elwardianschool
الطائفة الإثنا عشرية أكبر طوائف الشيعة 282511_266363923390799_100000515812319_1108688_1944685_n
elwardianschool
الطائفة الإثنا عشرية أكبر طوائف الشيعة 282511_266363923390799_100000515812319_1108688_1944685_n
elwardianschool
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

elwardianschool

مـنـتـدى مـــكـتـبــة مـدرسـة الـورديـان الـثـانـويـة * بـنـيـن...( تعليمى.متنوع.متطور )

 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
نتمنى لكم قضاء وقت ممتعا و مفيدا فى المنتدى

 

 الطائفة الإثنا عشرية أكبر طوائف الشيعة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد بك
مشرف على قسم التاريخ
مشرف على قسم التاريخ
محمد بك


ذكر عدد المساهمات : 1908
نقاط : 4411
تاريخ التسجيل : 16/11/2009
الموقع : 29 شارع عين جالوت بالقباري

الطائفة الإثنا عشرية أكبر طوائف الشيعة Empty
مُساهمةموضوع: الطائفة الإثنا عشرية أكبر طوائف الشيعة   الطائفة الإثنا عشرية أكبر طوائف الشيعة Emptyالإثنين 29 نوفمبر 2010, 7:19 am

الإثنا عشرية أكبر طوائف الشيعة

ومن أسمائهم أيضاً الإماميه وأيضاً يطلق عليهم (الجعفرية) وفقهم (الفقه الجعفري) نسبة إلى الإمام جعفر الصادق الإمام السادس كما يعرفون في بعض المناطق بالعكف.

أصول الدين عند الإثنا عشرية

* التوحيد :وهو أن يعرف الإنسان إلها خلقه، وأوجده من العدم وبيده كل شيء، فالخلق، والرزق والعطاء والمنع، والإماتة، والإحياء، والصحة، والمرض، كلها تحت إرادته (إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون) وهو الله جل جلاله. فهم يؤمنون أن الله واحد أحد وأنه لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وأنه عز وجل ليس بجسم ولا مادة ولا يصح وصفه بالأوصاف البشرية وأنه ليس له مكان أو زمان.

و بهذا يتبين أن التوحيد عندهم لا يتضمن إفراد الله بالعبادة كالدعاء و الذبح و النذر، بل يختص بتوحيد الربوبية ، و يتضمن نفي الصفات بدعوى أن إثباتها تشبيه و تجسيم، و لذا فهم ينفون علو الله على خلقه بذاته و ينفون استواءه على عرشه و ينفون كلامه و رؤيته يوم القيامة و غير ذلك مما ثبتت به النصوص الشرعية بدعوى أن ذلك يستلزم التشبيه و التجسيم، و هذا مما تأثروا فيه بالمعتزلة و أسلافهم الجهمية، و لذا فهم يسمون أهل السنة مجسمة و مشبهة لأنهم يؤمنون بكل ما ورد في الكتاب و السنة الصحيحة من الصفات.

* العدل : إن الله جل جلاله عادل لا يظلم أحدا ولا يفعل ما ينافي الحكمة، فكل خلق أو رزق أو عطاء أو منع، صدر عنه هو لمصالح، وإن لم نعلم بها، كما أن الطبيب إذا داوى أحدا بدواء علمنا أن فيه الصلاح، وإن لم نكن نعرف وجه الصلاح في ذلك الدواء.

و هم يضمنون ذلك نفي عموم مشيئة الله و قدرته حيث يزعمون أن الله لا يخلق أفعال العباد موافقة للمعتزلة أيضا.

* النبوة :وهو الايمان بنبوة نبي اخر الزمان الرسول الكريم محمد بن عبد الله واتباعه واجب كما قال الله بسم الله الرحمن الرحيم (ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الاخرة من الخاسرين) صدق الله العلي العظيم.
* الإمامة : هي من اصول المذهب مما يعني ان عدم الايمان بها يوجب الخروج من المذهب ولا يعني الخروج من الإسلام. تؤمن فرق الشيعة كافة بوجود إمام يرث العلم عن النبي محمدا وهو المسؤول عن قيادة الأمة الإسلامية بتكليف من الله عز وجل، ففي الاعتقاد الشيعي أن الله لن يترك الأمة الإسلامية بدون قائد مكلف.وأن هذا الإمام يكون معصوما عن الخطأ ويختار من قبل الله عز وجل لا بواسطة الناس، ويوصي كل إمام بالإمام الذي يليه.

الذي ينص عليه الشيعة الإمامية في كتبهم أن الإمامة ركن من أركان الدين و أصل من أصوله و أن من لم يقر بها فهو غير مسلم. و مما يؤكد ذلك ما تم ذكره في نفس هذه الصفحة من أنهم يعتبرون الكفر بالإمام كالكفر بجميع الأنبياء.

* المعاد : إن الله يحيي الإنسان بعد ما مات ليجزي المحسن بما أحسن ويجزي المسيء بما أساء فمن آمن وعمل الصالحات، يجزيه الله بالجنة، ومن كفر وعمل السيئات، يجزيه بجهنم.

فروع الدين عند الإثناعشرية

فروع الدين التي يمكن فيها التقليد

* الصلاة:

ويؤمن الإثناعشريون بأن المسلم يجب أن يصلي 5 صلوات يومية هي (الصبح، الظهر، العصر، المغرب، العشاء) ويعتقدون أيضا أنه يمكن الجمع بين صلاتي الظهر والعصر معا كما أنه يمكن الجمع بين صلاتي المغرب والعشاء معا. ويؤمنون أيضا أنه هناك صلوات مستحبة وخصوصا صلاة الليل التي تصلى في الثلث الأخير من الليل وعدتها 11 ركعة.

ويعتقدون أيضا بوجوب صلاة الجمعة بشروطها وشروط إمامها إلا أن البعض يرى فقط أنها مستحبة في زمن الغيبة وتعود فرضا بعد ظهور الإمام

* الزكاة:

الزكاة عند الشيعة من أركان الإسلام ولها شروط وقواعد كثيرة.

* الصوم:

الصوم عند الشيعة كباقي المسلمين وهو الامتناع عن الطعام والشراب والمفطرات من الفجر إلى الليل غير أن الشيعة يختلفون في ميقات دخول الليل عن السنة حيث أنهم يفطرون بعد أهل السنة بحوالي عشر أو 15 دقيقة، لأن المسلمين الشيعة يقولون بأن المغرب هو ذهاب حمرة المشرقية، وهي الحمرة التي تظهر في جانب المشرق عند مغيب الشمس.

يعتقد الشيعة ان هناك أنواع من الصيام

- صوم مفروض على أي مسلم وهو صيام رمضان، وصيام الكفارة وصيام النذر
- صوم مستحب وليس فرضا مثل صيام 9 أيام ذوالحجة وصيام عيد الغدير

* الحج:

يؤمن الشيعة أنه على كل مسلم بالغ عاقل مستطيع أن يحج مرة في عمره إلى بيت الله الحرام في مكة المكرمة

* الخمس:

وإخراج الخمس من الأمور المهمة عند الشيعة فكل شخص من الشيعة يعمل لنفسه سنة خمسية يخرج في نهايتها ما عليه من الأخماس لله ولرسوله ولذوي القربى

* الجهاد
* الأمر بالمعروف
* النهي عن المنكر
* التولي الولاء لأولياء الله.
* التبري البراء من أعداء الله.

مناطق الانتشار

يتركز تواجد الشيعة الإثنا عشرية بنسبة كبيرة في إيران وأذربيجان والبحرين حيث يشكلون أكبر نسبة قي هذه الدول، وبنسبة مهمة في كل دول الخليج والعراق وفي مناطق عدة ويتمركز الشيعة السعوديون في شرق البلاد في عدة مناطق كالقطيف والأحساء والمدينة المنورة في ال المملكة العربية السعودية وفي مسقط والباطنة في سلطنة عمان، وباكستان وأفغانستان،ولبنان وأما عن تواجد الشيعة الإثنا عشرية في الدول الإسلامية الأخرى فليس هناك إحصاءات دقيقة ومعتمدة له.

« بالرغم من وصول الشيعة للسلطة عبر التاريخ الإسلامي (أي كالعبيديون والبوهيون)، ولكن الشيعة ظلوا دائما هم أقلية في كافة البلاد الإسلامية ولم يكونوا أغلبية ولا في بلد إسلامي عدا العراق، حتى القرن السادس عشر ميلادية 1501م ووصول الحكم الصفوي للسلطة وفرضه للمذهب الشيعي الإثناعشري على مستوى الامبراطورية، مما أدى ذلك إلى تحول الشعوب في بلاد الفرس وأذربيجان وبعض الترك ليصبحوا من أتباع الطائفة الشيعية الإثناعشرية ».

إحصاءات حول عدد الشيعة الإثناعشرية

حسب كتاب حقائق العالم للمخابرات الأمريكية، فإن عدد المسلمين في العالم ما يقارب 1.65 مليار نسمة، ويصل عدد الشيعة في العالم الإسلامي قرابة 30%، ما يساوي 350 مليون تسمة، يشكل الإثنا عشرية الأغلبية، 75 مليون نسمة.

التقية

المقال الرئيسي: التقية هو اخفاء حقيقة الانتماء إلى دين أو فكر معين خوفا من بطش الحكام أو بعض الذين يختلفون معهم بالراي فمثلا تعرض الشيعة على طول التاريخ الإسلامي إلى الاضطهاد من قبل الحكومات الإسلامية المتعاقبه بسبب معتقدهم الديني مما أدى إلى ان ينتهج الكثير منهم أسلوب التقيه حفاظا على ارواحهم واعراضهم واموالهم

الغيبة

ويؤمن الشيعة الإثناعشريون أن الإمام محمد بن الحسن العسكري الإمام الثاني عشر غاب عن العالم وعن الأنظار حتى يأذن الله له بالظهور ليملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا.(الغياب غياب الاسم لا العنوان)

ويؤمنون أنه حي يرزق ويعيش بين الناس إلا أنه مخفي عن الأنظار ولا يحظى بلقائه أحد(الا الخلص من اصحابه)

وفي عهد الغيبة يكون العلماء أو المراجع هم نواب الإمام ويرجع إليهم الناس في شئونهم الدينية والفقهية (والسياسية على رأي البعض)
ترى الطائفة الإثنا عشرية عصمة جميع الأئمة الإثنا عشر إلى جانب فاطمة والرسول، وأن جميع ما يدل على عصمة رسول الله يدل على عصمة الائمة الأطهار، وكلّ دليل يدل على وجوب الإنقياد والطاعة له يدل على وجوب الإطاعة للأئمة، وأمثال هذه الأدلة تدل على عصمة أئمتنا حتى من السهو والنسيان والخطأ والغلط.. وأنهم القائمون مقام نبيّنا ، كما يرى بعض علماء الطائفة الإثنا عشرية أن من جحد إمامة أحد الأئمة الاثني عشر فهو بمنزلة من جحد نبوة جميع الأنبياء عليهم السلام ,، وكذلك يرى بعض علماء الطائفة الإثنا عشرية «إن من ضرورات مذهبنا أن لأئمتنا مقاماً لا يبلغه ملك مقرب ولا نبي مرسل ».

وكانت عملية تسلم الإمامة لبعض الأئمة تواجه مشكلات ومصاعب، حيث كان الإعلان عن الإمام المقبل محاط بالسرية خشية من اضطهاد الخلفاء الأمويين والعباسيين، وأدى ذلك إلى إدعاء الكثيرين الإمامة وقد كانوا من نسل الأئمة الإثنا عشر مثل عبد الله بن جعفر الصادق وجعفر بن علي الهادي، كما أن تسلم بعض الأئمة وهم في سن صغيرة الإمامة مثل الجواد (تسلم الإمامة وعمره ست سنوات) والهادي (ثماني سنوات) والمهدي (خمس سنوات) فإن ذلك أدى إلى بروز بعض الصعوبات لكنه تم اجتيازها في نهاية الأمر.

ويرى بعض علماء الإثنا عشرية أنه توجد نصوص حول عدد الأئمة بأنهم إثنا عشر بينما لم ترد نصوص متواترة بأسمائهم، «الروايات المتواترة الواصلة الينا من طريق العامة والخاصة قد حددت الأئمة عليهم السلام بإثني عشر من ناحية العدد ولم تحددهم بأسمائهم عليهم السلام واحداً بعد واحد حتى لا يمكن فرض الشك في الإمام اللاحق بعد رحلة الامام السابق بل قد تقتضي المصلحة في ذلك الزمان اختفاءه والتستر عليه بل لدى أصحابهم عليهم السلام إلا أصحاب السر لهم، وقد اتفقت هذه القضية في غير هذا المورد والله العالم ».

كتب الحديث عند الإثنا عشرية

* الحديث عند الشيعة : فهو كلامٌ يحكي قول المعصوم أو فعله أو تقريره، وبهذا الاعتبار ينقسم إلى الصحيح ومقابله، وبهذا عُلم أن مالا ينتهي إلى المعصوم ليس حديثاً، وأما أهل السنة فاشترطوا انتهائه لرسول الله صلى الله عليه وسلم , ولأجل التمييز بين القسمين ربما يسمّون ما ينتهي إلى الصحابة والتابعين بالأثر.
* علم الدراية عند الإثنا عشرية : هو الذي يبحث عن العوارض الطارئة على الحديث من ناحية السند والمتن وكيفية تحمّله وآداب نقله وأدائه.
* الحديث عن طريق الآحاد : ولأن الحديث اعتمد في تحمّله ونقله الرواية الشفوية ثم الرواية التحريرية، ولقد جاء أكثر الحديث عن طريق الآحاد، وخبر الواحد ـ كما هو مقرر ومحرر في علم أصول الفقه ـ لا يفيد اليقين بصدوره عن المعصوم، فوضع العلماء ما يعرف بـ " علم الرجال " و" علم الحديث " لهذه الغاية.
* علم الرجال : هو العلم الذي يبحث فيه عن قواعد معرفة أحوال الرواة من حيث تشخيص ذواتهم، وتبيين أوصافهم التي هي شرط في قبول روايتهم أو رفضها.

* مواصفات الراوي المقبول روايته ومؤهلاته :

1. الإسلام : فلا تقبل رواية الكافر مطلقاً، أما قبول شهادة الذمي في باب الوصية في حق المسلم، فهو خارج بالدليل، وهو قول الله : { يِا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِّنكُمْ أَوْ آخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ إِنْ أَنتُمْ ضَرَبْتُمْ فِي الأَرْضِ... } سورة المائدة (5) الآية : 106، فقد فَسّرت الروايات قول القرآن : { أو آخران من غيركم } بالذمي.
2. العقل : فلا يقبل خبر المجنون وروايته، وهو واضح وبديهي.
3. البلوغ : فلا يقبل خبر الصبي غير المميّز، وبالنسبة إلى المميّز فالمشهور عدم قبول روايته.
4. الإيمان : أي كون الراوي شيعياً إمامياً إثنا عشرياً.
5. العدالة : وهي كما يراه المشهور، عبارة عن ملكة نفسانية راسخة باعثة على ملازمة التقوى وترك ارتكاب الكبائر وعدم الإصرار على الصغائر، وترك منافيات المروءة التي يكشف ارتكابها عن قلة المبالاة بالدين، بحيث لا يوثق منه التحرّز عن الذنوب.

الا ان الشيعة لم يلتزمو بهذه الشروط , والتي لم يضعوها الا ليردو كلام اهل السنة عنهم بان لا علم حديث لديهم فتأمل قول الشيخ جعفر السبحاني في جامع الرواة للعلامة لأردبيلي Sad تأليف الشيخ محمد بن علي الاردبيلي. صرف من عمره في جمعه ما يقرب من عشرين سنة ، وابتكر قواعد رجالية صار ببركتها كثير من الاخبار التي كانت مجهولة أو ضعيفة أو مرسلة ، معلومة الحال ، صحيحة مسندة ) .المصدر : كليات علم الرجال لجعفر السبحاني . حتى ان الامامية اشتهروا بالرواية عن الخمارين كعوف العقيلي والثمالي اباحمزة وعبدالرحمن بن ابي النجار ولمن اراد الاستزادة فليراجع رجال الكشي ومعجم الرجال للخوئي

الامام الحجه ينفي الملحدين عن الدين اما بالنسبة لاخوان السنه فلديهم روايات تعني بالمهدي فالمهدي لدى المذاهب كافه والكل يتفق على ان ظهوره يكون نهاية الزمان لكن الخلاف على من يكون والاتفاق انه من سلاله النبي محمد أفضل الصلاة علية وعلى اله

الصحابة من منظور الطائفة الإثنا عشرية

يرى علماء الطائفة الإثنا عشرية أن ليس كل من رأى وسمع عن الرسول -ص- هو صحابي عدل يجب سماع قوله. فهم يرون أنه إذا كان معنى الصحابي (كل من أسلم ورأى رسول الإسلام وسمع حديثه وآمن به حتى وفاته) فهذا معناه أنه ليس كل الصحابة عدول يؤخذ عنهم الحديث، ويشيرون أن القرآن الكريم يتحدث عن أناس يعيشون مع النبي ويصلون معه وقريبون منه ولكنه يصفهم بالمنافقين، ولم يذكر التاريخ أسمائهم بل إن النبي نفسه لم يخبر الأمة بالمنافقين الذين كان يعلم بنفاقهم.

وبالتالي فإن الشيعة الإمامية يخضعون الصحابة للجرح والتعديل ويعتقدون أنهم بشر منهم الصالح ومنهم الطالح والمنافق كما أن سورة كاملة نزلت في المنافقين

ويؤمن الشيعة الإثناعشريون بأن هناك العديد من الصحابة الذين يؤخذ عنهم العلم والرواية ويجلونهم طبقا للروايات التي جاءت فيهم بأسانيد معتبرة عندهم ومنهم على سبيل المثال لا الحصر: أبو ذر الغفاري عمار بن ياسر المقداد بن عمرو سلمان الفارسي أبو أيوب الأنصاري جابر بن عبد الله الأنصاري (مروي عنه نسبة كبيرة من أحاديث الكافي ومن لا يحضره الفقيه) حجر بن عدي أسماء بنت عميس الأرقم بن أبي الأرقم مصعب بن عمير زيد بن حارثة عبد الله بن رواحة خباب بن الأرت عبد الله بن العباس الفضل بن العباس محمد بن أبي بكر الحارث بن المطلب مالك بن نويرة وغيرهم الكثير.

* في نهج البلاغة: قال علي بن أبي طالب في أصحـاب النبي ص فيصفهم لشيعته فيقول : ((لقد رأيت أصحاب محمد، فما أرى أحداً يشبههم منكم لقد كانوا يصبحون شعثاً غبراً، وقد باتوا سجّداً وقياماً يراوحون بين جباهِهِم وخـدودهم ويقفون على مثل الجمر من ذكر معـادهم، كأن بين أعينهم رُكب المعزي من طول سجودهم، إذا ذكر الله هملت أعينهم حتى تبُلَّ جيوبهم، ومـادوا كمـا يميـد الشجـر يوم الريح العاصف، خـوفاً من العقاب ورجـاءً للثواب)) نهج البلاغة للشريف الرضى ص (225).


وأيضا في نهج البلاغة خطبة يشكوا فيها امر الخلافه

أَمَا وَ اللَّهِ لَقَدْ تَقَمَّصَهَا فُلَانٌ وَ إِنَّهُ لَيَعْلَمُ أَنَّ مَحَلِّي مِنْهَا مَحَلُّ الْقُطْبِ مِنَ الرَّحَى يَنْحَدِرُ عَنِّي السَّيْلُ وَ لَا يَرْقَى إِلَيَّ الطَّيْرُ فَسَدَلْتُ دُونَهَا ثَوْباً وَ طَوَيْتُ عَنْهَا كَشْحاً وَ طَفِقْتُ أَرْتَئِي بَيْنَ أَنْ أَصُولَ بِيَدٍ جَذَّاءَ أَوْ أَصْبِرَ عَلَى طَخْيَةٍ عَمْيَاءَ يَهْرَمُ فِيهَا الْكَبِيرُ وَ يَشِيبُ فِيهَا الصَّغِيرُ وَ يَكْدَحُ فِيهَا مُؤْمِنٌ حَتَّى يَلْقَى رَبَّهُ فَرَأَيْتُ أَنَّ الصَّبْرَ عَلَى هَاتَا أَحْجَى فَصَبَرْتُ وَ فِي الْعَيْنِ قَذًى وَ فِي الْحَلْقِ شَجًا أَرَى تُرَاثِي نَهْباً حَتَّى مَضَى الْأَوَّلُ لِسَبِيلِهِ فَأَدْلَى بِهَا إِلَى فُلَانٍ بَعْدَهُ ثُمَّ تَمَثَّلَ بِقَوْلِ الْأَعْشَى شَتَّانَ مَا يَوْمِي عَلَى كُورِهَا وَ يَوْمُ حَيَّانَ أَخِي جَابِرِ فَيَا عَجَباً بَيْنَا هُوَ يَسْتَقِيلُهَا فِي حَيَاتِهِ إِذْ عَقَدَهَا لِآخَرَ بَعْدَ وَفَاتِهِ لَشَدَّ مَا تَشَطَّرَا ضَرْعَيْهَا فَصَيَّرَهَا فِي حَوْزَةٍ خَشْنَاءَ يَغْلُظُ كَلْمُهَا وَ يَخْشُنُ مَسُّهَا وَ يَكْثُرُ الْعِثَارُ فِيهَا وَ الِاعْتِذَارُ مِنْهَا فَصَاحِبُهَا كَرَاكِبِ الصَّعْبَةِ إِنْ أَشْنَقَ لَهَا خَرَمَ وَ إِنْ أَسْلَسَ‏ لَهَا تَقَحَّمَ فَمُنِيَ النَّاسُ لَعَمْرُ اللَّهِ بِخَبْطٍ وَ شِمَاسٍ وَ تَلَوُّنٍ وَ اعْتِرَاضٍ فَصَبَرْتُ عَلَى طُولِ الْمُدَّةِ وَ شِدَّةِ الْمِحْنَةِ حَتَّى إِذَا مَضَى لِسَبِيلِهِ جَعَلَهَا فِي جَمَاعَةٍ زَعَمَ أَنِّي أَحَدُهُمْ فَيَا لَلَّهِ وَ لِلشُّورَى مَتَى اعْتَرَضَ الرَّيْبُ فِيَّ مَعَ الْأَوَّلِ مِنْهُمْ حَتَّى صِرْتُ أُقْرَنُ إِلَى هَذِهِ النَّظَائِرِ لَكِنِّي أَسْفَفْتُ إِذْ أَسَفُّوا وَ طِرْتُ إِذْ طَارُوا فَصَغَا رَجُلٌ مِنْهُمْ لِضِغْنِهِ وَ مَالَ الْآخَرُ لِصِهْرِهِ مَعَ هَنٍ وَ هَنٍ إِلَى أَنْ قَامَ ثَالِثُ الْقَوْمِ نَافِجاً حِضْنَيْهِ بَيْنَ نَثِيلِهِ وَ مُعْتَلَفِهِ وَ قَامَ مَعَهُ بَنُو أَبِيهِ يَخْضَمُونَ مَالَ اللَّهِ خِضْمَةَ الْإِبِلِ نِبْتَةَ الرَّبِيعِ إِلَى أَنِ انْتَكَثَ عَلَيْهِ فَتْلُهُ وَ أَجْهَزَ عَلَيْهِ عَمَلُهُ وَ كَبَتْ بِهِ بِطْنَتُهُ فَمَا رَاعَنِي إِلَّا وَ النَّاسُ كَعُرْفِ الضَّبُعِ إِلَيَّ يَنْثَالُونَ عَلَيَّ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ حَتَّى لَقَدْ وُطِئَ الْحَسَنَانِ وَ شُقَّ عِطْفَايَ مُجْتَمِعِينَ حَوْلِي كَرَبِيضَةِ الْغَنَمِ فَلَمَّا نَهَضْتُ بِالْأَمْرِ نَكَثَتْ طَائِفَةٌ وَ مَرَقَتْ أُخْرَى وَ قَسَطَ آخَرُونَ كَأَنَّهُمْ لَمْ يَسْمَعُوا اللَّهَ سُبْحَانَهُ يَقُولُ تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُها لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَ لا فَساداً وَ الْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ بَلَى وَ اللَّهِ لَقَدْ سَمِعُوهَا وَ وَعَوْهَا وَ لَكِنَّهُمْ‏ حَلِيَتِ الدُّنْيَا فِي أَعْيُنِهِمْ وَ رَاقَهُمْ زِبْرِجُهَا أَمَا وَ الَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ وَ بَرَأَ النَّسَمَةَ لَوْ لَا حُضُورُ الْحَاضِرِ وَ قِيَامُ الْحُجَّةِ بِوُجُودِ النَّاصِرِ وَ مَا أَخَذَ اللَّهُ عَلَى الْعُلَمَاءِ أَلَّا يُقَارُّوا عَلَى كِظَّةِ ظَالِمٍ وَ لَا سَغَبِ مَظْلُومٍ لَأَلْقَيْتُ حَبْلَهَا عَلَى غَارِبِهَا وَ لَسَقَيْتُ آخِرَهَا بِكَأْسِ أَوَّلِهَا وَ لَأَلْفَيْتُمْ دُنْيَاكُمْ هَذِهِ أَزْهَدَ عِنْدِي مِنْ عَفْطَةِ عَنْزٍ قَالُوا وَ قَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ السَّوَادِ عِنْدَ بُلُوغِهِ إِلَى هَذَا الْمَوْضِعِ مِنْ خُطْبَتِهِ فَنَأوَلَهُ كِتَأباً قِيلَ إِنَّ فِيهِ مَسَائِلَ كَانَ يُرِيدُ الْإِجَابَةَ عَنْهَا فَأَقْبَلَ يَنْظُرُ فِيهِ [فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ قِرَاءَتِهِ‏] قَالَ لَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ لواطَّرَدَتْ خُطْبَتُكَ مِنْ حَيْثُ أَفْضَيْتَ فَقَالَ هَيْهَاتَ يَا ابْنَ عَبَّاسٍ تِلْكَ شِقْشِقَةٌ هَدَرَتْ ثُمَّ قَرَّتْ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ فَوَاللَّهِ مَا أَسَفْتُ عَلَى كَلَامٍ قَطُّ كَأَسَفِي عَلَى هَذَا الْكَلَامِ أَلَّا يَكُونَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع بَلَغَ مِنْهُ حَيْثُ أَرَادَ ((نهج البلاغة الخطبه3))

* تقول بعض روايات لدى الطائفة الإثنا عشرية أن الصحابة بعد وفاة النبي ص ارتدوا إلا ثلاثة، "فعن أبي جعفر عليه السلام: كان الناس أهل ردة بعد النبي صلى الله عليه وآله إلا ثلاثة، فقلت: من الثلاثة؟ فقال: المقداد بن الأسود وأبوذر الغفاري وسلمان الفارسي". فروع الكافي للكليني، كتاب الروضة، ص115، وفي البحار ج 6: 749، وفي البرهان ج 1: 319، وفي الصافى ج 1: 305.، وقد ذكر علي بن إبراهيم القمي في تفسيره: (لم يبق من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله إلا نافق إلا القليل) تفسير القمي ص 186، لعلي بن إبراهيم القمي.

و استشهدوا لذلك بقوله تعالى (وَ ما مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِنْ ماتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلى‏ أَعْقابِكُمْ وَ مَنْ يَنْقَلِبْ عَلى‏ عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئاً وَ سَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِين‏)(ال عمران 144))

* العباس وعقيل : وهما أعمام الرسول ص ومن بني هاشم فقد التي ذكر محمد الباقر المجلسي "أنه يثبت من أحاديثنا أن عباسا لم يكن من المؤمنين الكاملين وأن عقيلا كان مثله (في عدم كمال الإيمان)". كتاب حيات القلوب، ج2، ص866، وكذلك أيضا ذكر المجلسي "روى الإمام محمد الباقر عن الإمام زين العابدين عليه السلام بسند معتمد أن هذه الآية (من كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا)، فقال الإمام زين العابدين : نزلت في حق عبد الله بن عباس وأبيه". حياة القلوب، ج2، ص865

* عمار وسلمان وأبوذر : فقد ذكر طبقتهم الكشي صاحب كتاب معرفة أخبار الرجال حيث قال: "قال أبوجعفر الباقر عليه السلام: ارتد الناس إلا ثلاثة نفر، سلمان وأبوذر والمقداد، قال: قلت: فعمار؟ قال: قد كان حاص حيصة ثم رجع، ثم قال أبو جعفر الباقر عليه السلام: إن أردت الذي لم يشك ولم يدخله شيء فالمقداد، وأما سلمان فإنه عرض في قلبه عارض.. وأما أبوذر فأمره أمير المؤمنين بالسكوت ولم يكن تأخذه في الله لومة لائم فأبى أن يتكلم". معرفة أخبار الرجال (رجال كشي) ص8 لمحمد بن عمر الكشي.

* وقد قام العلامة الخوئي المعاصر بتبيين معنى رويات ارتداد الصحابة وانه مأخوذ بالمعنى اللغوي وقال بأنها تتحدث عن الأشخاص الذين كانوا إيمانهم كامل تام لم ينقص قيد أنملة ولا تتحدث عن الإرتداد بمعنى الكفر."

مواقع مقدسة وضرائح مهمة للشيعة

كلا من المسلمين السنة والشيعة يشتركون في احترام ديني لبعض المواقع المقدسة والضرائح، مثل مكة (المسجد الحرام)، المدينة (المسجد النبوي)، والقدس (المسجد الأقصى).

ولكن للشيعة ضرائح مقدسة بشكل خاص، وهي:

* قبر الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلّم - المدينة المنوّرة
* ضريح الإمام علي - النجف
* مقبرة البقيع، والتي تضم أضرحة الإمام الحسن بن علي، والإمام علي بن الحسين، والإمام محمد الباقر، والإمام جعفر الصادق عليهم السلام، بالإضافة إلى الكثير من أجساد الشهداء والمؤمنين - المدينة المنوّرة.
* ضريح الإمام الحسين - كربلاء
* ضريح الإمام الرضا - مشهد
* ضريح الإمامين الهادي والعسكري - سامراء
* ضريح فاطمة المعصومة - قم
* جامع الكاظمية - بغداد

الدعوة السنية للشيعة

في بعض الحقبات التاريخية، تم دعوة الجماعات الشيعية بشكل خاص.

يرى بعض السنة أنه ليس مذهب حقيقي وقاموا بدعوة أتباعه. في العصور الحديثة، والقديمة. وهناك من أهل السنة من يعارض التقارب ويراه ضربا من المستحيل، والسبب في ذلك أن النظرة الإيجابية من أهل السنة اتجاه الاثناعشرية بدأت في القرن العشرين من الشيخ شلتوت والذي شكك الكثير في فتواه لعدم احتكاكه بالشيعة وأنه لم يصدر فتواه بناءا على دراسة علمية تفصيلية، خاصة وأن أكابر علماء وأئمة أهل السنة يرفضون المعتقد الإثنا عشري كالإمام البخاري والإمام مالك والقرطبي والامام أحمد بن حنبل وابن كثير ، وكذك أئمة الصوفية كأبوحامد الغزالي وعبد القادر الجيلاني ، وكذلك أئمة الأشاعرة كأبو الحسن الأشعري والإسفراييني.

وقد كانت هناك فتاوى متابدلة من الطريفين في تكفير الآخر، فبعض علماء المدرسة السلفية يكفرون شخصيات باررزة في الطائفة الإثنا عشرية والبعض الآخر يكفر كل الطائفة، والخلود في النار .

وتظل تهمة الاضطهاد متبادلة بين الطرفين ولكنها دائما ما تكون مطروحة لدى الإثناعشري حيث دائما ما يرددون مصطلحات تدل على شعورهم بالظلم والاضطهادوقديكون هذا بسبب تأثرهم بالمظلوميات التي يعج بها مذهبهم.

مصطلح الإيمان والإسلام والكفر عند الطائفة الإثنا عشرية

هناك ثلاث تعريفات وهي مؤمن ومسلم وكافر، فالمؤمن هو أعلى درجة فالمسلم، والكافر هو الخارج عن الملة.

* المخالفين للطائفة الإثناعشرية هم مسلمين: « فالصحيح الحكم بطهارة جميع المخالفين للشيعة الاثنى عشرية وإسلامهم بلا فرق في ذلك بين أهل الخلاف وبين غيرهم،.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الطائفة الإثنا عشرية أكبر طوائف الشيعة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الطائفة السامرية
» الطائفة الإسماعيلية
» الطائفة النزارية
» الطائفة المستعلية
» طائفة الشيعة الشيخية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
elwardianschool :: المكتبة :: التاريخ :: تاريخ الإسلامى-
انتقل الى: