آثار مصرية ( متحف المجوهرات الملكية بالأسكندرية ) : - يعرض المتحف 11ألف وخمسمائة قطعة أثرية نادرة من المجوهرات والتحف التى كانت تقتنيها أسرة محمد على التى حكمت مصر على مدى 150 عام من تاريخها
ويعد القصر تحفة معمارية يغلب عليها الطابع الأوروبى منذ أن قامت زينب هانم فهمى بانشائه فى عام 1919 ثم أكملت المبانى ابنتها الأميرة فاطمة الزهراء فى عام 1923
تم تزويد المتحف بأعلى مستويات المرافق المتحفية والتى تواكب التقدم التكنولوجى العالمى فى العرض المتحفى المتخصص فى حفظ المجوهرات والحلى الثمينة ذات القيمة العالمية والنادرة
تم تزويد القصر بخزانات مصفحة لعرض المقتنيات وتحوى وسائل تأمين ذاتى نم استيرادها وتصنيعها خصيصآ فى العاصمة البريطانية لندن
يحتل قصر المجوهرات مساحة قدرها 4185 مترآ مربعآ بمنطقة جليم برمل الاسكندرية ويتكون من جناحين .. الجناح الشرقى وهو عبارة عن قاعتين وصالة يتصدرها تمثال لصبى من البرونز عليه لوحة فنية من الزجاج الملون المعشق بالرصاص ومزين بصورة طبيعية .. أما الجناح الغربى فيتكون من طابقين الأول به 4 قاعات والثانى 4 أخرى ويربط بين الجناحين بهو فى غاية الرقة .. ويذخر بلوحات فنية رائعة تمثل عشرة أبواب من الزجاج المعشق الملون المنقوش عليها قصص ومشاهد تاريخية لأساطير الحب التاريخية مثل روميو وجوليت .. ورسوم جدارية تمثل احتفالات زواج صاحبة القصر
وبعد قيام ثورة يوليو 1952 تم ضم القصر لرئاسة الجمهورية .. وظل قصرآ للاقامة الصيفية لكبار ضيوف مصر من زعماء وقادة العالم.. الى أن أصدر الرئيس محمد حسنى مبارك قرارآ فى عام 1986 بتخصيص هذا القصر لحفظ مجوهرات أسرة محمد على
من أشهر مقتنيات المتحف طبقآ للترتيب التاريخى مجموعة عصر محمد على وأبرز القطع بها " علبة نشوق " من الذهب الخالص خاصة بمحمد على مطعمة ب235 قطعة من الماس النادر، وساعة جيب تحمل صورة محمد على ، والوشاح الأكبر لمحمد على الذى كان يهديه للمتميزين من القادة والشخصيات البارزة ، ومجموعة أخرى للأمير محمد على توفيق تضم 12 ظرفآ لفناجين من البلاتين والذهب وبها 2753 فصآ من الماس والبرلنت والفلمنك، وكيس نقود من الذهب المرصع بالماس ، و6 كاسات من الذهب مرصعة ب977 فصآ من الماس ، وكذلك الشطرنج الخاص بمحمد على ، وسيف التشيفة الخاص به المصنوع من الصلب على شكل رأس ثعبان
المتحف يحوى أيضآ قطعآ ذات قيمة أثرية تحكى تاريخ أسرة محمد على من 1805 وحنى 1952
يتم حراسة هذا القصر بعرفة شرطة الآثار بالاسكندرية بكفاءة تامة أثبتتها منذ تاريخ انشاء هذا المتحف وحتى الآن بالاضافة الى مجموعة من الكلاب البوليسية من أرقى السلالات فى العالم لحراسة المتحف ليلآ
الطابق الأول من القصر تم اخلاؤه من جميع عناصر الادارة وتخصيصه لقاعات العرض وكبار الزوار أما العاملين أسفل القصر