elwardianschool
الطائفة الإسماعيلية 282511_266363923390799_100000515812319_1108688_1944685_n
elwardianschool
الطائفة الإسماعيلية 282511_266363923390799_100000515812319_1108688_1944685_n
elwardianschool
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

elwardianschool

مـنـتـدى مـــكـتـبــة مـدرسـة الـورديـان الـثـانـويـة * بـنـيـن...( تعليمى.متنوع.متطور )

 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
نتمنى لكم قضاء وقت ممتعا و مفيدا فى المنتدى

 

 الطائفة الإسماعيلية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد بك
مشرف على قسم التاريخ
مشرف على قسم التاريخ
محمد بك


ذكر عدد المساهمات : 1908
نقاط : 4411
تاريخ التسجيل : 16/11/2009
الموقع : 29 شارع عين جالوت بالقباري

الطائفة الإسماعيلية Empty
مُساهمةموضوع: الطائفة الإسماعيلية   الطائفة الإسماعيلية Emptyالإثنين 29 نوفمبر 2010, 8:09 pm

الطائفة الإسماعيلية

الاسماعيلية إحدى فرق الشيعة و ثاني أكبرها بعد الاثنى عشرية.

يشترك الاسماعيلية مع الاثناعشرية في مفهوم الإمامة، إلا أن الانشقاق وقع بينهم و بين باقي الشيعة بعد موت الإمام السادس جعفر الصادق، إذ رأى فريق من جمهور الشيعة أن الإمامة في ابنه الأكبر الذي أوصى له إسماعيل المبارك، بينما رأى فريق أخر أن الإمام هو أخوه موسى الكاظم لثبوت موت إسماعيل في حياة أبيه و شهادة الناس ذلك.

يمثل التيار الاسماعيلي في الفكر الشيعي الجانب العرفاني و الصوفي الذي يركز على طبيعة الله و الخلق و جهاد النفس، و فيه يجسد إمامُ الزمان الحقيقةَ المطلقة، بينما يركز التيار الاثناعشري الأكثرُ حَرفِيةً على الشريعة و على سنن الرسول محمد و الأئمة الاثناعشر من آل بيته باعتبارهم منارات إلى سبيل الله.

الاسماعيلية بتفقون مع عموم المسلمين في وحدانية الله و نبوة محمد و نزول القرآن المُوحى، و إن كانوا يختلفون معهم في أن القرآن يحمل تأويلا باطنا غير تأويله الظاهر، لذلك نعتهم مناوؤوهم من السنة و كذلك بعض من الشيعة الاثناعشرية بالباطنية.

و بالرغم من وجود أفرع للمذهب الاسماعيلي فإنه في الاستخدام المعتاد اليوم تدل تسمية الاسماعيلية على النزارية.

توزعهم في العالم

لعل معظم الاسماعيلية في الوقت الحاضر يتركزون في شبه القارة الهندية و الباكستان وافغان ستان و سورياتحديدا في السلمية ومصياف وبعض قرى طرطوس ، و في جنوب و شرق شبه الجزيرة العربية في اليمن، و في شرق أفريقيا، كما يذكر أغاخان الثالث، إمام النزارية في مذكراته المنشورة أن الاسماعيلية في عصره تتواجد في بعض المناطق من صعيد مصر، امتدادا للوجود الاسماعيلي في مصر منذ العصر الفاطمي و بعده، كما ذكر شمس الدين الدمشقي الذي عاش في العصر المملوكي في القرن الثامن الهجري في مصنفه نخبة الدهر عند حديثه عن بلدة أصفون القريبة من الأقصر أنه وجد بها "طائفة من الإسماعيلية و الإمامية و طائفة من الدرزية و الحاكمية". كما ينتشر أتباع الفرق الاسماعيلية في أوروبا و أمريكا الشمالية وفي كندا نتيجة الهجرة , .
المباركيون

حتى ذلك الوقت كان العلوين، شيعة علي، يصطفون الإمام وفق مبدأ "الرضا من آل محمد" أي من يرتضيه المسلمون من نسل الرسول محمد عبر ابنته فاطمة الزهراء و زوجها علي بن أبي طالب، و لم تكن الإمامة وراثية، إلا أن الواقع كان يجرى بأن يكون الإمام الجديد ابنا للإمام السابق و إلى أن تنحصر الإمامة عمليا في أبناء حسين بن علي، و كل ذلك أدى أحيانا إلى نزاعات بين جمهور الشيعة، مثل ذلك الذي كان قد انتهي بانشقاق الزيدية عندما اختلفوا على الإمام الخامس.

كانت جموع الناس قد شهدت موت إسماعيل بن جعفر الصادق، في حياة أبيه. إلا أنه بعد موت جعفر الصادق بن محمد ادعت جماعة أنه كان قد أقام لابنه إسماعيل جنازة وهمية أعلن فيها موته لإبعاد نظر العباسيين عنه، و أن إسماعيل الملقب بالمبارك لم يكن قد مات وقتها و إنما كان قد احتجب و أقام الدعوة في الستر.

قبلت فئة من الشيعة أن إسماعيل كان قد مات و أن الإمامة مع ذلك ينبغي أن تكون لا في موسى بن جعفر الأخ الأصغر لإسماعيل بل في محمد بن إسماعيل الذي كان على اتصال بواسطة داعيهِ بالمباركيين (الاسماعيلية) الذين كان أغلبهم يومذاك في الكوفة.

السبعية

عاش محمد بن إسماعيل جُلَّ حياته متخفيا - أي في الغيبة الصغرى - اتّقاءً لشر العباسيين الذين كانوا يسعون لاكتشاف هوية الإمام لقتله لإخماد ثورة العلويين كما كانوا ينعتون شيعة عليّ كلِّهم، و كان على الإمام المستور أن يتواصل مع جمهور الشيعة عبر رجل لا يَعرِف سواه هوية الإمام هو الداعي، توالى على وظيفة الداعي أربعة رجال هم الوافي أحمد، ثم خلفه ابنه التقي محمد، ثم خلفه ابنه حسين الملقب الزكي عبد الله، ثم خلفه ابنه عبد الله بن حسين. على مر التاريخ الاسماعيلي فيما تلى ذلك لعب الدعاة دورا بالغ الأهمية في توجيه حركة الدعوة و الإمامة.

بعد اختفاء محمد بن إسماعيل - بموته على الأرجح - اعتقد أغلب الاسماعيلية أنه غاب الغيبة الكبرى، و هي العقيدة التي أوصلت إلى ظهور القرامطة لاحقا، بينما قبلت فئة منهم موت الإمام محمد بن إسماعيل و اتصال الإمامة في نسله و هم من شكلوا نواة الفاطميين.

أحيانا ما يستخدم لفظ السبعية للدلالة على الاسماعيلية في عمومهم لاختلافهم مع باقي الشيعة على الإمام السابع، إلا أن السبعية تدل على الأخص على جماعة الاسماعيلية الذين آمنوا بأن محمد بن إسماعيل الملقب بالمكتوم هو الإمام الغائب، أي المهدي الذي سيظهر يوما ليقيم الدعوة، أي أن محمد بن إسماعيل عند السبعية - وفق هذا الاصطلاح - هو آخر الأئمة و لا يعترفون بأحد بعده. إلا أن تيار السبعية انتهى من العالم مبكرا و انضوى أتباعه تحت الفرق الاسماعيلية الأخرى، و لم يعد أحد يؤمن بهذه العقيدة اليوم.

و بالرغم من أن الاسماعيلية ينتسبون إلى إسماعيل بن محمد إلا أنه في التقليد الفاطمي، و هو التقليد الأقدم الذي تفرعت عنه كل الفرق الأخرى غير السبعية حسب التعريف أعلاه، فإن ابنه محمد يعد هو الإمام السابع.

الفاطميون

طبقا للتقليد الفاطمي كان وفي أحمد هو ابنَ محمد بن إسماعيل، و طبقا لذلك كان هو نفسه الإمام الثامن بعد أبيه لذا فهم يرون أن سلالة الأئمة استمرت غير منقطعة حتى اتصلت إلى عبد الله بن حسين الداعي الاسماعيلي الرابع الذي تَسمَّى عُبيدالله المهدي و أعلن أنه هو الإمام الحادي عشر و الخليفة الأول من البيت الفاطمي الذي تنتسب إليه سلالته من الخلفاء المهديين.


في عهد الفاطميين تبلور المذهب الاسماعيلي و واكتسب صفاته المميزة و اكتمل بناؤه العقيدي. و حسب المذهب الاسماعيلي كان الخليفة الفاطمي الإمام هو الشخص الذي تجتمع له السلطتان الدينية و الدنيوية للمرة الأولى منذ خلافة علي، و هو ما يتسق مع الرؤية الكلية للعقيدة حينذاك.

عن الفاطميين تفرعت كل المذاهب الاسماعيلية اللاحقة الباقية بعضها إلى اليوم.

الانشقاق إلى نزاريّة و مستعليّة

عقب موت الإمام الثامن عشر المستنصر بالله سنة 487ھ (1094م) نشب خلاف في البيت الفاطمي بين من رؤوا أن ابنه نزار هو الإمام حسب وصية أبيه، و بين من رؤوا أن ابنه الآخر أحمد المستعلي بالله هو الإمام.

كان وكيل المستنصر القوي الأفضل شاهنشاه مؤيدا للمستعلي و أكثر الأطراف المتنازعة نفوذا، مما حسم الخلاف لصالح هذا الأخير فدعي إليه إماما تاسع عشر، و سُجن نزار و مات لاحقا في سجنه في الإسكندرية، وفر ابنه الهادي في أتباعه إلى آسيا الوسطى حيث نصره حسن الصباح، محدثين بذلك انشقاقا جديدا في الإمامة ما بين مستعلية و نزارية.

تنبغي هنا ملاحظة أن النزاريّة (ربما في التقليد المتأخر) وحدهم لا يُقرِّون إمامة حسن بن علي لذا فترتيب الأئمة عندهم ينقص واحدا عما هو معروف لدى باقي الفرق، بما فيها الفرق الاسماعيلية الأخرى مثل المستعلية و القرامطة و الدروز، و أنهم يتتبعون تسلسل الإمامة في الفرع النزاريّ إلى علي عبر ابنه حسين حصرا.

انشقاق المستعليّة إلى داودية و طَيِّبِية(سليمانية)

سنة 524ھ (1130م) اغتال النزاريةُ منصور الآمر بأحكام الله بن أحمد المستعلي بالله انتقاما لما يعتقدون أنه اغتصاب للعرش الفاطمي، و لم يكن قد سَمَّى خليفة، فاختلف البيت الفاطمي في مصر فيمن يخلفه، فرأى بعضهم أن الطيب أبي القاسم ابن منصور هو الإمام فعرفوا بالطيِّبية، بينما بايع آخرون الحافظ لدين الله ابن عم الآمر بأحكام الله، فعرفوا بالحافظية.

اعتقد الطَّيِّبِية بغيبة الإمام الطيب أبي القاسم، فكان هو إمامهم الحادي و العشرين و الأخير، و هم اليوم البهرة، و قد تفرعوا لاحقا إلى بهرة داوودية و سليمانية و عَلَوِّية بعد أن اختلفوا على هوية الداعي المُطلَق.

أما الحافظية فقد انتهت بسقوط الدولة الفاطمية على يد الأيوبيين في القرن الثاني عشر الميلادي بعد العاضد لدين الله، لذا فكل المستعليّة الباقية اليوم هم من الطَّيِّبِية.

القرامطة

استقر أغلب الاسماعيلية الذين آمنوا بغيبة محمد بن إسماعيل في السلمية في سوريا و انتشرت دعوتهم في الأهواز حيث اعتنقها رجل يدعى حمدان بن الأشعث على يد حسين الأهوازي، و لُقب حمدان بقرمط و أخذ يدعو مع زوج أخته عبدان إلى قرب ظهور المهدي و شرع يالاستعداد عسكريا لنصرته عندما يظهر، فانتشرت الدعوة و اجتذبت المزيد من الشيعة. و عندما جهر عبيد الله المهدي أنه الإمام و خرج من دور الستر عارضه قرمط إلا أنه تاب و انضم إليه داعية له بعد مقتل عبدان، مع هذا احتفظت الحركة القرمطية باسمها، و انتهز القرامطة اضطراب السلطة في بغداد إثر ثورة الزنج و اجتاحوا شبه الجزيرة العربية في ثورة عارمة قمعها العباسيون لاحقا، و طالت آثارها شمال أفريقيا.
الدروز الموحدون

بدأت الدرزية كتيار فكري في المذهب الاسماعيلي متأثرة بالفلسفة اليونانية و الغنوصية نابذة بعض العقائد التي كانت سائدة في ذلك الوقت. و قد تأسس على يد حمزة بن علي بن أحمد الذي كان متصوفا و فقيها إسماعيليا فارسيا، و عندما قَدِمَ إلى مصر و شرع يدعو إلى مذهبه نال تأييد الإمام السادس عشر الخليفة الفاطمي الحاكم بأمرالله، و لاحقا أصبح الحاكم ذاته شخصية محورية في فكر الموحدين، وبعد اختفاء الحاكم بأمرالله أعلن الداعي بهاء السموقي انتهاء فترة الإمامة و إغلاق الدعوة. و بالرغم من أن الحاكم قد أعدم الرجل الذي نُسبت إليه العقيدة و هو أنوشتكين الدرازي بسبب غُلوِّه، و بالرغم من أن الدروز ذواتهم يعدونه مهرطقا، غير أنهم ظلوا يُنسبون إليه، وإن كانوا هم يسمون أنفسهم الموحدين.

لاحقا تطورت عقيدة الدروز على نحو يختلف عن باقي الفرق الاسماعيلية و الإسلامية عموما بحيث أصبح من المختلف عليه بين مقارني الأديان كون الدرزية تنضوي تحت الإسلام أم أنها خرجت عنه لتصبح دينا مستقلا.
عقيدة الإسماعيلية

القرآن

هو مصدر التشريع الأول والكتاب الألهي الوحيد الذي يعتبر الخارج عن اللهمه كافرا ومرتدا عن الأسلام, ومنه تنبثق كل العقائد الإسماعيلية الأساسية، وهو يحوي على طبقات للمعرفة البشرية، و إن كان تفسيره يحتمل تفسيرا ظاهرا و آخر باطنا لايمكن معرفته إلا للعلماء المختارين و الأئمة.

الجنان
البعث

هو يوم القيامة الذي يتم فيه محاسبة البشرية على أخطائها ومعاصيها وجرائمها

الأرقام

لكل رقم دليل ديني معين وللأرقام دلالة بالغة الأهمية حين يتم ذكرها بالقرأن ، مثال الرقم 7 : فهناك سبع سموات وسبع طبقات للنار وسبعة أيام في الأسبوع والدنيا خلقت في ستةأيام وهكذا ...---

الإمامة

تنطلق الأمامة من الأمام علي بن أبي طالب ولاتتوقف عند الاسماعليين بل يعتبرون أن هناك أماما لكل زمان وعصر ، وهذا الأمام تتوافر فيه مواصفات العدل والزهد والشجاعة والحكمة والصدق ولذلك تجب طاعته في كل أوامره .

الداعي المطلق

صلة الوصل ما بين التلامذة والأمام والذي يمرر المعلومات السرية بينهم

الظاهر

هو ماظهر من معاني القرأن والكلام الحرفي الذي يكون فهمه واضحا للجميع ، والظاهر هو ماتخطه الكلمات الالهية كأوامر للبشر ، ويمكن للجميع ملاحظته.

الباطن

هو المعاني والحقائق الخفية الموجودة وراء الكلمات الألهية في القرأن والكتب السماوية والتي لايدركها الا الأئمة العالمون ، وهي تخفي حقائق الوجود المستورة خلف هذه الكلمات الألهية, وتخفى على كل الناس ولايمكن رؤيتها الا بأذن الله .

العقل

يعد العقل عند الطائفة الاسماعيلية هو عامل التشريع الدنيوي الأساسي ، فأن تعارض نص في الحديث النبوي أو القرأن الكريم مع مقتضيات العصر وتحدياته الطارئة ، وجب التعديل ضمن تشريع قانوني بمايلائم المصالح الطارئة للمجتمع مع عدم المساس بالجوهر التشريعي للنص القرأني أو النبوي ، والتأكيد أن النص القرأني أو النبوي هو الأساس ، والتعديل الذي يتم انما يتم ضمن قانون خاص يمكن تعديله لاحقا في حال تغير الظروف .

الأعمدة السبع

الولاية

تعتبر الولاية مفهوما سياسيا وقياديا كالرئيس أو الملك أو السلطان ، تجب طاعة الوالي أو الأمام على الحق ، والثورة عليه وخلعه في حال كان ظالما أو معتديا أو متخاذلا, ولايصح قيام دولة أسلامية أو قيام جماعة تتخذ الإسلام دينا لها ألا بوجود والي قائد مسؤول عن مصالح هذه الجماعة كبرت أم صغرت ، وتعتبر أقامة العدل وحفظ الأمن والرعية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الطائفة الإسماعيلية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الطائفة الحافظية أو المستعلية الحافظية
» الطائفة النزارية
» الطائفة المستعلية
» الطائفة الإثنا عشرية أكبر طوائف الشيعة
» مقتطفات من مجلة أكتوبر : No1859-10/06/2012

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
elwardianschool :: المكتبة :: التاريخ :: تاريخ الإسلامى-
انتقل الى: