السلطان غياث الدين خُرّم بن جهانكير شهاب الدين محمد شاه جهان

السلطان غياث الدين خُرّم بن جهانكير شهاب الدين محمد شاه جهان



الزوجات :
قنداري بيجم
أرجمند بانو بيجم

الأولاد :

1. أورنجزيب ,أبن
2. مراد باكش ,أبن
3. دارا شكوه ,أبن
4. شاه شجاع ,أبن
5. جهانرة بيجم ,أبنة
6. رشانرة بيجم ,أبنة
7. جوهرة بيجم ,أبنة


شهاب الدين محمد شاه جهان ، (يناير/كانون الثّاني 5, 1592 - يناير/كانون الثّاني 22, 1666) كَانَ حاكمَ إمبراطوريةِ المغول في الهند مِنْ 1628 حتى 1658. الاسمَ شاه جهان مِنْ أصل كلمة الفارسية يعني "حاكم العالمِ". عرف بأخلاص حبه إلى زوجتِه الثانيةِ الفارسيةِ أرجمند بانو بيجم (Arjumand Bano)

نهوض إلى السلطة

الشاه جهان كَانَ قبلَ باسمهِ الأميرِ كرم و أبوه جهانكير و الأميرة راجبوت الهندوسي مانمتي((Manmati، وكَانَ على ما يقال قريبة من جَدِّه أكبر. صعد كرم جيشاً ضدّ ابيه جهانكير في 1622، لكن التمرّدَ فَشلَ. جهانكير غُفِرَ له وظهرِ مقبولِ إلى المعانقة مع أبيه.

بعد وفاة جهانكير في 1627, كرم أستطاع ان يستولى علىَ سلطة بعد حرب ضدّ أَخِّيه الأضعفِ شاريار، الذي كَانَ مدعوم من قبل أرملةِ جهانكير القويَّة نور جيهان بمساعدة عبد الحسن عسَّاف خان. هو كَانَ بعد فترة قليلة من هذا بأنّه أَخذَ اسمِ لقب على الحكم شاهَ جهان، فبراير/شباط 4, 1628.

الإنجازات

بالرغم من أن الحكم أبّيه كَانَ سلميةَ عموماً، الإمبراطورية كَانتْ تُواجهُ التحديات عند نهاية عهده. شاه جهان عَكسَ هذا الإتجاهِ بأخماد التمرّد الإسلامي في أحمد نجر، يَرْدُّ هجوم على البرتغاليين في البنغال، و يستولى الممالكَ الراجبوت مِنْ بجلانا(Baglana) و بندلكهند((Bundelkhand إلى الغربِ، وممالك بيجابور وغولكوندا في الدكن والمنطقة الشمالية الغربية ما بعد ممر الخيبر. أزداد النفقات من حملاتُ شاه جهان العسكرية الخزانة الإمبراطورية. تحت الحكمه كان الحالة أصبحتْ ماكنة عسكرية ضخمة , وكذلك الطلب للأيرادات الأكثرِ مِنْ طبقةِ الفلاحين. لكن، شجّعتْ جُهودَه السياسيةَ ظهورَ المراكزِ الكبيرةِ للتجارةِ والحِرَفِ -- مثل لاهور، دلهي، أجرأ، وأحمد آباد – بناء أو الربط بالطرقِ والمَمْرات المائية إلى الأماكنِ والموانئِ البعيدةِ. أنتقل العاصمة مِنْ أجرا إلى دلهي، حيث ينصب التقاليد للقوَّةِ الإسلاميةِ.

تحت الحكم شاه جهان، وَصلتْ إنجازاتَ الى قمة اللمغول الفنية والمعمارية. شاه جهان كَانَ بنّاء التحفة مَع نَقّى جماليَ إلى حدٍ كبير.

و من بين بناياتِه الباقية مثل : الحصنَ الأحمرَ ومسجد الكبير في دلهي، حدائق شاليمار للاهور وبنايات في حصنِ لاهور.

بالرغم من أن إنفاقِ الإمبراطوريةَ الماليَ كَانتْ مفرط من حيث المصادرَ كَانتْ تَنكمشُ، عند نهاية عهد شاه جهان، الإمبراطورية كَانَت يَتوسّعُ مرة الأخرى.

الانحطاط والسقوط

عندما سَقطَ شاه جهان بِدايةً مرض جداً في عام 1657، الكفاح للأبناء بَدأَ ابنه الثاني شاه الشجاع أعلنَ نفسه إمبراطورَ في البنغال. تَحدّى أورنجزيب أبوه أيضاً والوريث المتوقّع، دارا شكوه هو أخّ أورنجزيب الأكبر. على الرغم مِنْ دعمِ قويِ مِنْ شاه جهان، الذي تَعافى بما فيه الكفاية مِنْ مرضِه لبَقاء عامل قوي في الكفاحِ للسيادةِ، وإنتصارات دارا على شاه الشجاع، أورنجزيب هَزمَ دارا أخيراً.

وَضعَ أورنجزيب أبوه تحت الإقامة الإجبارية في حصنِ أجرا خَدمَ فقط بواسطة بنتِه الأكبر سناً جهانرة بيجم (Jahanara Begum). إنّ حالات حجز الخمسة سَنَواتِ شاهِ جهان موضوعَ الخلافِ والأسطورةِ حيث يَقُولُ البعضَ بأنّ الحصنَ كَانَ سكن فاخرا، آخرون يَقُولونَ بأنّه كَانَ تقييديَ. على أي حال, كما يستطيع مشاهدة تاج المحل عبر النافذة القصر.

الأثر

شاه جهان مدفونُ في مقبرة العائلة في تاج مَحلِ بجانب زوجتِه أرجمند بانو بيجم . شاه جهان كَانَ عِنْدَهُ أربعة أطفالِ باقون على قيد الحياةِ: إبنه الذي الإمبراطور أورنجزيب، وبنات جهانرة بيجم، رشانرة بيجم و جوهرة بيجم. أما أبنائه الثلاثة مراد بكش، دارا شكوه وشاه الشجاع حيث ماتَوا أَو قتلواَ أثناء حربِ المتعاقبة.