| مقتطفات من مجلة أكتوبر : No1813-24/07/2011 | |
|
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
mohammed_hmmad Admin
عدد المساهمات : 15166 نقاط : 25305 تاريخ الميلاد : 22/05/1966 تاريخ التسجيل : 17/04/2009 العمر : 57
| |
| |
mohammed_hmmad Admin
عدد المساهمات : 15166 نقاط : 25305 تاريخ الميلاد : 22/05/1966 تاريخ التسجيل : 17/04/2009 العمر : 57
| |
| |
mohammed_hmmad Admin
عدد المساهمات : 15166 نقاط : 25305 تاريخ الميلاد : 22/05/1966 تاريخ التسجيل : 17/04/2009 العمر : 57
| |
| |
mohammed_hmmad Admin
عدد المساهمات : 15166 نقاط : 25305 تاريخ الميلاد : 22/05/1966 تاريخ التسجيل : 17/04/2009 العمر : 57
| |
| |
mohammed_hmmad Admin
عدد المساهمات : 15166 نقاط : 25305 تاريخ الميلاد : 22/05/1966 تاريخ التسجيل : 17/04/2009 العمر : 57
| |
| |
mohammed_hmmad Admin
عدد المساهمات : 15166 نقاط : 25305 تاريخ الميلاد : 22/05/1966 تاريخ التسجيل : 17/04/2009 العمر : 57
| |
| |
mohammed_hmmad Admin
عدد المساهمات : 15166 نقاط : 25305 تاريخ الميلاد : 22/05/1966 تاريخ التسجيل : 17/04/2009 العمر : 57
| |
| |
mohammed_hmmad Admin
عدد المساهمات : 15166 نقاط : 25305 تاريخ الميلاد : 22/05/1966 تاريخ التسجيل : 17/04/2009 العمر : 57
| |
| |
mohammed_hmmad Admin
عدد المساهمات : 15166 نقاط : 25305 تاريخ الميلاد : 22/05/1966 تاريخ التسجيل : 17/04/2009 العمر : 57
| |
| |
mohammed_hmmad Admin
عدد المساهمات : 15166 نقاط : 25305 تاريخ الميلاد : 22/05/1966 تاريخ التسجيل : 17/04/2009 العمر : 57
| |
| |
mohammed_hmmad Admin
عدد المساهمات : 15166 نقاط : 25305 تاريخ الميلاد : 22/05/1966 تاريخ التسجيل : 17/04/2009 العمر : 57
| موضوع: الفاسدون يواجهون مقصلة الغدر الجمعة 29 يوليو 2011, 3:07 am | |
|
الفاسدون يواجهون مقصلة الغدر | | | | |
فجّر تصريح المستشار محمد عبد العزيز الجندى وزير العدل بأن الوزارة تدرس حاليًا مواد «قانون الغدر» لمحاكمة رموز النظام السابق، حالة من الجدل فى الأوساط القضائية حول ما إذا كان القانون ساريًا أم تم إلغاؤه؟ وماهى الأدوات التشريعية المطلوبة لتفعيل هذا القانون حتى يصبح واجب التنفيذ ويتم تطبيقه فى تحقيقات النيابة العامة والمحاكمات أمام القضاء فى جرائم الفساد السياسى والاقتصادى والاجتماعى وغيرها، يأتى ذلك فى الوقت الذى تنظر محكمة القضاء الإدارى غدًا الاثنين دعوى من أحد المحامين يطالب فيها بتفعيل محكمة الغدر وقانونها. «أكتوبر» التقت نخبة من رجال القضاء للحديث عن هذه القضية الشائكة. بداية يؤكد المستشار - رفعت السيد رئيس محكمة جنايات القاهرة رئيس مجلس إدارة نادى قضاة أسيوط السابق أن «قانون الغدر» ينظم محاكمة رموز النظام السابق إذا توافرت بشأنهم الجرائم الواردة فى نصوص القانون مثل جرائم إفساد الحياة السياسية أو جرائم استغلال النفوذ أو تزوير الانتخابات أو تورط المتهمين فى الموافقة على قوانين من شأنها نشر الفساد بين قيادات الدولة بمثل تفويض رئيس الجمهورية بعقد صفقات السلاح وعدم عرض هذه الصفقات على البرلمان أو اخضاعها لرقابة الجهاز المركزى للمحاسبات وهذا نوع من تسهيل الفساد أو إهدار أموال الدولة، بالإضافة إلى تخصيص أراضى الدولة وبيعها بأسعار متدنية، مشددًا على أن قانون الغدر هو قانون قائم من قوانين الدولة يمكن تفعيله فى أى وقت سواء بالنسبة لرموز النظام السابق أو غيرهم دون حاجة إلى إصدار قانون أو تعديل. لأنه فى قانون العقوبات لا نستطيع أن نطبق هذا القانون بأثر رجعى. فقانون الغدر قانون قائم ويمكن تفعليه بإعادة تشكيل محاكم الغدر وتقديم القضايا إليها ويستطيع المجلس العسكرى حاليًا أن يعيد تشكيل محاكم الغدر لأنها من سلطة رئيس الجمهورية. وقامت ثورة يوليو 1952 بتشكيل هذه المحاكم وكل ما سوف يقوم به هو تشكيل المحاكم وتكليف النيابة العامة بتقديم القضايا التى تتوافر فيها جرائم الغدر إليها، مؤكدًا أن محاكم الغدر هى محاكم استثنائية «سياسية ثورية» ويجوز أن يكون القضاة من ضباط القوات المسلحة أو من أعضاء المجالس النيابية من أو من الشخصيات العامة كما لا يشترط أن يكونوا فى سلك القضاة، وعن مصير القضايا المتهم فيها الرئيس السابق فى حالة وفاته يقول المستشار رفعت السيد إنه طبقًا لنص المادة 14 من قانون الإجراءات الجنائية فإن الدعوى الجنائية تنقضى بوفاة المتهم مادام لم يصدر حكم بات فى الدعوى ويتم على الفور وقف إجراءات التحقيق أو المحاكمة تجاه المتهم المتوفى وتسقط الجريمة الجنائية المنسوبة إليه، أما الدعوى المدنية التى ترفع تبعًا للدعوى الجنائية للمطالبة بالتعويض عن الجرائم التى اقترفها فى حق المدعى بالحق المدنى أو المضرور من الجريمة فإنها تحال إلى المحاكم المدنية ويختصم فيها ورثة المتهم وينفذ الحكم الصادر فيها فى أموال المتهم التى آلت إلى ورثته دون سواها. ويؤكد المستشار هشام جنينة رئيس محكمة استئناف القاهرة وسكرتير عام نادى قضاة مصر السابق أن جرائم الفساد السياسى لا ينص عليها قانون العقوبات أو الإجراءات الجنائية التى يقوم النائب العام بالعمل بمقتضاها، وقد خلا هذان القانونان من العقاب على جرائم الفساد السياسى والاجتماعى فى حين ينحصر عمل جهاز الكسب غير المشروع فى جرائم الفساد المالى وتضخم الثروات. واضاف أن «محكمة الغدر» التى تم إنشاؤها بمرسوم بقانون رقم 344 لـ 1952م عقب ثورة يوليو 1952م كمحكمة خاصة يمثل أمامها وزراء سابقون فى عهد الملك والموظفون العموميون والمسئولون السابقون، وكل من كان عضوًا بمجالس البرلمان أو البلدية، أو مجالس المدن والبلديات أو أى شخص له صفة نيابة أو مكلف بخدمة عامة قد انتهى دورها فى عام 1954م بعد أن تمت محاكمة المسئولين السابقين وتم تعطيل هذه المحكمة بعد أن انتهت من مهامها ولم يتم إلغاؤها لكنها معطلة فقط، وتم تشكيل «لجان التطهير» بعد الثورة كان عملها هو إحالة هؤلاء المتهمين وكان لهذه اللجان تشكيل صدر بمرسوم قانون رقم 130 لـ 1952م عقب الثورة مباشرة ويضيف المستشار جنينة أن محكمة الغدر ولجان التطهير لا تتوافر فيهما شروط القضاء الطبيعى، إنما هما قضاء استثنائى يحاكم عن جرائم الفساد السياسى والاجتماعى والاقتصادى، بالرغم من أن تشكيلها كان برئاسة مستشار من محكمة النقض وعضوية مستشارين من محكمة استئناف القاهرة الذين يعنيهم وزير العدل ومعهم 4 من الضباط لا تقل رتبة كل منهم عن صاغ (رائد) ويعينهم القائد العام للقوات المسلحة طبقًا لقانون محكمة الغدر فى ذلك الوقت. ويؤكد المستشار جنينة أن لجان التطهير كانت تحيل من ترى ضرورة محاكمته طبقًا لقانون الغدر إلى محكمة الغدر فكانت تقوم بدور النيابة العامة فى إحالة من تراه للمحكمة وهو الدور الذى يقوم به النائب العام والنيابة العامة وهى محكمة لا تتوافر فيها شروط ومواصفات القضاء الطبيعى الذى يضمن العدالة والنزاهة والحياد والشفافية. يرى المستشار أحمد مكى نائب رئيس محكمة النقض وعضو مجلس القضاء الأعلى السابق أن الدعوى الجنائية تنتهى بوفاة المتهم نفسه، أما الشركاء فيظلون مسئولين عن جرائمهم لكن المسئولية المدنية تظل قائمة، ولا تسقط وتؤخذ من تركته وورثته فى حدود ما ورثه، لأنه لا تركة إلا بعد سداد الدين. ويضيف المستشار مكى أن الأوامر لا تبيح الجرائم لكن إذا كان القرار من مسئولية المتوفى سواء كان الرئيس السابق أو غيره من المسئولين واختصاصه فهنا تسقط هذه المسئولية عمن يحاكم، ويتحمل هذه الجريمة صاحب الاختصاص الذى أعطى الأوامر. قانون جديد ويضيف المستشار مكى أن قانون الغدر ألغى ضمنًا بقوانين حماية الوحدة الوطنية والحراسة العامة وقانون حماية القيم من العيب حيث كانت تنظم المساءلة السياسية بما يعنى المحاكمة السياسية، وفى هذه الحالة لا يصلح تطبيق هذا القانون، إنما المطلوب إصدار قانون جديد للغدر يتناسب مع الظروف الحالية. ويؤكد المستشار ياسر رفاعى المحامى العام الأول لنيابات استئناف الإسكندرية أنه فى حالة وفاة المتهم تنقضى الدعوى الجنائية طبقًا لقانونى العقوبات والإجراءات الجنائية، ولا تصبح للعقوبات أية فائدة مادام المتهم قد توفى ولا تؤثر وفاة أى متهم على وضع المتهمين الآخرين فى الدعوى أو فى أية محاكمة تتم مع متهمين آخرين. ويضيف أن وفاة الرئيس السابق لا تغير فى شىء فى أى إجراءات أو تحقيقات خاصة بقضايا أخرى يتم اجراؤها أو محاكمات أخرى تتم، لأن العقوبة شخصية تتعلق بالشخص نفسه. أما المستشار إبراهيم محمد نجيب المحامى بالنقض فيرى أنه فى حالة وفاة الرئيس السابق بعد إحالته إلى محكمة الجنايات وتحديد جلسة 3 أغسطس القادم لمحاكمته وهو ما تم بالفعل منذ فترة، هنا يجب أن نفرق بين ما إذا كان محالًا بمفرده أم معه متهمون آخرون. ففى أول جلسة يقدم الدفاع أو النيابة العامة شهادة وفاة الرئيس السابق فتصدر المحكمة حكمها بانقضاء الدعوى الجنائية بوفاة المتهم. ويؤكد المستشار إسماعيل البسيونى رئيس محكمة الاستئناف ورئيس مجلس إدارة نادى قضاة الإسكندرية السابق أن قانون الغدر صدر عام 1953م بعد الثورة وكان يحاكم كل الفاسدين، فكانت محاكم الغدر تنظر على وجه السرعة محاكمة الفاسدين من نظام الحكم الملكى البائد ولم يلغ هذا القانون حتى الآن ومازال قائمًا وما جاء من قوانين صدرت فى عهد الرئيس الراحل السادات وهو قانون حماية القيم من العيب لا يلغى قانون الغدر. ويضيف المستشار البسيونى أن قانون الغدر به نصوص أوسع وأشمل وتكفى لمحاكمة الوزراء الفاسدين والرئيس السابق وأعوانه السابقين والفاسدين. ونستطيع بهذا القانون محاكمة الفاسدين ليعاقبوا طبقًا لقانون محكمة الغدر، أما عن عقوباته فهى بسيطة ولا يتم تعديلها إلا إذا صدر قانون غيره. ويضيف المستشار البسيونى أن قانون الغدر قانون شامل وبه عقوبات تتضمن كل أنواع الجرائم السياسية والإفساد السياسى، وهذه العقوبات مناسبة للواقع الحالى الذى تمر به الثورة وصالحة لمحاسبة وعقاب فلول الحزب الوطنى وستقضى على من يخطط لإفساد الحياة السياسية والعودة إلى الوراء، ويؤكد المستشار البسيونى أن القانون الخاص بمحاكم الغدر لا يحتاج إلى إجراءات سوى تقديم بلاغات للنائب العام ضد المتهم تتعلق بإفساد الحياة السياسية أو تواطئه مع الحزب الوطنى عن طريق التزوير والبلطجة وتقوم النيابة العامة بتقديم المتهمين إلى محكمة الغدر بعد تأكدها من قيامهم بهذه الجرائم. الغدر والعقوبات ويؤكد المستشار محمد حامد رئيس محكمة جنايات شمال القاهرة أنه يمكن تطبيق قانونى العقوبات و الغدر أيضًا والذى يعاقب على جرائم الإفساد السياسى والاجتماعى وعقوباته العزل السياسى والعزل من الوظيفة ومنعه من تقلد المناصب التشريعية والنيابية وعدم ممارسة الحقوق السياسية خلال فترة معينة (5 سنوات)، هذا من ناحية الفساد السياسى، أما بالنسبة للجرائم الجنائية فيطبق عليها قانون العقوبات وتتمثل الجرائم الجنائية فى قتل المتظاهرين والكسب غير المشروع. ويرى المستشار حسن خليل رئيس محكمة جنايات القاهرة ورئيس محكمة الاستئناف أن قانون الغدر لم يتم إلغاؤه صراحة ولكن إذا كانت قد صدرت قوانين لها نفس الاختصاص تعتبر ناسخة ضمنيًا للقانون القديم، ولكن الإلغاء الصريح لم يتم حتى الآن رغم مرور 57 عامًا على انتهاء العمل به. ويرى الفقيه القانونى المستشار محمد إبراهيم خليل نائب رئيس محكمة النقض السابق أن قانون الغدر ما دام لم يلغ صراحة بصدور قانون آخر ينص صراحة على إلغائه، فإن هذا القانون يظل قائمًا ومنتجًا لكافة آثاره ويجوز للجهة المختصة القائمة على تنفيذه وتطبيقه إقامة الدعوى على من تراه قد ارتكب الجرائم التى نص عليها قانون محكمة الغدر الذى صدر عام 1952 وتلتزم الجهة القائمة على تنفيذ هذا القانون وتطبيقه بتشكيل محكمة الغدر طبقًا له. ويؤكد المستشار خليل أن هذا القانون ليس «استثنائيًا»، إنما صدر عقب ثورة يوليو ويعاقب على جرائم ارتكبت ويجب محاكمة مرتكبيها فى ظل ثورة اندلعت للقصاص من هؤلاء. وهناك الكثير من التشريعات لا تلتزم بحرفية أو الدلائل المادية القاطعة، إنما تقوم الإدانة فيها على مجموع الظروف المحيطة والأفعال المرتكبة ودلالتها وإسنادها إلى مجهولين وآخرين معلومين يعتبرون مسئولين عن المجهولين ويؤاخذون بجرمهم. انقضاء الدعوى ويؤكد المستشار خليل أنه بوفاة الرئيس السابق تنقضى الدعوى الجنائية حتمًا طبقًا لصحيح القانون ولكن المحاكمات والتحقيقات تستمر لمحاكمة شركائه أو أى جناه آخرين غيره ارتكبوا واشتركوا فى تلك الجرائم وتجوز محاكمتهم ومعاقبتهم دون التحدث عن ثبوت التهمة فى حق المتوفى إلا فى الدعاوى المدنية فتستمر الدعوى ضد ورثته وتطرح فيها كافة الأفعال الإجرامية التى ارتكبها المتوفى والاضرار التى أصابت الغير نتيجــــة لها ويحكم على الورثة بصفتهم من مال المورث بالتعويضات الجابرة للأضرار. ويؤكد المستشار خليل أن سيناريو الموت أو الاحتضار هو سيناريو مفبرك ومرتب ومعد على أساس استعطاف الرأى العام والتمهيد لتدخلات لحمايته من الجلوس فى المحاكمة فى قفص الاتهام وسؤال الرئيس السابق وتصويره أمام الرأى العام. ويؤكد المستشار محمود الخضيرى نائب رئيس محكمة النقض السابق أننا لسنا فى حاجة إلى العمل بقانون محكمة الغدر، ولكن المطلوب إصدار تشريع للعزل السياسى لكل من شارك الحزب السابق فى إدارة البلاد ويأتى على رأس القائمة أعضاء الحزب الوطنى المنحل. |
| |
|
| |
mohammed_hmmad Admin
عدد المساهمات : 15166 نقاط : 25305 تاريخ الميلاد : 22/05/1966 تاريخ التسجيل : 17/04/2009 العمر : 57
| موضوع: د. حازم أبو إسماعيل: الترشح للرئاسة «فريضة» الجمعة 29 يوليو 2011, 3:15 am | |
|
د. حازم أبو إسماعيل: الترشح للرئاسة «فريضة» | | | | |
نفى الداعية الإسلامى الدكتور حازم أبو إسماعيل علاقته بجماعة الإخوان المسلمين أو التيار السلفى، مشيرا إلى أن التزامه بثوابت الإسلام لا يعنى أنه محسوب على تيار أو جماعة دينية بعينها. وقال أبو إسماعيل فى حديثه لـ«أكتوبر» إنه ترشح لانتخابات الرئاسة القادمة للحفاظ على مكتسبات ثورة 25 يناير. وأوضح أنه رغم رغبته فى الانفتاح والانطلاق بمصر لمرحلة أفضل إلا أنه يرفض أحد أشكال الليبرالية التى تدعو إلى الخروج عن الشرع والدين، وأعلن عدم رفضه للسياحة أو القنوات الترفيهية إذا تم الالتزام بالآداب والأخلاق العامة. وأكد احترامه لحقوق الأقباط التى كفلها لهم الدستور،كما تحدث أبو إسماعيل عن القضايا المهمة التى تشغل المجتمع المصرى فى سياق الحوار التالى. *لماذا قررت الترشح للانتخابات الرئاسية ؟ **شعرت بأن كل مكتسبات الثورة ستضيع وستضيع دماء الشهداء وأدركت ان هناك لحظة فاصلة ويجب أن أتخذ قرار الترشح، فمصر كانت تحت نظام حديدى ديكتاتورى ولكن بعد ثورة يناير انكسرت كل الابواب الحديدية امام الشعب المصرى، ووراء هذه الأبواب ظهرت امواج تلاطمت معا فى لحظة واحدة مما هدد البلاد وجعلها فى حالة عدم استقرار وانتظرت فترة طويلة ليحدث توافق عام و يظهر تيار مصرى وسطى معتدل ونظرا لانغماسى فى الأمور الدينية والسياسية وشعورى بضباب الثوابت الأخلاقية والسياسية فقد أدركت أن الترشح للانتخابات الرئاسية فى هذا الوقت أصبح يشبه الفريضة وليس أمرا تطوعيا. وبجانب ذلك فإننى وجدت هناك تمييعا فى لغة الحوار من جانب بعض مؤسسى الأحزاب الجديدة أو مرشحى رئاسة الجمهورية ورأيت أنه لابد من وجود نوع جديد من الخطاب.. محدد وواضح فى الفكرة.. لأننا الآن بعد الثورة أصبحنا فى عهد جديد وأنا ارفض استمرار سياسة إمساك العصا من المنتصف لأن رأس مالى هو الوضوح. *ما الذى يميزك عن اى مرشح آخر؟ **أنا ليبرالى جدا رغم التزامى بثوابت الإسلام فى برنامجى الانتخابى وعندى رغبة فى الانفتاح والانطلاق وعدم التقيد، وأميل للحيوية الفكرية، ولكن إذا كانت الليبرالية تعنى الانفلات من الشرع والدين فهى بذلك ضلال، وإذا كان من ينادى بها مع إنفاذ المحرمات وتحدى شرع الله فهو شىء غير مقبول و لهذا أرى أن برنامجى الانتخابى أفضل من أى مرشح آخر ولا أنتقص من شخصيات عرفتها عن قرب ولكن الانغماس السياسى عبر عشرات السنين اعطانى خبرة أفضل من أى مرشح آخر. *لماذا أنت محسوب على الإخوان المسلمين رغم تصريحك بأنك لم تكن يوما عضوا بالجماعة؟ **أنتمى إلى عائلة إخوانية منذ 75 عاما، ولكن هذا لايعنى أنى اتبعهم إذا اخطأوا فلست عضوا عاملا فى جماعة الإخوان والتزامى بثوابت الإسلام لا يعنى أنى محسوب على السلفيين أو الإخوان أو ملتزم بثوابتهم وأقول دائما إن الإسلام هو مذهبى وهدفى وعقيدتى ولا يهدف منهجى إلى إقصاء أحد من أى تيار لأننا شعب واحد ينتمى لبلد واحد. *ما هى ملامح برنامجك الانتخابى؟ **برنامجى يشمل كل النواحى الاقتصادية، خصوصا أن متابعة القضايا الاقتصادية تستهوينى كثيرا ووجدت أنه لابد من إعادة هيكلة الاقتصاد المصرى لأن مصادر الدخل الكبرى فى مصر غير ذاتية وتعتمد إما على دخل قناه السويس وإما على السياحة حتى أن معظم شركات البترول أجنبية وعندما بدأت تظهر الشركات والكفاءات المصرية فرضت أمريكا على مصر معاهدة السلام التى تعتبر كارثة على مصدر الدخل القومى، حيث تنص على منع بيع البترول المصرى بدون موافقة إسرائيل، بالإضافة إلى خطر الاستسلام الكامل لنظم العولمة، لذا فإن رؤيتى الاقتصادية كلها ستكون من الداخل ولقد وضعتها منذ أكثر من 25 سنة ولهذا سأهدف إلى عدم اعتماد مصر على دول الغرب والاستهلاك المرتفع فى مصر أستطيع أن أحوله إلى قوة اقتصادية كبيرة وأنوى منع استيراد المنتجات الغربية وسأرفض استعمال أى منتج غير مصرى، وبالتالى سيتم إنشاء مصانع ونقضى على البطالة، كما أنوى زراعة الصحراء الغربية التى تكفى احتياجاتنا لقرن كامل. *هل أنت واثق من نجاحك فى الانتخابات الرئاسية ؟ **فرصتى فى الفوز بمقعد الرئاسة غير مشكوك فيها إذا كانت العملية الانتخابية نزيهة فأنا جزء أصيل من الشعب وأغوص فى أعماقه، وليس لى أى انتماء سياسى أو أيديولوجى وأراهن على رسالتى التى أحملها وواثق أننى عندما أخوض الانتخابات بثوابت الشعب المصرى فسوف أكتسح. *هل تخاطب فى حملتك الانتخابية فئة بعينها؟ **لا أعتمد على خارطة الناخبين ولا استهدف دغدغة مشاعر فئة معينة، بل اعتمد على صدقى فى رسالتى ومن يقتنع بها يصوت لها ولذلك فإننى صادق وأقول كل ما اقتنع به وليست لى أيديولوجيات أو مؤثرات أو علاقات بالخارج أو بالداخل. وهاجمت عصر مبارك ومن قبله جمال عبدالناصر وأنور السادات وأريد أن يرى الناس عصرا ذهبيا من المودة والوئام. *هل أنت ضد السياحة ولاتعترف بها كمصدر للدخل القومى؟ **لست ضد السياحة، ولكن ضد اعتماد مصر على الدول الغربية فى مصادر دخلها القومى، فعلى سبيل المثال لن نستطيع محاسبة أى دولة أجنبية إذا منعت مجىء مواطنيها إلى مصرمثلما حدث أيام ثورة 25 يناير لذا فإنه لابد من وجود مستثمرين أجانب حتى يشاركوا فى المشروعات السياحية المصرية مشاركة حقيقية ليستطيعوا محاكمة حكوماتهم إذا منعوا مجىء السياح إلى مصر. *وما موقفك من القنوات الفنية والترفيهية، وهل ستقوم بغلقها فى حال وصولك للرئاسة؟ **أنا مع أن تتنفس البلاد قدرا غير محدود من الحرية، ومع ممارسة المصريين لحريتهم السياسية بشكل حر وسلس، لذلك فلن يكون هناك منع لأى قناة أو وسيلة إعلام، ما دامت تلتزم بالآداب والأخلاق العامة، لكن سنمنع المواقع الإباحية وفق حكم قضائى. وستستمر البنوك ودور السينما والسياحة. *هل أنت راض عن حال المرأة المصرية؟ **المرأة المصرية ظلمت كثيرا فى العقود السابقة ولابد أن نرد لها كرامتها فالإعلام لم يكن يعبر إلا عن شريحة صغيرة لا تمثل المجتمع النسائى فى مصر والمجتمع فقد كرامته عندما جعل المرأة مضطرة إلى قبول الإهانة و التحرش من أجل لقمة العيش. فلابد أن أكفل للمرأة العاملة كرامتها في الشارع والعمل، وسأخصص للمرأة ما يضمن كرامتها فى المواصلات فأى حاكم شريف لا يرضى بأن تعود فتاة باكية إلى بيتها لأنها تعرضت للإهانة أو التحرش؟ *هل أنت مع الدولة الدينية أم المدنية؟ **أريد دولة مدنية حديثة ولا أريد أن أقلب الحلال حراما أو العكس كما أنه لاتوجد عندنا دولة دينية بالمفهوم الغربى بل دوله إسلامية مدنية يحكمها بشر يخطئ ويصيب وللشعب حق اختيار الحاكم ومحاسبته إن أخطأ وعزله إن خالف شروطه، ولن نهدم مؤسسات البلاد كما يطالب البعض، بل سنطور كل المؤسسات لأن ديننا يحث على الحداثة وسنسعى لأن ننافس في الرياضه والفن لنصل بهما إلى العالميه ولكننا سنطهر كل المؤسسات مما يخالف مرجعنا وعادتنا الكريمة الشريفة التى يرتضيها الشعب المصرى، ولابد من إنشاء هيئة للربط بين نتائج مؤسسات البحث والتطبيق، لتحويل الأبحاث الناتجة إلى واقع يشعر به الناس. *برأيك كيف نستطيع حل مشكلة الفتنة الطائفية؟ **مشكلة الفتنة الطائفية تحل فى كلمة واحدة لا اكثر هى العدالة، وأقصد هنا بالعدالة الحاسمة الواضحة والعلنية، إذا أخطأ مسلم أو مسيحى لابد من محاسبته علنية والحكم يكون أمام الناس ليعلموا أن الحق فوق الجميع لأن العقيدة ليست حصانة من المحاسبة، كما أنها لا تكون مدخلا أو سببا للتحيز فيندمج بذلك المسلم والمسيحى فى المجتمع بتوافق وتناغم ورضا. *وماذا سيكون وضع الأقباط فى حال فوزك؟ **لن يحدث أبدا أن ننتقص من حقوق المسيحيين المادية أو التعليمية أو التجارية، ورغم كل ما يشاع عن وجود توتر بين الطرفين «المسلمين والمسيحيين» فإن وضع المسيحيين فى مصر أفضل بكثير. وحل جميع المشكلات المثارة حاليا لن يكون إلا بتطبيق العدل وأن يحاسب المحرض، لكن المشكلة تكمن فى الطبطبة على الطرفين. وكل ما يقترحه المسيحيون بشأن المادة الثانية من الدستور أقل بكثير مما تمنحه لهم الشريعة الإسلامية. *لماذا رفضت اكثر من مرة حضور المجالس العرفية لحل قضية كاميليا ؟ **أولا قضية كاميليا هى قضية حقوقية وليست قضية دينية وكل ما أشيع كان بغرض زيادة الفتنة الطائفية وكان لابد من محاسبة المخطىء عن طريق تحقيق قانونى وليس بجلسات عرفية وأن تكون المحاسبة علنية أيا كان المخطىء مسلما أو مسيحيا، ودعيت بالفعل إلى مثل هذه المجالس العرفية ورفضت الحضور لأن الفتنة الطائفية لا تطفأ أبدا إلا بالمكاشفة والمصارحة. *فى حال فوزك هل يمكن أن تعين امرأة فى منصب رئيس وزراء أو قبطيا نائبا لك؟ **نائب رئيس الجمهورية بالتعيين وليس بالانتخاب كدول الغرب ويحدد رئيس الجمهورية مهامه كلها وهو اختصاص وظيفى ولذلك وارد ان يكون نائبى رجلا مسيحيا ووارد أيضا أن تكون امراة رئيس وزراء، فمن حيث المبدأ غير محظور ولكن التنفيذ قد يواجه صعوبات. *ما موقفك من معاهدة كامب ديفيد؟ **إسرائيل هى بلد المناورات والظلم ومعاهدة السلام مهينة لمصر فنحن مكبلون على الأقل بـ 26 بندا يمثل 26 صفعة على وجوه الشعب المصرى وأبرزها أنه يشترط موافقة إسرائيل على إجراء أبحاث على أراضى سيناء لهذا سألغى المعاهدة ولكن ليس فى بداية وصولى إلى الرئاسة لأنه لابد من دراسة كل الجوانب القانونية المترتبة على ذلك حتى لا تتعرض مصر لأى ملاحقة دولية. *كيف ترى علاقة مصر المستقبلية مع إيران؟ **لا يجب قطع العلاقات مع أى بلد ولكن فى نفس الوقت يجب الانتباه للمخطط الشيعى ولابد من وضع التأثيرات الغربية والخليجية والامريكية فى الحسبان. |
| |
|
| |
mohammed_hmmad Admin
عدد المساهمات : 15166 نقاط : 25305 تاريخ الميلاد : 22/05/1966 تاريخ التسجيل : 17/04/2009 العمر : 57
| موضوع: حازم صلاح أبو إسماعيل الجمعة 29 يوليو 2011, 3:23 am | |
|
حازم صلاح أبو إسماعيل ولد 1961. هو داعية إسلامي مصري و رجل قانون و متحدث في الفكر الإسلامي والشؤون السياسية والإسلامية والعامة، وله دراسات دستورية و قانونية مستفيضة، كما أن له دراسات وأبحاث تخصصية وفيرة في ثلاثة علوم هي التربية والإدارة والاقتصاد لمدة 25 سنة فضلا عن العلوم الشرعية على نحو تخصصي كامل .
و هو محام بارز - بالنقض - صاحب مكتب معروف للمحاماة بوسط القاهرة. له مرافعات في قضايا شهيرة منها أيضا العديد من القضايا السياسية الهامة فضلا عن تخصصه في قضايا النقض بصفة أخص و له مؤلف قانوني في أصول الدفاع في القضايا و طعون دستورية متعددة قضي بها.
المولد والنشأة
حازم صلاح أبو إسماعيل مواليد القاهرة وهو نجل الشيخ صلاح أبو إسماعيل أحد علماء الأزهر الشريف وداعية إسلامي معروف وعضو بجماعة الإخوان المسلمين والذي توفى في مايو 1990. وقد نشأ الشيخ في أسرة متدينة وملتزمة دينية.
نشاطه السياسي
سياسيا: له بحث جامعي معد سنة 1986 لنيل درجة الماجستير في القانون الدستوري كان موضوعه "حق الشعوب في مقاومة الحكومات الجائرة بين الشريعة الإسلامية و القانون الدستوري" , كما خاض إنتخابات مجلسي الشعب عامي 1995 و 2005 و التي جرى في كل منهما تزوير الإنتخابات ضده لصالح شخصيات شهيرة في النظام و ذلك في واقعات ذات شهرة واسعة و تفاصيل متمايزة لدرجة أن نشرت الصحف الحكومية و وكالة الأنباء الرسمية و التلفزيون الحكومي المصري خبر فوزه و انتخابه ثم عدلت إلى النقيض في اليوم الثاني و حصل في كل منهما على حكم قضائي متميز رصد صورة التزوير الخاصة في كل منهما و قضى في كلتا المرتين بإثبات نجاحه بأغلبية كبيرة جدا من الأصوات ثم قاطع إنتخابات 2010 , كما اشتغل بأنواع النشاط السياسي الجماهيري بأنواعه منذ مرحلة الدراسة الثانوية ثم الجامعية و ما بعدها في عدد من القضايا الشهيرة مثل هضبة الأهرام و توصيل مياه النيل لإسرائيل و معاهدة السلام و إتفاقيتي كامب ديفيد و تعديلات قوانين الأحوال الشخصية و مقتل سليمان خاطر و علاء محي الدين و عبد الحارث مدني (متفرقة) و النشاط السياسي لإنهاء تجميد حزب الوفد و لدفع تجميد حزب العمل و أعقاب تزوير إنتخابات 1979 و مقاومة اللائحة ( الجديدة وقتها ) لاتحاد طلاب الجامعات و مصادرات جريدة الأحرار و غيرها ... إلخ كافة القضايا التي كانت , كما اشترك دون عضوية حزبية - مشاركة شاب صغير - في إعداد برنامج حزب الوفد و اللائحة التنظيمية لحزب الأحرار و ندوات أحزاب الأحرار و التجمع و الوفد و مؤتمراتها عبر شخصيات من قيادات هذه الأحزاب و تتابع باستمرار إهتمامه بالقضايا السياسية العامة إمتدادا لذلك, و تولى الإدارة الكاملة بكافة وجوهها لانتخابات مجلس الشعب في دائرة والده 1984 , 1987 و الخطابة في مؤتمراتها الانتخابية كما اشترك في إدارة المعركة الانتخابية لانتخابات أخرى سنة 2000 و بسبب نشاطه العام كان محلا ضمن الهجوم على معارضين لهجوم عليه بالتبعية في خطاب لرئيس الجمهورية و أحد وزراء الداخلية عام 1981 و عام 1988 , و دخل معارك متعددة بمخاطر كبيرة دفاعا عن عدد ممن يختلف معهم عقائديا و سياسيا في مواجهات متعددة , كما كان منذ تخرجه عضوا في جمعية الاقتصاد السياسي الشهيرة ناشطا. و قد حرص عبر عشرين سنة على التواجد في الولايات المتحدة في زيارة لعدة أسابيع أثناء جميع الإنتخابات الرئاسية الأمريكية ما عدا الأخيرة لمتابعتها تفصيلا عن قرب و متابعة المناظرات التي كانت تجري فيها بين المرشحين الرئاسيين.
حادثة تزوير الانتخابات ضده
رشح الإخوان المسلمين في مصر الشيخ حازم في انتخابات مجلس الشعب عام 2005 في دائرة الدقي وكانت منافسته الرئيسية الوزيرة أمال عثمان وقد أعلنت النتائج بفوز الشيخ حازم وتمخضت النتائج الرسمية عن إعلان فوز أمال عثمان الوزيرة السابقة وأستاذ القانون وقد اتهم الاخوان الحكومة بوجود تلاعب في النتائج.
ترشحه لرئاسة الجمهورية
أعلن أبو إسماعيل الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية 2011 في 24 مايو 2011. وقال فى لقائه مع الاعلامى عمرو أديب فى برنامج القاهرة اليوم انه سيقيم دولة الخط الفاصل فيها بين الحلال والحرام وقال انه لا ينوى ان يمنع السياحة فى مصر ولكنه سيتيح السياحة الغير محرمة التى لا يكون فيها اختلاط أو ما شابه ثم قال فى نهاية الحلقة ان هذه ليست الأمور التى ينظر إليها فى الوقت الحالى انما ما سينظر اليه هو بناء الدولة اقتصادياً واجتماعياً وأن الأمور التى سئل فيها ليست أموراً تطرح على رئيس للجمهورية .
نشاطاته النقابية
و نقابيا تولى منصب مقرر الفكر القانوني بنقابة المحامين لمصر, كما انتخب عضوا لمجلس النقابة سنة 2005 , و تولى أيضا منصب مقرر معهد المحاماة لمدة عامين, و على الرغم من أن فترة تسلمه لمهامه بالنقابة سنة 2005 هي الفترة التي صادفت حالة المنع الكامل من استخدام ميزانية النقابة و أموالها في أي مشروعات فإنه قد تمكن عبر ممارسة نوع من الإدارة الإقتصادية غير التقليدية من إنشاء عدد لافت من المشروعات الكبيرة المؤثرة في مجال لجنته بدون ميزانيات مرصودة على الإطلاق و إكمالها تماما حتى نهايتها و كانت كلها جديدة الأفكار و تنشأ لأول مرة في تاريخ نقابة المحامين (منها عملية إنشاء كاملة لأكثر من 300 مكتبة متكاملة على مستوى الجمهورية للإستعارة بكافة غرف المحامين و مشروع تقديم المشورة القانونية الكاملة للمحامين في قضاياهم من قِبل أعلى مستوى قانوني متخصص في مصر شفاهة و كتابة و عبر الإنترنت مجانا و بدء مشروع مجمعات مكاتب المحامين لجزء من الوقت بدون تكاليف - لم يكتمل لقصر المدة الزمنية بعد بدءه - و مشروع إصدارات أمهات المراجع القانونية الكبرى المتكاملة في كل فروع القانون للمحامين بتخفيض 75% كاملة من أثمانها بعقود خاصة ) فضلا عن الأعمال السياسية و الإسلامية بالنقابة و منها أحداث نادي القضاة و تعديلات قانون الصحافة و فلسطين و تزوير الانتخابات .. إلخ و كافة ما كان مثارا من قضايا سياسية , فضلا عن الأبعاد المتعددة لإدارة النقابة لمؤسسته (ماليا و إداريا و خدميا و مشروعات ) بوصفه عضو المجلس الأعلى للنقابة.
إعلامياً
برامج الشيخ حازم على الفضائيات الاسلامية
للشيخ العديد من البرامج الدورية على عدد من القنوات الفضائية منها
- برنامج فضفضة : يذاع أسبوعياً على قناة الناس يوم الأحد الساعة 11 مساءً بتوقيت القاهرة (9 مساءً بتوقيت جرينتش)
- برنامج لقاء مع : يذاع أسبوعياً على قناة الشباب يوم الإثنين الساعة 11مساءً بتوقيت القاهرة (9 مساءً بتوقيت جرينتش)
للشيخ درس اسبوعي بمسجد أسد بن الفرات (شارع التحرير -الدقي) يوم السبت عقب صلاة المغرب
| |
|
| |
mohammed_hmmad Admin
عدد المساهمات : 15166 نقاط : 25305 تاريخ الميلاد : 22/05/1966 تاريخ التسجيل : 17/04/2009 العمر : 57
| |
| |
mohammed_hmmad Admin
عدد المساهمات : 15166 نقاط : 25305 تاريخ الميلاد : 22/05/1966 تاريخ التسجيل : 17/04/2009 العمر : 57
| |
| |
mohammed_hmmad Admin
عدد المساهمات : 15166 نقاط : 25305 تاريخ الميلاد : 22/05/1966 تاريخ التسجيل : 17/04/2009 العمر : 57
| |
| |
mohammed_hmmad Admin
عدد المساهمات : 15166 نقاط : 25305 تاريخ الميلاد : 22/05/1966 تاريخ التسجيل : 17/04/2009 العمر : 57
| |
| |
mohammed_hmmad Admin
عدد المساهمات : 15166 نقاط : 25305 تاريخ الميلاد : 22/05/1966 تاريخ التسجيل : 17/04/2009 العمر : 57
| |
| |
mohammed_hmmad Admin
عدد المساهمات : 15166 نقاط : 25305 تاريخ الميلاد : 22/05/1966 تاريخ التسجيل : 17/04/2009 العمر : 57
| |
| |
mohammed_hmmad Admin
عدد المساهمات : 15166 نقاط : 25305 تاريخ الميلاد : 22/05/1966 تاريخ التسجيل : 17/04/2009 العمر : 57
| |
| |
mohammed_hmmad Admin
عدد المساهمات : 15166 نقاط : 25305 تاريخ الميلاد : 22/05/1966 تاريخ التسجيل : 17/04/2009 العمر : 57
| |
| |
mohammed_hmmad Admin
عدد المساهمات : 15166 نقاط : 25305 تاريخ الميلاد : 22/05/1966 تاريخ التسجيل : 17/04/2009 العمر : 57
| موضوع: ماذا بقى من ثورة يوليو 52؟ جيش يوليو الذى حمى ثوار يناير ماذا بقى من ثورة يوليو بعد 59 عاماً على قيامها؟ السبت 30 يوليو 2011, 8:10 am | |
|
ماذا بقى من ثورة يوليو 52؟ جيش يوليو الذى حمى ثوار يناير ماذا بقى من ثورة يوليو بعد 59 عاماً على قيامها؟ | | | | |
ماذا بقى من ثورة يوليو بعد 59 عاما على قيامها ؟ ما الفرق بين ثورة يوليو 52 وثورة 25 يناير؟ كيف ينظر شباب يناير لثورة يوليو؟ هل نجحت ثورة يوليو فى تحقيق أهدافها الستة التى أعلنتها؟ كيف يمكن أن نستفيد من تجربة يوليو فى إنجاح ثورة يناير؟ العديد من الأسئلة التى حاولنا الإجابة عنها فى هذا الملف ونحن نحتفل بالذكرى الـ 59 لثورة يوليو المجيدة التى قضت على الاستعمار والإقطاع والفساد وأعادت كرامة الإنسان المصرى وأكدت حقه فى التمتع بخيرات بلاده، خاصة بعد أن أصبح لثورة يوليو مولود جديد هو ثورة 25 يناير التى احتضنها جيش يوليو الذى حمى ثوار يناير، ليثبت دائماً أن الجيش المصرى هو الملاذ الأخير والجيش الوطنى الحامى للشعب المصرى فى مواجهة أى استبداد داخلى أو خارجى.. ما أشبه الليلة بالبارحة فكما نعيش هذه الأيام فى حماس ثورة 25 يناير المجيدة التى لم يمض على قيامها سوى 6 أشهر، فها هى ذى الأيام تمر ونحتفل بالذكرى الـ 59 لثورة يوليو العظيمة، تلك الثورة الأم التى حققت لمصر استقلالها من الاستعمار البريطانى وأنهت فساد الحكم الملكــى ومجتمع النصف فى المائة وأقامت نظاما يقوم على العدالة الاجتماعية يشهد به أعداؤها قبل مؤيديها، واستعادة كرامة وعزة المواطن المصرى ومكانة مصر عربياً وأفريقيا بل وجعلت مصر قلب العالم الثالث.. وهى نفس المبادئ والشعارات التى ترفعها ثورة يناير المولود الجديد لثورة يوليو والامتداد الطبيعى لها والتى تحاول جاهده استكمال الطريق الذى بدأته ثورة يوليو فى إعادة مصر لمكانتها الحقيقية فى المنطقة العربية والشرق الأوسط بل والعالم أجمع.. فى البداية أكد الدكتور سعيد اللاوندى خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية أن ثورة يوليو لا تزال باقية وحاضرة فى أذهان الشعب المصرى بمختلف طوائفه حتى الأجيال الجديدة التى لا تعرف الثورة ولا محركها الأول جمال عبد الناصر بدليل انه كان هناك أشبال صغار يرفعون صور عبد الناصر فى ميدان التحرير أثناء ثورة 25 يناير التى تعتبر امتداداً لثورة يوليو، فقد تبنت ثورة يناير شعارات ثورة يوليو مثل العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص والحد الأدنى للأجور وكلها أمور نعلم جيداً أن ثورة يوليو حققتها بالفعل.. وأضاف اللاوندى أننا لو بحثنا فى الريف المصرى تحديداً سنجد عبد الناصر قائد ثورة يوليو الأول مازال يسكن فى قلوب الجماهير هناك، بل نستطيع أن نؤكد أن مقولات عبد الناصر مازال يحفظها الكثير من أبناء الريف الذين تبوءوا مواقع المسئولية فى حكم مصر بعد أن تخرجوا من نظام تعليم عبد الناصر المجانى لأن الثورة كانت ترفع شعار مدرسة ابتدائية كل 3 أيام وكتاب كل 3 ساعات وكان التعليم فى زمن عبد الناصر مجانياً بمعنى الكلمة وهو ما يطالب به ثوار يناير الآن، كذلك فقد رفع عبد الناصر شعار رفض «مجتمع النصف فى المائة» وللأسف فقد كان يحكمنا قبل ثورة يناير ليس نصف فى المائة ولكن 30 عائلة فقط يملكون كل الأموال والمصانع وهذا هو السبب فى قيام ثورة يناير.. وأكد اللاوندى أن النظام السابق حاول جاهداً إطفاء شعلة ثورة يوليو وعبد الناصر فى قلوب الشعب المصرى ولكن هيهات، ففى ذكرى عبد الناصر كان الرئيس السابق لا يزور قبر الزعيم الراحل ويكتفى بمجرد إرسال مندوب عنه فى حين انه كان يزور قبر السادات فى ذكراه، وهو ما اغضب الكثيرين لحب الناس لعبد الناصر الذى يمكن أن نقول إنه كان ضد الديمقراطية ولكن لا نستطيع أبداً أن نقول انه كان ملوث مادياً.. وأضاف اللاوندى أنه أثناء ثورة يناير كان فى باريس وكانت كل الصحف هناك تتحدث عن أن ثورة يناير امتداد لثورة عرابى وسعد زغلول وجمال عبد الناصر والضباط الأحرار فثورة عبد الناصر أشبه بالشمس التى مهما حاول البعض إطفاءها لا يستطيعون لأنها باقية ابد الدهر.. وأكد اللاوندى أن ايجابيات ثورة يوليو كثيرة جداً فمن مجانية التعليم التى تمتع بها بالأخص أبناء الفلاحين إلى قوانين الإصلاح الزراعى وتوزيع الأراضى على الفلاحين وكذلك المشروعات الصناعية الكبرى فى حلوان ومصانع الحديد والصلب والغزل والنسيج، والعلاج المجانى فى المستشفيات.. لذلك فعبد الناصر سيظل موجوداً طالما كان هناك أبناء الريف والمصانع وغيرها من انجازات قائد ثورة يوليو التى كان من أهم انجازاتها أيضا القضاء على الاستعمار ليس فقط فى مصر ولكن فى العالم الثالث كله مما جعل مصر قلب العالم الثالث.. وأضاف اللاوندى أن السلبية الوحيدة التى تؤخذ على عبد الناصر هى عدم تنميته لفكرة الديمقراطية مع أنها كانت موجودة ضمن مبادئ الثورة وقد يكون له أسبابه فى ذلك فلم يكن يستطيع أن يفعل ذلك من وجهة نظره على الأقل.. أما عن التشابه والاختلاف بين ثورتى يناير ويوليو فأكد اللاوندى أن الشعارات التى رفعتها ثورة يناير كانت هى شعارات ثورة يوليو خاصة شعار العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص، وأضاف: أعتقد أن ثورة يناير اشمل لأنها ثورة شعب بدأها الشباب الذى كنا نأخذ عليه عدم اهتمامه بالأمور العامة والسياسية وإهداره للوقت فى الكمبيوتر والنت وأشياء كثيرة فإذا به يكون شراره لهذه الثورة التى أصبحت بعد ذلك ثورة شعبية انضم لها جميع طوائف الشعب، أما ثورة يوليو فكانت عسكرية حتى انه يحلو للبعض تسميتها بانقلاب عسكرى ولكن التف حولها الشعب وحول زعيمها عبد الناصر.. وأضاف اللاوندى أنه لابد أن نعترف أن الجيش حمى ثورة يناير ودافع عنها فخرج للوجود شعار الجيش والشعب أيد واحدة وهو الشعار الذى لم يصل للأسف إلى ليبيا أو اليمن أو حتى سوريا فجعل مصر لها حق الريادة فى أشياء كثيرة خصوصاً الثورة.. تحول جذرى أما اللواء أركان حرب وجيه دكرورى الخبير الاستراتيجى فقد أكد أن ثورة يوليو كانت تحولاً جذرياً وأساسيا فى المجتمع المصرى الذى كان قوامه فى ذلك الوقت 17 مليون نسمه اشتاقت إلى الحرية والعدالة الاجتماعية التى حققتها لها بحق تلك الثورة، أما ما تبقى من ثورة يوليو فهى مشروعات عملاقه التف حولها المصريون وشكلت نقلة نوعية فى حياة الشعب المصرى وعلى رأسها بالطبع مشروع بناء السد العالى القائم بآثاره الايجابية حتى الآن كما كان للقطاع الصناعى وثورة التصنيع التى بدأتها ثورة 23 يوليو دوراً ايجابياً ومستمراً فلولا يوليو لظل الاقتصاد المصرى متمحوراً فى الجانب الزراعى وبعيداً كل البعد عن الثورة الصناعية التى أحدثتها قوى 23 يوليو وساندت مصر فى جميع المواجهات العسكرية اعتباراً من حرب 56 وانتهاءاً بنصر أكتوبر العظيم فى 73.. وأشار دكرورى إلى أنه على الجانب السياسى المصرى والإقليمى والعالمى لا يستطيع أحد أن ينكر أن ثورة 23 يوليو هى التى فجرت الحركات التحررية فى أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية وقضت على فلول وبقايا الاستعمار فى تلك القارات ومازالت حركات التحرر وحركة عدم الانحياز تدين بالولاء والعرفان لثورة 23 يوليو حتى يومنا هذا ولقد تأكد هذا فى الاجتماع الأخير لحركة عدم الانحياز الذى أقيم العام الماضى.. والجدير بالاهتمام أن ثورة 23 يوليو هى التى أسست لكرامة الإنسان المصرى وحريته الاجتماعية وإن كانت قد أخفقت فى عمليه التحول والنهضة السياسية فلقد كان للبُعد الاجتماعى فى ثورة يوليو الأثر الكبير حيث راعت هذه الثورة وعمقت فى المجتمع قواعد راسخة للعدل الاجتماعى الذى مازالت آثاره ظاهرة حتى اليوم فهى قد دعمت الطبقات الفقيرة فى مصر اعتباراً من قانون الإصلاح الزراعى وتوزيع أجزاء كبيرة من الأراضى على المعدمين وانتهاء بالحفاظ على حقوق الفلاحين والعمال وتأكيد حقهم فى الـ 50% من المجالس المنتخبة وهو المبدأ الذى مازال يعمل به حتى وقتنا هذا.. كما أؤكد – والكلام مازال على لسان اللواء دكرورى – أن ثورة يوليو هى التى وضعت مصر فى مركز الصدارة والقيادة لأمتها العربية وكان للزعيم الراحل جمال عبدالناصر الفضل الأكبر فى إعلاء مكانة مصر إقليميا وعالمياً وهو الأمر الباقى وأن اختلفت المسميات.. أما بخصوص الدروس المستفادة من ثورة 23 يوليو والمطلوب أن تتبناها ثورة يناير أجاب دكرورى أنه مما لا شك فيه أن المبادئ الأساسية التى أطلقتها ثورة يوليو مازالت صالحة حتى الآن لأن يعاد النظر فيها وتبنيها وتعميقها بما يتماشى مع المعطيات الحديثة التى تمر بها مصر فى مطلع القرن الحادى والعشرين فحيوية وديناميكية هذه المبادئ تجعلها فى واقع الأمر قواعد أساسية يمكن تفعيلها وعلى سبيل المثال مبدأ القضاء على الاحتكار وسيطرة رأس المال على الحكم مازال صالحاً لأن نرفعه شعاراً مستمراً لثورة 25 يناير وهو ما ينطبق على مبدأ إقامة حياة ديمقراطية سليمة فهو مبدأ مستمر وخالد يجب أن يصر ثوار يناير على تطبيقه فمبادئ 23 يوليو سوف تظل مشاعل وأهدافاً مستمرة يجب أن تطالب بها الأجيال المتعاقبة وتجعلها المبادئ الرئيسية أو سمها أن شئت المبادئ فوق الدستورية أو المبادئ الحاكمة للدستور فكلها كانت ومازالت هى البوصلة الرئيسية التى يجب ألا يحيد عنها المجتمع المصرى وأن يعود إليها مرة أخرى كلما فقد الطريق أو ضل الاتجاه.. وفى النهاية أود أن أؤكد أن ثورة يوليو سوف تظل هى النبراس والضوء الهادى لكل حركات التحرر حالياً ومستقبلاً فنحن لا يجب أن نتنكر إلى قواعد نجاحنا وثوراتنا كما أؤكد على أن الجيش الذى ثار لكرامة الشعب المصرى فى 23 يوليو 1952 هو نفسه الجيش الذى حمى ثورة 25 يناير 2011 ودافع عنها وسيظل يحميها ويحمى مصر حتى يتحقق لها الأمن والأمان والاستقرار.. الدروس المستفادة من جهته أكد الخبير الاستراتيجى اللواء سامح سيف اليزل أن ثورة يوليو حقبة هامة من تاريخ مصر لا يمكن تجاهلها بإيجابياتها وسلبياتها فهى وضعت مصر على رأس المنطقة العربية ودعمت ثورات تحررية أخرى فى عدة دول عربية مثل الجزائر واليمن وساندت الكثير من الدول الأفريقية للخروج من براثن الاستعمار وإعلان الاستقلال كما قامت بنشر الثقافة المصرية فى المنطقة العربية والأفريقية خاصة فى مجالات التعليم والصحة والثقافة بمختلف فروعها.. وأكد اليزل أن ثورة يوليو باقية فهى تاريخ واجب أن نذكره حيث غيرت الوجهة المصرية من الملكية إلى الجمهورية، فلولا قيام هذه الثورة لاستمر النظام الملكى بدون تغيير، كما أنها كتبت نهاية الإقطاع الزراعى وحققت عدالة اجتماعيه كان الشعب يفتقدها فى النظام الملكى القديم وقضت على الفساد الذى كان متفشياً فى ذلك النظام البائد.. أما عن سلبيات ثورة يوليو فقد لخصها اليزل فى إقامة نظام سياسى يعتمد على الحزب الواحد أو الاتجاه السياسى الواحد دون مراعاة الاتجاهات السياسية الأخرى، وأيضا التبعية المطلقة للنظام السوفيتى وحصر التسليح على الدول الشرقية فقط، كذلك التأميم والسلبيات التى تبعته عدا بالطبع تأميم قناة السويس التى كان تأميمها مشروعاً وطنياً خالصاً أنقذها من أنياب السيطرة الأجنبية.. وأضاف اليزل أن ثورة يوليو بدأت بالقوات المسلحة واستمرت برغبة الشعب الذى ساندها، أما ثورة يناير فقد بدأها الشباب وأيدها الشعب وأمنها الجيش وحماها فلولا نزول القوات المسلحة إلى الشارع ما استمرت ثورة يناير حتى يومنا هذا.. أما عن دروس ثورة 52 والتى يمكن الاستفادة منها لإنجاح ثورة يناير أكد اليزل على أن القوات المسلحة لم تقم بإنشاء محاكم ثورية فى يناير تفادياً للسلبيات والانتقادات التى وجهت لمحاكم ثورة 52 بعد فترة من الزمن، كذلك يجب تطبيق التعددية السياسية بعد ثورة يناير وهو الهدف الذى لم تتمكن ثورة يوليو من انجازه على الساحة السياسية الداخلية.. وأشار اليزل على أنه عند قيام ثورة يوليو لم تحظ باهتمام وتأييد الرأى العام العالمى إلا بعد فترة من الزمن وتدريجياً ولكن ثورة 25 يناير تم تأييدها من الرأى العام العالمى فور قيامها وقبل أن تنتهى من انجازاتها فالظروف الدولية التى أحاطت بثورة يناير أفضل بكثير من تلك التى كانت موجودة أثناء وبعد قيام ثورة 23 يوليو.. من جهته قال الخبير الاستراتيجى اللواء أحمد عبد الحليم إن ثورة يوليو قامت للاعتراض على عدد من الأمور السياسية الخاطئة فى هذا الوقت، فكان هناك الاحتلال الانجليزي، وشهدت مصر وقتها سلسلة من الاضطرابات فى السياسة الداخلية ونذكر أنه فى الشهر الذى سبق قيام الثورة فقد تم تشكيل 4 حكومات متتالية آخرها حكومة نجيب الهلالى التى استمرت 24 ساعة حتى قامت الثورة.. وأضاف عبد الحليم أن ثورة يوليو قامت وكان لها مبادئها الستة الشهيرة لتغيير المجتمع وبناء الدولة الحديثة والتغلب على السلبيات الموجودة فى ذلك العصر وتطورت بها الأمور فى الفترات الزمنية بين الرؤساء الثلاثة عبد الناصر والسادات ومبارك ولكن الخط الرئيسى للثورة كان واحداً .. أما عن ايجابيات ثورة يوليو فهى تتمثل من وجهة نظر عبد الحليم فى بناء السد العالى وتأميم قناة السويس الذى كان بمثابة عودة الحق لأصحابه كذلك فى صحوة القومية العربية ونشأة حركة عدم الانحياز فى باندونج، وأشار عبد الحليم إلى أن فترة عبد الناصر قد شهدت قوانين التأميم والتوجه الاشتراكى للدولة وانقلب الوضع فى فترة السادات التى شهدت الانفتاح الاقتصادى والذى لم يتم طبقاً لأهداف واضحة الأمر الذى أدى إلى سيطرة رؤوس الأموال ثم جاءت فترة مبارك التى رأينا فيها تزاوج المال والسلطة الأمر الذى أدى إلى كثير من السلبيات وتأخر التنمية وهو ما أدى إلى الحركة الشعبية التى قامت فى 25 يناير وإنهاء هذا النظام.. ولخص عبد الحليم سلبيات ثورة يوليو فى عدم تحقيق أهدافها بالكامل مثل إقامة حياة ديمقراطية سليمة وهو ما لم يتحقق على وجه الإطلاق لان الحياة الديمقراطية لابد أن يكون فيها تبادل للسلطة وإشراك الشعب فى الحكم وهذا لم يتم على أرض الواقع.. والفرق بين ثورتى يوليو ويناير – والكلام مازال على لسان عبد الحليم – أن ثورة يوليو بعد أن أعلنت أنها جاءت للتصحيح وستمضى بمجرد انتهاء مهمتها بقيت كل هذه الفترة رغم تنوع الفترات الزمنية التى مرت بها أما ثورة يناير فقد كان المجلس الأعلى للقوات المسلحة أكثر أمانة لأنه وضع توقيتا وتسلسلا للأحداث بداية من الاستفتاء على التعديلات الدستورية ثم الانتخابات البرلمانية تتبعها الرئاسية ووضع دستور جديد يحدد صلاحيات رئيس الجمهورية مشدداً على أنه يجب الالتزام بهذا البرنامج الزمنى حتى نتلافى أخطاء يوليو لإنجاح ثورة يناير.. الرأى الأخر أما على الجانب الآخر فقد أكد الخبير الاستراتيجى اللواء حسام سويلم أن ثورة 25 يناير وضعت نهاية لثورة يوليو بعد حوالى 60 عاماً من قيامها شهدت خلالها 3 عهود اتسمت بالحكم الانفرادى الشمولى .. وأضاف سويلم أن فترة عبد الناصر شهدت حكماً فردياً اتسم بالقرارات العفوية وسلسلة من الهزائم بدأت بهزيمة 56 التى احتلت إسرائيل فيها سيناء ودخلت القوات الفرنسية والبريطانية بورسعيد وتعطلت وقتها الملاحة فى قناة السويس وبعد انسحاب إسرائيل أعطى لها عبد الناصر حق المرور فى مضيق تيران، ثم جاءت الهزيمة الثانية فى الانفصال عن سوريا وجاءت الثالثة فى حرب اليمن وأخيرا كانت الهزيمة الرابعة فى حرب 67، وانتهت أسطورة القومية العربية فى حرب أيلول الأسود بين الفلسطينيين والأردنيين والتى مات بسببها عبد الناصر حزنا، واتصف هذا العهد بالديكتاتورية والحكم الفردى والقضاء على المعارضين وقرارات التأميم مما تسبب فى حدوث الانشقاق بين طبقات الشعب.. بين صاحب العمل والعامل، ومالك الأرض والفلاح، وصاحب العمارة والمؤجرين نتيجة لقرارات خفض الإيجارات التى جمدت حركة بناء المساكن.. فبدأت الضغينة بين طبقات المجتمع بعضها وبعض بالإضافة لسلسلة الهزائم السابقة والقرارات الخاطئة التى تبعتها أو تسببت فيها والتى تحكم فيها كاهن عبدالناصر محمد حسنين هيكل.. وجاءت مرحلة السادات التى بدأت بانتصار 73 ثم الانفتاح السياسى المحدود تلاه الانفتاح الاقتصادى الذى أدى إلى الفساد وحاول السادات ضرب الناصريين والشيوعيين بالإخوان مما أدى إلى سيطرة التيار الإسلامى وفى النهاية قضت الجماعة الإسلامية وجماعة الجهاد على السادات نفسه.. ثم جاء الدور على حقبة مبارك التى بدأت بداية طيبة بجلاء إسرائيل عن كل سيناء عام 1982 ثم بدأت عملية الخصخصة التى تحولت إلى فساد كبير وتسلط رجال الأعمال على الحكم وحدث تزاوج بين رجال المال والسلطة.. وأضاف سويلم أنه من الناحية السياسية لم يكن مبارك طائعاً لأمريكا فرفض إقامة قاعدة عسكرية أمريكية فى مصر كما رفض الاشتراك فى حربى العراق وأفغانستان حتى أطلق عليه فى أمريكا الحليف المتمرد وشهد حكمه فى الثمانينيات والتسعينات حرباً شديدة من الإرهاب الملتحف برداء الإسلام .. وجاءت نهاية حكم مبارك بسبب ضعفه وكبر سنه وعدم قدرته على كبح جماح عمليات الفساد التى انتشرت بعد استسلامه لقضية التوريث ورفضه تعيين نائب له حتى جاءت ثورة يناير التى تعد بمثابة نهاية لحقبة 23 يوليو. |
| |
|
| |
mohammed_hmmad Admin
عدد المساهمات : 15166 نقاط : 25305 تاريخ الميلاد : 22/05/1966 تاريخ التسجيل : 17/04/2009 العمر : 57
| |
| |
mohammed_hmmad Admin
عدد المساهمات : 15166 نقاط : 25305 تاريخ الميلاد : 22/05/1966 تاريخ التسجيل : 17/04/2009 العمر : 57
| |
| |
mohammed_hmmad Admin
عدد المساهمات : 15166 نقاط : 25305 تاريخ الميلاد : 22/05/1966 تاريخ التسجيل : 17/04/2009 العمر : 57
| موضوع: صفقات الأهلى.. هدفها تفريغ الأندية ! السبت 30 يوليو 2011, 8:17 am | |
|
صفقات الأهلى.. هدفها تفريغ الأندية ! | | | | |
أجمع خبراء الكرة فى مصر أن أغلب الصفقات التى يعقدها الأهلى الهدف منها هو تفريغ الأندية المنافسة أو على الارجح عدم استفادتها من شراء لاعبين متميزين ولكن هذا الاسلوب أهدر الملايين من الجنيهات دون مقابل. يقول مصطفى يونس الخبير الكروى أن الأهلى أشترى (60 لاعبا) على مدار سبعة مواسم ولم يستفد إلا من 12 لاعبا فقط وأنفق (نصف مليار جنيه) دون استفادة كانت كفيلة ببناء استاد (مدينة 6 أكتـــوبر) وهذا إهـدار للمال العام ويجب محاسبة المسئولين على ذلك. فكيف يتعاقد مع 60 لاعبا يرحل منهم 48 دون استفادة كلفوا الخزانة 85 مليون جنيه، منهم محمد خلف (مليون و300 ألف جنيه) ووائل شفيق (مليون و500 ألف جنيه) لاعب سموحة وعطية البلقاسى (2 مليون جنيه) لاعب الأوليمبى وأمير سعيود (100 ألــــــف دولار) ومحمد فضـــــــل (3 ملايــــين جنيه) وأباى النيجيــــــرى (مليون دولار) الذى تم التعاقد معه من خلال وكيل اللاعبين (روى) نجل جوزيه المدير الفنى للأهلى الذى يتدخل فى العديد من الصفقات المشبوهة حيث تدخل أيضا لحسم التعاقد مع اللاعب البرازيلى (جونيور) المحترف فى البرتغال مقابل 12 مليون جنيه لمدة 3 مواسم!.. يذكر أن (أباى) رحل عن النادى دون أن يلمس الكرة وحصل على 300 ألف دولار كشرط جزائى بعد أن رفع شكوى للفيفا.. أما صفقة اللاعب الليبيرى فرانسيس مازالت محل جدل جماهير الأهلى حيث تعاقد معه الأهلى مقابل (600 الف دولار) دون الاستفادة منه.. بجانب رضا الويشى ورامى ربيع وطارق سعد وعبد الحميد أحمد وأحمد عادل وحسين على وأحمد حسن (دروجبا) وحسين ياسر المحمدى وهانى العجيزى ورمزى صالح (حارس المرمى) وفلافيو وجلبرتو وايفلينو وصنداى وجليبرسون ومحمد غدار ودومنيك وأحمد حسن استاكوزا وإسلام الشاطر وأحمد سمير فرج وعبد الحميد حسن ورامى عادل ومحمود سمير وعمرو سماكه واينو ونادر السيد وأحمد حسن كامل وسعد سمير وعلاء شعبان وشريف اكرامى وعبد الحميد شبانه وأخيرا السيد حمدى مقابل 5 ملايين جنيه وهناك محاولات للتعاقد مع لاعب المصرى أحمد شديد قناوى رغم أن هذه الصفقة زادت حالة الاحتقان مع جماهير بورسعيد الأمر الذى جعل (كامل أبو على) رئيس النادى يشترط الحصول على 5 ملايين ونصف المليون مقابل بيع اللاعب لأى ناد خاصة أنه أصبح مرفوضا داخل بورسعيد بعد ذهابه إلى مقر النادى الاهلى يعرض نفسه للانتقال إليه!! |
| |
|
| |
| مقتطفات من مجلة أكتوبر : No1813-24/07/2011 | |
|