mohammed_hmmad Admin
عدد المساهمات : 15166 نقاط : 25305 تاريخ الميلاد : 22/05/1966 تاريخ التسجيل : 17/04/2009 العمر : 58
| |
mohammed_hmmad Admin
عدد المساهمات : 15166 نقاط : 25305 تاريخ الميلاد : 22/05/1966 تاريخ التسجيل : 17/04/2009 العمر : 58
| موضوع: رغم إشادة الخبراء بصلابة «برادلى»: «كوناكرى» تحدد مصير المنتخب.. والجبلاية فى ورطة ! الأربعاء 13 يونيو 2012, 1:04 pm | |
|
رغم إشادة الخبراء بصلابة «برادلى»: «كوناكرى» تحدد مصير المنتخب.. والجبلاية فى ورطة ! | | | | |
ردود فعل متباينة حول المستوى الذى ظهر به المنتخب المصرى خلال أول مباراة رسمية يقود فيها الأمريكى (برادلى) الفريق أمام موزمبيق مقارنة بالمستويات التى ظهرت بها المنتخبات الأخرى خلال الجولة الأولى.. الأمر الذى جعل المصريين يضعون أيديهم على قلوبهم خشية المرور من التصفيات التمهيدية بسبب ضعف المجموعة التى تشارك فيها مصر ثم الصدام مع المنتخبات الأقوى خلال المرحلة الحاسمة التى تحدد الصاعد إلى نهائيات كأس العالم بالبرازيل.. بخلاف الورطة التى وقع فيها اتحاد الكرة بسبب انتخابات الرئاسة يومى 17 و18 من الشهر الجارى وهو نفس موعد لقاء المنتخب أمام أفريقيا الوسطى فى التصفيات المؤهلة للأمم أفريقيا 2013 بجنوب أفريقيا! يخوض المنتخب الوطنى (الأحد) مباراته الثانية فى تصفيات كأس العالم أمام غينيا بالعاصمة (كوناكرى) ورصيده من النقاط ثلاث بعد الجولة الأولى والتى بدأها بمباراة موزمبيق وفاز فيها بثنائية.. يعد منتخب غينيا من الفرق القوية أفريقيا فى الفترات الأخيرة، حيث فاز فى الجولة الأولى على زيمبابوى وسط ملعبها وجماهيرها! صرح بوب برادلى المدير الفنى للمنتخب الأول أنه يحترم جميع فرق المجموعة، وشاهد فريق غينيا ويعلم جيدا أن الفريق الغينى لديه لاعبون محترفون فى دوريات ألمانيا وايطاليا ويمتلكون مهارات جيدة وأن تعليماته للاعبين تتركز فى فرض سيطرتهم فى المباراة وعلى مجريات الأمور فى أغلب الأوقات والتركيز الشديد من البداية حتى النهاية، وطالبهم بتخطى المباراة والوصول لكأس العالم. وفى سياق متصل يواجه المنتخب المصرى مشكلة بسبب انتخابات الرئاسة المقرر لها يومى 17 و18 من الشهر الجارى وهو نفس موعد إقامة مباراة منتخب مصر أمام أفريقيا الوسطى فى تصفيات أمم أفريقيا 2013 بجنوب أفريقيا والتى تقام على ملعب الكلية الحربية، وينتظر الجهاز الفنى والإدارى أن يوافق الكاف على تغيير موعد المباراة، ويحاول الإدارى سمير عدلى نقل المباراة من الكلية الحربية إلى استاد برج العرب الذى أقيمت عليه مباراة موزمبيق للظروف التى تمر بها البلاد. فى الوقت الذى وصف فيه الخبراء الأمريكى «بوب برادلى» المدير الفنى للمنتخب الوطنى وجهازه الفنى المساعد بأنهم أبطال للقبول بالعمل فى ظل هذه الظروف التى تمر بها البلاد، وكذلك الرياضة المصرية وعدم وجود أى أنشطة رياضية وما يحسب لهم هو «التوليفة» الجديدة التى صنعوها لتشكيلة المنتخب. أيمن يونس عضو مجلس إدارة اتحاد كرة القدم السابق أكد أن مباراة موزمبيق مقبولة من حيث النتيجة والفوز، أما من حيث الناحية الفنية فالأداء ضعيف، ولكن الظروف التى مرت بها مصر والرياضة خاصة تجعلنا نلتمس لهم العذر. وشدد على أن التشكيل الذى خاض به برادلى المباراة يعد مناسبا نظرا لأنه يقوم بعملية إحلال وتجديد «خلط بين الجيل القديم والجديد» ليخرج جيل متجانس فى الفترة المقبلة وهذه طريقة «صناعة فرق» متبعة عالميا، ولكن التنفيذ جاء صادما لكل المتــابعين للمنتخب المصرى، فالأخطاء الفردية معدلاتها مرتفعة ســواء الحركية بكــرة أو بدون كــرة وحتى التحركات الجماعيـــــــــة كوحدات، والسرعات معدومة. وفى العموم فإن النتيجة تدفع بالمنتخب خطوة للأمام والفوز يعد مهما للاعبين، ولكن الأهم ألا يكون هذا الفوز خادعا. وأضاف أن ما أثار الاستهجان قليلا هو عدم استغلال متعب الذى تغيب عن التدريبات الأخيرة، وكذلك غياب التحفيز النفسى للاعبين لأنهم ظهروا كأنهم «مهزومون نفيسا» رغم أنه لا غبار على إمكانياتهم الفنية والبدنية مثل (تمساح) الذى يحتاج لبعض الثقة ونصح يونس برادلى تحديد العناصر الأساسية للمرحلة الحالية. وكذلك العناصر البديلة وأيضا العناصر التى ستخرج من المنتخب لأنه ملىء بالنجوم وهو ما قد يصنع المشاكل له.. وإن كان هناك لاعبون المنتخب يحتاج إلى جهودهم مثل عمرو زكى. د. عمرو أبو المجد الخبير الكروى التمس العذر لـ «برادلى» حيث إنه يعمل فى ظروف غير طبيعية سواء من ناحية المناخ العام أو تعطل المسابقات الرسمية، وأيضا حصول معظم الأندية على إجازات وعدم وجود مباريات ودية دولية للمنتخب كان من المفترض أن تكون كثيرة فى ظل هذه الظروف، ومع فرق من المفتروض أن تكون متشابهة فى الأداء مع المنتخبات التى يواجهها فى البطولة، لذلك فإنه يعتبر «برادلى» بطلا لموافقته على العمل فى هذه الظروف! وعن مباراة موزمبيق شدد على أن الفوز فى حد ذاته مكسب معنوى وأدبى عال خاصة أن تصفيات كأس العالم الماضى كان الأداء أعلى من ذلك، ولكن المنتخب خـــرج منها صفر اليدين، فدائما العبرة بالبدايات التى تحدد مصير الفريق والذى يكسر حواجز الخوف التى كانت تصيبنا خاصة فى ظل غياب الجمهور. وطالب أبو المجد تحقيق الفوز فى مباراة غينيا ووقتها سيحسم صعودنا للدور التالى وحتى مع نتيجة التعادل، فيعتبر مكسبا لأنه على ملعب المنافس كون المباراة التالية ستكون على ملعبنا. حسن الشاذلى الخبير الكروى أوضح أن المباراة كبداية تعد تجربة ناجحة رغم أن الأداء متوسط، لكن المهم فى المباريات المتبقية لأنها عبارة عن تجميع نقاط، وعن التشكيل فالمجموعة الحالية هى خلاصة (11) مباراة ودية خاضها المنتخب أفرزت هذه التشكيلة. وشدد الشاذلى على أن فرص المنتخب كبيرة فى الصعود للنهائيات خلال هذه التصفيات بشرط الفوز فى معظم المباريات مع عدد تعادلات أقل مما يساعد فى تجميع النقاط، وعن حسبة التوقعات فى أسماء المنتخبات الصاعدة للدور التالى فلا يزال الوقت طويلا أمامها. وقال محمود بكر- الخبير الكروى إن فوز المنتخب الوطنى على موزمبيق خطوة مهمة على طريق التأهل للمونديال. واعتبر بكر أن المباراة شهدت إيجابيات كثيرة التى غطت على السلبيات، مطالبا المدير الفنى بضرورة تلافى هذه السلبيات والعمل على علاجها حتى لا نخرج من التصفيات بسبب إضاعة فرص سهلة، موضحا أن تحقيق نتيجة إيجابية أمام غينيا اليوم -الأحد- سيحدد بشكل كبير صورة المنافسة فى المجموعة وسيكون له تأثير إيجابى على الفريق. فى حين أوضح طارق العشرى- المدير الفنى لفريق إنبى لكرة القدم- السلبيات التى وقع فيها منتخبنا الوطنى أن المباراة سيطر عليها البطء الشديد، وكذلك لم تسرع وتيرة المباراة فى الشوط الثانى، فضلا عن اعتماد الجهاز الفنى على طريقة 4-2-2-2 وهى طريقة برادلى المفضلة، لأنها تفيد بوجود عمق بطول الملعب هذه الخطة أصابت الجميع بالدهشة وحيرة شديدة، لأن المنتخب كان من المفروض أنه يسعى بكل قوة لتحقيق الفوز، فكيف يتحقق الفوز دون أن يلعب المنتخب برأس حربة صريح. والأغرب وجود رأس حربة مثل عماد متعب وأحمد حسن مكى لكنه تجاهلهما فكانت النتيجة هى غياب الفاعلية المحسوبة مقررا- العشرى- بأن اختيار التشكيل وطريقة اللعب هى حق أصيل للجهاز الفنى. وعن مباراة اليوم مع غينيا، فأكد العشرى أن المنتخب مطالب بتحقيق الفوز خارج مصر، لذلك يجب على الجهاز الفنى أن يلعب برأس حربة. وأشاد العشرى بالأمريكى برادلى لاستعداده بعدد قليل من المباريات وتعامله بذكاء وسط الأحداث المحيطة ونقص عدد المباريات الودية، مؤكدا أن أى مدرب آخر سواء كان أجنبيا أو وطنيا وكان فى نفس الظروف لفشل فشلا ذريعا وكان قد قدم مبررات لفشله، ولكن برادلى قدم المثل والقدوة فى هذا الشأن واصفا إياه الرجل المناسب فى المكان المناسب فى ظل الظروف الصعبة! |
| |
|