elwardianschool
اكتوبر فى عيون وقحة 282511_266363923390799_100000515812319_1108688_1944685_n
elwardianschool
اكتوبر فى عيون وقحة 282511_266363923390799_100000515812319_1108688_1944685_n
elwardianschool
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

elwardianschool

مـنـتـدى مـــكـتـبــة مـدرسـة الـورديـان الـثـانـويـة * بـنـيـن...( تعليمى.متنوع.متطور )

 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
نتمنى لكم قضاء وقت ممتعا و مفيدا فى المنتدى

 

 اكتوبر فى عيون وقحة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
eng_ahmed
مشرف قسم الميديا
مشرف قسم الميديا
eng_ahmed


ذكر عدد المساهمات : 1669
نقاط : 2355
تاريخ التسجيل : 29/12/2009

اكتوبر فى عيون وقحة Empty
مُساهمةموضوع: اكتوبر فى عيون وقحة   اكتوبر فى عيون وقحة Emptyالسبت 15 سبتمبر 2012, 6:51 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


كشفت وزارة الحرب الإسرائيلية، عن مزيد من الوثائق السرية المتعلقة بحرب أكتوبر 1973 تؤكد مجددا الرواية المعروفة، بأن اسرائيل عاشت لسنين طويلة «سكرة الانتصار على العرب» عام 1967، لدرجة انها لم تصدق التحذيرات التي وصلت اليها عن استعداد مصر و سوريا للحرب، بل ان قيادتها السياسية و العسكرية أقنعت نفسها بأن العرب لن يحاربوا و ان التحركات و الحشود العسكرية التي قاموا بها عشية الحرب كانت مجرد اجراءات دفاعية لاقتناعهم بأن اسرائيل هي التي تخطط لشن الحرب.

و الوثائق التي كشف عنها هي عبارة عن 20 شهادة لقادة سياسيين و عسكريين، قدموها أمام «لجنة أجرنات» الرسمية للتحقيق في اخفاقات هذه الحرب، التي كانت قد أقامتها حكومة جولدا مائير في نوفمبر 1973 و أنهت تحقيقها في السنة التالية.
يذكر أن الإسرائيليين يرون في حرب أكتوبر بمثابة انعطاف تاريخي في سياستهم. فقد أدت هذه الحرب، رغم ان لجنة التحقيق أعفت القيادة السياسية من مسؤولية الفشل، إلى الإطاحة بالحكومة و لجنة التحقيق نفسها و أطاحت بالقادة العسكريين، بدءا برئيس أركان الجيش و حتى قائد اللواء الجنوبي، و بعد أقل من ثلاث سنوات من الحرب حصل انقلاب في الحكم، حيث انتهى حكم حزب العمل و هو الذي قاد الحركة الصهيونية منذ تأسيسها في نهاية القرن الأسبق (81 سنة)، و وصل الى الحكم حزب اليمين المتطرف، الليكود.
و في حينه بقيت تحقيقات لجنة أجرنات سرية بغالبيتها الساحقة و سمح فقط بنشر التوصيات حولها.
و بعد 30 سنة تم كشف وثائق جديدة. وفي السنة الأخيرة سمح بنشر تقرير اللجنة كاملا.
و قبل سنة قررت لجنة خبراء نشر 20 شهادة، لكن وزارة الدفاع أجلت النشر حتى هذه الأيام، و ذلك بعد أن تدخلت الرقابة العسكرية و أبقت على العديد من المواد سرية، و بضمنها شهادات مسؤولين سياسيين و عسكريين (مثلا شهادة رئيسة الحكومة، مائير، بقيت سرية و شهادات قادة المخابرات) و بروتوكولات قيادة الأركان و القيادات اللوائية و غيرها الكثير.

طيارون روس و ألمان في سوريا
و ضمن ما سمح بنشره حديثا يتضح ـ حسب الرواية الاسرائيلية الرسمية ـ ان سوريا، التي كانت نجحت في بداية الحرب بتحرير كامل هضبة الجولان تقريبا، و لكن اسرائيل تمكنت من دحرها في مرحلة لاحقة، عندما صبت معظم قواتها في الشمال و بدأت بدفع الطائرات و القوات المخصصة للجبهة المصرية الى الجبهة السورية، توجهت الى الاتحاد السوفياتي و ألمانيا الشرقية طالبة النجدة. فقرر الرئيس السوفياتي ليونيد برجينيف و الألماني ايريك هونيكر التجاوب مع الطلب السوري.
فأرسل السوفيات (في 14 أكتوبر) الى ألمانيا الشرقية طواقم طيران و تم تفكيك 12 طائرة ميغ 21 و إرسالها الى دمشق مع طواقمها و في سوريا تمت إعادة تركيب الطائرات و دهنها بألوان الطائرات و العلم السوري. و كان من المفروض ان يدخلوا الحرب مباشرة بلباس الجيش السوري في 24 أكتوبر، و لكن في ذلك اليوم بدا أن هناك اتفاقا لوقف اطلاق النار. و احتجت اسرائيل على هذه الخطوة بالقول ان ألمانيا التي حاولت ابادة الشعب اليهودي في زمن النازية، ما كان عليها أن تسمح لنفسها بمحاربة اسرائيل و لو بشكل محدود كهذا.

باراك يسرق سيارة
و تكشف الوثائق ان إيهود باراك، وزير الدفاع الحالي، الذي كان أثناء تلك الحرب ضابطا شابا برتبة نقيب، عمل في الجبهة السورية ثم المصرية و بعد اعادة احتلال الجولان شاهد أحد أصدقائه سيارة من طراز «مرسيدس» سورية، فأعجبته. فاستدعى باراك لكي يفتحها، حيث كان باراك مشهورا بهواية فتح الخزانات و فتح و ادارة أية سيارة، فحضر متحمسا للمهمة. و بعد أن فتحها و أدار محركها قرر سرقتها.
و بالفعل، أخذها و توجه بها الى تل أبيب. و لكنه راجع نفسه و هو في الطريق، فقرر أن يهديها الى أحد قادته، نائب قائد الوحدة الخاصة التابعة لرئاسة الأركان، مناحيم ديغلي.
و بالفعل وضعها أمام بيت ديغلي و غادر، و اتصل به يخبره بالهدية. و لكن قبل أن ينعم بها القائد، كانت الشرطة العسكرية قد علمت بالموضوع و حضرت و صادرتها.

حرب الجنرالات
و أفردت لجنة أغرنات حيزا كبيرا من تقريرها الى ما يسمى «حرب الجنرالات» في قيادة الجيش الاسرائيلي، حيث سادت العداوات الشخصية بين مختلف القادة. و أثرت هذه العداوات على أداء الجيش بصورة غير معقولة. ففي مرحلة معينة من الحرب تلقى الجنرال أرئيل شارون (رئيس الحكومة السابق)، أمرا بنجدة قوة أخرى تحارب في مكان قريب منه. و لكنه لم يلتزم بالأمر. و قال فيما بعد انه لم يفعل لأن الأمر لم يصل اليه.
و أشارت اللجنة الى ان الحكومة و وزير الدفاع بشكل خاص سوية مع رئيس الأركان، ديفيد أليعازر، عمقوا الشروخ و زادوا من تأجيج حرب الجنرالات. فقد فرضوا على قائد المنطقة الجنوبية، الجنرال شموئيل غونين، جنرالين أحدهما فوقه، و هو حاييم بارليف (رئيس أركان متقاعد)، و الثاني تحته، هو أرئيل شارون (القائد السابق للواء الجنوبي). الأول أخذ القيادة بشكل جدي و فرض عليه آراءه و الثاني تمرد عليه و تصرف على هواه في أكثر من موقع.

شارون سرق وثائق خطيرة و رفض تسليمها و احترقت في بيته قبل غيبوبته.
في ذلك الوقت، توج الجنرال أرييل شارون، بطلا في هذه الحرب. فرغم الاخفاقات المتواصلة فيها، ظل اختراقه ثغرة الدفرسوار و تهديده باحتلال السويس علامة لرفع معنويات الجيش و الشعب في اسرائيل. و ما من شك في أن دخول شارون السياسة، من بعد تلك الحرب، و بفضل دوره في تلك الحرب و تأييد الجمهور له، هو الذي أوصله ـ و لو متأخرا ـ الى كرسي رئاسة الحكومة.
بيد ان قادة الجيش و السياسيين في اسرائيل كانوا يمقتون شارون و يكنون له مشاعر الخصومة و العداء.
فهم يعرفون أسرار تصرفاته التمردية و قسم كبير منهم وقع ضحية لغطرسته، و كانوا يخشونه. و ليس صدفة ان رئيس الحكومة الأشد تطرفا و يمينية في اسرائيل، اسحق شامير، خشي من انقلاب عسكري ينظمه شارون ضده. و انتبهت لجنة أجرنات للتحقيق في هذه الحرب الى تصرفات شارون، و لكنها لم توجه له انتقادات. و في تقريرها النهائي اضطرت الى مدحه، آخذة بالاعتبار تأييد الجمهور له.
و يركز شارون في شهادته أمام اللجنة على غياب القادة العسكريين عن ساحة القتال و بالتالي الابتعاد عن الجنود و عن معاناتهم. فقال ان الجنرالات في رئاسة الأركان لم يكلفوا أنفسهم عناء التوجه الى الجبهة ليروا حالة جهنم التي يعانونها.
و لذلك فإن أوامرهم كانت في كثير من الأحيان منسلخة عن الواقع و لا تصلح للتطبيق. و من هنا فقد أعطى تبريرا لتمرد بعض الوحدات على الأوامر. و اتضح خلال التحقيق مع شارون انه أخذ الى بيته صناديق تحتوي على بروتوكولات الحرب في لوائه و لم يسلمها الى اللجنة و لا الى قيادة الجيش. و دخل في نقاشات حادة مع أعضاء اللجنة، و خصوصا يغئال يدين، رئيس الأركان الثاني في الجيش الاسرائيلي، الذي سأله: هل تعتقد بأن هذه الوثائق هي ملك شخصي لك؟
فأجابه: لا.
و لكنه في كل مرة ظل يتهرب من الموضوع و ينتقل الى موضوع آخر. و قد هدده يدين بتقديمه الى المحاكمة في حالة عدم تسليم هذه الوثائق، فرد عليه قائلا انه مستعد للمثول أمام القضاء في هذه القضية. و بالفعل، أوصى يدين بمحاكمة شارون، و لكن النيابة العسكرية لم تفعل. و في نهاية المطاف جلس يدين و شارون وزيرين في حكومة مناحيم بيغن و بقيت الوثائق في بيت شارون.
و في مطلع سنة 2000 شب حريق في هذا البيت، و قيل ان النيران التهمت هذه الوثائق و لم يبق منها شيء. و يؤكد خصوم شارون ان كشف هذه الوثائق كان سيغير الكثير من التلخيصات حول هذه الحرب و يكشف أمورا خطيرة جدا.

غورديش: استهترنا بقوة العرب
قائد الجبهة الجنوبية في هذه الحرب، الجنرال شموئيل غونين الملقب بـ «غورديش»، هو الذي دفع أكبر ثمن في تقرير لجنة أجرنات. فقد فرضت عليه الحكومة، و منذ الأيام الأولى للحرب، قائدا للواء هو حايم بارليف، رئيس أركان الجيش الأسبق، الذي كان قد بنى خط الدفاع الاسرائيلي على الضفة الشرقية من قناة السويس و عرف باسمه: «خط بارليف».
و عمليا، لم يقد هذه الحرب في الجنوب، و مع ذلك فقد حملته اللجنة مسؤولية الفشل في اعداد الجيش للحرب كما يجب و أقالته من صفوف الجيش.
«غورديش» من جهته حاول الدفاع عن نفسه في شهادته أمام اللجنة فقال انه شخصيا تصرف على أساس ان الحرب على الأبواب فطالب بمنحه أوامر لتوجيه ضربة مانعة، فرفضوا.
و قال انه كان مقتنعا بأن مصر تنوي شن هجوم و طلب قبيل الحرب امداده بقوات من الاحتياط لكن طلبه رفض. و يقول انه خلال الحرب شعر بأنه أقيل من منصبه كقائد أول، و مع ذلك فقد عاقبوه كما لو انه القائد الوحيد.
و حاول «غورديش» فتح عيون القيادات الاسرائيلية، من خلال شهادته أمام اللجنة، بالخطأ الاستراتيجي للسياسة الاسرائيلية تجاه العرب. فلم يروا.
بل أغلقوا عيونهم و عيون الجمهور بواسطة وضع شهادته في صندوق السرية التامة.
فقد لفت «غورديش» خلال شهادته بأن المشكلة لا تكمن في مستوى الاداء الحربي و التحضيرات الاسرائيلية للحرب بل في النظرة الاسرائيلية تجاه العرب «فقد كنا جميعا، و أنا أيضا، قد أقنعنا أنفسنا بأن العرب لن يجرؤوا على شن حرب علينا. و حسبنا انهم إذا حاربوا، فسيتراجعون من أول رد نقدمه. كنا نعتقد بأننا سنصدهم حتى لو تقدموا 3 ـ 4 كيلومترات في سيناء. و تبين لنا ان نظرتنا الى العرب خاطئة و مبنية على مقاييس غير واقعية. فقد نجحوا في مفاجأتنا و في تضليلنا و عندما قاتلوا فاجأونا بدقة خططهم العسكرية و دقة تنفيذها و ليس فقط لم نستطع صدهم في 3 ـ 4 كيلومترات، بل تقدموا 10 ـ 20 كيلومترا الى الأمام و لم نستطع صدهم».

و قال غورديش «أنا في أسوأ أحلامي لم أتوقع مثل هذه النجاعة في القوات المصرية».

و عقّب يعقوب حسيداي، الذي عمل محققا كبيرا في اللجنة، على نشر الشهادات، بقوله: «القضية ليست الشهادات و ليس التعليق عليها. اننا في مشكلة نتهرب منها جميعا، و هذه المشكلة لا تقتصر على حرب أكتوبر. فالقيادات الاسرائيلية في حرب أكتوبر كانت مصابة بمرض خبيث هو مرض الاستخفاف بالعدو و الثقة الزائدة بالنفس. بسبب ذلك لم يعدوا دراسات استراتيجية مهنية للمواجهة القادمة و عندما وقعت المواجهة لم يكونوا مستعدين كما يجب. و نتج عن ذلك الدخول الدائم في بلبلة. و السؤال المهم هو: هل كانت حرب أكتوبر 1973 مجرد حادث عرضي أم انها كشفت عن وجود مرض متأصل فينا؟
الحقيقة ان من يرى نتائج حرب لبنان الأخيرة يجد ان المشكلة مرضية و ليست حدثا عابرا، و هذا هو الأمر الخطير.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اكتوبر فى عيون وقحة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» دموع فى عيون طفل
» مقتطفات من مجلة أكتوبر العدد : No1810-03/07/2011
» مقتطفات من مجلة أكتوبر : No1824-09/10/2011
» تحقيق صحفى بعنوان أكتوبر فى عيون المدرسين والطلاب
» نادى الكتاب باللغة الانجليزية : أكتوبر فى عيون الطلاب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
elwardianschool :: المكتبة :: التاريخ-
انتقل الى: