التقويم : - هو عملية تشخيصية علاجية وقائية تستهدف الكشف عن مواطن القوة وتعمل على تدعيمها وتعزيزها ، والكشف عن مواطن الضعف وتعمل على علاجها وتلافيها .
والتقويم عملية هامة ليس فقط فى مجال تخطيط البرامج التعليمية ، وانما فى جميع المجالات فعند قيام المتعلم بأداء عمل ما عليه أن يعرف نتيجة هذا الأداء ، وهل حقق الهدف منه على النحو المنشود ؟ واذا لم يحقق الهدف فما المعوقات التى اعترضته ؟ وكيف يمكن علاجها وتلافيها ؟ ..بحيث لو قام نفس المتعلم بنفس الأداء مرة أخرى فاته يكون قادرآ على تحسينه والوصول به الى درجة عالية من الاتقان
- وعملية التقويم تمر بمرحلتين ، المرحلة الأولى : الحكم على نواتج التعلم ، المرحلة الثانية : وضع تدخلات .. ومن خلال التدريبات والتجارب ووضع تدخلات وأنشطة علاجية مناسبة نصل الى درجة عالية من جودة التقويم
- أساليب التقويم : - هناك أسلوبان رئيسيان من أساليب التقويم ؛ هما :
التقويم الفردى : ويتضمن :
التقويم الفرد لغيره : ويتمثل ذلك فى تقويم المعلم للمتعلم ، أو تقويم المتعلم لمتعلم آخر أو تقويم معلم لمعلم آخر ...وهو من أهم وسائل التقويم حيث ملاحظتنا لأداء بعضنا البعض ، ومحاولة الحوار حول ما لاحظناه ، يؤدى الى نتائج طيبة ، ويمكن اجراء هذا النوع من التقويم كل فترة ، فيكون له تأثير ايجابى كبير فى تقدمنا الذاتى على طريق الارتقاء المستمر فى الأداء
تقويم الفرد لنفسه ( التقويم الذاتى ) : ويقصد به تقويم المتعلم لنفسه أو المعلم لنفسه... ويمكن القول بأن مفهوم التقويم الذاتى الذى ينحصر فى تقويم الفرد لنفسه هو امتداد لمفهوم التعلم الذاتى الذى ينادى بقيام المتعلم بتعليم نفسه تحت ارشاد وتوجيه المعلم
كيف يقوم المتعلم نفسه : - لكى يكون المتعلم قادرآ على تقويم نفسه لابد من :
• وصوله الى درجة كافية من النضج تسمح له بادراك جميع جوانب هذه العملية وفهم أهدافها واكتساب القدرة على تقدير تقدمه تقديرآ سليمآ بعيدآ عن التعصب للذات
• تشجيعه على القيام بهذه العملية حتى يكون مقتنعآ بها متحمسآ لها
• تدريبه على القيام بها تدريبآ كافيآ
فما هى مميزات التقويم الذاتى ؟! وهذا موعدنا فى اللقاء القادم