elwardianschool
مقتطفات من مجلة أكتوبر :  No1821-18/09/2011 282511_266363923390799_100000515812319_1108688_1944685_n
elwardianschool
مقتطفات من مجلة أكتوبر :  No1821-18/09/2011 282511_266363923390799_100000515812319_1108688_1944685_n
elwardianschool
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

elwardianschool

مـنـتـدى مـــكـتـبــة مـدرسـة الـورديـان الـثـانـويـة * بـنـيـن...( تعليمى.متنوع.متطور )

 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
نتمنى لكم قضاء وقت ممتعا و مفيدا فى المنتدى

 

 مقتطفات من مجلة أكتوبر : No1821-18/09/2011

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mohammed_hmmad
Admin
Admin
mohammed_hmmad


ذكر عدد المساهمات : 15166
نقاط : 25305
تاريخ الميلاد : 22/05/1966
تاريخ التسجيل : 17/04/2009
العمر : 58

مقتطفات من مجلة أكتوبر :  No1821-18/09/2011 Empty
مُساهمةموضوع: مقتطفات من مجلة أكتوبر : No1821-18/09/2011   مقتطفات من مجلة أكتوبر :  No1821-18/09/2011 Emptyالإثنين 19 سبتمبر 2011, 7:23 pm


الذين سرقوا الثورة فى عز الضهر ! مقتطفات من مجلة أكتوبر :  No1821-18/09/2011 N31






مقتطفات من مجلة أكتوبر :  No1821-18/09/2011 01
فى تقديرى أن ما حدث فى موقعة “تسعة تسعة” يوم الجمعة قبل الماضى يجب ألا يمر مرور الكرام بمليونيته المبهمة، وتناقضاته المفضوحة وحتى نهايته الدامية التى انتهت بالاعتداء على وزارة الداخلية ومديرية أمن الجيزة، والهجوم الغامض على السفارة الإسرائيلية، والذى لم تعلن مسئوليتها عنه، حتى الآن، أية جماعة أو فصيل من الثوار أو من يدعون أنهم من الثوار..!
لقد كشفت الأسبوع الماضى عن السيناريو الذى ينفذه بعض المأجورين الذين قبضوا مقدماً ثمن إحداثهم للفوضى فى الشارع متسترين تحت عباءة الثورة والثوار، وهو السيناريو الذى لم يعد سراً، بعد أن طبعوه ووزعوه جهاراً نهاراً باعتباره دستورهم ومنهجهم، الذى ينتهجونه لتخريب المجتمع سلمياً - آى والله- هكذا يقولون: تخريب المجتمع سلمياً..!!
ولأن أخطر ما كشفت عنه موقعة «تسعة تسعة» هو أن هناك من يحاولون سرقة أو خطف الثورة، بل خطف وسرقة مصر كلها فى عز الضهر.. فقد قررت أن أدعو على عجل لندوة فى مكتبى المتواضع للثوار الحقيقيين لثورة 25 يناير.. لأطرح عليهم مجموعة من التساؤلات لعل أهمها هو: ماذا هم فاعلون إزاء ما يحدث من فوضى فى الشارع المصرى باسم الثورة والثوار؟ وكيف يستعيدون الثورة ومصر كلها من الذين خطفوها وسرقوها عينى عينك فى عز الضهر..؟!
وليس سراً أن معظم المشاركين فى الندوة جاءوا متأخرين عن موعدها المحدد.. فهذا طبيب جراح كان يقوم بعملية جراحية أنهاها وجاء ليشارك فى الندوة، وذاك رئيس شركة ملء السمع والبصر فى مجال الاتصالات، كان ينهى بعض الأعمال المهمة لشركته قبل أن يأتى مسرعاً ليشارك فى الندوة، فكلهم ثوار منتجون.. يعملون.. لهم مكان ومكانة فى مجتمعهم.. وليسوا كبعض «الثوار المزيفين» فى موقعة تسعة تسعة الذين لا عمل لهم.. ولا مورد رزق.. ومع ذلك ينفقون ببذخ ظاهر.. يشير إلى أن هناك من يدفع لهم الفاتورة..!
وهناك ملاحظة لا أعتقد أنها قد غابت عن فطنة المصريين الوطنيين وهى لماذا يختار المندسون الأيام العظيمة فى تاريخ نضالنا الوطنى ليحولوها إلى أيام هَم وغَم وكرب عظيم وفوضى..
فقد اختار اللاعبون بالنار يوم ذكرى ثورة 23 يوليو ليزحفوا إلى مقر المجلس الأعلى للقوات المسلحة فى محاولة، لا تخطئها العين، للصدام مع الجيش.. وبدلاً من أن يتحدث المواطنون عن إنجازات الثورة، بدأوا يتحدثون عن الأحداث المؤسفة لموقعة العباسية..
كما اختار اللاعبون بالنار يوم 9 سبتمبر، وهو عيد الفلاح ليثيروا حالة من الفوضى فى الشارع، ويهاجموا وزارة الداخلية ومديرية أمن الجيزة، ويدخلوا فى مواجهة دامية مع قوات الأمن فى محاولة لإضعافها ونشر الخراب بدلاً من الأمن والأمان..
أما أغرب ما يفعله المشبوهون والمندسون، بل الخونة، فهو ما يدعون إليه الآن على صفحات الفيس بوك للإعداد لمواجهة مع القوات المسلحة فى السادس من أكتوبر ذكرى انتصار أكتوبر المجيد..
بالله عليكم هل يتخيل عاقل فى الدنيا كلها، وليس فى مصر أو المنطقة العربية، أن هناك من يدعو للصدام مع القوات المسلحة فى ذكرى انتصارها واستعادتها لكرامة مصر والمصريين، وإعادة كل شبر من ترابنا الغالى الذى اغتصبه الصهاينة فى غفلة من الزمان..!
إننى أدعو، من منطلق مسئوليتى المهنية والأخلاقية تجاه هذا الوطن العظيم، أن يتحمل كل مصرى مسئوليته تجاه ما يحدث.. فالصمت لم يعد مقبولاً، والعبث بالأمن القومى لهذا البلد لا يمكن السكوت عليه.. فالسكوت فى هذه اللحظات ليس من ذهب بل هو من صفيح صدئ يجلب علينا جميعاً الخزى والعار، إن تركنا العابثين بأمن الوطن يعيثون فيه فساداً..
إن كل الشباب الوطنى مدعو إلى الدخول على الإنترنت والتصدى للعملاء المشبوهين ودعواتهم المشبوهة للصدام مع القوات المسلحة، لأنهم لا يريدون لهذا الوطن الخير ولا أن تقوم له قائمة.
كما أن على الثوار الحقيقيين لثورة 25 يناير، والذين واجهوا الرصاص بصدورهم العارية فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر، أن يوحدوا صفوفهم، ويطهروا الثوب الأبيض للثورة من الدنس.. فما يحدث لا يشوه صورة الثورة والثوار فقط بل يشوه صورة مصر العظيمة المتحضرة صاحبة حضارة 7 آلاف سنة..
ألا قد بلغت اللهم فاشهد .




لمزيد من التفاصيل عن الجيش المصرى اتبع الرابط التالى



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


عدل سابقا من قبل mohammed_hmmad في الإثنين 19 سبتمبر 2011, 7:45 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mohammed_hmmad
Admin
Admin
mohammed_hmmad


ذكر عدد المساهمات : 15166
نقاط : 25305
تاريخ الميلاد : 22/05/1966
تاريخ التسجيل : 17/04/2009
العمر : 58

مقتطفات من مجلة أكتوبر :  No1821-18/09/2011 Empty
مُساهمةموضوع: موعــد مع الاستقرار !    مقتطفات من مجلة أكتوبر :  No1821-18/09/2011 Emptyالإثنين 19 سبتمبر 2011, 7:37 pm


موعــد مع الاستقرار ! مقتطفات من مجلة أكتوبر :  No1821-18/09/2011 N002



أظن أننا جميعاً متفقون على أن هناك من يتربص بمصر ويسعى لإغراقها فى بحر الفوضى.. المفارقة أننا جميعا متفقون على ذلك، لكننا فى نفس الوقت مختلفون بشدة!..
كل المصريين - حتى البسطاء منهم - يتحدثون عن الخطر الجسيم الذى تواجهه مصر، وعن الأصابع الخفية - الخارجية والداخلية - التى تسعى لتحريك الأحداث فى اتجاه الهاوية.. وبدلا من أن نتوحد جميعاً لمواجهة هذا الخطر العظيم وكسر عظام هذه الأصابع الخفية.. نركز جهودنا فى ابتكار مزيد من أسباب الانقسام والانشقاق وتخوين بعضنا البعض.. كأننا جميعاً حصلنا على منحة تفرغ لتبادل الاتهامات!..
بعض شباب الثورة يهاجم البعض الآخر من شباب الثورة أيضاً ويتهمهم بالسعى لإحداث الفوضى.. بعض الحركات الشبابية تتهم فلول الحزب الوطنى.. التيار الإسلامى وتيار الليبراليين والعلمانيون يتبادلان الاتهامات.. بعض القوى السياسية تتحدث عن تواطؤ جهاز الشرطة وتتهمه بالغياب المتعمد عن الشارع.. الأمور وصلت إلى حد أن بعض الفضائيات تتهم الجيش.. تلميحا على لسان مذيعيها ومذيعاتها وتصريحا على لسان ضيوفها!.. حتى مشجعى الكرة دخلوا على الخط!..
ثم إن كل القوى والتيارات السياسية والحركات الشبابية يختلفون مع بعضهم البعض.. حتى على البديهيات.. كأنهم اتفقوا على ألا يتفقوا!..
وليس منطقيا بعد ذلك كله أن تكون مصر على موعد مع الاستقرار!..
وإذا كنا متفقين على أن هناك أصابع خفية - خارجية وداخلية - تسعى لنشر الفوضى وإسقاط هيبة الدولة تمهيداً لإسقاط الدولة نفسها.. فإن النتيجة المنطقية لكل هذه الانقسامات والانشقاقات وتخوين بعضنا البعض وتبادل الاتهامات هى أننا نساعد هذه الأصابع الخفية على تنفيذ خططها ومخططاتها ومؤامراتها..
نظرية المؤامرة كانت فى البداية مرفوضة من كل القوى والتيارات السياسية والحركات الشبابية.. وكانت هذه القوى والتيارات والحركات تتهم كل من يتحدث عن مؤامرة بأنه ينتمى إلى الثورة المضادة والفلول إلى آخر هذه التعبيرات التخوينية - إن صح التعبير!..
اليوم الحكومة نفسها والمجلس الأعلى للقوات المسلحة يتحدثان عن المؤامرة ويؤكدان أنها حقيقة يراها حتى الأعمى!..
المستشار محمد عبد العزيز الجندى وزير العدل أكد فى تصريحات رسمية أن دولة خليجية «صغيرة» دفعت 181 مليون جنيه فى يوم واحد لجمعية مشهرة بهدف إحداث بلبلة فى المجتمع المصرى.. وقال إن هناك مبالغ أخرى دفعت لجمعيات وشركات ومؤسسات غير مشهرة وفروع لمؤسسات أجنبية نشطت فى مصر مؤخراً لنفس السبب.. إحداث البلبلة والفوضى..
وزير العدل أكد أيضاً من خلال تصريحاته - الرسمية - أن دولاً مجاورة لمصر متورطة فى تقديم أموال لهذه الجمعيات والشركات والمؤسسات ومنظمات المجتمع المدنى.. وقال إن هذه الأموال تقدر بالملايين ووصفها - الأموال - بأنها تفوق التصور!..
هل يمكن بعد ذلك أن نستبعد نظرية المؤامرة؟!.. هل نصدق أن الدول التى تدفع كل هذه الأموال.. تدفعها من أجل تحقيق الديمقراطية فى مصر؟!.. هل تفعل هذه الدول ذلك لوجه الله والديمقراطية؟!..
هل يمكن فى هذا الإطار اعتبار أن كل الذين يسعون إلى تعطيل المراكب السائرة وإحداث البلبلة والفوضى ضالعون فى المؤامرة؟..
الحقيقة أن ذلك غير صحيح بالمرة فليست المؤامرة هى التى تحرك هؤلاء، وإنما المصالح الشخصية والسعى إلى مكاسب سياسية!..
***
بعد أحداث ثورة 25 يناير سارع الكثيرون بركوب قطار الثورة وأصبحوا من خلال الفضائيات وكأنهم هم الذين صنعوها!.. وقد تصور هؤلاء - سبق لى أن أطلقت عليهم اسم ائتلاف منتفعى الثورة - تصوروا أن لهم تأثيراً فى الشارع المصرى.. لكنهم اكتشفوا عند أول اختبار أن هذا التأثير ليس إلا سراباً!..
قاد هؤلاء حملة - من خلال الفضائيات - لتوجيه المصريين لرفض التعديلات الدستورية.. لكن نتيجة الاستفتاء على التعديلات جاءت على عكس توقعاتهم.
وافق 78% من الذين شاركوا فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية وكان معنى ذلك أنهم غير مؤثرين فى الشارع كما كانوا يتصورون..
الحقيقة أيضاً أنهم اكتشفوا بعد هذه النتيجة الكاسحة أنهم لن يفوزوا فى الانتخابات التشريعية القادمة.. ومن ثم فإن فرصتهم فى الحصول على نصيب من الكعكة.. ضئيلة جداً!..
وكان الحل الوحيد بالنسبة لهم تأجيل الانتخابات لأطول مدة ممكنة ولحين استكمال استعداداتهم لخوضها والبحث عن آلية لضمان تأثيرهم فى الشارع..
وبدأت الحكاية.. الدستور أولاً.. الدستور ثانياً.. المبادئ فوق الدستورية.. المبادئ الحاكمة للدستور.. المبادئ تحت الدستورية.. مليونيات ليس لها مبرر.. أزمات مفتعلة.. هجوم على المجلس العسكرى.. المطالبة بمجلس رئاسة مدنى.. المهم تعطيل المراكب السائرة بأى شكل وبأى طريقة لتأجيل الانتخابات حتى يتاح لهم الاستعداد لخوضها!..
الغريب والمثير للدهشة أن هؤلاء كانوا يضطرون للسير فى عكس الاتجاه - اتجاههم - لتعطيل المراكب!..
فى البداية كانوا يطالبون بتأجيل الانتخابات.. الانتخابات التشريعية والرئاسية.. لحين إعداد الدستور أولاً.. وكانوا يقولون إن مصر لن يضرها أن تتأجل هذه الانتخابات.. لكن يضرها أن تجرى هذه الانتخابات تحت مظلة دستور قديم.. ثم عادوا هم أنفسهم يتهمون المجلس الأعلى للقوات المسلحة بأنه يسعى لتعطيل الانتخابات ونقل السلطة إلى المجالس التشريعية وإلى رئيس منتخب وراحوا يطالبون المجلس العسكرى بالإعلان عن خطة طريق واضحة ومحددة للانتخابات التشريعية والرئاسية!..
وعندما وقعت الأحداث المؤسفة يوم مليونية 9 سبتمبر وتم تجاوز خطوط حمراء كثيرة.. سار هؤلاء فى عكس الاتجاه.. اتجاههم!..
أظننا نذكر أحداث الفتنة الطائفية التى ضربت مصر خلال الشهور الماضية فى إمبابة وأطفيح وغيرهما.. فى هذه الأيام كان هؤلاء يصرخون بأعلى صوت وهم يتساءلون: لماذا لا نطبق قانون الطوارئ؟.. ما فائدته إذا لم يطبق فى مثل هذه الظروف؟..
وعندما كانت الفضائيات تستضيفهم وتسألهم عن إلغاء حالة الطوارئ كان منطقهم أن إلغاء الطوارئ فى مثل هذه الظروف سيؤدى إلى الفوضى.. فقد تم فرض حالة الطوارئ لأكثر من ثلاثين عاماً دون أن تكون هناك حاجة لذلك.. فهل من المصلحة إلغاء الطوارئ فى وقت نحن أشد ما نكون فى حاجة إليها؟..
ووقعت أحداث السفارة الإسرائيلية ومبنى مديرية أمن الجيزة والسفارة السعودية.. وقتل فى هذه الأحداث أربعة أشخاص وتعرض للإصابة أكثر من ألف شخص.. واجتمعت الحكومة بالمجلس العسكرى لبحث الأزمة واتفقا على تفعيل حالة الطوارئ.. فإذا بهؤلاء الذين كانوا يطالبون بتفعيل قانون الطوارئ يصرخون فى الفضائيات لرفض الطوارئ!..
المهم تعطيل المراكب بأى طريقة وبأى ثمن!.. هذا هو هدف هؤلاء الذين يسعون لمصالح شخصية وتحقيق مكاسب سياسية والحصول على نصيب من الكعكة..
هؤلاء ليسوا متآمرين ولا علاقة لهم بالمؤامرة التى تسعى جهات خارجية لتنفيذها.. لكنهم يساعدون فى تنفيذ المؤامرة دون أن يدروا.. ويفعل مثلهم كثيرون!..
***
اصبحت المظاهرات الفئوية والاعتصامات لغزاً محيراً.. الأطباء والمهندسون والعمال والموظفون والمعلمون وغيرهم.. كلهم يتظاهرون ويضربون ويعتصمون للحصول على مكاسب مادية.. علاوات ومكافآت وحوافز..
الغريب أن كل هؤلاء يفعلون ذلك رغم اقتناعهم بأنه من المستحيل على الحكومة الاستجابة لكل هذه المطالب فى وقت واحد.. ومع ذلك لم تنقطع هذه المطالب الفئوية ولم تتوقف.. والأغرب أنها بدأت تسلك طريق العنف!..
الغريب أيضاً أن أصحاب هذه المطالب الفئوية مؤمنون بأنهم إذا لم يحصلوا على ما يريدون هذه الأيام.. فلن يستطيعوا الحصول عليه أبداً!.. وهم فى نفس الوقت على قناعة كبيرة بأن استعادة الأموال المنهوبة ستكفى لتلبية كل مطالبهم.. وتفيض!..
إضرابات المعلمين واعتصاماتهم على سبيل المثال واحدة من النماذج الواضحة على غرابة المطالبات الفئوية..
المعلمون يطالبون بزيادة حوافزهم.. وقد سبق للحكومة زيادة هذه الحوافز ومع ذلك نظموا مظاهرة ضخمة عطلوا معها كل مظاهر الحياة فى منطقة وسط المدينة.. وهم يهددون أيضاً بتعطيل الدراسة.. وقد فعلوا ذلك فى اليوم التالى مباشرة للأحداث الساخنة التى شهدتها القاهرة ليلة الاعتداء على السفارة الإسرائيلية ومبنى مديرية أمن الجيزة..
من حق المعلمين زيادة رواتبهم ومكافآتهم إلى عشرة أضعاف.. من حقهم حياة كريمة.. لكن هل هذا هو الوقت المناسب للمطالبة بزيادة رواتبهم ومكافآتهم؟.. وإذا كانت الحكومة تواجه مصاعب هائلة فى تدبير الاحتياجات الأساسية.. فهل تستطيع تدبير احتياجات إضافية؟!..
ثم إن مصر تواجه أخطاراً جسيمة تستوجب التهدئة وليس إشعال الحرائق.. فهل كان مناسباً أن يتظاهر المعلمون فى اليوم التالى مباشرة لوقوع الأحداث التى اهتزت لها مصر كلها من شمالها إلى جنوبها؟!..
***
نعم هناك مؤامرة.. مؤامرة تشترك فيها أطراف خارجية.. وأطراف داخلية.. وتستطيع مصر بمكانها ومكانتها وماضيها وحاضرها أن تواجه هذه المؤامرة.. المشكلة فى هؤلاء الذين يساعدون المؤامرة ويشاركون فيها دون أن يدروا..
إذا أفاق هؤلاء ستكون مصر فى موعد قريب مع الاستقرار!..
مقتطفات من مجلة أكتوبر :  No1821-18/09/2011 Spacer
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mohammed_hmmad
Admin
Admin
mohammed_hmmad


ذكر عدد المساهمات : 15166
نقاط : 25305
تاريخ الميلاد : 22/05/1966
تاريخ التسجيل : 17/04/2009
العمر : 58

مقتطفات من مجلة أكتوبر :  No1821-18/09/2011 Empty
مُساهمةموضوع: كيف نستعيد الثقة المفقودة؟!    مقتطفات من مجلة أكتوبر :  No1821-18/09/2011 Emptyالإثنين 19 سبتمبر 2011, 7:38 pm


كيف نستعيد الثقة المفقودة؟! مقتطفات من مجلة أكتوبر :  No1821-18/09/2011 N043





مقتطفات من مجلة أكتوبر :  No1821-18/09/2011 28
جاءنى صديقى - أحد أبطال حرب أكتوبر- مستاءً من الهجوم الذى يتعرض له المجلس العسكرى بشكل عام.. وأبطال حرب أكتوبر بشكل خاص؛ على خلفية اتهام مبارك ومحاكمته.
وقال صديقى: يجب أن يدرك أبناؤنا الثوار أننا واجهنا الموت بشجاعة نادرة خلال حرب 1973 وضحينا بأرواحنا بمنتهى الرضا والإقدام والحب لمصر.
وكما حقق هؤلاء الشباب إنجازًا رائعًا فى 25 يناير الماضى، حققنا نحن أبطال أكتوبر إنجازًا تاريخيًا.. تمثل فى النصر الأول للعرب فى العصر الحديث على إسرائيل.
قلت لصديقى: إذا هناك أوجه شبه كبيرة ونقاط التقاء كثيرة بين شباب 73 وشباب يناير2011.
قال: نعم؛ مثلما واجهنا الموت وضحينا.. ضحوا هم أيضا.. من أجل مصر. لذا يجب ألا يسىء أحد لأبطال حرب أكتوبر، وأعضاء المجلس العسكرى الحالى الذين شاركوا فى تلك الحرب، وذلك الانتصار المجيد، فكل هؤلاء لهم تاريخ مشرف يجب أن نحترمه.
إذاً وضع شباب مصر فى الحالتين (73 و2011) مصر نصب أعينهم.. فكانت مصر أولا.. وأخيرًا، وهذه نقطة التقاء أخرى بين الجيش والثورة، فنحن على ثقة رغم كل التجاوزات والأخطاء أن الجميع حريص على مصلحة مصر، ومثلما قامت حرب أكتوبر 1973 من أجل تحرير الأرض المحتلة، أنطلقت ثورة يناير 2011 من أجل تحرير مصر من الفساد والاستبداد، هذا عامل مشترك آخر بين الانجازين رغم الفارق الزمنى الذى يقترب من أربعة عقود.
يجب أن ندرك - كما يقول صديقى بطل حرب أكتوبر - إن الارادة الالهية - كان لها دور أساسى فى انتصار 73 ونجاح ثورة يناير 2011، ورغم التخطيط والتدبير ووسائل التكنولوجيا الحديثة والسلاح المتاح، فإن إرادة الله كانت ومازالت وستظل فوق كل شئ سواء تم ذلك فى العاشر من رمضان؛ أو أوائل هذا العام، إنها ارادة الله التى أجراها على يد الشباب فى الحالتين والانجازين، فاعضاء المجلس العسكرى وكثير من قادة القوات المسلحة شاركوا فى انتصار أكتوبر، كما شاركوا فى حماية الثورة بعد ذلك. ونحن هنا لا ندافع عن أحد، بل نذكر وقائع محددة وقاطعة، فلولا انحياز الجيش لصالح الشعب، لما استمرت الثورة، وما انتصرت، وهناك أسرار وخفايا كثيرة سوف يكشفها التاريخ عن دور الجيش فى انتصار يناير2011.
قال ضيفى: كان الكثيرون يسألوننى قبل ثورة يناير: هل يمكن أن يكون لدينا مثل شباب أكتوبر 1973؟ كنت أقول لهم وبثقة: نعم أنهم موجودون ولكنهم ينتظرون الفرصة المناسبة للظهور والبروز والانطلاق، وقد جاءت هذه الفرصة فى يناير الماضى، ودعمها الجيش بعد ذلك، وثق تماما أن المجلس الأعلى يريد تسليم السلطة بأسرع ما يمكن لأن لديه مهاما أخرى أكثر حيوية تتمثل فى حماية أمن البلاد. والمجلس يريد تسليم السلطة لمن قاموا بها فعلا.. أى إلى الشباب الذين يستحقون أن يجنوا ثمرة كفاحهم وثورتهم، ولكن يجب على الشباب أن يساعدوا المجلس الأعلى فى تحقيق هذا الهدف.
قلت له كيف؟ رد صديقى - بطل حرب أكتوبر- قائلا: يجب أن تتوقف المليونيات والمطالب الفئوية لمدة سنة وبعدها نحاسب الحكومة والمجلس العسكرى على أدائه.
رددت عليه: هذا اقتراح جيد؛ ولكن الشباب يريد ضمانات، يريد جدولا زمنيا محددا وملزما لنقل السلطة. فقال: المجلس يريد ترك السلطة اليوم قبل الغد؛ ولكن صراع القوى السياسية هو الذى أفسد هذا المشهد وأفسد الأوضاع مما أدى إلى بلوغنا المرحلة الحالية.
***
من خلال حوارى مع صديقى بطل حرب أكتوبر والذى شارك مع أعضاء المجلس العسكرى فى هذا الانتصار المجيد.. ومن خلال قراءة المشهد السياسى المصرى يتضح لنا أن هناك أزمة ثقة بين الحكومة والمجلس العسكرى من جانب؛ وبين القوى السياسية عامة وبين الاعلام بشكل أخص.
أزمة الثقة تلك نشأت لعدة أسباب ابرزها: التباطؤ فى إتخاذ اجراءات حاسمة لمواجهة الكثير من المواقف. فهناك مواقف كانت تستدعى التدخل السريع والحسم الفورى، وهى سهلة المنال، وفى متناول المجلس والحكومة، مثل قضيتى «البلطجة» و «الزبالة» المنتشرة فى كل مكان؛ إضافة إلى تجاوزات البناء والتعدى على الأرض الزراعية، كان من السهل جدا أن تتدخل الشرطة، وهذا دورها وواجبها، فى ملاحقة ومطاردة واعتقال كل من يلقى بالقمامة ومخلفات المبانى، ولدى السلطة القوانين الجاهزة لتحقيق ذلك، فقط نريد تطبيقها وتفعيلها، ولكن الشرطة لاتقوم بواجبها تماما، أما ظاهرة البلطجة والبلطجية؛ فالشرطة أدرى بهم وتعرفهم وتعاملت معهم على مدى عشرات السنين، وتستطيع اعتقالهم بسرعة وسهولة إذا توافرت النوايا المخلصة والارادة القوية.
أيضا من أخطاء الحكومة التوسع فى تحويل الشباب (وليس البلطجية) إلى المحاكمات العسكرية، بينما يحاكم رموز الفساد والاستبداد أمام محاكم مدنية وتتوفر لهم كل وسائل الراحة والتدليل.. بل أن مؤيديهم تجاوزوا كل الحدود تحت سمع وبصر الشرطة وأعتدوا على أسر الشهداء. إذا هناك بطء شديد ورعاية تامة لمحاكمات رموز النظام السابق.. وبالمقابل شدة وحسم مع أسر الشهداء ومحاميهم ومؤيديهم.. ومع شباب الثورة وليس البلطجية.
ومن أسباب عدم الثقة كذلك الاصرار على إصدار قوانين وفرضها على الجميع دون مناقشتها ودون الأخذ برأى الأغلبية الرافضة لها، خاصة قانون الانتخابات الذى يتيح لفلول الحزب الوطنى دخول البرلمان، ولو بنسبة ضئيلة من خلال استغلال النفوذ والعصبيات والمال الوفير والغزير، حتى أن أحد مرشحى الفلول قال: سوف أدفع 20 مليونا لدخول البرلمان!!
ومن الواضح أن الحوار بين شباب الثورة بمختلف انتماءاتهم وتياراتهم لم يعد كما كان بعد الثورة مباشرة، فقد كان هناك حوار متواصل ولقاءات مستمرة ونتائج مثمرة وإيجابية لهذا الحوار، بل إننى خلال حوارى مع شباب الثورة جرى اتصال من أحد أعضاء المجلس العسكرى بأحد أبنائنا من اتحاد شباب الثورة وكان الشاب سعيدا.. ليس الاتصال فقط بل بمبادره المجلس العسكرى لمعرفة تصورهم لمرحلة ما بعد الاستفتاء الدستورى.
أيضا هناك أياد خارجية وداخلية تلعب لتخريب العلاقة بين المجلس العسكرى والحكومة من جهة، وبين الثورة والقوى السياسية بشكل عام.. فإسرائيل وإيران وحماس وحزب الله، كلهم لهم دور وبعض وسائل الاعلام غير المسئولة لها دور أيضا.
ولكن السؤال الأهم هو: كيف نستعيد أبناءنا من هذا الوضع السىء الخطير إلى حضن مصر؟ لقد تحاورنا وتفاوضنا وأتفقنا مع اسرائيل ومن باب أولى أن نتحاور ونتشاور ونتفق مع أنفسنا.. مع أبنائنا وفلذات أكبادنا، قد تكون هناك بعض التجاوزات أو الشطط، ولكنها تجاوزات وأخطاء داخل الأسرة الواحدة، يجب أن نحتويهم ونوجههم بكل الحب والود والصبر.
وليس عيبًا أن يتراجع المجلس العسكرى أو الحكومة عن بعض القرارات والاجراءات والقوانين المرفوضة، ومنها تفعيل قانون الطوارئ وتضييق حركة الاعلام، وقانون الانتخابات، والأهم من ذلك تفعيل الحوار بين المجلس العسكرى والحكومة وكافة القوى الوطنية المسئولة.
كما يجب أن يدرك أبناؤنا أننا مستهدفون من قوى خارجية وداخلية كثيرة، وأن الهدف العاجل لهذه القوى هو إفشال الثورة وتوفير المناخ السياسى والاعلامى لعودة الفلول، أو استعادتها لبعض نفوذها، بعد أن علا صوتها وضجيجها فى الفترة الأخيرة.
لذا من المهم والحيوى الاسراع بالانتخابات وتنفيذ مراحل الاعلان الدستورى، وإنشاء المؤسسات الفاعلة والقادرة على إجهاض محاولات الفلول، والذيول عندئذ سوف تعود الثقة المفقودة ويعود الوئام والوفاق بين العسكر والثوار.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mohammed_hmmad
Admin
Admin
mohammed_hmmad


ذكر عدد المساهمات : 15166
نقاط : 25305
تاريخ الميلاد : 22/05/1966
تاريخ التسجيل : 17/04/2009
العمر : 58

مقتطفات من مجلة أكتوبر :  No1821-18/09/2011 Empty
مُساهمةموضوع: زيارة أردوغان لمصر شوكة فى حلق إسرائيل    مقتطفات من مجلة أكتوبر :  No1821-18/09/2011 Emptyالإثنين 19 سبتمبر 2011, 7:42 pm


زيارة أردوغان لمصر شوكة فى حلق إسرائيل مقتطفات من مجلة أكتوبر :  No1821-18/09/2011 H1705





مقتطفات من مجلة أكتوبر :  No1821-18/09/2011 17a
وسط اهتمام وترحيب شعبى ورسمى، جاءت زيارة الرئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان فى وقت بالغ الأهمية فى إطار سعى البلدين لتأسيس مرحلة جديدة من العلاقات الثنائية، وإعادة صياغة علاقات التعاون السياسى والاقتصادى والعمل بينهما بعد فترة الجمود التى شهدتها العلاقات بين البلدين فى عهد النظام السابق فى مصر. وخلال زيارته حرص أردوغان على تأكيد أهمية الدور المصرى فى المنطقة والعالم، موضحا أن العلاقات الاستراتيجية مع مصر ذات أواصر تاريخية قوية وعميقة.
وقال أردوغان فى دار الاوبرا المصرية إن كلاً من تركيا ومصر ستكونان الوجه المشرق للمنطقة فى القريب العاجل.
وأكد رئيس الوزراء التركى الذى بدأ بتحية الصحفيين باللغة العربية قائلاً «السلام عليكم ورحمة الله وبركاته» ان مصر تعد بوابة أفريقيا بالنسبة لتركيا، كما أن تركيا تعد بوابة أوروبا لمصر.
وأضاف أردوغان أن مصر تحتاج فى المرحلة الراهنة إلى تثبيت دعائم الدولة الجديدة، وأن ذلك لن يتم إلا بإجراء انتخابات برلمانية نزيهة يشكل على إثرها برلمان يعبر عن الثورة ويتم الانتهاء من وضع دستور جديد يحدد الطريق الذى يهيئ مصر لإقامة دولة مدنية ديمقراطية متقدمة. مؤكدا احترامه لثورة 25 يناير التى ذكرت العالم بعظمة المصريين، وأضاف أن كل محاولات عرقلة جهودها ستبوء بالفشل، وستنتصر إرادة الثورة تدريجيا حتى تصل إلى أهدافها.
محور مضاد
وفى سياق زيارته تحدث اردوغان من جامعة الدول العربية خلال دورتها المنعقدة فى القاهرة على مستوى وزراء الخارجية عن الممارسات الاسرائيلية التى تحاول السيطرة على منابع النيل لفرض هيمنتها على المنطقة، إلا أنه يرى أنه ليس على مصر أن تشعر بالقلق إزاء تلك الممارسات، لأن مصر ستتعافى وتصبح من أقوى الدول فى المنطقة سريعا وسيتم التعاون الاستراتيجى بينها وبين جيرانها، وسيشكلون معا محورا قويا يقف أمام تلك التهديدات.
وفيما يتعلق بالوضع الحالى للقضية الفلسطينية أشاد أردوغان بالجهود التى تقوم بها مصر فى هذا الاتجاه، ودعمها لفلسطين فى الحصول على عضويتها بالأمم المتحدة، كما شدد على أن بلاده لن تظل صامتة تجاه ما يحدث من تعطيل الاستقرار فى المنطقة.
موضحا ان اسرائيل لا علاقة لها بالسلام وأن بلاده لا تحدد استراتيجياتها من خلال علاقتها بإسرائيل.
التبادل التجارى
من جانبه، قال د. عصام شرف رئيس الوزراء إن مصر ملتزمة بالحفاظ على السلام العادل مع إسرائيل، مهما كان الثمن الذى تدفعه، مشيراً إلى أن مصر تراعى كافة الاتفاقيات الدولية فيما يخص حركة المعابر الحدودية مع قطاع غزة.
وأوضح شرف أنه تم التوقيع على 11 اتفاقية تعاون بين مصر وتركيا، كما تم الاتفاق على زيادة حجم التبادل التجارى بين البلدين من 3 إلى 5 مليارات دولار، وزيادة الاستثمارات التركية فى مصر من 1.5 مليار دولار فى الوقت الحالى إلى 5 مليارات دولار، حيث وصل اردوغان إلى مصر ومعه 200 من رجال الأعمال الأتراك،وذلك للتحدث عن الكثير من المشاريع فى مجال المواصلات والسياحة والطاقة .
وحول الدور التركى بشأن الأحداث التى تمر بها بعض البلدان العربية، قال أردوغان إن تركيا لا تقوم بشيء من أجل الشهرة السياسية بقدر المحافظة على حقوق شعوب تلك البلدان.
وانتقد قيام رئيس الوزراء الاسرائيلى بنيامين نتنياهو بتكريم قواته التى قامت بالاعتداء على السفينة مرمرة، دون اكتراث بالمدة الزمنية التى حددتها تركيا لقيام إسرائيل بتقديم الاعتذار ودفع التعويضات لأسر الضحايا ورفع الحصار عن غزة.
ومن الجدير بالذكر أن عددا كبيرا من الاخوان المسلمين وبعض النخب السياسية كانوا فى استقبال اردوغان فى مطار القاهرة الدولى بالورود وترديد الهتافات كان من بينها «أردوغان أردوغان.. تحية كبيرة من الإخوان»، «مصر تركيا إيد واحدة»، «مصر وتركيا عاوزنها خلافة إسلامية» كما يرفعون صورا كبيرة له وذلك تعبيرا عن سعادتهم بطرده السفير الإسرائيلى من تركيا.وقام وزير الخارجية التركى بمصافحة عدد كبير من الإخوان المسلمين أمام المطار، وأبلغهم تحياته وشكره على حبهم لتركيا، ورئيس وزرائها.
وقد حرص أردوغان خلال زيارته على مقابلة عدد من كبار المسئولين والشخصيات الدينية والسياسية فى مصر وقام بزيارة ضريح الجندى المجهول ثم مقابر الشهداء الاتراك ثم قابل شيخ الازهر و المشير حسين طنطاوى ثم نبيل العربى فى جامعة الدول العربية وألقى خطابا فى مقر رئيس الوزراء وألقى خطابا آخر للامة العربية من دار الاوبرا المصرية ثم قابل البابا شنودة وقامت ابنته و زوجته بزيارة مدرستين و مستشفى.
وقبل مغادرة اردوغان القاهرة متوجها الى تونس بعد زيارة رسمية استمرت ثلاثة ايام قام بافتتاح المبنى الجديد للمركز الثقافى التركى (يونس امره) بالقاهرة والذى يعد ثالث مركز ثقافى على مستوى العالم يتم افتتاحه حيث سبق لوزير الخارجية أحمد داود أوغلو افتتاح هذا المركز رسميا فى مارس 2010.
فقد أثمرت زيارة أردوغان عن العديد من النتائج الإيجابية تتمثل فى انشاء المنتدى الاقتصادى المصرى التركى والذى يهدف الى تنشيط التبادل التجارى والاستثمارى بين البلدين، ونقل التكنولوجيا وثانيا توقيع 11 اتفاقية للتعاون بين مصر وتركيا ,وثالثا الدعم الواضح للثورات العربية.. ويرى محللون أن توطيد العلاقات بين تركيا ومصر يعنى بدء تشكيل قوة اقتصادية اسلامية بعيدة عن الهيمنة الغربية ,وبدء تشكيل الاحلاف الاسلامية التى ستقود الى تقوية الدول الاسلامية عسكريا وسياسيا واقتصاديا مما سيعتقها من القيود الاستعمارية، هذا الى جانب ان التبادل العلمى والتكنولوجى بين الدولتين احد عوامل القوة التى ستصب فى مصلحة الامة الاسلامية برمتها.
مقتطفات من مجلة أكتوبر :  No1821-18/09/2011 Spacer
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mohammed_hmmad
Admin
Admin
mohammed_hmmad


ذكر عدد المساهمات : 15166
نقاط : 25305
تاريخ الميلاد : 22/05/1966
تاريخ التسجيل : 17/04/2009
العمر : 58

مقتطفات من مجلة أكتوبر :  No1821-18/09/2011 Empty
مُساهمةموضوع: التفاصيل الكاملة لخطة اقتحام الوزارة والسفارة    مقتطفات من مجلة أكتوبر :  No1821-18/09/2011 Emptyالإثنين 19 سبتمبر 2011, 7:43 pm


التفاصيل الكاملة لخطة اقتحام الوزارة والسفارة مقتطفات من مجلة أكتوبر :  No1821-18/09/2011 M1821





مقتطفات من مجلة أكتوبر :  No1821-18/09/2011 13a
الأحداث المتلاحقة التى وقعت نهاية جمعة تصحيح المسار حولتها إلى جمعة تخريب المسار بعد قيام مجموعة من الشباب بمحاولة اقتحام السفارة الإسرائيلية ومديرية أمن الجيزة ووزارة الداخلية مما زاد من حدة الانفلات الأمنى ووضع مصر فى مأزق دبلوماسى ودعوة صريحة لتدخل أمريكا وغيرها من الدول المتربصة فى شئون مصر الداخلية.
فى وسط هذا الجو المشحون بالمتناقضات أعدت أكتوبر هذا الملف الذى يحمل بين طياته الكثير من الأسرار المتعلقة باقتحام مديرية أمن الجيزة ووزارة الداخلية، والاشتباك مع الشرطة والصدام مع الجيش وإحداث مزيد من الفوضى بين التيارات السياسية والقوى الشعبية.
وفى سر -ربما ينشر لأول مرة- كشفت أكتوبر مؤامرة رجال وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى وفلول الوطنى وهم يجتمعون بليل فى أحد القصور بطريق مصر اسكندرية الصحراوى لإشاعة المزيد من الفوضى، وفى النهاية استطلعت أكتوبر رأى خبراء الاستراتيجية والأمن القومى.. فكانت هذه الحقائق المثيرة.
وتأكيدا لكل الحقائق السابقة لم يستبعد لواء رفعت عبدالمجيد الخبير الأمنى أن ماحدث من محاولات لاقتحام وزارة الداخلية ومديرية أمن الجيزة والسفارة الإسرائيلية من تخطيط رجالات العادلى وتنفيذ البلطجية والمسجلين خطرًا الذين ما زالوا يعملون فى خدمة النظام السابق.
ولم يغفل عبد المجيد دور فلول الحزب الوطنى السابق الذين حرمتهم الثورة من كعكة مصر التى كانوا يأكلون منها صباح مساء ولذلك لجأت تلك الفلول إلى إحداث صدام بين الجيش والشعب، ووضع مصر فى مأزق دولى وتشويه صورة الدبلوماسية المصرية لمحاولة اقتحام السفارة وكان واضحاً أن جماعات منظمة اندست وسط الثوار بمنطقة كوبرى الجامعة للهجوم على السفارة ومديرية الأمن ومجموعة أخرى للهجوم على وزارة الداخلية لاستفزاز رجال الشرطة الذين التزموا ضبط النفس لآخر لحظة كما تم اجتماع موسع بين فلول العادلى والحزب الوطنى وقيادات البلطجية داخل قصر فخم على طريق مصر اسكندرية الصحراوى وتم وضع المخطط على أن تتشكل مافيا البلطجة على ثلاث مجموعات: مجموعتان تندسان وسط الثوار للقيام بأعمال تدمير والهجوم على السفارة ومديرية الأمن واستفزاز رجال الأمن والتخطيط لمذبحة أخرى بين الشرطة والشعب فقام بعض الشباب بإشعال النيران فى المبنى الخاص بالأدلة الجنائية المجاور للوزارة والغريب أن كل ذلك جاء متزامناً مع بدء محاكمات صفوت الشريف وفتحى سرور ورموز الوطنى ومبارك والعادلى بتهمة قتل المتظاهرين.. وعلى جانب آخر استغل مافيا الحزب الوطنى حالة الاضطراب فى البلاد وقاموا بجلب المخدرات والسلاح على نطاق واسع عن طريق الحدود الليبية غرباً مع مصر والحدود الشمالية الشرقية فى سيناء ومازالوا يعملون بليل، بل قامت تلك الفلول بفتح شركات كبيرة للطيران والاستيراد والتصدير وغسيل الأموال لتكون ستاراً يحميهم من الوقوع تحت طائلة القانون.
وفى نفس السياق أكد اللواء سامح سيف اليزل الخبير الأمنى أن ما حدث مؤخراً سيؤدى إلى مؤشرات خطيرة للثورة المصرية. حيث ظهر تحول خطير فى سلوك بعض الشباب حيث اندست مجموعات معينة فى جمعة تصحيح المسار وقامت بأعمال تخريب وبلطجة واستفزاز للامن والهجوم غير المبرر على وزارة الداخلية بالرغم من انسحاب الامن من ميدان التحرير فى تلك التظاهرة لمنع احتكاكهم بالثوار لحساسية المعاملة.
وفيما رأى السفير جمال بيومى المسئول السابق فى الشئون الإسرائيلية أن الذى حدث جريمة دولية يعاقب عليها القانون الدولى وأكد على وجود مخطط كبير لإسقاط الثورة لأن العدو الصهيونى يعرف جيدا ان مصر لو قامت سوف يقوم الوطن العربى كله ويضعف موقف إسرائيل تجاه القضية الفلسطينية لأن هناك قوة إسلامية كبيرة قامت فى مصر جعلت إسرائيل تفكر جيدا فى كيفية التعامل مع هذه المرحلة خاصة أن الإخوان المسلمين يساندون بقوة إخوانهم فى حركة حماس حيث تمت استضافتهم فى القاهرة عدة مرات.
فيما أضاف اللواء حسام سويلم الخبير الاستراتيجى: حقيقة الأمر هو أن مصر تتعرض لمؤامرة من الداخل والخارج والذى يقرأ وثيقة المدعو عمر عفيفى الموجود فى أمريكا حاليا يعرف ذلك. حيث أقر عفيفى بأن هناك أشياء سوف يروجها لضرب عواجيز الحكومة بالنعال. وبروفة المخطط بدأت باستاد القاهرة بضرب ألتراس الأهلى الشرطة بالبول وهذا امر فيه كثير من الإهانة للجهاز الأمنى بعدها تم تحديد موعد9/9 لجمعة تصحيح المسار.. والجيش يعرف جيدا ان هناك أشخاصا سوف يقومون باستفزاز الشرطة والجيش فالتزموا بضبط النفس وعدم التعرض لهم. ولو كانوا هم ثوار حقيقيون غاضبون من رد فعل الحكومة تجاه إسرائيل لماذا تم اقتحام وزارة الداخلية ومديرية أمن الجيزة وإشعال النيران فى سيارات الشرطة بالرغم من عدم تعرض رجال الأمن لهم؟ هم بدأوا بموقعة البالون ثم العباسية وأخيرا الصدام مع الجيش هم يريدون اسقاط المجلس العسكرى والقضاء لأنهما هما الباقيان من الدولة ويعملان بشكل أساسى وواضح فإذا سقط الاثنان سقطت الدولة.
لواء د. عبد المنعم كاطو الخبير الاستراتيجى يقول: إن من مصلحة اسرائيل أن نلتزم الصمت حتى لا يتم نقض معاهدة السلام وتقويض صورتها وتظهر على مستوى العالم أنها مسالمة.
ومصر ظهرت بمظهر المعتدى الذى لم يلتزم بمعاهدات السلام فنحن فى وضع ينذر بالخطر. وتفعيل قانون الطوارئ خطوة جيدة لأننا أصبحنا فى جو ملىء بالمخططات المشبوهة سواء على المستوى الداخلى أوالخارجى وهناك مصالح مشتركة بينهما لإضعاف مصر وإسقاط الثورة فهم يريدون عن طريق خونة الوطن من الفلول والبلطجية إضعاف الأمن الداخلى لمصر ووضعها فى موقف حرج لتنقلب الثورة لمصلحتهم مقابل آلاف الدولارات والتى صرحت بها سفيرة أمريكا بأنهم قاموا بتمويل منظمات مشبوهة بمبلغ 40 مليون دولار فهذه المبالغ أنفقت لهذه الأغراض الخبيثة.
وفى نفس الوقت أدان السفير حسن عيسى - مدير إدارة إسرائيل الأسبق بوزارة الخارجية – أحداث اقتحام السفارة الإسرائيلية بالقاهرة موضحا ان ما حدث عمل يتنافى مع القانون الدولى خاصة ان مصر من الدول ذات السيادة التى وقعت على اتفاقية فيينا والتى تنص على الالتزام بحماية السفارات والقنصليات الموجودة على أراضيها مشيرا إلى أن مصر أدانت احتلال الثوار الإيرانيين لسفارة روسيا عام 1979.
وأضاف أن الموقف الأمريكى والغربى يدين حادث اقتحام السفارة وتحميل واشنطن السلطات المصرية المسئولية عن حماية البعثات الدبلوماسية لديها، ولكن السلطات المصرية تعاملت مع الازمة بحكمة وبشدة ضد من ارتكب هذا الحادث .
وفى السياق ذاته أكد د.أيمن سلامة - أستاذ القانون الدولى، وعضو المجلس المصرى للشئون الخارجية - أن ما حدث للسفارة الإسرائيلية بالقاهرة يمثل انتهاكا للاتفاقيات الدولية التى صدقت عليها مصر وخاصة اتفاقية فيينا التى صدرت عام 1961 وتلزم الدول المضيفة لسفارات الدول المعتمدة بالتزامات وواجبات قانونية، حيث تكفل هذه الاتفاقية للسفارات ولمقار البعثات الدبلوماسية والممثلين الدبلوماسيين حرمة وحصانات.
موضحا أن الاتفاقية تلزم الدول المضيفة للسفارات الأجنبية المختلفة بتوفير الحماية لهذه البعثات الدبلوماسية، وأيضا تلتزم باتخاذ التدابير والإجراءات التى من شأنها عدم المساس بأمن وسلامة هذه السفارات.
وأضاف سلامة أن ما حدث للسفارة الإسرائيلية يمثل انتهاكًا و اخلالا بالاعراف والقواعد الدولية الدبلوماسية وذلك بالرغم من ان مثل هذه الحوادث نادرا ما تحدث خاصة فى ظل احترام قواعد القانون الدبلوماسى الذى صدق على القانون الدولى ذاته، بل ان القانون الدولى لم تتشكل اعرافه وقواعده إلا على قواعد القانون الدبلوماسى.
وفيما يتعلق بالمحفوظات والوثائق والمستندات الخاصة بالبعثة الدبلوماسية التى القيت فى الشارع. ذكر أن الاتفاقية المشار اليها مسبقا قد خصت هذه الوثائق والمحفوظات بحرمة وحصانة مستقلة ومنفصلة عن حرمة دار البعثة الدبلوماسية والزمت السفير الإسرائيلى شخصيا بحماية هذه الوثائق وحددت مسئوليته ومنعت سلطات الدولة المضيفة من التفتيش أو الاحتجاز أو الوصول إلى هذه الوثائق أيًا كانت أهميتها أو سريتها وبالتالى فهى مسئولية السفير الإسرائيلى بالقاهرة إسحاق ليفانون .
وشدد أستاذ القانون الدولى على أهمية فتح باب المفاوضات المباشرة بين مصر و إسرائيل لحل جميع القضايا العالقة بين البلدين خاصة أن إسرائيل ليس من مصلحتها على الإطلاق فى مثل هذه الظروف التى تمر بها ان تصعد الموقف لأنها تعلم أن من مصلحتها توطيد العلاقات مع مصر فى هذه المرحلة الحرجة .
ومن جهته يؤيد د. طارق فهمى - رئيس وحدة الدراسات الإسرائيلية بمركز دراسات الشرق الأوسط – كلام د . أيمن موضحا أن إسرائيل الآن تمر بلحظة فارقة فى تاريخها لا تقل تأثيرا عن مراحل انشائها الاولى وتقترب من الاجواء التى تمر بها المنطقة العربية التى تشهد ثورات وتحولات وتغيرات عاصفة ولهذا فإن إسرائيل ترى فيما يجرى من حولها من تطورات سياسية ومجتمعية هيكلية تهديدًا أساسيًا وجوهريًا لوجودها الأمنى والاستراتيجى بل يمثل تهديدا للدولة العبرية فى المنطقة خاصة فى حال تحول الانظمة التى شهدت الثورات الاخيرة الى دعم لخيار المقاومة وتبنى مشروع فلسطين والقفز على صور التحالف والتبعية وتبنى استراتيجيات حاسمة قد تؤدى فى نهاية المسار للاخلال الكامل بميزان القوى فى الشرق الاوسط .
واشار إلى أن موقف الولايات المتحدة الأمريكية من الأزمة والتى تلعب دورا مؤثرا في الوقت الحالي لتجنب انهيار العلاقات المصرية الإسرائيلية، بل تحاول الآن تحاشي أي توتر في العلاقة بين القاهرة وتل أبيب قد يؤدي إلى صدام غير محسوب.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mohammed_hmmad
Admin
Admin
mohammed_hmmad


ذكر عدد المساهمات : 15166
نقاط : 25305
تاريخ الميلاد : 22/05/1966
تاريخ التسجيل : 17/04/2009
العمر : 58

مقتطفات من مجلة أكتوبر :  No1821-18/09/2011 Empty
مُساهمةموضوع: الأخطاء «العشرة» لأحداث السفارة    مقتطفات من مجلة أكتوبر :  No1821-18/09/2011 Emptyالإثنين 19 سبتمبر 2011, 7:44 pm


الأخطاء «العشرة» لأحداث السفارة مقتطفات من مجلة أكتوبر :  No1821-18/09/2011 M1821



عشرة أخطاء حددها الساسة وخبراء الاستراتيجية والأمن القومى، وأساتذة الإعلام والاجتماع كانت سببا رئيسيا فى اشتعال الأحداث فى جمعة تصحيح المسار بعد محاولة اقتحام السفارة الإسرائيلية ومديرية أمن الجيزة ووزارة الداخلية وأهم تلك الأخطاء :
الشحن الإعلامى الرسمى ضد مبارك وإسرائيل وتكريم الشحات رسميا وبناء جدار عازل بشكل مستفز وإعلان الداخلية انسحابها وعدم تحرك الجهات الرسمية بشكل فورى والإبقاء على موقع السفارة الإسرائيلية فى عمارة سكنية مما يصعب تأمينها بالشكل المطلوب وتعطيل القانون بحجة عدم الاصطدام بالشعب.
يقول الدكتور رفعت السعيد رئيس حزب التجمع أهم الأخطاء الحكومية التى أدت إلى تفاقم الأزمة هى إهدار كرامة رجال الشرطة وعدم تحرك الجهات الرسمية بشكل فورى وتعطيل القانون بحجة عدم الاصطدام بالشعب وهو ما جعل وزير الداخلية منصور العيسوى يقول إننا التزمنا بأقصى درجات ضبط النفس، وهذا خطأ لأنه لا يجوز أن يعتدى بلطجى على ضابط شرطة ولا يستطيع الضابط أن يرد أو يدافع عن نفسه.
وأضاف السعيد أن العقيدة الأمنية المحترمة هى التى تحافظ على حقوق الإنسان والقانون وحق التظاهر والاعتصام وحرية العقيدة والفكر وهيبة الدولة كل هذا لا يوجد بمصر الآن ولا تطبقه وزارة الداخلية.
ويحمل الدكتور حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة الحكومة مسئولية ما حدث لعدم اتخاذها من وجهة نظره مواقف حاسمة، مؤكدا أن القوى السياسية لا تتحمل مسئولية الاقتحام ولم تدع إلى اقتحام السفارة.. بل دعت إلى تنظيم مظاهرة سلمية والاعتداء على السفارة تم عقب إخلاء ميدان التحرير من المتظاهرين.
وأضاف نافعة: لا علاقة بين ما حدث أمام السفارة وبين مليونية تصحيح المسار ولا بين اقتحام مديرية أمن الجيزة، فإدارة الوقائع الثلاث مختلفة وبأهداف مختلفة لأن الشرفاء تظاهروا أمام السفارة مستغربين من شكل الجدار وما حدث على الحدود، ولكن هناك عناصر مدفوعة الأجر ومشبوهة الهدف تحركها قوى فى الداخل لإحداث قدر من الفوضى وما حدث أمام المديرية له علاقة بما حدث باستاد القاهرة.
من جانبه قال د. ضياء رشوان المحلل السياسى إن الجدار العازل يمثل سوء تصرف سياسى وأمنى، ويبدو أن الطريقة التى عالجت الحكومة بها الحادث طريقة عجيبة وكأننا فى أيام مبارك، وهو حل القضايا السياسية عن طريق الأمن، موضحا أن الدولة أصبحت مفككة حتى أن بعض المحافظين الذين تم تعيينهم فى الحركة الأخيرة يفكرون فى الاستقالة لعدم توافر أدوات ممارسة الدولة.
وفى نفس السياق أكد د. عماد جاد الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية أن حالة الارتباك الحكومية الشديدة هى أحد أسباب وقوع الأزمة بما فيها عدم المساواة فى الحقوق، ويوجد أيضا بعض وسائل الإعلام وقنوات فضائية تستغل الظروف الحالية لإثارة البلبلة، وعلى الرغم مما حدث فى السفارة بالجيزة فى المقابل قامت إسرائيل بتأمين السفارة المصرية فى إسرائيل لكسب الرأى العالمى.
ويرى الخبير الأمنى اللواء سامح سيف اليزل أن إقامة جدار أسمنتى أمام السفارة الإسرائيلية كان له دور كبير فى استفزاز المتظاهرين والشعب، والاستفزاز حدث أيضا بعد الموقف التركى تجاه إسرائيل.
وأضاف أن حالة الاحتقان بين الشعب والشرطة وصلت إلى أعلى درجاتها فى مباراة كرة القدم بين الأهلى وكيما أسوان، ولكن علينا تغيير هذا المفهوم لأن السفارة تتواجد فى 3 طوابق 16 و17 و18 ويتم حفظ المستندات التى اتصفت بالسرية فى الطابق الـ 16 وهو لا يحوى معلومات خطيرة، ولهذا لم يوجد به أبواب حديدية أو أمن إسرائيلى وهذا الطابق تم اقتحامه.
وقال اللواء محمد إبراهيم المساعد الأول لوزير الداخلية سابقا إن البعض يفسر الثورة على أنها فوضى مع التأكيد على أن مصر مستهدفة داخليا وخارجيا، كما يوجد بعض الدول يهمها أن تستمر الفوضى بمصر ويبدو أن هناك توجها عاما لاستمرار الحرب والدمار بالبلد.. وإذا أردنا أن نصنف فئات المواطنين سنجدها على هذا النحو الأول: هم المصريون الشرفاء وهم السواء الأعظم، الثانى: هو من يروع المواطنين ويستخدم البلطجة والسرقة، والنوع الثالث: هم المحرضون الذين يشجعون على الفوضى وسبب كل ذلك هو أن يد الشرطة مغلولة.
ويقول الدكتور محمود خليل أستاذ الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة من بين الأخطاء التى ساعدت على الغضب الشعبى واقتحام السفارة حالة التبريد الإعلامى التى انتهجتها الجهات الرسمية، فمنذ 6 أشهر كان الخطاب الإعلامى يركز على إدانة حسنى مبارك وأعوانه ونظامه واتهامهم بالسرقة وسحق كرامة المصريين لمدة 30 سنة والتواطؤ مع العدو وتصدير الغاز وفتح سفارة لهم وشحنهم ضد اتفاقية كامب ديفيد، لكن بعد ذلك بدأت عدسات التليفزيون تنقل حجم التدليل الذى يعامل به الرئيس السابق ووزير داخليته حبيب العادلى وخلال تلك الفترة دأب الخطاب الإعلامى على تقديم الثورة كمجرد وجهة نظر ضمن مجموعة من وجهات النظر المتعارضة وتقديمها كرأى ضمن مجموعة من الآراء، وكانت نتيجة هذا الخطاب التبريدى المتناقض هى حالة الاحتقان لدى جيل الشباب وصغار السن بسبب شتم وسب حسنى مبارك.
ومن جانبها قالت الدكتورة سوسن فايد الأستاذ بالمركز القومى للبحوث الجنائية والاجتماعية إن حالة الصمت التى التزمت بها الحكومة خلال الأشهر الماضية تجاه الأشخاص المحرضين للمتظاهرين ضد الجهات الرسمية هو ما أدى إلى ذلك.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mohammed_hmmad
Admin
Admin
mohammed_hmmad


ذكر عدد المساهمات : 15166
نقاط : 25305
تاريخ الميلاد : 22/05/1966
تاريخ التسجيل : 17/04/2009
العمر : 58

مقتطفات من مجلة أكتوبر :  No1821-18/09/2011 Empty
مُساهمةموضوع: وشهد شاهد من أهلها ..إسرائيل مسئولة عن اقتحام السفارة    مقتطفات من مجلة أكتوبر :  No1821-18/09/2011 Emptyالإثنين 19 سبتمبر 2011, 7:47 pm


وشهد شاهد من أهلها ..إسرائيل مسئولة عن اقتحام السفارة مقتطفات من مجلة أكتوبر :  No1821-18/09/2011 Na046





مقتطفات من مجلة أكتوبر :  No1821-18/09/2011 16a
تتابعت ردود الأفعال الإسرائيلية على حادث اقتحام مقر السفارة الإسرائيلية بالقاهرة وإنزال العلم الإسرائيلى وحرقه، ووصفت صحيفة هآرتس ما حدث بأنه ذروة الاحتجاجات الشعبية ضد إسرائيل وعلى الأخص ضد مقتل جنود مصريين خلال رد فعلها على الهجوم الذى وقع بالقرب من مدينة إيلات الشهر الماضى، وأضافت الصحيفة أنه من الطبيعى أن تثير هذه الأحداث المخاوف حول مستقبل معاهدة السلام الموقعة بين البلدين.
وعلى الرغم من رد الفعل الرسمى لرئيس الوزراء الإسرائيلى «بنيامين نتنياهو» ووزير خارجيته «أفيجدور ليبرمان» فإن الصحافة الإسرائيلية لم تخل من ردود أفعال عنيفة، فعلى سبيل المثال صرح عضو الكنيست «ميخائيل بن أرى» وهو من حزب يمينى متشدد يدعى «الاتحاد القومى» بقولهSadلقد حان الوقت لإبعاد السفير المصرى ودفن وهم السلام مع مصر فى مقبرة اتفاقات السلام. فمن الواضح الآن أن اتفاق السلام مع مصر لم يؤد إلا إلى انسحاب إسرائيل وتهديد وجود الدولة فى حد ذاته). أما «حاييم شين» فقد كتب فى صحيفة إسرائيل اليوم «يسرائيل هايوم» إن أحداث السفارة فى مصر يجب أن تلقن مواطنى إسرائيل درسا وهو أن السلام الحقيقى لم يقم أبداً بين مصر وإسرائيل، فالسلام تصنعه الشعوب لا القادة. ومنذ توقيع معاهدة السلام مع مصر لم تقم مصر ولو بخطوة حقيقية لدفع السلام بين الشعبين. فالتحريض ضد دولة إسرائيل واليهود متواصل فى إجهزة الإعلام المصرية، والرئيس السابق مبارك لم يكلف خاطره ويزور إسرائيل ليبعث لشعبه برسالة تصالح، والنقابات المهنية فى مصر تعمل ضد السلام، وعندنا فقط يتمسك الكتاب والأدباء ورجال الفكر بما يسمونه السلام البارد.
وتحت عنوان (المصريون الجدد يمنعون أصوات السلام)، كتب «ميخائيل باراك» وهو رئيس قسم تاريخ الشرق الأوسط وأفريقيا ورئيس مركز موشيه ديان لدراسات الشرق الأوسط وأفريقيا التابع لجامعة تل أبيب: إن مصر بعد ثورة 25 يناير مثلما يعلم الجميع ليست مصر التى عرفناها فى السابق، فالمجتمع المدنى قال كلمته وأثبت أنه قادر على تغيير العالم، بعد أن نجح فى الإطاحة بالرئيس السابق مبارك وفرض على المجلس العسكرى الحاكم حتى الآن فى مصر تقديمه للمحاكمة هو ونجليه.
ويضيف باراك أنه منذ اندلاع الثورة تركز الحوار الجماهيرى فى مصر حول العدالة الاجتماعية وضمان حرية التعبير وتغيير أسلوب الحكومة القائمة وإزالة السوءات التى التصقت بالنظام السابق مثل الفساد والمحسوبية، والتوزيع غير العادل لموارد الدولة على المقربين من النظام.. إلخ. وأعرب سياسيون إسرائيليون عن ارتياحهم لعدم ذكر إسرائيل فى هذا الحوار الجماهيرى، لكن هذا الأمر سرعان ما تبدل عندما ظهرت المناشيتات حول دور مبارك فى قضية بيع الغاز المصرى بسعر رخيص لإسرائيل، ثم جاء القبض على جاسوس إسرائيل يدعى «إيلان جرابيل» فى منتصف يونيو الماضى، بالإضافة إلى كشف جاسوسين آخرين يعملان فى خدمة دولة إسرائيل فى منتصف أغسطس بواسطة قوات الأمن المصرية ليزيد هذا كله من مشاعر النفور والكراهية تجاه إسرائيل. هذا النفور وهذه الكراهية تزايدت بصورة حادة للغاية فى أعقاب مقتل الجنود المصريين بطريق الخطأ بنيران قوات الجيش الإسرائيلى وهى تطارد خلية إرهابية فلسطينية.
وفى إطار رد الفعل تدفق المتظاهرون المصريون على مبنى السفارة الإسرائيلية بالقاهرة مطالبين بطرد السفير من مصر وأخذ الإعلام المصرى يهلل لنجاح شاب مصرى أطلقوا عليه اسم «سبايدرمان المصرى» فى تسلق مبنى السفارة وإنزال العلم الإسرائيلى، كما أن اتفاقات كامب ديفيد التى رسمت بقدر كبير العلاقات المصرية الإسرائيلية طوال الـ 32 سنة الأخيرة، أصبحت فى عين العاصفة.
وينهى باراك مقاله بالإشارة إلى أصوات السلام التى يتم حجبها هذه الأيام فى مصر، فيقول: إزاء هذا كله من النادر أن تجد فى هذه الأيام أصواتا مصرية تتحدث بصورة ايجابية عن إسرائيل، وضرب مثلا بمقال كتبه محمد سليمان عبد المالك ونشره فى صحيفة «التحرير» بتاريخ 28 أغسطس الماضى، ويضيف بأن المقال قوبل بردود فعل غاضبة خاصة من جانب الإخوان المسلمين، مما دفع برئيس التحرير إبراهيم عيسى إزالة المقال من على الموقع.
مصر هى الامتحان
تحت هذا العنوان كتب «عوزى رابى»: كان من الواضح والمعروف أن القيادة الجديدة فى مصر سوف تختار طريقاً آخر، طريقا وسطا بالمقارنة بما كان أيام مبارك، كنا نعرف بأنها ستكون أقل تأييداً لإسرائيل والغرب. إن مصر الآن مثلها مثل حالة الاحتقان التى ستوضح إلى أين تتجه الثورات فى العالم العربى، فمصر كانت دوما رأس الحربة، وما يحدث لها يؤشر إلى ما سوف يحدث فى المنطقة، والكل يأمل أن تؤدى القوة التى يمتلكها الجمهور المصرى إلى عملية صحية وعفية لبناء دولة وليس إلى الأحداث التى شهدناها فى الأيام الأخيرة، ومع ذلك من الواضح حتى الآن أن القوى الراديكالية أقوى من العناصر التى أدارت الثورة.
ويضيف الكاتب: إذا ما نظرت إسرائيل إلى أعلى.. إلى الوجوه الجديدة فى الشرق الأوسط فسوف ترى بأن هناك ثورة جيوسياسية، وأن معاهدة السلام المصرية - الإسرائيلية، والتى كانت أساساً جوهريا فى كل صورة مستقبلية لشرق أوسط مستقر وينشد السلام، هى فى حالة تآكل، وعندما نضيف إلى ذلك التوجه المستقبلى غير الواضح لتركيا، تظهر صورة جديدة تلزم إسرائيل بالاستعداد مجددا وشحذ أدواتها الدبلوماسية.
ويؤكد الكاتب فى مقاله أن هناك الآن لاعبين إقليميين يشعرون بأن الولايات المتحدة فقدت مكانتها وأن السياسة الأمريكية تترك فراغات كبيرة سوف تستغلها قوى إقليمية مثل تركيا وإيران، ومن المهم متابعة قوى كبرى صاعدة مثل روسيا والصين ومشاهدة كيفية اندماج هذه القوى فى الشرق الأوسط.
ماما أمريكا
وفى نفس السياق كتب «يوسى بيلين» الذى شغل فى السابق منصب نائب وزير الخارجية فى صحيفة إسرائيل اليوم وتحت عنوان (فى النهاية نلجأ إلى أمريكا) يقول: فى النهاية نلجأ للرئيس الأمريكى. فى مساء الجمعة وعندما كان الإسرائيليون محاصرين والجماهير الغاضبة تحيط بهم، وعندما يتطلب الأمر القيام بعملية مصرية ومن غير الواضح ما إذا كانت مصر تبذل كل جهدها، نتصل بأوباما.. نفس أوباما الذى نعارضه فى الكونجرس، ونلجأ إلى الجمهوريين فى مواجهته.. نفس أوباما الذى نرفض كل مقترحاته الخاصة بحل النزاع بما فى ذلك مطلبه المتواضع بتجميد الاستيطان لمدة ثلاثة شهور فقط.
ويضيف بيلين: كلما تم دفعنا إلى الخلف بواسطة جيراننا، كلما تحول الربيع العربى إلى خريف إسرائيلى.
أما الكاتب الإسرائيلى «جدعون ليفى» فقد كتب فى صحيفة هآرتس تحت عنوان (كراهية مصر) يقول: العلم الإسرائيلى الذى تم إنزاله بواسطة شاب مصرى من نافذة السفارة الإسرائيلية بالقاهرة كان علما مهترئاً باهت اللون يرفرف فوق مبنى مكاتب قديمة، ومن الصعب أن تراه من الشارع بالعين المجردة، ومنذ أن تم رفعه تدفقت مياه عكره كثيرة فى النهر، ومن يظن أن كراهية إسرائيل الآن هى من القضاء والقدر عليه أن يتذكر السنوات الأولى للسلام، فعندئذ وفى الثمانينات تدفق عشرات الآلاف من الإسرائيليين على مصر واستقبلوا بالترحاب، وكانت متعة فى حد ذاتها أن تكون إسرائيليا فى القاهرة والجماهير التى تتظاهر الآن ضد إسرائيل هى نفس الجماهير التى استقبلت الإسرائيليين بالترحاب.
ويتساءل الكاتب لماذا يكرهوننا الآن؟ ويقول من السهل جداً أن تعتقد بأن المصريين يكرهوننا (لله فى لله) وبذلك تعفى نفسك من المسئولية، لكن إسرائيل هى التى نقضت اتفاق السلام من بدايته، فقد التزمت بالاعتراف بالحقوق الشرعية للشعب الفلسطينى ومنحه الحكم الذاتى لمدة 5 سنوات، وأدارت مفاوضات مضحكة برئاسة وزير داخليتها ولم تف أبداً بالتزاماتها، ثم جاء غزو لبنان ليضع السلام فى حرج شديد وتمسكت مصر بموقفها على العكس من كل التوقعات، وعلى من يسأل نفسه لماذا يكرهنا المصريون أن يتذكر هذين الحدثين اللذين هما من صنع إسرائيل؟.
ويضيف ليفى: أن قواعد اللعبة فى الشرق الأوسط الجديد قد تغيرت، فاتفاقات السلام ووقف إطلاق النار التى تمت المحافظة عليها بواسطة أنظمة حكم ديكتاتورية سواء فى مصر أو فى سوريا والأردن لم يعد من الممكن الحفاظ عليها فى ظل أنظمة ديمقراطية أو حتى شبه ديمقراطية، فالشعوب من الآن هى التى تقول كلمتها.
مقتطفات من مجلة أكتوبر :  No1821-18/09/2011 Spacer
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mohammed_hmmad
Admin
Admin
mohammed_hmmad


ذكر عدد المساهمات : 15166
نقاط : 25305
تاريخ الميلاد : 22/05/1966
تاريخ التسجيل : 17/04/2009
العمر : 58

مقتطفات من مجلة أكتوبر :  No1821-18/09/2011 Empty
مُساهمةموضوع: ثوار يناير «الحقيقيون»: أَنقِذُوا التحرير من أصحاب الأجندات    مقتطفات من مجلة أكتوبر :  No1821-18/09/2011 Emptyالإثنين 19 سبتمبر 2011, 7:49 pm


ثوار يناير «الحقيقيون»: أَنقِذُوا التحرير من أصحاب الأجندات مقتطفات من مجلة أكتوبر :  No1821-18/09/2011 N1821





مقتطفات من مجلة أكتوبر :  No1821-18/09/2011 19
قبل أن تقرأ
ــــــــــــــــــ
هذه الندوة التى بين يديك عزيزى القارئ لها حكاية، وحكايتها أنها لم يكن مخطط لها سلفاً، أو لم تكن فى الحسبان، ولكن تم الإعداد لها على عجل عندما استشعر الأستاذ محسن حسنين رئيس التحرير الخطر على ثورة 25 يناير البيضاء، بعد موقعة تسعة تسعة والتى حاول فيها أصحاب الأجندات الخاصة والأصوات الزاعقة سرقة الثورة والصدام مع الجيش واقتحام وزارة الداخلية ومديرية أمن الجيزة.
وفى أقل من 24 ساعة التقى رئيس التحرير بثوار يناير الحقيقيين لكشف أساليب وألاعيب عشاق الفضائيات وراكبى الموجة الذين يسعون حالياً إلى سرقة الثورة وإسقاط الدولة والخضوع لبريق اليورو والدولار لسحب البساط من تحت أقدام الثوار الحقيقيين الذين ضحوا بالغالى والنفيس من أجل رفعة هذا الوطن.
"يبدو أن كلمات وزير العدل المستشار محمد عبدالعزيز الجندى التى أكد فيها على وجود أصابع خفية تعبث بمقدرات الوطن.. وأن دولة خليجية صغيرة تسعى جاهدة لأن يكون لها دور فى تحريك تلك الأصابع لإسقاط الدولة.. أقول بات من المؤكد أن هذه الاعترافات وقعت كالصاعقة على قلوب تلك المنظمات والحركات التى تحاول الآن إشاعة الفوضى، وسرقة الثورة من أصحابها الحقيقيين بالإعلان من مليونيات لا هدف من ورائها إلا الصدام بالجيش، وضرب عجلة الاقتصاد، وتقويض أركان الأمن والأمان فى البلاد، وتشويه صورة ميدان التحرير والذى كان ومايزال قبلة الباحثين عن الحرية فى مشارق الأرض ومغاربها.
ولأن القضية لا تحتمل التأجيل أو السكوت دعت «أكتوبر» مجموعة من رموز وقيادات ائتلافات الثورة «الحقيقيين» للوقوف على حقيقة ما يحدث فى الميدان حيث أجمعوا على وجود تيارات مناوئة تلتحف بلباس الثورة وتندس بين الثوار «الحقيقيين» لسرقة وخطف الثورة من أصحابها فى «عز الضهر»..
ولأن ميدان التحرير لم يكن به دفتر حضور وانصراف، فقد ركبت تلك الحركات الموجة، وتعالت الأصوات الزاعقة وتحولت الثورة إلى «مولد وصاحبه غايب».
وأكد شباب الثورة أن مظاهرة تخريب المسار وموقعة تسعة تسعة كانت بغرض الصدام مع الجيش، وتأجيج نار الانفلات الأمنى مؤكدين على أن القوات المسلحة، هى درع الوطن وسيفه وأن سقوطها - لا قدر الله - سيكون نذير شؤم على الوطن العربى بأثره، وهذا ما يسعى إلى تحقيقه أصحاب الأجندات الخاصة.
فى ندوة أكتوبر اعترافات وتفاصيل مثيرة عن محاولات سرقة الثورة وأصحاب الأجندات الخاصة، وخطة الثوار الحقيقيين لإنقاذ الثورة قبل فوات الأوان."
فى البداية يقول محمد عبدالمجيد برغش وكيل المؤسسين لحزب مصر الخضراء «حزب الفلاحين وكل المصريين» إننا لابد وأن نفرق بين الإنسان السوى وغير السوى.. فالإنسان السوى هو الذى يقبل الأفعال الطبيعية الواضحة أما غير السوى فهو الذى يعتبر نفسه «قبضايا» والحامى لكل الحمى حتى لو كان الفساد هو عنوان الحمى، والإنسان الطبيعى والثوار كانوا عند حسن ظن شعب مصر بهم ولذلك احتضنهم الشعب ومعهم الجيش العظيم، أما غير السوى هو الذى يرضى لنفسه أن يكون «قبضايا» وهو لايكون غير فتوة أو بلطجى أو حرامى أو ممن يقوم بتغطية الأعمال السيئة ويكون طرفًا فيها وينغمس فيها دون النظر لمصلحة الوطن، فلابد أن تفرق بين هذا وذاك.
والآن الصورة ملتبسة فمن قاموا بغلق مجمع التحرير.. وأرادوا لىّ ذراع الدولة جاءوا بعد اليوم الثانى واعتذروا عما بدر منهم واعترفوا بخطئهم.. ومن يعترف بخطئه لابد أن نحتضنه ونكون معه؛ أما من يصر على التعدى على حقوق الآخرين أو الحقوق العامة فنحن ضده ولن نكون داعمين له بل سنكون مقومين له.
الثوار ليسوا أنبياء
وفى النهاية أريد أن أؤكد على أننا فى هذا الوطن شركاء ولسنا تابعين والثوار ليسوا أنبياء، فالمواطن السوى فى وطن محترم يضمن له الحريات لابد أن يتمتع بكامل الحقوق عندما يأتى بعمل يعيق الحق فمن حقى أن أقومه وأقف ضده، فعندما يأتى بعمل يضر بى شخصيا لابد أن أقف له وأمنعه بالقوة، لأن العالم كله يحترم الحقوق الشخصية ويحترم أدوات التعبير التى لاتعتدى على الفرد أو على حق له أو ممتلكات له أو تلك التى تعيق مقدرات الوطن. فالأمر أصبح معقدا وهناك تعديات على حقوق وحريات الآخرين.
وعن هذه النقطة يقول د. خليل المالكى أستاذ البحوث الزراعية ومؤسس حزب مصر الخضراء أنه لا يوجد أدنى شك بأن هناك محاولات لسرقة الثورة ليس من اليوم بل منذ بداية الثورة، وأولهم المشاركون ممن لم يكن لهم حضور منذ اندلاع الثورة ولم يعلنوا عن أنفسهم إلا بعد أن اطمأنوا لنجاح الثورة فهؤلاء جاءوا وجعلوا من أنفسهم حماة للثورة وهذا واضح وقد تبين أن مثل هؤلاء الناس يخرجون على الشعب ويقولون إن الثورة قد سرقت شأنهم شأن من يسرق ويقول امسك حرامى!!
فالمطلوب منا الآن أن نميز بين أدعياء الثورة والثوار الحقيقيين عن طريق إجراءات تقوم بها وزارة العدل بالكشف عن كل من تلقى أو تقاضى تمويلات من الخارج ويظهر فى الفضائيات، فعلى الرغم من تلقيهم أموالا يقولون هاتوا مستندات فى صورة لا تخلو من بجاحة. ومظاهرة 9/9 تزامنت مع عيد الفلاح الذى يرمز إلى العدالة الاجتماعية وقبلها كان 10 رمضان وقبلها 23 يوليو.. فلذلك خرج الفلاح عن صمته وأتى من كل نجوع مصر إلى استاد القاهرة ليؤكد للكافة أنه لن يسكت بعد اليوم؛ مضيفا أننا موجودون ونستطيع أن نصل إلى القاهرة فى أى وقت شئنا وبأى عدد أردنا وبدون استخدام التكنولوجيا وحبا فى مصر وحفاظا على وحدة هذا الوطن الذى لم نسمح بتقسيمه إلى أربع دويلات كما يريدون.
ويهيب د. خليل بالإعلام المصرى أيا كان توجهه خاصا أو قوميا ألا ينافق باسم الثورة وألا يهيج الرأى العام لأن من استخدموا شبابنا من الألتراس كانوا يخططون لاستخدام هؤلاء لإشاعة الفوضى ولولا وجود الألتراس فى 9 سبتمبر بميدان التحرير لكان الميدان «خاويا».. فهذا كله تم التخطيط له منذ يوم مباراة الأهلى، فليس كل من يشاهد أو يقرأ أو يسمع لديه القدرة على الفرز والرصد والتحليل لأن هناك من يأخذ الكلام على علته ثم يتوجه به، فقد كان مخططًا ليوم 9 سبتمبر الخروج لضرب وزارتى الداخلية والدفاع وهذا ما أعلن أولا وعندما وجدوا أن ذلك سوف يلاقى معارضة شديدة توجهوا إلى السفارة وحدث ما حدث.والآن تسعى تلك المنظمات لإسقاط الدولة.
مليونيات المصالح
أما د. طارق زيدان عضو مؤسس اللجنة التنسيقية للثورة ورئيس حزب ثورة مصر فيقول: فى البداية وقبل كل شىء علينا أن نسأل أنفسنا ما الهدف الذى قامت الثورة من أجله؟ وهل تسير الثورة الآن فى تحقيق تلك الأهداف؟
ويقول: أؤمن أن الثورة قامت من أجل حياة كريمة لكل مواطن فى مصر بعد ماعاناه من الظلم والفساد خلال العهد السابق، فالثورة أعطت الأمل بأن غدا أفضل من أمس وبالتالى كل مواطن ينتظر إنجازات وتحقيق الأفضل فى كل الأشياء سواء من ناحية الحريات أو الناحية الاقتصادية والاجتماعية وليس من الناحية السياسية فقط والآن شعرت قطاعات كبيرة فى الشعب المصرى بالملل والقلق العميق مما يحدث وبالتالى مع الوقت من الممكن أن تفقد الثورة تعاطف الشعب ويفقد من يدعون إلى المليونيات اتصالهم بنبض الشارع المصرى بالانفصال عنه بالرغم من أنهم فى الأصل قاموا كى يعبروا عن هذا الشعب ويدافعوا عن مصالحه، وإذا فقدت الثورة تعاطف الشعب وهذا قد يحدث إذا تمت مقارنته بين ماكانت فيه وما أصبحت عليه من حال ففى هذه اللحظة تكون الثورة المضادة قد نجحت - سواء بقصد أو بغير قصد- وأجهضت الثورة فى مهدها؛ فهناك بعض القوى تفعل ذلك تعمدا وعن قصد هى القوى الممولة خارجيا لأنه من السذاجة أن ننتقل إلى أن الدول المعادية لمصر سوف تقف متفرجة على مايحدث فيها وتحديدا نبدأ بدولة مثل إسرائيل التى كانت قائمة وتسوق لنفسها على شيئين أولهما: أنها بلد الحرية وسط بحر من الاستبداد، وبالتالى ستمنع بأى شكل من الأشكال وجود حياة ديمقراطية فى مصر وثانيهما: أنها شعب متحضر وأن من حولها يتميز بالهمجية وعندما قامت الثورة المصرية كانت فى سلميتها ثورة غير مسبوقة فكل شعوب العالم انبهروا بالشعب المصرى وبالتالى اتجهت الأنظار إليهم، ومن هنا كان لابد أن يحاولوا تغيير هذه الصورة بتشويه الصورة وتحويل مليونيات الثورة إلى ماشهدناه من أحداث عنف مؤخرا وبالتالى تعود الصورة النمطية القديمة عن العرب والمصريين بأنهم دمويون وإرهابيون.
ويشير زيدان إلى أن من يساند المظاهرات والاعتصامات فى هذا الوقت بالذات يريد إجهاض الثورة عن طريق استغلال المال والإنفاق بالملايين حتى تتحول من سلمية إلى ثورة دموية.
ومن واقع المسئولية يناشد زيدان القوى التى تدعو إلى مليونيات إلى التحكم فيها وتنظيمها وإذا كانت غير قادرة على التنظيم فمن الأفضل لها ألاّ تدعو إليها. أضف إلى ذلك أنه إذا لم يكن هناك توافق وإجماع عام على المليونية فلا داعى لها لأنها تعزز روح الانقسام داخل الثورة، والمشكلة تكمن فى أنك تجد فى مصر الآن إعلاما يضخم الحدث مهما كان بسيطا وأن الإعلام اليوم ينافق الثورة وكذلك مايسمى بديكتاتورية الثورة لدرجة أن من يعارض بعض الثوار يصبح خائنا ومن فلول الحزب الوطنى.
وأنا أقول إن اتهامنا بأننا عملاء للجيش المصرى شرف لا ندعيه لأن أساس التقدم ونجاح الثورة هو الأمن خاصة وأن عدم وجود الأمن يعنى عدم وجود استثمار وعدم وجود عمل ولا اقتصاد ولا أى شىء، وبالتالى نجد هناك تصميما على إضعاف الأمن، فإذا كانت الدنيا تقوم ولا تقعد إذا حدث تجاوز من الشرطة تجاه أحد من الشعب، لماذا لا يحرك أحد ساكنا إذا حدث تجاوز من المسجلين ضد الشرطة المصرية، فإذا لم نعترف بالحق المشروع للشرطة بالدفاع عن نفسها فقل على البلد السلام.
وعن قانون الطوارئ يقول د. طارق: لولا الفوضى التى تعيشها الثورة، ما وصلنا إلى ما نحن فيه، فنحن ضد القوانين غير الطبيعية ولانريد أن نطبق قانون الطوارئ ونؤكد أن العمل به سيكون مؤقتا ولفترة محدودة.
ويضيف أن من يدعو لهذه المظاهرات والمليونيات يعلن التحدى ولايعبر بأى حال من الأحوال عن الثورة أو الشعب المصرى بل هو يعبر عن رأيه فقط وأنا أقول إن هذه الدعوة فيها انفصال عن نبض الشارع وعدم إحساس بالرأى العام، وحق التظاهر لابد أن يقترن بالمسئولية.
ويقول جمال طه المليسى أمين عام حزب 11 فبراير إننا أول من أسس حزبا ذا مرجعية وطنية فنحن حزب وسطى وننادى بأن تكون القوات المسلحة هى الضامن الأساسى للدستور، وفيما يتعلق بالأحداث الأخيرة فأنا أذكر أننى منذ حوالى شهر تقدمت بمذكرة إلى المجلس العسكرى أطالب فيها بإعلان الأحكام العرفية، لأن ما يحدث مؤامرة على مصر وأنا أعتبر الأمن بالنسبة لمصر والمصريين قبل الديمقراطية وقبل الحرية وقبل لقمة العيش فالآن الأمن يمثل الأولوية الأولى والثانية والثالثة.. والعاشرة.
وأرى أنه يتحتم علينا الآن عمل كيان أو حركة سياسية وحتى الآن يتم اختيار لها اسم «حركة الإخوان المصريين» فلابد أن نرد بقوة على مايحدث الآن من اختطاف للثورة.
الدكتور: عصام النظامى عضو مؤسس اللجنة التنسيقية لجماهير الثورة يؤكد أن الثورة لها جناحان الأول: هو الثوار الحقيقيون والثانى: هو الجيش ويحاول هذان الجناحان الآن الخروج بالثورة إلى بر الأمان فى الوقت الذى تحاول فيه منظمات أمريكية وعناصر خارجية نشر الفوضى كما يوجد عناصر آخرى تعمل ضد الثورة متمثلة فى بعض الكيانات السياسية والتى كانت تعمل قبل الثورة وتوارى دورها ولم يصبح لها وجود فى الوطن وتسعى تلك العناصر إلى الصدام مع الجيش بادعاء الخوف على المدنيين، والحقيقة أن هناك أكثر من 6 آلاف بلطجى يخرجون وراء هذه الدعوات خوفا على أنفسهم وذويهم من الأحكام العسكرية وفتك الجيش بهم كما يعتقدون كما يقوم هؤلاء على إثارة حفيظة الجماهير كما حدث مع ألتراس الأهلى مشيرا إلى اننا امام إشكالية لبث الفوضى كما حدث امام السفارة الاسرائيلية او مديرية أمن الجيزة من تخريب وتدمير مؤكداً أن هذا يرجع إلى رغبة أصحاب الاجندات الخارجية والممولين من الخارج فى تدمير البلد مستغلين ضعف الوطنية لدى بعض المواطنين وهو ما خلفه نظام مبارك المخلوع طوال 30 سنه مضيفا أن كل أعضاء الحركات هم أعضاء منظمات يرأسها يهود ولا أخجل حينما أقول إن الجيش هو حائط الصد الأخير لمصر للخروج إلى بر الأمان.
جنود الوطن
وأضاف النظامى أننا جميعا جنود لحماية الوطن وحماية الثورة من اجل إعادة مبادئ وقيم مجتمعاتنا فهناك من يدعى البطولات الزائفة وتصحيح مسار الثورة يتطلب المجلس الأعلى للقوات المسلحة ومجلس الوزراء أن يمسك بزمام الامور ولا يسمح لأى من الحركات أو المنظمات أو الائتلافات سواء 6 أبريل أو الجمعية الوطنية للتغيير أو غيرها أن تفسد ما وصلت إليه الثورة وأن تعمل على حمايتها حتى تعود الأمور وتستقر وتعود الشرطة كما كانت، كما أبعث برسالة إلى من يتلقون أموالاً من الخارج لتنفيذ سياسيات ضد مصلحة الدولة اقول عودوا إلى صوابكم فلم يحمكم هؤلاء وسوف يأتى يوم يتركونكم بلا أموال ولا تمويل ويفضحونكم أمام أهاليكم فى الوقت الذى يكون قد انتهى فيه دوركم لذلك أحذركم جميعا من هذا المصير المهين.
ومن جانبه أشار محمد جمال سيد المتحدث الرسمى لائتلاف مصر الحرة وعضو اللجنة التنسيقية للثورة إلى أن دعوات جمعية تصحيح المسار يوم 9/9 كانت تسبقها دعوات لعمل احتكاك مباشر مع القوات المسلحة كما طالبت تلك الدعوات بتكوين حشود بجوار أماكن الوحدات العسكرية على مستوى المحافظات وكنا عندما نجد مثل هذه الدعوات تتحد الائتلافات المصرية ضد هذه الدعوات التى تهدف إلى تمزيق البلد وزعزعة الاستقرار وندعو بدعوات مغايرة ونرفض الدعوات الداعية إلى التخريب.
وجرت العادة أن تكون المليونيات المحترمة التى كنا ندعو إليها أن تقسم لجنة النظام دور كل مجموعة لتأمين ميدان التحرير وخارج ميدان التحرير ووزارة الداخلية وكان يتم التعامل مع البلطجية بحزم ولم تحدث أى احتكاكات داخل الميدان طوال هذه المليونيات المحترمة، لكن ما حدث يوم 9/9 من احتكاكات وصلت إلى التشابك والتطاول داخل ميدان التحرير لم يحدث فى أى جهة فى السابق وهذا يدل على ان هذه المليونيات الجديدة ليست فى صالح الوطن. الأمر الآخر أن القوات المسلحة سحبت قواتها من ميدان التحرير فلماذا ذهب هؤلاء إلى وزارة الداخلية ولماذا دعوا للذهاب إلى السفارة الإسرائيلية فما يحدث الآن فى ميدان التحرير دعوة لتشويه الثورة المصرية لأن الثورة المصرية اتصفت بالسلمية وما يحدث الأن ليست له علاقة بالثورة.
أين الحكمة؟
وعلق محمد جمال على ما حدث بعد صعود أحد شباب الثورة فوق السفارة الإسرائيلية وانتزاع العلم الإسرائيلى متسائلا كيف يخرج رجل سياسى مثل محافظ الشرقية ويكرم هذا الشاب ويخرج الدكتور عصام شرف ويستقبله فى مجلس الوزراء وحمل جمال حركة 6 أبريل والجمعية الوطنية للتغيير مسئولية ما حدث وأنه يجب على رموز الثورة أن تتحد للتصدى لأى تجاوز والوقوف أمام أى دعوات من شأنها أن تهدم الدولة كما يجب أن نعلم أن الأمن أولا فبدون الأمن لا يوجد أى شىء ونكون دولة ضعيفة وكما يجب أن يكون الجيش خطا أحمر يجب أن نعرف من هؤلاء الذين يدعون إلى مليونيات ويدعون أنهم ثوار.
كما نريد أن نعرف ما هو العمل اليومى لهؤلاء المدعين بأنهم ثوار.
وفى كلمات حاسمة وجريئة أكدت الناشطة غادة طلعت ابراهيم المنسقة الإعلامية لحزب 11 فبراير وأمين اللجنة الاقتصادية ترى أن هناك من يسرق الثورة المصرية فى عز الظهر والصدام مع الأمن وجيش أمر مخطط له ومقصود الهدف منه تدمير مصر فمعروف لدى الجميع أن مصر دولة محورية تحرك الدول العربية وتلم الجميع على قلب رجل واحد ومعروف أيضا أن هناك دولا خارجية تريد هز الاستقرار وإسقاط مصر كدولة وهدم النظام القائم المتمثل فى المجلس العسكرى للقوات المسلحة فكيف نقوم بهذا الدور ومصر بها خلل داخلى فهناك حدث فى قوات الأمن والنتيجة الآن وقوف عجلة الإنتاج ووقف الاستيراد والتصدير وبالتالى لا يوجد استثمار خارجى ولا مشاريع جديدة وهذا يؤدى إلى زيادة البطالة والانفلات الأمنى وكل ذلك يؤكد للناس بأن الثورة لم تنجح هذا ما يريدونه- من يكرهون هذا البلد- وخاصة أنهم يركزون على أن هناك مطالب لم تتحقق وحدث خلل وهذا أدى إلى وجود المظاهرات الفئوية التى تهدد البلد وتراجع معدلات النمو فى الوقت الذى نحتاج فيه لحماية حدود مصر المخترقة من كل الاتجاهات، كما أن الإعلام له دور كبير فى تهدئة الأوضاع فى عدم السماح لمن يدعون بأنهم ثوار بالخروج للحديث على التليفزيون ومحاولة زعزعة الاستقرار عن طريق عرض أفكار هدفها خبيث أما قانون الطوارئ فكان لابد أن يفعل للقضاء على عمليات البلطجة والقدرة على معرفة أصحاب الاجندات الخارجية وتحديد هؤلاء ممن يتقاضون أموالا من الخارج والخارجين على القانون فليس من المنطق أن أحاكم الملتزمين.
وفى رده على سؤال رئيس التحرير عن الخطوات التى يجب اتخاذها لإنقاذ الثورة يستأنف الحاج محمد برغش قائلا:
أريد أن يتذكر كل مصرى مصير أحمد الجلبى الذى دخل العراق على دبابات أمريكية: هو الآن فى عداد الموتىـ ويجب أن نتذكر أن الهدف الرئيسى من المخططات الخارجية هو تدمير الجيش المصرى.. مؤكدًا أن الثورة إذا كانت قد غيرت نظامًا بكامله فإنها للأسف لم تنجح حتى الآن فى تغيير سلوك الشعب، لذا لابد من الوصول لنتيجة يسبقها سؤال: إلى متى سنظل نبحث عن الشهرة وتصدر المشهد على أننا الثوار، هل كانت الثورة موسما أو مهرجانا أو احتفالا وانتهى ولا يحتاج منا الجهد والتعب من أجله واكتشاف أن هناك سلوكا ممنهجًا لإجهاض الثورة، والآن تخوين المواطنين أسهل شىء ويقول برغش: يجب أن نعطى الفلاحين الفرصة لوضع رؤية تطوير المنظومة الزراعية، لأن الفلاحين عندما قامت الثورة تعمدوا حماية المحاصيل وحراساتها حتى نحافظ على تأمين الغذاء للمواطن، كما أننى يجب أن أشير إلى ضرورة أن الجيش المصرى قام بشرف وأمانة بحماية الثورة، وفى دول العالم لا يستطيع أحد التظاهر أو الخروج إلى الشارع دون الحصول على تصريح، وأنا أوجه نداء لشباب مصر قائلا لهم: يا شباب مصر حكموا عقولكم مصر أمانة.
وفى نفس السياق يتابع برغش بعد المشهد السيئ فى 9/9 أمام السفارة الإسرائيلية أطالب بتفعيل قانون الطوارئ لإعادة الهيبة إلى رجال الشرطة حتى يستطيعوا مواجهة البلطجية وضبط الحالة الأمنية، والحل من وجهة نظرى تمديد قانون الطوارئ لمرحلة مؤقتة لضمان الأمن والاستقرار ويقول وكيل مؤسسى حزب مصر الخضراء: أنا أتعجب من مكافأة الحكومة لشاب اقتحم السفارة وأنزل علم إسرائيل، هذا الأمر أحرج مصر أمام العالم ووضعها فى وضع دبلوماسى سيئ وأظهر الأمن المصرى أنه لا يستطيع حماية الدبلوماسيين والأجانب، لذا أدعو القائمين على الحكم فى مصر عدم التمادى فى منافقه الثوار وقول الحق.
رسالة عاجلة
كما أن لدى رسالة إلى الإعلاميين وهى اعملوا لمصلحة البلد وعدم إثارة الشائعات أو الانحراف لنفاق الشباب.
ومن جهة أخرى يرى د. طارق زيدان عضو اللجنة التنسيقية لشباب الثورة ورئيس حزب ثورة مصر أن الحل فى الخروج من الأزمة لن يحدث بتطبيق الطوارئ لان عدم العمل بالقانون من مطالب الثورة، وهذا القانون ليس له أى قيمة إذا لم يقتنع المواطن العادى باحترام الشرطة ودورها فى حل المشاكل واستعادة الأمن وحل الأزمة الراهنة عمليا يحتاج إلى أن تجد الشرطة دعما شعبيًا، إلى جانب اعتراف الإعلام بدور الشرطة ويبدو أن الإعلام بعد الثورة سيقود مصر إلى الهاوية، ومن ثم لابد من تغيير لغة الإعلام خاصة غير الرسمى الممول من الخارج، ولإثبات كلامى يجب أن تتحرك جهات التحقيق وبسرعة للكشف عن ميزانيات هذه الصحف وملاكها الأصليين.
كما أن الحكومة عليها دور كبير يتمثل فى ضرورة تدارك الأخطاء التى تتسبب فى زيادة الاحتقان فى الشارع وأن تؤسس ديوان مظالم لتلقى المطالب الفئوية وتطبيق الأحكام القضائية، وتغيير القيادات الجامعية، إلى جانب أن الثوار الحقيقيين تمتعوا بالشجاعة الكافية لمواجهة الموت أيام الثورة وعليهم الآن مواجهة العناصر المندسة بينهم لأنهم يسيئون إلى الثورة ورجالها، والآلية لتنفيذ ذلك هو تأسيس تكتل أو كيان واحد يتسع للأغلبية العظمى من الشعب لضمان استقرار البلاد فضلًا عن أن المجلس العسكرى يجب أن يكون حازمًا فى اتخاذ وتنفيذ القرارات طالما كانت فى صالح البلاد وألا يتهاون مع الخارجين على القانون ويتفق جمال المليسى وكيل مؤسسى حزب 11 فبراير مع وجهة نظر د. طارق زيدان مطالبًا بتأسيس كيان ثورى واحد ويدعو من خلال مجلة أكتوبر الثوار الحقيقيين إلى تشكيل اتحاد تحت اسم يتوافق عليه الجميع للخروج من المأزق الراهن، لأننا فى ظروف استثنائية ومن ثم أرى أن حكم الجيش للبلاد ضرورى لأنه شريك رئيس للثورة وليس حاميا لها فقط .
د. عصام النظامى عضو اللجنة التنسيقية لجماهير الثورة يقول: أرى ان مصر مستهدفة لأن الجيش المصرى هو الوحيد المتماسك فى المنطقة وإذا انهار سوف تنهار جميع الدول العربية من ورائه، ومن ثم أدعو الثوار الحقيقيين إلى كشف وتنقية الثورة من كل التنظيمات المشبوهة والعناصر التى تسعى إلى إجهاضها لأن المخابرات الأمريكية لم تعد تبحث عن جواسيس، ولكن تصنعهم من داخل بلادهم عن طريق التنظيمات المشبوهة ويمكن فى مثل هذه الظروف اختراق الشباب.
ومن ثم يجب أن يتحد الثوار فى كيان واحد حتى نسلم البلاد لبرلمان ورئيس منتخب يستطيع وأد الفتنة.
زرع الفتنة
محمد برغش: أنا متأكد أن هناك منهجا وخطة قائمة لزرع فتنة داخل الجسم المصرى خاصة الفلاحين ومن ثم أطالب من خلال مجلتكم أن يصدر المجلس العسكرى مرسوما بقانون لتأسيس نقابة للفلاحين حتى لا تعبث فى عقولهم منظمات مشبوهة وشخصيات مندسة.
محمد جمال: المتحدث الرسمى لائتلاف مصر الحرة وعضو اللجنة التنسيقية للثورة، يقول ثانية: لابد من بعث رسالة إلى رئيس الحكومة د. عصام شرف وهى لابد أن تتوقف عن التعامل مع الشعب المصرى بسياسة رد الفعل، خاصة أن الشعب المصرى لم يشعر بتغيير بعد أو التغيير الذى كان متوقعًا أن يحدث ثورة داخل مؤسسات الدولة، وبالتالى افتقاد القرارات الثورية من الحكومة أدى إلى خلق نوع من الاشتباك بين الطوائف السياسية المختلفة، وعلى الكيانات الثورية ألا تكثر من إطلاق دعوات تستنزف من رصيدها الشعبى، وأن تسعى إلى الدعوة للتظاهر السلمى البناء.
ائتلافات مهمشة
وأريد أن أوضح أن دعوات التظاهر التى خرجت مؤخرا صدرت من ائتلافات شعرت فى الفترة الماضية أنها مهمشة وتريد تصدر المشهد السياسى دون تقديم دعوة واحدة بناءة ولا تتضمن بداخلها الاستقرار الحقيقى للبلاد، وعلى الإعلام أن يعى هذا جيدا وأن يتقى الله فى مصر وألا يبحث فقط عن الحدث ولكن يبحث عن الحقيقة وليس الإثارة وضرورة معرفة ما أسفرت عنه تحقيقات النيابة العسكرية بشأن المقبوض عليهم أمام السفارة فضلًا عن كشف أسماء المنظمات التى تتلقى تمويلا من الخارج لتكشف عن الوجه القبيح للثوار المزيفين وتفضح الوجه القبيح لأعداء الثورة الممولين من الخارج.
وقال الناشط احمد السكرى عضو ائتلاف ثورة مصر الحرة إن ما حدث بعد انتهاء جمعة تصحيح المسار كان مدبراً من بعض الجهات لإحداث تصادم بين الثورة والجيش مشدداً على ان من ذهبوا إلى وزارة الداخلية أو السفارة الاسرائيلية ومديرية امن الجيزة ليسوا من الثوار ولكنهم بعض المأجورين والبلطجية الذين يعملون لحساب جهات معينة داخليه وخارجية هدفها اثارة الفوضى فى مصر واستمرار الإنفلات الامنى وإحداث الوقيعة بين الشعب والجيش..
وأضاف السكرى أننا كائتلاف نطالب بتوقيع اقصى العقوبة على كل من يثبت تورطه فى هذه الاحداث ونؤكد على دعمنا الكامل للمجلس العسكرى وإدارته للبلاد..
واشار السكرى إلى ان السواد الاعظم من الموجودين فى التحرير الان ليس لهم علاقة بالثورة مشدداً على ان الثوار الحقيقيين هم الذين يحافظون على مقدرات الدولة ويعملون جاهدين على الحفاظ على استقرارها، فالثوار الحقيقيون ليسوا دعاة فتنة وخراب بل هم دعاة انتاج وبناء..
وأكد السكرى انه يوجد العديد من الجهات الداخلية والخارجية اجنبيه وعربيه ممن يسعون جاهدين إلى عدم استقرار الاوضاع فى مصر واستمرارها فى حالة الفوضى الامنيه مضيفاً ان بعض الكيانات والجهات الداخلية التى تدعو لهذا ينفذون اجندة اجنبية بحتة سواء بقصد او بدون قصد. فهؤلاء اما مغرر بهم و أما انهم باعوا القضية لحساب بعض الجهات الخارجية، وهناك البعض الذى يعتقد انه بتنفيذ هذه الاجندات سوف يسيطر على الثورة للوثوب على الحكم، ولكن هذا لن يحدث بإذن الله لأن الشعب الذى اطاح بالنظام السابق وهو فى قمة جبروته لديه من الوعى لازاله كل الاقنعة عن هؤلاء..
وأوضح السكرى ان ائتلاف ثورة مصر الحرة كان رافضاً من الاساس لجمعه تصحيح المسار ولم يشارك فيها وان ما وقع من احداث يتحمله من قاموا بالدعوة لهذه التظاهرات على الرغم من انه كانت هناك دعوات من جهات مثل عمر عفيفى إلى اقتحام وزارة الداخلية واحتلال بعض المنشآت الحيوية والثكنات العسكرية وهناك جهات اخرى دعت لمهاجمة السفارة الاسرائيلية ولهذا كنا نرى عدم التظاهر لتجنب كل هذه الاحداث المؤسفه التى قام بها بعض البلطجية ومثيرى الشغب..
وأشار السكرى إلى انه يخشى على الثورة من الثوار انفسهم واوضح ان بعض الثوار ينتهجون نفس اساليب الثورة المضادة وفلول النظام السابق بسعيهم إلى انتشار الفوضى وحفاظهم المستميت على حالة الانفلات الامنى لتنفيذ بعض الاجندات..
ووضع السكرى روشتة لإنقاذ الثورة من المأزق الحالى مؤكداً على انه يجب الاسراع فى اجراء الانتخابات التشريعيه لتفعيل دور المؤسسات فى الحياة السياسية ، كذلك يجب الاسراع فى اجراء الانتخابات الرئاسية ، وحث المواطنين على العمل والانتاج للارتقاء بالحياة الاقتصادية المصرية، والتأكيد دائماً وابداً على الدعم الكامل من كل فئات المجتمع لرجال القوات المسلحة ممثله فى المجلس العسكرى المحترم بقيادة السيد المشير حسين طنطاوى، وضرورة استعادة الامن فى الشارع المصرى وعودة الثقة بين الشرطة والشعب والاستقلال التام للقضاء..
منظمات مشبوهة
من جهته تساءل الناشط وليد عبد المنعم عضو المكتب التنفيذى لاتحاد شباب الثورة عن الداعى لجمعة تصحيح المسار؟ واجاب انه للاسف فمطالب الثورة لم يتحقق منها الا القليل جداً مشيراً إلى ان الحكومة الانتقالية مازالت تتعامل معنا كثوار على اننا انتفاضه وليس ثورة، وبالتالى فالقرارات الصادرة كانت ضعيفه جداً مثلما الحال فى ضرب عرض الحائط بكل القوى السياسية فى قانون انتخابات مجلس الشعب الاخير والاصرار على وجود مقاعد للفردى فى الانتخابات، وكذلك تصريح وزير التنمية المحلية لوسائل الاعلام من أن تعيين المجالس المحلية المؤقته سيكون من المستشارين واساتذة الجامعات والشخصيات العامة متجاهلاً شباب الثورة تماماً، مما اصابهم بالاحباط ودفعهم للنزول فى جمعة تصحيح المسار التى كانت رائعه فى بداياتها، ولكن الذى حدث أن هناك بعض الاشخاص المجهولين غير المحسوبين على الحركات السياسية توجهوا بعد انتهاء فعاليات اليوم إلى ميدان التحرير وأثاروا الناس من خلال الهتاف «السفارة.. السفارة» داعين اياهم للذهاب للسفارة الاسرائيلية لتحطيم الجدار، وامام السفارة كان الفصل الثانى من المسرحية مجهزاً عن طريق البلطجية والخارجين على القانون الذين اقتحموا مبنى السفارة وفى نفس الوقت كان هناك بلطجيه اخريون يهاجمون مبنى وزارة الداخلية وآخرون يهاجمون مديرية امن الجيزة، وأؤكد انه لم يكن هناك اى من الثوار فى كل هذه الاحداث السابقه حيث إن معظم الثوار غادروا الميدان حوالى الساعة السادسة طبقاً لاتفاق جميع الائتلافات المشاركة فى الجمعه كما أؤكد ان كل من قاموا بأعمال الشغب ليسوا من الثوار..
واشار عبد المنعم إلى ان وراء هؤلاء البلطجية بعض رجال الاعمال الفاسدين الموالين للنظام السابق وبعض المنظمات المشبوهه التى تتلقى دعمًا بالملايين من الخارج لاثارة البلبله والقلاقل فى مصر مشيراً إلى انهم فى الاتحاد يجهزون الآن قائمة بأسماء هذه المنظمات لتقديم بلاغ ضدها للنائب العام..
وشدد عبد المنعم على ان هناك جهات خارجية يهمها إشعال الاوضاع فى مصر مشيراً إلى ان هناك بعض الدول الخارجية التى يهمها عدم حصول مصر على الحرية او الديمقراطية التى نادت بها ثورة يناير من خلال عدم استقرار مصر ودخولها فى حالة فوضى عارمة..
واضاف عبد المنعم انه يجب ان نعترف ان كل الثوار ليسوا ملائكه، فهناك البعض منهم من خلع عباءة الثورة وسار فى اتجاه البحث عن الغنائم ، ونحن كثوار لا يهمنا حصول اى من التيارات السياسية على اغلبية مقاعد البرلمان القادم مادام هذا من خلال انتخابات ديمقراطية سليمه ولكن للاسف اصبحت الصورة ضبابيه فى التحرير فكل فصيل سياسى يود ان تكون له الهيمنه على الميدان والنتيجه انه ظهرت فى الميدان وجوه لم تكن موجوده معنا اثناء الـ 18 يومًا منذ بداية الثورة وحتى الاطاحة بالنظام السابق وهذه الوجوه للاسف لها اجندات خاصة..
وأكد عبد المنعم ان هناك بعض الحركات السياسية والمنظمات المشبوهه والاحزاب التى تكونت من فلول النظام السابق تريد ان تظل مصر فى هذه الفوضى ولا تريد لها الاستقرار وهى مدفوعة كما قلنا من قبل بتمويل داخلى وخارجى وهذه الجهات تحاول جاهدة السيطره على ميدان التحرير للقفز على السلطة، وذلك من خلال التأثير على البسطاء والشباب المتحمس عن طريق الخطاب الاعلامى المتشدد خاصة ضد المجلس العسكرى لإثارة القلاقل فى مصر واستمرار الفوضى الامنية والدليل على ذلك انه كلما استعادت الداخلية قوتها يقع حادث يقلل من معنويات افراد الشرطة ويحاول الوقيعه بينها وبين الشعب وكل ما نراه من هذه الاحداث المؤسفه يقف وراءها هذه التيارات المشبوهه..
واضاف عبد المنعم انه يخشى على الثورة المصرية من عدم التحول الديمقراطى السريع مما يؤثر على حالة البلاد، كذلك الاستغراق فى البحث عن المشاريع السياسية للثورة واهمال الجانب الاقتصادى والاجتماعى وهو ما سيؤثر على شعبية الثورة لدى الشعب المصرى فلا توجد ثورة فى العالم كله لديها مشروع سياسى فقط ، وكل ما نريده تطبيق شعار الثورة التى رفعته منذ اليوم الأول «خبز + حرية + عدالة اجتماعية»، كذلك اخشى قيام حرب اهليه بعد الانقسام الحاصل الآن فى الشارع والاصوات المطالبه باسقاط القوات المسلحة وهى المؤسسة الوحيدة المنظمة الآن فى مصر مما سيؤدى إلى انهيار الدولة وهذه الاصوات لا تريد الخير لمصر ولا استقراراها ومعظمها اصحاب اجندات خارجية..
وشدد عبد المنعم على انه يجب التعامل مع هؤلاء بكل حزم عن طريق تطبيق قانون الطوارئ على البلطجية والخارجين على القانون لاعادة الامن والاستقرار للشارع المصرى ، وكذلك يجب منع التمويل الاجنبى عن المنظمات المشبوهه، ووضع التمويل الاجنبى لمنظمات المجتمع المدنى تحت رقابة القانون، ويجب الابتعاد عن الاعلام المشبوه والمحرض ضد القوات المسلحة واشاعة الفوضى فى مصر، وضرورة اعادة هيكلة وزارة الداخلية وتغيير طرق تعاملها مع المواطنين مما يساهم فى عودة الثقة بينها وبين الجماهير، كذلك يجب التأنى فى اتخاذ القرارات السياسية وخاصة فى القضايا المصيرية التى تخص امن الدولة لعدم اثارة الجماهير كما هو الحال فى قرار محافظ الجيزة ببناء الجدار العازل والذى نحمله مسئوليه كبيرة فيما وقع من احداث السفارة، كذلك نرجو من وزير التنمية المحلية تعيين شباب اللجان الشعبية المعتمدة من وزارة التضامن فى المجالس المحلية المؤقته المزمع تكوينها لانهم الاجدر على خدمة المواطنين ومعرفة مشاكلهم، واخيراً يجب الاسراع فى اجراء الانتخابات لتسليم السلطة لإدارة مدنية وانهاء الفترة الانتقالية باقصى سرعة..
قوى مضادة
من جهته أكد الناشط سيد ابو العلا فى حديث خاص لأكتوبر: ان جمعة تصحيح المسار كانت جمعة ناجحة بالنسية للثوار وكان لها اهداف من شأنها اصلاح الوطن وان فعاليتها كانت لمجرد التظاهر السلمى فى ميدان التحرير وحتى التظاهرة امام دار القضاء العالى فقد كانت لاستقلال القضاء، اما ما حدث مساءًا هذا اليوم سواء امام وزارة الداخلية او السفارة الاسرائيلية او مديرية امن الجيزة فقد جاء بعد انسحاب القوى السياسية والحركات الثورية من الميدان الساعة السادسة مساءاً وهو الموعد المحدد لانتهاء اليوم طبقاً لما تم الاتفاق عليه..
واضاف ابو العلا انه يخشى بعد الاحداث الاخيرة ان يتوقف الحراك الثورى فتتوقف مسيرة التغيير بالتبعية نتيجه لتخلى الشعب عن الثورة وشبابها لأن الثورة اساساً فجرها الشباب واحتضنها الشعب وقد كان هذا من اهم اسباب نجاحها واستمرارها ونتيجه لما يحدث من تشويه للثورة والثوار فقد خفت هذا الاحتضان، كما اخشى ان تكون الانتخابات القادمة هى المشهد الاخير للثورة خاصة إذا صاحبتها موجة عنف بسبب النظام الانتخابى الذى تم وضعه والقائم على الانتخابات الفردية والذى سيشجع على وجود البلطجية وسطوة المال وعودة فلول الوطنى خاصة انها ستجرى فى ظل الانفلات الامنى وانتشار الاسلحة والبلطجية والتى لا تقوم الداخلية بدورها فى قمعها..
مقتطفات من مجلة أكتوبر :  No1821-18/09/2011 Spacer
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mohammed_hmmad
Admin
Admin
mohammed_hmmad


ذكر عدد المساهمات : 15166
نقاط : 25305
تاريخ الميلاد : 22/05/1966
تاريخ التسجيل : 17/04/2009
العمر : 58

مقتطفات من مجلة أكتوبر :  No1821-18/09/2011 Empty
مُساهمةموضوع: حكاية اكتشاف أكبر صفقة أسلحة ألمانية لإسرائيل    مقتطفات من مجلة أكتوبر :  No1821-18/09/2011 Emptyالإثنين 19 سبتمبر 2011, 7:51 pm


حكاية اكتشاف أكبر صفقة أسلحة ألمانية لإسرائيل مقتطفات من مجلة أكتوبر :  No1821-18/09/2011 MAM1





مقتطفات من مجلة أكتوبر :  No1821-18/09/2011 26
قبل أن تقرأ يشرفنى أن أقدم اليوم لقراء أكتوبر السيرة الذاتية لواحد من أبطال مصر الحقيقيين الذين سجل التاريخ أسماءهم بحروف من نور لدورهم الوطنى العظيم..
والهدف من عرض سيرة الفريق أول محمد أحمد صادق وزير الحربية الأسبق، أحد رجالات قواتنا المسلحة الباسلة ليس لمجرد تمضية الوقت.. ولكن لاستخلاص العبر والدروس من قصة حياة رجل عظيم خدم مصر فى صمت ليقدم نموذجًا مضيئًا لشباب الثورة ولكل الأجيال الحالية والقادمة فى قيم الفداء والعطاء .
وأستميح قارئنا العزيز عذرًا فى أننا مهما كتبنا عن بطلنا العظيم فلن نوفيه حقه، كما أننا أغفلنا عن عمد بعض أعماله الوطنية فى خدمة وطنه وأمته لأن أوان الكشف عنها لم يحن بعد..
رئيس التحرير
تولى قيادة القوات المسلحة خلال فترة عصيبة ساهم خلالها فى إعدادها لخوض معركة الكرامة وتحرير الأرض رسمت أثناء توليه وزارة الحربية خطة معركة أكتوبر 1973 وتم تدريب القوات عليها، استطاع أن يسطر بأحرف من نور العديد من البطولات لتظل جزءًا من تاريخ الوطن المشرف الذى لابد أن تتعرف عليه الأجيال، لتظل مذكراته رصدًا للواقع الذى عاشه.
أكتوبر التقت أسرة الفريق أول محمد أحمد صادق وزير الحربية السابق لتفتح لها خزانة أسراره وتتعرف على مذكراته لتضعها بين يدى القارئ وفق وصيته لأبنائه، فقد أكد لهم على أهمية نشر هذه المذكرات من خلال احدى وسائل الإعلام المصرية حرصا منه على أن ينتفع بها ابناء هذا البلد العظيم .
وعلى مدار عدة حلقات نستعرض خلالها مذكراته التى وضعتها أسرته بين أيدينا وروت لنا تفاصيلها، نتعرف خلالها على نشأته وتاريخه النضالى قبل الثورة فقد لعب دورا من أهم الأدوار الفارقة فى التاريخ العربى المعاصر كان رئيسا لاركان القوات المصرية بسيناء خلال حرب 56، ثم ملحقا عسكريا بألمانيا الغربية حيث يحسب له أنه من كشف الستار عن صفقة الأسلحة الألمانية لإسرائيل مطلع عام 65 التى عقدها إديناور مع بن غوريون عام 1960 وفقا لأوامر كينيدى، كافأه المشير محمد عبدالحكيم عامر ليصبح مديرا للمخابرات الحربية عام 66 ليستأمنه على أمن القوات المسلحة ثم رئيسا لاركان الجيش عقب حادثة الزعفرانة ليتولى بعد ذلك مهمة اعادة بناء القوات المسلحة عقب تعيينه وزيرا للحربية.
ابن الشرقية
ولد الفريق أول محمد أحمد صادق بقرية القطاوية مركز أبو حماد بمحافظة الشرقية فى الأول من أكتوبر عام1917 وهو ابن أحمد باشا صادق ( قائد قوة بوليس السرايات الملكية خلال الفترة من 1923 وحتى 1948 خلال عهدى الملك فؤاد والملك فاروق وحصل والده على رتبة الباشاوية لموقفه البطولى أثناء حادثة 4 فبراير 1942 الشهيرة) نشاء فى جو الانضباط والبطولة وكان يشغل نفسه بالرماية والصيد ويعشق ركوب الخيل درس بالمدرسة بالإبراهيمية الإعدادية ثم الخديوى إسماعيل الثانوية بشارع نوبار.
كان من بين زملاء الدراسة الفريق عبدالمنعم رياض والدكتور عزيز صدقى، التحق بكلية البوليس فى 15 اكتوبر عام 1937 لكى يسير على طريق والده إلا أنه ما كاد يقضى فيها بضعة اشهر حتى وجد نفسه منقولا إلى الجيش فقد أقيمت مسابقة للرماية أظهر خلالها صادق تفوقه وحصل على المركز الأول وعندما سأل الملك عنه علم أنه أحد طلبه كلية البوليس فامر بنقله الى الكلية الحربية فى مارس 1938 ليتخرج فيها برتبة ملازم ثانى بتاريخ 15 ابريل 1939وكان من بين زملائه صلاح نصر وعبدالحكيم عامروكمال الدين حسين وصلاح سالم ثم التحق صادق بالكتيبة الثانية مشاة ثم انتقل إلى الحرس الملكى فى 5 يوليو 1941 شارك فى الحرب العالمية الثانية وتنقل بين الصحراء الغربية وقناة السويس واتيحت له الفرصة بأن يكتسب أولى خبراته القتالية فى حرب فلسطين فقد كان مساعدا لقائد السرية الثانية من سرايا الحرس الملكى التى شاركت فى معركة دير البلح.
معاداته للملكية
وكان لمحمد صادق نشاطا وطنيا قبل الثورة فقد اختار بحسه الوطنى أن يقف فى المربع المعادى للملكية واقترب من (أبوالفدائيين) عبدالعزيز على الذى وصف صادق بأنه كان دبلوماسيا فعندما فكر الملازم محمد وجيه خليل عام 1939 بتكوين مجموعة من الضباط يدينون لمصر لينخرطوا فى تنظيم أسماه (رجال الفداء) كان محمد أحمد صادق وثروت عكاشة من أوائل الذين انضموا إليه وقد ولدت الفكرة لديهم خلال تواجدهم فى مطروح أثناء مشاركتهم القوات المصرية التى شاركت فى الحرب العالمية الثانية، وسرعان ما لحق بهم جملة من الضباط الذين كانت قلوبهم تشتعل بالوطنية وصدر عن هذه المنظمة أولى المنشورات المحرضة فى القوات المسلحة ضد فساد النظام .
ثم أصبح صادق قائدا لحرس قصر رأس التين عشية ثورة يوليو 1952 وعقب خروج الملك فاروق وسفره تم تعيينه قائدا عاما للحرس بمعرفة رجال الثورة ثم عاد مرة أخرى إلى التشكيلات رافضا المناصب المدنية الرفيعة، فانضم إلى سلاح الحدود واختار صادق أن يستمر، حيث كانت أقداره فى انتظاره.. استشهد شقيقه الصاغ ( رائد ) محمود أحمد صادق الذى كان قائدا للحامية المصرية فى غزة خلال الغارة التى شنتها إسرائيل عليها فى 28 فبراير عام 1955 وظل الرئيس عبدالناصر عدة ليالى ساهرا لا يكاد يغفو عقب تلك الحادثة.
وأثناء العدوان الثلاثى على مصر عام 1956 كان رئيسا لأركان حرب القوات المصرية بسيناء حيث تم تكليفه بالتنظيم والسيطرة على القوات المنسحبة، وقبل توليه هذا المنصب المهم كان قد تولى قيادة ثلاث كتائب مشاة وقيادة لواء مشاه ميكانيكى.
عمله فى ألمانيا
بعد ذلك حصل على شهادة كلية فرونز بالاتحاد السوفيتى عام 1958 ثم عاد إلى مصر ليشارك فى عملية التحول إلى العقيدة العسكرية السوفيتية مع الاستفادة من الخبرات العسكرية التى تراكمت والعقائد العسكرية المختلفة التى عرفتها القوات المسلحة من قبل وفى عام 1962 عين ملحقا عسكريا فى المانيا الغربية ليستمر هناك لمدة ثلاث سنوات.
قبل أن يصدر المشير عامر قرارا بإيفاد صادق إلى ألمانيا الغربية، ملحقا عسكريا، استفسر ما إذا كان المشير قد اتفق على هذه الخطوة مع عبد الناصر. وهل هى عملية إبعاد له. ولما اطمأن، يقول صادق فى مذكراته : بدأت أستعد للسفر إلى ألمانيا، وقررت السفر بحرا لتتاح لى فرصة قراءة عدد من الكتب فى قواعد العمل الدبلوماسى والتاريخ الألمانى والنظام السياسى والاقتصادى بعد انهيار الرايخ الثالث وتقسيم ألمانيا إلى دولتين.
وبدأت فى ممارسة مسئولياتى بالعاصمة الألمانية بون عام 1963، ولم تكن العاصمة أكثر من قرية صغيرة على شاطئ نهر الراين.
وبدأت دورة التعارف التقليدية، مع المسئولين العسكريين، ومع نظرائى من الملحقين العسكريين الأجانب. وبهدوء عملت على تكوين شبكة من العلاقات مع العسكريين الحاليين والسابقين، ومن مختلف الأسلحة. ولم أنس الطلبة المصريين، وباقى أعضاء الجالية المصرية الذين كانت شكوك السلطات المصرية تحاصرهم تماما، وتصنفهم على أنهم أعداء النظام، فلم أبال بنصائح البعض فى القاهرة، وبنيت جسورا معهم وقررت أن أكتشف مواقفهم بنفسى لا استنادا إلى التقارير والشائعات.
وكان المصريون فى الخارج يبحثون عن الحقائق والمعلومات التى تنقصهم عن أحداث كبيرة، مثل الوحدة المصرية السورية والانفصال السورى والتدخل المصرى فى اليمن وقرارات يوليو الاشتراكية وغيرها من الأحداث الكبرى التى تعيشها مصر.
وقد حرصت على أن أطلعهم على الحقائق كما أعرفها، لا كما يذكرها ويرددها الإعلام، وكان ذلك، كما عرفت فيما بعد، واحدا من أهم عوامل الثقة التى ربطت بيننا. ونهجت نفس النهج مع الألمان، ما أن أواجه بسؤال حتى أجيب بما أعرفه من حقائق، ولما كنت أعرف ما يجب أن يقال وما لا يجب أن يقال، كانت إجاباتى مقنعة للسائل. وكان هذا أسلوبى أيضا مع الملحقين العسكريين، وكنا جميعا، نسعى وراء المعلومات.. الملحقون العسكريون، والقادة، وضباط المخابرات الألمان، ورجال الأحزاب، والصحفيون، الكل كان يسعى وراء المعلومات.
تقارير البوند ستاج
ويواصل الفريق صادق من خلال مذكراته قائلا : وجدت طريقى إلى البوند ستاج (البرلمان الألمانى)، وكانت جلساته وتقارير لجانه مفيدة جدا، وغنية بالمعلومات. ولم أتأخر فى التعرف على رجال الصناعة، وهم دائما العمود الفقرى لألمانيا لاكتشف خيوط صفقة الأسلحة الألمانية لإسرائيل، وأنا أقضى أول أجازه قصيرة لى بمصر، فقد فوجئت باتصال تليفونى من الفريق سليمان عزت قائد القوات البحرية، وخلال المكالمة طلب منى أن نلتقى إما فى الاسكندرية وإما بالقاهرة، فقلت له: سأحضر إليك بالاسكندرية. وفى مكتبه أخبرنى انهم يبنون غواصة جيب، ولكن ينقصهم جهاز حدده لى، وطلب أن أبحث عن مهندس ألمانى متخصص، وقال لى إن الألمان يبنون مثل هذا النوع من الغواصات فى المنطقة المطلة على بحر البلطيق. وكانت مصر قد انغمست بقوة، منذ نهاية الخمسينيات وطوال النصف الأول من الستينيات، فى مجال الصناعات الحربية، مستفيدة من المصانع التى بناها رجل الصناعة المصرى أحمد باشا عبود، واتجه المسئولون عن هذا النشاط إلى ألمانيا للاستفادة من خبرة العلماء ورجال الصناعة الألمان.
فعلى سبيل المثال استعانت مصر بقائد المظلات الألمانى الشهير سكورزونى، صاحب خطة الاستيلاء على جزيرة كريت خلال الحرب العالمية الثانية بواسطة الطائرات الشراعية، وهو الرجل الذى تمكن مع رجاله من اختطاف الزعيم الإيطالى موسولينى من القلعة المعزولة الشديدة التحصين التى اعتقلوه بها. وقد وضع الرجل خبرته الكبيرة أمام الرجال الذين تحملوا مسئولية إنشاء سلاح المظليين بمصر.
وبعد عودتى لألمانيا فى النصف الثانى من عام1963 بدأت أسعى لتلبية طلب الفريق سليمان عزت فى العثور على خبير ألمانى يمكنه أن يقود فريق العمل المصرى لبناء غواصة الجيب. هذا النوع صغير الحجم من الغواصات كان يتناسب وخطط القوات البحرية وأهدافها. وكانت القوات البحرية قد بدأت فى إنشائها سرا، منذ فترة ليست بالقصيرة دون أن تحقق النتائج المرجوة.
ومنذ أن توليت مهام الملحق الحربى فى ألمانيا سعيت لتوثيق علاقاتى بالقادة والضباط الألمان خاصة هؤلاء الذين لم يخفوا كراهيتهم لليهود والدولة اليهودية. ولحسن الحظ كان من بين هذا الفريق عدد كبير يشغل مقاعد فى الصفوف الأولى.
وتذكرت أن النقيب إيرهارد، صديق يعمل بالبحرية الألمانية. عندما رأيته، للمرة الأولى، اكتشفت أنه فقد عينا من عينيه، ومع ذلك ما زال يعمل بالقوات البحرية الألمانية، ولم تؤثر إصابته على عمله أو مستقبله'.
أخطر صفقة لإسرائيل
يوجه صادق دعوة عشاء لصديقه إيرهارد وزوجته، مستثمرا فرصة سانحة، بعد أن أفرط الضابط فى احتساء مشروبه المفضل شنابس، وما يقال فى النشوة قد سبق التفكير فيه، كما يتردد فى المثل. أى أن إيرهارد كان على استعداد مسبق للبوح بما عنده لأول عابر سبيل. وقد استدرج صادق لسان إيرهارد، وعندما وصل إلى مرحلة السكر ظهر وجهه النازى، وأفاض فى الحديث عن أودلف هتلر والمرحلة النازية، وأعلن عن ولائه للنازية، مجد ألمانيا والألمان، وتركته يتحدث دون مقاطعة ورأيت، وهو يواصل الشرب، أن أمهد للحديث للوصول إلى الهدف، فطلبت منه أن يحدثنى عن عالم الغوص والغواصات بصفته خبيرا فى هذا المجال. فإذا بالقائد الألمانى ينتفض غاضبا ويخاطبنى بأسلوب حاد قائلا: جنرال صادق يجب أن تعلم أننى عارضت، حتى النهاية، تزويد إسرائيل بغواصات أو دبابات أو أى أسلحة ألمانية، وطرحت حججى أمام القيادة الألمانية، وكان أن نجحت فى عدم تزويد إسرائيل بالغواصات. أما بالنسبة للدبابات والمدافع والسيارات فلم أوفق.
وقال إن القوات البحرية ستقوم بتسليم إسرائيل زوارق بحرية سريعة، أما عن تسليم باقى الأسلحة الخاصة بالقوات البرية فهو لا يعلم عنها شيئا، فمعلوماته مقصورة على القوات البحرية. وقال إنه أبلغ قياداته أن هذه الصفقة العسكرية لإسرائيل صفقة خاسرة وأنه إذا تم تنفيذها وعلم العرب بها فسنخسر العرب جميعا.
وحتى هذه اللحظة لم أكن أعلم شيئا عن تلك الصفقة، وكانت الفرصة متاحة لاستثمارها لمعرفة حقيقة هذه الصفقة التى تحدث عنها.
وفى الحلقة القادمة يستكمل الفريق صادق تفاصيل صفقة السلاح الألمانى لإسرائيل والعرض الألمانى الذى تقدمت به مصر مقابل إبقاء العلامات المصرية الألمانية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mohammed_hmmad
Admin
Admin
mohammed_hmmad


ذكر عدد المساهمات : 15166
نقاط : 25305
تاريخ الميلاد : 22/05/1966
تاريخ التسجيل : 17/04/2009
العمر : 58

مقتطفات من مجلة أكتوبر :  No1821-18/09/2011 Empty
مُساهمةموضوع: مراجعة ضرورية لإدارة المرحلة الانتقالية    مقتطفات من مجلة أكتوبر :  No1821-18/09/2011 Emptyالإثنين 19 سبتمبر 2011, 7:52 pm


مراجعة ضرورية لإدارة المرحلة الانتقالية مقتطفات من مجلة أكتوبر :  No1821-18/09/2011 N1699



رغم مرور أكثر من سبعة أشهر على بدء المرحلة الانتقالية التى يديرها بكل أمانة المجلس الأعلى للقوات المسلحة، إلا أنه لا مفر من الإقرار بأن ثمة أخطارًا كبيرة لاتزال محدقة ليس بثورة 25 يناير فحسب، وإنما بمصر كلها.. دولة ووطنا وشعبا. إذ أن الثورة التى نجحت فى إسقاط النظام السابق.. رئيسه وأركانه ورموزه لم تنجح بعد فى إسقاط بقاياه وتطهير مؤسسات الدولة من فلوله الذين لم تتوقف مساعيهم لإثارة الفوضى وزعزعة الاستقرار والأمن بهدف إسقاط الدولة.. انتقاما من الثورة والشعب.
لقد أكدت أحداث العنف والشغب التى وقعت ليلًا فى ختام جمعة «تصحيح المسار» الأسبوع قبل الماضى حقيقة تلك الأخطار، وحيث بدا أن تلك الأحداث غير المبررة بالاعتداء على وزارة الداخلية ومديرية أمن الجيزة، قد استهدفت تشويه الثورة والثوار وإلصاق تلك الأعمال التخريبية بالمتظاهرين السلميين وحتى تتحول جمعة تصحيح المسار إلى جمعة انحراف المسار!
وفى نفس الوقت ومع إمكانية تفهم مبررات هدم الجدار العازل الذى أقامته السلطات أمام العمارة السكنية التى تقع بها السفارة الإسرائيلية، إلا أن حادثة اقتحام السفارة ذاتها بدت مسلكا غوغائيا غير مبرر.. من المستحيل أن يُقدم عليه المتظاهرون من شباب الثورة، ومن ثم فإنه فلا تفسير له سوى أنه محاولة خبيثة من جانب فلول النظام السابق ارتكبتها جحافل من البلطجية المستأجرين بهدف تشويه صورة مصر خارجيا أمام المجتمع الدولى والإساءة إلى ثورة 25 يناير التى مازالت مثار إعجاب وإشادة شعوب وديمقراطيات العالم.
ولذا وتجنبا لخلط الأوراق فإنه يتعيّن على شباب وائتلافات الثورة ضرورة تطهير صفوفها من المندسين من أتباع ومأجورى النظام السابق وأصحاب «الأجندات» التآمرية الذين يسعون لتشويه الثورة وتلطيخ ثوبها الأبيض الناصع بدماء العنف والبلطجة، وفى نفس الوقت فإن على سلطة الحكم مُمثلة فى المجلس العسكرى والحكومة الانتقالية ضرورة التمييز بين المتظاهرين السلميين من شباب الثورة وبين البلطجية المستأجرين المندسين فى التظاهرات والمليونيات لارتكاب أعمال التخريب وافتعال المعارك مع قوات الأمن والجيش بهدف استفزازها ودفعها للرد العنيف لإظهار المجلس العسكرى وكأنه ضد حرية التظاهر السلمى وأيضًا ضد الثورة.
إن الخشية.. كل الخشية أن يقع الطرفان.. المجلس العسكرى والحكومة من جهة وشباب الثورة والقوى السياسية من جهة أخرى فى ذلك الفخ الذى نصبه أتباع النظام السابق وفلوله لإحداث الوقيعة بين الجيش والشعب فى سياق مسعى خبيث وخطير يستهدف إسقاط الدولة وهدم مؤسساتها وفى مقدمتها المؤسسة العسكرية صمام الأمن ودرع الوطن والضامنة للثورة ومكتسباتها.
***
غير أنه مما يعد مدعاة للطمأنينة أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذى يدير شئون البلاد فى هذه المرحلة الانتقالية قد التزم ومن المؤكد أنه سيظل ملتزما بضبط النفس فى مواجهة محاولات ومساعى استفزازه ودفعه دفعا إلى الانزلاق إلى استخدام القوة ضد الخروج على القانون والنظام العام مثلما حدث فى حالات إغلاق الطرق وتعطيل حركة القطارات وغيرها من الحالات التى تسىء إلى الثورة، وهو مسلك يعكس فى واقع الأمر إدراك المجلس لحساسية هذه المرحلة وما يتخللها من انفعالات ثورية، ومن ثم مسئوليته عن نجاح الثورة وتلبية مطالبها وتحقيق أهدافها رغم ما تشهده المرحلة من تباين واختلافات الرؤى السياسية وارتفاع سقف المطالب الشعبية.
ورغم أن أية محاولة لإسقاط المجلس العسكرى أو المساس بالمؤسسة العسكرية سوف تبوء بالفشل الذريع، إذ إنه أمر فى غير مقدور أى تجمع أو جهة أو قوى أو فئة، إلا أنه يبقى ضرورة انتباه شباب الثورة وكافة القوى والتيارات السياسية إلى مؤامرة التحريض ضد المجلس العسكرى والتهجّم عليه وإلى درجة الدعوة إلى إسقاطه وتخليه عن إدارة البلاد، وهى مؤامرة وإن لن يكون مقدراً لها النجاح بأية حال، إلا أن إغفال التصدى لها وإجهاضها من شأنه إدخال مصر فى نفق مظلم والانزلاق إلى حرب أهلية.
***
ولكن من المهم أن يتوافق المجلس العسكرى وشباب الثورة وكافة التيارات السياسية على ضرورة التمييز بين حق انتقاد الأداء السياسى فى إدارة شئون البلاد فيما مضى وفيما هو آت من المرحلة الانتقالية من خطوات نقل السلطة من جهة وبين الهجوم على المجلس والتحريض ضده والدعوة لإسقاطه.
إن الفارق واضح وكبير بين انتقاد الأداء السياسى الذى يستهدف الصالح العام وتحقيق مطالب وأهداف الثورة باعتبار أن ممارسة النقد والاختلاف مع سلطة الحكم من صميم الديمقراطية التى حظرها النظام السابق والتى كانت أحد أهم أسباب قيام الثورة، أما التحريض على القوات المسلحة والمجلس العسكرى فهو مؤامرة ضد مصر كلها وضد الثورة وهى من صنع فلول النظام وقوى الثورة المضادة والتى يتعين على شباب الثورة التصدى لها.
***
إن ما جرى ويجرى فى المشهد السياسى الراهن وبعد مرور أكثر من سبعة أشهر على إسقاط النظام السابق يستوجب وبالضرورة إجراء مراجعة عاجلة وموضوعية لإدارة المرحلة الانتقالية وعلى النحو الذى يستدعى إعادة النظر فى خطوات وآليات نقل السلطة إلى سلطة مدنية منتخبة فى أقرب وقت وفقاً لخريطة طريق جديدة تتضمن جدولا زمنيا للخروج الآمن من المرحلة الانتقالية إلى دولة القانون والمؤسسات.
ومع تعدد واختلاف المقترحات والرؤى التى تطرحها القوى والتيارات السياسية وكذلك بعض المرشحين المحتملين للرئاسة حول إدارة ما تبقى من المرحلة الانتقالية وخطوات وآليات نقل السلطة، فإنه يبقى ضرورياً التوافق والتوفيق بين كافة تلك الرؤى والمقترحات للتوصل إلى خريطة طريق لإخراج مصر من المحنة والأزمات التى تواجهها حالياً.
إنه لا خلاف على أن ثمة إجراءات وتدابير بات مطلوبا التعجيل باتخاذها وأولها وأهمها استعادة الأمن ومواجهة حالة الانفلات الأمنى والقضاء على ظاهرة البلطجة.. أداة النظام السابق وفلوله لزعزعة الأمن والاستقرار وإفشال الثورة، وهو الإجراء الذى يتطلب إعادة هيكلة وتطهير أجهزة الأمن والشرطة.
وفى هذا السياق فإنه يتعين الرجوع عن قرار تفعيل قانون الطوارئ باعتباره أحد مساوئ النظام السابق، وباعتبار أنه لا توجد ضمانات حقيقية لاستخدامه ضد البلطجية والمجرمين ومثيرى الشغب فقط، والصواب هو إصدار مرسوم بقانون «البلطجة» الذى عطّل النظام السابق إصداره بعد إقراره من مجلس الشعب قبل عدة سنوات..
ومازال التطهير.. تطهير كافة مؤسسات الدولة من فلول وأتباع النظام السابق هو الفريضة الغائبة فى الثورة والتى لم يقم بها المجلس العسكرى حتى الآن، وهو إجراء بالغ الأهمية والضرورة خاصة فى أجهزة الإعلام الرسمية والصحافة القومية.
أما خطوات وآليات نقل السلطة وإجراء الانتخابات سواء البرلمانية أو الرئاسية وما يتعلق بها من قوانين كانت مثار اعتراض غالبية القوى والتيارات السياسية، فإن على المجلس الأعلى للقوات المسلحة الدعوة إلى مؤتمر عام عاجل يضم ممثلى تلك القوى والتيارات ومعهم ممثلون عن شباب الثورة أيضاً للتوصل إلى توافق عام بشأنها لإنهاء الجدل والخلاف والبدء فى خطوات نقل السلطة.
***
ومع هذه المراجعة لإدارة المرحلة الانتقالية، فإنه يبقى التأكيد على أنه لا خلاف بل إنه الإجماع.. إجماع المصريين على أن جيش مصر الوطنى العظيم ممثلاً فى المجلس الأعلى الذى انحاز للثورة منذ اليوم الأول هو درع الوطن فى الحرب والسلم وهو الضامن للثورة وأهدافها ومكتسباتها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mohammed_hmmad
Admin
Admin
mohammed_hmmad


ذكر عدد المساهمات : 15166
نقاط : 25305
تاريخ الميلاد : 22/05/1966
تاريخ التسجيل : 17/04/2009
العمر : 58

مقتطفات من مجلة أكتوبر :  No1821-18/09/2011 Empty
مُساهمةموضوع: هيبة الدولة فى كفة الميزان    مقتطفات من مجلة أكتوبر :  No1821-18/09/2011 Emptyالإثنين 19 سبتمبر 2011, 7:53 pm


هيبة الدولة فى كفة الميزان مقتطفات من مجلة أكتوبر :  No1821-18/09/2011 N060_2



مهما تضامن فلول النظام وكان بعضهم لبعض ظهيراً، ومهما تكاتف كل من يتربص بثورتنا المصرية واتفقوا على هدف رجل واحد، ومهما حاول كل من يستهدف إقصاء مصر عن مكانتها العالية ومكانها المرموق على خريطة الدول الرائدة فى العالم.. لم يكن ليستطيع هؤلاء جميعاً ما استطاع تحقيقه - فى ثمان وأربعين ساعة - كل منحرف محسوب بطريق الخطأ فى تعداد مواطنى مصر المحروسة، وكل بلطجى أثيم خان ماء النيل الذى يشكل 80% من الدم الذى يجرى فى عروقه إن كان لديه بقية من دم. فما حدث يوم الجمعة الماضى وصبيحة اليوم الذى يليه هو عمل إجرامى بكل ما تعنى الكلمة من معنى، ليس لأنه يهدد أمننا القومى فقط، ولكن لأنه تجاوز كل الحدود ومعها كل الأعراف الإنسانية والاجتماعية وقبلها الوطنية، وكل ما يتناقض والموروث الحضارى لشعب عظيم كالشعب المصرى الذى قاد عبر تاريخه الطويل مسيرة حضارية امتدت بجذورها الضاربة فى الأعماق لآلاف السنين.. ومن المدهش الذى أذهلنا جميعا أن نجد من وسائل الإعلام المشبوهة ما يمجد هذه الأفعال المشينة والتى كان مسرحها منقسما إلى ثلاثة أقسام، أولها فى المنطقة المحيطة بالسفارة الإسرائيلية، وثانيها ما حدث من اقتحام وزارة الداخلية واقتلاع شعارها فى جرأة وقحة تنم عن انعدام الوازع الوطنى كما تمعن فى تبجح أسلوب البلطجة المنحطة وكلا الحدثين المؤسفين انطلقا وبأسف أشد من ميدان التحرير فى مليونية لنا كثير من التحفظات عليها وعلى توصيفها بأنها جمعة «تصحيح المسار».. وهنا نتساءل: أى مسار ذلك الذى تريد تصحيحه هذه المليونية؟!.. هل هو مسار الانجراف إلى هاوية الفوضى والغوغائية؟.. أم مسار النوايا السيئة والخبيثة نحو وأد الثورة العظيمة والتى قام بها شبابها النبلاء والأطهار فى 25 يناير، وذهب منهم إلى دار الخلد ما يقرب من الألف شهيد والذى وصفهم شاعرنا أحمد فؤاد نجم بأنهم الورد الذى فتح فى جناين مصر.. وإلى كل من طاوعته نفسه الأمارة بالسوء والرذيلة لارتكاب هذه الموبقات السياسية والخطايا الوطنية.. أسألهم جميعا: هل هذه هى الأمانة التى حملنا إياها هؤلاء الشهداء الأبرار ومعهم أكثر من خمسة آلاف جريح ومصاب، تركت تضحياتهم لنجاح الثورة عاهات مستديمة على وجوههم وسائر أعضاء أجسادهم لتكون أوسمة ونياشين الغار والفخار تذكرهم وتذكرنا معهم بما بذل رخيصا من أجل مصر وإنقاذها من براثن عهد ظالم مستبد مازال أذنابه يحاولون التسلل إلى جموع الثوار لإفساد ما تحقق من ملحمة مصرية أذهلتنا جميعا ومن قبلنا كل دول العالم المتحضر التى مازال ساستها ينادون باتخاذها مثلا يحتذى لما يجب أن تكون عليه الثورات من أجل التحرر وصون الكرامة.. ولم يقتصر دور الأذناب عند ذلك، بل امتد لتشويه الشرفاء ممن تشهد مواقفهم بأنهم كانوا وسيظلون فى الصف الأول للدفاع عن الثورة ومنجزاتها وسوف تذهب محاولاتهم الدنيئة أدراج الرياح، حيث يفهم الجميع المواقف المخلصة من مواقف استعراض المهرجين.. إن وقفة جادة وحاسمة أصبحت ضرورية.. يجب أن نتخذها جميعا حكومة وشعبا تصديا لهذا العبث الذى تمارسه قلة مارقة مع مندسين من فلول النظام السابق يريدون إفساد ما تحقق من نجاح ثورة عظيمة فى ثمانية عشر يوما اتحدت خلالها كل طوائف الشعب المصرى شبابا وشيبة، وجمع بينهم هدف واحد هو إسقاط النظام الفاسد وقد كان جيشنا العظيم ومجلسه الأعلى خير داعم لإتمام هذا النجاح لثورتنا التى أعادت مصر إلى حضن أبنائها الذين ينتظر منهم المساهمة البناءة فى عودة مصر إلى سابق عهدها من الازدهار والتنمية.. وهذا لن يحدث إلا بتهيئة الأجواء المناسبة لذلك وأولى الخطوات نحو ذلك هو عودة الانضباط إلى الشارع المصرى والقضاء نهائيا على الانفلات الأمنى وما تبعه من انفلات أخلاقى والذى تجسد فى موقعة التعدى على مبنى سفارة إسرائيل بالقاهرة والتى تعد - مهما اختلفنا حول منطقية وجودها - سفارة دبلوماسية يسرى عليها التزام مصر الدولى وفق اتفاقية فيينا وبنودها التى تضمن الأمن لكل الهيئات الدبلوماسية على مستوى العالم.. وكذلك كانت محاولة اقتحام محافظة الجيزة والتعدى على رمز فنى أبدعه بقدرة خلاقة المثال محمود مختار فى تصرف همجى مرفوض مثله مثل سائر تجاوزات البلطجة والتى وصلت - حين كتابة هذه السطور - إلى حد الاعتداء على مأمور قسم بولاق الدكرور وتجريد مرافقيه من أسلحتهم الرسمية بواسطة خمسة وعشرين بلطجيا. لذلك وليس من باب التكرار الممل أن نحذر مرة أخرى من هذا الانفلات الذى تفشى بصورة مقلقة إلى حد الفزع بما يستوجب المعالجة السريعة والحاسمة إذا ما أردنا لمصر أن تستعيد هيبتها كدولة وأمنها القومى كأكبر دولة فى منطقة الشرق الأوسط، وذلك مهما كانت الآثار الصادمة لهذه الوقفة الضرورية.. وهذا أيضاً إذا ما أردنا لثورتنا المصرية الرائعة استمرارية نجاحها وتحقيق أهدافها المأمولة كاملة بلا نقصان.
مقتطفات من مجلة أكتوبر :  No1821-18/09/2011 Spacer
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mohammed_hmmad
Admin
Admin
mohammed_hmmad


ذكر عدد المساهمات : 15166
نقاط : 25305
تاريخ الميلاد : 22/05/1966
تاريخ التسجيل : 17/04/2009
العمر : 58

مقتطفات من مجلة أكتوبر :  No1821-18/09/2011 Empty
مُساهمةموضوع: الأسرار الكاملة وراء إضراب الأطباء    مقتطفات من مجلة أكتوبر :  No1821-18/09/2011 Emptyالإثنين 19 سبتمبر 2011, 7:55 pm


الأسرار الكاملة وراء إضراب الأطباء مقتطفات من مجلة أكتوبر :  No1821-18/09/2011 M1710





مقتطفات من مجلة أكتوبر :  No1821-18/09/2011 70a
لا يزال الخلاف متصاعدا بين الأطباء ووزارة الصحة على خلفية أزمة الإضراب الكلى الذى دعا إليه الأطباء الأسبوع الماضى، إذ تؤكد الوزارة أنها ترفض هذا الإضراب لإضراره بقطاع عريض من المرضى، فضلا عن سعيها لتنفيذ مطالب الأطباء بتحسين الأجور وتأمين المستشفيات متوعدة المضربين «بشكل كلى» بعقوبات رادعة، بينما يتمسك الأطباء بتصعيد الأزمة، حيث يعتبرون تصريحات مسئولى الوزارة مسكنات للتهدئة إذ أنهم عانوا كثيرا من الوعود التى وصفوها بالكاذبة.
ووسط هذا الجدل الذى وصل إلى التخوين، صرح مصدر مسئول بمكتب وزير الصحة لـ (أكتوبر) بأن د. أحمد عاطف المتحدث باسم ائتلاف شباب الأطباء يتلقى تمويلا من الخارج وكان على موعد لزيارة السفيرة الأمريكية بالقاهرة.
من جهة اعترف د. أحمد عاطف لـ (أكتوبر) بأن مندوب من السفارة الأمريكية اتصل به وطلب مقابلته لمناقشة مشاكل الأطباء وآلية صرف وزارة الصحة المعونات الخارجية بالشكل الصحيح، مضيفا أنه وافق بشرط حضور ممثل من مجلس الوزراء أو المجلس العسكرى إلا أن أغلبية أعضاء الائتلاف رفضوا التدخل الأجنبى فى الأزمة، مؤكدا انتهاء هذا الموضوع بدون مقابلة السفيرة الأمريكية.
وعن الإضراب الكلى للأطباء أكد عاطف أنه بدأ يوم الثلاثاء الماضى بـ20 مستشفى بمحافظات القليوبية والشرقية والإسماعيلية والغربية والمنصورة، لافتا إلى استمرار بعض المستشفيات بالإضراب الجزئى خوفا من العقوبات التى يهدد بها المديرون والمسئولون.
وعن استخدام وزارة الصحة للقانون ضد الأطباء أكد أن القانون يمنع التجمهر والاعتصام، أما تطبيق قانون العقوبات فهو غير دستورى ومرفوض.
وعن السبب للجوء الأطباء للإضراب الكلى قال عاطف: إن وزير الصحة الحالى والسابق ضحكا عليهم على حسب قوله وذلك بإعطائهم وعودا لم تنفذ حتى الآن، لافتا إلى أن الأطباء بذلوا جهدا كبيرا أيام الثورة فى الميدان والمستشفيات واصفا الأطباء بالفئات المطحونة.
وأشار إلى وجود تفاوت فى الأجور بين الأطباء والمسئولين، وأن المسئولين دائما ما يرددون بأنه بسبب العجز فى الميزانية وتساءل لماذا لا يسرى هذا العجز على القيادات التى تحصل على مبالغ مالية كبيرة شهريا؟.
وأوضح أن السبب الأول والأهم للإضراب هو تأمين المستشفيات من أحداث البلطجة التى يتعرض لها الأطباء يوميا أثناء تأدية عملهم، مشيرا إلى التعدى على مستشفى بنى سويف العام مما دفع إدارتها إلى غلقها 5 أيام بسبب إطلاق نار، كما تم ضرب أطباء مستشفى أبو الريش الشرقية 3 مرات، وتم الاتصال بالشرطة ولكن لا أحد يستجيب، بالإضافة إلى احتجاز طبيبين داخل العناية المركزة بمستشفى النيل وتم قفل المستشفى لمدة 6 ساعات، منتقدا قيام الشرطة بتأمين مباريات الكرة والمحاكمات بأعداد كبيرة من عربات وأفراد الأمن المركزى وإهمال المستشفيات.
وأضاف د. أحمد عاطف أن الثورة قامت من أجل الحرية والعدالة الاجتماعية وحتى الآن لم يشعر الطبيب بأى عدالة اجتماعية، فالأجور مازالت متدنية، مشيرا إلى أن أجر طبيب متخرج من 3 سنوات ومتزوج ولديه 3 أطفال 292 جنيها و80 قرشا شاملة كل شىء، بالإضافة إلى أن الحوافز تصرف شهر ثم تتوقف شهورا إلى جانب خصم معظمها كجزاءات، ورغم كل ذلك نعمل فى جو إرهاب ولذا لجأنا للإضراب بعد أن وصلنا لحالة مزرية وزهقنا من الوعود وعدم التنفيذ، وانتقل عاطف إلى السبب الثالث لعمل الإضراب وهو موازنة الصحة والتى تمثل 4% من موازنة الدولة، مشيرا إلى اتفاقية «أبوجا» الدولية بين مصرونيجيريا فى سنة2000 وتلزم مصر برفع ميزانية الصحة من 4% إلى 15% إلا أننا مازلنا كما نحن من سنوات طويلة، مؤكدا أن ارتفاع الموازنة والتى يطالب بها الأطباء تعود بالنفع على المريض أولا.
حق دستورى
من جانبه أكد الدكتور عبد الحميد أباظة مساعد وزير الصحة للشؤن الفنية والسياسية أن الإضراب حق دستورى للجميع فى الحدود المسموحة وعدم الإضرار بالمرضى، مؤكدا أن الوزارة تفضل ألا تلجأ للقانون، ولكن فى حالة الإضراب العام فيجب تطبيق القانون، وذلك لأن ما يهم الوزارة هو تقديم الخدمة الطبية للمرضى ولأن صحة المواطن خط أحمر لا يسمح بالمساس به بذلك سوف يتم تطبيق القانون وكل الطرق الممكنة لتغطية العمل حتى لا يضر المريض.
وأشار أباظة إلى ضرورة النظر للمصلحة العامة على المصلحة الخاصة، لافتا إلى ثقته فى جموع الأطباء بعدم الاستجابة للإضراب الكلى.
وأوضح أباظة أن هناك مجموعة من الأطباء تضغط على الوتر المؤلم وهو «الأجور» وتسعى إلى محاولة توسيع الخلاف مع الحكومة بالدعوة إلى الإضراب الكلى.
وأكد أباظة أن وزارة الصحة تقوم الآن بتنفيذ كل مطالب الأطباء، حيث تم تشكيل إدارة خاصة لتأمين المستشفيات ومقرها مستشفى العجوزة وجار الآن حصر المستشفيات لتأمينها وتم تعيين رئيس لها وهو اللواء ضياء نسيم شرقى.
أما عن أجور الأطباء أكد أباظة أن وزارة المالية أعادت الدراسة للاستدامة ووزارة الصحة تضغط الآن من أجل الموافقة، كما تقوم الوزارة باستخدام بعض الوسائل الأخرى لزيادة دخل الأطباء والفريق الصحى مثل عمل عيادات مسائية بالمستشفيات بأجر على أن يصرف دخلها للقطاع الصحى.
وهاجم أباظة الإعلام، مؤكدا أنه السبب فى توسيع الأزمة بين الوزارة والأطباء وذلك لأن الوزارة نفذت الكثير من المطالب وأرسلت بيانا لكل الصحف بذلك قبل الإضراب لتهدئة الأطباء إلا أن الصحف لم تنشر شيئا وقاموا بنشر أن الإضراب نجح بنسبة 70% رغم أن المستندات الموجودة عندى تؤكد أن نسبة الإضراب 7% فقط.
وأكد الدكتور عمرو حلمى وزير الصحة والسكان أن الوقت الحالى للبلاد غير مناسب لإجراء هذا الإضراب، لذلك يتم اتخاذ عدد من الإجراءات لضمان استمرار العمل بالمستشفيات وعدم توقف الخدمة الطبية طوال فترة الإضراب، مضيفا أنه تم الاتصال بوكلاء الوزارة بجميع المحافظات ومديرى المديريات والهيئات التابعة للوزارة والمستشفيات التابعة لهما بتوجيه نداء لاستدعاء الأطباء الذين تركوا العمل لبلوغ السن القانونية أو من يقومون بإجازات للتواجد بهذه المستشفيات خلال هذه الفترة لدعم الفريق الطبى فى القيام بواجبه الوطنى والإنسانى تجاه المرضى.
سد العجز
وأشار حلمى إلى أنه تم الاتفاق مع جميع العاملين بالوزارة من مساعدين الوزير والعاملين بمكتب قطاع الوزير بارتداء البلاطى البيضاء للعمل داخل المستشفيات وسد العجز الناتج عن الإضراب لدعم جهود الفريق الطبى بهذه المستشفيات ولضمان استمرار تقديم الخدمات الصحية فى جميع الأقسام وبصفة خاصة أقسام الطوارئ دون توقف أى قسم عن العمل مثل العيادات الخارجية أو الجراحات غير الطارئة، مشيرا إلى أن الإضراب تم بشكل أكبر فى المحافظات.
وأكد حلمى أن مطالب الأطباء الستة تم الموافقة على 5 منهما وهى الآن قيد التنفيذ متمنيا أن يقتنع الأطباء بهذه الإجراءات التى اتخذتها الوزارة، لافتا إلى أن هناك طلبا واحدا لم توافق الوزارة عليه وهو طلب توزيع الأطباء حسب الموقع الجغرافى، وذلك لوجود نقص فى الكثير من المحافظات الحدودية ووفرة فى المحافظات الأخرى.
وأوضح حلمى أن الأطباء مازالوا يطالبون بحد أقصى لقيادات الوزارة، مؤكدا على أن وزارة الصحة أول وزارة طبقت الحد الأقصى للأجور وطبقه فى عهد الوزير السابق أشرف حاتم.
وأكد حلمى على أنه لن يتم إحالة أى طبيب مضرب عن العمل إلى الشئون القانونية حيث إن الإضراب حق قانونى لكل طبيب إلا فى حالة واحدة فقط وهى محاولة منع الأطباء غير المضربين عن العمل.
مراعاة ظروف الدولة
من جانبه قال الدكتور سعد الفتيانى رئيس اللجنة العليا للإشراف على انتخابات نقابة الأطباء إن نقابة الأطباء لا تشارك فى إضراب الأطباء، وذلك تنفيذا لقرارالجمعية العمومية التى عقدت فى 10 يونيه وقررت عدم عمل أى إضرابات، مؤكدا على أن الموقف مستمر حتى الآن.
وأكد عدم اختلاف النقابة مع مطالب وحقوق الأطباء ولكن يجب مراعاة الأجواء السياسية التى تمر بها البلاد الآن.
وأشار الفتيانى إلى أن الطبيب الذى يحصل على أعلى الدرجات والمؤهلات أجره أقل من عامل فى شركة كهرباء أو عامل فى سنترال يحصل على 1200جنيه شهريا، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق مع وزير الصحة على صرف الحوافز الـ200% للأطباء، مؤكدا على أن المحاولات مستمرة لرفع أجور الأطباء ولا يمكن إنكار الإجراءات التى اتخذتها الوزارة فى هذا الشأن.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mohammed_hmmad
Admin
Admin
mohammed_hmmad


ذكر عدد المساهمات : 15166
نقاط : 25305
تاريخ الميلاد : 22/05/1966
تاريخ التسجيل : 17/04/2009
العمر : 58

مقتطفات من مجلة أكتوبر :  No1821-18/09/2011 Empty
مُساهمةموضوع: اللواء دكتور عماد حسين : كلية الشرطة بعد ثورة 25 يناير «من غير واسطة»    مقتطفات من مجلة أكتوبر :  No1821-18/09/2011 Emptyالإثنين 19 سبتمبر 2011, 7:56 pm


اللواء دكتور عماد حسين : كلية الشرطة بعد ثورة 25 يناير «من غير واسطة» مقتطفات من مجلة أكتوبر :  No1821-18/09/2011 Nx65





مقتطفات من مجلة أكتوبر :  No1821-18/09/2011 30
هل فعلاً سيحدث ما كان يحلم به كل شاب وهو يفكر فى الالتحاق بكلية الشرطة.. هل من الممكن أن نجد ضابط بلا وساطة أو محسوبية.. الدفعة التى بدأت كلية الشرطة فى قبولها خلال هذه الأيام وهى أول دفعة بعد الثورة يحلم كل من تقدم خلالها أن يصبح ضابطاً بعدما أعلنت وزارة الداخلية أنه لا وساطة بعد اليوم وأن القبول سيكون وفقاً لمبادئ ثورة 25 يناير المنادية بالعدل والمساواة وليس ذلك فقط ولكن حسبما أشار اللواء دكتور عماد حسين مساعد وزير الداخلية رئيس أكاديمية الشرطة أن الكلبة لأول مرة منذ سنوات طويلة ستفتح أبوابها لأبناء النوبة وسيناء والوادى الجديد ومطروح مؤكداً أن هناك عهداً جديداً بدأ فى تاريخ كلية الشرطة والأكاديمية كلها، ولعل أبرز معالمه استضافتها لمحاكمة الرئيس المخلوع ونجليه ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى وكبار مساعديه.. ومضيفاً لتفاصيل أخرى كثيرة تتعلق بنفس السياق سطرتها أكتوبر فى سطور الحوار التالى:
*ما هى تأثيرات ثورة 25 يناير على إجراءات القبول بكلية الشرطة ومناهج الدراسة فيها؟!
**ثورة 25 يناير أحيت مجموعة من المبادئ والقيم والمثل فى مقدمتها العدالة والمساواة والقضاء على الفساد وحرية الرأى وديمقراطية الحكم، وفى نفس الوقت كان لها توجهات لأجهزة الشرطة للتأكيد على حُسن المعاملة وحقوق الإنسان وحماية حريته وإعمال الحفاظ على الأمن دون المساس بكرامة المواطن، كما كان لها انعكاس حقيقى وواضح لسياسة وإجراءات القبول بالكلية وأيضاً فى سياسة التدريب وتنمية مهارات الضباط من خلال جذرى فى مناهج الدراسة ومناهج التدريب والتعليم.
وعن شروط وإجراءات القبول حرصت الوزارة بناء على تعليمات منصور العيسوى وزير الداخلية على تحقيق المساواة والعدالة بين جميع الطلبة المتقدمين بالكلية دون تفرقة بينهم لأسباب حزبية أو عقائدية أو طبقية من أجل أن ينال الجميع حقه.
كما اكتفت الكلية هذا العام بالدرجة الثالثة فقط فى الطبقات الاجتماعية والمطلوب معلومات جنائية عنها دون الرابعة وبالتالى فإن الطالب يتقدم بالمعلومات لأقاربه حتى الدرجة الثالثة وهو الخال والخالة والعم والعمة.. وأزواجهم وزوجاتهم دون أن تمتد إلى أبنائهم، وبالتالى أصبحت هذه المعلومات توفر الكثير من الجهد على الطلبة وأولياء أمورهم والأجهزة الأمنية المكلفة بالتحرى عنهم.
هذا بالإضافة إلى الاستمرار فى تطوير نظم استقبال رغبات الطلبة من خلال شبكة المعلومات الدولية التى تتيح الفرصة للطلبة للتقدم فى أى وقت ومن أى مكان وتضمن تعرف الطالب على نظام الدراسة ومرافق الكلية، وبالتالى ترغب الطلبة فى التقدم للكلية، وأهم ملامح المفاضلة أن الطلبة الحاصلين على تفوق رياضى أو شهادات أو كفاءة أو مهارة فى استخدام الحاسب الآلى فلهم الأولوية فى القبول بالكلية والذى يتقدم بشهادات على مستوى الحاسب الآلى يكون له الأولوية وكنا قد أعلنا عن أن أبناء سيناء ومطروح لهم حق الإقامة فى الأكاديمية طوال فترة تقديم الطلبات واجتياز الاختبارات ولم يتقدم أحد لذلك لأن من مزايا نظام الحاسب الآلى أن الطالب يعرف توقيت اختباره.
وهذه التيسيرات أثمرت عن أن كلية الشرطة تلقت أكبر عدد من الراغبين للالتحاق بها من تاريخ إنشائها منذ عام 1996 وحتى الآن، فعدد الطلبة الذين أبدوا رغبتهم فى الالتحاق بالكلية من خلال التجول فى موقع الكلية وصل إلى 24 ألفا و500 طالب ومن قام بتحديد موعد ودخول اللجان 19 ألف طالب حتى الآن، أما الذين وصلوا إلى الهيئة قرابة 5 آلاف طالب ومازالت اللجان تعمل حتى الآن.
والحكمة من إتاحة الفرصة لهذا العدد الكبير هو أن تتاح فرصة أكبر لأعضاء لجنة الاختبار فى مناقشة وتقييم كل هذه الأعداد من الطلاب المستوفين للشروط، وبالتالى تم منح لجنة الهيئة قرابة 3 أسابيع وقد تزيد خاصة أن توجهات السيد وزير الداخلية أن تعمل فى إطار من العدالة والمساواة للجميع دون تفرقة أو تحيز وأتوقع أن يعمل لكشف الهيئة قرابة 6 آلاف طالب، ومن المقرر وحتى الآن أن تقبل الكلية ما يقرب من ألف طالب وبعد العرض على وزير الداخلية سنصل إلى العدد الذى يستوفى الشروط وسيتم تقرير العدد النهائى الذى يستوفى الشروط ويتم قبوله ورقم الألف طالب مرتبط باحتياجات وزارة الداخلية خلال هذه الفترة من خلال خطة العمل بها.
*هل ما زالت الوساطة والمحسوبية تحكم عملية القبول بكلية الشرطة؟
**لا وساطة ولا محسوبية فى القبول لكلية الشرطة بل هناك قواعد موضوعية للاختيار من بين أبنائنا الراغبين فى الالتحاق بكلية الشرطة ولعل أهم معايير الاختيار الموضوعية هى الدرجات الاعتبارية الموزعة على 4 عناصر رئيسية وهى المستوى العلمى والذى أدرج له 300 درجة اعتبارية بحيث يحصل الطالب على 6 درجات اعتبارية فى كل 1% يحصل عليه بعد الـ 50% وبالتالى يفضل من يحصل على مجموع أكبر فى الثانوية العامة عن زميله الذى يحصل على مجموع أقل.
ولا شك أن هذه المعايير تتسم بالموضوعية والحيدة دون أى تحيز، طالما أن الطلبة استوفوا شروط القبول واجتياز الاجتبارات المقررة فى هذا الشأن فلا يوجد تفرقة بين الطلبة أو المواطنين.
*ما هى خطة التطوير والتدريب التى تقوم الأكاديمية بتنفيذها؟
**اعتمدت خطة التطوير على محورين رئيسيين.. الأول استهداف وتطوير العملية التعليمية والتدريبية والسلوكية للطلبة والضباط تطويراً جذرياً يعتمد على تقدير حقوق المواطنين وحرياتهم وعدم المساس بكرامتهم وحُسن معاملتهم أثناء مباشرة أجهزة الشرطة لدورها سواء فى مجال منع الجريمة أو فى مجال ضبط مرتكبى الجرائم وبالتالى أضيف للمناهج التعليمية عدد من المواد منها مواد تتصل بسلوكيات المهنة وآدابها والاتصال الجماهيرى وتطوير مواد العلاقات العامة والإنسانية وجميع المواد ذات العلاقة بأداء الشرطة لدورها مثل معاينة مسرح الجريمة بحيث يتم التركيز على الأسلوب الأمثل لمعاملة ضباط الشرطة لأطراف الحدث مثل الجانى والمجنى عليه والجمهور.
أما المحور الثانى فيعتمد على توظيف التكنولوجيا ووسائل الاتصال والمعلومات فى أداء العملية التعليمية والتدريبية حيث تقوم الكلية حالياً باستكمال مشروع استخدام تكنولوجيا الحاسب الآلى فى التعليم والتدريب للمواد الشرطية وقد تم تطوير العلوم الشرطية للسنة الأولى والثانية بالتنسيق مع المعهد القومى للاتصالات والمجلس الأعلى للجامعات بحيث يتم تدريسها للطلبة باستخدام التعليم الإلكترونى وهو النظام الذى يتيح الفرصة للطالب لقراءة المادة العلمية ومتابعة عمليات التحصيل والفهم من خلال نماذج وأفلام وبعض الرسوم التوضيحية التى تيسر عليه عمليات الفهم والتحصيل، كذلك تتيح له الفرصة عقد اختبارات ذاتية للتأكد من قدراته على التحصيل فضلاً عن إمكانية الاتصال بأعضاء هيئة التعليم والتدريب أثناء حصص الاستذكار والدخول إلى مكتبات الأكاديمية للاطلاع على ما بها من مؤلفات وموسوعات وبالتالى تتحقق للطالب درجة أعلى من الثقافة والمعرفة، هذا فضلاً عن سعى الكلية حالياً للحصول على شهادة ICDL التى تتيح للطالب الاستخدام التكنولوجى عقب تخرجه فى تقديم الخدمات الأمنية للجماهير.
*أين الشرطة النسائية.. وهل تم تأجيل إجراءات قبول عناصرها؟
**هذا العام أعلنت الأكاديمية عن حاجتها للعنصر النسائى من الضباط فى قطاع «التمريض» الذى يمثل احتياجا رئيساً لمستشفيات الشرطة ويتحدد التخصص سنوياً من خلال الإدارة العامة للتنظيم والإدارة والتى تقوم بتحديد الاختصاصات المطلوبة لوزارة الداخلية من تخصصات مختلفة وكذلك العنصر النسائى وسيتم قبول 20 دارسة من خريجى التمريض من العنصر النسائى، وكنا نطمع فى أكثر من ذلك لكنه تم التأجيل.
*ما هو الدور الذى تقوم به الأكاديمية فى مجال تدريب غير المصريين؟
**هناك دور ريادى لأكاديمية الشرطة فى تدريب الكوادر الشرطية الأفريقية وكوادر الشرطة فى دول الكومنولث والدول المستقلة حديثاً من خلال مركزين يتبعان مركز بحوث الشرطة الأول وهو المركز الأفريقى لبحوث ودراسات منع الجريمة الذى أنشأ عام 1986 وبلغ عدد المتدربين به من الدول الأفريقية حتى الآن أكثر من 5 آلاف و500 متدرب من 49 دولة أفريقية، أما المركز الثانى فيطلق عليه مراكز الدراسات الأمنية والتدريب لدول الكومنولث والدول المستقلة حديثاً والذى تم إنشاؤه فى بداية التسعينات وبلغ عدد المتدربين حتى الآن ما يفوق 7 آلاف متدرب من العناصر المختلفة ويتم النشاط التدريبى بالتعاون مع وزارة الخارجية التى أنشأت صناديق تمول هذا النشاط ونسعى لاتساع عدد المتدربين سنوياً.
*كيف أثرت محاكمة مبارك والعادلى على الأكاديمية وماذا أضافت لها؟
**هذه المحاكمة إضافة حقيقية للأكاديمية فمجرد أن تتم بين جدرانها تعد إعلاءٍ لقيمة العدل والحق وهى قيم أساسية تسعى الأكاديمية لتأكيدها فى نفوس الطلاب والدارسين والمتدربين بها، لذا فإن ما تشهده هذه الأكاديمية من إجراءات لهذه المحاكمة يعد قيمة كبيرة ويضيف للأكاديمية ثقلاً خاصة وقد اختير هذا الموقع بعناية وتحقيقاً للاعتبارات الأمنية الواجب توفيرها فى هذا النوع من المحاكمات.
*من المسئول عن تأمين قاعة المحكمة من داخل الأكاديمية وخارجها.. وهل يشترك ضباط الأكاديمية فى التأمين؟
**المسئول عن التأمين داخل الأكاديمية وخارجها وجميع أرض الأكاديمية وأسوارها من الخارج هى مدريرية أمن القاهرة وقطاع الأمن المركزى بالاشتراك مع القوات المسلحة وهناك تنسيق كامل بين جميع القوات بما يضمن مناخا آمنا يمكن هيئة المحكمة من القيام بدورها فى تحقيق العدالة.. أما فى وقت المحاكمة فإن نشاط الأكاديمية مستمر وتقوم بممارسة نشاطها التعليمى والاختبارات والكشوف فى إطار الخطط المعتمدة فى هذا الشأن.
*بماذا تنصح الطلبة الجدد؟
**أؤكد لهم أولا على أن العدالة والمساواة سوف تكون هى الأساس الحقيقى فى القبول هذا العام وأنه لن تكون هناك وساطة أو محسوبية وأنصحهم بالصدق والأمانة، فالبعض أثناء طرح البيانات والمعلومات على إدارة الكلية يخفى بعضاً منها أو يجمل البعض الآخر وتصبح هذه المعلومات غير الدقيقة السبب فى عدم قبوله بالكلية، وأيضاً بالحرص على ممارسة الرياضة لأنها عنصر رئيسى فى المفاضلة وأدرج لها 40% من مجموع الدرجات الاعتبارية، وقد تلاحظ لنا أن عدد من أبنائنا الطلبة يعانى من السمنة نتيجة لاعتياده تناول الوجبات السريعة (الدليفرى) مبتعداً عن الوجبات الصحية التى تعتمد على الخضراوات والفاكهة الطازجة والطبيعية، لذلك لابد من العودة لتناول الوجبات الصحية والمنزلية الأسرية ذات الفوائد العالية.
وأنبه أيضاً على أهمية التقدم التكنولوجى لأبنائنا الطلبة ضرورة مواكبته ولكن دون إفراط حتى لا تتأثر العظام وقوة الإبصار عندهم.
مقتطفات من مجلة أكتوبر :  No1821-18/09/2011 Spacer
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mohammed_hmmad
Admin
Admin
mohammed_hmmad


ذكر عدد المساهمات : 15166
نقاط : 25305
تاريخ الميلاد : 22/05/1966
تاريخ التسجيل : 17/04/2009
العمر : 58

مقتطفات من مجلة أكتوبر :  No1821-18/09/2011 Empty
مُساهمةموضوع: محاولات أوروبية لإجهاض حلم فلسطين بعضوية الأمم المتحدة    مقتطفات من مجلة أكتوبر :  No1821-18/09/2011 Emptyالإثنين 19 سبتمبر 2011, 7:58 pm


محاولات أوروبية لإجهاض حلم فلسطين بعضوية الأمم المتحدة مقتطفات من مجلة أكتوبر :  No1821-18/09/2011 N042





مقتطفات من مجلة أكتوبر :  No1821-18/09/2011 32
قضايا كثيرة عربية وإقليمية ودولية كانت محل جدل ونقاش مطول فى اجتماعات الدورة (136) لمجلس الجامعة العربية الذى انعقد على المستوى الوزارى، وشهدت أروقة الجامعة أكثر من اجتماع أبرزها للجنة مبادرة عملية السلام بحضور الرئيس الفلسطينى والمنسقة الأوروبية كاترين آشتون ولجان للسودان واليمن وجلسة خاصة للأوضاع فى سوريا، بالإضافة إلى لقاء مع رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان لتأسيس علاقة عربية تركية جديدة، وقد رصدت «أكتوبر» كل التفاصيل الخاصة بنتائج هذه الاجتماعات خاصة.. حصول فلسطين على مقعد دائم فى الأمم المتحدة والتعامل مع الأزمة السورية، وتداعياتها على كامل المنطقة، وطبيعة التحرك العربى إقليميا ودوليا، وكذلك إمكانيات تطوير العمل العربى المشترك.
وحظى موضوع حصول فلسطين على العضوية الكاملة فى الأمم المتحدة بمناقشات واسعة فى أكثر من اجتماع وكانت البداية باجتماع بين الرئيس الفلسطينى محمود عباس وكاترين آشتون منسقة العلاقات الخارجية والأمن فى الاتحاد الأوروبى، حيث عرضت الموقف بشأن ذهاب الفلسطينيين للأمم المتحدة وأعلنت أن الحل الوحيد لإحداث تقدم هو السير فى طريق المفاوضات.. وعلمت (أكتوبر) أن آشتون عرضت على الرئيس الفلسطينى صيغة حل وسط حتى توافق المجموعة الأوروبية على الطرح الفلسطينى وهو أن تحصل فلسطين على عضو مراقب- وتغيير مسمى الكيان الفلسطينى فى الأمم المتحدة إلى الدولة الفلسطينية المراقب مثل وضع الفاتيكان وسويسرا، لكن الرئيس الفلسطينى طلب من آشتون مهلة للتشاور مع القيادات الفلسطينية، لكن لجنة مبادرة عملية السلام والتى انعقدت فى أعقاب هذا الاجتماع، أكدت أن الذهاب للأمم المتحدة للحصول على العضوية الكاملة لدولة فلسطين لا يتعارض تماما مع إقامة دولة فلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية من خلال المفاوضات.
وقرر الاجتماع الوزارى للجنة مبادرة السلام العربية التى تضم «مصر وقطر والسعودية والأردن والمغرب وفلسطين وسلطنة عمان والأمين العام للجامعة العربية» أن اللجنة فى حالة انعقاد دائم لمتابعة كل الاتصالات مع المجموعات الدولية لحشد التأييد للتوجه الفلسطينى للأمم المتحدة.
فيما أكد الشيخ حمد بن جاسم آل ثان رئيس لجنة المتابعة أن العرب اتفقوا على التوجه إلى الأمم المتحدة لطلب العضوية الكاملة لدولة فلسطين على حدود لـ 1967 وعاصمتها القدس.
وأضاف: قطعنا شوطا كبيرا فى إقناع دول العالم للاعتراف بدولة فلسطين، وكل يوم تعلن عواصم جديدة تأييدها للحلم الفلسطينى لأن هذا الحق نصت عليه كل الشرائع والمواثيق الدولية منذ عصبة الأمم المتحدة عام 1922، وأكدته الأمم المتحدة فى عام 1967 وأعادته مرارا وتكرارا وأقرته محكمة العدل الدولية فى كل الأعوام الماضية، فيما اعترف مجلس الأمن بأن الأراضى الفلسطينية المحتلة تشكل أساس الدولة الفلسطينية إذ اعتبر القرار 242 أن حدود 1967 هى الأساس الذى تقوم عليه الوحدة الجغرافية لدولة فلسطين.
وأضاف أن إسرائيل ذاتها اعترفت بحق الشعب الفلسطينى فى تقرير مصيره عندما وقعت اتفاق أوسلو وأقرت به فى رسائل رسمية معلومة للجميع، وهو الأمر الذى يبين أن حق الشعب الفلسطينى فى قيام دولته حق قانونى وأخلاقى على جميع الدول الالتزام به والسعى لتطبيقه وتمكين الفلسطينيين من ممارسته.
ويبقى حلم الشعب الفلسطينى مرهونا بمواقف الاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، علما بأن الرئيس الأمريكى باراك أوباما قد أعلن العام الماضى فى خطابه أمام الأمم المتحدة أن عام 2011 سوف يشهد حصول دولة فلسطين على العضوية فى الأمم المتحدة، وكذلك كل الدول الأوروبية معترفة بهذا الحق، ولكنها ترى أهمية التدرج فى الحصول عليه بمعنى عندما يحدث تصويت عال فى الأمم المتحدة على مقعد دولة فلسطين المراقب يمكن فى الاجتماع المقبل ومع التفاوض الحصول على المقعد الدائم.
وفى هذا الشأن دعا وزراء الخارجية العرب الولايات المتحدة الأمريكية لدراسة المواقف حتى تأخذ القرار الصائب.. والذى لن يكون معاديا لإسرائيل فى حال الاعتراف بالدولة الفلسطينية، أما الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربى.. فقد أوضح ضرورة أن تتحمل الدولة مسئولياتها وعدم الاكتفاء بإطلاق الوعود، لأن العالم أصبح أكثر قربا واقتناعا بانهاء النزاع الفلسطينى- الإسرائيلى.. وأن تصبح فلسطين دولة معترفا بها، وتوقع أن تطالب الأمم المتحدة فى اجتماع خلال الشهر الجارى الاعتراف بدولة فلسطين، ورفع مستوى التمثيل من منطلق أن شهادة ميلاد دولة إسرائيل هى نفسها شهادة ميلاد دولة فلسطين والتى نص عليها القرار (181) بإعلان إسرائيل فى عام 1948.
كل هذه المؤشرات الإيجابية سوف تنقل القضية الفلسطينية إلى موقع أفضل خلال أيام وهو ما عبر عنه رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان عندما أعلن من الجامعة العربية حق فلسطين فى الحصول على المقعد الدائم فى الأمم المتحدة وطالب الجميع رفع علم فلسطين فى السماء حتى يسود السلام والاستقرار.
وانتقد أردوغان المواقف والممارسات الإسرائيلية التى تنتهك كل القوانين والأعراف الإنسانية، مشيرا إلى اعتداء إسرائيل على أسطول الحرية التركى وقتل تسعة مواطنين أتراك، وكذلك الاعتداء على خمسة جنود مصريين فى سيناء، واشترط أردوغان اعتذار إسرائيل عن جريمة أسطول الحرية وتعويض أسر الشهداء الأتراك ورفع الحصار عن غزة حتى يكون هناك تطبيع للعلاقات بين تركيا وإسرائيل.. وقال إن العلاقات الدبلوماسية بين الجانبين جرى تخفيضها إلى مستوى سكرتير ثانى، وتم تعليق الاتفاقيات العسكرية، مشيرا إلى أن تركيا لها سواحل فى شرق البحر المتوسط وتستطيع اتخاذ كل التدابير لحماية الملاحة البحرية.
وحذر الأمم المتحدة وكل الأوساط الدولية من أنهم إذا استمروا فى دعم إسرائيل فإنهم سيكونون شركاء فى جرائمها.
وأضاف أن الطفل الفلسطينى الذى يبكى فى غزة يجرح صوت الأمة فى أنقرة والصوت العالى فى القاهرة يسمع تركيا فى إشارة إلى صدى الثورة المصرية، وأشار أيضا إلى أن الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان يجب أن تكون شعار العرب والأتراك فى المستقبل.
وقال أردوغان إن تركيا تقدم الدعم اللازم لكل المبادرات التى تطالب بحقوق كل من تضرروا من إسرائيل ولابد أن تدفع إسرائيل ثمن جرائمها، مشيرا إلى أن بلاده ستدفع بالقضية إلى محكمة العدل الدولية على كافة الجبهات لملاحقة إسرائيل.
ولم يفوّت أردوغان الفرصة بدون الحديث عن الأوضاع فى غزة، حيث أشار إلى المأساة والحصار الذى يعانى منه الشعب الفلسطينى، مؤكدا أن الوضع الحالى فى غزة لا يمكن استمراره وأن الدعم التركى متواصل لأن الوقت حان كى يرفرف العلم الفلسطينى فى الأمم المتحدة.
حظى الملف السورى وتداعيات أزمته على منطقة الشرق الأوسط باهتمام وزراء الخارجية، حيث استعرض الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربى نتائج زيارته لسوريا ولقائه مع الرئيس بشار الأسد، وعرض العربى بنود المبادرة العربية التى تتكون من 13 بندا، ولكن سوريا ترفضها خشية استخدامها من قبل مجلس الأمن والأمم المحدة.
ومن أبرز بنود هذه المبادرة سحب المظاهر المسلحة من المدن السورية ووقف استخدام العنف ضد المتظاهرين والإفراج عن المعتقلين، وتشكيل لجنة تحقيق فيما حدث وفتح الأبواب أمام وسائل الإعلام للتعرف على حقيقة ما يجرى فى سوريا وإجراء انتخابات رئاسية فى عام 2014، كما أوضح العربى أنه حصل على تعهد من الرئيس الأسد لتنفيذ أربعة بنود من أصل 13 بندا هى:
-الموافقة على وقف كل أنواع العنف مع الاحتفاظ بالحق فى ملاحقة المجرمين، وأن وقف إطلاق النار لن يكون فوريا.
- فتح المجال أمام وسائل الإعلام.
-لجنة لتقصى الحقائق من الجامعة العربية وإطلاق سراح بعض المعتقلين، لكن الدكتور العربى أقر أيضا بعدم وجود ضمانات لتنفيذ ما اتفق عليه من الجانب السورى.
كل الاحتمالات واردة
ويبقى الموقف معلقا فى منا طق مفتوحة لاستخدام كل الاحتمالات من قبل المجتمع الدولى حيال سورية- لكن الدول العربية أكدت رغبتها فى أن يكون الحل سوريا- سوريا أو سوريا عربيا دون أى تدخل أجنبى وأصدر وزراء الخارجية العرب بيانا محددا رفضه رئيس الوفد السورى فى الاجتماع لأن المجلس تحدث عن بالغ القلق جراء استمرار أعمال العنف وسقوط أعداد كبيرة من القتلى والجرحى من المواطنين وأكد فى بيان رسمى على أربع نقاط..
أن الموقف الراهن فى سوريا لا يزال فى غاية الخطورة، ولابد فى إحداث تغيير فورى يؤدى إلى وقف إراقة الدماء وتجنب المواطنين السوريين المزيد من أعمال العنف والقتل الأمر الذى يتظلب من القيادة السورية اتخاذ الإجراءات العالجة لتنفيذ، ما وافقت عليه من نقاط أثناء زيارة الأمين العام وفقا للمبادرة العربية وخاصة، فيما يتعلق بوقف أعمال العنف كافة أشكالة وإزالة أى مظاهر مسلحة والعمل على تنفيذها.
التأكيد على ضرورة إجراء حوار وطنى شامل بضمن المشاركة الفعالة لجميع قوى المعارضة السورية بكافة أطيافها من أجل إحداث عملية التغيير والإصلاح السياسى.
العمل على تحقيق وقف شامل وفورى لإطلاق النار وجميع أعمال العنف.
أيفًاد وفد الأمانة العامة لجامعة الدول العربية رفيع المستوى للقيام بالمهمة الموكلة إليه فى سوريا بعد وقف إطلاق النار وكافة أعمال العنف.
ويبقى التعامل مع ملف الأزمة السورية مفتوحًا واحتمالات التدخل الخارجى واردة وبقوة فى حال بقاء الحال على ما هو عليه فى سوريا، حيث يدور الحديث عن دفع الدول العربية أمريكا للتدخل غير المباشر وقد يصل الأمر إلى إسقاط النظام فى سوريا لكن من خلال الشعب السورى نفسه واستمراره فى الدفاع عن حقوقه المشروعة من أجل التغيير ووقف العمليات العسكرية فى عدد من المدن السورية.
ومع استمرار الأزمة تنتقل التداعيات إلى دول الجوار وخاصة العراق المتضرر الأكبر فى حال سقوط نظام الأسد. لأنه يعنى انكماش المد الإيرانى والتحالف مع دمشق وتحجيم دور ووضع حزب الله ومن ثم لن يكون أمام إيران سوى التمدد فى العراق لتعويض التحالف الذى سيفقده فى حال سقوط نظام الأسد، وهذا المشهد الجديد بدوره سيؤثر على دول الخليج و فى المقدمة المملكة العربية السعودية اذن فالملف السورى شائك بتداعياته على حدوده الساخنة، لذا هذه الحسابات تؤخذ فى الاعتبار عند مناقشة التدخل الأجنبى على غرار ما حدث فى ليبيا وهو السيناريو المستبعد مع البحث عن أساليب جديدة أقربها هو التدخل التركى غير المباشر..
وهكذا كانت اجتماعات وزراء الخارجية العرب غاية فى الأهمية لمعاجة الملفات العربية الساخنة وإبعاد التدخلات الاقليمية المتاحة.. فقد صدر أيضًا بيانات أخرى تتعلق بالوضع فى مملكة البحرين - حيث جدد مجلس الجامعة التزامه بدعم استقرار وأمن مملكة البحرين ومساندته للخطوات الحكيمة التى اتخذها الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين لإعادة الأمن والاستقرار مشيدا بالانتخابات التى ستجرى نهاية الشهر الجارى والتى من شانها الاسهام فى دفع وتعزيز مسيرة الإصلاح والتقدم وبالنتائج الإيجابية لحوار التوافق الوطن، وكذلك مبادرة تشكيل لجنة مستقلة لتقصى الحقائق للكشف عما مرت به المملكة من أحداث مؤخرا..
وطالب وزراء الخارجية العرب إيران بوقف الحملات الإعلامية والتصريحات الاستفزازية فى بعض المسئولين ضد بعض الدول الخليجية مع التأكيد على أهمية حسن الجوار..وفى سياق متصل صدر بيان بشأن اليمن يشير إلى استماع نائب وزير الخارجية اليمنى على مثنى حسن لشرح تطورات الأوضاع السياسية فى اليمن والجهود المبذولة لتغليب لغة الحوار للخروج من الأزمة.
الشأن السودانى
وقد انعقدت لجنة دعم السودان وأكدت على عدة ثوابت لدعم الاستقرار بين دولتى السودان شماله وجنوبه - وضرورة التوصل لحلول للقضايا العالقة ودعم مسيرة التنمية فى جمهورية السودان والطلب من الأمانة العامة بالتعاون مع حكومة السودان عقد اجتماع بالخرطوم يضم خبراء فى وزارات القطاع الاقتصادى والمالى العربية ومنظمات العمل العربى المشترك وصناديق التمويل للتشاور ما بعد الانفصال ويعود بالنفع على الدول العربية وتقديم مساهمات عربية لمعالجة الأوضاع الإنسانية فى دارفور ودعوة جميع الفصائل الدرافورية المسلحة إلى التخلى عن أى تصلب فى المواقف واللحاق بركب السلام والتوقيع على وثيقة الدوحة التى تمثل الحل العادل والشامل الذى ارتضاه أهل دارفور للأزمة.
بدوره عرض الدكتور نبيل العربى الأمين العام للجامعة العربية تقريرا حول رؤية مستقبلية لتطوير جامعة الدول العربية استندت إلى المتغيرات التى يشهدها العالم العربى بسرعة وعمق فى عام «2011» وتحدث عن إعادة النظر فى أداء الجامعة العربية من أجل صيانة الأمن القومى العربى وعلاقات الدول العربية بدول الجوار والعالم الخارجى - وقال إن الثورات العربية الجارية ما هى إلا رد الشعوب على عجز المؤسسات القائمة من مواكبة التغيرات بفعالية.
وكشف العربى عن عزمه إجراء مشاورات عاجلة مع عدد من الشخصيات العربية المستقلة ذات الخبرة فى عمل الجامعة العربية والمؤسسات الدولية المشابهة من أجل وضع تصور متكامل لتطوير عمل الجامعة يشمل ما يلى:
أولًا: إعادة هيكلة الأمانة العامة وهيئات ومؤسسات الجامعة بما يزيل التضارب أو الازدواجية فى الاختصاصات.
ثانيًا: كيفية تفعيل الاتفاقيات السابقة لمجلس الجامعة وتبنى إجراءات تضمن الالتزام بما يتم الاتفاق عليه فى المستقبل.
ثالثًا: مواكبة التطورات فى عمل المنظمات الإقليمية وخاصة فى مجال حفظ السلم والأمن ودعم حرية حركة الجامعة فى أداء دورها.. رابعًا: الاستجابة للرغبة الشعبية فى المشاركة بفاعلية فى أعمال الجامعة.. خامسًا: ترتيب أولويات عمل الجامعة .. سادسًَا: النظر فى كيفية اضطلاع الجامعة بدور المحضر الدافع للعمل العربى المتعدد الأطراف والجماعى على حد سواء.
سابعًا: ايجاد آليه دائمة لتقويم ومتابعة وتطوير عمل الجامعة بشكل يضمن استمرار تأقلمها مع تغير الظروف المحيطة..
يذكر أن دولة الإمارات كانت قد تقدمت منذ شهرين برفع بند جزر الإمارات العربية المحتلة من قبل إيران فى جدول أعمال الاجتماعات العربية وهى بداية تشير إلى عدم جدوى وضع بنود ثابته فى مكانها أيضًا وفى هنا سوف يبدأ العربى فى تحريك الجمود الذى أصاب الملفات العربية على الأرض والاتجاه إلى آليه عمل تنهى ملفات عالقة ظلت تشير إلى الجامعةالعربية بأصابع الاتهام بأنها جامعة بلا عمل أو دور فى حل القضايا العربية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mohammed_hmmad
Admin
Admin
mohammed_hmmad


ذكر عدد المساهمات : 15166
نقاط : 25305
تاريخ الميلاد : 22/05/1966
تاريخ التسجيل : 17/04/2009
العمر : 58

مقتطفات من مجلة أكتوبر :  No1821-18/09/2011 Empty
مُساهمةموضوع: روبرت جيتس: نتانياهو خطر على إسرائيل    مقتطفات من مجلة أكتوبر :  No1821-18/09/2011 Emptyالأربعاء 21 سبتمبر 2011, 2:11 am


روبرت جيتس: نتانياهو خطر على إسرائيل مقتطفات من مجلة أكتوبر :  No1821-18/09/2011 N071





مقتطفات من مجلة أكتوبر :  No1821-18/09/2011 53C
أمام اجتماع ضم كبار الشخصيات الأمريكية وبحضور الرئيس الأمريكى باراك أوباما وجه روبرت جيتس وزير الدفاع الأمريكى السابق انتقاداً لاذعاً لبنيامين نتانياهو رئيس وزراء إسرائيل قائلاً إنه ناكر لجميل الولايات المتحدة ويعرض إٍسرائيل لمخاطر العزلة الدولية والمواجهات الإقليمية الصعبة وأن العداوة ضده تزداد عمقاً بشكل سيؤدى فى نهاية الأمر إلى كونه خطراً على إسرائيل.
جاء ذلك فى أعقاب الزيارة الأخيرة التى قام بها نتانياهو لـواشنطن والتى فى خلالها وصلت الأزمة مع الرئيس باراك أوباما إلى ذروتها.. ووصف الكاتب جولد برج فى عموده «من وراء الخبر» على موقع «بلو مبرج» خيبة الأمل التى أصيب بها كبار رجال الحكم فى أمريكا فى أعقاب المحاضرة التى ألقاها نتانياهو لأوباما فى المكتب البيضاوى، وفى بث حى قائلاً إن الرئيس أوباما وكبار مساعديه غضبوا من تلك المحاضرة.. وقام رئيس هيئة اليت الأبيض ويليام ديلى بالإتصال تليفونياً بالسفير الإسرائيلى فى واشنطن مايكل أوران معرباً له عن الغضب الشديد الذى أصاب كبار رجالات الولايات المتحدة بسبب كلام نتانياهو.. وأيضا وزيرة وزير الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون أعربت عن خيبة أملها والاحباط الذى أصاب الأمريكان تجاه نتانياهو.
ولكن كما يقول التقرير كان روبرت جيتس الذى ترك مهامه خلال تلك الفترة من أشد رجال أوباما غضباً تجاه نتانياهو.. حيث قال لأوباما إن نتانياهو ليس فقط ناكراً للجميل بل إنه يشكل خطراً على بلاده برفضه التعامل مع العزلة المتزايدة لإسرائيل ومع التحديات الإقليمية التى تواجههم بسبب استمرار إسرائيل فى السيطرة والاحتفاظ بالضفة الغربية.
ويشير التقرير إلى أنه فى العام الماضى عندما أعلنت إسرائيل عن بناء وحدات سكنية فى القدس الشرقية أثناء زيارة نائب الرئيس الأمريكى جو بايدن قال جيتس غاضباً إنه لو كان مكان بايدن لعاد فوراً إلى واشنطن مبلغاً نتانياهو بأن عليه أن يتصل بالرئيس أوباما شخصياً حتى يكون جاداً فيما يتعلق بمباحثات السلام.
وكشف التقرير عن حدوث صدام شخصى بين جيتس ونتانياهو خلال زيارة الأول لإسرائيل فى شهر مارس عندما تحدث نتايناهو إلى جيتس موضحاً الخطورة المتوقعةعلى إسرائيل بسبب بيع أمريكا السلاح للسعودية وتركيا ودول أخرى بالمنطقة.. الأمر الذى أثار غضب وإمتعاض جيتس بشأن لهجة نتانياهو ورد عليه مذكراً إياه بأن تلك الصفقات تمت بعد مشاورات بين إسرائيل وأعطاء الكونجرس الأمريكى المحبين لإسرائيل.
ويذكر التقرير الذى كتبه جيفرى جولد برج أن روبرت جيتس كان وزيراً للدفاع فى عهد الرئيس الجمهورى جورج بوش الإبن وظل وزيراً للدفاع أيضاً فى عهد الرئيس الديمقراطى باراك أوباما وكان أيضاً يتولى مهام فى الماضى مع أنظمة حكم جمهورية بأمريكا ومن بين ما تولاه جيتس هو رئاسته للمخابرات لأمريكية الـ «سى، آى،أيه» ولم يكن يوماً عدواً لإسرائيل ونشأت بينه وبين وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك صلات ود قوية.
وقال جولد برج إن نظام باراك أوباما يقف بشدة بجوار إسرائيل مدافعاً عنها فى جميع المشاكل الدولية بدءاً من تقرير جولد ستون بشأن الاعتداء على غزة وصولاً إلى القافلة التركية لكسر حصار غزة إلى جانب أمور أخرى كثيرة.. وعلى الرغم من ذلك فإن حكومة نتانياهو فعلت القليل لكى تهدئ وجهات النظر والفكر لدى مؤيدى اليمين الذين يظنون أن حكومة أو نظام أوباما عبارة عن صديق مثير للريبة.
مقتطفات من مجلة أكتوبر :  No1821-18/09/2011 Spacer
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mohammed_hmmad
Admin
Admin
mohammed_hmmad


ذكر عدد المساهمات : 15166
نقاط : 25305
تاريخ الميلاد : 22/05/1966
تاريخ التسجيل : 17/04/2009
العمر : 58

مقتطفات من مجلة أكتوبر :  No1821-18/09/2011 Empty
مُساهمةموضوع: قلق فى كل بيت من العام الدراسى الجديد    مقتطفات من مجلة أكتوبر :  No1821-18/09/2011 Emptyالأربعاء 21 سبتمبر 2011, 2:13 am


قلق فى كل بيت من العام الدراسى الجديد مقتطفات من مجلة أكتوبر :  No1821-18/09/2011 N084





مقتطفات من مجلة أكتوبر :  No1821-18/09/2011 74a
حالة من الارتباك تصاحب العام الدراسى الجديد بعد دعوات بعض المعلمين لتنظيم إضراب عام فى المدارس للضغط على الحكومة لإقرار حافز الـ 200% فى الوقت الذى أعلن فيه وزير التربية والتعليم أنه لا تأجيل لموعد بدء الدراسة معولاً على ثقته فى المعلمين المصريين باعتبارهم أصحاب فكر ومبدأ ولن يسمحوا بأى إضرار للمصلحة العامة، ومما يزيد من حالة الارتباك أيضاً التعطيل الإجبارى للدراسة بسبب ظروف إجراء انتخابات مجلسى الشعب والشورى وأيضاً انتخابات الرئاسة.
وزير التربية والتعليم د. أحمد جمال الدين موسى علق على تلك المخاوف قائلاً: دعونا لا نسبق الأحداث، مضيفاً أن العام الدراسى الجديد سوف يشهد انضباطا وانتظاما فى العملية التعليمية، حيث تم إعداد خريطة زمنية لهذا العام تبدأ من اليوم - السبت - على أن ينتهى العام الدراسى يوم 7 يونيو القادم بالنسبة للتعليم العام و24 مايو للتعليم الفنى وتكون إجازة نصف العام أسبوعين تبدأ من 28 يناير وتنتهى يوم 9 فبراير بما يعادل 34 أسبوعاً بالنسبة للتعليم العام و36 أسبوعاً للتعليم الفنى.
وكشف أنه تحدد يوم 14 يناير موعدا لبدء امتحانات الفصل الدراسى الأول للنقل والشهادات المحلية و12 مايو لامتحانات الفصل الدراسى الثانى للنقل والشهادات و26 مايو لامتحانات الدبلومات الفنية و9 يونيو امتحانات الثانوية العامة.
وفيما يتعلق بمطالب المعلمين لتحسين أحوالهم المالية يقول د. جمال الدين: حصل المعلمون على زيادات جديدة طرأت على أجورهم بقانون 51 لسنة 2011، حيث تم التوصل إليها بعد اجتماعات مكثفة ومتواصلة مع رئيس الوزراء وكذلك وزير المالية للضغط من أجل زيادة حوافزهم، حيث وصلت هذه الزيادة إلى 235% بالنسبة للمعلم المساعد و260% للمعلم والمعلم الأول و285% للمعلم الأول (P) و310% للمعلم خبير و335% لكبير المعلمين، مؤكداً أنها تعتبر خطوة مهمة فى ظل ظروف الميزانية الحالية مع مواصلة الإصرار على زيادة حوافز المعلمين فى الفترة القادمة، حيث أصبح المعلمون فى مقدمة موظفى الدولة من حيث الدخل الإجمالى.
وأضاف أنه بعد قرار الحافز الجديد ارتفعت دخول المعلمين بنسبة 75% من الأجر الأساسى للمعلم المساعد و50% للمعلم و25% للمعلم الأول، والأول (P) والخبير وكبير المعلمين بتكلفة تجاوزت 1.7 مليار جنيه.
تثبيت المعلمين
وكشف أن الوزارة اتخذت عدة خطوات لتحقيق الدعم المهنى للمعلمين، فقد تم تعيين وتثبيت جميع المعلمين والمتعاقدين للعمل بالحصة والمكافأة على وظيفة معلم مساعد، موضحاً أنه تم أيضاً حصر المعلمين الذين أمضوا المدة البينية بين الدرجة المالية التى يشغلونها والتى يشتغلونها والدرجة التالية وبلغ عددهم 600 ألف و666 معلماً وتم تصنيفهم إلى 4 شرائح وفقاً لسنوات الأقدمية الخاصة بكل منهم بحيث تتم ترقيتهم قبل نهاية العام الحالى، وقد تم البدء أولاً بالتسجيل لمعلمى الشريحة الأولى وانتهى يوم 30 أغسطس وتم بدء التسجيل لمعلمى الشريحة الثانية يوم 5 سبتمبر ويستمر حتى 30 سبتمبر.
إلغاء ملف الإنجاز
ويقول د. جمال الدين إن العام الجديد يشهد إعادة تنظيم للتقويم الشامل المطبق على المرحلتين الابتدائية والإعدادية بشكل جديد، حيث تقرر إلغاء ملف الإنجاز الذى أرهق الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور بسبب اقتصاره على التقويمات التحريرية القائمة على الحفظ وعدم احتوائه على الأنشطة الحقيقية التى تم وضع النظام من أجلها، حيث سيتم التركيز فى الشكل الجديد على مجموعة من الأنشطة المحركة للتفكير والإبداع من خلال ممارسة الطالب لها داخل الفصل أثناء دراسة المواد الأساسية تحقيقاً لفلسفة التعلم النشط إضافة إلى أنشطة يمارسها الطالب خارج الفصل وداخل غرفة الأنشطة بالمدرسة وتتلخص فى مجموعة من الأنشطة تغطى جميع مجالات الاهتمام والميول لدى الطالب مثل التربية الفنية والتربية الموسيقية والتربية الرياضية. وقد أضيف لها لأول مرة هذا العام أنشطة جديدة منها خدمة المجتمع مثل الكشافة والمرشدات والمسرح والتمثيل والصحافة والإذاعة.
ويتضمن الشكل الجديد أن تكون أنشطة التربية الفنية والتربية الرياضية بالمرحلة الابتدائية وأنشطة التربية الفنية والحاسب الآلى بصفوف النقل بالمرحلة الإعدادية أنشطة تربوية أساسية وتعتبر مواد نجاح ورسوب تضاف درجاتها للمجموع الكلى مثلها فى ذلك مثل باقى المواد الدراسية الأساسية، وبالنسبة للصف الثالث الإعدادى يعتبر نشاط التربية الفنية والنشاطين الاختياريين أنشطة نجاح ورسوب ولكن لا تضاف درجاتها للمجموع الكلى.
وتقرر اقتصار الامتحانات للصف الأول الابتدائى على التقويمات الشفهية فقط حرصا على عدم تعريض الطفل للامتحانات التحريرية وما يصاحبها من مشكلات فى هذه المرحلة العمرية المبكرة وتم استبدال درجات الامتحانات بتقديرات الأداء بالصفين الأول والثانى الابتدائى رغبة فى التخلص من الصراعات على الفروق الهامشية فى الدرجات بين الطلاب.
وكشف أن من الجديد الذى يشهده العام الدراسى هو بدء الدراسة بأول مدرسة للمتفوقين فى العلوم والرياضيات والتى تم إنشاؤها فى القرية الكونية لعدد 150 طالباً فقط لتكون قاعدة علمية تساعد على تنمية الابتكار والإبداع، حيث تقبل الحاصلين على الإعدادية بمجموع 98% فأكثر بعد الخضوع لعدة اختبارات وقد تم إعداد المناهج الدراسية الخاصة بها بما يتفق مع المعايير العالمية لهذه النوعية من المدارس فى عدد من الدول، حيث تعتمد الدراسة بالمدرسة على نظام الإقامة الداخلية بشكل أساسى ويتم فيها تدريس العلوم والرياضيات باللغة الانجليزية.
293 مدرسة جديدة
أيضا من الجديد - كما يقول د. جمال الدين - أن يدخل الخدمة التعليمية فى العام الدراسى الجديد 293 مدرسة جديدة تضم 4443 فصلاً كما يبلغ عدد الفصول المقترح تنفيذها خلال العام المالى 2011 - 2012 هو 8162 فصلا ضمن 632 مشروعا، معلناً أن الوزارة قامت بالتنسيق مع وزارة الداخلية على تكثيف دوريات الشرطة أمام المدارس.
وكشف أن إجمالى المورد إلى المديريات التعليمية من الكتب المدرسية بلغ 98.6% بالنسبة للمرحلة الابتدائية و96.4% للمرحلة الإعدادية و98.6 للمرحلة الثانوية العامة و88.7% للمرحلة الثانوية الفنية، مؤكداً استكمال توريد بقية الكتب للمدارس خلال ساعات. وكشف الوزير أنه أصدر قراراً وزارياً يلزم مدارس السفارات وكذلك المدارس الدولية بتدريس مناهج اللغة العربية والتربية الدينية والتربية القومية والتاريخ باللغة العربية، وكذلك جغرافية مصر للطلاب المصريين فى جميع المراحل التعليمية، مؤكداً أن القرار يفرض عقوبات على هذه المدارس فى حالة مخالفتها لهذا القرار.
وأعلن د. جمال الدين أنه تقرر إطلاق يد مجالس الأمناء والآباء هذا العام فى الإشراف على المدارس وتنظيم أعمال الأنشطة المدرسية بما يصب فى مصلحة الطلاب والعملية التعليمية.
وكشف أن القرار الجديد يعد من القرارات المهمة لأنه سيعطى مجالس الأمناء سلطة الإشراف على طريقة الصرف وكيفية تنفيذ خطة المدرسة التى يضعها الخاصة بالأنشطة دون التدخل من الإدارة المدرسية، حيث تخضع الخطة قبل تنفيذها على موافقة مجلس الأمناء، مضيفاً أن القرار الجديد ألغى القرار القديم الصادر فى 2006 الذى كان يحد سلطة اشتراط مجالس الأمناء على نسبة 6% المخصصة لمجالس الأمناء دون الإشراف على أى ماليات بالمدرسة.
ومن ناحية أخرى أكد الوزير أنه لا زيادة فى المصروفات المدرسية الحكومية هذا العام تخفيفا عن كاهل أولياء الأمور وأنه تقرر إعفاء أبناء شهداء ثورة 25 يناير من المصروفات الدراسية بجميع المدارس.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mohammed_hmmad
Admin
Admin
mohammed_hmmad


ذكر عدد المساهمات : 15166
نقاط : 25305
تاريخ الميلاد : 22/05/1966
تاريخ التسجيل : 17/04/2009
العمر : 58

مقتطفات من مجلة أكتوبر :  No1821-18/09/2011 Empty
مُساهمةموضوع: صفحات من ألبوم طفولة الرؤساء والملوك    مقتطفات من مجلة أكتوبر :  No1821-18/09/2011 Emptyالأربعاء 21 سبتمبر 2011, 2:14 am


صفحات من ألبوم طفولة الرؤساء والملوك مقتطفات من مجلة أكتوبر :  No1821-18/09/2011 R1704





مقتطفات من مجلة أكتوبر :  No1821-18/09/2011 35a
الملك فاروق.. ولد فى فمه ملعقة ذهب
الملك فاروق، والذى لم يعش طفولته كأى طفل عادى، فبحكم كونه وليا للعهد، اهتم الملك فؤاد بتربيته بدرجة مبالغ فيها من الحرص، فعاش الأمير الصغير محاصرا بدائرة ضيقة من حيث التعامل مع الآخرين من حوله، وكانت تلك الدائرة تضم أمه وأخواته الأميرات، وأصر الملك فؤاد على إحضار مربية من الخارج لابنه الأمير فاروق فكانت انجليزية الجنسية وتدعى « اينا تايلور»، كانت تلك المربية صارمة جدا فى التعامل مع الأمير الصغير، و متسلطة أيضا لدرجة أنها كانت تعترض على تعليمات والدته الملكة نازلى فيما يختص بتربية فاروق، وعانى فاروق فى تلك المرحلة من العزلة الشديدة حيث لم يكن له أى صديق فى مثل سنه، لا من عامة الشعب ولا من أبناء الامراء أوكبار المسئولين عن المملكة، مما دفعه للتقرب من بعض المقيمين فى القصر، والذين لم يرفضوا له طلبا باعتباره ولى العهد، الأمر الذى أفسد الكثير مما تقوم به المربية الانجليزية.
وعاش فاروق منذ نعومة أظافره على أنه ملك مصر القادم، هذا ما حرص عليه الملك فؤاد الأول فى أن يغرسه فى ولده منذ طفولته، لذا كان ينتهز أى فرصة لتقديمه إلى الشعب المصرى على أنه الملك القادم، فاعتاد على اصطحابه معه فى الكثير من المناسبات الرسمية، حتى وصل الأمر إلى أنه أناب الأمير فاروق عنه عندما كان مريضا لحضور حفلة رسمية كان قد اقامها سلاح الطيران البريطانى فى 23 فبراير سنة 1934، وكان عمر فاروق وقتها 12عاما، وقد برز الأمير الصغير وقتها وأبلى بلاء حسنا، مما دفع بريطانيا لمتابعة الأمير الصغير فى مختلف مراحل نشأته باعتبار أنه الملك القادم.
الملك فاروق ولد وفى فمه ملعقة ذهب
وكانت نشأة فاروق فى طفولته تميل إلى الثقافة الإيطالية، نظرا لاحتكاكه بشكل مباشر بحاشية والده الإيطالية المقيمة بالقصر، والتى كان لها تأثير كبير على قراراته، الأمرالذى أقلق بريطانيا كثيرا على ولى العهد وملك المستقبل، فأرادت أن تغرز نفوذها فى ملك مصر القادم منذ طفولته لضمان ولائه مستقبلا وحتى لاتستمر السيطرة الإيطالية، فأرسلت بريطانيا تلح وتطلب أن يسافر فاروق ليتعلم لديها فى كلية «ايتون» وهى أرقى كلية فى العالم آنذاك، الا أن صغر سن الأمير فاروق فى ذلك الوقت ومعارضة الملكة نازلى ومخاوفها كانت تقف حائل أمام المحاولات البريطانية، وتم الاكتفاء فى ذلك الوقت بتعليم فاروق على يد مدرسين انجليز ومصريين، إلا أن بريطانيا لم تستسلم أو تتراجع عن إصرارها، فكررت طلبها بضرورة سفر الأمير فاروق للتعلم لديها، ومع شدة الإصرار البريطانى اضطر الملك فؤاد الأول لإرسال ولى عهده فاروق لاستكمال دراسته فى كلية «وولوتش العسكرية البريطانية» ولم يتجاوز عمره وقتها 14 عاماً، ولم يكن فاروق بالطالب المطيع إذ اعتاد على التمرد والخروج على التعليمات، ونظرا للحياة المنعزلة والمغلقة التى عاشها فاروق فى مصر وداخل القصر الملكى، كان ذهابه إلى بريطانيا بمثابة فرصة للانطلاق والحرية، فاعتاد الذهاب إلى المسارح والسينمات، وصداقة الفتيات، ولعب القمار الذى عشقه كثير فيما بعد عندما أصبح ملكا، كل هذا كان بمساعدة أحمد حسنين أحد حاشية القصر الملكى، وأحد مرافقى الأمير الصغير فى رحلته التعليمية.
عبد الناصر.. ثوري منذ الطفولة
أما الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، فقد اتسمت طفولته بالمعاناة، فقد ولد يوم 15 يناير عام 1918 بحى باكوس بمحافظة الأسكندرية، وكان والده موظفا بمصلحة البريد يدعى عبد الناصر حسين، وكان رجلا صعيديا فلاحا من قرية بنى مر، تزوج من إحدى بنات بحرى وتدعى فهيمة حماد والتى توفيت عام 1926 تاركة ورائها أربع أبناء هم عز العرب والليثى وشوقى الذى كان عمره وقتها يوما واحدا فقط، بالإضافة للرئيس عبد الناصر الذى كان أكبرهم سنا، وفى عام 1931م تزوج عبد الناصر حسين من عنايات صقر وأنجب منها ستة أبناء هم مصطفى وحسين ورفيق وعادل وطارق وعايدة، فنشأ عبد الناصر وسط أسرة مكونه من 10 أبناء وزوجة والده، وكان مرتب والده يكفى بصعوبة لسداد ضرورات الحياة.
التحق جمال بالمدرسة الابتدائية بالخطاطبة ما بين عامى 1923 و1924، وفى عام 1925 انتقل إلى القاهرة وأقام لدى عمه خليل الذى كان يسكن أحد الأحياء الشعبية، وظل عنده لمدة 3 سنوات التحق خلالها بمدرسة النحاسين الابتدائية بالجمالية، وكان جمال يسافر لزيارة أسرته بالخطاطبة في العطلات المدرسية، وفي الإجازة الصيفية الأولى لعبد الناصر عام 1926 ذهب إلى زيارة عائلته، فعلم أن والدته قد توفيت قبل ذلك بأسابيع ولم يجد أحد الشجاعة لإبلاغه بموتها، ولكنه اكتشف ذلك بنفسه بطريقة هزت كيانه بشكل قاس كما ذكر هو ذلك فى أحد الحوارات الصحفية له مع صحيفة الصن البريطانية قائلاً: «لقد كان فقد أمى في حد ذاته أمرا محزنا للغاية، أما فقدها بهذه الطريقة فقد كان صدمة تركت في شعورا لا يمحوه الزمن»، وعاد عبد الناصر مرة أخرى إلى الإسكندرية عام 1928 ولكنه لم يعيش مع والده وزوجته، بل ذهب لجده من والدته وظل عنده حتى أنهى المرحلة الأبتدائية بمدرسة العطارين، وظل عبد الناصر يتنقل بين القاهرة والاسكندرية خلال مختلف المراحل التعليمية حيث التحق في عام 1929 بمدرسة حلوان الثانوية الداخلية وقضى بها عاما واحدا، ثم عاد في العام التالي إلى مدرسة رأس التين الثانوية بالإسكندرية وفى تلك المدرسة تكون وجدان جمال عبد الناصر القومى السياسى، ففى عام 1930 استصدرت وزارة إسماعيل صدقي مرسوماً ملكيا بإلغاء دستور 1923 فثارت مظاهرات الطلبة تهتف بسقوط الاستعمار وبعودة الدستور، وكانت هذه أول مشاركة لعبد الناصر فى إحدى المظاهرات والتى انطلقت من ميدان المنشية، وعلى الرغم من عدم إدراكه الكامل لسبب المظاهرة إلا أنه قرر الانضمام إلى مختلف طوائف الشعب المشاركة، وخلال هذه المظاهرة تم القبض على عبد الناصر بعد أن سقط على الأرض بعد ضربة قوية على رأسه بعصا من عصى الشرطة.
وفي عام 1933 واصل عبد الناصر تنقله بين المداس القاهرة و الأسكندرية فالتحق بمدرسة النهضة الثانوية بحي الظاهر بالقاهرة، واستمر في نشاطه السياسي فأصبح رئيسا لاتحاد مدارس النهضة الثانوية، وامتاز عبد الناصر بهواية القراءة في التاريخ والموضوعات الوطنية، فقرأ عن الثورة الفرنسية وعن روسو وفولتير وكتب مقالة بعنوان «فولتير رجل الحرية» نشرها بمجلة المدرسة، كما قرأ عن نابليون والإسكندر ويوليوس قيصر وغاندى، كما أحب الشعر فقرأ لأحمد شوقي وحافظ إبراهيم، وقرأ عن سيرة النبي محمد وعن أبطال الإسلام وكذلك عن مصطفى كامل، وكذلك قرأ مسرحيات وروايات توفيق الحكيم خصوصاً رواية عودة الروح التي تتحدث عن ضرورة ظهور زعيم للمصريين يستطيع توحيد صفوفهم ودفعهم نحو النضال في سبيل الحرية والبعث الوطنى..
وكما كان ناصر قارئا جيدا للروايات كان أيضا ممثلا بارعا، ففى عام 1935 وفي حفل مدرسة النهضة الثانوية لعب دور «يوليوس قيصر» بطل تحرير الجماهير في مسرحية «شكسبير» في حضور وزير المعارف فى ذلك الوقت «وزير التعليم حاليا».
السادات.. طفولة فقيرة
لبداية من مصر، حيث نستعرض طفولة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، والتى كانت لها أكبر الأثر فى تكوين شخصيته، حيث ولد السادات لأم سودانية تدعى ست البرين ووالد مصرى هو أنور السادات والذين تزوجا حينما كان يعمل أنور السادات «الأب» مع الفريق الطبى البريطاني بالسودان ضمن الجيش المصرى المتواجد هناك، عاش السادات في قرية ميت أبو الكوم فى بيت جدته والدة والده، وكان دائما يفخر بأن يكون بصحبتها، وكان يقول عنها إن الرجال يقفون لتحيتها حينما تكون مارة، ورغم أميتها إلا إنها كانت تمتلك حكمة غير عادية، حتى أن الأسر التي كانت لديها مشاكل كانت تذهب إليها لتأخذ بنصيحتها، علاوة على مهارتها في تقديم الوصفات الدوائية للمرضى، وكانت جدته ووالدته تحكيان له قصصا كثيرة قبل النوم، و لم تكن قصصا تقليدية، إنما كانت عن الحروب القديمة والمغامرات وعن الأبطال المعاصرين ونضالهم من أجل الاستقلال الوطني مثل قصة مصطفى كامل وصراعه ضد احتلال الإنجليزى لمصر.
اعتاد السادات فى طفولته على مشاركة أهل قريته من الفلاحين فى عملية الزراعة وخاصة موسم الحصاد وتلقى أولى خطوات تعليمه فى كتاب القرية، حيث حفظ القرآن الكريم وهو فى سن صغيرة قبل أن ينتقل للعيش فى القاهرة بعد عودة والده من السودان، حيث فقد وظيفته هناك على إثر اغتيال السير الإنجليزى لى ستاك، وذهبت الأسرة المكونة من الأب وزوجته وثلاثة أطفال إلى منزل صغير بكوبري القبة، وهناك شاهد الطفل الريفى الصغير صورة كبيرة على الحائط لرجل عرف بعدها أنه الزعيم التركى مصطفى كمال أتاتورك الذى أصبح مثلا أعلى له، وعلى الرغم من اختلاف الحياة فى الريف عن المدينة التى تعد أكثر رخاء، إلا أن حياته في هذا المنزل الصغير لم تكن مريحة، حيث أن دخل الأب كان صغيرا للغاية، وظل السادات يعانى من الفقر والحياة الصعبة إلى أن استطاع إنهاء دراسته الثانوية والتحق بالكلية الحربية وتخرج منها وعمل بالجيش.
أوباما.. طفولة متنقلة
وإذا انتقلنا للولايات المتحدة، سنجد أن طفولة الرئيس الأمريكى باراك أوباما شكلت جزءا كبيرا من شخصيته فيما بعد، حيث ولد باراك أوباما لأم أمريكية تدعى ستانلى آن دونهام، وأب كينى هو حسين أوباما، واللذان التقيا عام 1960 خلال دورة تدريبية فى اللغة الروسية بجامعة هاواى، حيث كان حسين أوباما طالبا أجنبيا يدرس من خلال منحة دراسية، وكانا قد تزوجا عام 1961، ولكن لم يستمر زواجهما طويلا، حيث انفصلا عندما كان باراك عمره عامان فقط، ليعود والد أوباما إلى كينيا، ولم يشاهده أوباما بعدها سوى مرة واحدة، قبل أن يموت فى حادث سيارة عام 1982.
عندما وصل أوباما لسن 6 سنوات، تزوجت والدته من الطالب الإندونيسى لولو ستورو الذى كان يدرس فى هاواى، فى تلك الأثناء تولى سوهارتو حكم إندونيسيا عام 1967، فقام باستدعاء جميع الطلاب الذين يدرسون فى الخارج، ليعود ستورو وزوجته ومعهما أوباما لإندونيسيا.
قضى أوباما مع والدته وزوجها فى هذا البلد الآسيوى 4 سنوات درس خلالها فى مدارس كاثوليكية، ليعود مرة أخرى إلى الولايات المتحدة ويعيش مع جدته لأمه، ومع عودته للولايات المتحدة بدأ أوباما يواجه إساءات عنصرية، لكنه واجه ذلك بشجاعة وحولها إلى أشياء إيجابية.
جورج بوش.. الطفل الأنانى
وبالعودة لتاريخ رؤساء الولايات المتحدة قليلا نجد الرئيس الأمريكى السابق والأكثر جدلا جورج دبليو بوش أو «بوش الابن» فنجد أنه اتسم فى طفولته بالأنانية وحب النفس بشكل مبالغ فيه، فكل ما كان يهتم به مصلحته بغض النظر عن كل من حوله حتى وإن أضر الآخرين، بالإضافة لكونه مدللا إلى أبعد الحدود، واعتاد أن يأمر فيلبى كل ما حوله، وحتى فى دراسته كان بوش طالبا متوسط المستوى في مختلف مراحل تعليمه.
كلينتـون كان يتيما.. وهتلر عانى من قسوة والــده
كلينتون.. طفل مدلل
أما الرئيس الأمريكى الأسبق بيل كلينتون فقد بدأ حياته يتيما، حيث توفى والده- وكان يعمل مندوب مبيعات متجولا- قبل ثلاثة أشهر من ميلاده فى حادث سير عن عمر يناهز 29 عاما، وفى مذكراته التى جاءت بعنوان « حياتى» قال كلينتون عن فترة طفولته « عشت سنوات حياتى الأولى فى كنف جدى وجدتى اللذين كانا يحبانى بشدة ربما أكثر مما كانت جدتى بالتحديد تحب أمى، وهو ما لم أكن أدركه كطفل فى ذلك الحين، كل ما كنت أشعر به هو أنني محبوب بشدة، وفيما بعد أدركت كم كنت محظوظا لكل هذه الرعاية التي حظيت بها فى طفولتى، وكانت جدتى حريصة علي تعليمى المهارات الرئيسية خلال فترة طفولتى وغير ذلك، فقد كانت تقرأ لى قصصا للأطفال.
عندما بلغ أربع سنوات تزوجت والدته – والتى كانت تعمل ممرضة تخدير- تاجر سيارات يدعى روجر كلينتون، وغادرت بيت أسرتها، وذهب بيل للحياة معهما، وفى مذكراته عن تلك الفترة يقول « روجر كلينتون قام في بداية زواجه من أمى بالكثير من الأشياء التي تبين مدى اهتمامه بى، إلا أن هذه الأمور لم تتكرر كثيرا، مع أنه كان بالفعل يحبنى ويحب والدتى، ولكن إفراطه في تناول الخمر كانت له آثار سلبية علي علاقته بأمى، مما أدى إلي نشوب مشاجرات متعددة بينهما من بينها مشاجرة شهدت قيام روجر بإطلاق النار باتجاه والدتى وهما في غرفة نومهما، بينما كنت أنا أقف علي مقربة حيث أصابت الرصاصة أحد الجدران في المسافة الفاصلة بينى وبينها، مما دفع أمي إلي العدو مسرعة وهى تمسكنى في يدها لتعبر الطريق، وتلجأ إلي الجيران وبعد ذلك تم استدعاء الشرطة التي لا أنسي منظر رجالها وهم يقتادون زوج أمي مكبلا إلي السجن حيث قضي ليلته، وهي تجربة ألقت بظلالها عليه حيث صار أكثر هدوءا بعدها لبعض الوقت» وعلى الرغم من ذلك إلا أن بيل كان يحبه، وفضل أن يدعى بلقبه « بيل كلينتون، ومن اللافت فى طفولة كلينتون أيضا أن رئاسة الولايات المتحدة كانت حلما له منذ صغره، فعندما رأى مشهداً انتخابياً فى التليفزيون وهو فى العاشرة من عمره، كان هذا المشهد سبباً داعماً له لتحقيق حلمه بأن يصبح رئيسا للدولة.
ساركوزي.. طفولة بائسة
وإذا انتقلنا لفرنسا، سنجد أن طفولة الرئيس نيكولا ساركوزى كانت بائسة وحزينة، فتقول الكاتبة الصحفية الفرنسية كاترين نى فى كتابها عن ساركوزى بعنوان « شهوة السلطة» أن طفولة ساركوزى كانت أكثر من حزينة بسبب والده الذى طلق والدته، وتخلى عنه وعن إخوته، حيث كان شخصا مزواجا ومغامرا لا يستقر على حال، فتقول الكاتبة إن بال ساركوزى أدار ظهره لعائلته وأطفاله الثلاثة فرانسوا وجيلوم إلى جانب نيكولا الذى كان عمره 4 سنوات فقط عندما طلق والده زوجته أندريا، وتؤكد الصحفية فى كتابها أن نيكولا عانى كثيــرا مــن غياب والده عن البيت، وإهماله لهم إلى أقصى حد ممكن، بالإضافة لشعوره بأن والده كان يفضل عليه أخويه الآخرين لأنهما يشبهانه كثيرا، ولأنهما طويلان مثله، أما نيكولا فكان قصير القامة، وقد شكل له ذلك عقدة فى طفولته، بالإضافة لذك كان بال دائما ما يحط من شأن ابنه، ففى إحدى المرات عندما حصل نيكولا على نتائج متوسطة فى المدرسة عنفه بشدة قائلا « مع هذا الاسم الذى تحمله، وهذه النتائج التى تنالها، فإنك لن تفلح فى فرنسا أبدا».
وعلى الرغم من كونه ثريا، إلا أنه لم يكن ينفق على أبنائه، وهو ما دعا نيكولا أن يعمل كموديل للإعلانات، وعمره لم يتجاوز 12 عاما، حيث كشفت صحيفة دايلى ميل البريطانية أن نيكولا كان نجما لحملة إعلانات عن مسحوق غسيل، وكان يكسب من عمله يوميا مبلغ يعادل حاليا 30 جنيهاً استرلينياً.
طفولة ساركوزى البائسة، وتخلى أبيه عنه وعن عائلته لم تضعفه، بل جعلته أكثر تصميما على النجاح والتفوق، حيث مضى فى طريقه، وتدرج فى مشواره السياسى حتى أصبح رئيسا لفرنسا.
ميركل.. طفلة متفوقة
أما المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، فقد كانت طفولتها طبيعية إلى حد ما على عكس ساركوزى، فقد ولدت فى هامبورج لأب يعمل قسيسا، وأم مدرسة للغتين الإنجليزية واللاتينية، بعد ولادتها بستة أسابيع انتقلت أسرتها إلى الشرق الشيوعى، وعندما بلغت 6 سنوات بدأت فى مواجهة بعض المشكلات بسبب كون والدها قسا، لذا نصحها أحد أصدقائها بإخفاء عمل والدها تجنبا للمشكلات قائلا لها « أبلغى الناس أنك ابنة سائق»، كما منعت والدتها من العمل لنفس السبب، لذا حثت والدة ميركل ابنتها على التفوق فى المدرسة قائلة» إذا لم تستطيعى أن تكونى متفوقة فى دراستك، فلن يسمحوا لك أبدا بدخول الجامعة»، وبالفعل كانت ميركل متفوقة فى دراستها خاصة فى اللغة الروسية والرياضيات.
ومما يذكر أيضا عن طفولة ميركل أنها كانت تنزع إلى التسلط على أخيها الذى يصغرها بثلاث سنوات، فتقول الكاتبة الصحفية الألمانية باتريشيا ليسنير فى كتابها عن ميركل بعنوان «ميركل، السلطة، السياسة» أن ميركل حولت أخيها إلى ساع، كانت تصدر الأوامر، وكان يأتى لها بكل ما تطلبه.
بوتين.. طفل وحيد
ومن ألمانيا إلى روسيا، ، حيث نجد أن طفولة الرئيس الروسى السابق ورئيس الوزراء حاليا فلاديمير بوتين كانت بائسة إلى حد ما، حيث عانى والده –وهو جندى سابق فى الأسطول السوفيتى- من انفجار لغم تحت قدميه، مما جعله مقعدا، كما فقد ولديه أثناء الحصار الألمانى فى سنوات الحرب العالمية الثانية فى مدينة بطرسبرج، وبعدها فقد الأمل فى الحصول على ذرية، ولكن حملت زوجته ماريا من جديد، وولدت فلاديمير بوتين عام 1952 وهى فى الواحدة والأربعين من العمر.
ونظرا لأن بوتين كان وحيدا، فقد قرر والده عدم إرساله إلى روضة الأطفال، وحرصت أمه على البقاء بجواره طوال الوقت، وقد عاش بوتين فى ظروف مادية متواضعة، فقد سكن مع أسرته فى شقة جماعية أى شقة لأكثر من عائلة، ولم يستطع إلا فى سن الخامسة والعشرين عندما أصبح ملازما فى إدارة المخابرات السوفيتية التمتع بحجرة فى شقة خاصة عندما انتقل مع عائلته للإقامة فيها.
وإذا كان معظم الزعماء عانوا فى طفولتهم سواء كانت معاناة مادية، أو انفصال والديهم، أو موت أحدهما، إلا أن الزعيم الكوبى فيدل كاسترو كان ابن أسرة غنية، حيث ولد لأب مهاجر إسبانى كان من المزارعين الأثرياء، ولكن رغم ذلك يقول كاسترو فى مذكراته» رغم كون والدى ثريا، لم يكن أبى أو أمى لديهما ثقافة أسر الطبقة الثرية، ولا عاداتها ولا تكبرها، ابدا لم يقل لى والداى لا تلعب مع هذا الصبى أو ذاك.
إليزابيث.. طفلة متسلطة
إذا انتقلنا للملوك سنجد أن إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا اتسمت فى صغرها بحب السيطرة والتسلط بشكل غريب ومبالغ فيه بالنسبة لطفلة فى مثل عمرها، حيث لم تتجاوز السنتين عندما بدت عليها هذه الصفات، وبدأت تأمر وتتحكم فى كل من حولها سواء كان صغرا أو كبيرا، إلا أنها أيضا أمتازت بحسن التصرف والتفكير المنطقى، وكانت ابرز هوايات الملكة الصغيرة فى طفولتها تربية القطط والكلاب حيث أحبتهم حبا شديدا، وكانت كثيرا ما تقضى ساعات طويلة تلعب مع قططها وكلابها فى حديقة القصر فيغلبها النوم، وتأتى المربية لتنقلها الى حجرتها.
أمير موناكو.. طفل رياضي
أما ألبرت أمير موناكو فقد عاش طفولة سعيدة، فقد ولد للأمير رينيه الثالث والنجمة السينمائية جريس كيلى عام 1985، وكانت الأضواء مسلطة عليه بشكل كبير منذ صغره، ورغم ذلك حرص الأمير رينيه على أن يعيش حياة عادية، وفى نفس الوقت كان يجرى تأهيله لتولى السلطة بعد والده.
وكانت الرياضة هى أبرز اهتمامات ألبرت منذ الطفولة، وخاصة كرة القدم، وكان يحلم بأن يكون لاعب كرة قدم، بالإضافة للعبة الجودو التى حصل على الحزام الأسود فيها.
ومن بين الزعماء الذين نستعرض طفولتهم، نتوقف أمام الزعيم النازى أدولف هتلر، حيث أن ما تعرض له فى طفولته شكل جزءا كبيرا من شخصيته فيما بعد، ولد هتلر في 20 أبريل 1889م في مدينة برونو النمساوية والتى كانت آنذاك ضمن الإمبراطورية النمساوية المجرية، والده ألويس هتلر والذى كان يعمل موظفا في الجمارك وكانت والدته تدعى كلارا هتلر وهي الزوجة الثالثة لوالده، ومن بين خمسة إخوه كان لهتلر شقيقة واحدة تدعى باولا هى ثمار زواج والديه ألويس وكلارا.
هتلر.. طفولة عنيفة
عاش هتلر طفولة مضطربة حيث كان والده عنيفا فى معاملته له ولوالدته، فكثيرا ما تعرض للضرب المبرح في صباه من قبل والده، وعلى الرغم من شدة الألم والتعذيب الذى رآه هتلر على يد والده، إلا أنه كان طفلا عنيدا، فعقد العزم على ألا يبكى مرةً أخرى عندما ينهال والده عليه بالسوط، وقد أثرت هذه الطفولة القاسية فى حياة هتلر، فكانت سببا فى الارتباط العاطفي العميق بين هتلر ووالدته في الوقت الذي كان يشعر فيه بالاستياء الشديد تجاه والده، وكان هتلر فى طفولته طالبا متفوقا فقد كان من الطلاب الأوائل بالمرحلة الابتدائية، ولكنه رسب في السنة الأولى له بالمدرسة الثانوية، ولم يكن ذلك تقصيرا منه فى الدراسة، إنما كان نابعا من تمرده على أبيه الذي أراد منه أن يحذو حذوه ويصبح موظفا بهيئة الجمارك فى الوقت الذى كان هتلر فيه يطمح أن يكون رساما، وعلى الرغم من وفاة الوالد ألويس فى يناير 1903م إلا أن مستوى هتلر التعليمى لم يتحسن، ولم يستطع الحصول على الشهادة الثانوية بعد أن ترك الدراسة نهائيا.
مقتطفات من مجلة أكتوبر :  No1821-18/09/2011 Spacer
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mohammed_hmmad
Admin
Admin
mohammed_hmmad


ذكر عدد المساهمات : 15166
نقاط : 25305
تاريخ الميلاد : 22/05/1966
تاريخ التسجيل : 17/04/2009
العمر : 58

مقتطفات من مجلة أكتوبر :  No1821-18/09/2011 Empty
مُساهمةموضوع: «كاريكاتير الثورة» فى ميدان سعد زغلول.    مقتطفات من مجلة أكتوبر :  No1821-18/09/2011 Emptyالأربعاء 21 سبتمبر 2011, 2:15 am


«كاريكاتير الثورة» فى ميدان سعد زغلول. مقتطفات من مجلة أكتوبر :  No1821-18/09/2011 N336c





مقتطفات من مجلة أكتوبر :  No1821-18/09/2011 40a
فن الكاريكاتير من الفنون المهمة التى شاركت فى ثورة 25 يناير بقوة وكان لها أثر كبير فى عقول الجماهير الغفيرة التى تجمعت فى ميادين مصر المختلفة، خاصة ميدان التحرير بالقاهرة، وكل من ميدان سعد زغلول وأمام مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية، وغيرها من ميادين المدن الأخرى، بل إن الثورة كشفت عن فنانين جدد تلقائيين عبروا عن أنفسهم وعما بداخل الناس من مشاعر وآلام من خلال ذلك الفن.وتحت عنوان «كاريكاتير الثورة» أقيم بميدان سعد زغلول بالإسكندرية معرض لفن الكاريكاتير المعبر عن الثورة وذلك بالتنسيق مع اللجان الشعبية لحماية الثورة فى الإسكندرية استمر أسبوعا ولاقى إقبالا جماهيريا كبيرا، وهى تجربة جديدة على الشارع السكندرى أن يقام معرض للكاريكاتير فى الشارع، مما لفت الأنظار إليه وجذب إليه جمهوراً من البسطاء الذين تشغلهم حياتهم اليومية والبحث عن لقمة العيش وليس لديهم الوقت ليذهبوا إلى قاعات المعارض، ولكن هذا المعرض وصل إليهم بدلا من أن يصلوا إليه.
يحكى لـ «أكتوبر» عن التجربة الدكتور حسن الفداوى الأستاذ بالفنون الجميلة والمشارك بالمعرض قائلا: كان المعرض تظاهرة سلمية رائعة أعتقد أنها تستجلى حملات التوعية الثقافية والفنية التى انتشرت فى مصر فى الفترة الأخيرة مستغلة حالة التوهج النفسى والمعنوى عند أفراد الشعب المصرى، موضحا أن المعرض كان أكثر من رائع وبه تلاحم بين الهواة والفنانين والناس التى أخذت جرعة من هذا التلاحم مع الإحساس بالأمان الذى بدأ يعود للشارع المصرى، متمنيا أن ينتشر المعرض ويُحدث تعادلاً مع الفكر الذى يدعى أن فن الكاريكاتير حرام. ومؤكدا أن نجاح التجربة تغرى بتكراره مرة أخرى.
وتضيف الفنانة الشابة رضوى عادل صاحبة فكرة إقامة المعرض: أن فن الكاريكاتير يعد أحد أبرز الأعمال الفنية الإبداعية التي تخرج مرارة الواقع بصورته الحقيقية غير المزيفة وبعد الثورة أصبح الإلهام حليف رسامي الكاريكاتير يخرجون من مخزونهم وطاقتهم ما يعبرون به عن الفساد والظلم والطغيان والاستبداد وانتقاد كل ما هو سلبي وغير إيجابي بالمرة ويعد مرآة الشعوب وصورة جلية واضحة أمام الجميع، فبرغم أن الكلمة سفير الكاتب إلا أن اللقطة أو الرسمة هي سفير الفنان تنطلق من ريشته لتعبر عن كل شيء بحيادية تامة. ويظل فن الكاريكاتير له قوته عبر جميع الأجيال ومن أرقى الفنون التعبيرية الساخرة.
وتشرح رضوى لـ «أكتوبر» فكرة المعرض قائلة: إنها قامت على تجهيز المعرض بأبسط الإمكانيات حيث تم تجهيزه علي قماش يعلق بين الأشجار وتعرض عليه اللوحات حتي يستمتع جمهور الحاضرين من زوار الحديقة بالمشاهدة والرؤية عن قرب والتفاعل مع الأعمال وبمعاونة ومجهود اللجان الشعبية التي ساهمت في تكاليف هذا المعرض.
أيضا كان لشبكات التواصل الاجتماعى دور كبير حيث لاقت الدعوة التى تمت من خلال الفيس بوك إقبالا كبيرا من الشباب السكندرى، كما تم استلام الأعمال عن طريق الإيميل الخاص بالفنانة رضوي عادل.
هذا وقد تم عرض 80 لوحة خلال المعرض وشارك فيه مجموعة من فنانى الكاريكاتير وهم: إبراهيم حنيطر، حسن الفداوى، أحمد الباز، سمير عبد الغنى، مصطفى على، أسامة خليل وهو فنان مصرى مغترب بالكويت، وسام خليل فنان مصرى مغترب فى البرازيل، سليمان الموسيهيج من السعودية، كما شارك من الشباب كل من: رضوى عادل، هبة على، محمد شاه، إسراء عابدين، دينا عبد الجواد.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mohammed_hmmad
Admin
Admin
mohammed_hmmad


ذكر عدد المساهمات : 15166
نقاط : 25305
تاريخ الميلاد : 22/05/1966
تاريخ التسجيل : 17/04/2009
العمر : 58

مقتطفات من مجلة أكتوبر :  No1821-18/09/2011 Empty
مُساهمةموضوع: «جوزيه» يلتهم نصف ميزانية الأهلى    مقتطفات من مجلة أكتوبر :  No1821-18/09/2011 Emptyالأربعاء 21 سبتمبر 2011, 4:04 pm


«جوزيه» يلتهم نصف ميزانية الأهلى





مقتطفات من مجلة أكتوبر :  No1821-18/09/2011 75x
رغم حفظ التحقيقات بالنيابة العامة حول البلاغ المقدم من أحد أعضاء النادى ممن يشكلون جبهة للمعارضة ضد مجلس الإدارة بإهدار المال العام فيما يخص الراتب الشهرى لمانويل جوزيه وجهازه الفنى بدعوى تحمل هذه الرواتب على نفقة بعض رجال الأعمال المصريين والعرب.
إلا أن جبهة المعارضة مازالت تردد بأن الأهلى هو الذى يتحمل هذه الرواتب والتى تتراوح قيمتها ما بين 150 - 175 ألف دولار شهريا!
مقتطفات من مجلة أكتوبر :  No1821-18/09/2011 Spacer
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mohammed_hmmad
Admin
Admin
mohammed_hmmad


ذكر عدد المساهمات : 15166
نقاط : 25305
تاريخ الميلاد : 22/05/1966
تاريخ التسجيل : 17/04/2009
العمر : 58

مقتطفات من مجلة أكتوبر :  No1821-18/09/2011 Empty
مُساهمةموضوع: الشـــــباب من غير بيوت يا خـربــوش    مقتطفات من مجلة أكتوبر :  No1821-18/09/2011 Emptyالأربعاء 21 سبتمبر 2011, 4:06 pm


الشـــــباب من غير بيوت يا خـربــوش مقتطفات من مجلة أكتوبر :  No1821-18/09/2011 Y1770





مقتطفات من مجلة أكتوبر :  No1821-18/09/2011 76x
«أكتوبر» تواصل نشر ملفات المخالفات داخل المجلس القومى للشباب من خلال القضاء على استقلالية بيوت الشباب والسطو عليها لصالح العمل الحكومى والحزبى والدعاية السياسية للبرامج الانتخابية المختلفة.. وذلك من خلال ضم هذه البيوت داخل هيكل القومى للشباب، حيث قام الدكتور علىّ الدين هلال بتعديل لائحة النظام الأساسى لبيوت الشباب والتى كانت فى السابق قبل خربوش وهلال عبارة عن جمعية عمومية يتم من خلالها اختيار مجلس إدارة منتخب.. إلا أنه قام بإلغاء جميع مواد القانون رقم 77 لسنة (75) وتحديد المادة (45) من هذا القانون بأن ألغى دور الجمعية العمومية وقام بتعيين مجالس إدارات معينة من قبل الجهة الإدارية من غير أعضاء الجمعية ولمدة أربع سنوات بما يخالف نص هذه المادة.
مما أسفر عن حدوث شلل تام لدور هذه الجمعية التى كانت قبل عهدهما تنعقد كل عام لمناقشة الميزانية ومحاسبة مجلس الإدارة وإمكانية إسقاطه فى حالة تقصيره فى أداء مهامه وإقرار خطة نشاط العام التالى والموازنة المالية.
يقول أشرف عثمان أحد أعضاء الجمعية العمومية لبيوت الشباب إن الجمعية العمومية لبيوت الشباب أبت الصمت أمام تجاوزات خربوش وقاموا برفع دعوى قضائية برقم (43786) (65ق) والمقامة من محمود حسين السيد ووائل محمد رضا عضوين بجمعية بيوت الشباب ضد السيد رئيس المجلس القومى للشباب بصفته والسادة أعضاء مجلس إدارة جمعية بيوت الشباب المعين بقرار من رئيس المجلس القومى للشباب رقم (127) لسنة (2011) بتاريخ (11 مايو 2011).
وأسباب رفع الدعوى كالآتى:
قيام خربوش بحل آخر مجلس معين بقرار رقم (126) لسنة 2011 وتعيين بدلاً منه مجلساً بالكامل من غير أعضاء الجمعية ولمدة أربع سنوات ومنحهم صلاحيات الجمعية العمومية بما يخالف صراحة نص المادة رقم (45) من القانون رقم (77) سنة (75) والمادة رقم 56 من لائحة النظام الأساسى للجمعية حيث تنص المادتان على أن مجلس الإدارة الذى يأتى خلفا لمجلس منحل يكون مجلساً مؤقتاً لمدة عام واحد، ومن بين أعضاء الجمعية إلا أنه ضرب بذلك عرض الحائط وقام بتعيين مجلس إدارة من خارج الجمعية العمومية ومنحهم صلاحيات الجمعية وعينهم لمدة أربع سنوات وأعدادهم عشرة أشخاص.
وطالبت الدعوى بإلغاء ذلك القرار الصادر من خربوش وفض هذا المجلس القائم وتعيين بدلاً منه من أعضاء الجمعية.
وقام أشرف عثمان بتشكيل ائتلاف شبابى أسماه (ائتلاف شباب مصر) لإنقاذ بيوت الشباب هدفه الرئيسى إنقاذ جمعية بيوت الشباب وعودتها مرة أخرى ودورها الرائد لخدمة الشباب والمطالبة بإصدار لائحة نظام أساسى جديد تسهم فى عودة دور الجمعية العمومية الرقابى وتعود الانتخابات مرة أخرى لاختيار مجالس الإدارات ومراقبة الحسابات، مع ضرورة ألا تنفرد الجهة الإدارية بأعداد اللائحة الجديدة حتى لا تتفنن فى وضع العراقيل لاكتمال الجمعية العمومية حيث لم تنعقد الجمعية العمومية منذ إلغائها منذ عشر سنوات.
وخلال السنوات التى حكم فيها هلال وخربوش الشباب واجهت بيوت الشباب المصرية العديد من المشاكل والأزمات حيث لم ينشأ أى بيت شباب جديد بالرغم من توافر السيولة ووجود عدة قطع أراض متميزة مخصصة للجمعية العمومية، وعدم القيام بأعمال صيانة أو إصلاحات لأى من بيوت الشباب القائمة والتى فى الأساس وفى وصفها الحالى هى أردأ ما يكون حتى أنها لا تحمل طابعاً خاصاً لطبيعة كل محافظة من محافظات مصر، على العكس من بيوت الشباب فى جميع أنحاء العالم والتى دائما ما تعكس الطابع الشعبى للمدينة التى تقع بها داخل هذه الدول، كما أن بعضها كما وصفه أعضاء الجمعية بأنه عبارة عن منشآت تشبه فصول المدارس وتفتقر لمقاييس الجودة المتبعة فى البيوت الشبابية العالية كل هذا التدهور ساهم فى تدنى ترتيب التقييم العالمى لبيوت الشباب المصرية فى التصنيف العالمى لبيوت الشباب على المستوى الدولى، فعلى سبيل المثال كان آخر ترتيب لبيوت الشباب حصلت فيه إسرائيل على أربعة بيوت فى حين أن مصر لم تحصل إلا على بيت واحد يقع فى شرم الشيخ التى اهتم بها خربوش لوجود مبارك المستمر بهذه المدينة.
ولم تنته المشاكل عند هذا الحد، بل إنه تم إهمال ممتلكات الجمعية وتم هدم بيت شباب الأقصر الذى بنى منذ 50 عاما فى صفقة بين خربوش ورئيس مجلس إدارة مدينة الأقصر بدعوى الاستخدام للمنفعة العامة وهذا البيت كان فيه من تأسيسات وتجهيزات وأرض لا تقل عن 20 مليون جنيه لموقعه الفريد على بُعد خطوات من النيل ومعبد الأقصر. كما تكرر نفس الوضع حيث تم هدم بيت شباب السويس فى صفقة أخرى مع محافظ السويس، حيث كانت مساحة البيت والأرض الملحقة به 12 ألف متر مربع، كما تم إغلاق بيت شباب الإسكندرية الواقع فى منطقة الشاطبى منذ حوالى 3 سنوات لانهيار البنية التحتية للبيت وعدم إجراء أى أعمال صيانة فى الوقت الذى يحقق فيه مليونا ونصف المليون أرباحا فى السنة الواحدة، كما تم سحب قطعة أرض بمساحة 15 ألف متر مربع بأسوان كانت مخصصة لإقامة بيت شباب عليها، كما تم سحب قطعة أرض شاطئية بمطروح مخصصة لإقامة بيت شباب عليها أيضاً قطعة أخرى شاطئية بشرم الشيخ، كذلك الإهمال فى صيانة بيت الشباب الإسماعيلية الشاطئى والذى كان تصل نسبة استغلاله فى الحد الأدنى 80% مما أدى إلى إغلاق جناح كامل بطاقة إيوائية 150 سرير مما أضاع إيرادات لاتقل عن مليون جنيه.
كما أن هناك عدد 2 فيلا فى الغردقة فى منطقة الممشى السياحى وعدد 3 محلات على سور بيت الشباب مغلقة منذ سنوات مما يضيع إيرادات ضخمة.. هذا التقصير لم يؤد إلى خسائر مالية فقط، بل كان له تأثيره على السياحة الداخلية والخارجية حيث كان جزء لا بأس به من السياحة الخارجية فى السابق يعتمد على بيوت الشباب فى الإقامة والسكن مما كان يعود بالفائدة المالية والترويج السياحى للمنطقة الواقعة بها هذه البيوت وكذلك الانخفاض المادى فى العضوية من 38 ألف عضو إلى أقل من 2200 بعد انهيار مستوى الخدمات والبنية التحتية.
كما أرسل أشرف عثمان عن طريق الائتلاف (شباب مصر) عدة إنذارات موجهة إلى السيد صفى الدين خربوش بصفته رئيس القومى للشباب والسيد رمزى هندى رئيس الإدارة المركزية لمراكز الشباب عن طريق محاضر رسمية تنذرهما بأن تعيين مجلس الإدارة الحالى لبيوت الشباب يعد مخالفة صريحة لنص المادة (45) من قانون رقم (77) لسنة (75) والمادة رقم (56) من لائحة النظام الأساسى وعليه فإنه أنذرهما بالمقاضاة القانونية وتحميلهم المسئولية كاملة عن حدوث أى مخالفات تقع من هذا المجلس الذى يعد تعيينها فى الأساس مخالفة قانونية.
كما تم توجيه إنذارات أخرى لأعضاء مجلس الإدارة الحالى (المعين) وإنذارهما بتحميلهم المسئولية القانونية كاملة عن كافة أعمال المجلس طبقا للقانون واللوائح.
فى حين تم توجيه عدة شكاوى وتظلمات إلى المشير محمد حسين طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة والدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء لعرض المشكلة عليهما ومطالبتهما بالتدخل لحماية بيوت ومراكز الشباب.
كانت آخر المواجهات بين قيادات بيوت الشباب وخربوش خلال المؤتمر الذى عقد بتاريخ 7 سبتمبر 2011 بعنوان (حملة الوعى بانتخابات الشباب المصرى) بحضور أكثر من 400 شاب وفتاة بمشاركة الدكتور محمود عزب مستشار شيخ الأزهر والروائى يوسف القعيد عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان والذى عقد بمركز التعليم المدنى بالجزيرة.
حصلت «أكتوبر» على نسخة فيديو من هذه المواجهة الساخنة التى تمت بين قيادات هذه البيوت وخربوش والتى وجهوا فيها سيلاً من الاتهامات للأخير منذ توليه أمور المجلس القومى للشباب.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mohammed_hmmad
Admin
Admin
mohammed_hmmad


ذكر عدد المساهمات : 15166
نقاط : 25305
تاريخ الميلاد : 22/05/1966
تاريخ التسجيل : 17/04/2009
العمر : 58

مقتطفات من مجلة أكتوبر :  No1821-18/09/2011 Empty
مُساهمةموضوع: هندى ينفى الاتهامات ويؤكد دعم بيوت الشباب    مقتطفات من مجلة أكتوبر :  No1821-18/09/2011 Emptyالأربعاء 21 سبتمبر 2011, 4:07 pm


هندى ينفى الاتهامات ويؤكد دعم بيوت الشباب مقتطفات من مجلة أكتوبر :  No1821-18/09/2011 E1807





مقتطفات من مجلة أكتوبر :  No1821-18/09/2011 77x
نفى رمزى هندى رئيس الإدارة المركزية لمراكز الشباب بالمجلس القومى للشباب كل الاتهامات التى طالت المجلس فى الفترة الأخيرة خاصة ما قيل على لسان أشرف عثمان عضو مجلس إدارة جمعية بيوت الشباب السابق، مشيرا إلى أن تعديل النظام الأساسى لجمعية بيوت الشباب المصرية لتشكيل مجلس إدارة الجمعية بالتعيين وليس بالانتخاب تم فى عام 2002 فى وجود الدكتور على الدين هلال وزير الشباب والرياضة الأسبق.
وقال هندى إنه تم رفع أكثر من دعوى قضائية فى محكمة القضاء الإدارى وانتهت جميعها بإعطاء الحق للوزير المختص فى تعديل الأنظمة الأساسية للهيئات.
وأضاف رمزى أن جميع المخالفات التى وجهها أشرف عثمان الخاصة بجمعية بيوت الشباب المصرية باطلة بعد صدور القرار رقم 126 لسنة 2011 بحل مجلس إدارة الجمعية بعدها مباشرة فى مايو الماضى.
أما الدكتور محمود حسن رئيس الإدارة المركزية للمشروعات وتدريب الشباب، فقال إن أعضاء جمعية بيوت الشباب ضيوف ولا ينطبق عليهم لقب عضو عامل نظرا لجلوسه يوم أو يومين على الأكثر واستخراج كارنيه العضوية الخاص بالجمعية، مشيرا إلى أنه من الصعب أن يقوموا باختيار مجلس الإدارة لعدم وجود رابط بينهم وبين الجمعية، وكذلك لبعد المسافة بين بيوت الشباب وبعضها حتى أن معظمهم يقوم بالإقامة لمدة ليلة واحدة فقط.
وأضاف محمود حسن بأن تعديل النظام الأساس للجمعية كان بالتعيين بدلا من الانتخاب فى عهد الوزير السابق الدكتور على الدين هلال وأن القانون رقم 77 لسنة 1975 وتعديلاته أتاح للسلطة المختصة أن يكون مجلس الإدارة بالانتخاب أو بالتعيين وألمح رئيس الإدارة المركزية للمشروعات وتدريب الشباب إلى أن المحكمة الإدارية العليا بمجلس الدولة حكمت بقبول الطعنين شكلا وبرفضهما موضوعا، وألزمت الطاعنين المصروفات.
وحول الاتهام بعدم القيام بأعمال الصيانة وهدم بيوت الشباب فى بعض المحافظات فيعد اتهاما باطلا، حيث كان الدكتور صفى الدين خربوش يخطط لإقامة بيوت ونزل شباب نموذجية فى المحافظات الساحلية و السياحية حيث تم افتتاح نزل الشباب الدولى فى الأقصر ونزل الشباب فىأبى قير بالإسكندرية ومثلهما فى العريش وبورسعيد وهناك خطة أخرى لافتتاح العديد من بيوت ونزل الشباب فى المحافظات الأخرى.
مقتطفات من مجلة أكتوبر :  No1821-18/09/2011 Spacer
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مقتطفات من مجلة أكتوبر : No1821-18/09/2011
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
elwardianschool :: المكتبة :: قرأت لك...!-
انتقل الى: