مقتطفات من مجلة أكتوبر : No1828-06/11/2011 شىء من التفصيل

تفــوق عـربى فى مهرجـــان الشعـر الدولى

مقتطفات من مجلة أكتوبر : No1828-06/11/2011 شىء من التفصيل - صفحة 2 W1700

انتهت منذ أيام فعاليات الدورة السادسة والثلاثين لمهرجان الشعر الدولى والذى أقيم هذا العام فى مدينة «فيرزونا» الإيطالية. كان للتواجد العربى حضور قوى من خلال شعراء ينتمون للعديد من الدول العربية مثل (مصر - ليبيا - تونس - المغرب) مثّل مصر فى هذا المهرجان الشاعران مجدى سرحان وأمل درويش وحصلا كل منهما على شهادة تقدير ولاقت أشعارهما استحسان وإعجاب الجمهور ولجنة التحكيم نظراً للموضوعات الجديدة والجريئة التى تناولتها قصائدهما.

كتاب «النص والسلطة والمجتمع» دراسة فى علم الاجتماع السياسى

مقتطفات من مجلة أكتوبر : No1828-06/11/2011 شىء من التفصيل - صفحة 2 A1758

مقتطفات من مجلة أكتوبر : No1828-06/11/2011 شىء من التفصيل - صفحة 2 70x-5

صدر حديثا عن الهيئة العامة لقصور الثقافة كتاب بعنوان «النص والسلطة والمجتمع» تأليف د.عمار على حسن تناول فيه دراسة فى علم الاجتماع السياسى، حيث يغوص المؤلف فى أعماق العلاقة المتشابكة بعلم الاجتماع السياسى وعلم اجتماع الأدب، وذلك من خلال الرواية العربية ولا سيما التى تتماشى مع موقف المثقف العربى من السلطة والمسافة التى تزداد قربا أو بعدا فيما بينهما. ويرى المؤلف بعد مروره سريعا على بعض النماذج من الكتاب والأدباء والشعراء والمفكرين الذين أضيروا عبر التاريخ من السلطة أن هناك حبلاً سُرياً بين الثقافة والسياسة وهذا الحبل غليظ ومتين وسميك. ضمرة يستخدم الثقافة مطية للسياسة إما عبر استغلال الطاقة الذهنية والفنية للمثقفين فى خدمة السلطة وإما باستعمال ما تتيحه الثقافة من مضامين متعددة من إنتاج للخطاب السياسى أو بتبرير القرارات التى تصدرها السلطة وتسويق رموزها وشخوصها إلى الناس.

أجمل يوم فى حياتى

مقتطفات من مجلة أكتوبر : No1828-06/11/2011 شىء من التفصيل - صفحة 2 44x-7

من أولى ثانوى وأنا عندى حلم واحد نفسى يتحقق، و هو إنى أزور الكعبة، و ده لأنى سمعت إن اللى يشوف الكعبة أول مرة فى حياته ليه دعوة مستجابة إن شاء الله، وأنا طبعا زى كل الناس عندى دعوات نفسي ربنا يحققها لى، عشان كده كل أملى أن اسافر علشان أدعى ربنا ..والحمد لله ربنا كرمنى بعدها بحوالي 10 سنين فى إنى ازور أشرف مكان على وجه الارض وإنى اشوف الكعبة أخيرا. إحساسى بقى لحد دلوقتى مش قادرة اوصفه لحد، وأعتقد أن أى حد راح هناك وشاف الكعبة مش هيقدر يوصف إيه كان شعوره، بس كل اللى قولته بينى وبين نفسى: هى دى الكعبة اللى فعلا بنشوفها فى التليفزيون ؟؟ هو أنا فعلا فى المكان ده، ولا ده أحلى حلم أنا بحلمه دلوقتى، وخايفة حد يصحينى منه؟ أنا فضلت حوالى 10 دقائق كده بس بحاول استوعب الموقف اللى أنا فيه، يااااارب أنت كريم أوى، وأنا بحبك أوى علشان خلتنى أعيش للحظة اللى أشوف أطهر بيت ليك، ويبقى ليا حظ إنى أصلى فيه مع ناس من كل مكان فى الأرض، واحتمال 90% إنى مش هشوفهم تانى غير يوم الحساب. طبعا الدعاء اللى كنت محضراه من 10 سنين قولته، بس مش فاكرة بالظبط الطريقة اللى قولته بيها، أكيد دعيت حاجات تانية يبقى ليا نصيب فيها فى الدنيا وحاجات للأخرة، ويارب يكرم كل واحد مننا إننا نزور الكعبة و الرسول إن شاء الله، بس بجد أنا عمرى ما هنسى أجمل يوم فى حياتى وهو 2 -7 -2011. أمانى يسرى

مَنْ يتحدث فى مصر ومَنْ يسمع؟

مقتطفات من مجلة أكتوبر : No1828-06/11/2011 شىء من التفصيل - صفحة 2 44x-2

أول ما ألمحه فى شوارع مصر هو ارتفاع الأصوات، فالجميع يتحدثون فى نفس اللحظة، وتتسائل من يسمع ومن يتحدث، وما فائدة الحديث إذا كنا لا نسمع بعضنا ولم نحاول ولو لمرة أن نفهم بعضنا؟!. هذا الملمح يمكن إسقاطه على كل شئ فى مصر حاليا، حكومة شرف تتحدث، والمجــلــس العسكرى يتحدث وشباب الثورة يتحدثون، والمواطن البسيط يتحدث، والإســلاميـــون يتـحدثـــون، والفــــلول يتحدثون، والإعلام بالطبع يتحدث، والمجتمع العالمى من حولنا يتحدث إلينا ولا أحد يسمع! 85 مليون مواطن مصرى يملكون ألسنة فقط، فتجدهم يطالبون ويشجبون ويدينون ويصرخون من الظلم، ونفس العدد يهتف بسقوط الرئيس، وسجن الرئيس، وإعدام الرئيس، وينادى بمدنية الدولة، وينادى بأسلمة الدولة وإلخ.... إلخ! وعندما تسأل: ما هى المشكلة يا أهل مصر؟ يكون الجواب حادا وقاطعا: نريد محاربة الفساد الذى تسبب فى البطالة والفقر والجهل والمرض وضياع الزراعة والصناعة والإقتصاد والتضخم و و....! وإذا خدعتك الشعارات وبحثت عن دولاب العمل، تجده أصبح يحتاج إلى دولاب جديد من عمر أفندى، فنفس الشعب الذى يرفع الشعارات الرنانة اليوم، هو نفس الشعب الذى ظل يتحدث فقط منذ أكثر من 30 عاما، وعندما عاد للحراك دخل فى اعتصامات وإضرابات مفتوحة ومستمرة منذ يناير، والسؤال أليس هذا فسادا أكبر وأعظم مما ننادى بمحاربته؟! المشكلة ببساطة أننا فى مصر لم نعد نستخدم نعمة السمع والبصر، حيث لم نلحظ التلوث الضوضائى، أو نشعر أن القمامة أصبحت تحيط بنا فى كل مكان ولم نحرك ساكنا، سؤالى الأخير لكل من يرفع تلك الشعارات: لو واتتك الفرصة لنيل أرض أو وظيفة مرموقة بشرط دفع رشوة ماذا أنت فاعل؟ الإجابة هى التى ستحدد إن كنا تغيرنا فعلا أم أن الأمر وقف عند حد الشعارات...! وأقول: إن كان الفساد قد تمخض عن كل ما نعانيه من مشاكل كنا شركاء فيها، فالفوضى التى تعم تراب الوطن ستكون سببا فى خرابه، والخاسر الوحيد مصر. محمد صلاح

هيكـــل هيكـــل

مقتطفات من مجلة أكتوبر : No1828-06/11/2011 شىء من التفصيل - صفحة 2 44x-3

ليس بالعنوان رطانة، كما إنه ليس بخطأ مطبعى، لكنه تساؤل عن الهيكل الثقافى الذى يستطيع إفراز شخص مثل الأستاذ محمد حسنين هيكل. أنا مواليد 1984 ، ولا أثق بمعلومة أو سرد إلا إذا خرج من فم الأستاذ، فهو قابل «الإسلاميين» وناقشهم، وجالس أشهر زعماء العالم وحاورهم، وقابل ألمع صحفيى المعمورة وأبهرهم، تصفه «ويكيبيديا» كالآتى: «أبرز الصحفيين العرب والمصريين فى القرن العشرين، وربما يكون من الصحفيين العرب القلائل الذين شهدوا وشاركوا فى صياغة السياسة العربية، خصوصا فى مصر، وقد تُرجمت مؤلفاته إلى 23 لغة ما يعنى أنه أوسع انتشارا من جميع مهاجميه (لم يسمع بهم خارج حدود أوطانهم). فهو نجم ثقافى ومؤلف جدلى يثير الاهتمام حينما يكتب أو يصمت أو يتحدث!» ومن يهاجم هيكل يقول عنه أنه لا يروى القصة إلا بعد موت جميع شهودها، حتى لا يكذبه أحد، ولكننا نجده وقد اتهم كل من الملك حسين ملك الأردن والملك الحسن ملك المغرب فى حياتهما، اتهم الأول بالعمالة لـ CIA وذكر الرقم الذى كان يتقاضاه كراتب، واتهم الثانى بنقل وقائع القمم العربية التى كانت تعقد فى المغرب إلى إسرائيل من خلال شركة اتصالات فرنسية كانت تتولى تهيئة قاعات الاجتماعات، وقد قال بالنص أنا أروى هذه القصة لأناس أحياء ليتمكنوا من الرد. لذا أقول إن الشعب يريد معرفة هيكل هيكل ربما يتمكن من صنع منظومة ثقافية أو مؤسسة صحفية تستطيع إنجاب من فاقت معرفته السياسية كل الحدود، ووقف أمام من وصفوه يوماً بـ «بالألعبان» بصمت أستاذ «هيكلى».

الظــــلم نهايته و حشة

مقتطفات من مجلة أكتوبر : No1828-06/11/2011 شىء من التفصيل - صفحة 2 44x-1

دائماً ما نسمع هذه العبارة من الموظفين فى مصر «أنا مش واخد حقى فى الشغل».. نعم أصبحت هذه السمة الغالبة على كثير من الأشغال والوظائف المصرية...ولكن ما السبب وراء ذلك؟ تبدأ الحكاية عندما يتقدم الشاب لشَغل وظيفة ما فى شركة أو مؤسسة محترمة، وكله أمل أن يجد ما يتمناه فى هذه الوظيفة، وأن يقوم بتطبيق كل ما تعلمه أثناء دراسته لكى يثبت جدارته فى العمل، ولكن سرعان ما يتبدد هذا الأمل مع أول يوم، حيث يجد نفسه يعمل فى شىئا بعيداً تماماً عن مجاله، على الرغم من وجود الوظيفة التى تناسب شهادته، وعندما يسأل يكون الرد «إحنا لازم نجربك الأول كام شهر كده». ويستمر الموظف المسكين فى العمل شهور وشهور لكى يثبت جدارته، ويصطدم بالحقيقة المؤلمة وهى أنهم لا يضعوا الشخص فى الوظيفة التى تناسبه حتى لا يتفوق فيها، ويجد أشخاصاً يُعينوا بعده بسنين ليتسلقوا عليه، ويأخذوا المناصب القيادية والرواتب الأعلى ... لماذا؟؟ لأنهم ببساطة «بيشيلوا الشنطة أو بيمسحوا الجزمة أو جايين واسطة أو أن سيادة المدير بيحبهم».... ولكن الشخص الذى يعمل فى صمت لا أحد يشعر به، وتبدأ رحلته مع «الظلم»، هذا الشعور القاتل الذى لا يستطيع أن يتحمله بشر، وعندما يثور ويقول «أنا مظلوم يا ناس» يكون الرد «لو مش عجبك سيب الشغل أو روح اشتكى».. وبالطبع الشكوى لغير الله مذلة. ولكن نهاية هذا الظلم هى ما نراه الآن من إضرابات، واحتجاجات، ومظاهرات، واعتصامات فى كل جهة عمل فى مصر.. هذه هى النتيجة الطبيعية لصمت السنين و تحمل الظلم... بركان ينفجر لكى يطيح بأصحاب المناصب الكبيرة الذين ظنوا أنهم أصبحوا آلهة لا أحد يستطيع أن يجادلها. عشان كده «الظلم نهايته وحشة». أميرة داود

عــــــالــــم مـــــن الخيــــال

مقتطفات من مجلة أكتوبر : No1828-06/11/2011 شىء من التفصيل - صفحة 2 44x-4

مجرد كبسة زر على كلمة «Confirm» أو «تأكيد» تجعلك تفتح الباب .. باب عالمك الخاص، ذلك العالم الذى صنعته بنفسك ولنفسك، عالم جديد شيدت جدرانه بالمحبة، وطليتها بالود، وزينتها بصور الورد والبحر والطبيعة، عالم ترمى على أعتابه همومك، تفتح فيه قلبك وعقلك، تصدح بين جوانبه موسيقاك المفضلة، وقد يعلو صوتك أيضا فيه بالغناء، عالم به تجد فيه ركن للذكريات وآخر للشجن، وركن تعلو فيه صوت الضحكات، ركن للتأمل والتفكر. ولكن ليس كل من تفتح له الباب تسمح له بالدخول، فهناك من تبقيه واقفا بجانب الباب بعد أن تحييه بابتسامة صغيرة، تخفى بها قلقك، تساؤلاتك، حيرتك فى أمره وهناك من تسمح له بالدخول ولكن فى ركن الضيافة، تردد معه كل عبارات الترحيب، وقد تتحاورا فيه عن أحوال الطقس وشئون الحياة وهناك من ما أن سمحت له بالدخول تشعر بالغثيان، نفوس مريضة، تقتحمك بفجاجة، تسفه من عالمك، من أحلامك، فتصدها وتخرجها بغير رجعة، وهناك من تأنسه منذ اللحظة الأولى، تدخله ركنك المفضل وتسمح له بتصفح ذكرياتك، تمحو عن وجهك كل ألوان التجميل ليراك كما أنت، لا تخجل بالبكاء معه وأمامه، تنسجا سويا عمرا جديدا، تعيشا معا الحلم ففى عالمكما الجديد كل الاحلام ممكنة، تربت كل روح على الأخرى، تمحى عنها أحزانها، ترسم لها ضحكاتها . هذا العالم يزداد الجدل بشأن ما إذا كان عالم حقيقى أم عالم من الخيال؟؟؟ الإجابة هى إذا كان الزيف يملأ العالم الحقيقى، فمرحبا بالحقيقة فى عالم الخيال. خلود السيد

ولا تزال المعاناة مستمرة

مقتطفات من مجلة أكتوبر : No1828-06/11/2011 شىء من التفصيل - صفحة 2 44x-6

انطلقت ثورة 25 يناير تحت شعارات «عيش -حرية -عدالة اجتماعية» و انعكس شعار العدالة الاجتماعية فى مطلب بسيط و أساسى من مطالب الثورة، وهو حق الرعاية الصحية الكريمة للمواطن المصري، والتى وصفت بأنها مطالب جزئية و أنانية ، و خطر على الاقتصاد !!!
تمثلت مطالب الأطباء فى رفع ميزانية وزارة الصحة من 3.5% إالى 15% وذلك ضمانآ لخدمه صحية محترمة ينعم بها كل مريض على أرض غرست بها الأفات والمسرطنات من قبل نظام فاسد معدوم الضمير على مدار أعوام، ومن أهم مطالبنا أيضا تأمين المستشفيات، توفير النواقص بالمنشآت الصحية لضمان جودة الخدمة الطبية المقدمة للمريض، حيث أن 90% من مستشفياتنا غير مؤهلة لخدمة لائقة، زيادة الدورات التعليمية والتقييم الطبى المستمر، وضع الطبيب بالشريحة الأولى للأجور، وضع حد أقصى للأجور داخل الوزارة، وللأسف تم التعامل مع هذه المطالب بالإهمال والتهميش مما دفع بنا لمحاولة ضغط مشروعة ومحسوبة العواقب، تمثلت فى الإضراب الجزئى للأطباء غير شامل الطوارئ والعناية المركزة والأماكن ذو الطابع الخاص، ولكننا قوبلنا بهجوم واتهامات باطلة بالإهمال والأنانية، ومن ناحية أخرى تم ترهيب الأطباء بالزج بأعمال البلطجة داخل المستشفيات!!!
يبقى السؤال,, هل سيبقى مصير كل طبيب مصرى إما الصمود والصبر أو الهجرة لأرض أخرى حيث يجد التقدير و الحفاوة بأداؤه المتميز؟ عن نفسى قد أجبت عن نصف السؤال وتقدمت بطلب استقالتى من وزارة الصحة، وبالرغم من مشروع الهجرة الألمانى الميسر لى، قررت أعطى فرصة أكبر لاختبار قدرتى على البقاء حبآ لأرض أنجبتنى.. فيا مصر لا تجهضى أبناءك فنحن نعشق ترابك. بسمة محمد

عصابات لتهريب الجثث الليبية عبر منفذ السلوم وبيعها لطلبة الطب اتقوا الله وافتكرواان ا دا مصيركم وحسبى الله

مقال حسين خيرى رائع

إن تشكيل الجمعية التأسسية من (80) عضوا من خارج البرلمان يمثلون كافة أطياف المجتمع السياسى والمدنى إضافة إلى (20) عضوا من البرلمان.. يحول دون احتكار فصيل بعينه قد يحصل على الأغلبية فى الانتخابات المقبلة لوضع الدستور الجديد.

ازاى يعنى بعد ما الناس ماتختار اللى حيوافق ع الدستور تقولى 80 بالمائة منهم خارج البرلمان!! روح ياشيخ

حيث اقترب منه قاتل محترف. و ... لهذا رواية أخرى طول عمرك متميز يا نبيل فاروق

شكرآ على المتابعة والتحليل

» مقتطفات من مجلة أكتوبر : No1828-06/11/2011
» مقتطفات من مجلة أكتوبر : No1810-03/07/2011 شىء من التفصيل
» مقتطفات من مجلة أكتوبر : No1827-30/10/2011 شىء من التفصيل
» مقتطفات من مجلة أكتوبر : No1831-27/11/2011 شىء من التفصيل
» مقتطفات من مجلة أكتوبر : No1825-16/10/2011 شىء من التفصيل