| مقتطفات من مجلة أكتوبر : No1824-09/10/2011 | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
mohammed_hmmad Admin
عدد المساهمات : 15166 نقاط : 25305 تاريخ الميلاد : 22/05/1966 تاريخ التسجيل : 17/04/2009 العمر : 58
| |
| |
mohammed_hmmad Admin
عدد المساهمات : 15166 نقاط : 25305 تاريخ الميلاد : 22/05/1966 تاريخ التسجيل : 17/04/2009 العمر : 58
| موضوع: دولــة ميدان التحريــر ! الإثنين 10 أكتوبر 2011, 8:44 pm | |
|
دولــة ميدان التحريــر ! | | | | |
المتابع للمشهد السياسى الراهن يستطيع أن يلحظ بوضوح نشوء دولة اسمها “ميدان التحرير”.. وهى تضم خليطا “عشوائيا” غريباً من الثوار الحقيقيين ومن مدّعى الثورة.. وفلول النظام السابق، والحزب الوطنى المنحل، وبعض الدخلاء مجهولى الهوية، الذين يهيّجون الجماهير ضد الحكومة وضد المجلس العسكرى والجيش، بل يحرّضون جهاراً نهاراً وفى كل مناسبة على الصدام مع الجيش.. و حتى يكتمل المشهد.. ينضم لهذا الخليط الغريب العجيب.. باعة البطاطا والترمس.. واللب والسودانى.. وباعة الأعلام والطراطير.. وتتناثر هنا وهناك كاميرات لكل فضائيات الدنيا تسجل كل ما يقوله هذا الخليط العجيب وتنقله للعالم كله على الهواء مباشرة..! مواطن بسيط.. واضح من نبرته وحديثه إما أنه لم يتلق تعليماً من الأساس، وإما أنه تلقى تعليماً نص ونص.. وتسرب من المدرسة فى سن مبكرة.. يتحدث فى الفضائيات ويقسم بأغلظ الأيمان أنه لن يبرح الميدان، ميدان التحرير طبعاً، إلا بعد إلغاء المادة الخامسة من قانون الانتخابات، وتفعيل قانون الغدر، وإلغاء الطوارئ.. ويقول بتحد: و«أنا بأقول للمجلس العسكرى.. احنا مش خايفين»..!! وأنا على يقين من أن المذيع لو سأله عما لا يعجب حضرته فى المادة الخامسة من قانون الانتخابات لوقع فى حيص بيص وارتبك ولأصبحت فضيحة على الهواء، لأنه حافظها كده، فهو طقم لازم يتقال على بعضه، يعنى الأخ من الآخر «قالوا له».. على رأى المحامى خليفة خلف الله خلف خلاف المحامى فى مسرحية «شاهد ماشافش حاجة»! والغريب أن هذا الرأى الذى تم تلقينه للمواطن البسيط، الذى لم يتلق قدراً مناسباً من التعليم، يلتقطه بعض رؤساء الأحزاب، والسادة مستعمرى الفضائيات من المتحدثين والمتحدثات والمنظّرين والمنظّرات، والذين يتحدثون فى أى شىء وكل شىء ليتاجروا به طالما أن ذلك يثير أكبر قدر من الفوضى والارتباك ويحقق لهم أكبر قدر من المكاسب! والأغرب من كل هذا أن أصحاب القرار لا يجدون مفراً من الاستجابة لهذا الرأى.. فيعلن المجلس العسكرى بعد الاجتماع مع رؤساء الأحزاب، أنه تقرر تعديل المادة الخامسة..!! ولأن الحكومة ملكية أكثر من الملك، وتريد إرضاء الشارع وأصحاب الصوت العالى بأى ثمن، حتى لو كانوا على خطأ، فتقرر من جانبها، وبعد أقل من 48 ساعة، إلغاء المادة الخامسة كلها على بعضها.. حتى يستريح الجميع، وكأن الحكومة تزايد على المجلس العسكرى وعلى الجميع..!! أى أن المجلس العسكرى قرر تعديل المادة والحكومة تلغى المادة والتعديل معاً.. وهو ما يعكس حالة التفاهم «الواضحة» بين المجلس والحكومة!! وطالما أننا ضربنا مثالاً بالجدل حول المادة الخامسة، فهذه المادة تحديداً من وجهة نظرى كانت إحدى الضمانات المهمة لعدم تزوير إرادة الناخبين.. فقد كانت تحظر على أى مستقل بعد فوزه فى الانتخابات أن ينضم لعضوية أى حزب، وإلا بطلت عضويته فى البرلمان..! فهى ضمانة لعدم العودة للعبة القذرة التى كان يلعبها الحزب الوطنى المنحل، على مدى تاريخه؛ حيث كان يرشح البعض للانتخابات على قائمته، والبعض الآخر يخوض الانتخابات مستقلاً، وعندما يفوز المستقل «المزيف»، ينضم فوراً للحزب الوطنى، وهو ما كان يمثل فساداً وإفساداً سياسياً صارخاً وفاضحاً..! لكن لأن الأحزاب الحالية بتمشى على سطر وبتسيب مائة سطر، فتدوس على المبادئ فى سبيل مكاسب آنية ضيقة، فقد طالبت المجلس العسكرى والحكومة بإلغاء المادة وعودة النظام القديم، لتلعب الأحزاب نفس لعبة الحزب الوطنى المنحل، والتى لم يكن لها من هدف إلا الضحك على الناخبين وتزييف إرادتهم..! هذا مجرد غيض من فيض عما يدور داخل دولة ميدان التحرير ليجد صدى لدى الحكومة وأصحاب الحناجر فى الفضائيات، وبعض الأحزاب الانتهازية..! إن مصر ليست دولة ميدان التحرير وحده.. مصر أكبر وأعظم من ذلك بكثير.. فالواقفون فى ميدان التحرير بمختلف انتماءاتهم وتناقضاتهم، حتى بما فيهم بتوع البطاطا واللب والسودانى، لا يمثلون مصر كلها.. مصر أكبر من الجميع وفوق الجميع.. حتى لو كره الكارهون من الفلول وراكبى الموجة ومدعى الثورة فى دولة ميدان التحرير.. قاتلهم الله جميعاً..! |
| |
|
| |
mohammed_hmmad Admin
عدد المساهمات : 15166 نقاط : 25305 تاريخ الميلاد : 22/05/1966 تاريخ التسجيل : 17/04/2009 العمر : 58
| |
| |
mohammed_hmmad Admin
عدد المساهمات : 15166 نقاط : 25305 تاريخ الميلاد : 22/05/1966 تاريخ التسجيل : 17/04/2009 العمر : 58
| |
| |
mohammed_hmmad Admin
عدد المساهمات : 15166 نقاط : 25305 تاريخ الميلاد : 22/05/1966 تاريخ التسجيل : 17/04/2009 العمر : 58
| |
| |
mohammed_hmmad Admin
عدد المساهمات : 15166 نقاط : 25305 تاريخ الميلاد : 22/05/1966 تاريخ التسجيل : 17/04/2009 العمر : 58
| |
| |
mohammed_hmmad Admin
عدد المساهمات : 15166 نقاط : 25305 تاريخ الميلاد : 22/05/1966 تاريخ التسجيل : 17/04/2009 العمر : 58
| موضوع: حقيقة اختفاء 750 دواء من السوق! الإثنين 10 أكتوبر 2011, 10:40 pm | |
|
حقيقة اختفاء 750 دواء من السوق! | | | | |
«فيه أزمة ولا مافيش».. هذا هو عنوان الحالة التى يعيشها سوق الدواء المصرى الآن وتنعكس بشكل مباشر على المواطن البسيط الذى يذهب إلى الصيدلية ليبحث عن بعض الأدوية فتكون الإجابة «مافيش». فى حين يؤكد وزير الصحة الدكتور عمرو حلمى على عدم وجود أى نقص فى الأدوية، نافياً ما تردد حول اختفاء ما يقرب من 753 دواء من الصيدليات حسبما نشرت صفحة الصيادلة على الفيس بوك. بين تصريحات وزير الصحة ومسئولى الوزارة بعدم وجود أى نقص والواقع الذى يواجهه المريض وتأكيدات بعض الصيادلة والخبراء على وجود أزمة فعلية. «أكتوبــــــــــر» بحثت عــن الحقيقـــة وجـاءت تفاصيلهـــــــا فى السطور التالية.. نفى د. عمرو حلمى، وزير الصحة والسكان اختفاء 753 نوعا من المستحضرات الدوائية من الصيدليات، مؤكدا أن هناك بالفعل نقصا طفيفا فى عدد قليل من المستحضرات، إلا أنه لا يتسبب فى أى أزمة حاليا. وأضاف أنه فى بعض المناطق والوحدات الصحية يحدث نقص بسبب بطء الإجراءات الروتينية المطلوبة لتغطية هذا النقص، وهذا ما يتم تغييره حاليا، مؤكدا أنه لا توجد أى مشكلة فى مخزون الدواء فى مصر. كما أكد الوزير على أنه لا توجد أزمة فى مستحضر الأنسولين وأن حصة الصيدلية من الأنسولين المدعوم والمتوافر بأربعة أصناف أكثر من عشر عبوات شهريا، كما أكد على توافر ألبان الأطفال المدعومة فى السوق المصرى ومراكز رعاية الأمومة والطفولة أيضا وبشكل جيد. وناشد الوزير وسائل الإعلام بتحرى الدقة والأمانة فى النشر حتى لا تكون أداة من أدوات الهدم وأدعو كل المصريين للتعاون معا فى تحريك عجلة الإنتاج والنهوض بالوطن. من جانبه قال الدكتور سيف الله إمام عضو مجلس نقابة الصيادلة إن أزمة نقص الأدوية التى يمر بها سوق الدواء الآن تمثل مشكلة كبيرة لوجود نقص فى أصناف من الأدوية الحساسة والمهمة لكثير من المرضى، مشيرا إلى نقص مجموعة من الأدوية ليس لها بدائل فى السوق المصرى، مؤكدا على أن نقص هذه الكمية الكبيرة من الأدوية تسبب فى معاناة لكثير من المرضى وتدهور الحالة الصحية لهم وقد يؤدى نقص الادوية لوفاة بعضهم. وانتقد سيف الإجراءات التى تتخذها الجهات المختصة لعلاج الأزمة لافتا إلى أنها تنتظر نشر الإعلام للمشكلة وكثرة شكوى المرضى للضغط عليهم لبدء التحرك وتوفير بعض الأصناف لتخفيف الأزمة وليس حلها كاملا، مؤكدا على أن هذا ما حدث فى الفترة الماضية عندما حدث نقص كبير فى مستحضر البنسلين والذى ليس له بديل فى السوق رغم قلة عدد الحالات المحتاجة إليه إلا أنه تم انقطاعه وبشكل كامل من السوق فجأة وبدون علم الجهات المختصة ولم يتم حل المشكلة وتوفير كميات منه إلا بعد شهرين أو أكثر، مؤكدا على أن هذا ما أدى لتدهور الحالة الصحية لمرضى الحمى الروماتيزمية. وعن نقص الأدوية التى ليس لها بدائل بالسوق أكد على أن هناك بعض الادوية المهمة والتى تعالج فئة كبيرة من المرضى غير موجودة بالسوق المصرى مثل دواء «استريتو كامينيز» والذى يعالج مرضى جلطات المخ فى أول 4 أو 6 ساعات والذى يمنع حدوث شلل دائم وإعاقة أو وفاة المصاب وعلى الرغم من أنه يتم إنتاجه من خلال 3 شركات عالمية فلا يتم انتاجه أو استيراده فى مصر مما يؤدى لوفاة الكثير من مرضى الجلطات، بالإضافة إلى بعض الأدوية الحيوية مثل أدوية مرض السرطان والأزمات القلبية وأدوية لعلاج الضغط والسكر والروماتويد والأمراض الصدرية وأدوية الأطفال. وأكد على أن أزمة نقص الدواء حدثت من فترة وتحدث كل سنة أو 6 شهور وهى مثل الموج تظهر من وقت لآخر لكن النقص الموجود الآن فوق المعتاد وذلك لأن السوق يشمل على 4 آلاف صنف دواء ينقص منها الآن عشرات الأصناف، لافتا إلى وجود اختلاف حول عدد الأدوية غير المتوفرة بالسوق المصرى والتى قد يفوق عددها الـ 753 صنف، هذا بالاضافة إلى تزايد فترة النقص والأزمة مما يؤدى لنفاد المخزون الاستراتيجى بالصيدليات، لافتا إلى تكرار هذه الأزمة وهذا يعنى أن الأزمة لا يتم علاجها من جذورها أو التنبؤ بها لعلاجها وتفادى حدوثها أو تقليل الفترة الزمنية للأزمة وهذا يعنى وجود خلل فى الأنظمة المتبعة لعلاج مثل هذه الأزمات. مؤكدا أن وزارة الصحة هى المسئولة دستوريا عن توفير العلاج للمرضى سواء كانت علاجية أو وقائية أو توفير الدواء بكل أنواعه وبالسعر المناسب، لافتا إلى أن هناك إدارة فى وزارة الصحة مختصة بمتابعة إنتاج الشركات للأدوية إلا أن هذه الإدارة روتينية مثل باقى الإدارات الحكومية لا يوجد لديها وسائل جيدة لمتابعة خطوط الإنتاج والاستيراد أو التوقع بهذه الأزمة قبل حدوثها أو وسائل حل وعلاج الأزمة بعد حدوثها فى فترة زمنية قصيرة. إجراءات الاستيراد وأكد الدكتور عبد الله زين العابدين - أمين عام نقابة الصيادلة - أن السبب الأساسى فى أزمة نقص الأدوية المفتعلة الآن هو بعض الاختناقات فى إجراءات استيراد الأدوية الجاهزة وبعض المواد الخام بالإضافة إلى الأدوية الحديثة وإعادة تسجيل الأدوية، لافتا إلى أن الإجراءات التى تتخذها وزارة الصحة للرقابة على الأدوية معقدة وتحتاج إلى وقت طويل للحصول على تسجيلها بمصر، مؤكدا على ضرورة تغيير نظم التسجيل للأدوية بوزارة الصحة والسماح بتداول الأدوية بصورة قانونية بعد تسجيلها بدولة المنشأ لوجود نظم تسجيل بكل دول العالم تسمح بتداول الأصناف غير المسجلة وهذا أفضل من اللجوء للطرق غير الشرعية والتى تؤدى إلى تضخم وتزايد حجم الأدوية المهربة والمغشوشة أيضا. وعن أهم الأدوية المختفية من السوق المصرى أكد أن البنسلين طويل المفعول لعلاج مرضى الحمى الروماتيزمية. وأضاف: يوجد نقص مستمر لا ينتهى لأدوية وهذا لا يعنى مشكلة ولا نشعر بها لوجود بدائل لهذه الأصناف ولكن المشكلة الآن كبيرة لأنه يحدث نقص فى مجموعة أدوية ليس لها بدائل أو نقص فى كل مجموعات صنف الدواء. وأشار إلى عقد اجتماع مع مساعد وزير الصحة لشئون الصيدلة للتشاور وبحث هذه المشكلة وكيفية حلها. وتم التحدث أيضا عن ضرورة وضع استيراتيجية المتابعة وعمل احتياطات حتى لا تحدث هذه الاختناقات والقدرة على حلها مبكرا ومتابعة المخزون الاستراتيجى للدواء، مؤكدا على أن العبء يقع على الشركات المنتجة من ناحية ووزارة الصحة من ناحية أخرى. أما الدكتور عبد العزيز صالح - خبير صيدلى- فقال إن أحد أسباب افتعال الأزمة هو إرسال كميات كبيرة من الأدوية إلى ليبيا بعد الثورة الليبية وكثرة المصابين، بالإضافة إلى قدوم أعداد من المصابين وعلاجهم داخل مصر، والسبب الثانى هو احتمال افتعال شركات الأدوية لهذه الأزمة من أجل رفع الأسعار لافتا إلى أن هذا يحدث عند الرغبة فى زيادة أسعار الدواء. وقال الدكتور محمود فتوح - مؤسس نقابة الصيادلة الحكوميين - إن الأزمة الحالية لم تشهدها مصر من قبل، مؤكدا على وجود عدة أسباب لحدوث هذه الأزمة داخل سوق الدواء المصرى أهمها الجانب الأمنى، حيث تخشى الشركات على توزيع الأدوية إلا أنه لا يجد داعيا لهذا الخوف. وأضاف أن الاحتجاجات التى حدثت فى بعض الشركات مثل «ايبيكو» و«فاركو» سبب إيقاف الإنتاج فضلا عن سبب ثالث وهو خوف الشركات من عملية الإنتاج بكثرة لأن دخل الصيدليات قل بعد الثورة نظرا لأن المواطنين اقتصدوا فى شراء كل شىء وبالتالى قلت عملية «السحب» من الصيدليات الأمر الذى أدى إلى قيام الشركات بتقليل الإنتاج وهو ما حدث مع الشركات التى تستورد. وأضاف فتوح - الذى يعد أحد كوادر الإدارة المركزية لشئون الصيدليات - أنه قد يكون هناك تأخير من جانب (الإدارة المركزية) فى الإفراج عن الشحنات المستوردة من الأدوية واقترح فتوح أن يتم تسهيل الاستيراد والتصدير والإفراج عن الشحنات الدوائية. وحذر من تلاعب الشركات بالسوق وضرب مثلا على ذلك بما حدث مع شركة «أسترا زينيكا» التى قامت قبل الثورة بمنع توزيع مستحضر «أندرال» الخاص بعلاج وتنظيم ضربات القلب. البحث عن بدائل من جانبه أكد الدكتور أيمن الخطيب - مساعد وزير الصحة للشئون الصيدلية- أن ظاهرة نقص الدواء ظاهرة عالمية طبقا للإحصائيات التى أعلنتها منظمة الغذاء والدواء الأمريكية، مؤكدا أن الإدارة المركزية للشئون الصيدلية تتبع أحدث الطرق العالمية لمواجهة هذه الظاهرة. وعن الإجراءات المتخذة حاليا لتفادى الأزمة أكد أنه تم تكليف لجنة الشكاوى ونقص الدواء بمتابعة أزمة نقص الأدوية والتى تم الإعلان عنها على صفحة صيادلة الإدارة المركزية لشئون الصيادلة على الفيس بوك حول اختفاء 753 نوع دواء من السوق ويتم الآن البحث عن وجود بدائل لهذه الأنواع من عدمه. وأضاف: أن الوزارة اتخذت إجراءات وقائية لمنع حدوث أزمات فى توافر الدواء، مشيرًا إلى أن تلك الإجراءات تمثلت فى إرسال خطاب للشركات المصنعة والمستوردة وشركات التوزيع لإمداد الإدارة المركزية للشئون الصيدلية بالمعلومات فور حدوث نقص فى رصيد المخزون الاستراتيجى لأى من الأدوية الحيوية لديهم وذلك حتى تستطيع الوزارة العمل على توفيرها وإيجاد حل مناسب مع التأكد من توافر المثيل وذلك قبل أن يشعر المريض بهذا النقص. وأكد أن الوزارة تقوم - برغم ما تمر به البلاد من ظروف انخفاض التسهيلات الائتمانية والأزمة المالية - بتوفير الدواء الأمن للمواطن المصرى باعتباره سلعة استراتيجية، مشيرا إلى أنه سيتم إنشاء كيان متخصص لإدارة الأزمات من خلال متابعة نواقص الأدوية الحيوية بشكل وقائى يمنع حدوث النقص المفاجئ لأى دواء مع التعامل السريع مع حالة النقص لأى مستحضر صيدلى وهو ما حدث مع مستحضر البنسلين طويل المفعول الذى تم توفيره فى فروع الشكاوى للشركة المصرية لتجارة الأدوية كمرحلة أولى لعلاج الأزمة وتم خلال أيام تغطية السوق الدوائى بالكامل بحيث أصبح متوسط الرصيد الفعلى 20 عبوة لكل صيدلية. وأوضح أن التوزيع تم من خلال لجان المتابعة التى قامت بزيارة مفاجئة لـ50 صيدلية عشوائية فى محافظتى القاهرة والجيزة، مضيفا أن الوزارة قامت بتعديل أسعار بعض المستحضرات الصيدلية بشكل يتيح للشركة إمكانية إنتاج المستحضر واستيراده فى شكل يراعى الظروف الاقتصادية والاجتماعية للمواطن المصرى بالإضافة إلى زيادة الطاقة الاستيرادية والإنتاجية مع تعجيل إجراءات الإفراج والتحليل لهذا المستحضر بشكل لا يسمح بنقصه. فى حين أشار الدكتور محسن عبد العليم مدير المكتب الفنى للشئون الصيدلية بوزارة الصحة أنه تم التشديد على مديريات الصحة فى كل المحافظات بحصر الأدوية الناقصة لديها، مؤكدا أن هذه الأزمة مفتعلة ولابد من معاقبة كل من افتعلوها. |
| |
|
| |
mohammed_hmmad Admin
عدد المساهمات : 15166 نقاط : 25305 تاريخ الميلاد : 22/05/1966 تاريخ التسجيل : 17/04/2009 العمر : 58
| موضوع: توابع أزمة الديون العالمية على الاقتصاد المصرى الإثنين 10 أكتوبر 2011, 10:48 pm | |
|
توابع أزمة الديون العالمية على الاقتصاد المصرى | | | | |
علاوة على التوترات السياسية التى تشهدها منطقة الشرق الأوسط نتيجة لتفجر الثورات العربية، التى تستحوذ على اهتمام الرأى العام العالمى لما تمثله المنطقة من أهمية استراتيجية للنظام العالمى سياسيًا واقتصاديًا، فإن هناك توترات اقتصادية يشهدها النظام العالمى نظرًا لانفجار أزمة الديون فى الولايات المتحدة الأمريكية ومنطقة اليورو ، حيث يزداد الدين الأمريكى بمعدل 500 بليون دولار سنويًا منذ العام المالى 2003، وهو ما أدى إلى رفع سقف الديون فى الولايات المتحدة الأمريكية بزيادة تبلغ 2 تريليون وهما دفع العديد من خبراء الاقتصاد الأمريكيين إلى الترويج لإقامة شراكة اقتصادية مع الصين للخروج من الأزمة.وفى منطقة اليورو دفعت أزمة الديون البنك المركزى الأوروبى للسعى لإقامة اتحاد مالى كونفدرالى أوروبى على غرار وزارة الخزانة الأمريكية لمواجهة أزمة الديون، والتأكيد على ضرورة إقامة اتحاد مالى قوى وفاعل حفاظًا على الاتحاد الأوروبى الذى تضعه أزمة الديون أمام خيارين إما إقامة اتحاد مالى قوى وتبنى سياسات مالية محكمة، وإما مواجهة خطر الانهيار. ويرى الخبراء أن هذه الأوضاع أدت إلى توظيف الثورات العربية لخلق اقتصاد حرب فى المنطقة لمواجهة هذه الأزمات والخروج من حالة الركود الاقتصادى العالمى خلال الترويج لإقامة مشروعات البنية التحتية، وفتح الأسواق أمام المنتجات الغربية والتحايل لخفض أسعار البترول والمواد الخام بهدف تحميل دول المنطقة أخطاء السياسات الاقتصادية الغربية. «أكتوبر» تناولت فى سياق الموضوع التالى تقييم الخبراء لهذه الأزمات وانعكاستها على الاقتصاد المصرى والاقتصاديات العربية. ونبدأ بإلقاء الضوء على آخر تطورات أزمات الديون فى الولايات المتحدة الأمريكية ومنطقة اليورو. يتولى كبار المسئولين بالبنك المركزى الأوروبى إجراء سلسلة من المشاورات مع المسئولين بوزارة الخزانة الأمريكية بواشنطن بهدف التوصل إلى صيغة تمكن الاتحاد الأوروبى من إقامة اتحاد مالى كونفدرالى يساعد على مواجهة أزمة الديون وهو ما تناولته صحيفة النيويورك تايمز الأمريكية، ونشرت الصحيفة ما جاء فى بيان للبنك المركزى الأوروبى من تأكيد على ضرورة إقامة اتحاد مالى كونفدرالى قوى يتجاوز مجرد إقامة الاتحاد لتوحيد العملة، وأوردت الصحيفة ما جاء بالبيان حول رؤية البنك للقارة الأوروبية بأنها مقبلة على إقامة اتحاد كونفدرالى أوروبى وهو ما يساعد على وضع وزير مالية كونفدرالى قادر على اتخاذ القرارات وإلزام الحكومات بتنفيذها. ومن ناحية أخرى يرى المحللون والخبراء تعقيبًا على ذلك أن هناك الكثير من التحديات التى تواجه إقامة مثل هذا الاتحاد يأتى فى مقدمتها معارضة حكومات الدول الأوروبية القوية اقتصادياً للتوجهات نحو الكونفدرالية لرؤيتها للاتحاد الكونفدرالى بأنه يضر بمصالحها الاقتصادية ووضعها المالى، بالاضافة إلى معارضة المحكمة الدستورية الألمانية العليا لمنطق مثل هذا النوع من الاتحادات، وذلك علاوة على تخوف العديد من الدول من عدم قدرة اليونان على سداد الديون والوفاء بالتزامتها تجاه الدول الدائنة. وفى تفسيره لأوضاع الاقتصاد العالمى فى ظل أزمة الديون التى تتعرض لها منطقة اليورو والجدل الذى دار بين الرئيس الأمريكى والكونجرس حول رفع سقف الديون لمواجهة أزمة اقتصادية محتملة من الممكن أن يتدهور معها الاقتصاد الأمريكى ومدى تأثير هذه الأوضاع فى مجملها على الاقتصاد المصرى والاقتصاديات العربية يرى فتحى ياسين الخبير المصرفى ورئيس مجلس إدارة بنك التجاريين سابقًا أن الأزمات الاقتصادية تمتد بظلالها فى أماكن كثيرة من العالم باستثناء بعض الدول فى مقدمتها اليابان والصين. وفيما يتعلق بأزمة الديون فى منطقة اليورو يرى أن أسباب هذه الأزمة ترجع إلى أن منطقة اليورو ضمت العديد من الدول الضعيفة اقتصاديًا وعدم الأخذ فى الاعتبار الأوضاع الداخلية لكل دولة وهو ما أدى إلى ظهور أزمة الديون ويرى أن الانتاج هو الحكم فى الخروج من الأزمات المتلاحقة التى تتعرض لها منطقة اليورو، حيث إن الدول التى تعطى أولوية لقضايا الانتاج هى التى تستطيع أن تقترض وتسدد الديون والفوائد وتنهض باقتصادها القومى. وفيما يتعلق بمدى تأثير هذه الأزمات على مصر والمنطقة العربية أوضح أن منطقة الخليج العربى هى المنطقة الأكثر تأثرًا بهذه الأزمات، حيث استغلت الولايات المتحدة هذه الأزمات للتحايل على أسعار البترول بهدف خفض أسعار خام البترول فى منطقة الشرق الأوسط وتحميل هذه الدول الخسائر الاقتصادية الناجمة عن هذه الأزمات وما يهدد اقتصاديات منطقة البترودولار. وفيما يتعلق بمدى تأثر الاقتصاد المصرى بهذه الأزمات أكد أن الاقتصاد المصرى فى أمس الحاجة إلى دفع عجلة الانتاج على مستوى جميع القطاعات حيث يستطيع استرداد عافيته والتأثير والتأثر بحركة الاقتصاد العالمى. ويطرح د. أيمن محمد إبراهيم الخبير المصرفى رؤية مخالفة حيث يؤكد أن الاقتصاد الأمريكى يمر بأزمة اقتصادية حقيقية حيث تجاوزت الديون الدخل القومى الأمريكى، موضحًا أن الاقتصاد الأمريكى لا يستطيع فى ظل هذه الأزمة القيام بعملية السداد وهو ما يؤدى إلى خفض معدلات التنمية ويؤثر سلبيًا على الموازنة الأمريكية. ويرى أن انعكاسات هذه الأزمة على الاقتصاد المصرى والعربى تأتى فى صورة انخفاض فى نسبة المعونات الأمريكية علاوة على التأثيرات السلبية على البورصة والاستثمار المباشر. ومن ناحية أخرى أوضح أن إقامة مثل هذا النوع من الشراكة يحمل العديد من التأثيرات السلبية على الولايات المتحدة الأمريكية نظرًا لأن من شأنه زيادة المنتجات الصينية فى السوق الأمريكية وهو ما يزيد من تدهور الأوضاع المالية. وفيما يتعلق بأزمة الديون فى منطقة اليورو أكد أن هناك بركاناً خامداً من الأزمات فى منطقة اليورو وأنه سيضرب قريبًا أسبانيا ورومانيا والبرتغال والعديد من دول أوروبا الشرقية، وأضاف أنه من غير المحتمل بأى حال من الأحوال دخول انجلترا منطقة اليورو لمواجهة أزمة الديون، موضحًا أن انجلترا تحافظ على تحالفها مع دول الكومنولث الذى يتيح لها أسواقاً حيوية عبر دول الكومنولث الناطقة بالانجليزية . بدايًة أوضح د. يسرى طاحون أستاذ الاقتصاد بجامعة طنطا أن الدول النامية تتحمل أخطاء الدول المتقدمة وتدفع ثمن فشل سياساتها الاقتصادية، وفيما يتعلق بأزمة الديون فى الولايات المتحدة الأمريكية وانعكاساتها أكد أن الاقتصاد الأمريكى محور الارتكاز بالنسبة للاقتصاد العالمى نظرًا لأن نصيب الولايات المتحدة من التجارة يبلغ 16% وهو ما يعنى أن أزمة اقتصادية تواجه الاقتصاد الأمريكى تؤدى إلى ركود اقتصادى عالمى وكساد بالأسواق العالمية وتنعكس سلبًا على جميع دول العالم باستثناء الدول القوية اقتصاديا مثل الصين ودول جنوب شرق آسيا ذات الاقتصاديات الصاعدة، وفيما يتعلق بالشراكة بين الولايات المتحدة والصين التى يطالب بها بعض الخبراء الأمريكيين يرى أنه من غير المتوقع أن تقبل الصين إقامة مثل هذه الشراكة حيث إنها تضر بالأوضاع الاقتصادية للصين، ويشير إلى أن أزمة الديون فى الولايات المتحدة الأمريكية ترجع إلى العجز فى مديونيات الولايات المتحدة لصالح اليابان علاوة على ديون الحرب ضد الإرهاب فى أفغانستان والعراق. وفيما يتعلق بأزمة الديون فى منطقة اليورو فيرى د. طاحون أن أسباب تلك الأزمات ترجع إلى أن ميزانية الاتحاد الأوروبى كانت لا تكفى لدفع عجلة التنمية الاقتصادية ولا تأخذ فى الاعتبار العراقيل الاقتصادية التى تعانى منها الدول نتيجة للتحول من الاشتراكية إلى اقتصاد السوق وفشل بعض نماذج الخصخصة. |
| |
|
| |
mohammed_hmmad Admin
عدد المساهمات : 15166 نقاط : 25305 تاريخ الميلاد : 22/05/1966 تاريخ التسجيل : 17/04/2009 العمر : 58
| موضوع: «المحروسة» هدية السادات للمخلوع! الإثنين 10 أكتوبر 2011, 10:54 pm | |
|
«المحروسة» هدية السادات للمخلوع! | | | | |
أشرنا فى الخواطر الماضية إلى أن الرئيس السادات بعد أن وقّع اتفاقية السلام مع إسرائيل فى 26 مارس 1979.. ووافق عليها مجلس الشعب ورفضها 16 نائبا معارضا ومستقلا قرر السادات حل هذا المجلس.. والدعوة لمجلس جديد.. احتل فيه نواب الحزب الوطنى الأغلبية- كالعادة- بينما احتل حزب العمل 29 مقعدا.. وأصبح إبراهيم شكرى زعيما للمعارضة.. وتقلصت مقاعد حزب العمل إلى سبعة مقاعد فقط بعد انسحاب أعضاء الوطنى منه.. وعودتهم لحزبهم.. وكان على رأسهم محمود أبو وافية «عديل السادات» الذى قال فى استقالته التى قدمها إلى إبراهيم شكرى فى ديسمبر 1979 إن الأمور فى الحزب سارت على غير ما كان يرجو!وأذكر أن من أبرز ملامح هذا المجلس الذى رأسه د. صوفى أبو طالب وبدأ فى 23 يونيو 1979 واستكمل مدته الدستورية حتى يونيو 1984 هو التعديلات الدستورية التى تم إدخالها على دستور 1971 بناء على طلب أكثر من ثلث أعضاء مجلس الشعب فى ذلك الوقت.. وبالطبع كان ذلك بإيحاء وتدبير السادات. وقد بدأت الأحاديث عن هذه التعديلات الدستورية فى اجتماعات الهيئة البرلمانية للحزب الوطنى فى يوليو 1979وكان يديرها د. صوفى أبو طالب. وهذه التعديلات تضمنت تعديل خمس مواد وإضافة باب جديد خاص بإنشاء مجلس الشورى وسلطة الصحافة. وأحسب أن أهم ما جاء فى هذه التعديلات هو تعديل المادة «77» من الدستور والمتعلقة بمدة رئاسة رئيس الجمهورية. وكان نصها قبل التعديل: «أن مدة الرئاسة ست سنوات ميلادية من تاريخ إعلان نتيجة الاستفتاء، ويجوز إعادة انتخاب رئيس الجمهورية لمدة تالية ومتصلة». وتم تعديل هذه المادة لتكون «بأنه يجوز إعادة انتخاب رئيس الجمهورية لمدد أخرى». وقد وافق مجلس الشعب على هذه التعديلات فى جلسة ساخنة عقدت فى 30 أبريل 1980 وسط احتفالية برلمانية كبيرة قادها د. صوفى أبو طالب.. ثم وافق الشعب على هذه التعديلات فى الاستفتاء الذى جرى فى 22 مايو 1980. وللأسف الشديد جاءت الرياح بما لا يشتهى السادات.. فالرئيس السادات صاحب هذا التعديل بإطلاق مدد تولى منصب رئيس الجمهورية لم يستفد من ذلك.. فبعد 16 شهرا تقريبا تم اغتياله فى 6 أكتوبر 1981 فى حادث المنصة.. واستفاد من هذا التعديل الرئيس المخلوع حسنى مبارك الذى جثم على صدورنا لمدة 30 سنة بسبب هذا التعديل الذى ابتدعه السادات وأهداه لمبارك وعصابته.. والذى لم يحاول أن يقترب من هذه المادة عندما طلب من مجلس الشعب تعديل المادة «76» فى عام 2005 والتى تتعلق بانتخاب رئيس الجمهورية بالاقتراع السرى المباشر من بين أكثر من مرشح بدلا من الاستفتاء عليه.. رغم كل الأصوات التى كانت تنادى بضرورة تعديل هذه المادة! وكان الرئيس المخلوع يؤكد لنا فى أكثر من مناسبة أنه سيبقى فى الحكم حتى آخر نفس للرد على التساؤلات الخاصة بالتوريث.. ولكن على الجانب الآخر من ضفة النهر كانت تجرى فى كواليس الحزب الوطنى وفى دهاليز قصر الرئاسة أكبر وأخطر خطة لتوريث مصر المحروسة لابنه المحروس «جمال» وضعتها الهانم سوزان وزكريا عزمى وأحمد عز ويساعدهم فى تنفيذها رجال الحرس القديم فى الحزب الوطنى المنحل بالتعاون مع الحرس الجديد لولا قيام ثورة 25 يناير الماضى التى أطاحت بأحلام المخلوع وعائلته ورجال عصابته الفاسدين. أما أهم ما أسفرت عنه هذه التعديلات فى عام 1980 فهى إنشاء مجلس الشورى ليكون مجلسا للعائلة المصرية على حد تعبير السادات.. ونشأ هذا المجلس بدون أى صلاحيات تشريعية.. وكان طفلا غير مرغوب فيه على حد تعبير د. صبحى عبدالحكيم أول رئيس لمجلس الشورى وقال: إن السبب الأول وراء تجريد مجلس الشورى من صلاحياته هو د. صوفى أبو طالب رئيس مجلس الشعب الأسبق.. ولكن د. صوفى رد عليه بعد ذلك. ولكن الحقيقة التى كنت شاهدا عليها ومعاصرا لها أنه بعد إلغاء الاتحاد الاشتراكى الذى كان يمتلك الصحافة القومية.. أصبحت هذه الصحف القومية بلا مالك حقيقى.. ولهذا لجأ السادات لهذا الحل بإنشاء مجلس الشورى ليكون المالك الجديد للصحف القومية.. وأن يكون رئيس مجلس الشورى هو رئيس المجلس الأعلى للصحافة بحكم الدستور. وأظن أن هذه الصيغة لملكية الصحافة القومية سوف يعاد النظر فيها بعد إعداد الدستور المصرى الجديد حتى يكون لهذه الصحف مالك حقيقى يسعى لتطويرها وينهض بها ويقيلها من عثراتها بعد أن تحولت إلى «عزب» وضياع تورث! ..ولكن ماذا عن باقى التعديلات الدستورية التى تمت على دستور 1971.. ولماذا حدثت بعد اغتيال السادات فى المنصة؟ وما هو مصير الحزب الوطنى من بعده؟. هذا ما سوف نتعرض له فى الخواطر القادمة إن شاء العلى القدير. |
| |
|
| |
mohammed_hmmad Admin
عدد المساهمات : 15166 نقاط : 25305 تاريخ الميلاد : 22/05/1966 تاريخ التسجيل : 17/04/2009 العمر : 58
| موضوع: غسيل الجزيرة مباشر.. «بينقط» على الجيران! الإثنين 10 أكتوبر 2011, 10:59 pm | |
|
غسيل الجزيرة مباشر.. «بينقط» على الجيران! | | | | |
قبل أن تقرأ هذا المقال لا يعبر إلا عن وجهة نظر صاحبه فقط، وهو لا يمثل رأى المجلة، ولكننا ننشره دون أن نحذف منه كلمة واحدة، لأننا نؤمن فى ظل مناخ الحرية غير المسبوق الذى نعيشه، ألا نحجب أى رأى مهما اختلفنا معه.. فنحن ضد أن تسود المجتمع الفوضى، وأن تعمل المؤسسات الإعلامية دون ترخيص رسمى، كما أننا ضد عمليات التهييج غير المبررة التى تقوم بها بعض الفضائيات وعلى رأسها قناة الجزيرة والجزيرة مباشر.. وكنا نرجو أن يجيب لنا مسئولو الجزيرة الذين يتباكون على حرية الرأى التى تفتقدها مصر.. هل يمكن لقناة (النيل) مثلا أن تبث مباشرة من قطر وعلى مدى 24 ساعة دون ترخيص وتحت دعوى حرية الرأى، وأن يسمح لها بالتجول لرصد المظاهر السلبية فى دولة قطر الشقيقة، وهى عديدة، وفى مقدمتها القواعد الأمريكية التى تسد عين الشمس..؟! وهذا بالمناسبة سؤال لا ننتظر الإجابة عليه من مسئولى قناة الجزيرة لأننا نعلم إجابته مسبقاً..! رئيس التحرير يبدو أن ضيوف الجزيرة المباشر يدخلون مكتبها وفى أيديهم شواكيش يدقون بها على أرض الاستوديو خاصة فى أوقات الليل المتأخرة بما يسبب الإزعاج للجيران.. وبعضهم يتمادى أكثر من ذلك وينشر غسيله بدون أن يعصر.. كما يجب وتكون النتيجة «التنقيط» على هدوم السكان فى الأدوار السفلى.. وكلها حركات معروفة فى أغلب العمارات.. لذلك اشتكى سكان البناية التى يقع بها مكتب الجزيرة ومن هنا داهمتها عناصر الشرطة وقد يكون الإيجار مكسورا عليهم للمعلم صاحب العمارة وحرصا على العلاقات مع قطر رفضوا الإعلان عن هذا السبب دون غيره من الأسباب.. الأمر الذى جعل فاتورة الجزيرة مثقلة ومليانة.. والأدهى والأمر أن وزارة إعلامنا استيقظت ذات يوم واكتشفت فى لجنة من لجان المرور الإعلامية التى تتواجد على الطرق الرئيسية أن الجزيرة تمشى بدون رخصة وأنها لم تربط الحزام ولا تحمل طفاية حريق ولا تتوفر بها عوامل الأمن والمتانة، ومن هنا أمر الباشا سيادة اللواء أسامة هيكل بأن تركن جانبا ووشها للحيط عقابا على عملتها السودة.. ثم تغيرت الأقوال والحجج وقيل إن الجزيرة مباشر ماشية فى مصر على حل شعرها وأن مشيها البطّال مع القوى السياسية هو السبب فى مطاردتها حرصا على أخلاق الثورة.. وحمايتها من إغواء الجزيرة التى تنافس هيفاء وأليسا وغادة عبد الرازق فى شئون السكس.. وبعض اللقطات التى صورت مداهمة بعض الرجال لشقة الجزيرة.. فيها فبركة واضحة فلم نشهد رجلاً وامرأة فى «ملاية» لاسمح الله كما توقعنا.. بل سمعنا إعلامية تصرخ: «حرام عليكم.. والرجال يخفون وجوههم عن الكاميرا التى تصورهم ويلتزمون الصمت.. وقد قال رجال الجزيرة إنهم أرسلوا بالأوراق المطلوبة لكى تعمل فى النور وعلى عينك يا تاجر.. وذهبوا بها فعلا شاملة الدمغة والتوقيعات إلى الموظف المسئول فقال لهم اذهبوا بها إلى فلان أفندى وذهبوا.. حتى قيل لهم فى نهاية المطاف فوتوا علينا بكرة.. وكأن وزارة الإعلام المصرية قامت من نومها منذ كام يوم وقبل أن تضرب طبق الفول وتشرب الشاى بالحليب البقرى تلقت اتصالا من أولاد الحلال يخبرونها بأن الجزيرة مباشر قالت على الإعلام المصرى إنه خايب ونايب وعدمان العافية.. ولم تكن تدرى أن هناك من سيقوم بتوصيل هذا الكلام إلى ماسبيرو لكى تتخذ موقفا حازما من قناة يتيمة وجدوها أمام باب الجامع والتقطتها وزارة الإعلام واعتبرتها مثل أولادها وقامت بكسوتها وإطعامها وألحقتها بالمدارس وربتها أحسن تربية.. فلما قويت شوكتها عضت اليد الحنون التى امتدت إليها فى نكران واضح للجميل.. ويكفى أن الجزيرة هذه التى تسمى نفسها «مباشر» نسبة إلى أبيها الحقيقى.. كانت مثل النحلة لا تتوقف عن التحليق فى كل شبر من الأراضى المصرية وترصد دبة النملة.. بينما التليفزيون باشا بتاعنا مشغول مع أخبار الموزز والعوالم وعرض فيلم «الطريق إلى إيلات» فى كل عيد نصر.. و«الشيماء» فى كل مناسبة دينية و«ماما زمانها جاية» فى عيد الأم.. كما أن الغيرة بعيد عنكم أكلت قلب الجزيرة التى هى بنت مباشر.. بعد أن أعاد التليفزيون التفتيش فى دولاب الفضية وأخرج لنا مذيعات ومذيعين كانوا فى غيابات النسيان وأكل عليهم الدهر وشرب وأصبحوا موضة قديمة مثل وابور الجاز والقباقب.. وحولوا الشاشة إلى سويقة بالأقدمية والدراع.. وإلا تظاهروا فى الدور التاسع أمام مكتب الوزير وخلوا اللى ما يشترى يتفرج. وأنا بصراحة مندهش جداً.. لماذا تصر الجزيرة مباشر على العودة بهذا الشكل مع أن الأحسن لها أن تفضها سيرة من وجع دماغ الأخبار والشغل الجاد وتمشى فى سكة مولودى.. وتديها على طريقة «وديع» ولحمه الرخيص وتعيش مبغددة آخر دلع.. خاصة أنها كما تردد كانت تسلط ضيوفها على معاكسة بنات وستات الجيران فى العمارة التى يقع بها مكتبها.. وأفضل لها أن تؤجر المكتب مفروشا وقشطة يا معلم.. ألا تعلم الجزيرة وأمثالها أن عيون المباحث فى مصر صاحية ومفنجلة.. ولن تسمح لها ولأمثالها بنقل كل صغيرة وكبيرة عن مصر حتى الحسنة الكبيرة التى فى ظهرها.. والوحمة الموجودة تحت سُرتها.. وإذا أصرت الجزيرة على عودتها استناداً إلى الكلام الفارغ بتاع حرية الإعلام والبطاطس فإننى أقترح على السيد أسامة هيكل وزير الإعلام أن يعاقبها أشد العقاب ليس لاسمح الله بالحبس أو الإغلاق أو تغيير نشاطها إلى محل كباب وكفتة.. لكن بإجبارها على العمل من داخل ماسبيرو حتى تقول حقى برقبتى.. وتعرف أن الله حق.. وتقول أمام العالم كله وبكافة اللغات: كان يوم أغبر لما قلت يا مباشر!! مداخلة **ومعانا اتصال تليفونى ونقول آلو.. مين بيتكلم؟ *واحد بيحب حمامة السلام. ** جميل جداً.. لكن حضرتك بتحب «الحمامة» أكتر أو السلام ذات نفسه! * باحب اتنين سوا يا هنايا بحبهم. ** وعلى كده بتحب ليلى مراد؟! * يعنى! **معقول حد يكره صوت زى ده؟! * أنا مش باكره صوتها.. لكن حاجات تانية! ** حاجات زى إيه؟! * مفيش داعى.. خلى الطابق مستور. ** على راحتك.. ونرجع لموضوع السلام.. يا ترى حضرتك عايز تقول إيه؟! * عايز أقول كلمة للشعب الفلسطينى.. ** اتفضل! * قبل الكلمة نفسى أسألهم سؤال واحد: هما عايزين دولة يعملوا بيها إيه؟! ** معقول الكلام ده.. البلد بلدهم والأرض أرضهم. * وإسرائيل نرميها فى البحر؟! ** مين اللى قال كده؟ * ناس كتير. ** وحضرتك زعلان ليه؟ * لأن إسرائيل كمان لازم تعيش. ** وهى دلوقت مش عايشة..؟ * عايشة فى قلق وخايفة من بكره! ** مين اللى قال كده. * تانت هيلارى وأنكل أوباما. ** بس بس أنا دلوقت عرفتك! * طيب أنا مين؟! * فردة جزمة! * عيب كده يا محترم.. لازم نحترم الرأى والرأى الآخر. ** عايز إيه يا عم شالوم ونفسك تقول إيه للشعب الفلسطينى؟! * مابلاش حكاية الدولة دى.. لأنها هتعمل مشاكل كبيرة هو مش قدها! ** طيب لو سمعنا كلامك.. يا ترى إيه البديل للشعب الفلسطينى؟ * هيكسب «بلاى استيشن»!! |
| |
|
| |
mohammed_hmmad Admin
عدد المساهمات : 15166 نقاط : 25305 تاريخ الميلاد : 22/05/1966 تاريخ التسجيل : 17/04/2009 العمر : 58
| موضوع: تفاصيل (( سبوبة )) التمويل الأجنبى للمنظمات الحقوقية الإثنين 10 أكتوبر 2011, 11:00 pm | |
|
تفاصيل (( سبوبة )) التمويل الأجنبى للمنظمات الحقوقية | | | | |
بينما تباشر نيابة أمن الدولة العليا تحقيقاتها مع عدد من منظمات المجتمع المدنى فى قضايا تلقى تمويلات أجنبية دون الإفصاح عنها ومخالفات أخرى ارتكبتها منظمات (صغيرة) وغير معروفة حيث تلقت تمويلات دون موافقة الحكومة بعد الثورة جاءت تصريحات السفيرة الأمريكية بمنح 40 مليون دولار للمجتمع المدنى المصرى ليشعل أزمة بين المنظمات الأهلية والحكومة وتكليف الامن الوطنى بتولى التحقيق بشأن التمويل الأمريكى لمنظمات المجتمع المدنى والتمويل الأجنبى المباشـــــــر لهذه المنظمات فى مصر والمنظمــــــات الأجنبيـــــــــة غير المرخص لها بالعمل فى مصر لتتوالى المفاجات..بعض المراكز تحولت إلى شركات قانونية للهروب من رقابة الدولة ...محاولات قطرية لتمويل مؤسسات مغمورة فى العمل الحقوقى والأهلى..... فقد كشفت لجنة شكلتها وزارة العدل النقاب عن تلقى منظمات مصرية تمويلات مالية كبيرة من دول عربية لتفجير ثورة مضادة وإسقاط مصر دون أن تحدد ما هى تلك الدول، وتوصلت اللجنة إلى أن هناك مبالغ كبيرة تصل إلى 181 مليون جنيه مُنحت لجمعية حقوقية واحدة، كما أن معظم الاموال المدفوعة تخص شركات مدنية ومؤسسات تدعى أنها حقوقية وهى غير مشهرة وبالتالى تخضع للرقابة. بالإضافة إلى مكاتب أجنبية تعمل فى مصر دون الحصول على ترخيص. وجاءت مفاجأة وزير العدل المستشار عبدالعزيز الجندى التى أعلنها عن تلقى منظمات مصرية لأموال طائلة من دول عربية شقيقة بهدف إحداث ثورة مضادة وإسقاط مصر- على حد قول الوزير- البعض ذهب للجمعيات الدينية، خاصة أن وزير العدل حصرها فى عدد من الجمعيات ذات الطابع الدينى، ولكن ما بين قائمة السفيرة الأمريكية ووزير العدل متاهات كثيرة من يخوض فيها سيتعرض لمتاهات أكثر!.. فإذا ذهبت لوزارة التضامن ستجد الوزير يؤكد أن الجمعيات المُشهرة تخضع لرقابة صارمة، خاصة أن مالها هو مال عام ويُعاقب عليه القانون فى حالة إهداره، وان الشئون الاجتماعية تعى وتدرك أهمية دورها.. إذن فالعيب فى الجمعيات، ولكن الجمعيات المُشهرة تؤكد وجود رقابة صارمة عليها وأن أموالها بمثابة المال العام يخضع للمساءلة القانونية حال إهداره، والقائمون على العمل فى هذه الجمعيات يُقسمون أن عملهم تطوعى .. إذن فأين المشكلة؟! السطور التالية تحمل مفاجآت وشرحا تفصيلا لكيفية حدوث الأزمة بعد الثورة!.. فالبداية كانت من خلال رسائل جاءت من حكومات عديدة.. رسائل تطمينية للمجلس العسكرى، وحكومة الدكتور عصام شرف بغية التأكيد على عدم رغبته أى من هذه الحكومات فى التدخل فى الشئون الداخلية لمصر، حسبما تروج تيارات الإسلام السياسى، وأن هدفها هو دعم منظمات المجتمع المدنى من أجل الديمقراطية، ولكن جاءت الرياح بما لا تشتهى السفن فوسط حالة من الفوضى التى عشناها بعد الثورة، وتحديدا مع المطالبات بمحاكمة الرئيس السابق ورجاله، والإضرابات والاعتصامات الفئوية التى شهدتها البلاد بدأت بعض الدول الخليجية فى إرسال وفود لها إلى مصر، وذلك للالتقاء بقيادات المجتمع المدنى. خاصة قطر والبحرين، وبدأت بعض السفارات الأجنبية مثل السويد وكوريا الشمالية وأستراليا السير على نفس النهج، وصار فى مصر حاليا 30 ألف جمعية من جمعيات المجتمع المدنى! حيل ومراوغات بالطبع فإن عقلية (السبوبة).. توصلت إلى صيغة الشركات القانونية للهروب من قيود وزارة التضامن الاجتماعى، والعقبات التى تضعها أمام الجمعيات وتضييق الخناق عليها ما بين مضايقات مالية وأخرى إدارية، وخاصة فيما يتعلق بتمسك الوزارة بما ينص عليه القانون من إعطائها الحق فى الموافقة على أى منحة تتلقاها الجمعيات، وعدم جواز صرف الجمعيات لهذه المنحة قبل حصولها على هذه الموافقة.. هذا هو المُعلن!.. أما الخفى فإن معظم هذه المراكز تريد العمل فى الخفاء.. وبعيدا عن الأعين، وفى عصمة من أية رقابة وأن يكون القائم عليها هو المتحكم الأول والاوحد فى شئونها الإدارية والمالية والعملية دون رقيب أو حسيب. بل يحق له تعيين موظفيها وإقالتهم مثل اية شركة تجارية.. ويرى هذا الرأى أيضا أن بعض القائمين على هذه المراكز سيتربحون منها لا سيما مع حصولهم على تحويلات كثيرة وكبيرة دون أدنى رقابة أو محاسبة إلا من ضمائرهم. أما القائمة الجديدة لمؤسسات التمويل التى ستعمل فى مصر تضم الوكالة الأمريكية للتنمية USAID ، والمعهد الديمقراطى الأمريكى ويتبع الحزب الديمقراطى مباشرة، (صندوق الشراكة الاؤروبية متوسطية) وصندوق المستقبل الأمريكى الذى يعمل من الأردن ومنظمة «الميدل إيست» وتتبع الحكومة الامريكية مباشرة، وتختص بشئون التعليم ونشر الثقافة الأمريكية عن طريق الدورات التدريبية، وفورد فاونديشين، وجلوبال فند الأمريكية، والاتحاد الأوروبى ، وسيدا الكندية، ودانردا الدانماركية، وفيندا الفنلندية، وتورادا النرويجية، وسيدا السويدية، وتوفت الهولندية، وكونراد وريدرش البرت، والمنظمات الألمانية فريد رش ناومن، ورديور التابعة للحزب الديمقراطى المسيحى. وكان من اللافت أن ترفع كل هذه المؤسسات من المخصصات الموجهة للعمل مع مصر، وقررت ضخ أموال كثيرة فى مجالات دعم الديمقراطية والتواصل مع الحركات والأحزاب والنقابات الجديدة فى مصر. وتعد هيئة المعونة الأمريكية فى مقدمة الهيئات المانحة فى مصر، حيث تقدم حوالى 20 مليون دولار لمساعدة المنظمات الأهلية، وخصوصا تلك المرتبطة بالتنمية المحلية استنادا لاتفاقية ثنائية مع الحكومة المصرية، وتليها منظمات اهلية أوروبية، حيث يقدم الاتحاد الأوروبى معونات تتراوح من80 إلى 100 مليون دولار، وخصصت السفارة الهولندية فى مصر وهى انشط السفارات فى التعامل مع المنظمات الاهلية حوالى 5% من المنح لدعم المنظمات الاهلية، كما ان هناك مؤسسات بعينها تعمل فى مصر تخفض نسبا كبيرة من ميزانياتها لذلك الهدف، مثل مؤسسة فورد الأمريكية التى تخص 60% من ميزانياتها لذلك ويقدر تعامل الجمعيات الأهلية مع الجهات الأجنبية فى مصر بما لا يتجاوز نسبة 21.9% من إجملى عدد الجمعيات، حيث تفضل الجهات الأجنبية التعامل مع الحكومة أو الجمعيات الأهلية الكبيرة والنشطة التى تملك إمكانات الاتصال بجهات التمويل، مما يحد من توزيع المعونة على عدد اكبر من اللجمعيات، ومن الملاحظ أن ترتيب الجهات المانحة تحتل فيه الدولة المرتبة الأولى تليها المنظمات والهيئات الأجنبية التطوعية ثم المنظمات التابعة للأمم المتحدة. إلا أن الأزمة التى ستواجه معظم الدول والمؤسسات المانحة للتمويلات هو توفيق أوضاع المؤسسات المُنشأة على هيئة شركات غير هادفة للربح والتى أثارت أزمة كبيرة فى التعامل مع طلب الكشف عن حساباتها فى البنوك، حيث رفض الناشط الحقوقى نجاد البرعى- رئيس المجموعة الاستشارية للمحاماه- الإفصاح عن ميزانية وتمويل المجموعة الاستشارية التى يترأسها. واوضح البرعى أن هناك سببا قانونيا لرفضه حيث ان قانون البنك المركزى الذى يستند إليه فى هذه الحالة ينص فى مواده الـ 79 إلى 101 على وجوب وجود بلاغ للنائب العام عن واقعة معينة ضد جمعية أهلية مثل شبهة غسيل الأموال، حتى يطلب النائب العام من محكمةالاستئناف الكشف عن أموال الجمعية أو الشركة المشكوى ضدها. اللافت أن التغيير فى الخريطة لم يتوقف كثيرا فى محطة التمويل الأمريكى الذى يحظى بأكبر قدر من الاتهامات فى الشارع المصرى ليظهر مؤخرا (التمويل السويدى).. حيث قدمت السويد للمرة الأولى تمويلا مؤسسة تعمل على مراقبة الانتخابات وهى مؤسسة النقيب للتدريب والمحاماة والتى حصلت على مبلغ 10 ملايين و400 ألف جنيه من المعونة السويدية وهى المرة لأولى التى يظهر للسويد مثل هذا التوجه فى مصر حيث كان من المتعارف عليه أن تمويل الانشطة التى لها صبغة سياسية يتوقف على الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى، وهى المرة الأولى التى تظهر فيها السويد وتقدم مثل هذا التمويل الضخم لنشاط مراقبة الانتخابات. وقد أعلن مركز ابن خلدون للدراسات الانمائية عن عمله فى مراقبة الانتخابات القادمة بالتعاون مع المنظمة الدولية للانتخابات المعروفة بـ(IFES) ويشارك فيها حسبما ذكرت مصادر داخل مركزالمؤسسة العربية للديمقراطية والتى ترأسها الشيخة موزة حرم الأمير القطرى حمد بن آل الخليفة الثانى، ويستهدف جزءامنه توعية الكوادر الشابة بالمنظمات الأهلية على العملية الانتخابية فى عدد من محافظات مصر. ويحظى التمويل القطرى لأنشطة الديمقراطية بحالة من التوجس الشديد فى الشارع السياسى المصرى، خاصة انه يرغب فى الدخول والعمل فى مصر دون توقيع اتفاقية تنظم هذا التعاون مع الحكومة المصرية مثل باقى المانحين الدوليين. كما تشير أجندة عمله غموضا كبيرا خاصة أنه اتجه للتعاون مع مؤسسات مغمورة فى العمل الحقوقى والأهلى بعدما فشل فى اقناع المؤسسات الكبيرة بالعمل معه!.. حقيقة اللعبة وبعد ثورة 25 يناير اتضحت اللعبة بعد أن استضافت مؤسسة مصرية وفدا من المؤسسة القطرية تحت عنوان مهمه دراسية استطلاعية فى مصر، حيث ذكر موقع المؤسسة القطرية على الانترنت أنه دعما لمسارات الانتقال الديمقراطى فى مصر، أوفدت المؤسسة السيدة أمل صالح مدير مكتب الأمين العام إلى مصر فى مهمة دراسته استمرت أسبوعا، أجرت خلاله عدة لقاءات مع مختلف الفاعلين المصريين من منظمات المجتمع المدنى، وتم خلال هذه اللقاءات اطلاعهم علىالبرامج التى تسعى المؤسسة لتنفيذها فى مصر، ولذلك يحسب ما تقتضيه حاجات المجتمع المدنى المصرى فى الوقت الراهن والمرحلة القادمة والتى ستشهد إجراءات الانتخابات البرلمانية والرئاسية وما يليها من وضع الدستور من قبل هيئة مختارة من البرلمان المنتخب، وبدا واضحا خلال هذه اللقاءات أن هناك شبه إجماع على ضرورة تنظيم القوى الشبابية المُتحمسة والتى بدأت بعد الثورة مباشرة تشهد انقسامات كبيرة،عن طريق إكسابها الخبرة المؤسساتية اللازمة التى تمكنها من المساهمة بفاعلية أكبر فى الحراك الديمقراطى، وكذا البدء بحوارات مجتمعية تركز على الشباب والنساء والمُهمشين، ومن خلال قراءة ما بين السطور فيما سبق، يتضح لنا أن الهدف كان شباب الثورة الذين ضحوا بأرواحهم من أجل أن تعيش مصر حرة، وبعدها مباشرة أعلن سعيد عبد الحافظ بالمشاركة مع المؤسسة القطرية عن دورة تدريبية بعنوان: التخطيط الاستراتيجى لمنظمات المجتمع المدنى شارك فيها 20 منظمة مصرية شابه، والجدير بالذكر ان هناك عدد من الصحفيين المصريين تقدموا ببلاغ للنائب العام والمجلس العسكرى ضد ما اسموه منظمات التمويل القطرى، وهى منظمات ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الانسان وشموع لرعاية المعاقين وجمعية النهضة الريفية والمؤسسة الوطنية لمساعدة الاحداث وشمس لدراسة الديمقراطية وحقوق الانسان والمجموعة المدنية المصرية والمركز الاقليمى للدراسات الإعلامية والتنموية ومؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان ومؤسسة حقنا ومركز حماية لدعم المدافعين عن حقوق الانسان والمركز الوطنى لحقوق الانسان ومركز سيزا نبراوى ومؤسسة قسطاس للسلام وحقوق الانسان ومراكز التحرير لحقوق الانسان والمؤسسة العربية لدعم المجتمع المدنى ومؤسسة النقيب للتدريب ودعم الديمقراطية. وأكد محسن مرزوق الأمين العام للمؤسسة القطرية اعتزام المؤسسة العربية للديمقراطية باتعاون مع المنظمات الحقوقية المصرية لاعداد وتأهيل وتدريب كوادر المراقبة الوطنية لمتابعة جميع مراحل العملية الانتخابية، لا سيما فى ظل أهمية الانتخابات البرلمانية المقبلة التى سوف يقدر تشكيل خريطة الحياة السياسية فى مصر. مؤكدين أن هناك عددا من الشواهد تدل على عدم قانونية التمويل تمثلت فى أن هذه المنظمات تعمل تحت بند الشركات وليست المنظمات. وبالتالى فإنها لا تتقدم إلى وزارة التضامن الاجتماعى لإخطارها بتمويل مشروعات شراكة بينها وبين منظمات دولية ومن بينها شراكة بين إحدى المنظمات ومنظمة قطرية تعمل فى حقوق الإنسان!.. فيما أكد الدكتور يوسف إبراهيم مدير مركز الاقتصاد الإسلامى بجامعة الازهر على ضرورة إخضاع التمويلات الأجنبية لمراقبة البنك المركزى المصرى، فهى تأتى عبر السفارات ومن ثم يتم توزيعها مباشرة للمنظمات أو لأفراد بعينهم، أو تأتى عبر بنوك أجنبية لا تخضع لرقابة البنك المركزى. مُشيرا إلى أن غالبية هذه المؤسسات تعمل على أساس شركات مدنية وبالتالى فلا تخضع للرقابة. وأشار الدكتور يوسف إبراهيم إلى أن الخطورة تكمن فى دخول هذه التمويلات عن طريق إيداعات بنكية بملايين الدولارات باسم أشخاص غير معروفين. ويتم إيداعها فى بنوك أجنبية وتكون فى الغالب أقل من 50 ألف دولار. حتى لا يوضع الشخص الممول باسمه تحت الرقابة بشكل تلقائى. وما حذر منه الدكتور يوسف إبراهيم. تحدثت عنه بعض المصادر من أن هناك مؤسسات حقوقية غير معروفة تعاونت مع مؤسسة «فريدوم هاوس» الامريكية فى مشروعات لمراقبة الانتخابات وحصلت على تمويلات بهذه الطريقة دون أن تعلن هذه المؤسسات عن حجم التمويل الذى تلقته. |
| |
|
| |
mohammed_hmmad Admin
عدد المساهمات : 15166 نقاط : 25305 تاريخ الميلاد : 22/05/1966 تاريخ التسجيل : 17/04/2009 العمر : 58
| موضوع: الريس شرف! الإثنين 10 أكتوبر 2011, 11:02 pm | |
|
الريس شرف! | | | | |
كلما شاهدت سياسات الدكتور عصام شرف رئيس وزراء الثورة.. قرأت الفاتحة للفنان الراحل عبدالفتاح القصرى.. وتذكرت دوره البديع فى فيلم (ابن حميدو) الذى جسد فيه شخصية الريس حنفى اللى كلمته ما بتنزلش الأرض أبدًا!! |
| |
|
| |
mohammed_hmmad Admin
عدد المساهمات : 15166 نقاط : 25305 تاريخ الميلاد : 22/05/1966 تاريخ التسجيل : 17/04/2009 العمر : 58
| موضوع: قنــــوات الفلــــول وإعــــلام «الأجندات» الإثنين 10 أكتوبر 2011, 11:04 pm | |
|
قنــــوات الفلــــول وإعــــلام «الأجندات» | | | | |
قبل أن نتسرع فى توزيع الاتهامات «عمال على بطال» ووصف بعض أصحاب الفضائيات الخاصة بالفلول وأصحاب الأجندات، ووصم مذيعيهم وبرامجهم بالدعاية المغرضة ومحاولة تهييج الرأى العام وزعزعة الأمن والاستقرار فى فترة انتقالية صعبة وحساسة، لابد أولاً من وضع ميثاق شرف إعلامى يضع النقاط فوق الحروف، ويحدد المناطق المحظورة والشائكة، ويوصف بدقة المسموح به والممنوع الكلام فيه، ليس لحماية أحد أو التستر على مسئول مهما بلغ شأنه، ولكن للحفاظ على الأمن القومى والابتعاد عن لغة التسخين والإثارة الإعلامية التى قد تحشد الجماهير فى اتجاه عكس مصلحة الوطن. ويستلزم لإصدار هذا الميثاق صدور قانون جديد للإعلام يلزم أصحاب الصحف والقنوات التليفزيونية الخاصة بتوقيع مصادر تمويل الإصدارات والفضائيات وأسماء المساهمين فيها، وما إذا كانت تتلقى تمويلاً داخلياً أو خارجياً ومن أية جهة ولماذا. أما الجرائد والقنوات التى صدرت بالفعل فالمطلوب من أصحابها تبرئة ساحتهم، والتعامل بشفافية مع المشاهد حتى نعرف لماذا تُنفق كل هذه الأموال فىوقت ركود اقتصادى وشح فى الإعلانات، وما الداعى لتحمل أصحابها كل هذه الخسائر، فى نفس الوقت الذى ينفقون فيه ببذخ واضح على الديكورات والمنشآت والتجهيزات وأجور المذيعين والفنيين والإداريين العاملين فى تلك الوسائل الإعلامية؟!، وماهو السر وراء تسابقهم المحموم فى الإعلانات فى قنوات جديدة، بينما تصفى القنوات الموجودة والراسخة منذ سنوات أعمالها وتقلص فى حجم وجودها بسبب التراجع الشديد فى حجم الإعلانات بعد ثورة 25 يناير. ورغم أن هذه المطالب تبدو بديهية، وتمت مناقشتها من قبل مرات عديدة، وصدر بعضها فيما يسمى بميثاق الإعلام العربى، فإن الجديد هذه المرة هو المناخ السياسى والإعلامى المختلف، والذى ينأى تماماً يطالب بضبط إيقاع وسائل الإعلام و«فرملة» بعض التوجهات المتهورة وغير المسئولة فيها عن شعبة خدمة مصالح النظام والهجوم على أعدائه ومعارضيه، لأن النظام سقط بالفعل، والمطلوب الآن هو حماية الثورة من السقوط والانحراف عن الاهداف الحقيقية التى قامت من أجلها. ولذلك فإن شهادتنا غير مجروحة ومقصدنا غير مشكوك فيه، وهدفنا فقط هو تنقية الوسط الإعلامى من بعض اللاعبين بالنار الذين يخدمون بقصد أو بدون قصد - جهات ودولاً لاتريد لنا الخير ولاتريد لثورتنا النجاح. ونحن الآن أحوج مانكون إلى إعلام عاقل وموضوعى ووطنى، يبتعد بقدر مايستطيع عن الإثارة وشهوة السبق، ويضع مصلحة هذا الوطن فى المقدمة، فاللاعبون على الساحة كثيرون، والأمور ملتبسة والمقاصد غامضة، والاعداء يتربصون بنا فى الداخل والخارج، وعلينا جميعاً أن ننتبه إلى من يريد أن يستغل دعاوى الحرية والشفافية وكشف المستور لزعزعة استقرارنا والعبث بأمننا. |
| |
|
| |
mohammed_hmmad Admin
عدد المساهمات : 15166 نقاط : 25305 تاريخ الميلاد : 22/05/1966 تاريخ التسجيل : 17/04/2009 العمر : 58
| موضوع: نهائى كأس مصر: فى عيون شحاته ومختار الثلاثاء 11 أكتوبر 2011, 5:26 am | |
|
نهائى كأس مصر: فى عيون شحاته ومختار | | | | |
مواجهة ساخنة بين الزمالك وإنبى فى نهائى كأس مصر... الفريقان قاما بتجهيز جيع الأوراق الرابحة من أجل تحقيق الفوز وانتزاع الكأس. حسن شحاته المدير الفنى للزمالك وضع فى حساباته خلال المعسكر الذى سبق المباراة ضرورة التركيز طوال شوطى المباراة وتحقيق الفوز... وبنفس المنطق إستعد مختار مختار المدير الفنى لفريق إنبى. كيف يفكر الجهازين الفنيين بكل فريق من أجل إنتزاع كأس البطولة؟ حسن شحاته المدير الفنى لفريق الزمالك بدأ استعداداته للمباراة النهائية مع فريقه مبكراً عقب الفوز على فريق حرس الحدود بالدور قبل النهائى، حيث قام بتجهيز لاعبيه من خلال المعسكر ووضع فى حساباته التركيز على تنفيذ الجمل التكتيكية لهذا اللقاء الحاسم. وأكد إسماعيل يوسف المدرب العام لفريق الزمالك أن الجهاز الفنى بقيادة شحاته طالب اللاعبين بالتركيز داخل الملعب أثناء المباراة وعدم الاعتراض على الحكم مع الالتزام بالأداء الرجولى والمسئولية وذلك لإسعاد جماهير الزمالك الوفية التى طالما ساندت الفريق فى أحلك الظروف، ومازاد من شعورنا بالإرتياح حالة الحماس التى تمتع بها اللاعبين أثناء التدريبات الأخيرة بخلاف عودة الموقوفين وهم أحمد جعفر وإبراهيم صلاح.. وقد طالبنا اللاعبين أيضاً بالقتال داخل الملعب وعدم التفريط فى هذه الفرصة الذهبية لحصد أول لقب رسمى منذ عام 2008 والذى شهد آخر بطولة حققها الزمالك والمصادفة إنها كانت فى كأس مصر وأمام إنبى أيضاً. أما على الجانب الآخر فقد أشار علاء عبد الصادق مدير الكرة بنادى إنبى إلى أن الجهاز الفنى للفريق بقيادة مختار مختار أصدر تعليماته للاعبين من خلال التدريبات الأخيرة بإغلاق مفاتيح اللعب لدى الزمالك متمثلة فى شيكابالا وعمرو زكى وأحمد حسن ومحمد عبد الشافى، مع ضرورة السيطرة على منتصف الملعب الذى يمثل نقطة ضعف واضحة لدى الزمالك حتى تكون الغلبة للفريق البترولى منذ بداية اللقاء.. كما يسود إرتياح لدى الجهاز الفنى لجاهزية اللاعبين أحمد عبد الظاهر ومحمد شعبان ومحمد أبو العلا. وأكد عبد الصادق أن مسئولى إنبى لم يطالبوا بوجود حكام أجانب فى نهائى الكأس، مشدداً على أن لديهم ثقة كبيرة فى التحكيم المصرى. أما مصير لقاء السوبر الذى يجمع بين الأهلى بطل الدورى والفائز من الزمالك وإنبى فى نهائى الكأس الثلاثاء القادم فقد أكد عامر حسين رئيس لجنة المسابقات باتحاد الكرة بأن كأس السوبر لم يتحدد موعده حتى الآن ولا صحة لما تردد عن تحديد موعده فى الأسبوع الرابع من مسابقة الدورى العام، وحتى الآن لا نعرف هل سيلعب بعد الدور الأول أم قبل بداية الموسم لأنه لا يوجد توقفات فى مباريات الدورى وما ندرسه الآن هو تأجيل الدورى من 14 الشهر الجارى إلى 20 من نفس الشهر ومن المعروف أنه فى حالة عدم لعب بطولة السوبر ستوقع غرامة على اتحاد الكرة من الشركة الراعية للمسابقات.. وفى العموم أنه سيتحدد كل شىء خلال الأيام القادمة سواء إقامة البطولة أو إلغاؤها. |
| |
|
| |
mohammed_hmmad Admin
عدد المساهمات : 15166 نقاط : 25305 تاريخ الميلاد : 22/05/1966 تاريخ التسجيل : 17/04/2009 العمر : 58
| موضوع: مع حمدى.. المصائب لا تأتى فرادى الثلاثاء 11 أكتوبر 2011, 5:27 am | |
|
مع حمدى.. المصائب لا تأتى فرادى | | | | |
توالت الأزمات والمشاكل على حسن حمدى رئيس النادى الأهلى فى الفترة الأخيرة ليس بصفته رئيسا للنادى فقط بل أيضاً بصفته كمشرف عام على وكالة الأهرام للدعاية والإعلان، حيث تطورت الأمور بعد الجمعية العمومية الأخيرة للنادى والتى خرجت بعدها جبهة المعارضة بنية شن حرب جديدة على حمدى.. وكذلك القضايا المثارة ضده بوكالة الأهرام وكان آخرها قيام أحد العاملين السابقين بها برفع دعوى قضائية جديدة عليه بالطعن ضد قرار مد خدمته بالوكالة لمدة 6 شهور جديدة.أثارت الجمعية العمومية الأخيرة عاصفة من الغضب والضيق ضد تصرفات حسن حمدى رئيس النادى الأهلى من قبل جبهة المعارضة حيث قام اللواء محمد الحسينى بالاعتصام لدى المجلس القومى للرياضة حتى فضَّ اعتصامه مؤخراً بعد وعده من قبل مسئولى القومى للرياضة بالحصول على رد المجلس القومى على المذكرة التى تقدم بها فى وقت سابق والتى شملت الحديث عن مخالفات قام بها مجلس إدارة النادى الأهلى. وأكد الحسينى أن المجلس القومى طالب فى خطابه للأهلى بإصلاح هذه المخالفات خلال «30» يوماً. ومن المفترض أيضاً أن الأهلى قام بالرد على هذه المخالفات وسيتم حصولى على هذا الرد. وبسؤاله عن بعض هذه المخالفات قال الحسينى إن منها الصيغة التى تتبع فى مسألة دخول مانويل جوزيه إلى مصر والتى تتم بشكل سياحى وليس عن طريق تصريح عمل، وهو ما أكدته لجنة مديرية الشباب والرياضة فى تحقيقاتها بأنه لم يصدر له تصريح عمل، وكان يدخل بشكل سياحى، فيقول إذن كان هناك خلل كذلك أكد التقرير تأخر النادى فى سداد الدفعة المقدمة لقطعة الأرض لفرع النادى بمدينة 6 أكتوبر والتى تم سحبها مما أخل بميزانية الأهلى بفارق قدِّر بــ «7» ملايين جنيه وهو ما أدى إلى إهدار المال العام. حيث فاجأنا حسن حمدى فى الجمعية العمومية مخاطباً أعضاءها بأنه لا توجد أى مخالفات، وتساءل ماذا عن المخالفة الخاصة باللواء حسين الراغب شقيق محرم الراغب مدير عام النادى والذى تضمن التقرير أيضا أن هناك مخالفة فى الإشراف على منتجع الأهلى بمرسى مطروح للواء حسين بدون تعاقد وبمكافأة مالية قدرها 40 ألف جنيه خالصة الضرائب.. ورغم أن باقى الردود لم تتم بعد مثل مسألة تضارب المصالح فى كون حسن حمدى يرأس جبهتين فى وقت واحد «الأهلى، ومشرف عام على وكالة الأهرام» إلا أننى سأطعن قضائياً فى الرد الصادر من النادى ووصف الجمعية العمومية بأنها مهزلة عمومية . وسرد الحسينى قصة لعضو بالنادى يدعى «مصطفى كشك» قام حسن حمدى بفصل ابنته من الفريق الأول لكرة السلة بعد أن تم حسابه على جبهة المعارضة لرفضه ما يقوم به حسن حمدى ومجلس إدارته.. ولم يصمت الأخير عند هذا الحد بل أنه هددنا علانية فى الجمعية العمومية بشكل غير مباشر قائلاً «إن هناك أعضاء بالنادى تطاولوا على رموز الأهلى وسيتم التصدى لهم بل وهناك تفكير فى سحب العضوية منهم». أما الأزمة الأخرى التى يواجهها حسن حمدى هى قيام أحد العاملين السابقين بوكالة الأهرام ويدعى سعد الحلوانى مدير إنتاج سابق بإدارة الإعلانات بمؤسسة الأهرام، برفع قضية فى محكمة القضاء الإدارى ضد قرار مد خدمة حسن حمدى لمدة 6 شهور مقبلة من تاريخ 3/8/2011 إلى 2/2/2012 معللاًذلك بأنه صدر معيباً ومخالفاً للقانون رقم «61» من قانون تنظيم الصحافة رقم «96» ذلك لعدم صدور قرار بالموافقة على التجديد من رئاسة مجلس الوزراء والذى جاء كبديل لموافقة المجلس الأعلى للصحافة والذى سقط بقيام تورة 25 يناير بخلاف ان القرار صدر بناء على قرار سابق بالتجديد مشوباً بالبطلان وهو القرار الذى صدر فى عهد عبد المنعم سعيد رئيس مجلي الادارة السابق من 3/8/2010 إلى 2/8/2011 - وأفاد فى نص الدعوى أن حسن حمدى مقدم ضده مجموعة من البلاغات الى النائب العام والرقابة الإدارية والكسب غير المشروع مؤيدة بالمستندات وهى محل التحقيق. وطالب فى دعواه بوقف تنفيذ قرار المد لحسن حمدى لمدة 6 شهور مقبلة لحين الفصل فى الطعن المتقدم به وإلغاء قرار المد له عن المدة من 3/8/2010 إلى 2/2/2012 ورد ما تقاضاه خلال هذه الفترة من مرتبات وعمولات وأرباح. |
| |
|
| |
| مقتطفات من مجلة أكتوبر : No1824-09/10/2011 | |
|