مقتطفات من مجلة أكتوبر : No1855-13/05/2012 شىء من التفصيل

قبل أن تقرأ

مقتطفات من مجلة أكتوبر : No1855-13/05/2012 شىء من التفصيل 03x

«الإدارية العليا» تحسم مصير الانتخابات الرئاسية

مقتطفات من مجلة أكتوبر : No1855-13/05/2012 شىء من التفصيل 08x-1

كتب - مهنى أنور: تحسم المحكمة الإدارية العليا برئاسة المستشار مجدى العجاتى الطعن المقدم من هيئة قضايا الدولة على الحكم الصادر من محكمة القضاء الإدارى بوقف إجراء انتخابات رئاسة الجمهورية وذلك استنادا إلى بطلان قرار لجنة الانتخابات الرئاسية بدعوة الناخبين للإدلاء بأصواتهم لكونه عملا يخرج عن نطاق اختصاصاتها. من جهته أوضح المستشار ماهر البحيرى النائب الأول لرئيس المحكمة الدستورية العليا أن الحكم الصادر من القضاء الإدارى بوقف انتخابات الرئاسة استند إلى قانون مباشرة الحقوق السياسية والذى ينص على تعيين ميعاد الانتخابات العامة بقرار من رئيس الجمهورية وعلى أن يتم تعيين ميعاد الانتخابات التكميلية من رئيس اللجنة العليا للانتخابات إلا أن هذا يقصد به الانتخابات البرلمانية وليست الرئاسية. من جانبه أكد المستشار فاروق سلطان رئيس اللجنة العليا للانتخابات أن جميع إجراءات التحضير للانتخابات الرئاسية تسير على قدم وساق لإجرائها فى موعدها يومى 23 و24 مايو الجارى، موضحا أنه لا تأثير لأى حكم يصدر بخصوص اللجنة لأن قراراتها محصنة طبقا للمادة 28 من الإعلان الدستورى. كان حكم محكمة القضاء الإدارى ببنها الذى صدر فى مساء الأربعاء الماضى الذى قضى بوقف تنفيذ قرار اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية رقم 5 لسنة 2012 قد أثار بلبلة كبيرة فى الدوائر القضائية وبين الرأى العام وقطاعات كبيرة بين المواطنين.

« الإسلاموفوبيا» تصيب يهود فرنسا بعد فوز هولاند

مقتطفات من مجلة أكتوبر : No1855-13/05/2012 شىء من التفصيل 08x-2

كشف تقرير- نشرته إحدى الصحف الإسرائيلية- أن عددا كبيرا من يهود فرنسا أعلنوا عن خوفهم الشديد وشعورهم بالحصار داخل الحى اليهودى بباريس - بسبب أن هناك نسبة كبيرة من المسلمين بفرنسا كانت لها دور كبير فى فوز هولاند بكرسى الرئاسة. تقول سمر شافعى محررة أكتوبر إن التقرير ذكر أن يهود فرنسا وجدوا أن هولاند يتعاون فقط مع جميع أعداء إسرائيل عكس ما كان يفعله ساركوزى. التقرير قال إن مخاوف يهود فرنسا ربطت بين فوز هولاند بالرئاسة وحادثة «تولوز» التى قتل فيها مجموعة كبيرة من الأطفال اليهود عن طريق رجل اشتبه أنه من أعضاء القاعدة.

باشا: الداعون إلى إلغاء مرجعية الأزهر «بوم وغربان»

مقتطفات من مجلة أكتوبر : No1855-13/05/2012 شىء من التفصيل 08x-4

كتب- محمد أبو السول: رفض د. عبد المقصود باشا رئيس قسم التاريخ الإسلامى بجامعة الأزهر وعضو مجمع البحوث الإسلامية الدعوة التى تنادى بإلغاء مرجعية الأزهر الشريف. وأوضح أن هذه الدعوة ترجع إلى قصور فهم من جانب هؤلاء الناعقين كالبوم والغربان.. وأن ذلك محاولة منهم للسطو على ما ليس لهم والذهاب بعيدا إلى ما ليس فى فكرهم لمجرد أنهم قرأوا كتابا أو كتابين. ووصف عضو مجمع البحوث الإسلامية هذه الدعوات بالباطلة وأنها ممولة ممن لا يريد بالإسلام خيرا وهم كثر ما بين شرق وغرب وأجانب وعرب، فالكل يريد أن يحل محل الأزهر قائلا إن كلمة «الشريف» لم تلصق إلا بمكانين هما القدس الشريف والأزهر الشريف. وأضاف أن هؤلاء ذيول لا نلتفت إليها وإن كنا نتناقش فيما تناولته دعوتهم من هدم للأزهر، وأننا لو تحدثنا مع كل زاعق أو ناعق وصاحب نزوة لامتلأت جعبتنا بأصحاب الفكر الضحل الهدام، مشيرا إلى أن هؤلاء هم ذيول لمؤامرة وليتهم كانوا أفواهها.

مذكرات «ملنر» تؤكد أحقية مصر فى استرداد 300 مليار جنيه من إنجلترا

مقتطفات من مجلة أكتوبر : No1855-13/05/2012 شىء من التفصيل 09x-1

* كشفت مذكرات «ملنر» الحاكم العسكرى لمصر أثناء الاحتلال الإنجليزى والتى حصلت أكتوبر على نسخة منها عن قيام الحكومة الإنجليزية بالإقتراض من مصر مبلغ 3 ملايين جنيه إسترلينى وذلك فى عام 1917 للمساهمة فى نفقات إنجلترا على تجهيزات الجيوش فى الحرب العالمية الأولى إلى جانب العديد من المساعدات المادية والعينية التى قدمتها القاهرة لحكومة لندن. ملنر أكد فى مذكراته أن مصر قدمت لبريطانيا أكثر من مائة ألف جندى من فرق الهجانة المصرية المدربة على الأعمال القتالية والمهام الصعبة مع تحمل القاهرة كافة نفقات هذه الفــرق وعتادها فترة قيامهم بعمليات عسكرية فى أوروبا لحساب الإنجليز وذلك بعد أن لاحظ قادة القوات الإنجليزية قوة تحمل وبسالة الجندى المصرى فترة الحروب فى أفريقيا لذلك طلبت حكومة إنجلترا من مصر عدداً من الفرق المجهزة لمساعدتها فىالحرب ضد تركيا وألمانيا. يذكر أن بعض البنــــوك الفرنسية والإنجليزية قد أكدت أن قيمة القرض المصرى بفوائده يزيد على 300 مليار جنيه مصرى، وأن مصر قامت بتشكيل لجنة فى عام 2009 للمطالبة باسترداد قيمة القرض المصرى الممنوح للمملكة المتحدة ومنذ ذلك التاريخ لم تباشر اللجنة عملها حتى الآن.

65 مليون كتاب مدرسى جديد

كشف أحمد بهاء الدين شحاتة رئيس قطاع الكتب عن استلام 45 مليون كتاب للعام الدراسى المقبل من المطابع.
وأضاف شحاتة لـ بهاء زيتون محرر أكتوبر أنه من المتوقع طباعة 65 مليون كتاب للعام الدراسى المقبل بنهاية الشهر الجارى لجميع السنوات الدراسية.

لمزيد من التفاصيل عن الكتاب المدرسى اتبع الرابط التالى

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

خالد: «صناع الحياة» تنموية مش دينية ولا سياسية

قال د. عمرو خالد المفكر الإسلامى ورئيس مؤسسة صناع الحياة إن المؤسسة تعنى بالتنمية ولا علاقة لها بالدين أو السياسة، وتهدف إلى إحداث نهضة شاملة من خلال إعداد أجيال من شباب فعال ومتفتح ومؤمن بالقيم الأصيلة. وأشار إلى أن المؤسسة لديها 4 مشاريع سيتم تفعيلها تباعاً ومنها «مشروع إنسان» ويهدف إلى الاستفادة من طاقات الشباب فى محاربة مشكلات الفقر والجهل وتحقيق الاستغلال الأمثل للأموال الممنوحة للخير من خلال إقامة مشروعات صغيرة للأسرة. ويستهدف المشروع إقامة 300 مشروع هذا العام بالتعاون مع الشركات الخاصة الراعية له، إلى جانب «مشروع العلم قوة» ويهدف إلى القضاء على الأمية فى مصر وسيتم القضاء على نحو 120 ألف أمى.

مصر ترصد أكبـــــر ظاهرة فلكية فى 2012

استطاع أيمن إبراهيم الباحث الفلكى بمركز القبة السماوية العلمى بمكتبة الإسكندرية رصد أكبر ظاهرة فلكية فى عام 2012 شهدتها سماء مصر وهى اقتران القمر «الهلال» وكوكب الزهرة. وقــــال الباحــــــث لـــ حسام عبد القادر محرر أكتوبر إنه تمت مشاهدة كوكب الزهرة بالعين المجردة كنجم براق بالقرب من الهلال بعد غروب الشمس حيث استمرت هذه الظاهرة حتى غروب القمر. وأضاف أن ظاهرة الاقتران تعد من أروع الظواهر الفلكية التى يمكن مشاهدتها بالعين المجردة.

أول معهد قومى لتخريج محافظ

مقتطفات من مجلة أكتوبر : No1855-13/05/2012 شىء من التفصيل 10x-2

أعلن المستشار محمد عطية وزير التنمية المحلية عن الإعداد لمشـــروع مرســوم بإنشاء المعهد القومى للإدارة المحلية وذلك بالتنسيق مع وزير التعليم العالى..
وأضاف الوزير لـ عمروعادل محرر أكتوبر أنه تمت الموافقة عليه من قبل المجلس الأعلى للجامعات ومجلس الوزراء موضحاً أن الحاصلين على مؤهل عال لهم حق الالتحاق بالمعهد على أن تكون مدة الدراسة به سنتين يمنح بعدها الدارس درجة الماجستير ويتدرب لمدة سنة فى 12 محافظة فى كل محافظة شهراً ثم يتم تعيينه كرئيس قرية ثم رئيس مدينة ثم رئيس حى ثم سكرتير عام مساعد ثم سكرتير عام على أن يتم تعيين المميزين منهم محافظين.

لمزيد من التفاصيل عن محافظى الاسكندرية اتبع الرابط التالى

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

134 فناناً عالمياً يحتفلون بمئوية صاحب نوبل

يشارك أكثر من 134 فناناً، من فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية وإيطاليا والسودان والسعودية، وفنانون آخرون من مدن مصرية عديدة، منها الأقصر والمنيا وأسيوط ودمياط فى بينالى مكتبة الإسكندرية الدولى الخامس لكتاب الفنان، والذى يستمر حتى 28 مايو الجارى، وذلك فى إطار الاحتفال بمئوية ميلاد نجيب محفوظ. يقول حسام عبد القادر محرر أكتوبر إن المعرض يهدف إلى فتح المجال أمام مئات الفنانين الشباب للتعارف والإفادة من تجارب بعضهم، ولعرض أعمالهم الفنية مع أعمال الفنانين الرواد جنباً إلى جنب.

لمزيد من التفاصيل عن جائزة نوبل اتبع الرابط التالى

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

وصفة «صباحى» لتطوير الصناعة

مقتطفات من مجلة أكتوبر : No1855-13/05/2012 شىء من التفصيل 12x-2

أكد حمدين صباحى المرشح لمنصب رئيس الجمهورية، أنه يعتمد فى برنامجه الانتخابى على رؤية لتطوير القطاع الصناعى باعتباره قاطرة التنمية من خلال 3 مستويات، تتضمن المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، واستعادة دورالصناعات التحويلية الرئيسية، مع تشجيع الاستثمار فى الصناعات كثيفة الطلب على العمالة، وتشجيع الاستثمار فى الصعيد. وأضاف خلال لقائه بشباب الأعمال - والذى تابعه فتحى السايح - أن مصر ستصبح سلة غذاء للمنطقة العربية والأفريقية المحيطة بها من خلال استهداف تركيبة محاصيل جديدة لمصر وأن ذلك يتطلب مباشرة دعم حقيقى للفلاح وعمل بنوك تدعم الفلاحين.

الفكرة سبيل للصعود فى عهد أنور السادات

مقتطفات من مجلة أكتوبر : No1855-13/05/2012 شىء من التفصيل M18

مقتطفات من مجلة أكتوبر : No1855-13/05/2012 شىء من التفصيل 54

كان للفكر دوركبير فى آليات الصعود السياسى فى عهد أنور السادات والأمثلة على هذا كثيرة وإن كان من الممكن لأعداء الفكر ولأعداء أنور السادات ولأعداء الصاعدين أنفسهم أن يدحضوا هذا الرأى بالإشارة إلى أنه كانت هناك أسباب خفية وتقليدية من قبيل النسب أو التآمر فى بعض أو معظم هذه الحالات. وتبعا لأسلوبىفى البحث والعرض فإنى أفضل أن نخرج من هذه المناقشات العمومية إلى مناقشة أربع حالات محددة من هذه الحالات: (1)سعد الشاذلى: صعد هذا الرجل بسبب رأية الذى أبداه فى اجتماع قادة القوات المسلحة قبيل أحداث 15مايو 1971 فيما يتعلق بالوحدة بين مصر ولبيا..إلخ، كان هو الوحيد الذى أقر السادات على وجهة نظر، بهذا صعد حسبما روى هو نفسه ، وحسبما روى واحد من أبرز شانئية وهو الفريق أول محمد فوزى. كان هناك سبب إضافى ألمح إليه الفريق فوزى على استحياء لكن هذا السبب لا يعد من الحقائق والدليل أننا جميعا نسينا الفريق سعد الدين متولى نسيب سعد الشاذلى، بينما لا يزال سعد الشاذلى حتى بعد وفاته نجما، وفى ذت الوقت فسعد الشاذلى أصبح جزءا من التاريخ ولولا أن السادات كان يحب أصحاب الآراء ما صعد سعد الشاذلى أبدا، فلم تكن أقدميته لتصعد به. (2) إسماعيل فهمى: صعد هذا الرجل إلى مكانة الدبلوماسى الأولى فى عهد السادات بسبب رأيه الحاسم ( وربما المنفرد أيضا) بضرورة إعادة النظر فى علاقة مصر بالقوتين العظميين. كان إسماعيل فهمى قد تعرض للعقاب القاسى على يد الوزير الدكتور محمد مراد غالب حين كان هو وكيلا للوزارة! ومن الطريف أن الرجلين كانا زميلين فى مطلع حياتهما، لكن توجيههما كان مختلفاً إلى درجة تستحق العقاب الشديد يوقعه أحدهما على الآخر، ثم يوقعه الآخر على الأول من دون أن يحس أى منهما أنه يفعل شيئا يخالف ضميره المهنى. يقول أعداء إسماعيل فهمى: إنه صعد بسبب التآمر مع هيكل لمصلحة العلاقات مع أمريكا، لكن هيكل نفسه بكل أساطيله لم يصل فى مكانة العلاقات المصرية -. الأمريكية إلى ما وصل إليه إسماعيل فهمى، الذى وصل فى العلن إلى مكانه لم يصل إليها غيره من الدبلوماسيين المصريين على مدى عهد الثورة كله. يتذكر الإنسان تاريخ إسماعيل فهمى فيستدعى من الذاكرة قول الإمام الشافعى حين سئل عن الإمامين الكبيرين أبى حنيفة والليث أيهما أفقه؟ فقال: الليث لكن تلاميذه ضيعوه، وهذا (فى رأيى) ماحدث مع تاريخ إسماعيل فهمى الذى ضيعه تلميذاه الأثيران أسامة الباز وعمرو موسى. (3)مصطفى خليل: نبدأ برواية قصة طريفة كان إسماعيل صدقى باشا قد ترك الحكم فى 1933 وابتعد تماما عن الحكم، وان لم يبتعد عن السياسة، فإذابالملك فاروق يسند إليه تشكيل الوزارة فى فبراير 1946، قال بعض كتابنا فى وصف هذا الحدث: إن الملك استحضره من الماضى كما يستحضر أحدنا بدلة قديمة من دولاب ملابسه القديمة التى لم يشأ أن يفرط فيها فإذا به ينفض عنها التراب ويستعملها. كان هذا تقريبا هو موقف مصطفى خليل الذى لمع فى نهاية عهد السادات بعدما ترك الوزارة فى عهد عبد الناصر، وإن ظل قريبا من السلطة بصورة أو أخرى لكن وزارات عهد السادات كلها كانت قد تجاوزته. تحدث مصطفى خليل بصفته نقيبا للمهندسين عن الصراع(ولانقول الخلاف) الدائر فى ذلك الوقت بين المهندسين وخريجى المعاهد الأخرى التى كانت ترغب فى الحصول لخريجيهاعلى عضوية النقابة فأعجب السادات بمنطقه وفكر فى إعادة تصعيده. ثم وصل مصطفى خليل إلى أن أصبح من أمناء اللجنة المركزية وتولى منصب الأمين الأول للجنة المركزية (الاتحاد الاشتراكى بعد خروج رفعت المحجوب المفاجئ). ثم جاءت ضربة الحظ الجميلة حين أعلن السادات عن نيته فى المبادرة بزيارة القدس، وإذا ببعض المقربين منه، وعلى رأسهم سيدمرعى، يحجبون عن تأييده فى هذه الخطوة لكن مصطفى خليل سرعان ما يكتب للسادات مبلورا رأيه فى جملة واحدة : إنه لم يطلب من السادات طلبا شخصيا أبدا لكنه اليوم يطلب منه أن يصحبه فى هذه المبادرة! هكذا صحب مصطفى خليل السادات مع أنه لم يكن فى الكشف المبكر للوفد وقد جاء ترتيبه البروتوكولى ليكون إلى يمين السادات مباشرة وسرعان ما أصبح مصطفى خليل رئيسا للوزاراء وسرعان ما أصبح أيضا وزيراً للخارجية!! بالإضافة إلى رياسته للوزارة! فى مقابل هذا فإن أعداء مصطفى خليل يرون أن علاقته بأمريكا قديمة وأنها كانت على المستويين العلنى والسرى، وأن علاقته برجالها الدبلوماسيين ومن إليهم كانت متصلة وأن توجهه للسلام لم يكن جديدا، وأنه ربما شارك قبل هذا فى مثل هذه الخطوة ومع أن كل هذا قد يكون صحيحا فإن الفارق بين موقف مصطفى خليل وموقف من كانوا يتفوقون عليه فيما يشيعونه هم أنفسهم عن توثق علاقتهم بأمريكا وثقة أمريكا بهم دون غيرهم هو الفارق بين أستاذ الجامعة صاحب القدرة على الانحياز للرأى بناء على معطيات علمية وعملية وبين السياسى المزيف الذى تعود العمل فى الظل بعيدا عن المسئولية العلمية والأدبية عن الرأى والانحياز الواضح للفكرة أو هو الفارق بين من تعود دراسة الفكرة الجديدة موقتاً أن الصواب وارد، والخطأ واردو بين من تعود الانتظار المتربص حتى يرى اتجاه الريح ويقطف الشهادة بأنه هو الحكيم الأوحد ثم يدعى الحكمة بأثر رجعى فى كل حدث. ولهذا صعد مصطفى خليل. (4) صوفى أبو طالب: فى عهد جمال العطيفى حين كان وزيرا للإعلام بدأ التليفزيون المصرى حوارات أو ندوات سياسية حول مشكلاتنا الراهنة ,كان الدكتور صوفى أبو طالب رئيس جامعة القاهرة واحدا من الذين تحدثوا فى هذه الندوات لفتت آراؤه نظر الرئيس الساداتوبدأ السادات يستمع إليه فى جلسات خاصة ثم أصبح صوفى أبو طالب رئيسا لمجلس الشعب دون المرور بمقاعد الوزراء. أعداء صوفى ،- وهم قليلون- يرجعون الفضل فى هذا الصعود إلى أنه صهر جمال العطيفى، لكن السادات نفسه هو الذى اختار صوفى لما لم يختر له العطيفى الذى كان بالطبع يتطلع إلى شغل مثل هذا المنصب وبخاصة أنه كان وكيلا لمجلس الشعب أكثر من دورة قبل توليه الوزارة وبعدها كما أنه كان رئيسا لأحدى لجانه وشارك فى وضع الدستور الدائم فى 1971.

التقويم ودرجات أعمال السنة «سبوبة» للمدرسين

بعد نجاح مجلس الشعب فى إصدار قانون الثانوية العامة الجديد.. وأصبحت عاما واحدا فقط لتخفيف الضغوط النفسية والعصبية على الطلبة وأولياء الأمور بسبب الدروس الخصوصية.. أعتقد أن المشكلة سوف تنتقل إلى السنة الثانية لأنها ستكون سنة نقل عادية، وللأسف الشديد سوف يطبق عليها التقويم الشامل وأعمال السنة!
فهذا «التقويم وأعمال السنة» هى سيف مسلط على رقاب الطلبة وأولياء الأمور من مدرسين الفصول الذين يتحكمون فى درجات أعمال السنة، وتكون سلاحا فى أيديهم للضغط على الطلبة من أجل الدروس الخصوصية.. مثلما يحدث الآن فى الصف الأول الثانوى!
ولهذا فإننى أطالب لجنة التعليم بمجلس الشعب برئاسة د. شعبان عبدالعليم بمراجعة هذا النظام قبل إعداد مشروع القرار الوزارى الخاص بهذا النظام، وأن يقوم جمال العربى وزير التربية والتعليم بإعادة النظر فى نظام التقويم الذى هو سبوبة للمدرسين وورقة ضغط على أولياء الأمور وأبنائهم.. ولا يقيس المستوى الحقيقى للطلبة، ولكنه باب خلفى للفساد فى المدارس.

بحث عن التقويم وأساليبه

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

بحث عن التقويم

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

خطة الإصلاح لـمَنْ؟!

مقتطفات من مجلة أكتوبر : No1855-13/05/2012 شىء من التفصيل N306

من المستحيل أن تضع روشتة للإصلاح الاقتصادى دون المساس بالغلابة، فهذا لن يحدث ببساطة شديدة لأن خطة الإصلاح الاقتصادى التى وضعتها الحكومة ليست فيها عدالة ولا غيره. فارتفاع العجز فى الموازنة وتمويله بدين عام خارجى أو محلى له عواقب وخيمة على استقرار الاقتصاد الكلى، لما له من أثر تضخمى، لكن خفض العجز وتخفيض الدين العام عادة ما تكون له آثار اجتماعية لا تطال إلا الفقراء والمهمشين والعاطلين عن العمل، وهذا أمر مناف لما طالبت به الثورة الشعبية من عدالة اجتماعية، لكن الحكومة لا ترى إلا من خلال نظرة ضيقة للغاية بحكم أنها حكومة انتقالية ولن تكون محل مساءلة أو محاسبة من أحد على الآثار الاجتماعية التى ستحدثها بعد عدة شهور نتيجة لخطة الإصلاح التى قدمتها حكومة د. الجنزورى إلى صندوق النقد الدولى للموافقة على الإقراض 3.3 مليار جنيه، فى حين أخذت هذه الخطة التهرب من واجباتها الاجتماعية وكل ما يتعلق بالعدالة رغم أهميتها، وكأنها تتحدى الغلابة، ولأن الحكومة سترهقنا بالضرائب وزيادة الأسعار، بالإضافة إلى ما قدمته من زيادة فى القيمة الإيجارية للمزارعين، مع ثبات الضرائب العقارية بالنسبة للقصور.. فوداعا أيتها العدالة الاجتماعية فهل هذه هى حكومة الأغنياء أم حكومة للعدالة بعد ثورة 25 يناير.. ماذا حدث؟! ألا ترى الحكومة الإمكانات الموجودة والثروات الطبيعية والبشرية أنها من الممكن أن تكون صالحة لخطة الإصلاح الاقتصادى من خلال مشروعات قومية كبيرة واستخدام هذه القوة الهائلة البشرية والطبيعية الموجودة بالفعل فى مصر؟!، فلتقرأ الحكومة التاريخ جيداً فمصر لها الفضل على دول كثيرة من العالم، لقد أنفقت مصر على العالم 3 مرات، المرة الأولى أيام سيدنا يوسف وأيام القحط وكان العالم كله يأتى إلى مصر ليأخذ منه الحنطة (القمح).. والمرة الثانية أيام الفتح الإسلامى لمصر.. والمرة الثالثة أيام الحرب العالمية الثانية. يا سادة لدينا من الحلول والبدائل ما يغنينا عن الاستدانة بما لا يؤثر على فئات الشعب. فلماذا لا تقوم الحكومة بإعادة تقييم السعر الضريبى على الشركات الكبرى والتغطية، مع خفض دعم الطاقة؟!. فى مصر خبراء اقتصاديون شرفاء يجب الاستعانة بهم فى هذا الوقت الذى نحتاج فيه إلى كل الجهود المخلصة لهذا الوطن. فليس هذا هو الوقت الذى نقوم فيه بإجراءات اقتصادية تزيد الفقراء فقراً، ويكفى الوطن ما فيه من صراعات سياسية، فلسنا فى حاجة إلى ثورة جياع.. يرحمكم الله.

ما بعـــد الرئاســة

مقتطفات من مجلة أكتوبر : No1855-13/05/2012 شىء من التفصيل Na74

ينتظر الناس على أحرّ من الجمر الانتخابات الرئاسية فى مصر وما ستسفر عنه نتائجها، ليس من باب الفضول فقط ، ولكن للرغبة الملحة فى سيادة الاستقرار والأمن الذى افتقدناه على مدى الشهور الماضية! والحقيقة أننى أشعر بالشفقة على كل من ينتظر هذا اليوم لأنه ببساطة لن يكون قريبا – من وجهة نظرى - بل ربما تمر عدة سنوات حتى يأتى ! نعم فعقد الأمن الذى انفرط لن يكون جمعه مرة أخرى أمرا سهلا رغم ما يؤكده السادة المرشحون من توقيتات لاستعادة الأمن خلالها ، ورغم التأكيدات التى يطلقها كل منهم حول سهولة استعادته! لكن الشيء الأصعب الذى لم يتناوله أى من الناخبين ، أو ربما لم ينتبهوا له، هو كيفية السيطرة على ما سيحدثه أتباع معارضيه أو غيره من المرشحين غير الفائزين !! فلا ينكر أحد أننا رغم تاريخنا العريق كدولة مركزية، فإننا نحبو فى مجال الديمقراطية، وبالتالى فعلينا أن نتوقع أعمالاً طفولية كتلك التى قام بها أنصار الشيخ ، أو ربما تخريبية أو حتى انتقامية كما لمح له السيد عبد المنعم أبو الفتوح من ثورة ثانية فى حالة التزوير، ولست أدرى من أين علم بحدوث تزوير؟ أو ما أطلقه السيد خالد على من الكفاح المسلح، وكلها أمور تنبئ عن نوايا بعدم قبول نتيجة الانتخابات الرئاسية بالسهولة المتصورة !! هؤلاء ربما أعلنوا عن نواياهم، ولكن هناك غيرهم لم يعلنوا ولن يعلنوا، لكنهم سيركبون الموجة ، ويثيرون الأزمات حتى تظل مصر هكذا بلا استقرار أو أمان ! وبالتالى أصبح على السادة المرشحين أن يدركوا أن خططهم التى أعلنوا عنها لن تكون جاهزة للتنفيذ بمجرد توليهم، ولكن الفائز منهم سيدخل سباقا آخر ربما يفسد عليه فرحة الانتصار، وهو سباق استعادة الأمن ولم الشمل! فنحن شعب لم يمارس الديمقراطية منذ ستة عقود، ولم نعتد الاختلاف الذى لا يفسد للود قضية، ولا نعرف كيف نحترم آراء الآخرين، وبالتالى لن نقبل بسهولة نتيجة ما ستسفر عنه الانتخابات القادمة، مهما كانت الضمانات ومشاهد الشفافية والنزاهة، خاصة أن الكثيرين منا لهم أجنداتهم والتزاماتهم، والغالبية منا لا طاقة لديها للدخول فى حروب وخلافات أو حتى فرض إرادتها، وبالتالى فلن ينتهى الأمر بانتهاء الانتخابات الرئاسية، بل ربما سيبدأ.. أتمنى أن تكون توقعاتى خاطئة !

للجاسوسية فنون ( 40 ) أســرار مشروع «مانهاتن»

مقتطفات من مجلة أكتوبر : No1855-13/05/2012 شىء من التفصيل N1816

مقتطفات من مجلة أكتوبر : No1855-13/05/2012 شىء من التفصيل 34s

الشهرة الأسطورية للمخابرات الأمريكية، هى فى واقعها شهرة دعائية وسينمائية، بأكثر منها حقيقة، تماماً كالبطولات الأمريكية الخارقة، التى تبهر المشاهدين، على شاشة السينما، ثم لا نراها فعلياً على أرض الواقع، فسواء المقاتل، أو رجل المخابرات الأمريكى، يستند على قوة السلاح، وتطوير التكنولوجيا، بأكثر مما يستند إلى كفاءة وقوة الأفراد؛ فالنظام الأمريكى فى مجمله يعتمد على تفوقه العلمى، سواء فى التسليح، وابتكار أسلحة الدمار والدمار الشامل، بأكثر مما يستند إلى الأمريكيين أنفسهم.. والمخابرات الأمريكية، على الرغم من أنها تتبع الرئيس الأمريكى مباشرة، فإنها لا تتوًَّرع عن خداع الرئيس نفسه، أو حتى اغتياله لو لزم الأمر؛ للحفاظ على قوتها وتفوًَّقها ... وفى عالم المخابرات الأمريكية، لا توجد حدود أو قواعد، باستثناء قاعدة واحدة، تشترك معها فيها المخابرات الإسرائيلية، وهى أن تنتصر دوماً.. وبأى ثمن.. وحتى عندما كانت فى مهدها الأول، كمكتب للخدمات الاستراتيجية، فى عهد الرئيس (هارى ترومان)، ومع أبحاث القنبلة الذرية، كان هناك سباق عنيف، بين (ألمانيا) و(أمريكا)، فى محاولة لكل منهما، للتوًَّصل إلى إنتاج أوًَّل قنبلة ذرية قبل الآخر؛ إذ أن العلماء الألمان هم أوًَّل من وضعوا فكرة القنبلة الذرية، ولكن نظام الحكم القمعى النازى دفعهم إلى الفرار من (ألمانيا)، ومن (أوروبا) كلها، واللجوء إلى (أمريكا)، التى عرضوا عليها خدماتهم فى هذا المضمار؛ ولأن الفكرة كانت تعنى إنتاج سلاح جبًَّار، يستطيع من يمتلكه السيطرة على العالم اجمع، فقد أولت (أمريكا) الأمر اهتماماً بالغاً، وحوًَّلته إلى مشروع عسكرى بالغ الاهمية، وعينت جنرالاً كبيراً للإشراف عليه ... والطريف أن مشروع إنتاج أوًَّل قنبلة ذرية كاد يفشل بسبب التفكير العسكرى لذلك الجنرال، الذى كان يتفقًَّد المشروع بنظرة عسكرية، عندما فوجئ بقاعة كبيرة، بها عدد من أصحاب المعاطف البيضاء، يجلسون فى استرخاء، لتناول الشاى والقهوة، وتبادل الحوارات والأحاديث، وكل حين وآخر، ينهض أحدهم إلى لوح أسود كبير، فيدًَّون عليه بعض المعادلات، أو يعدًَّل أو يضيف حرفاً أو رقماً، إلى معادلة هنا أو هناك، فغضب بشدة، ووصف مجموعة أصحاب المعاطف البيضاء هؤلاء بالكسالى، الذين لا يقدمون ما يساوى رواتبهم، وكاد يصدر قراراً عسكرياً بإيقافهم عن العمل، لولا أن سارع من حوله بإخباره أن هؤلاء الكسالى هم مجموعة العلماء، التى تقوم بالعمل كله فعلياً، أمام الباقون، والذين يعملون بجهد ودأب، هم مجرًَّد منفذين لتعليمات هؤلاء فحسب.. ولا أحد يدرى كيف كان من الممكن أن تتطوًَّر الأمور، لو أنه أوقف علماء الطاقة الذرية بالفعل عن عملهم حينذاك؟!.. المهم أن مكتب الخدمات الاستراتيجية قد نجح فى الحفاظ على سرية المشروع، حتى تم إنتاج قنبلتين ذريتين بالفعل، واحدة تعتمد على الانشطار النووى، والأخرى على الاندماج النووى.. وعندما جاء (هارى ترومان) إلى السلطة، فى الثانى عشر من إبريل، عام 1945 م، خلفاً للرئيس (فرانكلين روزفلت)، خشى رجال مكتب الخدمات الاستراتيجية من طبيعة الرئيس الجديد، الذى وإن اعتمدت خلفيته على الخدمة العسكرية كضابط مدفعية، إلا أنه كان رقيق المشاعر، إلى الحد الذى يخشون فيه من عدم تجربة سلاحهم النووى، الذى يفترض منه أن يضعهم على قمة العالم، لذا فقد أخفوا عنه تماماً مشروع القنبلة الذرية، حتى أجروا أوًَّل تفجير اختبارى لها، فى السادس عشر من يوليو، فى العام نفسه، فى صحراء (ألاموجوردو)، فى ولاية (نيومكسيكو)، واطلقوا على تلك التجربة الاختبارية اسم (القنبلة أ)، (A-Bomb)، وأثبتت التجربة نجاحها الفائق، ونجاح مشروع (مانهاتن)، وهو الاسم الذى أطلقوه على مشروع إنتاج القنبلة الذرية.. المشكلة التى بقيت أمامهم هو أن (ألمانيا) قد سقطت بالفعل، ولم يكن هناك أى مبرًَّر لاستخدمها هناك، ثم إن نتائج التفجير الاختبارى كانت تعنى أن الدمار سيكون شاملاً، حتى إنه سيتحتم سحب القوات المتحالفة تماماً، قبل تفجير القنبلة، و(اليابان)، وإن كانت مستمرة فى المقاومة، إلا أن المراقبين كلهم أجمعوا على أن سقوطها وشيك ... وفى الوقت ذاته، رأى رجال مكتب الخدمات الاستراتيجية، أنه من غير المنطقى ابتكار سلاح هائل مخيف كهذا، دون أن يدرك العالم قوته وتأثيره، لذا فقد فاتحوا الرئيس (ترومان) فى الأمر، وطلبوا منه إصدار أوامره باستخدام القنبلة الذرية، على مدينة (هيروشيما) اليابانية.. ولقد أصيب (ترومان) بالفزع؛ لوجود سلاح جبًَّار كهذا، وأخبر القادة العسكريين، ورجال مكتب الخدمات الاستراتيجى، أنه لا يجد أى مبرًَّر لاستخدامها؛ باعتبار أن الحرب قد أوشكت على الانتهاء بالفعل، ولا يوجد سبب لارتكاب أكبر مجزرة فى التاريخ، ولكنه فوجئ بمعارضة الجميع، قبل أن يحسم مدير مكتب الخدمات الاستراتيجى الأمر بقوله : «ما فائدة أن تمتلك سلاحاً جباراً، دون أن يدرك العالم هذا».. وهكذا، وعلى مضض، أصدر (ترومان) الأمر بإلقاء القنبلة الذرية الأولى على (هيروشيما).. وفى السادس من أغسطس، عام 1945 م، تم إسقاط أوًَّل قنبلة ذرية، على مدينة (هيروشيما) اليابانية.. وكانت النتيجة رهيبة.. آلاف القتلى لقوا حتفهم لحظياً، ودمار شامل أصاب المدينة اليابانية الكبيرة، من أقصاها إلى أقصاها.. وعندما بلغ الأمر (ترومان)، أخفى وجهه بين كفيه، وقال منتحباً: «لقد صرت أكبر سفاح عرفه التاريخ».. فى نفس الوقت، لم يكن اليابانيون قد فهموا أو استوعبوا بعد ما حدث، ولا كيف زالت مدينة كبيرة من مدنهم فى لحظة واحدة، وكيف أصابها كل هذا الدمار، فى غفلة من الزمن، وراح خبراؤهم يسعون لتحليل وفهم ما حدث، على ضوء كل ما كان معروفاً آنذاك؛ فاقترح بعضهم أن الحلفاء قد أرسلوا آلاف الطائرات، فى غارة جوية شاملة، وأنها قد القت كل حمولتها من القنابل دفعة واحدة، وفى توقيت واحد، محدثه ذلك الدمار الشامل، واقترح البعض الآخر أن الطائرات ألقت حمولة هائلة من مسحوق الماغنسيوم، الذى تم إشعاله بقنبلة واحدة، وبينما يضربون أخماساً فى أسداس، أعلن الأمريكيون أنهم قد ألقوا على (هيروشيما) قنبلة جديدة واحدة.. ولم يصب اليابانيون وحدهم بالذعر، بل أصيب به العالم اجمع، من هول ما جاء فى الإعلان الأمريكى.. كان (ترومان) يتصوًَّر حينذاك أنه قد انتهى من أسوأ قرار اتخذه فى عمره كله، إلا أن القادة العسكريين، ورجال مكتب الخدمات الاستراتيجية فاجأوه بأنه مازال هناك ما هو أسوأ.. بكثير..
ومازال للحديث بقية.

صـورة مصـر فى عيـون الأدب العالـمى

مقتطفات من مجلة أكتوبر : No1855-13/05/2012 شىء من التفصيل H1738

مقتطفات من مجلة أكتوبر : No1855-13/05/2012 شىء من التفصيل 74x-3

جاء المؤتمر السنوى للأدب المقارن وحوار الثقافات بعنوان (صورة مصر فى الأدب العالمى) الذى عقدته الجمعية المصرية للأدب المقارن برئاسة الدكتور أحمد محمد عتمان أستاذ اللغة اليونانية بجامعة القاهرة، وكانت الجمعية التونسية للأدب المقارن ضيف شرف المؤتمر الذى قدم فيه المشاركون ما يقرب من 40 بحثا حول صورة مصر فى الآداب العالمية، والتى اتصفت فى أغلبها بعدم الحيادية وخاصة فى الأدب الأوروبى الذى ارتبط بنظرته الاستعمارية وأطماعه السياحية جعلته يقدم صورة لمصر تتيح لمشروعه السياسى الاستعمارى أن يتحقق وتقدم تبريرا أخلاقيا له ليختتم المؤتمر أعماله بتوصيات بإنشاء مرصد لتتبع ما يكتب عن مصر تتبناه الجمعية المصرية للأدب المقارن، ومركز اللغات والترجمة بجامعة القاهرة، ومناشدة الجهات الإعلامية والسياسية بالحديث المنضبط عن مصر سواء بالسلب أو بالإيجاب وبأن يعقد المؤتمر القادم للأدب المقارن وحوار الثقافات بدولة تونس الشقيقة. حيث استعرض حسن حنفى الأستاذ بجامعة القاهرة مشروع الفيلسوف الفرنسى ليبيتز لغزو مصر حين استشعر ليبيتز أهمية مصر كمدخل للشرق ولأفريقيا وأن من يستولى على مصر يستولى على العالم بأكمله فذهب إلى ملك فرنسا وأقنعه بضرورة الاستيلاء على مصر التى هى الطريق إلى آسيا والهند وأفريقيا وأن دفاعها ضعيف لتستعيد فرنسا تاريخ الاسكندر، وبالفعل جهّز الملك حملته على مصر بقيادة نابليون والتى لم تستمر لأكثر من ثلاث سنوات والتى وجدت مالم تتوقعه من مقاومة وشعب وجيش وعلماء. فى حين تحدث زين العابدين أبو خضرة أستاذ اللغة العبرية بجامعة القاهرة عن صورة مصر فى الأدب العبرى التى تراوحت بين سلبية تفيض حقدا وكراهية، وخاصة إذا تعلق الأمر بالصراع القديم أو الحديث وإيجابية تفيض مدحا وثناء إذا تعلق الأمر بالحضارة القديمة وتعايش الأديان، حيث لم يحظ بلد بالمكانة التى حظيت بها مصر فى الأدب العبرى على امتداد العصور نظراً للتاريخ الذى ارتبط به بنو إسرائيل بمصر منذ فتحت خزائنها لهم عندما كانوا يعانون من مجاعة قاسية فى فلسطين أيام يوسف عليه السلام، ثم فى العصر الوسيط وكذلك فى الأدب الحديث خاصة بعد أن تم فك رموز حجر رشيد، وأفصحت الحضارة المصرية عن مكنوناتها الدفينة حيث حضر الأوروبيون إلى مصر ومنهم إسرائيليون كما كان هناك يهود يعيشون فى مصر وعندما ذهبوا إلى فلسطين كتبوا عن مصر فى الأدب العبرى الذى اتسم فى أغلبه بالسلبية الكبيرة حيث لا تكاد تجد عبارة تقول الحقيقة عن مصر، مشيراً للصورة الإيجابية الوحيدة فى الأدب العبرى كانت فى العصر الفرعونى، مستدلا ببعض الأعمال الأدبية عن مصر فى الأدب العبرى مثل المسرحية الشعرية «بجانب الأهرامات» وقصيدة «تماثيل أبو الهول». أما عن صورة مصر فى أدب الرحلات الغربية فتحدث عنها مجدى فارح من تونس وذلك عبر تحليله لصورة مصر فى الأدب الفرنسى والتى ارتبطت بالنظرة الاستعمارية التى حاول فيها أغلب الرحالة حصر صورة مصر فى الاستبداد والهمجية حيث ظهر المصرى فى الأدب الفرنسى متخلفا وهمجيا ينتظر المستوطن الأوروبى الذى ينقله من البداوة إلى الحضارة وتصوير المصرى بأنه غير عقلانى وطفولى فى مقابل استقامة ونضج المواطن الأوروبى متجاهلين الحديث عن شيوخ الأزهر والعلماء والخلط بين الدراويش والفقهاء. أما صورة مصر فى الأدب الإنجليزى فتحدث عنها.. ماهر شفيق فريد من خلال عرضه كتابات الأديبين البريطانيين «إدوارد فورستر مورجن» و «لورنس دريل» اللذين عاشا فى مدينة الإسكندرية وانجذبا إليها وأن اختلف تصوير كل منهما لها، ففى حين حاول فورستر وهو من أكبر أدباء بريطانيا فى النصف الأول من القرن العشرين أن يبرئ نظرته من شبهة التفوق العنصرى وإظهار السماحة الفكرية افتقد دريل للتعاطف الاجتماعى فى تصويره وبدا واضحا فى استعلائه الأوروبى وميله إلى الإثارة والتضخيم. أما دريل والمعروف برباعية الإسكندرية وخماسية أفينيوس التى تشير إلى الإسكندرية والتى وصفتها الكاتبة جين لاجوديس بنظرة الاستعلاء الأوروبى التى كانت شائعة فى كتابات الغربيين عن الشرق والمفتقرة للتعاطف الاجتماعى والمبالغة التى تكاد تستعصى أحيانا على التصديق. أما عن صورة مصر فى أدب الرومان فقد سلطت الضوء عليها «ماجدة النويعمى» من خلال أشعار «تيبو لوس الرومانى» التى تحدث فيها عن مصر والتى اعتبرت بمثابة رد اعتبار لمصر بعدما كانت محل هجوم شعراء رومان آخرين الذين ركزوا دوماً على الثورة السلبية لمصر وخاصة فيما يتعلق بملكتها كليوباترا. أما صورة مصر فى الأدب الروسى فتحدثت عنها «مكارم الغمرى» عميدة كلية الألسن السابقة من خلال مجموعة أشعار «أغانى سكندرية» للروائى والكاتب والموسيقار «ألكسندر كوزمين» الذى أولع بالإسكندرية التى قدم إليها فى عام 1896 مما انعكس على اهتمام الشاعر فقدم تاريخها كنموذج لحوار الثقافات والتى جسد من خلالها شرائح زمنية عن تاريخ مصر سواء الفترة الفرعونية أو الفترة الأفريقية والرومانية مستعرضاً ملامح الزمان والمكان من هرم خوفو ومقبرة منقرع، ورع إله الشمس وصورة المصرى القديم والأساطير اليونانية والرومانية وغيرها من مختلف الثقافات فى مصر. فى حين تناول «حسانين فهمى» صورة مصر فى الأدب الصينى الحديث وذلك من خلال أعمال كل من الشاعر الصينى المعروف «قود موروو» والشاعر «شيوجه موا» والشاعرة والقاصة الصينية «بينغ شين» والكاتب «يانغ شوا»، وغيرهم من الكُتّاب الصينيين الذين جذبهم تميز العلاقة بين البلدين وتطورها فى شتى المجالات للتعبير عن هذه العلاقة فى إبداعاتهم الأدبية المختلفة، حيث أغرت هذه العلاقة الطيبة بين البلدين الكثير من المبدعين الصينيين سواء هؤلاء الذين أتيحت لهم الفرصة لزيارة مصر والتقرب من شعبها أو هؤلاء الذين قرأوا عن مصر وشعبها. أما «هيام عبده» أستاذ اللغة الأسبانية بجامعة حلوان فاختارت «ميدان التحرير بين رياح الخماسين ورياح التغيير» وهو عنوان أحد فصول كتاب «أشياء لم تعد مكتوبة» للأديبة الأسبانية «كريستينا فرناندث كوباس» التى أقامت لمدة تسعة أشهر فى القاهرة من عام 1978 وبالتحديد بالقرب من ميدان التحرير حيث أشارت إلى الأماكن التى كانت بها فى مصر وصورة مصر التى انطبعت فى مخيلتها وكيف تراءى لها ثبات وعناد القاهرة أمام هبوب رياح الخماسين التى تمحو أشياء كثيرة ولكن تقف حائلاً ضد محو ذاكرة هذه الرياح العاتية التى تتخلل الأشياء وتحتل مكاناً خاصة فى ذاكرة الكاتبة حيث تبدأ القصة فى أواخر أبريل وأوائل شهر مايو فتتحدث الكاتبة عن الخماسين والظواهر المصاحبة له وتكلمت عن مجمع التحرير ونظام العمارة لتعطى دلالات هذا المكان الذى يحمل تاريخاً ودلالات كلها إيجابية. ومن قسم الألمانى بجامعة حلوان تحدثت «منار عمر» عن تحول شخصيات مهدور دمها إلى أيقونات للحرية والديمقراطية، وعن الشبه الذى جمع بين الألمانى «بينو أونيزورج» والتونسى محمد البوعزيزى والليبية إيمان العبيدى والمصرى خالد سعيد. من خلال رواية «الصديق والغريب» للروائى الألمانى «أوفه تيم» الذى تحدث عن «أونيز ورج» الذى لم ينتم إلى أية جماعة سياسية ولم يكن واحداً من الأخوة المشاغبين، غير منخرط فى السياسة مما دعّم صورته كضحية وجعل منه عبرة سياسية واعتبر موته دليلاً على التوجهات الفاشية لسلطة الدولة، والتى استخدمتها الباحثة كوصف لشخصيات كخالد سعيد والبوعزيزى وغيرهما من أيقونات الربيع العربى.

عبد النــور يكشف الجــوانب الإيجــابيــة للربيع العربى سياحياً !

مقتطفات من مجلة أكتوبر : No1855-13/05/2012 شىء من التفصيل 60A

أكد منير فخرى عبد النور وزير السياحة أن الجانب الإيجابى للربيع العربى اتضح بناء على المؤشرات الفعلية ومنها ازدياد متوسط فترة إقامة السائح العربى إلى 11.6 ليلة خلال عام 2011 واستمرار ذلك خلال الربع الأول من عام 2012، بالإضافة إلى حرص المهنيين والعاملين بقطاع السياحة على تحسين خدماتهم لمواكبة التوجهات العالمية. جاء ذلك خلال ندوة منظمة السياحة العالمية التى أقيمت تحت عنوان «مستقبل السياحة فى إقليم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وضمان استدامة النمو فى أوقات التحديات والتى انعقدت على هامش الملتقى العربى للسياحة والسفر فى دورته الـ 19 “ATM”.

100 فاعلية لتنشيط السياحة العربية إلى مصر

مقتطفات من مجلة أكتوبر : No1855-13/05/2012 شىء من التفصيل 60B

كشف عمرو العزبى رئيس هيئة تنشيط السياحة أن مصر ستطلق أكثر من 100 فاعلية لتنشيط السياحة المصرية بداية من شهر مايو الحالى وحتى مهرجان الفوانيس. وعن حجم الاستثمار العربى وإمكانية التصالح مع بعض المستثمرين قال العزبى إن مصر فى عصرها الجديد لا تريد أن توقف الاستثمار وعليه فإن الحكومة المصرية ووزارة السياحة تشجعان الاستثمار العربى وبقوة ولكن دون إجحاف بحق مصر، وعن القوافل العربية وزيارة الدول العربية أشار العزبى إلى أن الهيئة ستزور الدول العربية المعنية بالسياحة إلى مصر، وستحضر معرض الرياض فى مايو الحالى بالإضافة لبعض الأنشطة والفاعليات المتعددة، وعن المؤشرات الخاصة بالسياحة العربية أكد العزبى أنها إيجابية جدا، مشيرا إلى ضرورة العمل على تغيير بعض الأمور التى تعيق زيارة العرب إلى مصر.

المسجد النبوي الشريف ( 1 )

مقتطفات من مجلة أكتوبر : No1855-13/05/2012 شىء من التفصيل G1829

-تاريخ المسجد النبوي قصة بنائه : أسس النبي المسجد في ربيع الأول من العام الأول من هجرته ، وكان طوله سبعين ذراعاً، وعرضه ستين ذراعاً، أي ما يقارب 35 متراً طولاً، و30 عرضاً. جعل أساسه من الحجارة والدار من اللَّبِن وهو الطوب الذي لم يحرق بالنار، وكان النبي يبني معهم اللَّبِن والحجارة، وجعل له ثلاثة أبواب، وسقفه من الجريد. روى البخاري قصة بنائه في حديث طويل عن أنس بن مالك رضي الله عنه وفيه أن النبي: (أمر ببناء المسجد فأرسل إلى ملأ من بني النجار فجاؤوا، فقال: يا بني النجار ثامِنوني بحائطكم هذا، فقالوا: لا والله لا نطلب ثمنه إلا إلى الله، قال: فكان فيه ما أقول لكم، كانت فيه قبور المشركين، وكانت فيه خِرَب، وكان فيه نخل، فأمر رسول الله بقبور المشركين فنبشت، وبالخرب فسويت، وبالنخل فقطع، قال: فصفوا النخل قبلة المسجد وجعلوا عضادتيه (خشبتان مثبتتان على جانبي الباب) حجارة، قال: جعلوا ينقلون ذاك الصخر وهم يرتجزون، ورسول الله معهم يقولون: اللهم إنه لا خير إلا خير الآخرة فانصر الأنصار والمهاجرة). ولما ازدحم المسجد وكثر المسلمون قام النبي بتوسيعه، وذلك في السنة السابعة من الهجرة بعد عودته من خيبر فزاد في طوله عشرين ذراعاً وفي عرضه كذلك، وكان عثمان بن عفان رضي الله عنه هو الذي اشترى هذه البقعة التي أضافها النبي كما في سنن الترمذي. ومسجد النبي هو المسجد الذي أسس على التقوى كما في صحيح مسلم. وفيه قال النبي: (صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام) متفق عليه (فتح الباري وصحيح مسلم). وفيه أيضاً قال النبي: (من غدا إلى المسجد لا يريد إلا أن يتعلم خيراً أو يعلمه كان له كأجر حاج تاماً حجته) رواه الطبراني في المعجم الكبير وأبو نعيم في حلية الأولياء وهو حديث صحيح.

لمزيد من التفاصيل عن المسجد النبوى الشريف اتبع الرابط التالى

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]