elwardianschool
من تاريخ المكتبات في الحضارة العربية الإسلامية: المكتبات الخاصة   282511_266363923390799_100000515812319_1108688_1944685_n
elwardianschool
من تاريخ المكتبات في الحضارة العربية الإسلامية: المكتبات الخاصة   282511_266363923390799_100000515812319_1108688_1944685_n
elwardianschool
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

elwardianschool

مـنـتـدى مـــكـتـبــة مـدرسـة الـورديـان الـثـانـويـة * بـنـيـن...( تعليمى.متنوع.متطور )

 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
نتمنى لكم قضاء وقت ممتعا و مفيدا فى المنتدى

 

 من تاريخ المكتبات في الحضارة العربية الإسلامية: المكتبات الخاصة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
heba osman
عضو
عضو



انثى عدد المساهمات : 51
نقاط : 143
تاريخ الميلاد : 22/08/1978
تاريخ التسجيل : 16/06/2009
العمر : 45

من تاريخ المكتبات في الحضارة العربية الإسلامية: المكتبات الخاصة   Empty
مُساهمةموضوع: من تاريخ المكتبات في الحضارة العربية الإسلامية: المكتبات الخاصة    من تاريخ المكتبات في الحضارة العربية الإسلامية: المكتبات الخاصة   Emptyالإثنين 09 سبتمبر 2013, 10:39 pm

تعد المكتبات في الحضارة العربية الإسلامية من أهم المؤسسات الثقافية التي عني بها المسلمون، وكان لها دور كبير في الحياة الثقافية والعلمية، ولقد انتشرت هذه المكتبات في جميع أرجاء الدولة الإسلامية، فوُجدت في قصور الخلفاء، وفي المدارس، والكتاتيب، والجوامع، ويعرض هذا المقال إضاءات ورؤى على مكتبات خاصة جدًا هي: مكتبة الفتح بن خاقان، مكتبة حنين بن إسحاق، مكتبة ابن الخشاب البغدادي، مكتبة الموفق بن المطران، مكتبة القفطي، مكتبة ابن فاتك، مكتبة إفرائيم الزفان، مكتبة العماد الأصفهاني. "المكتبات الخاصة" هذه النوعية من المكتبات أنشأها العلماء والأدباء وأهل الفكر لاستعمالهم الخاص، وهذا النوع من المكتبات كان كثيرًا جدًا، بل يمكن القول أنه كان واسع الانتشار في أرجاء المعمورة الإسلامية. وفي الواقع أنه كان من العسير أن نجد عالمًا أو أديبًا أو مفكرًا أو رجلاً يشتغل بالتأليف والإبداع والتحقيق دون أن يكون له مكتبة خاصة به، يرجع إليها في دراساته واطلاعاته وكتاباته، وبالطبع كانت هذه المكتبات عزيزة على قلب صاحبها، يضحي بالغالي والنفيس من أجلها. وفي هذه السطور سنقوم باختيار عدد قليل من هذه النوعية من المكتبات، التي نتحدث عنها من منطلق كونها مكتبات الخاصة كان لها دورًا تعليميًا واضحًا، ثم آلت إلى أن تكون مكتبات عامة مفتوحة الأبواب للباحثين والدارسين والقراء دون قيد أو شرط. وفي رأينا المتواضع أن المكتبة التي تفيد الناس وتفتح أبوابها لهم في كل وقت، دون شروط أو قيود، هي المكتبة الجديرة بالكلام والحديث، فعندما تحبس الكتب عن الناس، وفي مقدور صاحبها أن يفيدهم بها فذلك فعل مشين لا يليق بمحب الكتب، العارف بدورها في التحضر والثقافة.

الاستشهاد المرجعي بالمقال:
يسري عبد الغني عبد الله، من تاريخ المكتبات في الحضارة العربية الإسلامية: المكتبات الخاصة.- دورية كان التاريخية.- العدد السادس عشر؛ يونيو 2012. ص 52 – 58.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من تاريخ المكتبات في الحضارة العربية الإسلامية: المكتبات الخاصة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
elwardianschool :: المكتبة :: النشاط الثقافى-
انتقل الى: