حدث فى مثل هذا اليوم ( 7 نوفمبر )

أحداث

680 - المجلس المسكوني السادس يبدأ في القسطنطينية.
1492 - النيزك إنسايشايم ، وهو اقدم نيزك معروف في تاريخ ، يضرب الارض وقت الظهر في حقل قمح خارج قرية الألزاس ، فرنسا .
1875 - القوات الإثيوبية بقيادة البريطاني "كيركهام" تحاصر في وادي ثم تبيد فرقة مصرية قوامها 2000 جندي يقودهم السويسري منزينجر باشا في "معركة جوندت" وذلك ضمن حملة الحبشة.
1916 – جانيت رانكين هي أول امرأة تنتخب لعضوية الكونغرس في الولايات المتحدة .
1917 - البلاشفة يتسلمون السلطة في روسيا.
- القوات البريطانية بقيادة الجنرال إدموند ألنبي تتمكن من الاستيلاء على قطاع غزة بفلسطين من القوات العثمانية.
1919 - يتم القبض على أكثر من 10،000 من الشيوعيين و الفوضويين المشتبه في 23 مدن أميركية مختلفة.
1920 - البطريرك تيخون يصدر المرسوم الذي يؤدي إلى تشكيل الكنيسة الأرثوذكسية الروسية خارج روسيا .
1921 - بينيتو موسوليني يعلن نفسه "دوتشي" الحزب الفاشي.
1949 - ملك مصر فاروق الأول يصدر قرار يحل به البرلمان وإجراء انتخابات جديدة.
1951 - صدور دستور المملكة الأردنية الهاشمية.
1956 - الجمعية العامة للأمم المتحدة توافق على قرار يطلب من المملكة المتحدة وفرنسا وإسرائيل الإنسحاب الفوري من مصر بعد اجتياحهم للسويس.
1962 - اتفاق بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي تقوم بموجبه سفن أميركية بالتحقق من البحر من الصواريخ السوفيتية التي يتم سحبها من كوبا.
1972 - إعادة انتخاب ريتشارد نيكسون رئيسًا للولايات المتحدة لفترة رئاسية ثانية.
1973 - مصر والولايات المتحدة تستأنفان العلاقات الدبلوماسية الكاملة بينهما بعد قطيعة استمرت نحو ستة سنوات منذ حرب 1967.
1983 - الرئيس الجزائري الشاذلي بن جديد يقوم بزيارة رسمية إلى فرنسا هي الأولى لرئيس جزائري منذ الاستقلال.
1985 - رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عرفات يعلن من القاهرة إدانته لكل أشكال الإرهاب، لكنه يجدد تأكيده على حق الفلسطينيين في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي على أرضهم.
1987 - رئيس الوزراء التونسي زين العابدين بن علي يطيح بالرئيس الحبيب بورقيبة في انقلاب أبيض ويتولى الرئاسة في تونس.
1990 - انتخاب ماري روبنسون رئيسة لجمهورية أيرلندا لتصبح أول سيدة تتولى الرئاسة فيها.
2004 - الحكومة العراقية المؤقتة تعلن حالة الطوارئ لمدة 60 يومًا.
2007 - الجنيه الإسترليني يصل لأعلى قيمة له مقابل الدولار منذ ست وعشرين عامًا، حيث وصلت قيمته إلى 2،1161$.

يــــتـــــبــــع

- 2012 : فوز الرئيس الأمريكى باراك أوباما بفترة رئاسية جديدة

مواليد

630 - الإمبراطور قنسطنس الثاني، إمبراطور الإمبراطورية البيزنطية.
994 - علي بن حزم الأندلسي، فيلسوف عربي.
1832 - أندرو ديكسون وايت، كاتب ودبلوماسي أمريكي.
1867 - ماري كوري، عالمة فيزياء وكيمياء بولندية / فرنسية حاصلة على جائزة نوبل في الفيزياء عام 1903 وجائزة نوبل في الكيمياء عام 1911.
1878 - ليز مايتنر، عالمة فيزياء سويدية.
1879 - ليون تروتسكي، قائد ومفكر شيوعي.
1888 - تشاندراسيخارا فينكاتا رامان، عالم فيزياء هندي حاصل على جائزة نوبل في الفيزياء عام 1930.
1903 - كونراد لورنتس، عالم نمساوي في علم الحيوان حاصل على جائزة نوبل في الطب عام 1973.
1913 - ألبير كامو، كاتب وفيلسوف فرنسي حاصل على جائزة نوبل في الأدب عام 1957.
1929 - إريك كاندل، عالم أمريكي في العلوم العصبية حاصل على جائزة نوبل في الطب عام 2000.
1937 - رجاء حسين، ممثلة مصرية.
1943 - مايكل سبنس، اقتصادي أمريكي حاصل على جائزة نوبل في العلوم الاقتصادية عام 2001.
1944 - لويجي ريفا، لاعب كرة قدم إيطالي.
1945 - إيرل بون، ممثل أمريكي.
1952 - ديفيد بتريوس، عسكري أمريكي.
1963 - جون بارنس، لاعب ومدرب كرة قدم إنجليزي.
1973 - مارتن باليرمو، لاعب كرة قدم أرجنتيني.
1975 - مرزوق العتيبي، لاعب كرة قدم سعودي.
1978 - مكسيم خليل، ممثل سوري.
- محمد أبو تريكة، لاعب كرة قدم مصري.
- ريو فرديناند، لاعب كرة قدم إنجليزي.
- يان فينغور أوف هيسلينك، لاعب كرة قدم هولندي.

وفيات

644 - عمر بن الخطاب، ثاني الخلفاء الراشدون.
1962 - إليانور روزفلت، سياسية أمريكية وزوجة الرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت والسيدة الأولى السابقة للولايات المتحدة.
1965 - محمد بن عبد العزيز المانع، عالم دين سني وتربوي سعودي.
1980 - ستيف ماكوين، ممثل أمريكي.

أعياد ومناسبات

يوم الوطني في كتلونيا الشمالية.

حدث فى مثل هذا اليوم ( 7 نوفمبر ) 11wrru_7_11_2012_44_25

أوباما في خطاب الفوز
الافضل قادم للولايات المتحدة

وعد الرئيس الأميركي الفائز في ولاية رئاسية ثانية باراك أوباما أنصاره بأن "الأفضل قادم" للولايات المتحدة، في المقابل أقر منافسه الجمهوري ميت رومنيي بهزيمته وأضاف أنه اتصل بأوباما "لتهنئته" على فوزه وتمنى له التوفيق في رئاسته الثانية.

وظفر أوباما بولاية رئاسية ثانية بعد فوز "ساحق" على رومني بعدما حصل على أصوات 303 من كبار الناخبين أي ما يزيد بـ33 صوتا على الـ270 التي يفترض الحصول عليها للفوز في الانتخابات الرئاسية، وذلك رغم ضعف الانتعاش الاقتصادي وارتفاع معدل البطالة اللذين خيما على حملته الانتخابية.

أما رومني فحصل من جهته على أصوات 203 من كبار الناخبين بعد فوزه بولاية كارولاينا الشمالية فقط من بين الولايات التي كانت لا تزال موضع صراع.

وقال أوباما في خطاب النصر الذي ألقاه في مقر حملته بشيكاغو إنه اتصل برومني وهنأه على حملته آملا أن يلتقيه ليبحث معه سبل "دفع البلاد قدما".

وأوضح أن هناك حاجة لحلول وسط حتى تمضي البلاد قدما، متعهدا بالعمل مع القادة الديمقراطيين والجمهوريين لخفض عجز الميزانية الاتحادية وإصلاح قانون الضرائب وقانون الهجرة وخفض اعتماد البلاد على النفط الأجنبي.

وخلص أوباما إلى أنه يعود إلى البيت الأبيض أكثر تصميما على تحقيق مهمته في تحسين أوضاع الأميركيين.

في المقابل أكد رومني -الذي بدت عليه آثار الصدمة من الهزيمة الساحقة وغير المتوقعة- أن هذا وقت التحديات الكبيرة بالنسبة لأميركا وتمنى النجاح للرئيس في قيادة الأمة.

وقال لأنصاره في بوسطن إنه يثق في أميركا وشعبها، وأضاف أنه خاض الانتخابات لأنه قلق إزاء أميركا، مؤكدا أن "الانتخابات انتهت لكن مبادئنا قائمة".

في سياق متصل بعث الرئيس محمد مرسى برقية تهنئة إلى الرئيس باراك أوباما بمناسبة إعادة انتخابه رئيسا لبلاده لفترة رئاسية جديدة.

وأعرب مرسى عن أمله فى تعزيز علاقات الصداقة بين البلدين لخدمة أهدافهما المشتركة فى العدل والحرية والسلام.

لمزيد من التعرف على تفاصيل حياة الرئيس الأمريكى باراك أوباما اتبع الرابط التالى

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

حدث فى مثل هذا اليوم ( 7 نوفمبر ) Untitled-1_2012117134359

جائزة نوبل

يوماً محظوظاً، قد يكون أكثر أيام الشهر سعادة وفخر، ولو كان للأيام لسان تنطق به لكان هذا اليوم من شهر نوفمبر تكلم عن مدى فخره واعتزازه بنفسه لكونه شاهداً على ميلاد 6 أشخاص ليسوا أشخاص عاديين، بل نوابغ أضاءوا العالم بجهود جعلت منهم من مستحقي جائزة نوبل عن جدارة واستحقاق.. إنه السابع من نوفمبر ''يوم العظماء''.

هو نفسه هذا اليوم لا يعرف سر هذه الصدفة الغريبة التي جعلت منه تاريخ ميلاد هؤلاء النوابغ مع اختلاف السنين بالطبع، لكن كل ما يعرفه أن نهاره أو ليله استقبل أولى صرخات كل منهم ليعلنوا عن وجودهم في الحياة.

ماري كوري أول امرأة تدخل ''جنة نوبل''

كان هذا اليوم من عام 1867 هو البداية؛ حيث ولدت وعلى أرض بولندا أول هؤلاء العظماء الستة، ''ماري كوري'' تلك المرأة عانت في صغرها من صدمة وفاة أختها وأمها، لتواجه عائلتها فيما بعد الفقر بعد ضياع ثروتهم، وتكافح ''ماري'' من أجل أن تكمل تعليمها العالي ولتحقق حلمها في دخول جامعة ''السوربون''، لدرجة جعلت منها تعمل كمربية لدى العائلات العريقة، ليكسر قلبها في أحد هذا العائلات بسبب الفارق الاجتماعي.

لتذهب بعدها إلى أختها في فرنسا وتلتحق بالسوربون وتقضي فترة دراستها بالجامعة نهارًا وبالعمل ليلًا لتوفر نفقات الدراسة، لتحصل على أولى درجاتها العلمية هناك في ''الفيزياء''، ثم تحصل أثناء عملها في أحد المعامل الصناعية على درجة علمية أخرى من ''السوربون'' في الرياضيات، ويلعب القدر لعبته ويكون عام حصول ماري على شهادتها في الرياضيات هو نفس عام حصولها على شهادة تعارفها على ''بيير كوري'' شريك الحياة المستقبلي وشريك الكفاح والنجاح ونوبل أيضا.

على الرغم من النجاح العلمي الذي حققته ماري في فرنسا إلا أن حنينها وانتمائها لوطنها بولندا جعلها تسافر لهناك لتستكمل أبحاثها في المجال العلمي، كانت محاولة فاشلة فقد قضت بولندا على كنز علمي لمجرد أن هذا الكنز ''امرأة'' فقد رفضت جامعة ''كراكوفيا'' عمل ماري فيها.

ليعود الكنز إلى فرنسا التي كان لها نصيب أن تشهد إنجازات تلك المرأة العلمية بعد أن لفظها وطنها، وتبدأ ماري أبحاثها التي تركزت على المواد المشعة، وأثبتت أن هناك اثنين من خامات اليورانيوم وهما ''البتشبلند'' و''التربونايت'' يفوق إشعاعهم إشعاع اليورانيوم نفسه بمرات.

وما بين شهري يوليو وديسمبر1898 استطاعت ماري بمساعدة زوجها ''بيير كوري'' أن يكتشفا عنصران جديدان أطلقوا على أولهم ''البلونيوم'' وهو اسم ظهر فيه مدى حب ماري لموطنها الأصلي ''بولندا'' حتى أنها اشتقت منه اسم العنصر الجديد كتكريم لوطنها رغم كل شيء، والعنصر الأخر أطلقوا عليه ''الراديوم''.

عبقرية ماري العلمية جعلت منها أول عضو نسائي في مدرسة الأساتذة العليا، لكن هذا لم يشفع لها حينما دٌعت هي وزوجها لإلقاء كلمة عن ''النشاط الإشعاعي'' في المعهد الملكي بلندن في يونيو 1903 أي في نفس الشهر الذي حصلت فيه على الدكتوراه وقبل أشهر من حصولها على جائزة ''نوبل''، فلقد تعرضت ماري لعنصرية؛ حيث مُنعت من أن تتحدث والسبب أنها ''امرأة'' بينما سمح لزوجها فقط.

في نفس العام أصبحت ماري أول ''امرأة'' تحصل على جائزة ''نوبل''، فبعد تظلم من زوجها تم إضافة اسمها للجائزة لتحصل عليها في الفيزياء إلى جانب شريكا النجاح بيير كوري وهنري بيكريل، وما هي إلا ثلاث سنوات حتى حصلت ماري على لقب أول ''امرأة'' تمنحها جامعة ''السوربون'' درجة الأستاذية خلفًا لزوجها الذي مات في حادث سير.

وفي عام 1911 كانت ماري على موعد أخر مع جائزة ''نوبل''؛ حيث حصلت عليها للمرة الثانية لكن هذه المرة كانت في مجال الكيمياء لتكون أول امرأة وثاني شخص يحصل على الجائزة مرتين في مجالين مختلفين.

كانت ماري كوري تتعامل مع العناصر المشعة كأنها شيء عادي؛ فقيل أنها كانت تضع أنابيب العناصر المشعة في درج مكتبها وطالما وضعتها في جيبها فقد كانت في زمن لم يُعرف فيه مدى خطر الإشعاع، مما تسبب لها في مرض ''فقر الدم اللاتنسجي'' لتعاني من هذا المرض حتى تنفذ مشيئة الله وتسلم روحها لبارئها في 4 يوليو 1934 بمصحة سانسيلموز بشرق فرنسا.

''تشاندراسيخارا فينكاتا رامان''.. أول آسيوي يتوج بـ''نوبل''

''أشعة الليزر تتبعثر بشكل معين حسب جزيئات المادة التي تمر بها وأن كل جزيئات لها بصمة طيفية مميزة يمكن من خلالها معرفة الجزيئات التي مرت بها أشعة الليزر من خلال احتساب طول الموجات الضوئية التي تصل للكاشف الضوئي الذي يستقبل الأشعة بعد مرورها بالمواد المراد الكشف عن حقيقتها ومن خلال معرفة تركيبة لون هذه الأشعة''.. هذه النظرية التي تعرف بـ''طيف رامان'' والتي اكتشفها الهندي ''تشاندراسيخارا فينكاتا رامان'' الذي ولد في 7 نوفمبر عام 1888 في مدينة ''تريشنبولي'' الواقعة في جنوب الهند.

حصل على درجة علمية في الفيزياء ثم نال الماجستير في عام 1907، وكرس حياته للبحث في مجالي الصوتيات والضوئيات، هذا إلى جانب أبحاثه في مجالات أخرى كالصوت والضوء والصخور والطيور والحشرات والمناخ وغيرها من المجالات العلمية المختلفة.

على الرغم من هذا النبوغ العلمي الواضح على ''رامان'' إلا أنه قرر أن يلتحق بوظيفة حكومية مكتبية ليستطيع من خلالها أن يكتسب قوت معيشته، لكنه كان بمجرد انتهائه من يومه المكتبي يذهب إلى مختبر الجمعية الهندية لرعاية العلوم، ليقوم بأبحاثه التجريبية.

بدأ مشواره العلمي الحقيقي ليصل لنوبل من خلال توليه منصب أستاذ للفيزياء في جامعة ''كلكتا'' لتتوالى أبحاثه حول ''انحراف الضوء بواسطة الجزيئات'' حتى يصل إلى اكتشافه ''تأثير الإشعاع'' عام 1928 ليحصل على نوبل بعدها بعامين كأول آسيوي يحصل عليها.

عام 1970 توفي رامان عن عمر 82 وهو رئيس لمعهد ''رامان'' الذي أسسه عام 1949، تاركًا وراءه عدد من الدراسات والاكتشافات كنظريته عن ''انكسار الضوء '' وغيرها، إلى جانب عدد من الجوائز بخلاف نوبل.

''كوانرد لورنتس''.. العالم الذي أوصله ''الإوز الرمادي'' لنوبل

87 عام هو كل ما عاشه العالم كونراد لورنتس فقد خرج من رحم أمه في 7 نوفمبر من عام 1903 في فيينا، وتمر السنوات ويصل كونراد للمرحلة الجامعية فيقرر أن يلتحق بكلية الطب وبالفعل أنهى دراسته فيها في عام 1928، وما هي إلا سنوات وبالتحديد عام 1933 ويحصل كونراد على درجة الدكتوراه في دراسة ''السلوك الغريزي لدى الحيوانات وبالتحديد الإوز الرمادي وغراب الزرع''.

ظل كونراد 40 عام يمارس عمله كعالم حيوان وطيور دارسًا لسيكولوجيتهم، لتثمر مدة عمله الطويلة مع الإوز لجعله يعيد اكتشاف مبدأ التطبع فقد أظهر أن الفراخ الذين يفقسون بوجود أمهم يتعلمون ويكتسبون منها أول حركاتهم، وأن هؤلاء الصغار يستجيبون خلال الساعات الـ13 أو الـ16 الأولى في حياتهم للمثير الذي يكون أمامهم، فمثلًا توقف كونراد أمام الفراخ عندما تفقس من بيضها فطبعت عليه وأصبحت تتبعه هو شخصيًا، فأصبح هناك سرب من الإوز يتبعه دائمًا أينما يسير.

لتقوم الأكاديمية السويدية للعلوم والفنون بتقدير جهوده ويحصل على جائزة نوبل للطب أو الفيزيولوجي بالمشاركة مع ''نيكولاس تينبرغن'' و''كارل فون فريش''، ليرحل عن عالمنا في 1989 بعد سنوات من تقاعده عن العمل الجامعي، تاركًا وراءه جهد علمي لا يستهان به إلى جانب ثلاث كتب كان أولها كتاب ''خاتم سليمان'' الذي تكلم عن علم الحيوان باسلوب موجه للجمهور غير المتخصص، ثم قام بإصدار كتاب آخر وهو ''العدوان''، ليكون آخر ما قدم من الكتب هو ''ها انذا..... أين أنت؟'' وهو كتاب يلخص حياته وعمله.

''ألبير كامو''.. روائي نوبل المتمرد الذي جاء مبكراً ورحل مبكراً

''لسنا ننشد عالماً لا يُقتَل فيه أحد، بل عالماً لا يمكن فيه تبرير القتل''، قد لن نحصل على ذلك العالم الذي لا يقتل فيه أحد ولكننا في الوقت ذاته لم نحصل على ذلك العالم الأخر''.. هذا ما كان يتمناه الفيلسوف الروائي والكاتب الصحفي النضالي ''ألبير كامو'' الذي ولد في 7 نوفمبر عام 1913 في الجزائر لعائلة فرنسية، وإن كانت أمه إسبانية الأصل، تربى يتيمًا فلقد مات والده بعد عام تقريبًا من ميلاد ألبير.

حصل على ليسانس الفلسفة من جامعة الجزائر، وبدأ مبكرًا الدخول للحياة الحزبية من خلال الحزب الشيوعي الفرنسي، لكن بسبب انضمامه بعد ذلك لأنشطة حزب الشعب الجزائري، ُطرد ألبير من الحزب لينضم بعد ذلك للحركة الفوضوية الفرنسية.

على الرغم من أنه دخل ''القفص الذهبي'' مرتين وكان أب لتوأم إلا أنه كان يصف الزواج بأنه مؤسسة غير طبيعية، وكان دائمًا ما يقول ساخرًا ''إنني لم ُأخلق للزواج''.

أُعتبر ''ألبير'' واحداً من كبار فلاسفة القرن العشرين حتى أن كتاباته المسرحية والروائية قيل أنها كانت تخدم مفهومه الفلسفي، ولأن فلسفته كانت معايشة لواقع ومتطلبات عصره، نال جائزة نوبل في الأدب عام 1957 وكان ثاني أصغر من حصل عليها من الأدباء.

كانت فلسفة ''ألبير'' تقف على فكرتين أساسيتين هما ''العبث والتمرد''، هذا ما جعله يكتب أولى كتبه ''الغريب''و''اسطورة سيزيف''، لتتوالى بعد ذلك رواياته التي كان من أشهرها ''الطاعون''.

ليتوفى هذا الفيلسوف الأديب في حادث سيارة غربي، بعد حصوله على ''نوبل'' بثلاث سنوات بالتحديد عام 1960 ليكون أصغر حاصلي نوبل عمرًا في الموت.

''إيريك ريتشارد''.. طبيب نوبل

استطاع الدكتور'' إريك ريتشارد كاندل'' أن يحجز له مكان وسط حاصلي نوبل استطاع أن يحجز له مكان على قائمة مشاهير العلم، عالم الأعصاب الأمريكي المولود في النمسا في 7 نوفمبر1929 والذي درس بنيويورك في كلية الطب، حصل في عام 2000 تقدير لأبحاثه في''الأسس الفسيولوجية لاختزان المعلومات في الخلايا العصبية'' على جائزة نوبل بالاشتراك مع الأمريكي بول غرينغارد والسويدي أرفيد كارلسون.

يعد كاندل من أوائل الذين درسوا الأساس العصبي للتحسس، كما أنه أستاذ للكيمياء الحيوية والفيزياء الحيوية بكلية الأطباء والجراحين التابعة لجامعة كولومبيا وباحثًا ورئيسيًا بمعهد هوارد هيوز الطبي، إلى جانب أنه مؤسس ومدير لمركز البيولوجيا العصبية وعلم السلوك، كما أن له عدة مؤلفات .

''مايكل سبنس''.. الذي جعل من الاقتصاد لعبته فحصل على نوبل

''أري أن التخلص من الفساد أمر ضروري وفي حال وجوده سيحد من الاستثمار المحلي والأجنبي فليس من العدل أن يتم تطبيق الكثير من الإجراءات قبل البدء في التخلص منه''.. كانت هذه نصيحة مايكل سبنس لمصر في عام 2006 من خلال حوار بعد حضوره'' ملتقى الاستثمار'' الذي عقد في مصر.

هو الاقتصادي الشهير ''أندرو مايكل سبنس'' الذي ولد في 7نوفمبر عام 1943 بنيو جيرسي الأمريكية، كان والده يعمل كعضو في المجلس الخاص بتحديد التجارة والأسعار خلال الحرب، عاش سبنس في كندا حتى حان وقت الالتحاق بالجامعة فسافر إلى أمريكا ليلتحق بالجامعة هناك تخصص في دراسة الرياضيات في إكسفورد، ليحصل على الدكتوراه من جامعة هارفارد.

ليمضي في سلك التدريس الجامعي في الاقتصاد وفروعه، ليكون على موعد مع الحصول على جائزة نوبل في الإقتصاد عام 2001 مع كلًا من جورج كلورف وجوزيف ستجلر، وذلك لمجهوداتهم التي أدت لتنمية السوق وتدفق حركة المعلومات .

حصل على جوائز آخري كجائزة ''ديفيد أي آبار'' للكتب عن أطروحته ''أشارة السوق'' وغيرها من الجوائز والمناصب التي تقلدها كمنصب رئيس قسم الاقتصاد بهارفارد، كما أن له عدد من المقالات المهمة في الاقتصاد وكل ما يتعلق به، إلى جانب مؤلفاته في نظرية ''العقد''.

» حدث فى مثل هذا اليوم ( 4 نوفمبر )
» حدث فى مثل هذا اليوم ( 20 نوفمبر )
» حدث فى مثل هذا اليوم ( 28 نوفمبر )
» حدث فى مثل هذا اليوم فى مصر ( 30 نوفمبر )
» حدث فى مثل هذا اليوم فى مصر ( 13 نوفمبر )