| مقتطفات من مجلة أكتوبر : No1822-25/09/2011 | |
|
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
mohammed_hmmad Admin
عدد المساهمات : 15166 نقاط : 25305 تاريخ الميلاد : 22/05/1966 تاريخ التسجيل : 17/04/2009 العمر : 58
| موضوع: مقتطفات من مجلة أكتوبر : No1822-25/09/2011 السبت 24 سبتمبر 2011, 2:07 pm | |
|
موعدنا قريبآ مع مقتطفات من مجلة أكتوبر العدد : 1822
جنرالات الفيس بوك خُد أردوغان وفوقه أوغلو هدية دولة فى الهواء! مصـر ليست الأحزاب! دور صادق فى إتمام صفقة الوثائق اليهودية لمصر شباب الثورة : سنحمى الجيش والشرطة بصدورنا الجاسوسية والجواسيس 13 جاسوس الشمبانيا فك «شفرة» فوضى الأجور.. حلم كل المصريين! وموضوعات أخرى ...
عدل سابقا من قبل mohammed_hmmad في الأربعاء 28 سبتمبر 2011, 3:59 am عدل 1 مرات | |
|
| |
mohammed_hmmad Admin
عدد المساهمات : 15166 نقاط : 25305 تاريخ الميلاد : 22/05/1966 تاريخ التسجيل : 17/04/2009 العمر : 58
| |
| |
mohammed_hmmad Admin
عدد المساهمات : 15166 نقاط : 25305 تاريخ الميلاد : 22/05/1966 تاريخ التسجيل : 17/04/2009 العمر : 58
| موضوع: انتبهوا أيها السادة الأربعاء 28 سبتمبر 2011, 4:07 am | |
|
انتبهوا أيها السادة | | | | |
أتابع باهتمام بالغ محاولات الفلسطينيين لانتزاع اعتراف من الأمم المتحدة بدولة فلسطينية تقوم على حدود عام 1967.. الفلسطينيون يعرفون جيداً أن حصولهم على هذا الاعتراف ليس معناه أنهم سيحصلون غداً على دولة.. وإنما هى مجرد محاولة لحفظ حقهم مستقبلاً فى أراضيهم التى تتآكل بفعل مخططات الاستيطان الإسرائيلية.. ومع ذلك تقف الولايات المتحدة بالمرصاد لهذه المحاولة المشروعة وتصفها بأنها تجاوز غير مقبول وخطوة غير صحيحة فى طريق تحقيق السلام.. أما إسرائيل فهى كالعادة تكسر كل قواعد العقل والمنطق.. تصف محاولة الفلسطينيين بأنها خطوة أحادية وتطالبهم بالعودة للمفاوضات التى ترفض هى العودة إليها.. وتنسى أو تتناسى أن مشروعات الاستيطان التى تسابق الزمن لتنفيذها هى خطوة أحادية.. إجرامية!.. ما يثير الدهشة والأسف أنه فى الوقت الذى يجب أن يتحد فيه الفلسطينيون أمام هذا الخطر الجسيم.. نجدهم كالعادة يختلفون..! وليس خوفى على الفلسطينيين ودولتهم هو السبب الوحيد لاهتمامى البالغ بالموضوع.. وإنما لأننى أخاف أيضا على مصر.. ما هى العلاقة بين محاولة الفلسطينيين لانتزاع اعتراف من الأمم المتحدة بدولتهم وبين مصر؟.. أحتاج صبر القارئ لنصل إلى الإجابة!..
وأبدأ بالموقف الأمريكى من محاولة الفلسطينيين والذى يؤكد أن ما كنا نحسبه موسى تبين أنه فرعون!.. الإدارة الأمريكية أو بالتحديد الرئيس باراك أوباما.. الذى تحدث فى العام الماضى أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة عن حلمه (الشخصى) فى انضمام دولة فلسطين للمنظمة العالمية.. والذى كاد أن يبكينا فى القاهرة تأثراً عندما تحدث فى خطاب ألقاه فى قاعة الاحتفالات الكبرى فى جامعة القاهرة.. فقال بالحرف الواحد إنه لا يمكن إنكار أن الشعب الفلسطينى عانى فى سعيه إلى إقامة وطن وتحمل آلام النزوح على مدى أكثر من 60 عاما.. وأن الفلسطينيين حتى الآن يتحملون إهانات يومية ناتجة عن الاحتلال وأن أوضاعهم لا تطاق.. وأن أمريكا لن تدير ظهرها للتطلعات المشروعة للفلسطينيين.. أظننا نتذكر أنه أكد فى خطابه أن السبيل الوحيد لتحقيق هذه التطلعات المشروعة هو إقامة الدولتين.. ووعد بأنه شخصيا سيسعى لتحقيق هذا الحل.. الرئيس أوباما فى خطابه مضى إلى ما هو أبعد وأهم فتحدث بوضوح وصراحة وشجاعة عن أكثر المسائل حساسية.. قضية القدس التى قال إنها لابد أن تكون وطنا للجميع.. اليهود والمسيحيين والمسلمين.. وهو ما يعنى رفضه لمسألة انفراد إسرائيل بالقدس والاستيلاء عليها بالكامل.. الرئيس الأمريكى أوباما الذى قال كل هذا الكلام فصدقناه وتصورنا أن عهد الانحياز الأمريكى السافر لإسرائيل قد انتهى.. هو نفسه الذى يقود اليوم حملة شرسة لمعاقبة الفلسطينيين وتأديبهم على تجرئهم على الذهاب للأمم المتحدة للحصول على اعتراف بدولة فلسطينية.. افتراضية!.. الرئيس أوباما قام بتجييش إدارته لإقناع الفلسطينيين بالعدول عن موقفهم وإقناعهم بعدم الذهاب إلى الأمم المتحدة.. ثم بدأ يمارس عليهم ضغوطا رهيبة مثل تهديدهم بوقف المساعدات الأمريكية للسلطة الفلسطينية.. وأكثر من ذلك فقد هدد الرئيس الأمريكى العالم كله إذا ذهب الفلسطينيون إلى الأمم المتحدة وأعلن أن الولايات المتحدة ستتوقف عن المساهمة فى ميزانية الأمم المتحدة إذا وافقت على الاعتراف بالدولة الفلسطينية الافتراضية!.. الرئيس الأمريكى بالطبع لم يُخْف أنه سيستخدم الفيتو فى مجلس الأمن إذا ما لجأ إليه الفلسطينيون.. وهكذا كان الرئيس الأمريكى - الذى سمعنا منه كلاما معسولا وعهودا - واضحا فى موقفه العدائى.. فيتو أمريكى ضد الفلسطينيين فى مجلس الأمن.. وعقاب رادع للفلسطينيين ودول العالم فى الجمعية العامة للأمم المتحدة!.. فإذا أضفنا لذلك كله أن إسرائيل تراوغ وتناور للتنصل من المفاوضات ومن عملية السلام كلها.. وأن لها مخططات إجرامية تستهدف ابتلاع الأراضى الفلسطينية والقضاء على دولة فلسطين قبل ولادتها.. وإذا أضفنا لذلك كله أيضاً الخطاب الذى ألقاه رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو قبل عام أمام الكونجرس الأمريكى وقال فيه إن حدود إسرائيل هى الحدود الحالية وأن على الفلسطينيون إذا أرادوا أن تكون لهم دولة أن يبحثوا لها عن مكان آخر.. ثم يحظى هذا الكلام بتصفيق أعضاء الكونجرس الأمريكى!.. إذا أضفنا ذلك كله للموقف الأمريكى المنحاز فمن المؤكد أن سفينة الفلسطينيين قد وصلت إلى شواطئ اليأس.. ومن المؤكد أن العالم كله قد أصابه الإحباط!.. هل ستتحمل الولايات المتحدة وهل ستتحمل إسرائيل هذه النتيجة؟!.. احتمالان لا ثالث لهما.. إما أن يحظى الفلسطينيون باعتراف الأمم المتحدة بدولة فلسطينية قائمة على حدود 1967.. وإما أن يفشلوا فى الحصول على هذا الاعتراف.. إذا اعترفت الأمم المتحدة بدولة فلسطينية فإن هذا الاعتراف سيمثل بلا شك عقبة هائلة فى طريق تنفيذ المخططات الإسرائيلية لابتلاع الأراضى الفلسطينية عن طريق المستوطنات.. اعتراف الأمم المتحدة بدولة فلسطينية لن يكون نهاية المطاف فمن المؤكد أن الضغوط العربية والدولية ستتصاعد لتحويل هذا الاعتراف إلى واقع ملموس.. دولة فلسطينية على حدود 1967.. كل ذلك تخاف منه إسرائيل وتسعى لعدم تحقيقه.. الاحتمال الثانى أن يفشل الفلسطينيون فى انتزاع اعتراف من الأمم المتحدة بدولتهم.. وفى هذه الحالة ستكون ردود الفعل فى غير صالح إسرائيل والولايات المتحدة.. بالنسبة للولايات المتحدة فإن غضب الشارع العربى سيصل إلى مداه.. وفى ظل الثورات التى يعيشها العالم العربى وبعد سقوط النظام المصرى تحديداً.. لن يصبح فى وسع أى حاكم عربى الوقوف أمام شعبه.. فإذا غضب الشارع فسيكون الحاكم أول الغاضبين!.. ومن المؤكد أن ذلك كله سينعكس على مصالح الولايات المتحدة فى المنطقة العربية.. ومن المؤكد أن كل مصالحها فى المنطقة ستصبح مهددة.. بالنسبة لإسرائيل المسألة ستصبح أسوأ فلن يقتصر الأمر على تهديد مصالحها فى المنطقة ولا تهديد ما حصلت عليه من مكتسبات عن طريق استثمارها لاتفاقيات السلام والتغلغل فى بعض البلاد العربية.. وإنما يمكن أن يصل التهديد إلى وجودها نفسه!.. حادث اقتحام السفارة الإسرائيلية ليس بعيداً.. وبغض النظر عن اتفاقنا أو اختلافنا مع مبدأ اقتحام سفارة أجنبية فإن الواقع يؤكد أن الشارع العربى والمصرى تحديداً لم يعد لديه القدرة على الصبر والتحمل.. ثم إن مظاهر الغضب بدأت تتخذ أشكالاً مختلفة.. الدعوة لإلغاء معاهدة السلام.. الدعوة لاقتحام الحدود مع إسرائيل.. الحرب!.. لا أحد يشجع على ذلك لكننى أتحدث عن ردود فعل الشارع المصرى الغاضبة والتى لم يعد فى مقدور أى حاكم تجاهلها.. كل ذلك يصب فى خانة تهديد إسرائيل ومصالح إسرائيل.. فهل تغامر إسرائيل باستثارة غضب الشارع العربى والمصرى؟.. هل تقدر إسرائيل على تحمل تبعات هذا الغضب؟!.. السؤال يخص الولايات المتحدة أيضاً.. هل ستقدر على تحمل تبعات غضب الشارع العربى وتعرض مصالحها فى المنطقة للخطر؟!.. المسألة بهذا الشكل تدخل فى إطار المعادلة الصعبة بالنسبة لأمريكا وبالنسبة لإسرائيل.. اعتراف الأمم المتحدة بدولة فلسطينية.. مشكلة.. وعدم اعترافها مشكلة أكبر!.. كيف تحل أمريكا وكيف تفك إسرائيل هذه المعادلة الصعبة؟.. لابد من حل سحرى!.. أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو تحدث أمام الكونجرس وقال إذا أراد الفلسطينيون أن تكون لهم دولة فعليهم أن يبحثوا لهم عن مكان آخر غير حدود إسرائيل الحالية.. ما هو هذا المكان الآخر إن لم يكن سيناء أو على الأقل جزءاً منها؟!.. ما قاله رئيس الوزراء الإسرائيلى قاله غيره من زعماء إسرائيل.. فبين الحين والحين تطفو على سطح المجتمع الإسرائيلى أفكار تتحدث عن دولة فلسطينية مكانها سيناء!.. أظننا نذكر ما قاله أحد الحاخامات المتطرفين فى أعقاب اقتحام معبر رفح فى فبراير من عام 2008.. الحاخام الإسرائيلى تحدث عن ضرورة التخلص من غزة بنقل سكانها إلى سيناء وتوطينهم فيها.. وبذلك تكون هناك الدولة الفلسطينية التى يحلم الفلسطينيون بإقامتها!.. ثم هل يمكن أن نتجاهل ما يحدث فى سيناء من عنف واضطرابات.. اعتداء على أقسام الشرطة ومحطات الغاز وغيرها.. كميات هائلة من الأسلحة أصبحت موجودة فى سيناء من نوعيات تستخدمها الجيوش وليس الأفراد.. تسلل أعداد غير قليلة من الفلسطينيين.. خاصة الذين ينتمون لحماس.. كيف نفسر ذلك كله؟!.. انتبهوا أيها السادة فليس مشروع الدولة الفلسطينية وحده فى خطر.. مصر أيضاً فى خطر.. لأن أحد السيناريوهات الإسرائيلية المحتملة للخروج من مشكلة الدولة الفلسطينية والتخلص من مخاطر اعتراف الأمم المتحدة بها.. إلقاء سكانها فى سيناء!.. اللهم إنى بلغت.. اللهم فاشهد!.. |
| |
|
| |
mohammed_hmmad Admin
عدد المساهمات : 15166 نقاط : 25305 تاريخ الميلاد : 22/05/1966 تاريخ التسجيل : 17/04/2009 العمر : 58
| |
| |
mohammed_hmmad Admin
عدد المساهمات : 15166 نقاط : 25305 تاريخ الميلاد : 22/05/1966 تاريخ التسجيل : 17/04/2009 العمر : 58
| موضوع: دولة فى الهواء! الأربعاء 28 سبتمبر 2011, 4:22 am | |
|
دولة فى الهواء! | | | | |
نحن نعلم - والفلسطينيون والعالم أجمع كذلك - أن إعلان الدولة الفلسطينية وقبولها عضوا بالأمم المتحدة ليس نهاية المطاف.. بل هو بداية كفاح جديد ومرير.. ربما يكون أشد قسوة من الحقب السابقة.. نظرا لطبيعة العدو.. الأشرس!! ولكن إسرائيل لا تدرك أن الوقت يعمل فى غير صالحها.. وانها تسير مع قيادتها المتطرفة الحالية عكس حركة التاريخ. فإسرائيل هى الدولة المحتلة الوحيدة فى الكون الآن!. وإسرائيل تعلم علم اليقين أنها تغتصب حقوق الآخرين.. بالقوة الغاشمة التى لن تدوم. ولكن السؤال الذى يفرض نفسه هو: هل إعلان دولة فلسطين وقبولها عضوا بالامم المتحدة يمثل قفزة غير محسوبه.. سوف تحمل عواقب صعبة.. كما توقع عباس.. وحذر نتنياهو؟!أم أن الدولة الحلم.. هى مجرد «دولة فى الهواء»على غرار عمود «دخان فى الهواء» لأستاذى الراحل جلال الدين الحماصى؟! حتى نجيب عن هذه التساؤلات.. يجب أن ندرس تاريخ صناعة الدول!!وهل تتم فعلا «صناعة»الدول؟! وكيف تمت صناعة إسرائيل وفرضها قسرا.. وقهرا.. على دول المنطقة؟ إسرائيل نشأت وفق تآمر دولى شبه متكامل.. حتى أن الدول العظمى كانت تتسابق للاعتراف بها.. ومهدت الدول الاستعمارية - خاصة بريطانيا - بتوفير المناخ الجيوبوليتيكى والعسكرى لإقامة إسرائيل.. حتى أنه يمكن القول بأن وعد بلفور البريطانى مثل مفتاح نشأة إسرائيل.. كما منحت بريطانيا العصابات اليهودية حقوقا لا تستحقها وانطلقت الهجرة اليهودية إلى فلسطين بدعم ومساندة الاحتلال البريطانى. وها هو ذا تونى بلير- سليل الاستعمار البريطانى- يواصل اليوم ذات المسيرة بالضغط على الفلسطينيين لإثنائهم عن اللجوء للامم المتحدة وإعلان دولتهم والعودة إلى طاولة المفاوضات! شىء غريب أن يضغط بلير على الطرف الضعيف والمسلوبه حقوقه.. ويطالبه بتقديم تنازلات لا يملكها؟! حتى كادت السلطة تدخل فى عداد الأموات.. قبل إعلان هذه المبادرة الجريئة! كنا نتوقع من بلير أن يضغط على إسرائيل ويطالبها بتنفيذ قرارات الامم المتحدة التى تنص على إنشاء دولة فلسطينية. ولكن يبدو أن الامم المتحدة وقراراتها لا تطبق إلا على العرب والمسلمين فقط!! إسرائيل التى نشأت فى ظل هذا المناخ الدولى المتآمر..غربا وشرقا.. أضافت إليه إصرارها على إنشاء هذه الدولة ووفرت لها كل عناصر القوة العسكرية والسياسية والدبلوماسية والاقتصادية أيضا. حتى أسلحة الدمار الشامل «النووية» تنفرد بها إسرائيل دون أن يطالبها أحد من العالم «الحر» بتنفيذ التزاماتها الدولية.. مثلما يطالبون العرب والمسلمين فقط. أيضا ألبست إسرائيل كيانها المحتل ثوب الديانة اليهودية.. واليهودية الحقيقية الصحيحة منها براء. فسيدنا موسى عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والتسليم - لم يدع لإيذاء الغير وقتلهم وتشريدهم واحتلال أراضيهم.. فهذا كله ابتدعه أحبارهم وحاخاماتهم المتطرفون.. الارهابيون. وإسرائيل تمتلك قوة اقتصادية هائلة تدعم وجودها.. من خارجها.. من الجاليات اليهودية المنتشرة حول العالم.. ومن سيطرتها على أسواق المال بطرق خبيثة، ومن الولايات المتحدة والدول الغربية التى تدعمها بلا حدود.. وبالباطل دائما. وبالمقابل فإن صناعة الدولة الفلسطينية لم تبدأ اليوم.. ولن تبدأ بموافقة الأمم المتحدة على عضويتها.. ولكنها ذات جذور تاريخية وعقائدية عميقة.. يشهد بها كل مكان فى فلسطين. وإسرائيل تعمل بكل الطرق غير المشروعة لإزالة هذه الآثار.. حتى تلغى حق الفلسطينيين فى أرضهم، ولكنها لا تدرك أنها تزيدهم إصرارا على استعادة حقوقهم. ويكفى أن غالبية شعوب العالم تؤيد دولة فلسطين.. حتى الشعوب الغربية.. وفق استطلاع الـ bbc بل إن الشعب الامريكى يؤيد هذا الحق.. رغم نفوذ وسطوة اللوبى الصهيونى هناك. وفلسطين التاريخية تدعمها القرارات الدولية التى نصت على إنشاء دولتهم.. مع إنشاء إسرائيل. ولكن الامم المتحدة وأعضاءها ومن يوجهونها من وراء الكواليس أصابهم وقر «وعمى»! بل أنهم يتعامون عمدا!! ولكن حتى نكون واقعيين.. فإن إعلان الدولة الفلسطينية هو مجرد خطوة أولى.. يجب أن تتبعها خطوات أهم وأشد خطورة وربما يستدعى الأمر انتفاضة ثالثة أو مقاومة مسلحة شاملة.. فى الضفة وغزة معا. ويجب أن يتأهب عباس والسلطة الفلسطينية كلها لهذا الاحتمال. ويكفيه فخرا أنه الزعيم الفلسطينى الوحيد الذى جرؤ على اتخاذ هذه الخطوة. وليترك الساحة بعد ذلك لأجيال جديدة تكمل المسيرة.. وربما تكون هذه الخطوة مسك الختام لعباس.. وربما تدفع إلى التواصل والوفاق مع حماس!! وهذه هى الخطوة الأهم: وحدة الشعب الفلسطينى. فنحن لا نفهم لماذا ترفض حماس الخطوة الفلسطينية. فإذا كانت لا تضيف شيئا.. فإنها لن تنتقص من الفلسطينيين شيئا. بل إنها تضيف لهم رصيدا سياسيا ودبلوماسيا ومعنويا هائلا. وإذا حازت فلسطين على عضوية الامم المتحدة يمكنها- وفقا لميثاقها أن تطلب تحويل جرائم إسرائيل إلى المحاكم الدولية.. من خلال الجمعية العامة.. وليس مجلس الأمن الذى يهيمن عليه الفيتو الأمريكى. وعند هذه النقطة يجب أن تدرك الولايات المتحدة والدول الغربية التى تسير فى فلكها أنها تخسر كثيرا.. سوف تخسر أكثر باستخدام الفيتو ضد قبول فلسطين عضوا بالامم المتحدة. فعلى المستوى السياسى.. فإن هذه الخطوة تتم فى عهد الديمقراطيين.. وعهد أوباما الذى يكاد يفقد آماله فى فترة رئاسة ثانية.. وربما يعود الجمهوريون إلى البيت الابيض.. بدعم صهيونى فاضح!! أيضا ستخسر أمريكا مزيدا من الصداقة والاحترام والثقة وسط الشعوب العربية والإسلامية.. فواشنطن التى تحتفى بالربيع العربى وتطالب بالديمقراطية للشعوب العربية.. تستثنى شعبا بأكمله.. تريد أن تشطبه.. وتلغيه من أرض الواقع!! ويمكن أن تخسر الولايات المتحدة اقتصاديا إذا تم تفعيل المقاطعة لبضائعها على المستوى الشعبى. والاقتصاد الأمريكى يعانى بسبب الحروب الصليبية التى اطلقها بوش.. ولم يستطع أوباما تحجيمها. أمريكا مهددة بالإفلاس الاقتصادى.. والسياسى والأخلاقى أيضا.. بسبب سلاح الدكتاتورية فى مجلس الأمن (الفيتو). وصناعة فلسطين تأتى وسط محيط عربى وإسلامى طبيعى يؤيدها ويؤازرها بكل قوة، وسوف يضيف إليها مزيدا من الدعم.. مع استمرار الربيع العربى.. بعيدا عن اللعب الغربى. إلا أن هذا بدأ ينعكس فعلا على قلب إسرائيل التى اندلعت فيها المظاهرات لاسباب اجتماعية واقتصادية.. ولكنها تحاول محاكاة المليونيات العربية.. بحجم إسرائيل. كما أن عرب 48 أو المواطنين الفلسطينيين حائزى الجنسية الإسرائيلية يشهدون نوعا من الحراك الذى يقربهم من جذورهم الفلسطينية والعربية والإسلامية. الأهم من ذلك كله.. المقاومة المسلحة. فلا يمكن أن تستعيد حقوقك المسلوبة بالمفاوضات فقط. لقد جرب الفلسطينيون ذلك على مدى سنوات طويلة.. دون جدوى. ومن الغريب أن اللجنة الرباعية الدولية تدعو الفلسطينيين للعودة إلى طاولة المفاوضات وتطالب نتنياهو بإبداء المرونة فيها! وكأن المفاوضات هدف فى حد ذاتها.. وكأن نتنياهو «بمرونته» سوف يُمن على الفلسطينيين ويمنحهم الأمل فى مستقبل أفضل. إن من يدرس التاريخ يدرك أن القوة العسكرية - سواء كانت حرب عصابات أو مقاومة مسلحة - تتكامل مع القوة الدبلوماسية وتدعمها. فالدبلوماسية وحدها لن تحقق للفلسطينيين آمالهم.. ولن تستعيد حقوقهم. ولعل الخطوة الاولى- بعد انضمام فلسطين للامم المتحدة- هى توحيد الصف الفلسطينى.. ونبذ الخلافات الشخصية والتجاوز عن خطايا الماضى.. القريب والبعيد. هذا هو المدخل الصحيح والوحيد. لاستكمال تحقيق حلم الدولة. وإذا كانت حماس ترفض اللجوء للأمم المتحدة.. فلماذا لا تبدأ باللجوء إلى الشقيق الفلسطينى وتتصالح معه؟. والأزمات الصعبة التى تحدث عنها عباس بعد اللجوء إلى الأمم المتحدة سوف تشمل تقليص المساعدات الدولية والغربية وربما قطعها من بعض الدول. وسوف تشمل أيضا قطع أموال الضرائب المستحقة للسلطة الفلسطينية من إسرائيل.. بل إنها سوف تشمل إجراءات قمعية أشد قسوة على أرض الواقع. ومن أحدث ما ابتكرته إسرائيل إلقاء أكياس تطلق رائحة كريهة ضد المتظاهرين الفلسطينيين وهذا شىء متوقع من «النتنياهو»!! ولماذا لا يبدأ الفلسطينيون بمقاطعة البضائع الإسرائيلية والاستعاضة عنها ببضائع عربية.. أو حتى من دول أخرى غير إسرائيل؟ هذه خطوة مهمة ضاغطة سوف تكبد الاسرائيليين مليارات الدولارات إذا تم تطبيق المقاطعة بدقة وشمولية. وحتى تحقق الفعالية.. يجب أن تشمل المقاطعة العربية البضائع الإسرائيلية التى تغزو- للأسف الشديد كثيرا من الدول العربية عبر أطراف أخرى. وكأننا ندعم الاحتلال.. مثلما حدث من خلال مصيبة تصدير الغاز المصرى لإسرائيل. فنحن ندعم إسرائيل بمليارات الدولارات سنويا.. ويمنحوننا الفتات.. ويهددوننا بقطع المساعدات!! وفى نهاية المطاف.. فنحن على ثقة بأن الشعوب سوف تفرض ارادتها على الجميع فى إسرائيل.. وغير إسرائيل! |
| |
|
| |
mohammed_hmmad Admin
عدد المساهمات : 15166 نقاط : 25305 تاريخ الميلاد : 22/05/1966 تاريخ التسجيل : 17/04/2009 العمر : 58
| موضوع: مصـر ليست الأحزاب! الأربعاء 28 سبتمبر 2011, 4:23 am | |
|
مصـر ليست الأحزاب! | | | | |
مصر ليست الأحزاب وحدها.. وإنما تعدادها أكثر من 80 مليون مواطن.. وإذا كان لدينا حوالى 40 حزبا وائتلافا.. وإذا كان كل منهم يتكون من خمسة آلاف عضو.. فلا يمكن أن يفرض 200 ألف إرادتهم ورغباتهم على بقية الملايين من أبناء مصر.. خاصة أنهم سبق وكشفوا عن إرادتهم الجماعية بالموافقة على «خريطة الطريق» للفترة الانتقالية، من خلال الاستفتاء على الإعلان الدستورى والذى حدد الخطوات والإجراءات المطلوبة فى تلك الفترة. ولكن يبدو أننا خرجنا من احتكار قديم لندخل فى احتكار جديد.. خرجنا من احتكار الحزب الوطنى «الديمقراطى» المنحل الذى استحوذ على الحياة السياسية فى مصر لأكثر من ثلاثين عاما، لندخل فى احتكار هذه الأحزاب النخبوية للحياة السياسية فى الفترة القادمة ولست أدرى لماذا يتردد المجلس العسكرى فى حسم الأمور، خاصة وهو يستند إلى إرادة شعبية كشف عنها الاستفتاء الأخير، نعم قد يكون التشاور مطلوبا.. والتفاهم ضروريا حيث الرغبة فى وصول «قطار» المرحلة الانتقالية إلى محطته الموعودة بسلام.. ولكن هناك فرق بين «الاتفاق» أو التراضى على الخطوات الإجرائية المنفذة للإرادة الشعبية وبين التفنن فى وضع العراقيل أمام هذا القطار أو التلكؤ والمماطلة بحجج واهية لا تستند إلا لظنون غير حقيقية فى أذهان البعض. لقد حدد الإعلان الدستورى الصادر فى مارس الماضى إجراء الانتخابات التشريعية خلال 6 أشهر، وأشار إلى ضرورة أن نجمع بين النظامين الانتخابيين المعروفين والمطبقين فى العالم كله، وهما نظاما القائمة والفردى.. وحتى يمكن إتاحة الفرصة أمام جميع أبناء مصر الراغبين فى التطوع فى خدمة بلادهم من خلال الترشح لعضوية البرلمان، فليس كل المصريين أعضاء فى الأحزاب القائمة.. لأسباب مختلفة وهذا حقهم. وعندما أصدر المجلس العسكرى مشروع قانون الانتخابات وطرحه للنقاش على الرأى العام كان من ضمن مواده أن ثلث إجمالى العضوية فى البرلمان للقائمة والثلثين للفردى، ولكن الأحزاب اعترضت وتحججت بالفلول.. أى بقايا الحزب الوطنى فاستجاب المجلس وأصدر المرسوم بالقانون الذى نص على أن تكون النسبة 50% فى العضوية لكل من القائمة والفردى. ولكن يبدو أن هذه «الاستجابة» من قبل المجلس العسكرى «طمعت» الأحزاب، فى المزيد وهو إلغاء النظام الفردى تماما.. واقتصار الانتخابات بالقائمة النسبية المغلقة، وأفصحوا عن رأيهم هذا فى لقائهم الأخير مع الفريق سامى عنان رئيس الأركان ونائب المجلس العسكرى وهو ما اعترض عليه مجموعة من القانونيين كانوا حاضرين للاجتماع- وعندهم حق- لعدم دستورية هذا الطلب وعدم قانونيته.. فلا يمكن أن يعاقب 95% من أبناء الشعب لعدم انضمامهم للأحزاب القديمة أو الائتلافات الجديدة! فحق الترشح والانتخاب حق دستورى.. وأحد الحقوق الأساسية لجميع المواطنين الذين هم سواء أمام القانون.. ولا يمكن حرمانهم من هذا الحق الأساسى بسبب رغبة البعض فى ذلك.. سواء كان ذلك خوفا من الفشل فى الانتخابات المقبلة أو قطعا للطريق أمام ما يسمى بالفلول! لقد بدا ممثلو الأحزاب فى هذا الاجتماع وكأنهم يقلدون «ثوار التحرير» فى بداية الثورة.. عندما كان يستجيب الجيش لبعض طلباتهم التى كانوا يرفعونها فى بعض المليونيات.. فيسارعون فى المليونية التالية بتصعيد تلك المطالب والإلحاح على المزيد.. وبعدها هدأ «الثوار» بعد رؤيتهم لمبارك وأركان حكمه فى قفص الاتهام. وها هم ممثلو الأحزاب يمارسون نفس اللعبة.. الإلحاح فى الطلبات غير القانونية والتصعيد فيها بالمخالفة للقانون ولإرادة أبناء الشعب الذين يطمعون فى أن يمنحهم ثقته وينتخبهم نوابا عنه فى البرلمان القادم! فهذه «إثابة» مرفوضة.. واحتكار لا يمكن قبوله.. خاصة أن «ماضى» الأحزاب القديمة لا يكشف عن إنجاز أو دور حقيقى يشفع لهم فيما يطلبونه.. كذلك غياب «البوصلة» للائتلافات والأحزاب الجديدة التى تكونت بعد 25 يناير باستثناء «حزب الإخوان» والذين.. كما يوصفون ملكوا الدين ويريدون أن يملكوا الدنيا! فهذا التعطيل المتعمد من قبل «الأحزاب» لمسيرة الخطوات الإجرائية للمرحلة الانتقالية يفتح الباب لمزيد من الطلبات والفتاوى التى قد تؤثر على استمرار تنفيذ خريطة الطريق المتفق عليها سلفا، وهو بدأ بالفعل من خلال فتوى الفقيه القانونى د.على الغتيت بأن تفويض المجلس العسكرى لإدارة البلاد سينتهى يوم 27 سبتمبر الجارى! وكذلك ما قاله الفقيه القانونى المعروف د.طارق البشرى بأن حالة الطوارئ سقطت بحكم المدة! ثم إشكالية المبادئ فوق الدستورية، وأيضا قضية الجمعية التأسيسية التى سوف يناط بها وضع مشروع الدستور الجديد.. والخلاف حول عضويتها.. بل قرأنا تصريحات للبعض يطالب فيها باستفتاء جديد حول النظام الانتخابى المطلوب.. القائمة.. أم الفردى؟ وكذلك مدى قانونية فرض حالة الطوارئ من جديد وإذا كانت سقطت فعلا؟! وهكذا.. سوف تطل الفتنة برأسها فى وقت نحن أحوج فيه لسرعة الخروج من تلك المرحلة الانتقالية التى يبدو أنها ستطول عما كان مخططا لها. *** لقد كتبت من قبل أن عضوية الحزب الوطنى المنحل.. كانت عضوية وهمية.. ولم يزد النشطاء فيه عن أعضاء الأمانة العامة وأعضاء لجنة السياسات، أما بقية الأعضاء.. فقد كتبوا استمارات العضوية على أساس أن الحزب إحدى مؤسسات الدولة.. وكيف لا ورئيسه رئيس الجمهورية ثم إنه امتداد للاتحاد الاشتراكى العربى الذى كان يضم تحالف قوى الشعب العامل! لقد انهار الحزب فى دقائق.. ولم تخرج مظاهرة واحدة تطالب بعودته بعد أن حلته محكمة القضاء الإدارى.. على الرغم ما كان يُسوق لنا أن العضوية بالملايين، ومع ذلك مازال رجال الأحزاب القدامى والجدد يصدقون هذا الوهم ويتخوفون منه.. فأيها الفرقاء تعالوا إلى كلمة سواء وتحدثوا بالمنطق واحترموا القانون وإرادة أبناء شعبكم الذين تطمعون فى ثقتهم. فهل يمكن أن نستمر فى هذه «السيولة» المجتمعية إضراب فى كل موقع.. واحتجاج فى كل مكان؟.. فى ظل معدلات نمو بالسالب فى الناتج المحلى الإجمالى.. وعجز مزمن يتزايد فى الموازنة العامة.. وتراجع شديد فى احتياطى البلاد من النقد الأجنبى. لماذا تنظرون بعين واحدة؟.. أين مصحلة المجتمع؟.. لماذا لا تفضلون المصلحة العامة- حتى ولو لحين- بدلا من الصراع على وراثة الحزب الوطنى المنحل. ألا تقلقون مما يحدث فى الشارع حاليا من عمليات خطف للأطفال أو الاستيلاء على الممتلكات.. أو حتى فوضى مرورية تتسبب فى وفاة المئات من أبناء الشعب يوميا؟.. ألا يدفعكم ذلك لسرعة إجراء الانتخابات لاختيار حكومة جديدة تأتى بإرادة شعبية فتكون لها القوة والسلطة للتصدى لما يحدث وحسم الأمور والانتقال بالبلاد لمرحلة جديدة من الاستقرار والأمان؟! الأشخاص زائلون.. والأمم باقية.. فلا تضيعوا مصر بأنانيتكم ورغبتكم فى الاحتكار والسيطرة.. وإذا كان لديكم ثقة بأنفسكم.. فاحتكموا إلى «صندوق الانتخابات» وتلك هى بديهيات الديمقراطية التى كنتم ومازلتم تتشدقون بها صباحا ومساء.. ارحمونا يرحمكم الله. |
| |
|
| |
mohammed_hmmad Admin
عدد المساهمات : 15166 نقاط : 25305 تاريخ الميلاد : 22/05/1966 تاريخ التسجيل : 17/04/2009 العمر : 58
| موضوع: دور صادق فى إتمام صفقة الوثائق اليهودية لمصر الأربعاء 28 سبتمبر 2011, 4:25 am | |
|
دور صادق فى إتمام صفقة الوثائق اليهودية لمصر | | | | |
قبل أن تقرأ يشرفنى أن أقدم اليوم لقراء أكتوبر السيرة الذاتية لواحد من أبطال مصر الحقيقيين الذين سجل التاريخ أسماءهم بحروف من نور لدورهم الوطنى العظيم.. والهدف من عرض سيرة الفريق أول محمد أحمد صادق وزير الحربية الأسبق، أحد رجالات قواتنا المسلحة الباسلة ليس لمجرد تمضية الوقت.. ولكن لاستخلاص العبر والدروس من قصة حياة رجل عظيم خدم مصر فى صمت ليقدم نموذجًا مضيئًا لشباب الثورة ولكل الأجيال الحالية والقادمة فى قيم الفداء والعطاء . وأستميح قارئنا العزيز عذرًا فى أننا مهما كتبنا عن بطلنا العظيم فلن نوفيه حقه، كما أننا أغفلنا عن عمد بعض أعماله الوطنية فى خدمة وطنه وأمته لأن أوان الكشف عنها لم يحن بعد.. رئيس التحرير فى الحلقة الماضية كشفت أسرة الفريق أول محمد صادق وزير الحربية الأسبق بعض اوراقه حول دخوله الكلية الحربية وكيف انتقل من كلية البوليس اليها، ثم انضمامه إلى صفوف القوات المسلحة، ومشاركته فى الحرب العالمية الثانية وحرب فلسطين وانضمامه إلى تنظيم رجال الفداء ودراسته فى الاتحاد السوفيتى وانتقاله بعد ذلك إلى العاصمة الألمانية بون كملحق عسكرى ودوره فى كشف التعاون العسكرى الألمانى مع إسرائيل وفى هذه الحلقة تواصل أسرة الفريق صادق استعراض مذكراته حول صفقة الأسلحة التى حصلت عليها إسرائيل من ألمانيا. يستكمل وزير الحربية الاسبق شرح تفاصيل العملية من خلال اوراقه الخاصة قائلا : لأن القائد الألمانى تصور أننى على علم سابق بالصفقة أو ببعض تفاصيلها، نتيجة للسؤال الذى طرحته عليه كمدخل للحديث فلم يجد ما يمنعه من مواصلة الحديث معى عن التفاصيل, وعن أسرار العلاقة بين ألمانيا وإسرائيل, والضغوط التى تمارسها الولايات المتحدة لتزويد إسرائيل بهذه الصفقة. وكذلك الضغوط التى تمارسها إسرائيل لابتزاز ألمانيا عسكريا كما تبتزها ماليا واقتصاديا، بحجه التكفير عن الهولوكوست! ولم ينس القائد الألمانى أن يخبرنى أن هذه الغواصات يتم بناؤها فى هانوفر. حافظت على نفس الخط - والحديث للفريق صادق حسب مذكراته - وأخبرته أن مصر على علم تام بالصفقة, فاعترف إيرهارد بأن ذلك خطأ فادح وقعت فيه الحكومة الألمانية. وبعد انصراف الضابط الألماني, بدأت أرتب أفكارى والأسلوب الأمثل الذى يجب أن أسلكه فى ضوء المعلومات المهمة التى سقطت فى يدى الليلة. فى اليوم التالى وفى الصباح الباكر طلبت مكتب مدير المخابرات الألمانية لتحديد موعد عاجل ومهم جدًا، لمعلومات مهمة وصلتنى فى رسالة عاجلة ومهم القاهرة. فأخبرنى بأن لديه موعد فى التاسعة والنصف صباحا, فقلت له, إننى أريد موعدا قبل ذلك. تحدد الموعد فعلا قبل التاسعة والنصف، واستقبلنى الرجل فى مكتبه، كنت قد جهزت نفسى ورتبت افكارى، فأخبرته أننى تسلمت رسالة من القاهرة تستفسر عن صفقة الأسلحة الألمانية التى منحت لإسرائيل و التى تضم مختلف الاسلحة من دبابات ومدافع وسيارات وغواصات وزوارق. حينما سمع مدير المخابرات الألمانى منى هذا الحديث صعق من هذه المعلومات, وطلب منى محاولة تهدئة الموقف , وحاول شرح أبعاد وحقائق هذه القضية الطويلة والمعقدة. وفى خطوة تالية طلبت موعدا مع وزير الدفاع الألمانى وقلت له, إن الرئيس عبد الناصر مستاء للغاية من الموقف الألماني, وهو يريد توضيحا. بعد أن نقلت له المعلومات التى سبق أن قلتها لمدير المخابرات مضافا إليها المعلومات التى وردت فى رد مدير المخابرات ونحن نتحدث معا. 70 مليون مارك وأخبرت المسئول بأن مصر ستتخذ موقفا تجاه ألمانيا, وسيكون ذلك الموقف نتيجة للمعلومات الخاصة بهذه الصفقة وموقف ألمانيا منها. وفى مساء نفس اليوم أرسل إلى لودفيج إيرهارد مستشار ألمانيا زوج أخته, فى محاولة لمساومتى على تهدئة الموقف ومنع مصر من اتخاذ موقف متشدد. ووصل الأمر إلى أن عرض الرجل دفع70 مليون مارك لمصر, مقابل ألا يعلن عبد الناصر قطع العلاقات مع ألمانيا الغربية. ومن مكتبى الذى توجهت إليه فورا أرسلت صورة من التقرير الذى كتبته إلى كل من الرئيس عبد الناصر والمشير عامر ووزير الخارجية. ولأن التقرير تضمن معلومات دقيقة عن أول صفقة سلاح ألمانية لإسرائيل. فقد استخدمت مصر هذه المعلومات للهجوم على ألمانيا ودورها فى مساندة إسرائيل عسكريا. وعلى ضوء هذه الحملة الإعلامية والسياسية واسعة النطاق تم تجميد الصفقة. وقد حصلت إسرائيل على تعويضات من ألمانيا منذ عام 1952 وحتى 1965 بلغت 3450 مليون مارك ألمانى غربى بحسب اتفاقية التعويضات بالاضافة الى 500 مليون دولار على هيئة صفقات سلاح . حقائب الوثائق ويواصل اللواء صادق عمله كملحق عسكرى فى ألمانيا بحسب مذكراته التى استعرض فيها مهمة جديدة قام بها هناك قائلا: كان هناك قائد نازى كبير قد تم القبض عليه من قبل السلطات الألمانية وأودعته السجن رهن المحاكمة, و خلال المحنة التى كان يعيشها، قرر أن يرسل لى صديقته لتعقد معى صفقة، فى مقابل تهريبه من السجن،وسأحصل منه على حقائب مليئة بالوثائق عن اليهود والصهيونية وإسرائيل. درست الأمر من كافة أبعاده, بعد أن تيقنت من صدق الرجل وأن الأمر ليس كمينا للملحق الحربى المصرى، ورأيت أن الصفقة متكافئة، فقررت تعيين صديقة القائد سكرتيرة بمكتب الملحق الحربى المصري, لسهولة الاتصال ونقل المعلومات والتعليمات. ووضعت خطة لتهريب القائد وحارسه معا, بعد أن وافق الحارس على الهرب وتهريب القائد، وفى مزرعة استأجرتها من أجل خطة التهريب كانت تنتظرهما طائرة صغيرة «بروبيلر» لتنقلهما إلى مزرعة خيول بالقرب من الحدود السويسرية. وفى المزرعة كان فى انتظار الجميع جوازات سفر جديدة وبطاقات سفر إلى القاهرة، وهناك كانت فى انتظارهما مجموعة خاصة من المخابرات العامة. وبعد سفرهما نظمت سفر أطفالهما والمربية الخاصة, ليقيم الجميع معا بالقاهرة. وسلم الرجل الوثائق للقاهرة, وكانت قيمتها عالية. وللقصة فى مصر بقية فالقائد الألمانى بعد أن استقرت أوضاعه بالقاهرة، اكتشف الجميع أنه زير نساء، وأنه كان على علاقة بكل من صديقته والمربية، واكتشفت صديقته ما يجرى فما كان منها إلا أن أخبرت صحفيا ألمانيا، يقيم بالقاهرة ويعمل بها، عن وجود القائد النازى الهارب بالقاهرة. وخططت مع الصحفى لتصويره بما يؤكد صدق قصته الصحفية, وفعلا تمكن الصحفى من التقاط صورة له بفندق مينا هاوس. وذاع الخبر وفوجئت سلطات الأمن الألمانية بوجود القائد الهارب فى القاهرة, وكانت الشكوك قد اتجهت إلى الاتحاد السوفيتى ودول أوروبا الشرقية. وحضر إلى القاهرة أكثر من70 صحفيا ومصورا ألمانيا وبصحبتهم عدد من المسئولين بالمخابرات الألمانية, وروت لهم السكرتيرة كل ما عرفته, وكان ما تعرفه قليلا جدا, ولكن أهم ما اكتشفته السلطات الألمانية أننى طرف فى هذه القضية. وفى مقابل اعترافها, حصلت من السلطات الألمانية على قرار يعفيها من كل المسئولية, كما سبق أن تعهدوا لها. وبعدها سعى الصحفيون ورائى دون جدوي. وانتهت القصة بأن وافق القائد الألمانى على تسليم نفسه لألمانيا الغربية لاستكمال فترة سجنه, ولم تعترض القاهرة على قرار القائد الألماني'. الإخوان والجالية المصرية وفى موضوع آخر, بحسب اوراق اللواء محمد احمد صادق يقول: قبل سفرى إلى ألمانيا جمعت المعلومات المتاحة وقرأت التقارير السياسية والأمنية الخاصة بالجالية المصرية, ومن بين ما سمعت وفقا لروايته اتهام الطلبة المصريين الموجودين بألمانيا, بالانتماء للإخوان المسلمين أو على الأقل العمل على نصرة قضية الإخوان نتيجة نشاط سعيد رمضان ورجاله الموجودين بألمانيا, بل رأيت أن هذا الاتهام قد تحول إلى اقتناع لدى المسئولين فى القاهرة. أدى هذا الاقتناع إلى التوقف عن بحث واستقصاء الموقف, أو محاولة معرفة الأسباب التى أدت إلى ذلك, هذا فيما إذا كان هذا الاتهام يمثل الحقيقة ام لا ورفضت هذا الاتهام وهذه الصورة. وبعد أن وصلت ألمانيا, وحتى قبل أن أستقر, بدأت أتصل بهم وأدعوهم وأحاورهم وأناقشهم وأجيب عن أسئلتهم. كانوا فى حاجة للرعاية, فالبعثة التعليمية والمكتب الثقافى والسفارة, ككل, تنأى عنهم ولا يقوم أى من هؤلاء المسئولين بدوره تجاههم. وكان الطلبة, من جانبهم, ساخطين متبرمين من هذا الموقف السلبى للمسئولين المصريين. بل كانت لديهم شكوك عميقة فى أن معظم الموجودين تابعون لأجهزة الأمن ومن كتبة التقارير. وحاولت تصحيح هذه الأوضاع بقدر ما أستطيع, وتدخلت وضغطت واتصلت بالقاهرة من أجل هذا الهدف. وكانت الغالبية منهم قد ابتعدت كثيرا عن الوطن, وافتقدوا بذلك أسرهم التى غابوا عنها طويلا. وكان معظمهم يرفض العودة للقاهرة خشية عدم الخروج منها مرة أخري, لأى سبب من الأسباب. ومن لم يسافر للقاهرة استفاد من درس البعض الذين سافروا للزيارة ولم يتمكنوا من الخروج منها ثانية عائدين الى ألمانيا. وساهم البعد عن الوطن فى الانقطاع عن الأخبار, وكان مصدر معلوماتهم أجهزة ووسائل الإعلام الأجنبية, بكل ما هو معروف عن موقفها السلبى من مصر ومن جمال عبد الناصر. ولم أخف عنهم الحقيقة, أجبت عن أسئلتهم, وأرضيت فضولهم وشوقهم للمعلومات وبحثهم عن حقيقة ما يجرى فى الوطن. وحاولت أن أزيل الشبهات التى رأوا أنها تحيط بمستقبلهم. وبالاتصال المباشر والحوار تولدت علاقة صداقة واحترام بيننا. ولم أحاول, من قريب أو بعيد, أن أشير إلى الصورة المرسومة لهم أو الاتهامات الموجهة إليهم. أما نفوذ سعيد رمضان بين الطلبة فلم يكن خافيا كان يعمل هو ورجاله بهمة ونشاط, مستغلا بعض سلبيات النظام وعدم وضوح الصورة لدى الطلبة وبدأت أجمع معلومات عن سعيد رمضان القائد الإخوانى وأعوانه الذين يعتمد عليهم. ولفت نظرى أن الرجل يعيش فى جناح بفندق كبير ومشهور. واستطعت أن أصل إلى زوجة أحد مساعدى سعيد رمضان وأن أكسب ثقتها، فبدأت تحكى لى الكثير مما تعرفه عن العلاقات النسائية لزوجها وللقائد الإخوانى، وبعد أن اطمأنت ووثقت بي, سألتها عما إذا كانت مستعدة لعقد مؤتمر صحفى تعلن فيه ما تعرفه, فوافقت. وحضر الصحفيون وبعض المصريين الموجودين بألمانيا، وبدأت الزوجة تحكي, كيف طردها زوجها فى الساعة الثانية صباحا, بسبب اعتراضها على وجود امرأة أخرى معه بمنزل الزوجية. وتحدثت عن سعيد رمضان وزوجها وعن حياة الرفاهية التى ينضمن بها, وقالت إنها لاتعرف من أين يأتين بكل هذه الأموال أو كيف؟ مظاهرة تأييد لعبدالناصر ويروى محمد أحمد صادق واقعة مهمة حدثت خلال فترة وجوده بألمانيا, فقد' أصدرت الحكومة المصرية قانونا يؤثر على أوضاع الطلبة ومستقبلهم هناك. وجرت عملية تحريض واسعة النطاق قادها اتحاد الطلبة والمسئولون الطلابيون بالولايات الألمانية المختلفة. وأرسلت عددا من الرسائل والبرقيات لكل مستويات المسئولين أطالب بإلغاء القانون، وأحذرهم من إعداد الطلبة لمظاهرة حاشدة معادية لمصر والحكومة والرئيس عبد الناصر. وأصم المسئولون جميعا آذانهم, بل لم يهتم أى منهم بالرد على رسائلى وبرقياتى. وقبل موعد الإضراب بساعات, تساءلت: لماذا لا أكتب لعبد الناصر مباشرة. فأرسلت له برقية كالتالى: من اللواء محمد صادق, الملحق الحربى المصرى فى ألمانيا، إلى الرئيس عبد الناصر سيبدأ الطلبة المصريون فى ألمانيا صباح باكر إضرابا ضد مصر وضدكم بسبب القانون الذى أصدره مجلس الوزراء. أقترح إعادة النظر فى مضمونه'. وبعد ساعات تسلمت برقية من جمال عبد الناصر يخبرنى فيها بأنه يبعث بتحياته إلى أبنائه الطلبة فى ألمانيا الغربية و يعتز بهم، ويحمل لهم أطيب المشاعر، ويطلب منى إبلاغهم بأنه أصدر أمرا بإلغاء القانون فورا. واتصلت باتحاد الطلبة فى بون وسلمتهم نسخة من برقية عبد الناصر، ولم ينم الطلبة وقضوا الليل يتصلون بزملائهم فى الولايات الألمانية, لإعلامهم بمضمون رسالة عبد الناصر. وفى الصباح تحركت المظاهرات الطلابية لا كما كان مخططا لها, ولكن تأييدا لمصر وعبد الناصر. ويعود صادق من ألمانيا فى صيف عام1965, بحسب مذكراته بصحبته الغواصة الجيب التى تتسع لفرد واحد كهدية من الأصدقاء الألمان الذين تعاونوا معه طوال سنوات عمله كملحق حربي. والتى كان الفريق أول بحرى سليمان عزت قائد القوات البحرية قد أبدى اهتماما فائقا بالحصول على معلومات عنها للبدء فى انتاجها فى مصر وقد عاد بها فى رحلة العودة وسلمها للقوات البحرية'. فى الحلقة القادمة عودة صادق للقاهرة وتوليه منصب مدير المخابرات الحربية ثم رئيسا للأركان. |
| |
|
| |
mohammed_hmmad Admin
عدد المساهمات : 15166 نقاط : 25305 تاريخ الميلاد : 22/05/1966 تاريخ التسجيل : 17/04/2009 العمر : 58
| |
| |
mohammed_hmmad Admin
عدد المساهمات : 15166 نقاط : 25305 تاريخ الميلاد : 22/05/1966 تاريخ التسجيل : 17/04/2009 العمر : 58
| |
| |
mohammed_hmmad Admin
عدد المساهمات : 15166 نقاط : 25305 تاريخ الميلاد : 22/05/1966 تاريخ التسجيل : 17/04/2009 العمر : 58
| موضوع: شباب الثورة : سنحمى الجيش والشرطة بصدورنا الخميس 29 سبتمبر 2011, 3:36 am | |
|
شباب الثورة : سنحمى الجيش والشرطة بصدورنا | | | | |
مازالت «أكتوبر» تواصل حملتها فى دعم الثورة ومساندة الثوار الحقيقيين الذين قاموا بها، وكشف العناصر التى اندست بينهم لتشويه وجه ثورة يناير الحضارى الذى بهر العالم أجمع وجعله يشهد للثورة المصرية وثوارها الذين قاموا بتنظيف ميدان التحرير بعد نجاحهم فى إسقاط النظام السابق فى مشهد لم يتكرر فى أية ثورة قبل ذلك.. واليوم تفتح «أكتوبر» ملف عودة الأمن مرة أخرى للشارع المصرى وتطرح مبادرة شباب الثورة فى مساندة رجال الشرطة فى أداء رسالتهم خاصة فى حفظ الأمن خلال الانتخابات البرلمانية المقبلة وتحاول الاجابة عن كثير من التساؤلات التى أثيرت فى الشارع السياسى فى الفترة الاخيرة وأهمها من صاحب المصلحة فى استمرار حالة الانفلات الأمنى الحالية؟ ما هى الجهات التى تقف وراء الاعتداءات الاخيرة على وزارة الداخلية ومديريات الأمن؟ هل هؤلاء من الثوار أم انهم اشخاص وجهات خارجية وداخلية تريد تشويه الثورة وثوارها؟ والأهم كيف يمكن إعادة الأمن والأمان للشارع وإعادة الثقة المفقودة بين الشعب والشرطة مرة أخرى؟ وإلى تفاصيل الندوة.. يقول وليد عبد المنعم عضو المكتب التنفيذى لاتحاد شباب الثورة: أنا ارى أن أهم شرط لنجاح الثورة هو عودة الامن والامان للشارع المصرى لاننا لن نستطيع اقامة اقتصاد قوى أو حتى إعادة البنية التحتية إلى ماكانت عليه والتى تضررت كثيراً خلال أيام الثورة بغير عودة الأمن مرة أخرى ، والحقيقة فإن هناك بعض الفضائيات وبعض الأشخاص الموجودين فى الخارج ولا داعى لذكر اسمائهم يزايدون على الثورة، ومنهم الضابط المخلوع والذى يرتدى الآن ثوب الثوار وهو اساساً يحرض على اسقاط الدولة وليس اسقاط النظام ويزايد على دور الشرطه ويحرض الثوار والمتظاهرون على عمل مشاكل مع المجلس العسكرى ومع الشرطة فلمصلحة من اسقاط الشرطة فى مصر؟ لمصلحة من -فى كل مرة- تقوم فيها الشرطة وتبدأ فى استعادة دورها واستعادة الامن والنظام فى الشارع يقع حادث يعيدها لنقطة الصفر؟ انا ارى أن ذلك لمصلحة البلطجية ولمصلحة هؤلاء الذين يتلقون تمويلا خارجيا أو داخليالدحض الثورة.. وكما نقول دائماً فالثوار ليسوا كلهم ملائكة، هناك من شباب الثورة أشخاص محترمون جداً، اشخاص ضحوا بحياتهم من اجل هذا البلد، ولكن هناك آخرين يجب ان نسألهم كم مرة وقف أحدهم وقال كلمة حق قبل الثورة؟ كم مرة تعرض هؤلاء للاعتقال أو للمناوشات من قبل أمن الدولة لأنه كان يتكلم عن الفساد؟ كان هناك 4 أو 5 حركات معارضة حقيقية قبل الثورة، وكنا موجودين فى أقوى هذه الحركات، فكانت هناك حركة كفاية و6 أبريل وحركة شباب ضد البطالة، وحركة بداية، والجمعية الوطنية للتغيير، والجبهة الحرة للتغيير السلمى، وأعتقد أن هذه الحركات فقط هى التى كانت موجودة على الساحة قبل الثورة ولكن الآن ترى ائتلافات كثيرة واتحادات أكثر.. أشخاص لم نرهم فى الثورة.. ولانعرف عنهم شيئًا.. من هؤلاء؟ بيصرفوا منين؟ بيشتغلوا ايه؟ ناس أصبحوا أثرياء جدًا بعد الثورة ولم يكن لهم مورد رزق قبلها.. وبمعنى آخر أنا مهندس والأخ محامى والآخر محاسب لدينا مورد رزق ثابت ومعروف، كلنا بنمارس نشاطنا الاجتماعى أو السياسى بعد انتهاء عملنا الرسمى، انما الآن تجد بعض الاشخاص ضيوف دائمين على الندوات والفضائيات والوظيفة «ناشط سياسى» من اين ينفق هؤلاء؟ وما هو مصدر دخلهم؟!.. والمهم الآن أن نمنع المزايدات، لا أقول نكمم أفواه الاعلام ولكن نريد بعض الاحترام.. لا توجد دولة فى العالم بها كل هذا الهجوم على كل مؤسسات الدولة بالطريقة التى نشاهدها الآن فى الفضائيات.. هناك من يهاجم الشرطة.. المجلس العسكرى.. القضاء.. حتى الثوار أنفسهم.. كان لدينا 7 أعمدة للدولة تم إسقاط 5 ولم يتبق الا اثنان فقط.. بعد سقوط الحكومة ومجلسى الشعب والشورى والمجالس المحلية والشرطة، لم يتبق إلا المجلس العسكرى والقضاء فلماذا التجريح فيهما.. لو سقط هذان العمودان لك أن تتخيل ماذا سيحدث للدولة؟ بالطبع ستسقط الدولة نفسها.. ونحن لا ننكر أن هناك اخطاء من الناحية السياسية ولكن ليس معنى هذا جلد الذات.. المجلس العسكرى نفسه أعلن انه «يدير ولا يحكم» وكل الحكومات فى كل العالم لها أخطاء وعندما يتم تسليم الحكم لسلطة مدنية سوف نعرف وقتها كيف نحاسبها، وبالتالى يجب ان نصبر حتى يتم تسليم البلاد لسلطة مدنية والثورة الفرنسية نفسها اخذت 7 سنوات حتى استقرت الاوضاع، وانا ارى ان هناك انجازات عديدة على ارض الواقع وفى هذه الفترة القصيرة.. مرحلة هدم النظام السابق انتهت بمحاكمة اركان النظام وارى ان المحاكمات ممتازة جداً ولا يشوبها اى عوار، حتى انها اسرع مما كنا نتوقع، لقد كنت أعتقد أن قضية أحمد عز ستأخذ سنوات ولكنها استغرقت شهورًا، هناك شغل ممتاز فى البلد، المجلس العسكرى اعطى لنا الفرصة للنزول فى انتخابات مجلس الشعب بعد خفض سن الترشيح إلى 25 سنة وهو ما يتيح لشباب الثورة خوض الانتخابات وعلينا الان الانضمام للاحزاب للتعبير عن ارائنا من خلال القنوات الشرعية لا اعترض على المليونيات ولكن اعتراضى على تكرارها بفائدة وبدون فائدة حتى لا يتوقف العمل والانتاج.. يجب ان نعطى لأجهزة الدولة فرصة ان تعمل.. أنا أحد شباب الثورة ومتفائل جداً بالمستقبل لأنى أرى أن هناك إنجازات عديدة، والصورة ليست سوداء كما يحاول البعض إيهامنا لقد التقينا بالعديد من المسئولين وأؤكد انهم يعملون نهاراً وليلاً ويسابقون الزمن لانجاز المطلوب..لا يمكن ان تقوم بثورة وتحصد نتيجتها فى اليوم التالى.. أول إنتاج لثورة 1919 كان دستور 1923 وإنتخابات 1924.. لقد عشنا لا أقول 30 سنة ولكن أكثر من 50 سنة فى فساد فظيع وتزاوج لرأس المال مع السلطة خاصة فى السنوات الأخيرة مع بدأ عملية الخصخصة والان الصورة تغيرت.. يجب أن ننظر للشكل العام.. لدينا جهاز شرطة.. أنا أحد سكان امبابة وأرى مأمور القسم ورئيس المباحث وضباطهم كيف يعملون والله العظيم يريدون أن يضحوا بحياتهم وبيشتغلوا من نار حتى يعودوا لنفس قوتهم ووسط كل هذه الضغوط ولك ان تتخيل لو اعطينا لهم الصلاحيات اللازمة وأعدنا لهم هيبتهم واحترامهم كيف سيعملون وقتها؟!.. يجب أن ينتهى الهجوم الاعلامى على الشرطة.. يجب تجريم مهاجمة الشرطة بدون وجه حق.. من حقك النقد البناء لكن أن تهاجم جهازا حيوبا من أجهزة الدولة مثل جهاز الشرطة يبقى عايز تدمر البلد.. انا رأيى أن الخطوة التى يجب على شباب الثورة الحقيقيين القيام بها هى النزول للشارع لمساندة الشرطة يجب ان ينزل كل شاب بكل قوة ويتجه لرئيس المباحث أو مأمور القسم فى منطقته ويعرض عليه مساندة الشرطة فى حملاتها، وكذلك يجب ان يعطى شباب الثورة القدوة للمواطنين فى احترام القانون ورجل الشرطة وعدم المساس بهيبته، ولقد نزلنا بالفعل وقمنا بتأمين لجان الثانوية العامة بدون اى مقابل وبدون أى ظهور إعلامى ونريد الان ان نقوم بنفس الدور فى تأمين الانتخابات البرلمانية المقبلة لأن نجاح هذه الانتخابات معناه أن الثورة نجحت بصرف النظر عن نتيجتها وانتصار أى تيار فيها.. تجب تقوية جهاز الشرطة مع وجود اجهزة رقابية من أية جهة قضائية عليه، وتكون هذه الرقابة فعالة وليس كما كان يحدث سابقاً فى ظل النظام السابق، كذلك يجب مكافأة أى ضابط يقوم بعمله حتى ولو أدى هذا العمل لقتل البلطجى.. ويجب ان يعى الجميع أن البلطجة عملية منظمة وليست عفوية، هذه هى الفوضى الخلاقة التى تحدثت عنها كونداليزا رايس وهى إسقاط هيبة الدولة.. فى جمعة الغضب الثانية بتاريخ 8 يوليو الماضى قمنا بتشكيل لجان تنسيقية من الثوار لحماية وزارة الداخلية ومديريتى أمن القاهرة والجيزة وكذلك الطرق المؤدية للمجلس العسكرى وكان شعار هذه الجمعة انا مش حاسس بالتغيير أنا نازل الميدان تانى ومن بعدها لم أنزل الميدان فى اى جمعة لانى لست مقتنعا، المشكلة أن هناك البعض لا يفهم انه بكثرة النزول والضغط سوف يضيع حلم الدولة المدنية لان الخارج سيقول إن الدولة أصبحت فوضى وقد يتم تأجيل الانتخابات وهناك من القوى الخارجية من لا تريد نجاح ثورات الربيع العربى.. حماية الضباط ورداً على سؤال حول كيفية إعادة العلاقة بين الشرطة والشباب اجاب مينا فهمى عضو الهيئة العليا لشباب الثورة إن هذا يتطلب العمل على شقين 50% منها يقع على الحكومة ووزارة الداخلية والنصف الباقى على الشعب فأولاً يجب اعطاء صلاحيات كاملة لوزارة الداخلية لتحقيق الامن فى الشارع المصرى وفى نفس الوقت فمن الضرورى توافر الرقابة على ضباط الداخلية من الجهات المعنية بذلك وعلى الوزارة أن تتعامل بحزم مع الضباط مع ضرورة تقييم أدائهم كل فترة، كما يجب أن يشعر الضباط بأن الوزارة توفر لهم الحماية ولا تضحى بهم تحت أى ظروف فعندما يحدث اشتباك بين ضابط وأحد البلطجية يتحول البلطجى إلى بطل شعبى وتضحى الوزارة بالضابط، انا جلست مع بعض الضباط وأكدوا لى أنهم لا يقدرون على العمل لان الوزارة لن تحميهم عند حدوث اى مشكلة فكيف ننتظر منهم أداء مهمتهم وهم لا يجدوا الحماية من رؤسائهم؟!.. كذلك يجب التأنى فى اختيار القيادات فى وزارة الداخلية لأن القيادة الفاسدة سوف تفسد فريق العمل الذى يعمل معها، كما يجب اعتراف رجال الشرطة بالثورة والتعامل بشكل محترم مع المواطنين حتى تعود الثقة المفقودة مرة أخرى بين الشرطة والشعب، أما الجزء الآخر من حل المشكلة فيقع على كاهل المواطن فيجب على الشعب المصرى ان يقف بجانب الشرطة يداً واحده لتحقيق الامن فى الشارع المصرى ويجب عدم التعامل مع افراد الشرطه على انهم اعداء بل شركاء فى هذا الوطن ويجب ان يعى المواطن جيداً ان جهاز الشرطة هدفه حماية المواطن وليس التعدى عليه وعندما نصل لهذا الشعور سوف تعود العلاقة لطبيعتها بين المواطن والشرطة.. أما عن دور شباب الثورة فى اعادة الامن والامان والثقة بين الشرطة والشعب أكد فهمى ان شباب الثورة قام بعمل ما يسمى باللجان الشعبية المستقلة لحماية مكتسبات الثورة وذلك لمحاولة وصل الحلقة المفقودة بين الشعب والحكومة والتصدى للمخالفات والبلطجية والوقوف بجانب الحكومة للقيام بمهامها ومنها الوقوف بجانب وزارة الداخلية فى تحديد البؤر الاجرامية ومناطق الانفلات الامنى وارشادها عن الخارجين عن القانون.. والآن يجىء الدور على المبادرة التى نطرحها الان وهى تعاون اللجان الشعبية والقوى السياسية وكل مواطن يحب مصر مع اجهزة الدولة خاصة فى الفترة المقبلة ومساعدة الشرطة فى تأمين الانتخابات البرلمانية حتى تتمكن من الوقوف امام البلطجية و الانفلات الامنى لكى نواجه كل اعداء الوطن واعداء الثورة فإذا كان عدد البلطجية لا يتجاوز نصف مليون وهم اقل من ذلك بكثير فهناك 85 مليون مصرى يهمه عودة الامن والامان للشارع المصرى وشباب الثورة فى هذا التوقيت يعرض تعاونه مع الشرطة فى النزول إلى الشارع لحفظ الامن اثناء الانتخابات البرلمانية المقبلة حتى نؤكد للعالم ان البلطجية هم قلة مندسة لا تريد الاستقرار لهذا الوطن وان كانت هذه القلة مدفوعه باجندات خارجية أو داخلية فإنها لن تنجح فى هدم الوطن والوقوف امام الثورة واننى ارى ان الثورة والذين قاموا بها ومؤيديها قادرين على حماية مصر من اعدائها وهذا لن يتأتى الا بتلاحم جميع المصريين حتى تستطيع الثورة تحقيق مطالبها.. وأضاف فهمى اود ان اؤكد انه لا توجد اى علاقة بين الثوار والاعتداءات التى وقعت على وزارة الداخلية ومديرية أمن الجيزة فى جمعة تصحيح المسار لأن الثوار هم شباب انقياء قاموا بثورة نظيفة للقضاء على الفساد والرأسمالية فى البلاد والشباب الذى قام بتنظيف الميدان عقب نجاح ثورته لن يقدم ابداً على الاعتداء على مؤسسات الدولة وفى مقدمتها وزارة الداخلية، وإذا حدث بعد الثورة اعمال تخريب فمن المؤكد انها من اشخاص ليس لهم علاقة بالثورة ولا بالقوى السياسية وانما هم من الثورة المضادة وفلول النظام السابق المنتفعين من الفساد والحاقدين على الثورة وبعض الاطراف المدفوعة باجندات خارجية معلومة أو غير معلومة ولا تريد الاستقرار لهذا الوطن وكل هذه الجهات تستغل الانفلات الامنى وتستخدم البلطجية لتنفيذ مخططاتهم.. ويجب ان يعى الجميع ان اى انسان يشرع فى تخريب اى منشأة أو اى من ممتلكات الدولة او القيام باى اعمال من شأنها إسقاط هيبتها لا يمكن أن يكون مصرياً ويجب على جهاز الشرطة التعامل بمنتهى الحزم مع هؤلاء البلطجية والمفسدين الذين يقفون كأعداء للوطن واعداء للثورة وذلك حتى تسير الثورة فى طريق تحقيق مطالبها المشروعة.. وأحب أن اؤكد ايضاً ان الثوار الحقيقيين الذين عرضوا حياتهم للخطر فى سبيل الوطن لايمكن تخوينهم بأى شكل وتحت اى ضغوط لأنهم شرفاء وان قامت عناصر اخرى بالدخول وسط الثوار والقيام بأعمال تخريبية فهؤلاء بالطبع لا ينتمون للثورة او لأى كيان سياسى معلوم وإنما هم اعداء للثورة، فالثوار مازالوا فى الميدان، ولكن للاسف اندست بينهم بعض العناصر المفسده والبلطجية الذين لا يمثلون الثورة او الثوار بل يمثلون أنفسهم فقط وكل من قاموا بالاحداث الاخيرة من تخريب لمؤسسات الدولة وجوه غير معروفه وليسوا من الثوار ونحن نناشد المجلس العسكرى بالوقوف مع اجهزة الدولة لحماية الثورة حتى يتم تسليم السلطة إلى قيادة مدنية منتخبة والتاريخ سيحسب للمجلس العسكرى وقوفه مع الثورة.. أما عن دور شباب الثورة فى تطهير انفسهم وثورتهم العظيمة فيجب توعية المواطن بأن الأحداث التى وقعت مؤخراً ليست لها علاقة بالثوار الذين عليهم فى نفس الوقت تطهير الميدان من القلة المندسة التى تثير الشعب وانا ارى ان ذلك ليس صعباً بل سهل جداً لأن من يقوم بالتخريب بلطجية وليسوا ثوارًا، كذلك يجب تكاتف الثوار والقوى السياسية حتى مع وجود الاختلاف فى بعض الاراء فيكون النقاش حول اى موضوع والقرار للاغلبية وعلى الاقلية ان تحترم رأى الاغلبية والعمل به.. نبض الشارع ويجب ان يتحرك الميدان مع نبض الشارع المصرى وهذا يتطلب النزول للشارع ومعرفة رأى المواطنين بحيث تتحدث الثورة بلسان الشعب كله واولهم الاغلبية الصامتة فالخطأ الذى وقع فيه النظام السابق انه قام بإقصاء الشعب المصرى كله واصبحت قلة هى التى تحكم.. مجلس الشعب يأتى بالتزوير فاصبح الشعب ليس له دور .. مهمشًا.. وأصبحت الحكومة تحكم بمزاجها وهو ما ادى إلى انتفاضة الشعب وقيام الثورة.. ولا أريد ان تتكرر الحكاية فمثلا أنا معارض لقانون الطوارئ بشدة لكن المشكلة ان هناك كثيرين فى الشارع يطالبون بقانون الطوارئ لان الحاجة ام الاختراع والمواطن يريد ان يشعر بالامان وهو يسير فى الشارع، وبالتالى يجب ان نرضخ لإرادة المواطن، فكما قلت نريد ان نتحرك بناء على نبض الشارع مع عدم اقصاء احد فيجب معرفة مطالب الشارع وانزل الميدان بناء على هذه المطالب، ويجب ان نعلم ان الناس التى فكرت فى الثورة كانت قليلة العدد ولكن الشعب ساندها لان شعار «خبز .. حريه .. عدالة اجتماعية» لقى قبول فى الشارع المصرى ولولا ذلك لم تكن الثورة لتنجح.. الوعى الحقوقى ويؤكد وائل احمد المنسق العام لحركة شباب ضد البطالة ان اعادة العلاقة بين الشرطة والشعب تتطلب تضافر جهود الطرفين فبالنسبة للشعب يجب أن يعى جيداً اهمية الشرطة بحيث يكون عاملا مساعدا فى تنفيذ الشرطة لوظيفتها وفى عودتها للشارع مرة أخرى كذلك يجب القضاء على سلبية البعض من خلال مساعدة الشرطة فى حفظ الامن والقبض على المجرمين والبلطجية.. اما على الجانب الاخر فمن واجب الشرطة المعاملة الحسنة للمواطن المصرى وعدم الخلط بين المواطن الصالح والطالح فلا يمكن معاملة المواطن العادى نفس المعاملة التى يجب ان تتم فى مواجهة البلطجية، ولابد من التدقيق فى عدم التعدى على الحريات ويجب منح الضباط دورات تدريبية مكثفة فى كيفية التعامل الحقوقى مع المواطنين ويمكن فى هذا الاطار اضافة مادة حقوق الانسان فى كلية الشرطة كما يمكن إلحاق بعض التابعين لمنظمات حقوق الانسان للعمل فى الاقسام للحفاظ على حقوق المواطنين من جهة ونشر الوعى الحقوقى بين الضباط فى كيفية التعامل مع المواطنين من جهة أخرى.. أما بالنسبة لدور شباب الثورة فى كيفية اعادة الثقة بين الشعب والشرطة فاننا الآن نقوم بعمل ندوات تثقيفية للمواطنين لمعرفة واجباتهم وحقوقهم فى التعامل مع الشرطة بحيث يعرف كل مواطن كيف يتعامل باحترام وسلوك ادبى مع ضباط الشرطة خاصة فى هذه المرحلة وفى نفس الوقت كيفية المطالبى بحقوقه باحترام وبطريقه قانونية بدون تعدى اى طرف على حقوق الآخر والفيصل فى النهاية هو القانون.. والآن جاءت فكرة مبادرة النزول مع الشرطة لحماية لجان الانتخابات فكما قمنا ايام امتحانات الثانوية العامة بحماية اللجان والطلاب فاليوم نحن نكرر دعوتنا للشرطة لحماية الانتخابات من خلال نزول شباب ائتلافات الثورة فى كل حى إلى اللجان الانتخابية لمساعدة الشرطة فى حفظ الأمن فيها والتصدى للبلطجية والخارجين على القانون اثناء الانتخابات.. وأنا هنا أؤكد انه ليس للثوار علاقة من قريب او بعيد بأى اعتداء وقع على الشرطة او مؤسساتها واستحالة ان يكون القائمون بهذه الافعال لهم علاقة بالثورة فهذه ليست اخلاق الثوار الذى كان شعارهم منذ اللحظة الاولى للثورة «سلمية.. سلمية» والمشكلة ان هناك بعض القنوات التليفزيونية التى لا تتحقق ولا تدقق فيمن يقوم بهذه الافعال بل تنقل الصورة بدون تحديد مرتكبى هذه الجرائم وللاسف هناك من يعتقد ان هؤلاء من الثوار لمجرد أنهم شباب وأؤكد مرة اخرى ان هؤلاء ليس لهم علاقة بشباب الثورة فنحن كثوار حقيقيين ندين تماماً هذه الافعال التى تتعارض مع مبادئ الثورة فيجب عودة الشرطة لاداء واجباتها فليس هناك مجتمع يستطيع ان يحيا بدون شرطة.. وأنا أعتقد ان من يقوم بهذه الافعال وراءه ايادى خارجية من بعض الدول التى لا تريد تمكين الدولة وعودة الامور لطبيعتها مرة اخرى، وهناك من يريد تشويه الثورة، كما يجب الا نغفل تأثير الحماسه الزائدة لبعض البسطاء والتى قد تدفعهم لارتكاب افعال غير متزنة نتيجة الجهل أو التغرير بهم من بعض الجهات المغرضة التى تريد العبث بأمن هذا الوطن.. واحب ان اؤكد انه عند نزولنا إلى ميدان التحرير فى أى مليونية فإننا نعمل جاهدين على حفظ الأمن فى الميدان وعلى سلمية المليونية وتحديد عدد ساعاتها والتنسيق مع اجهزة الدولة ومنها وزارة الداخلية لمنع حدوث ما يعكر صفو المليونية وكما حدث فى جمعة 8 يوليو الماضى التى اطلق عليها (جمعة الغضب الثانية) فقد قمنا بعمل لجان تنسيقية لمنع الاعتداء على وزارة الداخلية او دخول فلول النظام السابق للميدان واخلالها بالامن العام والقيام باحداث الغرض منها تشويه الثورة والثوار.. الأمن والاسـتقرار من جهته أكد محمود رمضان احد افراد اللجان الشعبية اثناء الثورة ان اى ثورة بعد اسقاط النظام لا تقف عند هذا الحد بل تطلب البناء والامن والاستقرار وبالتالى فلابد من عودة الشرطة مرة اخرى إلى الشارع ويجب ان يكون هذا مفهوماً للمواطنين من خلال التوعية عن طريق الندوات التثقيفية خاصة بين الشباب ويمكن ان يلعب الاعلام دورا رئيسيا فى هذه التوعية فيجب إلقاء الضوء على الضباط الذين يقومون باعمال بطولية فى حفظ الامن والتصدى للبلطجية والخارجين على القانون وحماية عائلتنا من اى مخاطر تتعرض لها ويجب مكافأة هؤلاء الضباط وتكريمهم لتشجيعهم على أداء أعمالهم خاصة فى هذه الفترة الحساسة.. وشدد على ضرورة عودة الامن والاستقرار للشارع المصرى مرة اخرى حتى نتمكن من البناء والانطلاق بمصر إلى الآفاق التى نحلم بها كثوار فمن يحب مصر يجب ان يعمل حتى يزداد الانتاج ويتحقق الاستقرار الاقتصادى وهذا لا يمكن ان يحدث بدون امن وبدون عودة رجل الشرطة مرة أخرى.. ويجب ان يعلم الجميع ان رجال الشرطة هم ابناؤنا واخواتنا فلا توجد عائلة فى مصر ليس بها فرد يعمل فى جهاز الشرطة سواء كان ضابطاً او امين شرطة أو مجند او شرطى بسيط ولذلك يجب عودة الثقة بين جهاز الشرطة والمواطنين.. وعلى الجميع ان يعى ان القضاء والجيش والشرطة هم الركيزة الاساسية لاعادة بناء الدولة المصرية الجديدة وسقوط اى عمود من هذه الاعمدة ليس فى صالح الوطن او المواطنين ويجب ان ينحصر هدفنا فى المرحلة الحالية فى عملية التعمير واعادة البناء وتلافى اخطاء الماضى سواء من قبل الشعب او من قبل الشرطة فمصر يجب ان تعود بلد الامن والامان.. ولذلك يجب التنسيق بين شباب الثورة وبين وزارة الداخلية من اجل عودة الامن للشارع المصرى مرة اخرى ويمكن الاستعانة بالشباب المصرى الواعى بجميع فئاته للنزول مع رجال الشرطة لحفظ الامن كما حدث خلال ايام الثورة الاولى وقت الفراغ الامنى بعد انسحاب الشرطة عندما تولت اللجان الشعبية التى كنت احد افرادها حماية المنازل والاموال والممتلكات والاعراض والشباب المصرى لن يتأخر عن مساعدة الشرطة من اجل عودتها مرة اخرى خاصة ان ذلك فى صالح مصر امنا الحبيبه.. واضاف لقد كنت احد افراد اللجان الشعبية فى امبابة وقمنا بالتعاون مع سكان الاحياء المختلفة بحفظ الامن فى الشوارع فى مواجهة البلطجية فى احياء امبابة والقبض عليهم وتسليمهم للشرطة العسكرية ونحن الآن على استعداد للعب نفس الدور بالتعاون مع اجهزة وزارة الداخلية وقد سبق وشاركنا بالفعل فى حماية المستشفيات وامتحانات الثانوية العامة حيث نزلنا مع ضباط الشرطة لحماية اللجان وهذا واجب وطنى على كل مصرى.. واتوقع ان تسير الانتخابات القادمة بدون حوادث تعكر صفوها حيث ان جميع المصريين يأملون فى استقرار الاوضاع وعودتها إلى طبيعتها مرة اخرى حتى نتفرغ للعمل والانتاج لصالح الاجيال القادمة.. |
| |
|
| |
mohammed_hmmad Admin
عدد المساهمات : 15166 نقاط : 25305 تاريخ الميلاد : 22/05/1966 تاريخ التسجيل : 17/04/2009 العمر : 58
| |
| |
mohammed_hmmad Admin
عدد المساهمات : 15166 نقاط : 25305 تاريخ الميلاد : 22/05/1966 تاريخ التسجيل : 17/04/2009 العمر : 58
| موضوع: اتـحـاد الـصحفيين العــرب يكــرم «شهداء الكلمـة» الخميس 29 سبتمبر 2011, 3:40 am | |
|
اتـحـاد الـصحفيين العــرب يكــرم «شهداء الكلمـة» | | | | |
جاء البيان الختامى للأمانة العامة لاتحاد الصحفيين العرب والذى عقد بالقاهرة مؤخرا يحمل طابعا سياسيا وآخر مهنيا، فالطابع السياسى جاء مواكبا للظروف التى يعيشها الوطن العربى فى ظل ثورات الشعوب التى أطلق عليها «الربيع العربى» والذى كسر قيود الحريات التى كانت مفروضة على حرية الرأى والتعبير فى ظل حكومات تمارس القهر والاستبداد. أما الجانب المهنى فأكد البيان على أهمية الالتزام بالضوابط المهنية الموضوعية والتى تعكس الواقع بكل صدق وشفافية. وأشار البيان إلى أن ظروف عمل الصحفى صعبة وقد تؤدى إلى استشهاده، وشدد على أهمية إزالة كافة المعوقات التى تعترض عمل الصحفيين من قبل الحكومات العربية. وطالب البيان الصحفيين العرب بعدم تجاهل مبادئ الاتحاد التى تقوم على حرية العمل الصحفى بدون قيود، ولكن وفق الحرية المسئولة التى تفرضها مواثيق المهنة والعمل الصحفى. وناقش أعضاء اتحاد الصحفيين العرب فى اجتماعهم بالسفير نبيل العربى الأمين العام لجامعة الدول العربية بمقر الجامعة تطورات القضية الفلسطينية وبحثوا سبل دعمها من أجل كسب اعتراف الأمم المتحدة، بدولة فلسطين لأن ذلك من شأنه أن يغير قواعد المعادلة الدولية فى التعامل مع أزمة فلسطين، وطالب أعضاء نقابات الصحفيين فى العالم العربى ووسائل الإعلام ومؤسسات المجتمع المدنى مساندة وحشد التأييد اللازم لإنجاح مساعى السلطة الوطنية الفلسطينية من أجل كسب الاعتراف بالدولة الفلسطينية فى إطار حدود الرابع من حزيران عام 1967. كما ناقش أعضاء الاتحاد مع الأمين العام للجامعة العربية نتائج زيارته لسوريا، وشددوا خلال اللقاء على أهمية أن تقوم الأنظمة العربية بممارسة مسئولياتها لوقف أعمال القتل والعنف فى بعض البلدان العربية، كما طالبوا بإصلاح سياسى وإعادة صياغة أنظمة الحكم فى عالمنا العربى بما يوسع حق المشاركة وينظم تداول السلطة. كما ناقش أعضاء الأمانة العامة لاتحاد الصحفيين سبل التعاون بين الجامعة والاتحاد فى تدعيم أنشطة الاتحاد فى مجال تدريب وتأهيل الصحفيين الشبان. تحديات الصحافة من جهته رئيس اتحاد الصحفيين العرب فى كلمته أن الانتفاضات العربية وثوراتها كان لها تأثير بالغ الأهمية على الصحافة العربية بما تحمله من آمال عريضة فى تعزيز حرية الرأى والكلمة، ولكنها تحمل مخاطر محتملة نتيجة شيوع بعض الآراء من جانب بعض القوى السياسية والحزبية والدينية التى تدعو إلى تقسيم الصحفيين إلى معارضين وموالين، وتطالب بتطهير جداول النقابات والاتحادات واجتثاث كل من عملوا فى ظل أنظمة الحكم السابقة، وهذا من شأنه أن يلحق الأذى البالغ بحرية الرأى والتعبير التى ينبغى أن تكون من حق المؤيدين والمعارضين، حيث يؤدى إلى ثراء وتنوع الآراء، فضلا عن أنه يصادر الحق فى الخلاف فى الرأى وهما يشكلان أهم محركات التقدم، كما طالب نافع بضرورة احترام المعايير المهنية فى ظل ما أسماه بـ «انفلات النشر الصحفى» الذى يسود بعض الصحف العربية. تكريم الشهداء وعلى صعيد متصل، كرم اتحاد الصحفيين العرب شهداء الصحافة العربية الذين لقوا مصرعهم خلال تغطيتهم الإعلامية والإخبارية للأحداث التى يشهدها الوطن العربى منذ بداية العام الجارى. وأكد مكرم محمد أحمد الأمين العام للاتحاد تقدير كل العاملين بالحقل الإعلامى لشهداء العمل الصحفى الذين ضحوا بأرواحهم وهم يؤدون واجبهم المهنى. وقد تم منح 23 درعا لأسر شهداء الصحافة العربية، من بينهم أسرة أحمد محمد محمود الصحفى بجريدة «التعاون» وطالبت زوجة الشهيد الحكومات العربية بضرورة مواجهة الفساد والوقوف بجانب الحق والعدل. ومن ليبيا تم تكريم 4 شهداء منهم محمد عاشور التليسى ابن نقيب الصحفيين الليبيين وتسلم السعدى السبع أمين سر نقابة الصحفيين العراقيين 13 درعا لشهداء الصحافة العراقية، كما منحت دروع لأسر شهداء الصحافة من اليمن وقطر والصومال. كما تسلم سالم الجهورى الأمين المساعد بالاتحاد درع الشهيد جمال الشرعبى الصحفى والناشط اليمنى الذى استشهد أثناء عمله فى تغطية مجزرة جمعة الكرامة أمام جامعة صنعاء. وقال الجهورى إن هذا التكريم أقل ما يمكن أن يقوم به الاتحاد تجاه من حملوا أرواحهم فوق أكفهم وضحوا بها فى سبيل إعلاء الكلمة. وقرر اتحاد الصحفيين العرب فى ختام اجتماعه عقد مؤتمر لشباب الصحفيين للتعرف على مطالبهم وتمكينهم من تحقيق أحلامهم المهنية مع استمرار تواصل الأجيال من الصحفيين العرب، وضخ دماء شابة تعبر عن الواقع الجديد الذى تعيشه الشعوب العربية بعد نفض غبار سنوات من القمع وكبت الحريات، وسيعقد هذا المؤتمر فى بغداد فى ختام اجتماعات المكتب الدائم والأمانة العامة فى النصف الثانى من ديسمبر القادم تلبية لدعوة نقابة الصحفيين العراقية. *********** كـــواليس الاجتمــاع * غاب عن اجتماع الأمانة وفود اليمن وسوريا والكويت ولبنان. * «نظرية المؤامرة» ترددت هذه العبارة كثيرا فى كواليس اجتماع اتحاد الصحفيين العرب نظرا لعدم تسديد بعض الدول الخليجية اشتراكاتها وهذا من شأنه أن تقلل أنشطة الاتحاد خاصة فيما يتعلق بتدريب وتأهيل الصحفيين العرب الشباب. * هذا الاجتماع كان مقررا عقده بالعراق، ولكن الظروف الحالية فى بعض الدول العربية حالت، دون ذلك ولذلك عقد بالقاهرة. * لجنة المساعى الحميدة المشكلّة من اتحاد الصحفيين العرب لتوحيد صف الصحفيين المورتيانيين فى منظمة واحدة انهت أعمالها وشددت على ضرورة وجود نقابة واحدة لكل بلد عربى لتوحيد صفوف الصحفيين العرب، مؤكدة أن الاتحاد ضد مبدأ التعددية النقابية التى من شأنها تفتيت العمل النقابى لصالح قوى أخرى تسعى إلى تفتيت وحدة الصف النقابى العربى على كافة المستويات. |
| |
|
| |
mohammed_hmmad Admin
عدد المساهمات : 15166 نقاط : 25305 تاريخ الميلاد : 22/05/1966 تاريخ التسجيل : 17/04/2009 العمر : 58
| موضوع: زيناوى والسلطان أردوغان.. قصة زيارتين الخميس 29 سبتمبر 2011, 3:42 am | |
|
زيناوى والسلطان أردوغان.. قصة زيارتين | | | | |
أشك أن زيارة رئيس الوزراء ميليس زيناوى لمصر لا تقل فى ضرورتها وأهميتها الاستراتيجية عن زيارة رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان لمصر التى أعادت الروح فى العلاقات الخارجية مع الدول الكبرى فى المنطقة وتسترجع ذاكرة الوعى بالمصلحة الوطنية والقومية فى إدارة علاقاتها الخارجية مع دول الجوار الإقليمى ذات الثقل السياسى والاقتصادى وذات الأهمية الكبرى لها فى البداية يؤكد: السفير عبد الرءوف الريدي، رئيس المجلس المصرى للشئون الخارجية، وعضو وفد الدبلوماسية الشعبية المصري لإثيوبيا- أن الوقت ليس ملائما للمقارنة بين مستوى زيارة زيناوى وأردوغان فالاهم هنا عودة العلاقات بين مصر وأثيوبيا ونجاح الدبلوماسية المصرية بعد ثورة 25 يناير التى تسير على النهج الصحيح فى علاقاتها الخارجية . وقال إن هناك صفحة جديدة من العلاقات التاريخية بين البلدان تكتب من جديد على أساس تحقيق المصالح المشتركة وتعزيز المكاسب للجميع.. مصر تحصد الثمار الطيبة لثورتها سريعا على المستوى الخارجى رغم بطء التغيير والتحسن فى الداخل. وأشاد الريدى بقرار ارسال سفير جديد إلى أديس أبابا وهو السفير محمد إدريس الذي عمل ضمن البعثة الدبلوماسية فى الولايات المتحدة وعمل سفيرا لمصر لدى تركيا، وهو على قدر كبير من الخبرة والمهارة الدبلوماسية. السفير الإسرائيلى وفى المقابل استغرب د. احمد رفعت – استاذ القانون الدولى – من الاستقبال الحافل برئيس الوزراء التركى رجب طيب اردوغان موضحا أن تطورات تقرير بلمر التى ادت إلى طرد تركيا للسفير الإسرائيلي كما ظهر للشارع المصري تختلف الأحداث التي شهدتها مصر فى الفترة الأخيرة مع العلم ان تركيا لم تطلب من إسرائيل سوى الاعتذار فقط ولذلك السؤال الذى يطرح نفسه هو لماذا انفعلت تركيا لهذا الحد وطردت السفير الإسرائيلى رغم وجود مفاوضات من قبل الجانبين لحل الموضوع..؟! وكشف رفعت النقاب عن الحقيقة الغائبة لدى البعض وهى ان السفير الاسرائيلى لدى تركيا لم يطرد بل كان موجود أصلا في إسرائيل ولكن تم تخفيض العلاقات الدبلوماسية من سفير إلى سكرتير ثانيا إلى جانب ان التعاون بينهما فى كافة المجالات مازال قائماً لكن جمدت بعض الاتفاقيات المشتركة بينهما وبالتالى التصريحات التركية أحدثت أثرا بالغا فى الشارع المصرى وكان أحرى بنا التروى لإستثمار موقفنا من إسرائيل بشكل يمكننا من طلب تعويضات وفتح تحقيق ضدهم لكسب موقفا عليهم لا شك ان زيارة اردوغان خطفت الاضواء من زيناوى رغم اهميتها. اختراق ومن جانها أكدت السفيرة منى عمر مساعد وزير الخارجية على اهمية زيارة رئيس الوزراء الأثيوبى ميليس زيناوى للقاهرة التى أحدثت نوعا من الاختراق للوضع القائم فى العلاقات بين البلدان مصر وإثيوبيا واسهمت فى توضيح حسن نوايا البلدين واعطت الفرصة للحوار لبحث القضايا الإقليمية والدولية ذات الإهتمام المشترك، منوهه إلى ان وجود آلية تنفيذية للتشاور السياسى بين البلدين يعبر عن تطور كبير فى العلاقات المصرية الإثيوبية. وقالت السفيرة منى عمر انه تم التوقيع خلال إجتماعات اللجنة المشتركة العليا المصرية الإثيوبية على عدد من مذكرات التفاهم والإتفاقيات فى مجالات الصحة والاتصالات والرى ، مضيفه أن المهم الآن هو متابعة تنفيذ ما تم الإتفاق عليه . وأوضحت أن الجانب الاقتصادى شغل حيزا كبيرا فى المباحثات التى جرت بين د. عصام شرف رئيس الوزراء مع رئيس الوزراء الإثيوبى ميليس زيناوى، مشيرة الى أن دعوة زيناوى لرجال الأعمال المصريين للاستثمار فى بلاده حيث الاتفاق على تقديم مجموعة من التسهيلات لزيادة الاستثمارات المصرية فى اثيوبيا خاصة بعد أن بلغت 2 مليار دولار فى مجالات صناعة الكابلات الكهربائية وتوليد الطاقة الكهربائية وتوريد اللحوم ومصانع إنتاج وتصنيع معدات الرى والزراعة. وفيما يتعلق بقرار زيناوى تأجيل طرح اتفاقية عنتيبى قالت إن المفاوضات قائمة بين مصر ودول حوض النيل وعلى رأسها إثيوبيا حول الاتفاقية الإطارية لدول حوض النيل لكن هناك إدراكا مصريا بوجود صعوبات في تراجع الدول التى وقعت على الاتفاقية، والمطروح هو انضمام مصر لها مع ضرورة إيجاد صيغة توافقية على البند المختلف عليه مؤكدة انه لاتوجد خلافات بيننا وبين دول منابع حوض النيل, مابيننا هو اختلاف فى الرأى حول بند من بنود اتفاق عنتيبى، هناك تضخيم للموقف بالنسبة للاتفاق الإطارى، ونحب أن نعيده لحجمه الحقيقى، فالعلاقات بيننا وبين دول حوض النيل علاقات أكثر من ممتازة، وبيننا تعاون بشكل دائم وزيارات متبادلة تجمع كافة مؤسسات الدولة ووزاراتها، وهناك نشاط لرجال الأعمال المصريين فى هذه الدول، ولدينا استثمارات فيها، وهناك محاولة للوصول لحل توفيقى لهذا الخلاف، ولكنه لايوقفنا عن الاستمرار فى التعاون، وقالت إنها تعتقد أن هناك بوادر إيجابية وطيبة ظهرت خلال الفترة الأخيرة بهذا الشأن، ومن بينها ما أعلنه رئيس الوزراء الإثيوبى مليس زيناوى من أنهم مستعدون لاستقبال خبراء من مصر والسودان بالإضافة للخبراء الإثيوبيين لبحث ودراسة سد الألفية والتأكد من أنه لن يسبب أى أضرار لمصر أو السودان، والبادرة الإيجابية الأخرى منه أنه تقديرا منه لثورة 25 يناير فى مصر وماترتب عليها من تغيير فى القيادة السياسية وتغييرات أخرى أنه تم إرجاء عملية التصديق على اتفاق عنتيبى الذى وقعت عليه دول المنابع بمعزل عن مصر والسودان إلى أن يتم انتخاب حكومة وبرلمان جديدين فى مصر. واضافت أن الاهتمام المصرى بإفريقيا لم يتوقف وإن كان قد أصابه بعض الشوائب التىنأمل فى التغلب عليها في الفترة القادمة، وأكدت أن توجه الحكومة الحالية بعد الثورة هو جعل أولوية للقارة الإفريقية، وكنا نتحدث عن هذه الأولوية من قبل لكن دون التنفيذ الكافى ولكن حاليا نقوم بالتمهيد لزيارات لوفود من رجال الأعمال لبعض الدول الإفريقية المهمة بالنسبة لنا مثل غانا وكوت ديفوار، وطبعا القضايا الإفريقية مثل قضية الصومال بالنسبة لنا تأتى على رأس أولوياتنا، وهناك تضافر بين جهود المجتمع المدنى والحكومة بالنسبة لتقديم المعونات، ليس هذا فقط بل إننا نأمل على ضوء التطور الإيجابى الذى حدث فى الصومال فى مجال القضاء على جزء من الإرهاب الذى كان متمركزا فىمدينة مقديشيو العاصمة أن نستطيع بدء جهود التنمية لمساعدة الأشقاء فى الصومال علي تخطي المرحلة التي دامت20 عاما من الحروب الأهلية، والتى دمرت معها كل شىء. وترى السفيرة منى عمر أن مستقبل العلاقات المصرية ـ الإفريقية مشرق، سيشهد تعاونا اقتصاديا كبيرا مع دول حوض النيل، و بين دولتي شمال السودان وجنوبه، ومصر نتعامل مع دولتى السودان علي أنهما جزء لايتجزأ من مصر، ومصالح هى مصالحهم، وبالنسبة لباقى دول حوض النيل نمد لهم يدنا بأكبر قدر من التعاون الذى يحقق التنمية، مثل الطاقة والكهرباء والتنمية الزراعية والصحة والتعليم، ولدينا خطة متكاملة بالمشروعات المقرر إقامتها بالتعاون بيننا. عزلة إسرائيل أكد د. ماهر شعبان رئيس قسم التاريخ بمعهد البحوث والدراسات الافريقية - ان زيارة زيناوى للقاهرة فى هذا التوقيت بمثابة صفعة قوية لإسرائيل التي استغلت أخطاء نظام مبارك وتجاهله لإفريقيا لإشعال ملف مياه النيل وتوتير العلاقات مع دول المنابع . ويرى ماهر أن أهم النتائج التى ترتبت على زيارة زيناوى لمصرهى اولا التوقيع على ست اتفاقيات للتعاون بين مصر وإثيوبيا في مجال التعليم والتدريب وبناء القدرات في مجال الموارد المائية والتعاون بين وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي بمصر ووزارة الزراعة الإثيوبية فى مجال الثروة السمكية وإنشاء مزرعة نموذجية مشتركة والتعاون فى مجال الشباب و التعليم العالى وبناء القدرات والتدريب وتجنب الازدواج الضريبى ومنع التهرب من الضرائب على الدخل.اما النتيجة الأهم فهى تأجيل تصديق البرلمان الإثيوبي على الاتفاقية الإطارية التعاونية بين دول منابع حوض النيل حتى انتخاب حكومة جديدة ورئيس جديد لإتاحة الوقت لمصر لدراسة الاتفاقية . وأشاد د.ماهر بمبادرة زيناوى بالدعوة إلى تشكيل لجنة ثلاثية لدراسة المسائل المتعلقة بمشروع سد النهضة الإثيوبى على النيل الأزرق ودعا الى الإسراع بعقد أول اجتماع لها ، مشيرا إلى أن ذلك سيكون بداية صحيحة على طريق بناء الثقة وتصحيح المفاهيم من اجل إقامة تنمية حقيقية وشاملة بمنطقة حوض النيل الشرقى وبحيث يتجاوز التعاون بينها موضوعات المياه إلى كافة مجالات التنمية. واوضح شعبان أن العلاقات بين البلدين فى طريقها للازدهار أكثر وأكثر، خاصة أن مصر الثورة بدأت تتحرك على المستوى الخارجى خاصة فيما يتعلق بالعلاقات بين دول حوض النيل على مسارين متوازيين وهما الدبلوماسية الرسمية والدبلوماسية الشعبية، مما أربك حسابات إسرائيل تماما. ويرى أن تزامن زيارة زيناوي ورئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان للقاهرة ضاعف من عزلة إسرائيل وأكد أن مصر الثورة تسير على الطريق الصحيح فيما يتعلق باستعادة ريادتها عربيا وإسلاميا وإفريقيا. وأشاد ماهر بتصريحات اليامو تيجينو وزير المياه والطاقة الإثيوبى بأن بلاده لن تقيم أى مشروعات أو سدود تكون من شأنها حجز قطرة مياه واحدة من حصة مصر السنوية من مياه النيل، وأن سد «النهضة العظيم» أو «الألفية سابقاً» سيتم إنشاؤه لتوليد الكهرباء هو أمر جيد لابد من استكماله من خلال ما ستقوم به اللجنة الفنية الثلاثية المشتركة بين مصر والسودان وإثيوبيا وذلك لتقييم تأثيرات إنشاء سد الألفية . موضحا أن عملية تقييم تأثيرات سد النهضة الإثيوبى لابد أن تكون بناء على دراسات للتأكد، مما أعلنته إثيوبيا بأنه لن يضر بمصر، كما طالب شحاتة بضرورة أن تتطرق المباحثات تحقيق الانتظار الذى وعدت به أديس أبابا قبل وقت سابق بأن يتم تأجيل التصديق على الاتفاقية الإطارية إلى حين إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية فى مصر. توقيت الزيارة ويؤكد د. زكى البحيرى – الخبير فى الشئون الافريقية - أن زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي ميليس زيناوى للقاهرة فى توقيت مهم جدا خاصة انها جاءت بعد زيارة اردوغان للقاهرة وذلك لتفويت الفرصة على أى مخططات إسرائيلية جديدة لإشعال ملف مياه النيل خاصة بعد أحداث السفارة الاسرائيلية وما أعقبها من تصريحات عصام شرف حول أن اتفاقية كامب ديفيد ليست شيئا مقدسا. فضلا عن ان زيناوى قرر تأجيل طرح المعاهدة الجديدة الخاصة بإعادة النظر فى توزيع حصص مياه النيل على دول الحوض وذلك للتصديق عليها حتى يتسنى لمصر الجديدة دراستها بعناية، مشددا على أن العلاقات المصرية الإثيوبية هى علاقات تاريخية وفوق أى خلافات وأن بلاده لم تسع يوما إلى الإضرار بمصر ومصالحها. الامر الذى يعد صفعة جديدة على و إسرائيل . ولفت إلى إنه رغم قوة النفوذ الإسرائيلى فى دول حوض النيل، إلا أن مصر تمتلك من الأدوات الكثيرة ومنها الصلات الروحية بين الكنيستين الإثيوبية والمصرية، بالإضافة إلى العلاقات التاريخية العميقة، والقرب الجغرافى، ووجود رصيد من الحب الأفريقى للمصريين منذ عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، فضلاً عن حاجة مصر لأسواق جديدة لمنتجاتها الصناعية، لاسيما النسيج والأغذية، كما أن مصر لديها كوادر وقدرات كبيرة في مجال الاستثمار الزراعى والسياحى، وكل هذا يسهل من عملية استعادة الثقة لدى الأفارقة من جديد. وأوضح البحيرى أن إسرائيل لديها مشروعات زراعية ضخمة فى إثيوبيا وكينيا وأوغندا، أقامتها خلال الفترة التى أدار فيها مبارك ظهره لأفريقيا بعد محاولة أغتياله فى العام 1995، مشيراً إلى أن إسرائيل تعتبر نفسها الدولة رقم 11 فى دول حوض النيل، وتطالب بحصة من المياه مقدارها 2 مليار متر مكعب لزراعة صحراء النقب، وذلك عبر ترعة السلام الممتدة إلى عمق سيناء. لافتاً إلى أن مصر عندما رفضت ذلك المطلب، بدأت إسرائيل فى خلق مشاكل لها مع دول المنبع. واعتبر د. أيمن شبانة، أستاذ العلوم السياسية بمعهد الدراسات الأفريقية فى جامعة القاهرة- ان تلك الزيارة خطوة مهمة فى سبيل تدعيم العلاقات المصرية الأثيوبية، ورفعها لمستوى العلاقات الخاصة، خصوصا أن إثيوبيا مسئولة عن 85% من مياه النيل المتدفقة لمصر، وأضاف أن تغير موقف إثيوبيا تجاه مياه النيل مرهون بـ «شىء جديد تقدمه مصر لإثيوبيا»، بحسب وصفه، منوهًا إلى أن الموقف لن يتغير بمجرد زيارة زيناوى للقاهرة، فلابد من تفعيل الاتفاقيات التى تم التوقيع عليها خلال الزيارة مؤكدا ان زيادة الاستثمارات المصرية في مجال الطاقة بإثيوبيا يعد مدخلا لتسوية الخلافات بين البلدين حول ملف المياه. و اشاد د.شبانة بثورة 25 يناير التى يرجع لها الفضل فى اعادة رسم العلاقات بين مصر وإثيوبيا من جديد وانهاء حالة التوتر التى كانت بين البلدين ووصلت الى ذروتها فى العام الماضى عندما قادت إثيوبيا مجموعة من دول حوض النيل هي: أوغندا ورواندا وتنزانيا وكينيا، للتوقيع على اتفاقية عنتيبى التى تخصم من حصة مصر التاريخية من مياه النيل، المقدرة بـ 55.5 مليار متر مكعب، حيث نصت على أن «مرتكزات التعاون بين دول مبادرة حوض النيل تعتمد على الاستخدام المنصف والمعقول للدول، بأن تنتفع دول مبادرة حوض النيل انتفاعاً منصفاً ومعقولاً من موارد مياه المنظومة المائية لنهر النيل. وهو ما تراه مصر فى غير صالحها، لأنها تنتفع بالحصة الأكبر من المياه، نظراً لعدم وجود موارد أخرى لديها، فيما تتحصل باقى الدول على مليارات المترات المكعبة من المياه من منابع أخرى. وازدادت الأزمة تعقيداً مع إعلان إثيوبيا منتصف أبريل الماضى عن البدء فى إنشاء سد الألفية الجديد، الذى سوف يؤثر بشكل كبير على حصة مصر من المياه. التغلغل الثقافى ومن جانبه يؤكد. عبد العزيز شاهين أستاذ الانثروبولوجـيا بمعهد البحوث الأفريقية بجامعة القاهرة- أن من أهم أسباب سوء العلاقات بين الدولتين فى الفترة السابقة هى الانفصال الثقافى بين مصر وإثيوبيا وتجاهل الشعوب الأفريقية فى الفترة الماضية ثقافيا ولذلك يجب أن تكون هناك مشروعات ثقافية مشتركة تجمع بين الشعبين عن طريق البعثات والتبادل الطلابى وإقامة المهرجانات الأفريقية التى تروج للثقافة الإثيوبية، كذلك إطلاق الإذاعات المرئية والمسموعة التى تخاطب الشعب الإثيوبى بلغاته المختلفة وتوطد العلاقات بين الشعبين، أيضا دراسة اللغات الإثيوبية المتعددة مثل الأمهرية التى تعد الأكثر انتشارا، التيجرينية، الأرومنيجية، الجوراجينيجية حتى يمكننا التعرف على الحضارة الإثيوبية الممتدة عبر مئات السنين. واشار شاهين إلى أن هذا التغلل الثقافى المصرى فى إثيوبيا يساعد على زيادة الترابط بين الدولتين، ومواجهة التغلل الإسرائيلى فى إثيوبيا من خلال يهود إثيوبيا «الفلاشا» واستغلالها فى تنفيذ مصالح لها فى المنطقة ، فطبقا لآخر إحصاء حكومى رسمى صدر فى عام 2007 عن طبيعة السكان فى إثيوبيا فإن المسيحيين يشكلون نسبة 62,8 من السكان (43,5% أرثوذكس, 18.6% بروتستانت, 0.7% كاثوليك، بينما يشكل المسلمون، طبقا لنفس الإحصاء، نسبة 33.9%، وهناك ديانات طبيعية تصل نسبة معتنقيها إلى 2,6% من السكان، كما توجد مجموعة صغيرة من اليهود تعرف بـ بيتا اسرائيل ( الفلاشا والفلاشا مورا) يعيشون فى المناطق الغربية من أثيوبيا. |
| |
|
| |
mohammed_hmmad Admin
عدد المساهمات : 15166 نقاط : 25305 تاريخ الميلاد : 22/05/1966 تاريخ التسجيل : 17/04/2009 العمر : 58
| |
| |
mohammed_hmmad Admin
عدد المساهمات : 15166 نقاط : 25305 تاريخ الميلاد : 22/05/1966 تاريخ التسجيل : 17/04/2009 العمر : 58
| |
| |
mohammed_hmmad Admin
عدد المساهمات : 15166 نقاط : 25305 تاريخ الميلاد : 22/05/1966 تاريخ التسجيل : 17/04/2009 العمر : 58
| |
| |
mohammed_hmmad Admin
عدد المساهمات : 15166 نقاط : 25305 تاريخ الميلاد : 22/05/1966 تاريخ التسجيل : 17/04/2009 العمر : 58
| موضوع: حكومة 1952 أكبر ساحر مالى فى التاريخ الجمعة 30 سبتمبر 2011, 5:48 am | |
|
حكومة 1952 أكبر ساحر مالى فى التاريخ | | | | |
هذه حالة خاصة من حالات ديون الحكومة تطلعنا على مدى نجاح أجيال متعاقبة من الاقتصاديين المصريين فى تلبيس الطواقى، وهو الامر الذى جعل أحد أصدقائى يقترح علىّ ان أضيف إلى أعلى السيرة الخاصة بكل شخصية من الشخصيات التى أدت هذا الدور سطرا أقول فيه: وكان سيادته عضوا بارزا (أو رائدا أو مؤسسا أو ناشطا.. ألخ حسب حجم إسهامه) فى جمعية تلبيس الطواقى. *فى بداية الستينيات أممت الحكومة "الشركات الكلاسيكية" وليكن هذا اسما رمزيا.. بهذا أصبحت رءوس أموالها ضمن رأس مال الحكومة، وكذلك استثماراتها ورصيدها فى البنوك وممتلكاتها من العقارات. *أضافت الحكومة إنجازات الشركة الكلاسيكية إلى إنجازاتها فى العام المالى التالى لتأميمها، وهكذا أسهمت هذه الشركة فيما أطلق عليه «الزيادة الضخمة فى معدلات النمو فى الستينيات». *فى السبعينيات باعت الحكومة بعض أرض الشركة وأصولها، وأضافت هذه الحصيلة إلى الأرباح التى حققتها الشركة، وإلى الكفة الموحية فى موازنة الحكومة. *فى الثمانينيات باعت الحكومة بعض أسهم الشركة للقطاع الخاص، بالطريقة الحكومية المعروفة فقد أضافت هذه الأرقام إلى الإيرادات والإنجازات والنجاحات. *أدخلت الحكومة الشركة الكلاسيكية، شريكا رئيسيا فى شركة جديدة قامت أساسا على موارد وأكتاف الكلاسيكية، وأضافت هذه الشركة أرقاما أخرى إلى إيرادات الحكومة وإنجازاتها ومعدلات نموها، وكان الرقم يحسب مرتين مرة فى الشركة الأصلية ومرة أخرى فى الشركة الجديدة... لأن أرقام الحكومة هى حاصل جمع حتى لو كان بعض المجموع مكررا هنا وهناك. *فى التسعينيات كلفت الحكومة الشركة المشتركة التى أسستها على حساب الشركة الكلاسيكية وكوادرها وخيراتها وممتلكاتها بأن تنجز لها بعض الأعمال الكبيرة، وأنجزتها الشركة، فأضافت الحكومة الإنجازات مرة أخرى إلى إنجازاتها الحكومية، ومرة أخرى إلى إنجازاتها فى الأصول المملوكة للدولة، ومرة أخرى فى إنجازات الشركة الأصلية المساهمة فى المال الخاص بالشركة المشتركة مقابل هذه الإنجازات واستمرت على هذا الحال فى تأجيل سداد المستحقات حتى أصبحت الحكومة مديونه للشركة دينا كبيرا. *فى الألفية الثانية تعدى حجم الديون المستحقة للشركة ضعف رأس مال الشركة، وأضطرت الشركة الكلاسيكية بضمان ديونها عند الحكومة إلى السحب على المكشوف من بنك حكومى. *دخل البنك مع الشركة الكلاسيكية فى نزاع قانونى كان لابد منه حتى لا يكون رئيس البنك مخطئا أو متهاونا فى حقوقه وكسب البنك الدعوى بالطبع، ونال البنك حكما بإفلاس الشركة الكلاسيكية، وأعلن عن مزاد علنى لبيع أصول الشركة الكلاسيكية وممتلكاتها وفاء للدين. وتدخل رئيس الوزراء بنفسه لتأجيل موعد المزاد إلى أجل غير مسمى وإن صرح بأنه سيكون قريبا إذا لم تحل المشكلة. *فى العقد الأول من الألفية الثانية تمت تسوية الأمر بطريقة شكلانية وأستولى البنك المملوك للحكومة على ما تبقى من أرض الشركة وأصولها، وأضيفت الأصول المستولى عليها إلى أصول وموازنات الدولة، وذلك على الرغم من أن الدولة نفسها مدينه للشركة الكلاسيكية بأكثر من مثلى دين الشركة للبنك المملوك للدولة. *كانت النتيجة الطبيعية والقانونية أن تمت تصفية الشركة، وخسر أصحاب المساهمات من الجماهير رءوس أموالهم البالغة 40% وتظاهرت الحكومة بأنها خسرت هى الأخرى حصة المال العام التى كانت 60%. *أضافت الحكومة خسارتها الرقمية فى رأس مال الشركة إلى قائمة تتعلق بإنفقاتها العامة! ولم تجد فى الوقت نفسه حرجا فى أن تتحدث بفخر عن نجاحها الساحق فى سداد مديونيات قطاع الأعمال العام للبنوك. *ظهر الرقم الذى بيعت به الاصول للبنك الدائن فى أكثر من إنجاز من إنجازات الحكومة: - ظهر فى أرباح البنوك. - ظهر فى حجم نجاح الحكومة فى إنقاذ كيان الجهاز المصرفى. - ظهر فى دعم الحكومة لأصول الجهاز المصرفى. - ظهر فى التزام الدولة بسداد مديونيات قطاع الأعمال العام. - ظهر فى قائمة دخل الحكومة من خلال نجاح نشاط أصولها المصرفية. بعد هذا كله: هل تريد أن تصبح عضوا فى جمعية تلبيس الطواقى؟! يقال إن كاتب هذه السطور لم يعتذر عن عضوية جمعية من الجمعيات على نحو ما أعتذر عن عضوية هذه الجمعية، ويقال ايضا إنه خسر كثيرا جدا بسبب هذا الاعتذار، ويقال أنه سوف يظل يخسر لأن أعضاء هذه الجمعية أغلبية غالبة. |
| |
|
| |
mohammed_hmmad Admin
عدد المساهمات : 15166 نقاط : 25305 تاريخ الميلاد : 22/05/1966 تاريخ التسجيل : 17/04/2009 العمر : 58
| موضوع: تفاصــيل العـمليات المشبـوهة لــتهريب أموال المصريين للخــارج الجمعة 30 سبتمبر 2011, 5:50 am | |
|
تفاصــيل العـمليات المشبـوهة لــتهريب أموال المصريين للخــارج | | | | |
لم يكن يتوقع أكثر المتشائمين والمعارضين للنظام السابق أن يكون حجم الفساد الذى يظهر تباعاً فى القطاع المصرفى والمؤسسات الحكومية بهذا القدر الهائل، والذى يؤكد أن مصر كانت مرتعاً للفاسدين طيلة ثلاثين عامًا. «أكتوبر» استطاعت فتح خزانه الجهاز المركزى للمحاسبات وحصلت على العديد من المستندات التى تكشف تورط جمال مبارك ورجاله فى استنزاف قوت الشعب وتهريب أموال المصريين للخارج. عاصم عبد المعطى وكيل الوزارة السابق بالجهاز المركزى للمحاسبات شرح ما تحتوى عليه هذه المستندات حيث كشف أن التقرير الذى قد تم تقديمه للمجلس العسكرى بتاريخ 14/2/2011 لم يكن هو نفس التقرير الذى كان سوف يتم تقديمه لمجلس الشعب خلال عام 2011 وان التقرير الحقيقى كان مجرد تعديل فى بعض البيانات والنسب والأرقام لتقرير عام 2010 وكان ينقسم التقرير إلى قسمين الأول خاص بالجوانب الإيجابية والثانى خاص بالجوانب السلبية والتى لم يكن هناك أى دليل عليها، وكان التقرير عبارة عن تطوير للتقارير السابقة كما كان يتم وضع إنجازات كل وزارة فى التقرير وهذا ليس من اختصاص الجهاز المركزى حيث كانت حكومة نظيف تحاول أن تحسن من صورتها أمام الشعب من خلال التقرير الصادر من الجهاز والذى يتم عرضه على نواب الشعب . عصابة الخصخصة أما فى مجال الخصخصة والتى مرت بثلاث مراحل تم من خلالها بيع (البلد) والمرحلة الأولى كانت من عام 1990 إلى 1997 والتى تميزت بالعشوائية والتسرع وارتكاب العديد من الأخطاء وذلك من أجل تنفيذ سياسية الاتحاد الأوروبى أو نادى باريس والمرحلة الثانية من عام 1998 إلى 2004، وهى فترة وزارتى الجنزورى وعبيد والذى تميز بالذكاء الشديد لذلك فقد تم فى تلك الفترة تقنين عملية البيع بشكل قانونى حيث تم تشكيل لجنتين لجنة فرعية واللجنة الرئيسية والتى تضم 19 عضوًا برئاسة رئيس مجلس الوزراء وتضم فى عضويتها الوزير المختص بعملية البيع وعضو من اتحاد العمال أى أن ممثلى العمل قد اشتركوا فى عملية البيع حتى لا تحدث مشكلة مع العمال وكذلك عضو من مجلس الدولة ( عضو قانونى ) وعضو من الجهاز المركزى للمحاسبات ومن الرقابة الإدارية ومن البورصة ووزارة الاستثمار ومن كافة الجهات المعنية بعملية البيع حتى لا تقع المسئولية على فرض بعينه وأن تتم عملية البيع بإجماع آراء اللجنة بنسبة 100 % من الأعضاء على عملية البيع لكى لا تتم محاسبة كل من اشترك فى عملية البيع، المرحلة الثالثة من 2004 إلى 2009 حتى الإيقاف المؤقت وقد تم تعديل نص قرار عضو الجهاز المركزى للمحاسبات على أن يمثل نفسه وذلك لضمان عدم حدوث أى تقارير حسابية ضد عملية البيع . حيث قد تم بيع بنك الإسكندرية فى عام 2006 بمليار و600 مليون دولار أى بحوالى 12مليار جنيه وتم بيع أصول البنك بـ450 مليون جنيه وهى عبارة عن 27 فرعًا على مستوى الجمهورية نكتفى بفرع قصر النيل والذى تبلغ مساحتها 1500 متر على النيل ثمنه لا يقل عن نصف مليار جنيه منفردًا أما باقى أصول البنك فقد تم بيعها بالمجان لحساب بنك إيطالى والأكثر من ذلك أن تلك الأموال لم تدخل خزانة الدولة حيث قام وزير المالية بسداد مبلغ 7 مليارات جنيه مديونيات شركات القطاع العام لدى البنك وذلك قبل عملية البيع وكذلك 2 مليار جنيه للقطاع الخاص أى أن الأموال دفعها البنك الإيطالى قد استردها بالإضافة إلى تحصيل الفوائد. لذلك فإن مصر قد حصلت على المرتبة الثانية من حيث أسواء الدول فى عمليات بيع شركات القطاع العام بعد روسيا والتى كانت تعانى من حالة عدم اتزان . دولة جمال مبارك وقام بفحص المستند الثانى أحمد سنديونى وهو خاص بجمال مبارك والذى يوضح أن الوريث كان عضوًا بمجلس إدارة البنك العرب الأفريقى الدولى ممثلًا للبنك المركزى، وهو ما يعد مخالفة قانونية، حيث لا يجوز للبنك المركزى الذى يقوم بدور الرقيب على المصارف أن أسهماً يراقب عليها وأن يعين ابن رئيس الدولة ممثلًا له فى مجلس إدارة العربى الأفريقى، وهو ما ساعد على انتشار الأنباء واالشائعات حول تورط البنك فى تهريب الأموال خارج مصر بعد الثورة. المستند الثالث يوضح نوعًا آخر من الفساد تحت اسم تطوير القطاع المصرفى ومهمته عمل دورات تدريبية للعاملين فى بنوك القطاع العام وتم إنشاء هذا الصندوق الذى يشرف عليه هشام رامز نائب محافظ البنك المركزى والذى يتم تمويله من إجمالى أرباح القطاع العام وكذلك المنح والمساعدات التى ترد تحت مسمى تطوير القطاع المصرفى وهى تصل إلى مليارات الجنيهات وهذا الصندوق لا يتم فحصة ومراجعته من أية جهة رقابية وخاصة الجهاز المركزى للمحاسبات حيث إن هذا الصندوق كان يقوم بصرف مكافآت خاصة وشخصية لأعضاء الحزب الوطنى فعلى سبيل المثال تم تعيين 147 مستشارًا فى بنك مصر يتم صرف رواتبهم من أموال الصندوق، ويتم تحويل المرتبات إلى حساب خاص فى بنوك خاصة. المستند الرابع خاص بتجاوزات فاروق العقدة رئيس البنك المركزى والذى قام بالحصول على قرض 337 مليون جنيه على 25 سنة بنظام التأجير التمويلى وذلك من أجل شراء ارض مملوكة لشركة مصر العامرية للغزل والنسيج والمساهم الأكبر فيها هو بنك مصر وهو نفس البنك الذى أعطى فاروق العقد القرض لشراء 445 فدانًا والتى قام بتأجيرها لبنك مصر مرة أخرى بمبلغ 11 مليون جنيه فى السنة وهى كانت ضمن رأس مال بنك مصر والتى رفضى تأجيرها لمدة 20عامًا بمبلغ مليار دولار. فيما قام فاروق العقدة بحفظ البلاغات المقدمة من بنك التنمية والإئتمان الزراعى والدعاوى القضائية ضد الموظفين الذين قاموا باختلاس أموال البنك وذلك بغرض التستر على الفساد . كما حصلت أكتوبر أيضًا على مستند يؤكد حصول زوجة أحمد نظيف على مكافأة مالية من 1/10/2010 حتى 30/9 من نفس العام بمليـــون و110 آلاف جنيه. |
| |
|
| |
mohammed_hmmad Admin
عدد المساهمات : 15166 نقاط : 25305 تاريخ الميلاد : 22/05/1966 تاريخ التسجيل : 17/04/2009 العمر : 58
| |
| |
mohammed_hmmad Admin
عدد المساهمات : 15166 نقاط : 25305 تاريخ الميلاد : 22/05/1966 تاريخ التسجيل : 17/04/2009 العمر : 58
| موضوع: د. عادل نصير: قانون الطوارئ .. لمواجهة البلطجية وتجار السلاح الجمعة 30 سبتمبر 2011, 5:55 am | |
|
د. عادل نصير: قانون الطوارئ .. لمواجهة البلطجية وتجار السلاح | | | | |
أنا مع قانون الطوارئ إن كان سيطبق فعلا على البلطجية والخارجين على القانون ولكننى ضده إن كان لتقييد الحريات) ذلك ببساطة موقف الناشط الاجتماعى المعروف الدكتور عادل نصير عميد كلية طب العلاج الطبيعى بجامعة القاهرة الذى تحدث إلى أكتوبر فى حوار موسع حول القضايا التى تشغل بتفاصيلها الجميع حاليا.. موضحاً رؤيته لكيفية التعامل المثالى مع معظمها وكيف يمكن تجنب تكرارها فى المستقبل من أجل الحفاظ على مكتسبات الثورة وتحقيق أهدافها.. وفى السطور التالية نص الحوار. * يدور حاليا جدل كبير حول قانون الطوارئ.. وهناك آراء تطالب بإلغائه.. فما رأيك؟ ** أنا مع القانون لمواجهة البلطجية وتجار السلاح والعنف، وتخريب منشآت الدولة.. ولا مانع من إجراء تعديل على قانون الطوارئ بحيث لا يتعرض القانون لأى رأى آخر مهما اختلفنا معه.. ويجب ألا يستخدم قانون الطوارئ فى كبت الحريات.. وأن يقتصر استخدامه ضد قطاع الطرق فقط.. الذين يروعون المواطنين.. والذين يرتكبون جرائم الاغتصاب.. وكذلك لابد أن يطبق على من يعتدى على المرافق العامة والأماكن الحيوية والقومية كالسكك الحديدية، ومختلف وسائل المواصلات، وعلى الجهات الأمنية ألا تضيق على المواطن.. وتكفل له حرية الاجتماع فى الأماكن العامة.. وحرية إبداء الرأى فى مناخ ديمقراطى سليم.. وفى هذا الصدد يجب أن تعرف الجهات المسئولة الأماكن التى تعقد فيها الاجتماعات والمؤتمرات.. بهدف حمايتها.. وعندما يتعرض المواطن المسالم لأى إجراء من أى جهات مسئولة.. أو يتعرض لأى اعتداء.. فعليه مقاضاة هذه الجهات لرد حقوقه.. وإعادة الكرامة لهذا المواطن المصرى. اتفاقات الدولية * التعدى على السفارة الإسرائيلية ومحاولة اقتحام وحرق مديرية أمن الجيزة.. هل ترى انها مؤامرة لنشر الفوضى؟! ** لابد أن نسلم بأن الاتفاقات الدولية تقضى بأن تكون الدولة حريصة على أمن ورعاية السفارات الأجنبية داخل حدودها.. وبالتالى فلابد من حماية كافة السفارات الموجودة على أرض مصر.. حتى لا نضع مصر فى صورة حرجة أمام المجتمع الدولى، أو نظهرها بمظهر الدولة غير الملتزمة بهذه الاتفاقات!! وبالنسبة لتحديد موقف ما مع دولة أخرى، يعبر عن رغبة الجماهير تجاه دولة ما نتيجة تصرفات معينة لهذه الدولة.. فلابد أن يتم ذلك من خلال إجراءات سياسية تحت مظلة الدولة.. وهذه الإجراءات تتخذها الحكومة بصور شرعية.. وأن تكون معبرة عن صوت الشعب.. بحيث لا يترك المجال للحابل والنابل، كل منهم يتخذ موقفه لما يراه.. أو طبقا لمزاجه الخاص، أو لانتماءاته السياسية والحزبية.. غير مراع للمصالح القومية العليا وأمن مصر.. وفى هذه الحالة من الممكن أن تتفاقم المشاكل بما لا يحمد عقباه على المستوى السياسى والاقتصادى والاجتماعى.. وفى نفس الوقت لا ينكر صاحب عقل راجح أن هناك أجندات داخلية وخارجية يمكن أن يندس أصحابها خلال هذه الفوضى.. لكى يمارسوا أعمالهم الإجرامية.. ويحدثوا تخريبا تضار منه كافة طبقات الشعب! * هل أنت مع إلغاء اتفاقية كامب ديفيد أم الإبقاء عليها مع تعديل بعض بنودها؟ ** لابد من تعديل اتفاقية كامب ديفيد التى وقّعتها مصر مع إسرائيل عام 1978.. لأن الوضع الاستراتيجى فى نهاية حقبة السبعينات يختلف عما نحن فيه اليوم.. وينبغى تعديل بنود الاتفاقية بما يسمح بدخول قوات من الجيش قوامها لا يقل عن 4 آلاف جندى.. حيث إن الاتفاقية تقضى بوجود جندى واحد فى مساحة كل كيلومتر مربع.. مع العلم بأن الحدود المصرية مع فلسطين تصل إلى 220 كم.. ومن هنا كيف يستطيع جندى واحد السيطرة على مساحة كيلومتر!. أو يمنع تسلل أى أفراد لهذه المساحة؟.. ولذلك فلابد من سيطرة القوات المصرية على سيناء بأسرها.. خصوصاً المنطقة الحدودية التى يصل عمقها إلى مسافة 50 كم.. وهذه المنطقة التواجد العسكرى المصرى فيها غير فعال.. ويجب تأمينه حتى لا تتكرر مثل هذه الأحداث.. التى أودت بحياة 6 جنود مصريين.. وهذه الأحداث تدعو إلى القلق على مستقبل مصر.. خاصة فى ظل الأوضاع الأمنية والسياسية التى تمر بها البلاد.. ولابد من إيجاد التأمين الكافى للحدود المصرية.. مع ملاحظة أنه يجب عدم التضييق على الأخوة الفلسطينيين من مواطنى قطاع غزة، وذلك من خلال تنظيم عمليات دخول وخروج الأشقاء الفلسطينيين.. وتقديم كافة أنواع الدعم اللوجستى لهم من إمدادات ومعونات مدنية وغذائية وطبية.. ولابد من توفير الأمن فى كل ربوع سيناء، بإعطاء كافة التسهيلات للمواطنين ورجال الأعمال المصريين.. وتشجيعهم على إقامة مشروعات قومية.. وتوصيل كافة الخدمات للمستثمرين. وبعد أحداث الحدود الأخيرة يجب أن تتفق كافة القوى والتيارات السياسية على كلمة سواء.. وضرورة أن يدعموا المجلس العسكرى لتمكينه من أداء دوره فى المرحلة الحالية.. ولابد أن نفهم أن سيناء هى بوابة الأمل لمستقبل مصر لاحتوائها على كم هائل من الثروات الطبيعية والأراضى الشاسعة.. وعلى ذلك فلابد من وضع قوانين جديدة لهذه المنطقة الاستراتيجية والحساسة.. وعمل خطة قومية للتنمية الشاملة فى سيناء. السموم الإعلامية * كيف نعيد الانضباط للشارع المصرى.. وما هو الجهد الذى ينبغى أن تقوم به حكومة د. عصام شرف لمواجهة الانفلات الأمنى؟ ** أصبح الأمن مطلب الجميع.. فالكل ينادى بضرورة عودة جهاز الشرطة بكامل طاقاته وإمكاناته.. ومن هذه الإمكانات أن يتخلق رجل الشرطة بروح المصرى الأصيل.. والحقيقة أنه فى الآونة الأخيرة وجدنا بعض أجهزة الإعلام والقنوات الفضائية الخارجية تمارس دوراً خطيراً لإضعاف جهاز الشرطة، والإجهاز على البقية الباقية منه!!.. ومن الواضح أنه مخطط ذو منهجية لسلب الأمن والأمان من المصريين.. ومن خلال الإعلام المصرى الوطنى لابد من عمل ندوات لشرح الدور المطلوب من رجل الشرطة.. وإبراز أهمية تعاون المواطن المصرى مع رجل الشرطة.. حتى نجنى فى النهاية ثمار الأمن للوطن والمواطن. نسيج واحد * د. عادل نصير.. بماذا تنصح شباب الثورة لكى يضعوا خارطة طريق لإعادة بناء البلاد؟ ** على شباب الثورة أن يجهضوا أية محاولات للوقيعة بين الجيش والشعب.. وذلك حفاظاً على أمن واستقرار الوطن.. ولابد من إنقاذ ميدان التحرير من أصحاب الأجندات الداخلية والخارجية.. وعلى الجميع أن يفهم أن الثوار الذين قاموا بأنبل ثورة فى العصر الحديث لا يعرفون التخريب!!.. وعلى الشباب أن يؤمنوا بأن المظاهرات والمطالبات الفئوية والمهنية التى تهدف إلى الحصول على مكاسب عليها أن تتوقف مؤقتاً لإتاحة الفرصة لزيادة عمليات الإنتاج والتنمية.. وعلى شباب الثورة أن يوحدوا رأيهم بما يؤدى إلى النفع العام للوطن.. مع ضرورة الاستماع إلى الرأى والرأى الآخر، بما لا يدع مجالاً لتشكيك البعض للبعض.. والحث على زيادة المعرفة الفكرية لكافة القضايا التى تهم جموع المواطنين.. ولابد من وضع منهج علمى للتنشئة السياسية الصحيحة لصغار النشء.. وعدم الانسياق وراء التيارات والرؤى التى تعمل لحساب أجندات داخلية أو خارجية.. والتى من شأنها أن تحدث البلبلة فى مفاهيم الناس وتسبب لهم زلزلة اجتماعية مضرة.. والتركيز على الجانب الابتكارى والإبداعى للنابغين من جموع الشعب المصرى فى كافة المجالات لاستخراج الطاقات الكامنة داخلهم، خاصة الشباب.. والمضى قدماً لإنهاء مشكلة محو الأمية.. ولتكن هذه القضية هى هدف شباب الثورة وليتكاتفوا لمحو أمية ملايين المصريين.. ولابد من أن يعمل المجتمع بكل أطيافه من المسلمين والمسيحيين للمحافظة على نسيج الوحدة الوطنية فى مصر المحروسة.. ويجب تعليم المواطنين فضيلة الانتماء للوطن.. وفى هذا الصدد تداعبنا الذكريات بتآخى الأسر المسلمة والمسيحية، مما يتأكد منه سلامة القاعدة الشعبية للمصريين بمسيحييه ومسلميه.. وهذا يدل على شىء مهم.. وهو تكاتف المسلم مع المسيحى فى كافة المراحل السابقة.. وأيضاً تكاتفهم فى كافة الشئون الحياتية اليومية.. ومثال ذلك عندما ذهبت فى بعثة إلى أمريكا كان معى زميل مصرى مسيحى.. وهذا يدل على المساواة بين المسلم والمسيحى.. وإعلاء مبدأ تكافؤ الفرص.. فنحن شعب واحد على مر العصور.. لأن المصريين جميعا هم أصحاب مصير واحد، فالمصريون يتقاسمون لقمة العيش ويعيشون على أرض واحدة.. وتحت سقف سماء واحدة فى ظل مبدأ سيادة القانون. مصر بلد زراعى * كيف نطور التعليم بصفة عامة، والتعليم الفنى بصفة خاصة.. وما هى مصادر التمويل؟ ** بالنسبة لتطوير التعليم.. لابد من زيادة مدة التعليم الفنى من 3 سنوات إلى 5 سنوات، خاصة التعليم الصناعى.. وعمل شراكة علمية مع بعض الدول المتقدمة من خلال تبادل الخبرات.. ولابد من إعطاء ميزات مادية ومعنوية للتعليم الفنى لمنافسة التعليم الجامعى.. لأن الملايين الذين يتجهون إلى التعليم الجامعى.. ويخرجون إلى سوق العمل لا يجدون الفرصة فى هذا السوق.. والتركيز على التعليم الفنى يعطى فرصة كبيرة لهؤلاء الخريجين فى مجال سوق العمل.. وعلينا عدم إهمال التعليم الزراعى، لأن مصر بلد زراعى بالدرجة الأولى.. لابد أن نسعى إلى إيجاد فلاح مثقف.. والاهتمام بالقطاع الزراعى يؤدى إلى توفير الغذاء للملايين من المصريين. التحزب فى المدارس * مع بداية العام الدراسى صرح د.أحمد جمال الدين وزير التربية والتعليم بأن دخول الأحزاب لممارسة السياسة فى المدارس جريمة لن يسكت عنها.. ما رأيك؟ ** يجب أن ينال التلاميذ فى مراحل التعليم جرعات متدرجة تبدأ من تعريفهم بالمفاهيم التى تحث على حب الوطن.. وتعليمهم فضيلة الانتماء للوطن.. وأتفق مع رأى د. أحمد جمال الدين فى التدرج العلمى المنهجى، على أن يتم تحت رعاية خبراء متخصصين فى تعليم التلاميذ كيفية التدرج فى النشأة السياسية. * د. عادل نصير.. ما مدى الخطورة التى تشعر بها إزاء إضراب المعلمين؟ ** على الدولة أن تهتم بالمعلمين سواء من الناحية المهنية أو المالية.. حتى توفر لهم معيشة كريمة.. وأجور مناسبة تتواكب مع زيادة الأسعار.. أما ظاهرة اعتصام المعلمين.. فإنه لا يجوز ولا يحق للمعلم أن يعطل العملية التعليمية.. والمعلم هو قدوة للنشء الصغير.. وهناك طرق أخرى للتعبير عن الرأى، والحصول على الحقوق المشروعة لهؤلاء المعلمين. أجور الأساتذة * وهل تدعو الحكومة إلى تحسين أجور أساتذة الجامعات والعلماء.. وما هو الجدول الزمنى لتنفيذ ذلك؟ ** أساتذة الجامعة يمرون بأزمة حقيقية.. فالمرتب الذى يحصل عليه أستاذ الجامعة لا يفى باحتياجاته المعيشية.. وهذا لا يليق بأستاذ الجامعة الذى تتخرج على يديه كافة فئات المجتمع. وفى عام 1930 كان مرتب أستاذ الجامعة يعادل مرتب المستشار الذى يعمل بالقضاء.. وعلينا الآن أن نعقد مقارنة عادلة بين مرتب أستاذ الجامعة ومرتب أصحاب المناصب الحيوية الأخرى!.. ولابد من زيادة مرتب أستاذ الجامعة بنسبة 100% كل عام وعلى مدى 5 سنوات.. بحيث يحصل على مرتب 10 آلاف جنيه فى نهاية السنوات الخمس.. وفى مقابل ذلك لابد من إيجاد ضوابط حاكمة حتى نشجع أستاذ الجامعة على الارتباط بكليته ومدرجه ومعمله.. وعدم الاتجاه إلى ممارسة أعمال أخرى لتحسين دخله.. مما يؤثر على التعليم الجامعى بالسلب. قانون الجامعات * ما هى الآليات التى يجب توفيرها لمواجهة الفساد المالى والإدارى فى بعض الجامعات المصرية؟ ** مواجهة الفساد المالى والإدارى فى الجامعات.. تتطلب ذلك إيجاد نظم واستراتيجيات ذات شفافية عالية.. وتعديل النصوص القانونية فى الرقابة والمحاسبة فى مجال قانون تنظيم الجامعات. المسار الاقتصادى * ما هى رؤيتك للخروج بالاقتصاد المصرى من أزمته التى يمر بها؟ ** ضرورة تحسين الموقف السياسى.. لأن هناك علاقة بين إصلاح المسار السياسى، والذى يلعب دوراً مهماً فى إصلاح المسار الاقتصادى.. والأمر الثانى لابد من ترشيد الإنفاق فى كافة مؤسسات الدولة.. وكذلك ترشيد الإنفاق على مستوى الفرد.. وتنمية مهارة الادخار.. والعمل على تنفيذ المشروعات الكبرى التى تلعب دوراً مهماً فى إيجاد فرص العمل للمواطنين.. والاستخدام الأمثل للقوى البشرية فى عملية الإنتاج.. وتشجيع سياسة التصنيع القائمة على زيادة الإنتاج.. ومراعاة حاجة السوق المحلى والعالمى.. وعلينا أن نعمل على زيادة معدل الصادرات.. وعدم الاعتماد فى الأساس على الموارد الريعية مثل قناة السويس والسياحة والبترول..وغيرها والعمل على تشجيع الاستثمارات الأجنبية.. بتقديم الحوافز وتوفير الخدمات التى تتطلبها لممارسة نشاطها.. وكذلك توفير مناخ الاستقرار السياسى والأمنى. |
| |
|
| |
mohammed_hmmad Admin
عدد المساهمات : 15166 نقاط : 25305 تاريخ الميلاد : 22/05/1966 تاريخ التسجيل : 17/04/2009 العمر : 58
| موضوع: أسرار وخفايا التربيطات الانتخابية بين الاحزاب والقوى السياسية الجمعة 30 سبتمبر 2011, 5:57 am | |
|
أسرار وخفايا التربيطات الانتخابية بين الاحزاب والقوى السياسية | | | | |
قبل أيام من فتح باب الترشح لانتخابات مجلس الشعب أواخر الشهر الجارى أعلنت الأحزاب والقوى السياسية حالة الطوارئ، وشرعت فى عقد تحالفاتها التى تحقق لها أقصى استفادة فى الانتخابات التى ينتظر أن تبدأ 21 نوفمبر المقبل وتقام على ثلاث مراحل. وقد شهدت الأيام الماضية تحركات واسعة بين الأحزاب والقوى السياسية لعل أبرزها ذلك الاجتماع السرى الذى عقدته أحزاب التيارات الإسلامية من أجل مواجهة المد الليبرالى فى الانتخابات المقبلة، وفى المقابل شكلت الأحزاب الليبرالية جبهة موحدة لمواجهة الإسلاميين وغيرهم من التيارات السياسية الأخرى. وفى نفس الوقت بدأت تحالفات بين القوى الاشتراكية، وظهرت محاولات لأحزاب فى استمالة قوى سياسية إلى جانبها مثلما فعل الوفد مع ائتلافات الثورة والغد (جبهة أيمن نور) مع حركة 6 أبريل. وفى التحقيق التالى تكشف «أكتوبر» تفاصيل وأسرار التربيطات الانتخابية بين الأحزاب والقوى السياسية. الإسلاميون يتوحدون بدأ التيار الاسلامى «المتمثل فى الاخوان والجماعة الاسلامية والسلفيين والصوفيين» فى حشد قوته مبكرا، حيث عقد اجتماعا موسعا أوائل الشهر الجارى بين قادة من حزب الحرية والعدالة والمهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام للإخوان المسلمين، ومؤسسى حزب النور الذراع السياسى للدعوة السلفية وأعضاء من شورى الجماعة الاسلامية وجاء فى الاجتماع الذى لم يعلن عنه حتى تاريخه اتفاق الأطراف الثلاثة على تحديد الدوائر التى يكثر فيها عناصر كل تيار وذلك لتفريغها وعدم الدفع بعناصر مشابهة فى دائرة واحدة للابتعاد عن تفتيت الأصوات، وقال مصدر سلفى - كان ضمن المشاركين فى الاجتماع - إن التنسيق بين الجهات الثلاث جاء بناء على طلب من الدعوة السلفية وذلك لتجنب التخبط فى الترشح وتفتيت الأصوات فضلا عن تشكيل جبهة واحدة - بجانب التحالف الوطنى القائم حاليا - فى الدوائر المقرر اجراء الانتخابات فيها بالقائمة الفردية والتنسيق فيما بين الجبهات الاسلامية لمواجهة ما سمى فى الاجتماع المد الليبرالى فى البرلمان المقبل. استبعاد الفاشلين وفى السياق ذاته عقد حزب الحرية والعدالة مؤخرا عدة اجتماعات على نطاق موسع بين أعضائه لمناقشة الأسماء التى سيدفع بها الحزب فى الانتخابات المقبلة، وطرح فى الاجتماع ضرورة الابتعاد عن ترشيح أسماء بعينها كان قد رشحها الإخوان فى انتخابات 2005 وفشلت فى الفوز بالمقعد، كما شكل الحزب لجنة أطلق عليها «اللجنة المركزية للانتخابات» وذلك لمتابعة آخر التطورات فى المحافظات وتجهيز الدوائر لبدء الدعاية للانتخابات. من ناحيته أكد د. عصام العريان نائب رئيس الحزب أن قانون انتخابات مجلس الشعب بعد صدوره بصورته النهائية سيجعل الحزب يحدد وبشكل كبير اختيار مرشحى الحزب? ?قائلاً: إن «حزب الحرية والعدالة» يسعى? ?لنجاح التحالفات الانتخابية مع مختلف القوى السياسية والاحزاب، مشيراً إلى أن تلك التحالفات ستسهم فى تغيير خريطة الترشيحات المعدة سلفا، مشدداً على أن ضمن خطة الحزب ترشيح نسبة كبيرة من المرأة والمسيحيين والشباب على قوائمه. فيما قال الدكتور محمد يسرى المتحدث الإعلامى باسم حزب النور السلفى إن الحزب وضع شرطا وحيدا لمرشحيه فى الانتخابات البرلمانية وهو ألا يكون قد سبق له حمل عضوية الحزب الوطنى،? ?وسوف تكون الأفضلية فى اختيار المرشحين لأصحاب السمعة الحسنة،? ?والشعبية والقدرة على العطاء، ?مشيرا إلى أن الحزب سيرشح المرأة والمسيحيين على قوائمه فى حال توافرت تلك الشروط فيهم?. وأكد يسرى أن الحزب سينافس بقوة على عدد كبير من المقاعد،? ?موضحاً أن النور سيحدد موقفه النهائى من التحالف مع بقية القوى السياسية فور صدور قانون مجلس الشعب?. التحالف الليبرالى وبينما يحشد التيار الإسلامى أسلحته، بدأت الأحزاب الليبرالية أيضا التنسيق فيما بينها وتشكيل جبهة موحدة فى انتخابات البرلمان المقبل، حيث عقد حزب الوفد على مدار الأسبوعين الماضيين اجتماعات موسعة بالهيئة العليا للحزب وذلك للاطلاع على تقارير أفرع الحزب فى المحافظات، والذى جاء فيه تحديد الحالة الانتخابية فى الدوائر وأقوى المرشحين عن التيار الإسلامى، الأمر الذى دعا الحزب إلى تكليف لجنة الانتخابات بالحزب بوضع تصور لكل دائرة على حدة وأقوى المرشحين فيها إلى جانب توضيح الدوائر التى من الممكن التحالف فيها مع الإخوان لصالح مرشح الوفد. كما بدأ الحزب فى استقطاب بعض ائتلافات الثورة وذلك لمساندته فى الانتخابات المقبلة وضمان الحصول على نسبة مقاعد مجابهة لما سيحصل عليه التيار الإسلامى. وقال فؤاد بدراوى سكرتير عام الحزب إن الوفد قام بتشكيل لجنة لتلقى طلبات أعضائه الراغبين فى خوض الانتخابات البرلمانية، مؤكدا أن الدخول فى قوائم مشتركة مع الأحزاب الأخرى والقوى السياسية مازال قيد البحث، ومن سيحسم ذلك هو القانون والتقسيم الجديد للدوائر. وفى ?حزب الغد الليبرالى «جبهة أيمن نور» ?تم تشكيل لجنة تضم عددا من أعضائه السابقين فى مجلس الشعب وأمين تنظيم الحزب وذلك لإقناع حركة 6 أبريل لإعلان تأييدها للغد فى الانتخابات وإقناع أعضاء الحركة بالخروج فى جولات انتخابية للترويج لمرشح الحزب، كما ستكون مهمة نفس اللجنة هى تلقى طلبات الترشيح? عن الغد. وقال وليد أبوالخير أمين التنظيم إن الحزب قام بتنظيم دورات تدريبية لكوادره حول كيفية إدارة الحملات الانتخابية، ?مؤكداً أن الحزب أعد برنامجا مشتركا لجميع مرشحى الحزب فى الانتخابات المقبلة. كما يدرس حاليا مشاكل الدوائر التى سيخوض فيها مرشحوه الانتخابات بهدف إيجاد حلول لتلك المشاكل. وأضاف أبو الخير أن الحزب بدأ فى تخصيص مكاتب عمل فى عدد من المحافظات مهمتها حصر فرص العمل المتاحة بكل محافظة وتوفير تلك الفرص لأصحاب طلبات التوظيف?. و?فيما يتعلق بالتنسيق مع القوى السياسية والمشاركة فى التحالف الديمقراطى الذى يشارك فيه الحزب فإن الغد بحسب أبوالخير مازال يدرس المشاركة فى تحالفات انتخابية وأنه لم يتخذ قرارا فى هذا الشأن. أما حزب الجيل فقد قرر خوض الانتخابات بـ 100 مرشح بالنسبة لدوائر النظام الفردى، كما قررت الهيئة العليا للحزب ترشيح ?74 ?مرشحا من الذين خاضوا الانتخابات السابقة، فيما يحاول الجيل حاليا زيادة عدد أعضائه من خلال عقد مؤتمرات جماهيرية أسبوعيا فى محافظات مختلفة. أما ?حزب العدل فقد أعد فى خطته الفوز بـ? 05? مقعداً فى الانتخابات البرلمانية القادمة باعتبارها نسبة واقعية لكونه حزبا لا يزال حديثا، ?ورغـم تعليق الحزب مشاركته فى اجتماعات? «التحالف الديمقراطى» الذى يضم عدداً من الأحزاب منها الحرية والعدالة والنور والوفد ?اعتراضا على وجود ما أسماهم «أحزاب كارتونية?» ?موالية للنظام السابق وكذلك طرح فكرة التنسيق الانتخابى بين الأحزاب المشاركة فيه مبكرا، إلا أن الحزب فى خطته الانتخابية لم يمانع من المشاركة فى أى تحالفات انتخابية مع أحزاب أخرى حتى ولو كانت مختلفة فى الرؤى ?باعتبار أن تلك التحالفات تعد فرصة لتحقيق مكاسب ?لجميع الأحزاب المشاركة فيها. أما? ?حزب المصريين الأحرار «الليبرالى هو الآخر» فيسعى فى خطته الانتخابية لإقامة تحالف تحت مسمى تحالف القوى الليبرالية وقد تم الاتفاق بشكل مبدئى مع حزبى الجبهة الديمقراطية والمصرى الديموقراطى الاجتماعى ?- ?تحت التأسيس ?- ?للانضمام للتحالف? - ?وخوض الانتخابات المقبلة بقوائم مشتركة بين تلك الأحزاب، وقررت الأحزاب الثلاثة دعوة جميع القوى الليبرالية للانضمام للتحالف،? ?وتكوين جبهة قوية خلال الانتخابات فى مواجهة التحالف الديمقراطى. جبهة القوى الاشتراكية ومن جهة أخرى سعت الأحزاب الاشتراكية إلى تكوين تحالف قوى فيما بينها تحت مسمى? «جبهة القوى الاشتراكية?» ?ويضم هذا التحالف ?5 أحزاب تحت التأسيس هى الشيوعى المصرى،? ?التحالف الشعبى، العمال الديمقراطى،? ?الاشتراكى المصرى،? ?الاشتراكيين الثوريين. ?ورغم مشاركة الحزب الناصرى فى التحالف الديمقراطى والذى يضم أكثر من ?22 ?حزباً سياسياً إلا أنه وضع خطته الانتخابية بعيدا عن الاعتماد على التحالفات وبدأ الناصرى فى التحرك فى الشارع والتنسيق مع القوى الوطنية غير الحزبية منها ائتلافات شباب الثورة فى الأحياء واللجان الشعبية التى تتولى مهمة المحليات فى بعض المدن، ومن ثم لم يقرر الحزب رسميا ما إذا كان سيخوض الانتخابات مع أحزاب التحالف، ?أم سيخوضها منفردا. وقال سامح عاشور رئيس الحزب الناصرى فى تصريحات خاصة إن التحالف لم يحدد إلى الآن شكل التنسيق، مشيرا إلى أنه بمجرد طرح وجهات النظر الخاصة بشكل التنسيق الانتخابى بين أحزاب التحالف الديمقراطى والوصول لصيغة مشتركة ترضى جميع الأحزاب سيتم عرضها على المكتب السياسى والأمانة التنفيذية للحزب لاتخاذ قرار إما بالموافقة على المشاركة فى تحالف انتخابى وإما رفض الفكرة لأن هذا القرار ليس قراره بل قرار الحزب. أما ?حزب التجمع فقد عقد خلال الأيام الماضية عدة اجتماعات للمكتب السياسى بالحزب لوضع المعايير الخاصة بمرشحيه،? ?وحسم قضية التنسيق فى الانتخابات مع أحزاب التحالف الديمقراطى والترشح بقوائم مشتركة فيما بينهم حيث أكد استطلاع داخل الحزب أنه سيرفض فكرة التنسيق الانتخابى مع أحزاب? «?التحالف?» ?اعتراضا على مشاركة حزب الحرية والعدالة الذراع السياسى لجماعة الإخوان المسلمين. وكشف نبيل زكى المتحدث الرسمى باسم الحزب عن أن المكتب السياسى ناقش اقتراحا بمنع ترشيح الأعضاء الذين خاضوا الانتخابات البرلمانية أكثر من مرتين ولم ينجحوا لإعطاء الفرصة للوجوه الجديدة. ?وأشار إلى أن الحزب لا يعارض مبدأ التحالف الانتخابى بين الأحزاب ولكن هذا يتوقف على عدة أمور أهمها شكل التنسيق هل سيكون بقائمة موحدة أو بإخلاء الدوائر?.. ?وهل سيكون فى جميع الدوائر?. أم فى عدد منها موضحا أن حزب التجمع لا يحبذ فكرة التحالف الانتخابى بجميع الدوائر لأنها قد تؤدى لخلافات فى الترشيحات بين الأحزاب. عزل فلول الوطنى من جانبه طالب المستشار هشام البسطويسى نائب رئيس محكمة النقض والمرشح المحتمل فى الانتخابات الرئاسية المجلس العسكرى قبل فتح باب الترشح بإصدار قانون يمنع جميع أعضاء الحزب الوطنى المنحل من ممارسة الحياة السياسية أو الترشح فى الانتخابات البرلمانية أو الرئاسية لمدة خمس سنوات مقبلة، وذلك لضمان اجهاض الثورة المضادة التى تسعى إلى الإجهاز على رموز الثورة وتبديد كل المكتسبات التى حصلنا عليها بعد نجاح 25 يناير. وأيد الدكتور عمرو الشوبكى الخبير بمركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام تعجيل القوات المسلحة بالانتخابات مؤكدا أنه يرفض الدعوات التى تطالب بالتأجيل لمدة عام لأن ذلك يفكك ما تبقى من الدولة. لكنه اختلف مع البسطويسى حول إقصاء اعضاء الحزب المنحل، قائلا:«علينا تجاوز فكرة الخوف والإقصاء فى الوطن الواحد والتفكير بطريقة جديدة، حيث إن مصر تتسع للجميع بعد 25 يناير، ومن ثم يجب العمل لإقناع الشعب المصرى بأن الثورة كانت لصالحه وليست فقط لإزالة رموز النظام»، مضيفاً: إقصاء أعضاء الحزب الوطنى المنحل الذى لا يتجاوز عددهم مليون عضو على الأكثر من الحياة السياسية سيكون بمثابة عداء حقيقى للثورة، مطالبا بمنع المرشحين المنتمين للحزب الوطنى الذين نجحوا بالتزوير من الترشيح فى انتخابات مجلس الشعب القادمة والتصدى لهم فى حالة ترشحهم مع دعم الائتلافات والتيارات السياسية للمرشحين الشرفاء. وتوقع الشوبكى تراجع ظاهرة شراء الأصوات فى الانتخابات المقبلة بصورة كبيرة، فى الوقت الذى أكد أنه ستظل القبلية والعصبية موجودة، خاصة فى الصعيد. إلا أنه أعرب عن تفاؤله بالمرحلة المقبلة، موضحا أن حزب الحرية والعدالة الذراع السياسى للإخوان لننتجاوز نسبة نجاحه فى الانتخابات المقبلة 50% وبالتالى سيكون هناك منافسة حقيقية بين التيارات السياسية. من جهته قال ضياء رشوان مدير مركز الأهرام للدرسات الاستراتيجية والسياسية إن الانتخابات المقبلة هى بوابة نجاح أو فشل الثورة، فإذا نجح فلول النظام السابق فى الوصول إلى البرلمان عبر هذا النظام، فإن هذا يعنى فشل الثورة، متوقعاً وصول بعض رجال النظام السابق إلى البرلمان. بينما رفض الناشط السياسى جورج إسحاق، أحد مؤسسى حركة كفاية، وعضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، خوض عناصر من الحزب الوطنى المنحل الانتخابات المقبلة، مطالبا إياهم بالتراجع عن تلك الخطوة قائلا:«لدينا قوائم بجميع أعضاء الحزب الوطنى الذين خاضوا الانتخابات السابقة ومن ثم أنصحهم أن ينسحبوا من الساحة والمشهد السياسى على الأقل لمدة خمس سنوات فيكفيهم ما فعلوه طوال الفترة الماضية». وطالب إسحاق بعزل رجال الحزب الوطنى من مؤسسات الدولة ومنعهم من الترشح مرة أخرى، مطالبا الشعب المصرى بالتصدى لهم واستكمال ما حققوه من إنجازات فى الثورة. من ناحيته أعلن الناشط الحقوقى حافظ أبو سعدة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان عن بدء التحالف المصرى لمراقبة الانتخابات أعماله لمراقبة انتخابات مجلسى الشعب والشورى مشيرا إلى أن التحالف يضم 127 منظمة حقوقية، من بينها المنظمة المصرية لحقوق الإنسان ومركز أندلس والمركز المصرى لحقوق المرأة والمجموعة المتحدة. |
| |
|
| |
mohammed_hmmad Admin
عدد المساهمات : 15166 نقاط : 25305 تاريخ الميلاد : 22/05/1966 تاريخ التسجيل : 17/04/2009 العمر : 58
| |
| |
mohammed_hmmad Admin
عدد المساهمات : 15166 نقاط : 25305 تاريخ الميلاد : 22/05/1966 تاريخ التسجيل : 17/04/2009 العمر : 58
| موضوع: عمليـة تحـرير زوجات بن لادن الجمعة 30 سبتمبر 2011, 6:02 am | |
|
عمليـة تحـرير زوجات بن لادن | | | | |
«للأسد هيبة فى موته ليست للكلب فى حياته».. المثل يصدق على بن لادن الذى غيبه الموت منذ عدة شهور لكنه مازال -على الرغم من غيابه- حاضرا فى تنظيم القاعدة وجماعة طالبان اللذين أبقيا واشنطن وباكستان فى حالة من التأهب والذعر منذ اغتياله هذه الحالة التى ارتفعت حدتها مع حلول الذكرى العاشرة لتفجيرات الحادى عشر من سبتمبر. فى باكستان مجدداً خرجت خلال الأسبوع الماضى تحذيرات من أن طالبان تخطط لعملية تحرير آمنة لزوجات بن لادن وأبنائه المحتجزين فى السجون الباكستانية منذ مقتل زعيم تنظيم القاعدة السابق فى غارة لوحدة من البحرية الأمريكية على البيت الذى كان يختبئ فيه ويقع فى بلدة «أبوت آباد» شمال غرب باكستان، فى عملية انتهت بحمل الذين نفذوا الغارة جثة بن لادن ورحلوا تاركين خلفهم ما لا يقل عن زوجتين لضحيتهم وعدد من أبنائه الأحياء قامت السلطات الباكستانية باعتقالهم. وجاء فى تحذيرات وزارة الداخلية الباكستانية التى تم توزيعها على جهات الأمن المختلفة أن طالبان تخطط لاختطاف مسئول باكستانى رفيع المستوى تدخل بعدها الجماعة فى مفاوضات مع الحكومة لمبادلة هذا المسئول بعائلة بن لادن. هذا ما حذرت منه وزارة الداخلية فى خطاب رسمى تم تعميمه بإرساله إلى كبار مسئولى الأمن فى الثالث والعشرين من شهر أغسطس المنقضى وقبل 3 أيام من اختطاف مسلحين ينتمون لجماعة متشددة لنجل أحد المحافظين الباكستانيين الأثرياء وقتله. وزير الداخلية ينفى من جانبه نفى رحمن مالك وزير الداخلية الباكستانى وجود ما يشير إلى أن عملية اختطاف وقتل نجل المحافظ التى تمت فى شوارع لاهور عاصمة البنجاب كان يخطط منفذوها لمبادلة الضحية بأفراد من عائلة بن لادن. وفى الأيام القليلة الماضية أعلن البوليس الباكستانى أنه قام بمنع الصحفيين الأجانب والزوار من الاقتراب من المنزل الذى عاش فيه بن لادن سنواته الأخيرة، وقُتل، وجاء تشديد هذا المنع قبل الأيام التى سبقت حلول الذكرى العاشرة لهجمات الحادى عشر من سبتمبر، وتم تنفيذ أوامر المنع بشدة حتى أنه تم اعتقال السفير الدانماركى فى باكستان هو وزوجته وكذلك صحفيين فرنسيين من بين عدة أشخاص آخرين دخلوا بلدة «أبوت آباد» التى اختبأ بن لادن فى أحد منازلها، وتم احتجازهم لفترة وجيزة قبل الإفراج عنهم والسماح لهم بالعودة إلى العاصمة «إسلام آباد». وفى الشأن السابق صرح أحد ضباط بوليس «أبوت آباد» ويدعى كريم خان بأن السلطات تمنع الصحفيين الأجانب من زيارة المجمع السكنى الذى كان يقطنه زعيم القاعدة السابق لأنها تعتبره دليلا مهماً فى التحريات التى مازالت تجريها عن الكيفية التى كان يعيش بها بن لادن، وفك طلاسم العملية التى توصلت فيها وكالة الاستخبارات الأمريكية (الـ سى . آى ، إيه) الأخير، وفى المقابل فإن قرار منع الزيارة لمنزل بن لادن يواجه من الصحافة الباكستانية بشدة حيث ترى أن العملية التى تشبه الدراما البوليسية والتى تم فيها الوصول لضحيتهم وقتله تجذب بشكل كبير الزوار ولابد من رفع القيود المتعسفة على الزيارة لتظهر باكستان للعالم أنه ليس هناك ما ترغب سلطاتها فى إخفائه، خاصة أن عملية الاغتيال التى تمت فى وقت مبكر من شهر مايو الماضى أثارت العديد من التساؤلات المحرجة للسلطات الباكستانية لعل أبرزها سؤال كيف تمكنت وكالة الاستخبارات الأمريكية فى تعقب بن لادن والوصول إليه دون علم الجيش الباكستانى القوى وأجهزة المخابرات الباكستانية؟! الشبح ! قصة مؤامرة طالبان لتحرير عائلة بن لادن وحالة الطوارئ التى عاشتها الولايات المتحدة فى ظل توقعها لهجمات من القاعدة فى ذكرى الحادى عشر من سبتمبر أعادا إلى صدارة وسائل الإعلام الغربية دراما بن لادن الاجتماعية وحياته الخاصة هو وأسرته وعيشهم المتواضع فى مجمع «أبوت آباد» السكنى، وراحت وسائل الإعلام تحكيها فى قصة أشبه بدراما تليفزيون الواقع وفيها أن بن لادن كان يعيش هو وثلاث من زوجاته وحوالى 9 من أبنائه معظمهم من الأطفال وشقيقان آخران باكستانيان من أبناء العاملين فى خدمة الأسرة عاشوا جميعاً عيشة متواضعة ساهم فى كشف تفاصيلها عدد من الضباط الباكستانيين عقب عملية اغتياله فقالوا: إن حياة زعيم القاعدة خلف سور المجمع السكنى الذى يبلغ ارتفاعه 5 امتار كانت أشبه بحياة الرهبان حيث أثاث المنزل متواضع وتتقافذ فى فنائه الدجاج والأرانب وفى إحدى الزوايا ترقد بقرة تساهم فى حصول الأسرة على الطعام البسيط وفى نفس المنزل هناك الأبناء الذين لا يستطيعون التنقل خارج المنزل بسهولة لذلك يتلقون دروسهم فى اللغة العربية فى إحدى غرف الطابق الأول من المنزل المكون من 3 طوابق، وحيث وجد فى هذه الغرفة كتب مدرسية وسبورة عليها علامات وكتابات. مشكلة ! والآن فإن زوجات وأبناء بن لادن الذين بقوا بعد عملية اغتياله اصبحوا يمثلون مشكلة دبلوماسية ولوجيستية لباكستان، ومازال من غير الواضح إذا ما كانت السلطات السعودية سوف تقبل بعودة الأسرة إلى المملكة، ولا يبدو أيضاً أن عبدالله الابن الأكبر لـ بن لادن وقد انقطع عن والده منذ أكثر من 10 سنوات بسبب رفضه لنهجه المتطرف، سوف يضطلع بدور الابن الأكبر تجاه أسرته كما تقضى بذلك الأعراف العربية. عبدالله يعيش فى جدة بالسعودية ويعمل فى وكالة إعلانات بينما إخوته الأطفال -من أبيه- الذين رافقوه سنواته الأخيرة لا?أحد يعرف على وجه الدقة الجنسية التى يحملونها وذلك بعد أن سُحبت الجنسية السعودية من أبيهم منذ عام 1994. زوجاته وابنائه بن لادن الذى تزوج فى حياته 5 مرات على الأقل فى الأولى منها كان يبلغ من العمر 17 عاماً ولا يتعدى عمر عروسه السورية نجوى غانم الـ 15 عاماً وأنجب منها 10 من أبنائه البالغ عددهم 20 ابناً قبل أن ينفصل عنها وتعود من أفغانستان إلى بلدها قبل وقت قليل من هجمات الحادى عشر من سبتمبر. اثنان من أبناء بن لادن على الأقل هما حمزة وسعد كانا قد سارا على نهج والدهما الراديكالى، وكان بن لادن قد صرح فى مقابلة أجريت معه منذ سنوات قليلة بأنه يأمل أن تحمل أيضا ابنته الصغيرة صفية السلاح مثل أخويها وتتبعه، صفية تبلغ من العمر الآن 12 عاماً وشهدت مع أخواتها الصغار عملية اغتيال والدها اثناء الغارة الأمريكية وهى الآن مع ما تبقى من الأسرة فى عهدة السلطات الباكستانية حسبما صرح ضابط فى الاستخبارات الباكستانية العليا. البكاء على الفارس وفى النهاية يجب أن نشير إلى أن هناك فى الغرب من ينافس كثير من المسلمين والعرب فى البكاء على بن لادن، ومنهم هذا الكاتب الانجليزى المدعو «جوناثان جونز» الذى نشر فى صحيفة الجارديان البريطانية مقالا بتاريخ 6 مايو الماضى يحمل عنوانا «أسامة بن لادن قبل بن لادن» سبح فيه ضد تيار الميديا الغربية المعادى لـ بن لادن بل خلع عليه صفات شديدة الرومانسية وأرفق مقاله بصورة الصبى اسامة بن لادن وسط عدد كبير من أشقائه وأقاربه أثناء زيارة لهم إلى السويد عام 1971 وقد استندوا على سيارة كاديلاك بنفسيجية اللون وعلق أن الصورة كفيلة بتكذيب كتاب الغرب الذين روجوا لشخصية أخرى تشبه شخصية د.جايكل ومستر هايد الذى يحمل فى نفسه الخير والشر بشكل شديد التناقض. ومن بن لادن إلى الغرب وقيم الحضارة الأنجلو سكسونية التى نعيها الكاتب حين يرى أنها ذهبت مع انقضاء عصر الديمقراطية أو العصر الذهبى للسلام فى بلاده هذا العصر الذى امتد منذ الحرب العالمية الثانية وحتى نهاية الحرب الباردة وشروق القرن الحادى والعشرون وينتهى الكاتب إلى ان بن لادن كان قدسياً ولم يكن شيطانا أو على هذه الصورة التى ارتسمت فى خيال الغرب بعد تفجيرات 9/11/2001. |
| |
|
| |
mohammed_hmmad Admin
عدد المساهمات : 15166 نقاط : 25305 تاريخ الميلاد : 22/05/1966 تاريخ التسجيل : 17/04/2009 العمر : 58
| |
| |
mohammed_hmmad Admin
عدد المساهمات : 15166 نقاط : 25305 تاريخ الميلاد : 22/05/1966 تاريخ التسجيل : 17/04/2009 العمر : 58
| موضوع: رد: مقتطفات من مجلة أكتوبر : No1822-25/09/2011 الجمعة 30 سبتمبر 2011, 6:13 am | |
| سعد رومانى فنان الميكرو موزاييك سعد رومانى ميخائيل
عندما تتملك فكرة ما الفنان يسعى الى اخراجها الى عالم النور بكل الطرق الممكنة حتى وان كان كل ادواته قطع من الزجاج الملون دقيقة الحجم وعدسة مكبرة والكثير والكثير من الصبر الفنان المصري سعد روماني ميخائيل استطاع بصبره وبواسطة عدسته المكبرة اخراج اروع اللوحات من الفسيفساء او الميكروموزاييك واستحق لقب ملك الموزاييك عن جدارة يقول عن عمله انه يتمنى ان يكون مصدرا لالهام غيره من الفنانين ولد الفنان سعد روماني ميخائيل عام 1958 وحصل على بكالوريوس الفنون الجميلة عام 1982 ديكور عمارة داخلية عمل كمصمم ديكور حر ومصمم للحلي والمجواهرات
يعتبر معرض المايكرو موزاييك ( سيمفونية جديدة تحمل عبق التاريخ) وهو المعرض الأول فى العالم لفنون المايكرو موزاييك ( الفسيفساء الدقيقة ) والذى استغرق الإعداد له قرابة الثمانية عشر عاما لإنتاج تسعة وثلاثون قطعة فنية متفردة
عدل سابقا من قبل mohammed_hmmad في الجمعة 30 سبتمبر 2011, 6:15 am عدل 1 مرات | |
|
| |
| مقتطفات من مجلة أكتوبر : No1822-25/09/2011 | |
|