حدث فى مثل هذا اليوم فى مصر (8 أكتوبر )

الأحداث :

-1868 : افتتاح أوبرا عايدة .

-1878 : مولد الأديب توفيق الحكيم .

-1944 : نتائج توقيع بروتوكول الإسكندرية .

-1982 : رحيل رجل الإقتصاد المصرى على الجريتلى .

الأحداث بالتفصيل :

- 1868 : فى مثل هذا اليوم8 اكتوبر عام 1868 افتتحت اوبرا عايدة ومن المعروف أن اوبرا عايدة تم كتابتها خصيصا بناء على طلب الخديو اسماعيل لتقدم فى الاوبرا المصرية فى حفل أفتتاح قناة السويس عام 1868 ، لكن الموسيقار فيردى لم يكمل أعدادها الا عام 1871 وعرضت منذ ذلك التاريخ عدة مرات بدار الاوبرا ثم قدمت فى الاقصر فى نهاية الثمانينات وفى منطقة الاهرامات .

ويدور عرض اوبرا عايدة حول انتصارات الجيش المصرى على الاعداء الذين كانوا يتربصون بهم من جنوب الوادى فى الحبشة ، فيما تبلغ الدراما فى الاوبرا ذروتها عندما يقع قائد الجيش الفرعونى راداميس فى حب اسيرتة عايدة الاميرة الحبشية ويدور فى نفسة الصراع بين واجبة ازاء وطنة ومشاعرة تجاة محبوبته حتى يتم اتهامه بالخيانة ويحكم علية بالدفن حيا بينما تنجح عايدة فى الفرار من الاسر .

- 1878 : فى مثل هذا اليوم8 اكتوبر من عام 1878 ولد توفيق الحكيم بالاسكندرية من أب مصري كان يشتغل في سلك القضاء وأم تركية لها طبع صارم وذات كبرياء واعتداد بأصلها الارستقراطي. ولما بلغ سن السابعة ألحقه أبوه بمدرسة حكومية ولما أتم تعلمه الابتدائي اتجه نحو القاهرة ليواصل تعلمه الثانوي ولقد أتاح له هذا البعد عن عائلته شيئا من الحرية فأخذ يعنى بنواحي لم يتيسر له العناية بها إلى جانب أمه كالموسيقى والتمثيل ولقد وجد تردده على فرقة جورج أبيض ما يرضي حاسته الفنية لانجذب إلى المسرح.

وبعد حصوله على الباكالوريا التحق بكلية الحقوق نزولا عند رغبة والده الذي كان يود أن يراه قاضيا كبيرا أو محاميا شهيرا.

وفي هذه الفترة اهتم بالتأليف المسرحي فكتب محاولاته الأولى من المسرح مثل مسرحية "الضيف الثقيل" و"المرأة الجديدة" وغيرهما إلا أن ابويه كانا له بالمرصاد فلما رأياه يخالط الطبقة الفنية قررا إرسالة إلى باريس لنيل شهادة الدكتوراه.

لقد وجد في باريس ما يشفي غليله من الناحية الفنية والجمالية فزار المتاحف وارتاد المسارح والسينما. وهكذا نرى الحكيم يترك دراسته من أجل إرضاء ميوله الفنية والأدبية.

وفي سنة 1928 عاد توفيق الحكيم إلى مصر ليواجه حياة عملية مضنية فانضم إلى سلك القضاء ليعمل وكيلا للنائب العام في المحاكم المختلطة بالاسكندرية ثم في المحاكم الأهلية.

وفي سنة 1934 انتقل الحكيم من السلك القضائي ليعمل مديرا للتحقيقات بوزارة المعارف ثم مديرا لمصلحة الارشاد الاجتماعي بوزارة الشؤون الاجتماعية.

استقال توفيق الحكيم من الوظيفة العمومية سنة 1934 ليعمل في جريدة "أخبار اليوم" التي نشر بها سلسلة من مسرحياته وظل يعمل في هذه الصحيفة حتى عاد من جديد إلى الوظيفة فعين مديرا لدا الكتب الوطنية سنة 1951 وعندما أنشئ المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب عين فيه عضوا متفرغا وفي سنة 1959 قصد باريس ليمثل بلاده بمنظمة اليونسكو لكن فترة إقامته هناك لم تدم طويلا إذ فضل العودة إلى القاهرة في أوائل سنة 1960 ليستأنف وظيفته السابقة بالمجلس الأغلى للفنون والآداب ولقد منحته الحكومة المصرية اكبر وسام وهو "قلادة الجمهورية" تقديرا لما بذله من جهد من أجل الرقي بالفن والأدب وغزارة إنتاجه كما منح جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1961.

ومن مؤلفاته نذكر أهل الكهف - شهرزاد - براكسا - صلاة الملائكة - بيجماليون - اللص - الصفقة - السلطان الحائر - الطعام لكل فم - بنك القلق - راهب بين النساء.

- 1944 : فى مثل هذا اليوم8 من اكتوبر عام 1944 تم توقيع نتائج بروتوكول الإسكندرية

السلطات البريطانيةاصدرت قراراً

بإقالة الحكومة المصرية التى يرأسها حسن صبرى

إثر توقيعها بروتوكول الاسكندرية لتأسيس الجامعة العربية

و شكل الحكومة الجديدة أحمد ماهر

الذى حل البرلمان لإجراء انتخابات جديدة لم يشارك فيها حزب الوفد

و عقد البرلمان أول جلسة له فى 15 يناير 1945.

- 1982 : فى مثل هذا اليوم 8 من اكتوبر عام 1982 رحل على أحمدالجريتلى هو من مواليد 14 ابريل 1913 بمحافظة الإسكندرية هو اقتصادي كبير ووزير المالية بعد الثورة وحصل على الدكتوراه من جامعة أكسفورد عام 1947و شغل العديد من المناصب الاقتصادية الهامة فعمل ممثلا مقيما لبرنامج البيئة الدولية التابع للأمم المتحدة واختير رئيسا للمؤتمر الاقتصادي الذي عقد في مصر في فبراير عام 1982 فهو واحد من ابرز مفكري مصر في المجال الاقتصادي فقد نادي بالاقتصاد الحر في زمن الاشتراكية وتمسك بمواقفه واعتزل المناصب السياسية احتراما لتاريخه ولأسمه .