السلطان العظيم والخاقان المكرم, سيد السلاطين, أبو المظفر جلال الدين أبو الفتح محمد أكبر

السلطان العظيم والخاقان المكرم, سيد السلاطين, أبو المظفر جلال الدين أبو الفتح محمد أكبر










زوجاته:

* رقية سلطان بانو بگوم
* سليمة سلطان بانو بگوم
* مريم الزمان بانو بگوم أو جودا باي
* سكينة بانو بگوم
أنجاله:

* شاه زادة نور الدين محمد سليم (جهانكير), ابن
* شاه زادة شاه مراد، ابن
* شاه زادة دنيال، ابن
* شاه زادة خسرو، ابن
* شاه زادي خانم سلطان, ابنة
* شاه زادي شكر النساء بگوم, ابنة
* شاه زادي أرام بانو بگوم, ابنة
* شاه زادي جهان بگوم، ابنة
* شاه زادي أميني بگوم, ابنة
* شاه زادي خانم، ابنة
* شاه زادي بگوم، ابنة

جلال الدين محمد أكبر ( مَعروف كذلك أكبر العظيم ) (أكتوبر/تشرين الأول 15, 1542 - أكتوبر/تشرين الأول 27, 1605) كَانَ إبنَ همايون الذي نَجحَ أَنْ يُصبحَ حاكمَ إمبراطوريةِ المغول مِنْ 1556 حتى 1605.

مع ذلك عمره 13 سنة فقط عندما إعتلى العرش، هو يُعتَبرُ الأعظم على نحو واسع لأباطرةِ المغول. أثناء عهدِه، أزالَ تهديداتَ خارجيةَ عسكريةَ مِنْ الأحفادِ الأفغانِ المختلفينِ مثل شاهِ شير ، وفي المعركةِ الثانيةِ" باي بت " التي هزم الزعيم الهندوسي هيمو (Hemu). بالأضافة إلى مكاسبَه العسكريةَ، الأوامر الإمبراطورَ حيث أصدرت الحكم بإبْطال ضريبةِ الجزية على غير المسلمينِ ويُراودُ إحسانَ معاملة طائفة ِراجبوت القويَّة، إلى حدّ زَواج أميرة راجبوت. على أية حال، مساهمات أكبر الأكثر دائمةً كَانتْ أَنْ الفنونَ وإلى الدينِ الهنديِ. بَدأَ مجموعة كبيرة مِنْ الأدبِ، بضمن ذلك أكبرناما سيرة ذاتية والعين أكبري ( the Ain-i-Akbari)، وفَنّ دمج من حَولِ العَالَمِ إلى مجموعاتِ المغول. أيضاً، كلّفَ بنايةَ البناياتِ المُحتَرَمةِ جداً، بضمن ذلك قلعة الخمسة, كلمة Panj يعني بلغة اوردو الخمسة( (Panj Mahal. و لديه موقف متسامح جداً مِنْ الدينِ، أبقىَ أكبر معابد هندوسية بدون تدمير لحرية الأديان. بَدأَ أيضاً سلسلة النِقاشِ الدينيِ حيث علماءِ مسلمينِ يُناقشونَ أمورَ دينيةَ مَع السيخ، هندوس، حتى يسوعيون مِنْ الفاتيكان. أيضاً، من مؤسف أَسّسَ دينَه الخاصَ يسمى "إيمان قدسي" الدين على أية حال، بَلغَ إلى شكل طائفةِ الشخصيةِ لأكبر فقط، لكن أزيلت بسرعة بعد موتِه.

السَنَوات الأولى

أكبر كَانَ ولدَ في أماركت (Umarkot) في السند من الإمبراطور المغول همايون وزوجته الأولى حميدة بانو بيجم ((Hamida Banu Begum في أكتوبر/تشرين الأول 15, 1542. في عام 1540, همايون كَانَ قَدْ هرب إلى المنفى بعد المعاركِ الحاسمةِ مِن قِبل زعيمِ الأفغانيِ شير شاه. أكبر لَمْ يَذْهبْ إلى بلاد فارس مَع أبويهِ، وأخذ لفترة من الوقت بدلاً مِن ذلك مِن قِبل عمِّه عسكري وزوجته في البلادِ الوعرةِ لأفغانستان بدلاً مِنْ عظمةِ القصور الفارسيةِ. قضى أكبر في تعلم الصيد، وقتال، لَكنَّه مَا تَعلّمَ قراءة أو كتابة، وكَانَ فقط مثل هذا في خَطِّ جده بابر. مع هذا، أكبر نَضجَ صار إلى حاكم حسن الإطلاع، بالأذواقِ المصفّاةِ في الفنونِ , الهندسة المعمارية وموسيقى , حبّ للأدبِ، و عرض الرؤيةِ الذي تَحمّلَ الآراء الأخرى.

بعد الفوضى على تعاقبِ شاهِ الإسلامِ (أبن شاهِ شير)، أعادَ همايون احتلال دلهي في 1555، يَقُودُ جيشاً زوّدَ جزئياً بالشاهِ تامسب حليفه الفارسي. فقط بعد شهور قليلة، همايون توفي مِنْ حادثِ. حيث خَلفَ همايون ابنه أكبر في فبراير/شباط 14, 1556، بينما في وسطِ يَشْنُّ حرب ضدّ شاهِ سكندر لاستصلاح عرشِ المغول. هنا، في كلانور (Kalanaur)، كان أكبر بعمر 13 سنةً ارتدى عباءة ذهبية وتاج لامع وجَلسَ على منصة بنى من حديثاً وأعلن شاهنشة "Shahanshah" (العربي :"ملك الملوك").

أشتبك مَع هندوس هيمو

مبكراً إلى مهنةِ أكبر، قرّرَ بأنّه يَجِبُ أَنْ يُزيلَ تهديدَ سلالةِ شاهِ شيرالصوري، وقرّرَ قيَاْدَة جيشَ ضدّ الأقوى مِنْ الثلاثة، سكندر شاه الصوري في بنجاب. حيث إمبراطور تَركَ مدينةَ دلهي تحت الوصاية على العرشِ تاردي بيك خان.

سكندر شاه الصوري ما قدّمَ أي قلقِ رئيسيِ لأكبر، وفي أغلب الأحيان يكثر انسحاب للأرضِ كلما أكبر يقترب منه؛ لكن، ظهر في دلهي هيمو محارب هندوسي من طبقة دُنيا، نَجحَ في انطلاق الهجوم المفاجئ على تاردي بيك خان التي كان غير مستعد مواجهة ، لذا هَربَ من المدينةِ فوراً. هيمو الذي قام الهجومَ نيابةً عَنْ عادل شاه الصوري أحد إخوةِ سكندر حيث أنتصر 22 معركةَ متعاقبةَ وعَيّنَ نفسه حاكمَ.

أعلن كلمةُ استسلام مشروط في دلهي بسرعة إلى حاكمِ المغول الجديد، وأكبر نُصِحَ للانسحاب إلى كابول الذي كَانَ آمنةَ نسبياً. لكن، بيرام خان حيث إختلفَ معه وحَثَّ أكبر لمُحَارَبَة المحتلين ويَستردُّ العاصمة. أَيّدَ أكبر بيرام خان، وبَدأَ بالزَحْف على دلهي. لكي يُعزّزَ روح قوّاتِ معنويةَ. على الموكبِ متقدم، أكبر انضم إليه مِن قِبل تاردي بيك وقوَّاته المنسحبة التي حَثّتْه أيضاً للتَرَاجُع إلى كابول،لكن, أكبر رَفضَ مسامحة لاحقاً، أعدمَ بيرام خان على تاردي بيك للجبنِ، مع ذلك المؤرخان أبو الفضل وجهانجير التي السجل الحدث الذي اعتقدوا بأنّ بيرام خان كَانَ يَستعملُ التراجعَ مجرّد مِنْ كابول كعذر لإزالة منافس.

في نوفمبر/تشرين الثاني 5, 1556 جيش المغول أكبر هَزمَ القواتَ المتفوّقةَ بشكل عددي الجنرالِ هيمو في المعركةِ الثانيةِ " باي بت "بقى خمسون ميل شمال دلهي، ويعود شكراً إلى سهم عابر إلى عينِ هيمو. هيمو وُضِعَ أمام أكبر التي كان فاقد واعي، وقُطِعَ رأس هيمو هندوسي. بَعْض المصادرِ تَقُولُ بأنّها كَانتْ في الحقيقة بيرام خان هو الذي قَتلَ هيموَ، لكن أكبر بالتأكيد إستعملَ التعبيرَ "غازي" يُعيّنُ مستعمل من قبل بابر جَدّه، والتيمور عندما الكفاح ضد الكفار في الهند. الرأس هيمو حيث أُرسلَ إلى كابول بينما جسمه عُرِضَ على نوع المشنقةِ بَنى خصوصاً لعَرْض هذه الجثّةِ. حتى لدرجة بشكل المرعب حيث أتبع أكبر لتقليد أجداده الخانات القديم، واحد من أمثلة هو جنكيزخان قَبْلَ تأريخ ، حيث بَنى "عمود نصرِ" جَعلَ مِنْ رؤوسِ الجنود المَوتى.

حصل أكبر النصرُ أيضاً مَع أكثر من 1,500 فيلِ حربِ بإِنَّهُ فوراً ويعود الى مرة ثانية لحصار سكندر شاه في مانكتMankot)). إستسلمَ سكندر شاه وفي حد ذاته أنقذَ مِنْ الموتِ، وعاشَ سنتين الباقيةَ الأخيرةَ مِنْ حياتِه على العقار كبير مَنحَ إليه مِن قِبل أكبر. في عام 1557 التهديدِ الآخرِ الوحيدِ من حُكُمِ أكبر هو شاه عادل أَخّ سكندر حيث ماتَ أثناء معركة في البنغال. هكذا في الوقت كَان أكبر َ عمره 15 سنة الحكم على الهندوستان حيث ضُمِنتْ.

بيرام خان

أكبر كَانَ بعمر 13 سنةً فقط عندما أصبحَ إمبراطوراً، ولذا جنراله حَكمَ نيابة عنه حتى بَلغَ سن الرشد. الوصاية على العرشُ يعود إلى بيرام خان و نبلاء شيعة التوركمانيون والتي تَعاملتْ مع المدعون بنجاح في خلال الحكم وحَسّنتْ إنضباطَ جيوشِ المغول. أكبر حيث ضَمنَ القوَّةَ مُركزة وكَانتْ قادرة على تَوسيع خارج حدود الإمبراطورية بالأوامر مِنْ العاصمة. ساعدتْ هذه الحركاتِ لدَعْم قوَّةِ المغول في إستعادَ إمبراطوريةَ جديداً.

إحترام للوصاية على العرشِ بيرام خان ما كَانَ عنده نصيب. على أية حال, كان هناك العديد مِنْ الناسِ يُخطّطونَ لعزله لكي يَفترضَ بيرام ظاهر سوف يكون حكمه المستبد. كثير كُتِبَ بشكل حرج دينِه. أغلبية القصور كانوا مسلمين السنّةَ، والشيعة بيرام كان مرفوض منهه. بيرام كان يعلم حول هذا الموضوع ، وربما حتى سبب غضب من ذلك، عَيّنَ شيعة شيخِ جاديه أَنْ يُصبحَ بيرام مديرَ الجنرالَ العسكرية و هذا أحد الأدوارِ الأكثر أهميَّةً في الإمبراطوريةِ. بيرام خان عاشَ أسلوب حياة مثل كالأغنياء بالأحرى، الذي بَدا الآن يتجاوز لدرجة أكثر مِنْ إمبراطور أكبر.

الأكثر جديّة أولئك المعارضين من بيرامِ كانت أمراة تدعى" مهم أنجة" ((Maham Angaهي عمّة أمبراطور أكبر، وهي الرئيسة الممرضين وأمّ أخه بالرّضاعةِ أدهم خان. مهم انجة كَانَ كلاهما فطن ومناور ومُتَمنّى لحُكْم نفسه بِالوكالة خلال إبنِها. في مارس/آذار 1560 مهم أنجة و أدهم خان حَثَّ أكبر لزيَاْرَتهم في دلهي و يبقى بيرام في العاصمة أجرا. بينما في دلهي أكبر تفاجاة مِن قِبل الناسِ الذين أخبروه أكبر بأن بيرام مستعدَّ الآن لأَخْذ السيطرةِ الكاملةِ مِنْ الإمبراطوريةِ و حثه على رَفْض وصاية الحكم بيرامِ خان. أكبر أُقنعَ لتَمويل نزهةَ بيرام خان لخروج على فريضةِ الحجّ إلى مكة المكرمة، التي كَانتْ أَنْ يتصرّفَ جوهرياً، كشكل من أشكال المقاطعة بيرام. صُدِمَ بيرام خان في الأخبارِ مِنْ دلهي، لكن كَانَ مواليَ إلى أكبر، وعلى الرغم مِنْ رفضِ أكبر للاجتماع بالجنرالَ معه, حتى رَفضَ إقتراحاتَ لِبَعْض قادتِه للزَحْف على دلهي و"يُنقذُ" أكبر. يسار بيرام الذي يَتوجّهُ إلى مكة المكرمة، لكن قابل بسرعة بجيشِ أرسلَ مِن قِبل أدهم خان، لكن مصدّقَ أوامر مِن قِبل أمبراطور أكبر الذي أُرسلَ إلى اسكورت "escourt" مِنْ أراضي المغول. بهذا بيرامِ رَأى أحمراً دليل على المعركة في الطريق، وتَركَ هجوماً من الجيشِ لكن, أُسِرَ وأُرسلَ كالمتمرد إلى أكبر لِكي يَكُونَ أصدار الحكم.

الآن، بيرام خان هو الرجلَ عبقرية العسكرية المغول يَستعيدُ أراضي الهند من المحتلين، التي خَدمتْ بإخلاص كلا من همايون وأكبر، وعَرضتْ مؤسساتَ إمبراطورية قوية كَانتْ الآن قبل الإمبراطورِ, الآن أصبح كالسجين. مهم أنجة حَثَّ أكبر لتَنفيذ الحكم الأعدام ضد بيرام خانِ، لكن أمبراطور أكبر رَفضَ. بدلاً مِن ذلك تحدياً لأنجة، عَرضَ الشرفَ الكاملَ إلى الجنرالِ بيرام خان، وأعطاَه عباءاتَ الشرفِ، ووافقَ على تَمويله نزهة فريضةِ حجّ صحيحةِ بدون مشاكل. على أية حال , بَعْدَ أَنْ بَدأتْ رحلةَ فريضةِ حجّ بيرام خان مباشرةً قبل من وَصله مدينةَ ميناءَ كامبهت(Khambhat) بيرام واجه مع أفغاني الذي أبوه كَانَ قَدْ قُتِلَ قبل خمسة سنوات في معركة تحت قيادة بيرام. وجد أفغاني الفرصة لثأرِ أبيه ، وطَعنَ بيرام فوراً، الذي ماتَ في يناير/كانون الثاني 31, 1561.

أدهم خان ومهم أنجة

بعد وفاة ِ بيرامِ خان، رَأى مهم أنجة فرصةً، وحاولَ استعادة السيطرةِ من حكم الوصية بيرام محاولاتها في الحكم المُطلقةِ. على أية حال، حيث فشلت تلك الخطة.

في فبراير/شباطِ 1561، أدهم خان حيث أُرسلَ لأَستيلاء على بلدة ملوه ((Malwa، الذي يحُكِمَ الشخص غير نافع مِن قِبل باز بهادور (Baz Bahadur). باز بهادور كَانَ موسيقار موهوب لكن ما كَانَ عِنْدَهُ قدرةُ لحُكْم منطقةَ، حيث هَربَ العديد مِنْ ناسِ المنطقةِ إلى أراضي المغول، لذا أراد المغول إلى إمكانيةِ استيلاء على هذه المنطقةِ (ملوه). إقتربَ جيش أدهم خان لكن باز بهادور هَربَ، و تَرْك وراء ثروتَه وزوجاتَه و بعض أفراد عائلته ، وتعليمات بهادور لسكان المنطقة قبل ان يهرب كان "سوف تموتون إذا مدينةِ سرانجبور سقطت إلى أيدي المغول". على أية حال، على الرغم مِنْ أفضل المحاولاتِ بالاعتداء مجموعة من الأسرة بهادور، العديد مِنْ النِساءِ بَقينَ أحياء، حتى روب ماتي ((Rupmati الذي كَانَت مشهورَة خلال العديد مِنْ أغاني باز بهادور لجمالِها، وأصابت بعض جروحُ لكنها بَقيتْ حية لكي تُؤْسَرَ بالغَزْو المغول. لكن , جاءَ أدهم خان للمُطَالَبَة بجائزتِه، و شَرب َروب ماتي سمّ بالأحرى يَكُونُ مُغتَصَباً مِن قِبل أَخِّ أكبر هو أدهم خان.

لكن، علاوة على ذلك حالة أدهم عمل في بَعْض الإنتهاكاتِ شنيعة جداً ضد النساء المَأْسُورينِ وعامةِ الناس. الأفراد أقلّ جاذبيةً مِنْ النِساءِ وُضِعوا أمام الأعضاء الكبار الجيش حيث اعتدوا عليهم ِ وقتلهم، بينما شَربوا كحولاً، أَخذَ بندقَ الأفيونِ، وعالجوا الحدثَ كما لو أنَّه عموماً كَانتْ مناسبة بهجة. يُسجّلُ المؤرخة بدوني ((Badauni ذلك على الأقل واحد الأفراد مناسبةِ حاولواَ إيقاف الذبحَ لكنهم قيدوا و اساوا معاملةَ. الذبح ما كَانَ وحيدَ فقط مِنْ النِساءِ ، لكن بدوني في سجلاته حيث تؤكد بالوحشية أدهم خان : " ذلك السّيدِ والشيوخِ خَرجوا لمُقَابَلَته بقرآنِهم في متناول اليدّ، لكن أدهم خان حيث قتلهم كُلهمّ وأحرق القرأن الكريم ". لَيسَ هذا فقط، أحتفظ أدهم الكثير من الثروة والأسرى، بدلاً مِن ذلك يُرسلُ مجرد ثلاثة فيلةَ إلى إمبراطور أكبر. عندما وَصلتْ هذه الفيلةِ إلى القصر أكبر حيث سمع بعض من الناس بأن أدهم أرتكب أعمال السيئة، وأكبر أصبح غاضبا لدرجةً قرّرَ لزيارة بنفسه إلى ملوه ، سويّة مع فرقة صغيرة مِنْ الجنود المواليينِ و مجموعة الخدمِ أرسلتْ مِن قِبل مهم أنجة لتَحذير أدهم لغضبِ إمبراطور أكبر.

خاف أدهم وطلب إمبراطور أكبر بسرعة أن يَغْفرُ له. لكن أكبر غَفرَ له، وأستلم الغنيمةَ التي استولى عليه أدهم. لكن، أحتفظ أدهم إثنان سرَّاً مِنْ النِساءِ الذي قرّرَ كَانا الأكثر جاذبيةً في حريمِه الخاصِ. عندما أكبر إكتشفَ حول هذا النساء، مهمة أنجة هي أم أدهم حيث قتلت أثنان من النساء خوفا من كشف إمبراطور أكبر.

تَركتْ هذه الأحداثِ إمبراطور أكبر بدون خيارِ لكن للبَدْء بافتراض السيطرة المطلقةِ لَهُ. جاءَ النزاعُ إلى رئاسة عندما في عام 1562, أتكه خان ((Atkah Khan أفغاني عَيّنَ مِن قِبل أكبر الّذي سَيَكُونُ مكافئَ رئيسِ الوزراء، كَانَ يَتعاملُ مع شؤونِ موقعِه عندما انفجر أدهم فصاعداً الى أتكه خان طَعنَه، وحاولَ اقتحام أفراد العائلة أكبر.

و اعتدى على المرأة و أمسك بيدها الذي القسم حرس حيث دخل في غرفة و أغَلقَ البابَ قَفلَه مِنْ داخل. أدركَ أكبر الاضطراب التي يحدث هناك، ودَخلَ الغرفةَ. هنا أدهم حيث أعتبرهَ يَدّه أخوته بالرّضاعةُ , إشارة الى عدم الاحترام الظاهرِ، التي الرد إمبراطور أكبر كان بضربه في الوجه أدهمِ، و يَضْربُه إلى ان فقد الوعي أدهم. ليس هذا فقط, رأى أكبر رئيس وزرائه أتكه خان قد طَعنه أمامهَ، تَحمّلَ أكبر الكثيرَ من أدهم وأمر من حرسه بأنّه يَكُونُ مَرْمياً مِنْ ارتفاع على الحاجزِ. هذا أخفقَ في قَتْله، ضَمنَ لذا أمر أكبر بأنّ الثانيَ الواحد يَنْجحُ بأَمْر هو يَكُونُ رأسه ان يسقط اولا من أرتفاع, وهكذا أعدم أدهم. ثمّ إتّجه أكبر َ مباشرةً الى مهم أنجة وأخبرها بأنّ إبنها كَانَ ميتَ. بهذا الفعلِ ، أكبر بعمره 19 سنةً سيطرة كاملة على إمبراطوريتِه.

الإعادة

بينما حُكَّام مسلمون سابقون، بشكل خاص مؤسس المغول بابر حيث سَمحَ لحريةِ العبادةِ للهندوس والمجموعاتِ الدينيةِ الأخرى، إمبراطور أكبر أمر في سياسة الأفراد المُشَجّعِ بشكل نشيط المجموعاتِ الدينيةِ المختلفةِ لدُخُول في مؤسسات الحكومية. في أحدى أمثلة،حيث أقنعَ أكبر راجبوت كاكهوهKacchwaha Rajput)) حُكَّام أمبر (حاليا جابور) إلى تحالف بواسطة زواج : ملك بنتِ أمبر هي هيرا كوناري (Hira Kunwari)التي أصبحَت ملكةَ أكبر. غيرت الاسمَ الى مريم الزماني كَانتْ أمَّ الأميرِ سالم الذي سيصبح إمبراطورَ المغول جهانكير لاحقاً. و أيضا بينما تَزوّجَ الحُكَّامَ المسلمينَ الآخرينَ زوجاتَ هندوسياتَ، هو كَانَ الأولَ نموذج للسَماح للمُزَاوَلَة دينِهم بالكامل الحرية، ليس فقط بدون عائق لكن بكُلّ شيءِ احتاجوا بذاك الخصوص. أثناء العهد أكبر حيث هندوس الأكثرِ مِنْ أيّ حاكم المغول آخر، أَو في أيّ إدارة هندية سابقة، حيث استخدم موظفين مختلف أديان ومنها هندوس في الخدمة المدنيةِ.

ممالكُ راجبوت الأخرى حيث إمبراطور أكبر تَزوّج البنات من هندوس، حتى فقط إثنان عشائرِ راجبوت بَقيا على عداوة ضدّه : سيسودياس (Sisodiyas) مِنْ ميوار و هداس (Chauhans) (شوهانس). الراجبوت كَانتْ مجموعة مشهورة مِنْ المحاربين الهندوس التي َ مثال على الأفغان يأخذون كمية من الأفيون(نوع من مخدرات) قبل المعركةِ لتَجَنُّب الخوفِ مع راجبوت. دُخُول إلى تحالفِ بهذه المجموعاتِ الراجبوت حيث ساعدتْ لضمان سيطرةِ إمبراطور أكبر على بلاد، أما بالنسبة إلى السَنَواتِ القادمةِ الـ100 حيث جنود راجبوت خَدموا نيابةً عَنْ إمبراطوريةِ المغول, ما عدا راجبوت مهراتها ( ماراثا) حيث كانوا على عدائية ضد المغول.

أخيرا راجا مان سينج (Raja Man Singh) من أمبر حيثِ ذَهبَ مَع أكبر لمُقَابَلَة الزعيمِ هداه، سرجن هداه (Surjan Hada) لإحْداث تحالفَ. وافق سرجن بتذمّر على تحالف لكن بالشرطِ حيث أكبر لَمْ يُتزوّجْ أيّ مِنْ بناتِه. سرجن فيما بعد حرّكَ سكنه ً إلى بيناراس.

إمبراطور أكبر حيث قال " أي ملك يَجِبُ أَنْ يُنْوَى على الغزو، خشية أن جيرانه يَنتفضونَ ضدّه ( أعداء) "، وهو استمر لتَوسيع إمبراطوريةِ المغول لتَضْمين ملوه(1562)، غوجارات (1572)، البنغال (1574)، كابول (1581)، كشمير (1586)، وكاندش ( 1601). وهكذا أكبر عين حاكم على كُلّ مِنْ المحافظاتِ المحتلةِ تحت سلطتِه.

أكبر لَمْ يُردْ أَنْ يَكُونَ عِنْدَهُ القصره رَبطتْ أيضاً مباشرةً إلى مدينةِ دلهي. أمر أكبر انتقال القصر إلى فتحبور صخري ((Fatehpur Sikri قُرْب أجرأ، لكن عندما هذا الموقعِ أثبتَ ضعيفَ، بَدأَ يَجُوبُ معسكراً الذي تَركَه و يُراقبُ الذي كَانَ يَحْدثُ في كافة أنحاء الإمبراطوريةِ. حاولَ تَطوير وتَشجيع التجارةِ. كَانَ عِنْدَهُ الأرضُ لتفحص بدقّة لغرضِ بشكل صحيح تَقييم نظام ضريبي؛ وهو أعطىَ أوامرَ صارمةَ لمَنْع الابتزاز من ناحية تجميع الضريبةَ.

شخصية أكبر

قيلَ بأنه أكبر كَان حاكم الخير وحكيم، رجل أفكار جديدة، و قاضي عادل بين الأشخاص. أكبر كَانَ قادر على رِبْح رضاء الناس و وقارِ مواضيعِه.

أبو فاضل، وحتى الناقد المعادي باديوني ((Badayuni، وَصفَه أكبر إمتِلاك الأوامر شخصيةً. هو كَانَ جرئَ في المطاردةِ وكذلك في ساحة المعركةِ و" مثل ألكساندر مقدوني، كَانَ مستعدَّ دائماً لمُخَاطَرَة حياتِه، بغض النظر عن النتائجِ السياسيةِ ". أكبر في أغلب الأحيان دَفعَ حصانه إلى النهرِ المصاب بالفيضانِ التامِ أثناء الفصولِ الممطرةِ وعبّرَ بسلامة إلى الجانبِ الآخرِ. مع ذلك فاتح الكبير، هو لَمْ يُدلّلْ عادة في الوَحْشيَّةِ. هو قيل بأنه كَانَ حنون نحو أقربائِه. عَفا عن أَخِّيه محمد حكيم الذي كَانَ نَدمَ لتمرده ضد أكبر. على أية حال، على بَعْض حادثة النادرةِ، تَعاملَ بقسوة مَع المنتهكين، كما يرى بسلوكِه نحو خالِه المعظم ((Muazzam و أخه بالرّضاعة آدم خان.

قيلَ بأنه هو كَان يعتدلُ جداً في حميتِه. طبقاً للسجلاتِ، هو كَانَ مولع بالثمارِ وكَانَ عِنْدَهُ ميل صَغير ُأكل للحمِ الذي تَوقّفَ في سَنَواتِه التاليةِ.

العديد مِنْ المؤرخين مِنْ الرأي يتهمون الإمبراطورِ أكبر أمتلك "رغبةً" غير منتظمةَ للنِساءِ. هو يُعتَقدُ أيضاً بأنّه كَانَ مُدمن بشدّة خمور أيضاً.

أبرزَ حتى أبو فاضل حيث يحبّ جلالتهِ للنبيذِ والنِساءِ. المؤرخون عِنْدَهُمْ رأي مختلفُ على النَصِّ ذَكرَ في "عين أكبري" سيرة ذاتية. الكثير يشير كذِكِر عناية ومودّة الإمبراطورِ لحِماية النِساءِ، خصوصاً العذارى.

إمبراطور أكبر كَانَ يدير براعتَه الإداريةَ الشؤونِ بالرغم من أنَّ سَمحَ الشرب الخمر والدعارةِ قُرْب القصرهِ. نقّاده لا يوافقونَ في هذه وجهاتِ النظر، الكثير يَعتبرونَه استحالة أن يكون سمح قيام دعارة والشرب الخمر قرب القصره وهذا لا يتوافق مع شخصية أكبر حيث يحمي النساء من أي أذى من المعتدين وخير مثال ما حدث مع أخه أدهم خان حيث حاول اعتداء على المرأة.

وجهات نظر على الدين

ِفي وقت الحكم أكبر، تَضمّنتْ إمبراطوريةَ المغول كلا من الهندوس والمسلمون. تَفْصلُ الاختلافات العميقةُ الإيمانُ الإسلاميُ والهندوسيُ. عندما شَرعَ أكبر الحكم في بلاد حيث أغلبية يخضعِ في إمبراطوريةِ المغول كَانتْ هندوس. على أية حال، حُكَّام الإمبراطوريةِ كَانوا بشكل خاص المسلمينَ تقريباً. في هذا المجتمعِ المقسم جداً، رعى أكبر تَحَمّلاً لكُلّ الأديان. هو لَيسَ فقط هندوس معيَّنينَ إلى المناصبِ العاليةِ، لكن مُجرّبَ أيضاً لإزالة كُلّ التمييز بين المسلمين وغير المسلمينِ. و ألغىَ ضريبةَ الحاجَّ في السَنَةِ الثامنةِ والجزية في السَنَةِ التاسعةِ مِنْ عهدِه، وأفتتح ليسمح سياسة العالميِ. تَمتّعَ وأيضا علاقة جيدة بالكنيسةِ الكاثوليكيةِ، التي أرسلتْ الكهنةَ اليسوعيينَ بشكل دوري لمُنَاقَشَة في المواضيع. أكبر بَنى المبنى مسمّى Ibadat Khana (بيت العبادةِ) حيث شجّعَ نِقاشَ دينيَ. أصلاً، هذا بيتِ المُنَاقَشَة كَانَ مفتوحَ من مذاهب السنية فقط، لكن متابعة سلسلة المشاجراتِ التافهةِ التي دارتْ حول نقاش الدين التي شجّعتْ الهندوس، كاثوليك حتى مُلحدون للمُشَارَكَة أمور الدينية. حاولَ أكبر مُصَالَحَة اختلافات كلتا الأديان أيجاد الإيمان الجديد دَعا "إيمان القسِّ" ( Din-i-Ilahi) ، الذي دَمجَ كلا الإسلام والهندوسية، وحتى بَعْض عناصرِ المسيحيةِ واليانيةِ. هذا الإيمانِ، على أية حال، ما كَانَ مفروض للجماهير. في الحقيقة، "المعتنقون" الوحيدين إلى هذا الدينِ الجديدِ كَانتْ طبقة النبلاءَ العلياَ لقصر أكبر. لكن حدث كثير من جدال حول الدين الجديد. وبعد وفاة أكبر تم إزالة هذا الدين مبتدع سريعا.

إمبراطور أكبر تَزوّجَ عِدّة أميرات هندوسيات أيضاً، مع ذلك الكثير يَعتبرونَ ذلك لِكي يَكُونوا دافعا سياسياً بدلاً مِنْ محاولة أصيلة في المصالحةِ الدينيةِ. حركاته مِنْ الإسلامِ، بينما رحّبتْ بها بالأغلبيةِ الهندوسيةِ، مع أن أكبر لم يكن متدينا بهذا درجة الكبيرة مُقَدَّرةَ إخلاص الدين الإسلام. الإشاعات كَانتْ متفشية تلك المساجدِ كَانتْ مُغلقة وحطّمتْ، بأنّ أولئك الذين دَخلوا حريمَه تُطلّبَ لقَول "لا إله إلا الله، وأكبر رسولُه " خفّضَ من قيمة ِ المسلمِ التقليديِ. عندما أكبر فَتحَ دكان نبيذِ، هو أعتقد بأن دمَّ خنازيرِ منظّمِ أيضاً لكي يُخْلَطَ مع الخمر. العديد مِنْ أعضاء العلماءِ بَدأوا بالاحتجاج على أعمالِه، وأحمد سيرهند (الذي كَانَ ملقب مسمّى "المجاديد") كَتبَ حول أكبر و تصرفات التي تَرْفضُ الإسلام بأنّه أعتبرَ أكبر كَانَ مذنب بالمعاصي وأعماله السيئة. لكن أحمد سيرهند أعتقل مِن قِبل جهانكير أبن أكبر . في النهاية، على الرغم مِنْ محاولاتِ إمبراطور أكبر في مُصَالَحَة المعتقدين الرئيسيينِ هما الأسلام والهندوس. ليس هذا فقط ظهر الدين مبتدعة السيخية التي تناشد " لا المسلمين لا الهندوس". لكن, جهانكير حيث أختلف كثير مع والده أكبر, عندما اعتلى العرش الإمبراطور المغول.

راعي الفَنِّ والأدبِ

بالرغم من أن أكبر كَانَ أُمّيَ، كَانَ عِنْدَهُ ذوق طعم أدبي رفيع. أَخذَ اهتماما في الفلسفةِ، عِلْم لاهوت، تأريخ، وسياسة. أبقىَ مكتبة مليئة بالكُتُبِ على المواضيعِ المُخْتَلِفةِ، وكَانَ مولعة بمجتمعِ العلماءِ والشعراءِ والفلاسفةِ، الذي الشخص يخول بأن يقرأ الكُتُبَ إليه بصوت مرتفع لكي يستمع المواضيع، وهكذا مَكّنوه لِكي يَكُونَ ملمّ بالصوفي، هندوسي ,و زرادشتي ,مسيحي وأدب اليانية. هو كَانَ يَدْعو العلماءَ مِنْ الأديانِ المختلفةِ للمُناقشاتِ مَعه. حيث سميث كَتبَ " تلك أي شخص الذي يسمع مُجَادَلَة بالحدّةِ والوضوحِ على موضوع النِقاشِ كَانا سَيُصدّقانِه بالمعرفةِ الأدبيةِ العريضة,ِ واسعةِ الإطلاع العميقةِ ومَا سَيكونُ عِنْدي مشكوك فيهاُ مِنْ الأميّةِ ". إمبراطور أكبر كَانَ راعي إلى العديد مِنْ الشخصيات الأدبيةِ، بضمن ذلك إخوة ِفيضي وأبو فاضل. حيث كُلّفَ اثنان مِن قِبل إمبراطور أكبر للتَرْجَمَة عدد مِنْ الأعمالِ العلميةِ السنسكريتيةِ إلى الفارسية؛ والأخير أنتجَ أكبرناما سيرة ذاتية (Akbarnama) سجل دائم مِنْ عهدهِ الإمبراطورَ.

هو يُقالُ أيضاً بأنّ أكبر إستخدمَ جيروم زفير (إبن أخ فرانسيز زفير) مبشّر يسوعي، لتَرْجَمَة الأربعة مِنْ إنجيلِ العهد الجديدِ إلى الفارسي.

أكبر يمتلك أيضاً ذوق عادل مِنْ الفَنِّ، هندسة معمارية وأعمال ميكانيكية. العديد مِنْ القِطَعِ، بضمن ذلك همزانما (Hamzanama) الرائع، أُنتجَ تحت أوامر من أكبر. أكبر أعطى أيضاً بالعديد مِنْ الاختراعات والتحسيناتِ في صناعةِ.

الأفراد عاملون في القصر

كَمَا هو الحَال مَعَ العديد مِنْ الحُكَّامِ الهنودِ, القصر إمبراطور أكبر كَانَ عِنْدَها (Navarat nas) نفرات الناس أو بمعنى("تسع جواهرِ") , تعبير الذي يَدْلُّ على مجموعةِ تسعة أشخاصِ متميزين. الموظفين القصر أكبر هم كَانوا :

1 - أبو فاضل - مُستشار أكبر الرئيسي و مُؤلف أكبر ناما (Akbarnama) سيرة الذاتية للإمبراطور أكبر.
2 – فيضي
3 – ماين تنسن ((Mian Tansen - عَرفَ لصوتِه وموسيقاه .
4 – بيربل ((Birbal - عَرفَ للذكاءِ العظيم لحل بعض مسائل المعقدة.
5 – راجا تادر مال (Raja Todar Mal).
6 – راجا مان سينج Raja Man Singh) ).
7 – عبدالرحيم خان.
8 – فقير أزيوه الدين.
9 – مولا دو بيازا.

السَنَوات النهائية

السَنَوات القليلة الماضية لعهدِ إمبراطور أكبر أُزعجَ بسوءِ تصرفات من أبنائِه. اثنان منهم ماتَ في أيام شبابهم من ضحايا العصبيةِ. الثالث هو سالم، لاحقاً المعروف بالإمبراطورِ جهانكير كَانَ كثيراً في التمرّدِ ضدّ أبّيه. الحصن أسيرجاره (Asirgarh) في الدكن، أثبتَ لِكي يَكُونَ الغزو الأخيرَ لأكبر في عام 1599 بينما مَضى الشمالَ لمُوَاجَهَة تمرّدِ ابنه. على ما يقال، أكبر بشكل متحمّس شَعرَ هذه الكوارثِ ، وهم قَدْ يُؤثّرونَ على صحتِه حتى ويُعجّلونَ من موتَه، الذي حَدث في أجرا. جسمه حُجِزَ في ضريح رائع في سكندرة (Sikandra)، قرب أجرا.