elwardianschool
مقتطفات من مجلة أكتوبر :  No1859-10/06/2012  - صفحة 2 282511_266363923390799_100000515812319_1108688_1944685_n
elwardianschool
مقتطفات من مجلة أكتوبر :  No1859-10/06/2012  - صفحة 2 282511_266363923390799_100000515812319_1108688_1944685_n
elwardianschool
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

elwardianschool

مـنـتـدى مـــكـتـبــة مـدرسـة الـورديـان الـثـانـويـة * بـنـيـن...( تعليمى.متنوع.متطور )

 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
نتمنى لكم قضاء وقت ممتعا و مفيدا فى المنتدى

 

 مقتطفات من مجلة أكتوبر : No1859-10/06/2012

اذهب الى الأسفل 
انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2
كاتب الموضوعرسالة
mohammed_hmmad
Admin
Admin
mohammed_hmmad


ذكر عدد المساهمات : 15166
نقاط : 25305
تاريخ الميلاد : 22/05/1966
تاريخ التسجيل : 17/04/2009
العمر : 58

مقتطفات من مجلة أكتوبر :  No1859-10/06/2012  - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: ظاهرة مرضية خطيرة تهدد الرياضيين فى العالم!    مقتطفات من مجلة أكتوبر :  No1859-10/06/2012  - صفحة 2 Emptyالأربعاء 13 يونيو 2012, 1:03 pm


ظاهرة مرضية خطيرة تهدد الرياضيين فى العالم! مقتطفات من مجلة أكتوبر :  No1859-10/06/2012  - صفحة 2 Y1770





مقتطفات من مجلة أكتوبر :  No1859-10/06/2012  - صفحة 2 78x-1

«أثارت الإحصائية الطبية التى أعلنها مؤخراً مركز التقييم والبحث الطبى بالفيفا مخاوف وردود فعل عنيفة بين رياضيى العالم وخاصة بعد أن أشارت إلى وفاة 84 لاعباً فى كرة القدم بأزمات قلبية مفاجئة أثناء المباريات والتدريبات خلال الأعوام الخمسة الأخيرة..
وكشفت اللجنة خلال اجتماعها بالعاصمة (بودابست) عن فحوى تقارير تم جمعها من 129 اتحاداً كروياً من أصل 208 يندرجون تحت مظلة الفيفا بأن عدد اللاعبين فى العالم يزيد على 265 مليون لاعب ونسبة الإصابة بالأزمات القلبية بينهم من (1-3) كل عام!!..»
كما أن متوسط عمر المتوفين 24 عاماً.. (55%) توفوا أثناء مشاركتهم فى المباريات فيما لقى 28% حتفهم أثناء التدريبات.
كما أن الإحصائيات تؤكد أن نسبة حالات بلع اللسان خاصة فى الرياضات العنيفة مثل الركبى والمصارعة والملاكمة وأيضاً كرة القدم تزداد من عام إلى آخر، ناهيك عن صالات الجيم التى تنتشر فى الأحياء الشعبية فى جميع أنحاء العالم التى تعمل بدون رقابة وتقوم ببيع وترويج بعض الهرمونات لنفخ العضلات مما يؤثر بصورة حادة ومرعبة على الدورة الدموية، حيث أصبحت ظاهرة اللاعبين الذين يتعرضون للموت داخل الملاعب منتشرة ولعدة أسباب مختلفة.
أشهر من تضمنته قائمة الوفيات الكاميرونى فيفان فوى والإسبانى دانى خاركى والإيطالى موروزينى ولاعب النادى الأهلى محمد عبد الوهاب.
أما من كتبت له النجاة بعد أن كان فى عداد الأموت لاعب وسط بولتون واندرز باتريس موامبا والذى تبين أن عضلة قلبه توقفت لمدة 78 دقيقة قبل أن يعود للحياة مرة أخرى.
يقول د. مصطفى المنيرى طبيب الزمالك السابق إن حالات بلع اللسان من أصعب إصابات الملاعب التى تحتاج إلى سرعة إسعاف فورى وبطريقة سليمة وسريعة والجميع يذكر لاعب الترجى التونسى ومنتخب تونس الهادى بن رخيصة، موضحاً أن الإصابة ببلع اللسان تأتى نتيجة الوضع الخاطئ لرأس اللاعب أثناء تعرضه للإغماء أثناء اللعب فيرتخى اللسان ويسقط ليسد البلعوم ويمنع النفس، وعن حدوث سكتة قلبية للاعبين فى الملاعب فأكد المنيرى أنه بدون شك لا تحدث مثل هذه الإصابات فجأة.. حيث تجبر اللوائح الأندية أن يكون لديها سجل طبى لجميع اللاعبين يتضمن تاريخه المرضى وحالته الطبية والبدنية وكافة المعلومات الدقيقة فى هذا الشأن، حيث إن هذه المعلومات والفحوصات تقف على حالة اللاعب ومدى لياقته للتدريب أو اللعب.
وأشار المنيرى إلى أن تناول المكملات الغذائية خاصة مكملات الكالسيوم مرتبط بتزايد مخاطر الإصابة بالأزمات القلبية، مطالباً بضرورة وجود فحوصات طبية شاملة توقع على الناشئين قبل إلحاقهم بأى ناد لتحديد مستوى اللياقة البدنية والصحية وملاءمة ذلك لما سوف يبذله اللاعب من مجهود بدنى، مشدداً على ضرورة استمرار الفحوصات الطبية على نفس المستوى الدقيق طوال استمرار اللاعب فى الملاعب وبعد اعتزاله موضحاً أن جسم اللاعب يكتسب طبيعة خاصة نتيجة المجهود البدنى، مشيراً إلى أن الوفاة بالسكتة القلبية قد تكون أيضاً نتيجة لعيوب خلقية فى عضلة القلب أو الصمامات وقد تكون نتيجة تضخم الحاجزين فى القلب وهى الحالة الشائعة عند الرياضيين بصفة عامة!.
أما د. محمد فتحى أخصائى التأهيل وإصابات الملاعب الأسبق فى النادى الأهلى فأكد أن هناك أسبابا معروفة تؤدى إلى حدوث حالات الأزمات القلبية لدى اللاعبين وتكون عن طريق الجهاز الدورى والتنفسى، والحل العلمى لتفادى حدوث هذه النوبات فجأة هى تطبيق القياسات الطبية السليمة على اللاعب منذ مرحلة الناشئين قبل التحاقه بقطاع الناشئين وتسمى «بالقياسات المبدئية»، ثم تطبيق هذه القياسات على لاعبى المراحل المختلفة قبل بداية كل موسم وتسمى «بالقياسات الدورية»، وتتمثل هذه القياسات فى قياس تأثير التدريبات المختلفة على ضربات القلب وسلامته وكذلك الأحمال العالية فى النواحى البدنية.
ويوضح فتحى أنه عندما تكون القياسات سليمة والأجهزة المستخدمة فيها سليمة أيضاً فإن فى هذه الحالة يمكن تفادى حدوث هذه الأزمات القلبية، وعلى المدرب القدير أن يمتلك عينا خبيرة فى ملاحظة ومتابعة لاعبيه وكشف كل متغير يطرأ عليهم للمساعدة فى التقليل من حدوث أى مفاجآت، ومن هذه المتغيرات الحالة النفسية للاعب. وشدد على أن هناك نواقص كثيرة فى علم إصابات الملاعب تفتقدها الرياضة المصرية كعدم الكشف عن التأثيرات الوراثية على اللاعب وعوامل التغذية الصحيحة ودراسة الحالة النفسية.
وسرد د. فتحى لمرحلة مارس فيها عمله بأحد الأندية فى «كييف» بأن اللاعبين وقتها كانوا يخضعون لتدريبات تمتد يومياً من 6-9 ساعات وينزل الملعب خمس مرات، مما كان يلخص فترة التدريب التى كان من الممكن أن يحصل عليها اللاعب فى 39 عاما إلى عام واحد فقط، متسائلاً ما هى الأجهزة الوظيفية التى من الممكن أن تتحمل هذا الكم من الأحمال التدريبية؟
ومثل هذه التطبيقات فى مصر إذا ما توافرت وحدة صحية أو حتى طبيب أو أخصائى تأهيل توفر له الأجهزة اللازمة بجانب أن يكون لديه المعرفة اللازمة بهذه القياسات!
كما أكد د. حسن الهلالى أخصائى التأهيل وإصابات الملاعب السابق لمنتخب الإمارات تحت 15 عاما أن هذه القياسات عبارة عن ملف طبى بناء عليه يتم عمل فحص دورى للاعب يشمل قياس مستوى اللياقة البدنية وقياس المجهود، ولكن مشكلتنا فى مصر أن اللاعب أو الرياضى المصرى يتم فحصه كالإنسان العادى وهذا خطأ كبير فقلب الرياضى يحدث له تضخم من كثرة المجهود. مضيفاً أيضاً أن هناك قياسا مهما للاعب يتمثل فى كشف القرارات الفسيولوجية التى تحدث له أثناء بذله للمجهود، والتغيرات التى تطرأ عليه فى هذا المجهود وهل يتحملها أم لا.
مشدداً أننا فى مصر مازلنا نحتاج لمعمل متخصص فى الكشف الطبى الرياضى، وكذلك لابد من عمل برامج متخصصة فى الكشف الرياضى بالمستشفيات تكون خاصة بالرياضيين لتأكيد سلامتهم قبل بداية كل موسم وأثناء الموسم نفسه لتجنب حدوث هذه المشاكل.
مقتطفات من مجلة أكتوبر :  No1859-10/06/2012  - صفحة 2 Spacer
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mohammed_hmmad
Admin
Admin
mohammed_hmmad


ذكر عدد المساهمات : 15166
نقاط : 25305
تاريخ الميلاد : 22/05/1966
تاريخ التسجيل : 17/04/2009
العمر : 58

مقتطفات من مجلة أكتوبر :  No1859-10/06/2012  - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رغم إشادة الخبراء بصلابة «برادلى»: «كوناكرى» تحدد مصير المنتخب.. والجبلاية فى ورطة !    مقتطفات من مجلة أكتوبر :  No1859-10/06/2012  - صفحة 2 Emptyالأربعاء 13 يونيو 2012, 1:04 pm


رغم إشادة الخبراء بصلابة «برادلى»: «كوناكرى» تحدد مصير المنتخب.. والجبلاية فى ورطة ! مقتطفات من مجلة أكتوبر :  No1859-10/06/2012  - صفحة 2 Y1770





مقتطفات من مجلة أكتوبر :  No1859-10/06/2012  - صفحة 2 76x-1

ردود فعل متباينة حول المستوى الذى ظهر به المنتخب المصرى خلال أول مباراة رسمية يقود فيها الأمريكى (برادلى) الفريق أمام موزمبيق مقارنة بالمستويات التى ظهرت بها المنتخبات الأخرى خلال الجولة الأولى.. الأمر الذى جعل المصريين يضعون أيديهم على قلوبهم خشية المرور من التصفيات التمهيدية بسبب ضعف المجموعة التى تشارك فيها مصر ثم الصدام مع المنتخبات الأقوى خلال المرحلة الحاسمة التى تحدد الصاعد إلى نهائيات كأس العالم بالبرازيل.. بخلاف الورطة التى وقع فيها اتحاد الكرة بسبب انتخابات الرئاسة يومى 17 و18 من الشهر الجارى وهو نفس موعد لقاء المنتخب أمام أفريقيا الوسطى فى التصفيات المؤهلة للأمم أفريقيا 2013 بجنوب أفريقيا!
يخوض المنتخب الوطنى (الأحد) مباراته الثانية فى تصفيات كأس العالم أمام غينيا بالعاصمة (كوناكرى) ورصيده من النقاط ثلاث بعد الجولة الأولى والتى بدأها بمباراة موزمبيق وفاز فيها بثنائية.. يعد منتخب غينيا من الفرق القوية أفريقيا فى الفترات الأخيرة، حيث فاز فى الجولة الأولى على زيمبابوى وسط ملعبها وجماهيرها!
صرح بوب برادلى المدير الفنى للمنتخب الأول أنه يحترم جميع فرق المجموعة، وشاهد فريق غينيا ويعلم جيدا أن الفريق الغينى لديه لاعبون محترفون فى دوريات ألمانيا وايطاليا ويمتلكون مهارات جيدة وأن تعليماته للاعبين تتركز فى فرض سيطرتهم فى المباراة وعلى مجريات الأمور فى أغلب الأوقات والتركيز الشديد من البداية حتى النهاية، وطالبهم بتخطى المباراة والوصول لكأس العالم.
وفى سياق متصل يواجه المنتخب المصرى مشكلة بسبب انتخابات الرئاسة المقرر لها يومى 17 و18 من الشهر الجارى وهو نفس موعد إقامة مباراة منتخب مصر أمام أفريقيا الوسطى فى تصفيات أمم أفريقيا 2013 بجنوب أفريقيا والتى تقام على ملعب الكلية الحربية، وينتظر الجهاز الفنى والإدارى أن يوافق الكاف على تغيير موعد المباراة، ويحاول الإدارى سمير عدلى نقل المباراة من الكلية الحربية إلى استاد برج العرب الذى أقيمت عليه مباراة موزمبيق للظروف التى تمر بها البلاد.
فى الوقت الذى وصف فيه الخبراء الأمريكى «بوب برادلى» المدير الفنى للمنتخب الوطنى وجهازه الفنى المساعد بأنهم أبطال للقبول بالعمل فى ظل هذه الظروف التى تمر بها البلاد، وكذلك الرياضة المصرية وعدم وجود أى أنشطة رياضية وما يحسب لهم هو «التوليفة» الجديدة التى صنعوها لتشكيلة المنتخب.
أيمن يونس عضو مجلس إدارة اتحاد كرة القدم السابق أكد أن مباراة موزمبيق مقبولة من حيث النتيجة والفوز، أما من حيث الناحية الفنية فالأداء ضعيف، ولكن الظروف التى مرت بها مصر والرياضة خاصة تجعلنا نلتمس لهم العذر.
وشدد على أن التشكيل الذى خاض به برادلى المباراة يعد مناسبا نظرا لأنه يقوم بعملية إحلال وتجديد «خلط بين الجيل القديم والجديد» ليخرج جيل متجانس فى الفترة المقبلة وهذه طريقة «صناعة فرق» متبعة عالميا، ولكن التنفيذ جاء صادما لكل المتــابعين للمنتخب المصرى، فالأخطاء الفردية معدلاتها مرتفعة ســواء الحركية بكــرة أو بدون كــرة وحتى التحركات الجماعيـــــــــة كوحدات، والسرعات معدومة.
وفى العموم فإن النتيجة تدفع بالمنتخب خطوة للأمام والفوز يعد مهما للاعبين، ولكن الأهم ألا يكون هذا الفوز خادعا.
وأضاف أن ما أثار الاستهجان قليلا هو عدم استغلال متعب الذى تغيب عن التدريبات الأخيرة، وكذلك غياب التحفيز النفسى للاعبين لأنهم ظهروا كأنهم «مهزومون نفيسا» رغم أنه لا غبار على إمكانياتهم الفنية والبدنية مثل (تمساح) الذى يحتاج لبعض الثقة ونصح يونس برادلى تحديد العناصر الأساسية للمرحلة الحالية. وكذلك العناصر البديلة وأيضا العناصر التى ستخرج من المنتخب لأنه ملىء بالنجوم وهو ما قد يصنع المشاكل له.. وإن كان هناك لاعبون المنتخب يحتاج إلى جهودهم مثل عمرو زكى.
د. عمرو أبو المجد الخبير الكروى التمس العذر لـ «برادلى» حيث إنه يعمل فى ظروف غير طبيعية سواء من ناحية المناخ العام أو تعطل المسابقات الرسمية، وأيضا حصول معظم الأندية على إجازات وعدم وجود مباريات ودية دولية للمنتخب كان من المفترض أن تكون كثيرة فى ظل هذه الظروف، ومع فرق من المفتروض أن تكون متشابهة فى الأداء مع المنتخبات التى يواجهها فى البطولة، لذلك فإنه يعتبر «برادلى» بطلا لموافقته على العمل فى هذه الظروف!
وعن مباراة موزمبيق شدد على أن الفوز فى حد ذاته مكسب معنوى وأدبى عال خاصة أن تصفيات كأس العالم الماضى كان الأداء أعلى من ذلك، ولكن المنتخب خـــرج منها صفر اليدين، فدائما العبرة بالبدايات التى تحدد مصير الفريق والذى يكسر حواجز الخوف التى كانت تصيبنا خاصة فى ظل غياب الجمهور.
وطالب أبو المجد تحقيق الفوز فى مباراة غينيا ووقتها سيحسم صعودنا للدور التالى وحتى مع نتيجة التعادل، فيعتبر مكسبا لأنه على ملعب المنافس كون المباراة التالية ستكون على ملعبنا.
حسن الشاذلى الخبير الكروى أوضح أن المباراة كبداية تعد تجربة ناجحة رغم أن الأداء متوسط، لكن المهم فى المباريات المتبقية لأنها عبارة عن تجميع نقاط، وعن التشكيل فالمجموعة الحالية هى خلاصة (11) مباراة ودية خاضها المنتخب أفرزت هذه التشكيلة.
وشدد الشاذلى على أن فرص المنتخب كبيرة فى الصعود للنهائيات خلال هذه التصفيات بشرط الفوز فى معظم المباريات مع عدد تعادلات أقل مما يساعد فى تجميع النقاط، وعن حسبة التوقعات فى أسماء المنتخبات الصاعدة للدور التالى فلا يزال الوقت طويلا أمامها.
وقال محمود بكر- الخبير الكروى إن فوز المنتخب الوطنى على موزمبيق خطوة مهمة على طريق التأهل للمونديال.
واعتبر بكر أن المباراة شهدت إيجابيات كثيرة التى غطت على السلبيات، مطالبا المدير الفنى بضرورة تلافى هذه السلبيات والعمل على علاجها حتى لا نخرج من التصفيات بسبب إضاعة فرص سهلة، موضحا أن تحقيق نتيجة إيجابية أمام غينيا اليوم -الأحد- سيحدد بشكل كبير صورة المنافسة فى المجموعة وسيكون له تأثير إيجابى على الفريق.
فى حين أوضح طارق العشرى- المدير الفنى لفريق إنبى لكرة القدم- السلبيات التى وقع فيها منتخبنا الوطنى أن المباراة سيطر عليها البطء الشديد، وكذلك لم تسرع وتيرة المباراة فى الشوط الثانى، فضلا عن اعتماد الجهاز الفنى على طريقة 4-2-2-2 وهى طريقة برادلى المفضلة، لأنها تفيد بوجود عمق بطول الملعب هذه الخطة أصابت الجميع بالدهشة وحيرة شديدة، لأن المنتخب كان من المفروض أنه يسعى بكل قوة لتحقيق الفوز، فكيف يتحقق الفوز دون أن يلعب المنتخب برأس حربة صريح. والأغرب وجود رأس حربة مثل عماد متعب وأحمد حسن مكى لكنه تجاهلهما فكانت النتيجة هى غياب الفاعلية المحسوبة مقررا- العشرى- بأن اختيار التشكيل وطريقة اللعب هى حق أصيل للجهاز الفنى.
وعن مباراة اليوم مع غينيا، فأكد العشرى أن المنتخب مطالب بتحقيق الفوز خارج مصر، لذلك يجب على الجهاز الفنى أن يلعب برأس حربة.
وأشاد العشرى بالأمريكى برادلى لاستعداده بعدد قليل من المباريات وتعامله بذكاء وسط الأحداث المحيطة ونقص عدد المباريات الودية، مؤكدا أن أى مدرب آخر سواء كان أجنبيا أو وطنيا وكان فى نفس الظروف لفشل فشلا ذريعا وكان قد قدم مبررات لفشله، ولكن برادلى قدم المثل والقدوة فى هذا الشأن واصفا إياه الرجل المناسب فى المكان المناسب فى ظل الظروف الصعبة!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مقتطفات من مجلة أكتوبر : No1859-10/06/2012
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 2 من اصل 2انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
elwardianschool :: المكتبة :: قرأت لك...!-
انتقل الى: