السلطان العظيم والخاقان المكرم, سيد السلاطين, أبو المظفر ناصر الدين والدولة محمد همايون فادشه

السلطان العظيم والخاقان المكرم, سيد السلاطين, أبو المظفر ناصر الدين والدولة محمد همايون فادشه









( باللغة الفارسية : نصير الدين همايون ) (مارس/آذار 6, 1508 - فبراير/شباط 22, 1556)، كَانَ الثاني إمبراطورَ المغول وحَكمَ أجزاءَ شماليةَ الهند مِنْ 1530 -1540 وثانيةً مِنْ 1555 -1556. هو مثل أبّيه بابر، حيث فَقدَ مملكتَه مبكراً، لكن مَع المُساعدةِ من الفرسِ، استطاع إستعادَ الحكم في مملكته. حيث نجح أبّاه السيطرة في الهند في عام 1530، بينما ابنه كمران مرزا، الذي كَانَ سيصبح منافس من همايون، حَصلَ على سيادةِ كابول ولاهور، الأجزاء الشمالية الأكثر لإمبراطوريةِ آبائِهم. همايون أعتلى العرش أصلاً في عُمرِ 22 سنة وكَانَ عديم الخبرةَ عندما وَصلَ إلى السلطة.

فَقدَ همايون أراضيه الهندية إلى سلطان الأفغاني شاه شير، لكن استطاع استعادهم فقط بالمساعدةِ الفارسيةِ بعد عشَر سنوات. عاد همايون مِنْ بلاد فارس كان معه من النبلاءِ الفرسِ، حيث أشارَ إليه بتغييرِ مهمِ في ثقافةِ القصور المغول و إدراج كالأصول أسيا الوسطى بشكل كبير رائع بالفَنِّ الفارسيِ وهندسة معماريةِ ولغةِ والأدب. بعد ذلك، في مدَّة قصيرة جداً فيما بعد، همايون كَانَ قادر على تَوسيع الإمبراطوريةِ الى أبعد، و تَرْك وريث كبير لابنه أكبرالعظيم.

الزوجات * حميدة سالم بانو بيجم
* ممتاز محل بانو بيجم

الأبناء * أكبر , أبن
* محمد حكيم , أبن
الخلفية

قرار بابر لتَقسيم أراضي إمبراطوريتِه بين إثنان مِنْ أبنائِه كَانَ غير عاديينَ في الهند، لكن كَانَ تلك ممارسةً آسيويةً الوسطىً مشتركةً منذ زمن جنكيزخان. على خلاف أكثر الحكومات الملكيةِ الأوروبيةِ التي زاولتْ الحكم من صغار السن. لكن مثالِ التموريين، حيث جنكيزخان لَمْ تَتْركْ كامل المملكةِ إلى الإبنِ الأكبر سناً. و كان إمبراطورية جنكيزخان كَانتْ قَدْ قُسّمتْ بسلام بين أبنائِه على موتِه، دولة التيمورية نفسه قسّمَ أراضيه بين بير محمد، ميران شاه، خليل سلطان والشاه رقه على موتِه، الذي أدّى إلى تقريبا الحربِ الأهلية فوراً.

بعد وفاة بابر، كَانتْ أراضي همايون أ قلّ الآمنةِ. ماتَ بابر فقط أربع سَنَواتِ التي كان الحاكم في شمال الهند و الذين أ قسموا ولاءاً إليه لكن, أولئك لَمْ يروا همايون بالضرورة كالحاكم الشرعي.

في الحقيقة، حتى قبل وفاة بابر البعض مِنْ الطبقة النبلاء حاولَ أنتخاب العمِّ همايون هو مهدي خواجة، كحاكم بينما بابر أنهىَ بالمرضِ؛ بالرغم من أن هذه المحاولةِ فَشلتْ ً من متغطرس مهدي خواجة التي ينوي ان يسيطر على الحكم.

الميزات الشخصية

همايون موصوف مِن قِبل أختِه، جالبدن بيجم(Gulbadan Begum) في سيرته الذاتيةِ، كالشخص متساهل جدا، وأفعاله متسامحة بشكل ثابت التي مع الاشخاص الأخرين. في حالةِ واحدة التي تُسجّلُ سيرة ذاتيةَ أَخِّيه الأصغرِ حنظل قَتلَ أكبر مُستشارِ مُؤْتَمنِ الشيخ كبير السن خاص لهمايون، وبعد ذلك غضب و تَقدّمتْ جيشاً خارج أجرا لبحث اخيه حنظل. همايون بدلاً مِنْ يسعى العقوبةِ ضد اخيه، حيث ذهب إلى مباشرةً لبيتِ أمِّه حيث جالبدن ونِساء أخريات كَانا حاضرات أيضاً وأحلف بالقرآنِ لَنْ يَحْملَ أي حقد أو اذىِ ضدّ أَخِّيه الأصغر ِحنظل، وأصرَّ بأنّه سيَعُودُ إلى البيتِ بالسلام. لذا العديد مِنْ أَفْعالِه الموثّقةِ للرحمةِ لَرُبَما يعاني بشكل كبير مِنْ الضعفِ، لَكنَّه يَبْدو بأنه رجل لطيف وإنساني و يحب عائلته و اخوته.

هو كَانَ مؤمن بالخرافاتَ كثيرا ً، أيضا السَحرَ بالتنجيمِ وأشياء الغامضةِ. على حصوله اللقب (Padishah) (إمبراطور)، بَدأَ بإعادة ترتيب الإدارةِ على المبادئِ المُحدَّدةِ بشكل باطني. المكاتب العامّة قُسّمتْ إلى أربع مجموعاتِ مُتميّزةِ، للعناصرِ الأربعة. قسم الأرضِ كَانَ مسؤول عن الزراعةِ والعُلومِ الزراعيةِ، نار كَانتْ مسؤولة عن الجيشِ، ماء كَانَ قسمَ القنواتِ والمَمْرات المائية, بينما بَدا الهواءَ أَنْ يَكُونَ عِنْدَهُ مسؤوليةُ لكُلّ شيء آخر. همايون روتينه اليومي خُطّطَ بموجب حركات الكواكبِ، وأيضا كَانَ خزانتَه. همايون يرَفضَ دُخُول بيت بقدمِه اليسارِ أولا، وإذا أي شخص آخر عَمِلَ هم سَيُخبَرونَ تغادر من بيت وإعادة دخول بقدم اليمنى اولا ( يؤمن بالخرافات).

خادمه جاهر ((Jauhar، حيث يُسجّلُ في تقدير الواقعية(Tadhkirat al-Waqiat) بإِنَّهُ عُرِفَ لرمي الأسهمِ إلى السماءِ مَع علامة اسم همايون، أَو الذي شاهِ بلاد فارس، وإعتِماد على هكذا نازل سهم الى أرض، هذه يفسر كإشارة التي تدل على نمو أكثر لقوَّةً العدو. وحسب المؤرخين بانه مدمن على الكحول والقراءة الشعر. على أية حال،كما هو لَيسَ معجبَ مِنْ الحربِ، وبعد فوز المعركة حيث همايون يقضي الشهورَ في وقت الذي يبقى نفسه ضمن الجدرانِ مدينة التي استولى عليها, حتى الحرب الكبرى كَانَ يَحْدثُ خارج المدينة.

عهده المبكّر

حين تولى الحكم العرشِ همايون كَانَ عِنْدَهُ منافسان رئيسيانُ حيث إهتمّا بالغزو أراضيه. وهم في المنطقة الجنوبية الغربيةِ كَانَ السّلطان بهادور سلطان غوجارات، وإلى الشرقِ كَانَ شاهَ شير صوري (شير خان) مستقر حالياً على طول النهرِ غانج في بيهار .

أثناء السَنَواتِ الأولى الخمس مِنْ عهدِ همايون، هؤلاء الحاكمين كَانا يُمدّدانِ الحكمهم بشكل هادئ على اراضي الهندية، بالرغم من أن سلطان بهادور واجهَ ضغطاً من الشرقِ مِنْ النزاعاتِ المتقطعةِ مَع البرتغاليين. بينما إكتسبَ المغول الأسلحة النارية عن طريق الإمبراطوريةِ العُثمانيةِ، سلطان بهادور من كوجرات حيث حصل على الأسلحة النارية من خلال سلسلة الأتفاقات حيث وقعوا مَع البرتغاليين، لكي يَسْمحُ للبرتغال لتَأسيس موطئ قدم إستراتيجي في شمال غرب الهند . علمَ همايون بأنّ سلطان مِنْ غوجارات كَان يخطّطُ هجومَ على أراضي المغول بالمساعدةِ البرتغاليين. بدأ همايون عزيمة على الحرب غير عادية، حيث جَمعَ همايون جيشاً وزَحفَ الى بهادور. كَانَ هجومه مدهشَ، وخلال شهر أستولى على حصونَ ماندو (Mandu) و شامبنر((Champaner. لكن، بدلاً مِنْ أنْ يَضْغطَ هجومَه على بهادور، و تجاهل وجود المستعمرين البرتغال، أوقفَ همايون الحملة العسكرية وبَدأَ بتَمَتُّع بالحياة في حصونِه الجديدةِ التي احتلها. بهادور في هذه الأثناء، هَربَ الى البرتغاليين و وافقَ على المأوى معهم .

شير شاه الصوري

بعد فترة قليلة من همايون حملة العسكرية على غوجارات، رَأى شاهَ شير فرصةً ليستعيد سيطرةِ أجرا مِنْ المغول. بَدأَ بجَمْع جيشِه, يَتمنّى من حصار سريع وحاسم مِنْ عاصمة ِالمغول. عندما سمع هذه الأخبارِ الخَطْيرةِ همايون تَقدّمَ قوَّاتَه بسرعة تَعُودُ إلى أجرا, و تَسْمحُ لبهادور بسهولة للإسْتِعْاَدة السيطرة على الأراضي همايون حيث تم استيلاء عليها مؤخراً. بعد شهور قليلة على أية حال، بهادور كَانَ قتل عندما أفسدَ الخطةَ لإختِطاف نائبِ الملك البرتغاليِ إنتهى في معركة نارية,وهكذا زال الخطر من سلطان.

بينما همايون في حِماية أجرا مِنْ شاهِ شير لكن, المدينة الثانية مِنْ الإمبراطوريةِ غور Gaur)) عاصمة من فيلايات البنغالية حيث تعرض من السلب والنهب من قبل الصوريين . قوَّات همايون كَانتْ قَدْ تأخرت بينما يحاولُ أَخْذ الحصن شونر التي إحتلَّ مِن قِبل إبنِ شاهِ شير الصوري، لكي تَحْمي قوَّاتَه مِنْ هجومِ. مخازن الحبوبِ في غور حيث الأكبر في الإمبراطوريةِ، حيث حدث السلب والنهب وهمايون وَصلَ لرُؤية الجثثِ الذي يَمْلأُ الطرقَ. الثروة الكبيرة للبنغال إستنفذتْ و التي حصل عليها شاهَ شير و هذا سيدعم حرب كبير ضد الإمبراطورية المغول.

إنسحبَ شاهُ شير إلى الشرقِ، لكن همايون لَمْ يطارد الى شاه شير, حيث انصرف الى لهو والترف. حنظل هو أَخّ همايون بعمر تسعة عشرَ سنةً، حيث وافقَ على مُسَاعَدَته في هذه المعركةِ ويَحْمي المؤخّرةَ مِنْ الهجومِ لكن, همايون رفض تلك العرض المساعدة من اخيه الأصغر . عندما أرسلَ همايون المفتي الشّيخ بولول، للتَفَاهُم مع اخيه، لكن الشيخ قُتِلَ من قبل حنظل. حيث سبب الفوضىُ في بلاد، طَلبَ حنظل بأنّ الخطبة في المسجدِ الرئيسيِ في أجرا يَكُونُ قَرأَ في اسمِه , ويدل إشارة الى فرضيةِ السيادةِ. عندما إنسحبَ حنظل مِنْ حِماية مؤخّرةِ قوَّاتِ همايون، إستردّتْ قوّاتَ شاهِ شير هذه المواقعِ بسرعة، و يَتْركُ همايون في المحاصرة .

أَخّ همايون الآخرهو كمران حيث زَحفَ قواته مِنْ أراضيه في بنجاب، زعماً لمُسَاعَدَة همايون. لكن، حيث عاد قواته الى بنجاب كَانَ عِنْدَها دوافعُ غادرةُ كما انه كان يعتقد همايون على ما يبدو إنْهياَر إمبراطورية في بلاده. تَوسّطَ في يَتعاملُ مع حنظل الذي بشرط أن أَخّوه يُوقفُ كُلّ أَفْعال الخيانةِ مُقابل مشاركة في الإمبراطوريةِ الجديدةِ التي كمران التي سيحكم في بلاد عندما يكون همايون قد تنازل عن الحكم.

قابلَ شاهُ شير همايون في المعركةِ على ضفاف غانج قُرْب من بينارس. هذه كَانتْ سَتصْبَحُ معركةً وكلا الجانبينَ المُتَحَصّنَ حيث صَرفا الكثير مِنْ الوقتِ الذي يحفرون أنفسهم من المواقعِ المحصنة. الجزء الرئيسي لجيشِ المغول، المدفعية، كَانَ غير متحركة الآن، وهمايون قرّرَ في بَعْض إستعمال دبلوماسيةِ محمد عزيز كسفير. وافقَ همايون على السَماح لشاهِ شير للحُكْم على البنغال وبيهار.همايون، يُخفقُ في الوصول إلى السيادةِ التامّةِ. إتّفقَ الحاكمان صفقةً لكي يُوفّرا وجهَ : تَعهّدَ همايون بأنَّ قوَّاته سيَشْحنُ إلى شاهِ شير الذي سوف يَتراجعُ الى ديارهم. هكذا شرف، بإفتراض، يَكُونُ راضياً.

عندما جيشُ همايون يزودون المؤن, وقوَّات شاهِ شير جَعلا تراجعَهم المتّفقَ، خفّفتْ قوَّاتَ المغول تحضيراتهم الدفاعية وعادتْ إلى إستحكاماتِهم بدون تعين حارس مناسب. يُلاحظُ قابلية التعرض للهجوم المغول ، نَكثَ شاهُ شير العهد على إتفاقيتِه السابقةِ. الذي وجدً ليل فرصة، إقتربَ جيشُ شاهِ شير مِنْ معسكرِ المغول: إيجاد القوَّاتِ الغير مستعدةِ ونائمةِ في الغالب تَقدّموا وقَتلوا معظمهم. الإمبراطور همايون بَقى بسِباحَة النهر غانج يَستعملُ "جلد ماءِ"، وعادَ بشكل هادئ إلى أجرا.

في أجرا

عندما عادَ همايون إلى أجرا حيث وَجدَ الذي كُلّ ثلاثة مِنْ إخوتِه كَانوا حاضرين. همايون مرةً أخرى لا يَعْفو عن إخوتِه فقط للتَخطيط ضدّه، لكن غَفر َحنظل حتى لخيانتِه التامّةِ - همايون من المحتمل ما كَانَ قادر على أَنْ ينزل أيّ عقاب بهذه المرحلةِ في أيّ حالٍ منَ الأحوالِ. و همايون ليس لديه ما يكفي من الجنود, و شاه شير كَانَ يقترب الى اقرب بشكل تدريجي إلى أجرا. هذا كَانَ تهديد خطير إلى كامل العائلةِ، لكن همايون وكمران تَشاجرا على كَيفَ يواجهان على الجيش شاه شيرِ. كمران إنسحبَ بعد همايون رَفضَ القيَاْم هجوم سريع على العدو القادمِ، بدلاً مِن ذلك يَختارُ بِناء جيش أكبر تحت اسمِه. عندما عادَ كمران إلى لاهور قوَّاته لم تكن جاهزة والبعد مسافة ، وهمايون مَع إخوتِه الآخرينِ عسكري و حنظل سارَ إلى مقابلة شاهَ شير 150 ميل فقط شرق أجرا في معركةِ قنوج في مايو 17, 1540. اثناء المعركة همايون يَرتكبُ البعضَ أخطاءَ تكتيكيةَ وجيشه هُزِمَ بالشكل ساحق. هو وإخوته تَراجعوا بسرعة إلى أجرا، مهانَ وسخرية على طول الطريقِ مِن قِبل الفلاحين والقرويّين. اختاروا أَنْ لا يَبْقوا في أجرا، وتَراجعوا إلى لاهور، مع ذلك شاه شير كان يلاحقهم. لكن, تأسيس سلالة الصوريِ كانت قصيرة من الفترة الحكم شمال الهند والعاصمة في دلهي.

في لاهور

الإخوة الأربعة اجتمعوا في لاهور، لكن كُلّ يوم يصل اخبار بأنّ شاهَ شير كَانَ يَقتربُ أكثر من لاهور. عندما وَصلَ الى بلدة سرهند حيث همايون أرسلَ سفيراً الذي يَحْملُ الرسالةَ الى شاه شير " تَركت كلّ الهندوستان لك (وبمعنى آخر: . الأراضي إلى شرق بنجاب، شَمْل أغلب وادي غانج). اترك لاهور بدون تدخّل، وتَركَ بلدة سيرهند يَكُونُ الحدود بينك وبيني ". شاه شير، على أية حال، "اجابه تَركتُ كابول لك. أنت يَجِبُ أَنْ تَذْهبَ هناك ". كابول كَانتْ عاصمةَ من جزء إمبراطوريةِ همايون وكان يحكم اخيه كمران مرزا، التي كَانتْ بعيدةَ مِنْ أَنْ يرغبِ تُسلّمَ أيّ مِنْ أراضيه إلى همايون. بدلاً مِن ذلك، إخبره كمران الى شاهِ شير، وإقترحَ بأنّه في الحقيقة النزاع ضدّ أَخِّيه همايون, ويُؤيّدُ شاهَ شير مُقابل أغلب اراضي بنجاب. رَفضَ شاهُ شير من مساعدة كمران، لانه يَعتقدُ بأنّه لا يَكُونَ مطلوب مع ذلك الكلمة الرد نَشرتْ قريباً الى لاهور و رفض حول الإقتراحِ الغدر مع همايون , وهمايون أصر على قتل اخيه كرمان اذا غدر به. همايون يتذكر بكلمات أخيرةِ أبّيه، بابر: " لا تفعل أي شيءُ ضدّ إخوتِكَ، بالرغم من أنَّ هم قَدْ يَستحقّونَه لك ".

إنسِحاب أخر

قرّرَ همايون بأنَّ يَكُونُ حكيم لإنسِحاب ما زالَ آخرَ. سَألَ بأنّ إخوتَه سوف يَنضمّونَ إليه عندما ينسحب من السند. بينما حنظل العاصي سابقاً بَقى مخلصا مع كمران وعسكري بدلاً مِن ذلك قرّرا التَوَجُّه إلى السلامِ النسبيِ لكابول. هذا كَانَ سَيصْبَحُ الإنشقاق مؤكد في العائلةِ.

تَوقّعَ همايون مساعدةً مِنْ أمير مِنْ السند، التي عَيّنَ في منصبه والذي إفترضتْ لدَيْنه ولاء لهِ. بينما أمير حسين سمح حضورَ همايون، وهو كان يعَرفَ بأنَّ جيش ضدّ شاهِ شير أنتهى في النهاية في الكارثةِ، لذا وهو رَفضَ بشكل مؤدّب كُلّ طلباتِ همايون للمساعدةِ العسكريةِ. بينما همايون في السند حيث إجتمعَ هناك مع الناس وتَزوّجَ من حميدة (الذي كَانَ أَنْ سوف يُصبحَ أمَّ أكبر هو امبراطور المغول الثالث)، في أغسطس/آب 21, 1541. أخترالتأريخ عندما إستشارَ همايون أسطرلابه لتَدقيق موقعِ الكواكبِ.

في مايو 1542 أمير حاكمَ جادبورهو راو مالدوه راتور، هو الذي طلب إلى همايون لتَشكيل تحالفاً ضدّ شاهِ شير ولذا همايون وجيشه اجتازا خلال الصحراءِ للإجتِماع بالأمير راتورَ. لكن، بينما هم شَقَّ طريقهم عبر الصحراءِ، أدركَ الأميرُ راتور ان جيشَ همايون أصبحَ ضعيف الآن. علاوة على ذلك شاه شير عَرضَ الأمير راتور شروطَ أكثرَ مناسبة ايقاع الفخ همايون وجيشهً ولذا أرسلَ كلمةً التي هو لَمْ يَعُدْ مطلوب لرُؤية همايون الذي كان امبراطورا سابقا، الذي همَ الآن أقل مِنْ 50 ميلِ مِنْ المدينةِ. لذا همايون وقوَّاته، وزوجته الحامل ، كان لا بُدَّ أنْ يُعيدَ تتبع خطواتَهم خلال الصحراءِ في الوقتِ شدة الحرارةِّ في هذا السنةِ. كُلّ البئر كَانَ قَدْ مُلِا بالرملِ مِن قِبل السكنةِ القريبينِ بعد قوَّاتِ همايون ذبحوا عِدّة من أبقار للاجل حصول على الطعام (حيوان مقدّس إلى هندوس)، يَتْركُهم مَع لا شيء سوى يَجْمعونَ التوت للأَكْل. عندما حصان حميدة ماتَ لا أحد يُعيرُ الملكةَ (التي كَانتْ الآن ثمانية شهورَ من الحمل) حصانه، لذا عَملَ همايون ذلك نفسه، يُؤدّي إليه يَرْكبُ جَمل لأربعة أميالِ، بالرغم من أن خالد بيك حيث عَرضَه همايون بركوب فوق الجمل. همايون كَانَ لاحقاً أَنْ يَصفَ هذه الحادثةِ أقل نقطة في حياتِه. طَلبَ حنظل للإِنْضِمام إلى إخوتِه في قندهار.



لكن، بينما همايون كَانَ على طريق سفراتِه، أمير حسين مِنْ السند حيث قَتل أبَّ مالدوه راتورالذي يَدْفعُ الأمير الحاكمَ للتَغْيير رأيه حول همايون. قرّرَ همايون الإجْتياَز لمُقَابَلَته في أماركت(Umarkot) بلدة صغيرة مِن واحة صحراءِ. همايون منح مجاملاتَ كاملة من سكان حيث هم يعتبرنه امبراطورَ وأعطىَ الخيولَ والأسلحةَ الجديدةَ كما شكّلَ الرجالُ تحالفاً ضدّ السند.

بلدة عمركت كَانَ أَنْ يُصبحَ مركزَ العملياتِ لهذه المعركةِ، وهو كَانَ هنا، في أكتوبر/تشرين الأول 15, 1542 الذي زوجته حميدة ما زالَ بعمر 15 سنةً فقط، و أنجبتَ طفلَها الأولَ , دَعوا ولد هو أكبر، وأخيراً ولي عهد لهمايون بعمر 34 سنةً.

ينسحب إلى كابول؟

الحرب ضدّ السند أدّتْ إلى مأزق، ولذا أمير حسين قرّرَ رَشوة همايون لتَرْك المنطقةِ. همايون وافق على مطلب حسين ومُقابل ثلاثمائة جَملِ (في الغالب برية) وألفين مِنْ الكيس حبوبِ, و بَدأَ للإِنْضِمام إلى إخوتِه في قندهار، و يَعْبرُ اندوس ((Indus في يوليو/تموز 11, 1543.

في أرضِ الحكم كمران، و حنظل كَانَ قَدْ وُضِعَ تحت إقامة إجبارية في كابول بعد رَفْض أَنْ يَكُونَ عِنْدَها الخطبة قَرأتْ في اسمِ كمران. أَخّوه الآخر عسكري حيث طُلِبَ الآن لجَمْع جيشَ ويَزْحفُ الى همايون. عندما إستلمَ همايون كلمة من الجيشِ بان اخوه عسكري العدائيِ القادمِ قرّر همايونَ ضدّ مُوَاجَهَتهم، وبدلاً مِن ذلك أرادَ مأوى في مكان آخر. أكبر الطفل الرضيع حيث تُرِكَ وراء في المعسكرِ قريب من قندهار كَانتْ ديسمبر/كانون الأولَ كَانَ يمكنُ أَنْ تَكُونَ باردَ وخطرةَ جداً أَنْ تَتضمّنَ الطفلَ بعمر 14 شهراً في الموكبِ الذي سيعبر خلال الجبالِ الخطرةِ والمثلجةِ في كوش هندوس. وَجدَ عسكري الطفل أكبر في المعسكرِ حيث عانقه كانه ابنه، وسَمحَ لزوجتِه لتَرْبِيته الطفل أكبر.

مأوى في بلاد فارس

هَربَ همايون إلى مأوى إمبراطوريةِ الصفوية في إيران، حيث كان معه أربعون رجلِ وزوجتِه عبر خلال الجبالِ والوديان. بين القصور الأخرى، الحزب الإمبراطوري أُجبرَ للإعْتياَش على لحمِ الحصانِ غَلى في خوذِ الجنود. هذه المَذلّةِ إستمرّتْ أثناء الشهرِ أَخذتْهم لوُصُول هرات. على دُخُول مدينةَ هرات حيث جيشِه أستقبلوا بحراسة مُسلَّحةِ، وهم عولجوا معهم وحصلوا على أكل والملبس وأشياء كثير. هم أعطوا إسكانَ رفيعَ والطرقَ نُظّفا أمامهم. شاه تامسب كان على خلاف عائلةِ همايون الخاصة، لكن رحّبَ بالمغول في الحقيقة، وتصرف معهم كالزائر ملكي. هنا ذهب همايون مشاهدة معالم المدينة وكَانَ مندهشة مِنْ العمل الفني الفارسيِ والهندسة المعماريةِ حيث رَأى : مُعظم هذا كَانَ عملَ التيموريين سلطان حسين بايكرة (Husayn Bayqarah) وسلفه، الأميرة شاد جوهر(( princess Gauhar Shad ، هو كَانَ على إحتِرام عملِ أقربائِه وأسلافِه مباشرة. هو ذهب إلى عملِ رسامو الصور المصغرةِ الفرسِ، وكمال دين بيزاد (Kamaleddin Behzad) كَانَ عِنْدَهُ إثنان مِنْ تلاميذِه يَنضمّانِ إلى همايون في قصره. همايون كَانَ مندهش مِنْ عملِهم وسُأِلَ إذا هم يَعْملونَ عنده إذا هو أَنْ يستعيدَ سيادةَ مرة ثانية الهندوستان (وافقوا بالسهولة).

بكثيراً استمرار همايون لَمْ يُقابلْ الشاهَ الصفوي حتى في يوليو/تموزِ، حوالي ستّة شهورِ بعد وصولِه في بلاد فارس. و بعد رحلة طويلة مِنْ هرات، الإثنان إجتمعا في قازفين ((Qazvin حيث الوليمة وأحزاب كبيرة في تلك للحدثِ. يُشكّلُ اجتماع الملوك موضوعِ حائط مشهور يَصْبغُ في القصر في مدينة أصفهان.

حَثَّ شاه الصفوي الذي أمرُ همايون مِنْ اعتناقه سنيِ إلى إسلامِ الشيعة، يُلمّحُ بِأَنَّ هذا كَانَ سعرَ دعمِه، وفي النهاية وبتردّد حيث همايون اعتنق مذهب الشيعي،و كثير من رفاقه رفضه وايضا رفضِ كاتبِ سيره جاهر من اعتناق مذهب الشيعي. بهذا القبولِ لخضوع للمذهب الشيعي، الشاه هُيّأَ لعَرْض دعمِ الكبير همايون الأكثر. عندما اخهّ كمران عَرضَ هدية قندهار إلى الفُرْس كبديل لهمايون حيا أو ميتا، لكن شاه رَفضَ من العرض كمران. بدلاً مِن ذلك أقامَ الشاهُ حفلة لهمايون، بثلاثمائة خيمةِ، و سجادة إمبراطورية فارسية ، 12 فرقة موسيقية و"لحم كُلّ الأنواع". أعلنَ هنا الشاهَ بأنّ كُلّ هذا، و12,000 سلاح فرسان ممتاز كَانتْه لقيَاْدَة هجومَ على أَخِّيه كمران. كُلّ شاه سَألَ عنه، بأنَّ إذا أنتصر على اخيه إذن قندهار يَكُون له.

قندهار وإلى الأمام

بهذه المساعدةِ الفارسيةِ, همايون استولى علىَ قندهار مِن ْعسكري بعد دام حصار أسبوعين. لاحظ همايون بأن النبلاء الذين يعملون لخِدْمَة عسكري حيث تَوجّهَ جميعهم تحت خدمته، " في حقيقةِ جداً الذي الجزءِ الأعظمِ لسكنةِ العالمِ مثل قطيع غنم، حيثما واحد يَذْهبُ الآخرين يتبعون خلفه فوراً ". قندهار كَانتْ، كما هو متفّق، أعطىَ إلى الشاهِ الذي أرسلَ إبنَه الطفل اسمه مراد، كنائب الملك. لكن، ماتَ الطفل مرسل من شاه قريباً وهمايون فكّرَ نفسه قوي بما فيه الكفايةَ لاستلام السلطةِ.

إستعدَّ همايون الآن استيلاء على كابول، كان يحَكمَ مِن قِبل أَخِّيه كمران. في النهاية، ما كان هناك أي حصارَ فعليَ. كمران كان قائد البغيض وكما جيشُ همايون الفارسي إقتربَ مِنْ مدينةَ حيث راى مِئاتِ قوَّاتِ كمران حيث انضموا اليه في الجيش. هرّبَ كمران وبَدأَ ببِناء جيشَ خارج المدينةِ. في نوفمبر/تشرين الثّاني 1545 حميدة وهمايون فرحا حين وجدوا مَع إبنِهم أكبر، وأعلن أحتفال ضخم. وكان أحتفال في شرفِ الطفل حيث سيتم الختنَ.

على أية حال، بينما همايون كَانَ عِنْدَهُ جيش أكبر مِنْ أَخِّيه ، و قرارِه العسكريِ حول سيطرة المدن السيّئِ سَمحا لكمران للإعادة سيطرة على كابول وقندهار، يُجبرُ همايون لصُعُود الشَنّ حملة العسكري لهم أبعد يَستردّ كابول و قندهارُ. همايون لَرُبَما ساعدَ في هذا بسمعتِه للتساهلِ أو تسامح نحو القوَّاتِ الأعداء التي دافعتْ عن المُدنِ ضدّه ، لكن مقابل كمران الذي أُشّرتْ بالأعمال الوحشية ضدّ السكان المدن الذين شَكَّ مِنْ مُسَاعَدَة أَخِّيه همايون.

أَخّوه الأصغر،حنظل كان هو سابقاً الأكثر خيانة مِنْ أشقائِه حيث ماتَ أثناء القتال نيابة عنه. أَخّوه عسكري قُيّدَ في السلاسلِ بناءً على رغبةِ من النبلاء ومُساعدون. حيث سُمِحَ ليَذْهبُ الى فريضةِ الحجّ، وتوفي في الطريق في الصحراءِ خارج دمشق. أَخّ همايون الآخر، كمران حيث أرادَ مراراً وتكراراً أَنْ يقَتلَ همايون ، وعندما في 1552 حاولَ كمران عَقْد حلف بشاهِ الإسلامِ، وريث شاهاتِ شير، لكن كمران أعتقل مِن قِبل جاكرز (. (Gakhars جاكر كَانتْ أحد وحيد بعض مجموعات الناسِ التي بَقيتْ موالية إلى المغول. السّلطان آدم من جاكر حيث سلّمَ كمران إلى همايون سمح للغُفْران لأَخِّيه، على أية حال همايون حُذّرَ ذلك يسمح لأَفْعالِ كمران المستمرة لذِهاب بدون عقابِ يُمْكِنُ أَنْ يُكمّدَ تمرّدَ ضمن رُتَبِه العسكرية الخاصةِ. لذا، بدلاً مِنْ أنْ يَقْتلَ أَخَّاه همايون, كان كمران اصاب أعمىَ. أرسل همايون الى فريضةِ الحجّ، كما تَمنّى رُؤية أَخِّيه مُبَرَّأِ مِنْ الذنبِ، لَكنَّه ماتَ قريب من مكة المكرمة في الصحراء العربيةِ في 1557.

العودة إلى الهند

شاه شير الصوري توفي في 1546، وبالرغم من أنّه كَانَ حاكم قوي، ماتَ إبنِه شاهَ إسلامِ أيضاً في 1554. تَركتْ هذه الوفاتين لَفّ وتَحْليل السلالةِ. ثلاثة منافسين للعرشِ كُلّ ذهبوا الى دلهي، بينما في العديد مِنْ زعماءِ المُدنِ حاولوا إدّعاء للإستقلالِ. هذا كَانَ فرصةً المغول لتحرك عَودة إلى الهند. وَضعَ همايون الجيش تحت القيادةِ القادرةِ الى بيرام خان. كَانَ هذا تحرّك حكيم أعطىَ سجلَ همايون الخاص للحماقةِ العسكريةِ، وظَهرَ بيرام خان كَانَ أَنْ يُثبتَ نفسه أحد خبراءِ تكتيك العالمِ الأسطوريينِ ( مع ذلك أثبت براعته في المعركة سيرهند).

قادَ بيرام خان الجيش خلال الى بنجاب بدون معارضة فعليا. حصن روتس ( (Rohtas الذي بُنِى في 1541-43 بشاهِ شير الصوري لسَحْق جاكرز الذي كَانتْ موالية إلى همايون. مقاييس جدران الحصنِ روتس بحدود 12,5 مترِ في السُمكِ وبحدود 18,28 مترِ في الإرتفاعِ. يمتد 4 كيلومترِ يتميز 68 نصف دائريَ الحصن . باب حجرها الرملي، كلاهما هائلة ومزخرفة، يُعْتَقَدُ بأنهم بذل الجهد تأثير عميق على هندسة المغول المعماريةِ العسكرية.

المعركة الرئيسية الوحيدة واجهتْ بجيوشِ همايون كَانتْ ضدّ سكندر الصوري (Sikander Suri) في سيرهند (Sirhind) حيث بيرام خان إستخدمَ وسيلة حيث يضطر عدوه على ما يبدو في المعركةِ المفتوحةِ، لكن ثمّ تَراجعَ بسرعة الى الحصن. عندما العدو يتبعون بَعْدَ أَنْ وَقعوا على مواقعِ حيث موقعِ الدفاع المُتَحَصّنةِ وأُبيدوا العدو بسهولة.

مِنْ هنا على أكثر البلداتِ والقُرى حيث رحبوا السكان ً الجيش همايون بينما هي شَقّتْ طريقه إلى العاصمة. في يوليو/تموز 23, 1555 همايون مرةً أخرى، جَلسَ على عرشِ أبيه بابر في دلهي.

سيطرة على شمال الهند مرة أخرى

مَع أن إخوةِ كُلّ همايون مَوتى الآن، ما كان هناك القلق آخرِ الذي يَغتصبُ عرشَه أثناء حملاتِ عسكريةِ. هو كَانَ أيضاً الآن زعيمَ مُؤَسَّسَ، ويُمْكِنُ أَنْ يثق جنرالاتَه. بهذه القوّةِ الجديدةِ ,بَدأَ همايون سلسلة الحملاتِ العسكريةِ إستهدفتْ تَمديد عهدِه على المناطقِ إلى شرق وغرب الهند.

زيارته في المنفى إلى بلاد فارس التي أدى الى قلة اعتماد همايون على التنجيمِ، وقيادته العسكرية التي اعتمد على الطريقة العسكرية لاحظَ في بلاد فارس، يَسْمحُ له النصر عملياً أكثرِ وأسرعِ.

تطبيق نظام فارسي إدارةِ الإمبراطوريةِ أيضاً. الطريقة الفارسية للحكمِ التي طبقت إلى شمال الهند. إنّ نظامَ مجموعةِ الدخلِ( إيرادات) التي تحسنتَ على كلا من نموذج الفارسي و ايضا من نموذج سلطنةِ دلهي . الفنون الفارسية أيضاً كَانتْ مؤثرة جداً، و الرسم طراز فارسي أُنتجَ في المغول (وبعد ذلك انتقل الى راجبوت)القصر و القاعات. لغة شجتاي ((Chaghatai التي فيها كَتبَ بابر في مذكراته بابر نانما حيث إختفى تقريباً كليَّاً مِنْ ثقافةِ النخبةِ و المجاملةِ، لاحقاً في الحياةِ همايون نفسه قيلَ بأنه تَكلّمَ في الشعرِ الفارسيِ في كثير الأحيان.

الوفاة و الأثر

في يناير/كانون الثاني 24, 1556، فقط ستّة شهورِ بعد عودتِه المنتصرةِ إلى الهند همايون حيث علق قدمَه في عباءتِه عندما كان ينزل في السلم وسَقطَ على حافة حجارةِ وعرةِ. توفي بَعْد ثلاثةَ أيام، وتولى الحكم مِن قِبل أكبر بعمر 13 سنةً.

أحبَّ همايون تنجيماً وعِلْم فلك وبَنى المراصدَ التي دامتْ القرونَ. حياته دُوّنتْ في مسمّاة همايون ناما Humayun nama)) كَتبَ مِن قِبل أختِه جالبدن ((Gulbadan Begum بناء على طلب إبنه امبراطور أكبر. أكثر تأثيرِه الدائمِ كَانَ إسْتيراد الأفكارِ الفارسيةِ إلى الإمبراطوريةِ الهنديةِ، الشّيء الذي وُسّعَ على مِن قِبل الزعماءِ من بعدهم. و كان دعمه للفنونِ، تعرّض تالي إلى فَنِّ الصفوية، رَأى بأنّ يُجنّدُ الرسامين إلى القصره التي طوّرتْ الأسلوبَ المشهورَ للصورةِ المغول.

بناء همايون الأعظم المعماري كَانَ الحصن الدين بانة (مأوى الدينِ) في دلهي التي حُطّمتْ من قبل شاه شير. و أفضل ذكرى اليوم لقبرِه العظيمِ، بَنى مِن قِبل أرملتِه حميدة بعد موتِه. إنّ النموذجَ الأعظم لقبرِ همايون أمير جاريه ((Gur-e Amir في سمرقند، وهو أفضل المعروف التي مهد إلى بناء تاج مَحلِ على الموضة. لكن، في تركيبِه المُميّزِ للقبةِ وأيوان، وإستعماله البارع للموادِ المحليّةِ، هو إحدى أجود أنصابِ المغول في الهند.