elwardianschool
رؤيتى لـ «القرن الحادى والعشرين» (165) تجديد الخطاب الدينى بعلم الكون 282511_266363923390799_100000515812319_1108688_1944685_n
elwardianschool
رؤيتى لـ «القرن الحادى والعشرين» (165) تجديد الخطاب الدينى بعلم الكون 282511_266363923390799_100000515812319_1108688_1944685_n
elwardianschool
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

elwardianschool

مـنـتـدى مـــكـتـبــة مـدرسـة الـورديـان الـثـانـويـة * بـنـيـن...( تعليمى.متنوع.متطور )

 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
نتمنى لكم قضاء وقت ممتعا و مفيدا فى المنتدى

 

 رؤيتى لـ «القرن الحادى والعشرين» (165) تجديد الخطاب الدينى بعلم الكون

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mohammed_hmmad
Admin
Admin
mohammed_hmmad


ذكر عدد المساهمات : 15166
نقاط : 25305
تاريخ الميلاد : 22/05/1966
تاريخ التسجيل : 17/04/2009
العمر : 57

رؤيتى لـ «القرن الحادى والعشرين» (165) تجديد الخطاب الدينى بعلم الكون Empty
مُساهمةموضوع: رؤيتى لـ «القرن الحادى والعشرين» (165) تجديد الخطاب الدينى بعلم الكون   رؤيتى لـ «القرن الحادى والعشرين» (165) تجديد الخطاب الدينى بعلم الكون Emptyالأربعاء 15 فبراير 2017, 2:32 am

رؤيتى لـ «القرن الحادى والعشرين» (165) تجديد الخطاب الدينى بعلم الكون Morad-wahba
رؤيتى لـ «القرن الحادى والعشرين» (165) تجديد الخطاب الدينى بعلم الكون


الثلاثاء 17 من جمادي الاولى 1438 هــ 14 فبراير 2017 السنة 141 العدد 47552






عندما سئل البابا تواضروس الثانى عن رأيه فى الشاب الذى فجر نفسه بحزام ناسف فى 11/12/2016 مما أسفر عن 26 حالة وفاة و48 مصاباً قال: «أقول له إنك عشت فى أوهام كاملة. وهذه الأوهام أدت إلى هذه المأساة». وقد عاش الانسان البدائى أوهاماً من هذا القبيل وهو يحملق فى النجوم لعلها تنير له الطريق. وبفضل هذه الحملقة فى سياق بدائيته اتجه إلى التنجيم لكى يستعين به فى التنبؤ بمصير الانسان لكى يدفع الشر قبل وقوعه فشاعت الأوهام. ومع ذلك فإن التنجيم لم يخل من بدايات علمية تمثلت فى وضع قواعد للتقويم. ومن ثم تحول التنجيم إلى علم الفلك الذى انشغل فى بدايته بالكشف عن العلاقة بين تحركات الكواكب والمواسم الزراعية، وعن الاسترشاد بهذه التحركات فى الملاحة. ومع ذلك فإن علم الفلك لم يخل من بقايا الفكر البدائى فى توهم أن الشمس إله فعبدها، وكذلك فى توهم أن التقويم لازم لتحديد الأيام الدينية المقدسة.


ويقال إن أول من ابتدع علم الفلك هو بطليموس السكندرى، إذ كان قد ابتدع النموذج الهندسى للسماوات وضمنه فى كتابه المعنون «المجسطى» (عام 150 ميلادية). فقد كان يرى أن السماوات كروية ومن ثم فإنها تتحرك بأسلوب كروى، والأرض وسط السماوات ثابتة بلا أدنى حركة. وكانت رؤيته هذه مدعمة بحجج تجريبية ومتجهة نحو تكوين رؤية كونية، ومن هنا بدأ التداخل بين علم الفلك وعلم الكون.


وفى عام 1543 أصدر العالم الفلكى البولندى نقولا كوبرنيكس كتابه المعنون «عن حركات الأفلاك» (1543) جاء فيه ما يناقض نظرية بطليموس فى أن الأرض ليست ثابتة وأنها تدور حول الشمس وكانت حجته أن المعادلات الرياضية الخاصة بدوران الأرض أبسط من المعادلات الرياضية الخاصة بثباتها. ومع ذلك فإن السلطة الدينية صادرت الكتاب، ودخل علم الفلك فى أزمة لولا أن جليليو تجرأ وأعلن تأييده لنظرية كوبرنيكس إلا أنه حوكم بسبب هذا التأييد. ومع ذلك أيضا فإن المؤيدين للنظرية لم يتوقفوا، إذ أصدر العالم الفلكى الألمانى كبلر كتاباً عنوانه «سر الكون» (1596) أعلن فيه تأييده نظرية كوبرنيكس عندما اكتشف مدارات الكواكب وقانون حركتها فى سياق كيفية خلق الله للكون وكيفية تحريكه له. وهنا انتقد كبلر القسمة الثنائية بين الأرض والسماوات والتى ظلت على هذا النحو لمدة خمسة قرون بدعوى أن الأرض مكونة من مواد قابلة للفساد أما السماوات فمكونة من مواد غير قابلة للفساد. ولا أدل على فساد القول بهذه القسمة الثنائية من أن الشمس هى سبب حركة الأرض والكواكب، وأنها هى التى تمنح الأرض الضوء والحرارة.


وفى عام 2009 احتفل اليونسكو بـــ «عام الفلك» بمناسبة مرور أربعة قرون على كتابْى جليليو وكبلر: «رسول من النجوم» للأول و «علم الفلك الجديد» للثانى. وبهذه المناسبة صدر كتاب لعالم فيزيائى اسمه ملفوى فى عام 2010 عنوانه الرئيسى «تاريخ موجز للكون» وعنوانه الفرعى «من بابل إلى البج بانج». والبج بانج مصطلح أطلق على النظرية القائلة إن أصل الكون مردود إلى انفجار ذرة مع بداية الزمن فى فضاء متمدد أدى إلى خلق المادة التى تكَون منها الكون. وقد اعتمدت هذه النظرية فى التقرير النهائى لمؤتمر عالمى عقد بواشنطن فى عام 1942. وفى هذا السياق يقول ملفوى إذا تطلعت إلى السماء فى إحدى الأمسيات وحملقت فى جمال الكواكب والنجوم والشمس والقمر فإنك تكتشف أن 1% من الاشعاع الكلى الذى يقع على وجهك المحملق هو من بقايا ومضة من ومضات البج بانج مازالت باقية بعد 13 مليون سنة حيث كان الكون ساخناً ثم أخذ فى البرودة مع التمدد. ويتوقع مكفوى مواصلة الاكتشافات فى بنية الكون إلى الحد الذى يمكن أن نزهو فيه بأننا نعيش فى العصر الذهبى لعلم الفلك.


ونظرية البج بانج، فى أصلها، مردودة إلى الأب جورج لومتر الذى أعلن فى بحث منشور فى مجلة «الطبيعة» فى عام 1931 تصوره للذرة الأولية فى خلق الكون المتمدد والتى ارتآها على هيئة بيضة كونية انفجرت فى لحظة الخلق. وسرعان ما أعلن أينشتين أن هذه النظرية متسقة مع نظرية »النسبية العامة« التى ابتدعها فى عام 1915، أى بعد عشر سنوات من اعلانه نظرية «النسبية الخاصة» أى فى عام 1905. وأشهر ما فى نظرية «النسبية الخاصة» أن الطاقة تساوى الكتلة فى مربع سرعة الضوء، أما أشهر ما فى نظرية «النسبية العامة» أن الزمان والمكان ليسا مطلقين على نحو ما ارتأى نيوتن، إنما هما متصلان، ومن هنا صك أينشتين مصطلح الزمكان، وأن الجاذبية الكامنة فى الأرض ليست قوة غامضة وسحرية على نحو ما ارتأى نيوتن، إنما الجاذبية هى محصلة عدة عوامل، ومن هنا صك أينشتين مصطلح «المجال الجاذبى».


فى هذا السياق التاريخى لعلم الفلك أو إن شئت الدقة لعلم الكون ثمة سؤال:


ما هو مفهومنا عن الله اللازم من مفهومنا عن الكون؟


أيا كان هذا المفهوم فإنه لن يكون له علاقة بمفهوم الله عند هذا الذى قتل نفسه وقتل معه آخرين باسم الله.


والسؤال بعد ذلك:


هل من اللازم أن يكون علم الكون مقدمة لتجديد الخطاب الدينى؟


إذا كان الجواب بالايجاب فهذا معناه أن الخطاب الدينى القائم هو نسق مغلق وفتحه يكون من شأن نسق آخر مفتوح مثل نسق علم الكون عند علماء هذا الزمان.


أما إذا كان الجواب بالسلب فلا أمل فى تجديد الخطاب الدينى.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رؤيتى لـ «القرن الحادى والعشرين» (165) تجديد الخطاب الدينى بعلم الكون
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
elwardianschool :: المكتبة :: النشاط الثقافى :: النشاط الثقافى 2016 - 2017 :: النشاط الخاص بالمدرسة-
انتقل الى: