| مقتطفات من مجلة أكتوبر : No1847-18/03/2012 | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
mohammed_hmmad Admin
عدد المساهمات : 15166 نقاط : 25305 تاريخ الميلاد : 22/05/1966 تاريخ التسجيل : 17/04/2009 العمر : 57
| |
| |
mohammed_hmmad Admin
عدد المساهمات : 15166 نقاط : 25305 تاريخ الميلاد : 22/05/1966 تاريخ التسجيل : 17/04/2009 العمر : 57
| |
| |
mohammed_hmmad Admin
عدد المساهمات : 15166 نقاط : 25305 تاريخ الميلاد : 22/05/1966 تاريخ التسجيل : 17/04/2009 العمر : 57
| موضوع: دستور يا أسيادنا ! الأربعاء 21 مارس 2012, 2:12 am | |
|
دستور يا أسيادنا ! | | | | |
فى تقديرى أن وضع الدستور ليس مهمة فقهاء القانون الدستورى والساسة فقط.. بل هو مهمة كل مواطن فى هذا البلد؛ لأن الدستور يا سادة هو “حلم أمة”.. ويجب أن تشارك الأمة كلها، بمثقفيها وفلاحيها وعمالها و“عاطليها” نعم عاطليها، وأطفالها ونسائها وشيوخها ورجالها وشعرائها وصحفييها ومهندسيها وموظفيها، فى وضع هذا الحلم..! فالدستور لا يعبر عن فئة معينة ولا فصيل بعينه فهو ليس حكراً على أحد ولا يجب أن يكون.. وأنا مع الآراء التى تنادى بألا يشارك أعضاء البرلمان بغرفتيه فى وضع الدستور إلا فى أضيق الحدود.. لأننى أخشى أننا لو تركنا مهمة إعداد الدستور للبرلمان أو لهذا الفصيل أو ذاك فسنقع فى نفس الخطأ التاريخى الذى وقع فيه الرئيس السابق حسنى مبارك والذى عدل الدستور ليصبح "حلم فرد" وليس "حلم أمة"، ليمنح فلذة كبده صكاً تاريخياً بوراثة هذا البلد "تسليم مفتاح" هو ومن فيه من شيوخ رُكّع وأطفال رضع وبهائم رتع..! وعلى الرغم من أننى من أشد أنصار "الدستور أولاً" قبل الانتخابات التشريعية وقبل انتخابات رئاسة الجمهورية، فإننى وبنفس القدر ضد أن نتسرع فى إعداد الدستور الجديد ليكون جاهزاً قبل انتخابات الرئاسة.. فهذا التسرع لن ينتج دستوراً معبراً عن آمال وأحلام الأمة كلها، ولن يختلف كثيراً عن عملية سلق القوانين وتفصيلها التى اشتهر بها ترزية القوانين فى العهد البائد.. نعم لقد كنت أرى أن نضع الدستور أولاً؛ لأن الدستور سيحدد لنا طبيعة ودور وصلاحيات المؤسسات التى يقوم عليها بنيان الدولة.. ووضع الرئيس ووضع الجيش وصلاحياته واستقلال القضاء وضمانات الحرية.. حرية الرأى والتعبير إلى آخر ذلك. وتعالوا بنا نتخيل لو أن واضعى الدستور رأوا بعد أن تمت انتخابات مجلس الشعب الحالى على أساس 50% عمالاً وفلاحين، أن هذه النسبة غير دستورية، وأن لكل مواطن فرصاً متساوية فى الانتخابات لا فرق بين مصرى ومصرى إلا بالتقوى وحب الوطن.. ماذا سيحدث عندئذ؟! هل نحل المجلس الحالى لعدم دستوريته.. أم يستمر ويصبح وجوده شاهداً على حالة نادرة من التخبط التشريعى والدستورى.. حيث تتوافق بنيته مع مواد لم يعد معمولاً بها.. وتتعارض مع دستور جديد قائم ومعمول به.. وتعالوا بنا نتخيل أيضاً لو أن واضعى الدستور الجديد قرروا أن مجلس الشورى لا لزوم له، ولابد أن يلغى.. فهل سيتم حله، رغم كل الجهود التى بذلت والأموال التى أنفقت..؟! لذلك كله كنت أرى أن "الدستور أولاً" هو حل لعدد كبير من المشاكل التى قد تتفجر خلال الفترة القليلة القادمة، لكن ولأن مجلس الشعب قد انتخب وكذلك مجلس الشورى بناء على مواد الدستور الملغى فلا مكان لكلمة "لو"؛ لأن لو تفتح عمل الشيطان، لكننى يجب أن أنبه من الآن أن واضعى الدستور ستكون أياديهم مغلولة، لأنهم سيعملون وأمامهم بالفعل حالات قائمة على أرض الواقع لا يمكنهم تجاهلها، وهو ما يجعل حلم الأمة فى "مستقبل أفضل" مقيداً بأغلال وكوابيس "الماضى التعيس"..! إننى لا أتمنى أن ينفرد فصيل أو جماعة أو حزب بعينه بوضع الدستور؛ بل يجب أن يكون هذا الدستور ممثلاً لحلم الأمة كلها بأطفالها وشيوخها ورجالها ونسائها وعمالها وعاطليها؛ لأن هذا هو السبيل الوحيد للانتقال من حالة عدم اليقين الراهنة إلى اليقين بغد مشرق ومستقبل أفضل لكل فرد فى هذه الأمة. |
| |
|
| |
mohammed_hmmad Admin
عدد المساهمات : 15166 نقاط : 25305 تاريخ الميلاد : 22/05/1966 تاريخ التسجيل : 17/04/2009 العمر : 57
| موضوع: سحب الثقة وشروط الرئيس الأربعاء 21 مارس 2012, 2:16 am | |
|
سحب الثقة وشروط الرئيس | | | | |
لست أدرى هل كان البرلمان جادا فى الإعلان عن سحب الثقة من حكومة د.الجنزورى.. أم كان الأمر مجرد تهديد؟.. فلا الإعلان الدستورى ولا القواعد القانونية الأخرى تسمح للبرلمان بهذا الإجراء.. وكذلك الظروف الحالية للبلاد، وإذا كان الأمر مجرد تهديد.. فقد دفع الاقتصاد القومى الثمن فورا.. كان أولها.. الخسائر المتتالية فى البورصة، ناهيك عما أثاره من «قلق» أمام التدفقات السياحية وكذلك الاستثمارات الأجنبية المباشرة. مع ملاحظة أن «الغضبة» المنطقية للبرلمان بسبب ملابسات قضية التمويل الأجنبى للجمعيات الأهلية.. وتداعياتها.. يجب ألا توجه للحكومة وحدها.. ولكن يتحملها المجتمع كله، حيث سكتنا كثيرا ولم نتخذ الإجراء المناسب- وقتها- إزاء هذا الموضوع. ولن أزيد فى هذا الموضوع.. ففى الفم ماء كثير.. والكل يعلم تفاصيله وملابساته والتى طالت توابعها جميع سلطات الدولة ومؤسساتها المختلفة. ولكن ما يشغلنى- أنا وغيرى- هل ظروف البلاد فى الوقت الحالى تسمح بسحب الثقة من الحكومة؟ وهل هناك سند دستورى وقانونى لهذا الإجراء؟.. فى اعتقادى أن ما طالب به مجلس الشعب أو هدد به.. مجرد «تكتيك سياسى» قد تسمح به الظروف فى وقت لاحق.. فنحن الآن فى مرحلة انتقالية صعبة نريد أن نخرج منها بأقل الخسائر الممكنة.. خاصة أننا بدأنا إجراءات انتخاب الرئيس الجديد للبلاد.. ثم إن الحكومة الحالية «حكومة تسيير أعمال» أى مكلفة بإدارة دولاب العمل اليومى فى البلاد وأهمها العمل على استقرار الأوضاع الأمنية والنشاط الاقتصادى والاجتماعى.. وليس أكثر من ذلك.. فهى حكومة «مؤقتة» لم يتبق فى عمرها سوى ثلاثة شهور فقط.. كما أن أعضاءها ورئيسها يبذلون كل جهودهم لتحقيق الأهداف المطلوبة منهم فى تلك المرحلة.. ويكفيهم أنهم قبلوا تحمل «عبء» المسئولية فى تلك المرحلة التى زادت فيها الوقفات الاحتجاجية.. والتهديد بتغييرها من آن لآخر بتصريحات متكررة من قادة بعض الأحزاب السياسية.. بحجة أننا نحتاج لحكومة «وفاق وطنى»! أضف إلى ذلك أننا اضطررنا إلى تشكيل ثلاث حكومات فى عام واحد.. وهو ما تحججت به بعض المؤسسات الدولية والدول العربية فى تمنعها عن مساعدة مصر، كما وعدت من قبل. وإذا كانت الحالة الأمنية والأوضاع الاقتصادية وكذلك الظروف السياسية لا تسمح بتغيير وزارى غير صالح فى الوقت الحالى.. فأيضا لا يوجد سند قانونى لهذا التغيير من خلال ما هدد به البرلمان بسحب الثقة من الحكومة. لأنه أولا: خلو الإعلان الدستورى- الذى يحكم البلاد فى الوقت الحالى- من تنظيم هذا الإجراء.. حيث اكتفى الإعلان فى المادة 32 منه بالإشارة إلى اختصاص مجلس الشعب والذى يتولى فور انتخابه سلطة التشريع، ويقر السياسة العامة للدولة، والخطة العامة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، والموازنة العامة للدولة، كما يمارس الرقابة على أعمال السلطة التنفيذية. وإذا كانت الفقرة الأخيرة تتيح استخدام المجلس لأدواته الرقابية على أعمال الحكومة ومنها طلب الإحاطة والسؤال والاستجواب.. فقد سكتت عن إجراءات سحب الثقة سواء من الحكومة مجتمعة أو من وزرائها. وإذا رجعنا للسوابق البرلمانية ونصوص الدستور الملغى.. فعملية سحب الثقة لا تتم إلا عقب استجواب وبعد ثلاثة أيام من تقديم طلب خاص من عشر أعضاء من مجلس الشعب، وأن يصدر القرار بأغلبية أعضاء المجلس. وعلى مجلس الشعب فى هذه الحالة أن يعد تقريرا يرفعه إلى رئيس الجمهورية (المجلس العسكرى حاليا) متضمنا عناصر الموضوع وما انتهى إليه الرأى فى هذا الشأن وأسبابه. ولرئيس الجمهورية أن يرد التقرير إلى المجلس خلال عشرة أيام، فإذا عاد المجلس إلى قراره من جديد، جاز لرئيس الجمهورية أن يعرض موضوع النزاع بين المجلس والحكومة على الاستفتاء الشعبى، وإذا جاءت نتيجة الاستفتاء مؤيدة للحكومة اعتبر المجلس منحلا وإلا قبل رئيس الجمهورية استقالة الوزارة. والمعنى أنه يجوز لمجلس الشعب سحب الثقة من الحكومة بإجراءات معينة، ويجوز لرئيس الجمهورية (المجلس العسكرى) أن يطلب من الوزارة تقديم استقالتها ويشكل وزارة جديدة، كما يجوز له أيضا رفض الإجراء الذى قام به المجلس والاحتكام للشعب من خلال الاستفتاء العام.. ببقاء الحكومة أو حل المجلس، وقد أشرنا من قبل أن ظروف البلاد لا تسمح بتغيير الوزارة فى الوقت الحالى، سواء بالإقالة أو بقبول الاستقالة.. وأعتقد أنها لا تسمح أيضا بحل مجلس الشعب! *** على أية حال.. فقد هدأت المسألة ويبدو أن المجلس والحكومة فى حالة هدنة مؤقتة.. ولكن مع استمرار التصريحات الصحفية بالتهديد.. ومواصلة الحكومة فى مباشرة أعمالها التقليدية وإصرار المجتمع على استكمال إجراءات إعادة بناء مؤسسات الدولة الرئيسية.. وعلى رأسها بالطبع انتخابات رئيس الجمهورية.. التى أثارت- كالعادة- شروط ترشيحه بعض الجدل القانونى.. مع أننا فتحنا باب الترشح بالفعل. فقد نصت المادة 26 من الإعلان الدستورى على أنه يشترط فيمن ينتخب رئيسا للجمهورية «أن يكون مصريا من أبوين مصريين، وأن يكون متمتعا بحقوقه المدنية والسياسية، وألا يكون قد حمل أو أى من والديه جنسية دولة أخرى، وألا يكون متزوجا من غير مصرية، وألا يقل سنه عن أربعين سنة ميلادية». وقد أخذ البعض على تلك المادة أنها حددت الحد الأدنى لسن الترشح لمنصب الرئاسة وهو أربعين سنة ميلادية.. ولكنها تغافلت عن الحد الأقصى للترشح.. وكان يجب عليها ذلك.. خاصة أن الحد الأقصى للإحالة إلى المعاش فى أغلب وظائف الدولة هو 60 عاما.. وقد يمتد للعاملين فى الأزهر إلى 65 عاما وفى القضاء إلى 67 عاما.. وكلها بالطبع وظائف أدنى ومسئوليات أقل مما يتحمله منصب رئيس الجمهورية والذى يتطلب صحة جيدة وعقلا سليما.. ومن المعروف أن الإنسان يجهد صحيا ويتعثر تفكيره مع تقدمه فى السن.. ومن ثم كان يجب تحديد الحد الأقصى لسن المرشح بـ 65 عاما على الأكثر خاصة أنه قد يظل فى منصبه 8 سنوات متصلة.. حيث يجوز إعادة انتخابه لمدة ثانية قدرها أربع سنوات بخلاف المدة الأولى.. أى أنه سيكون قد بلغ وقتها 73 عاما.. فلماذا نحمله أكثر من طاقته الجسدية والفكرية.. ولماذا لم نتخذ عبرة مما حدث من الرئيس السابق الذى داهمته الأمراض واعتلت صحته فى سنواته الأخيرة.. وهو ما سمح لآخرين بالتدخل فى شئون حكم البلاد! وقيل أيضا إن المادة ذاتها سكتت عن بعض الشروط الأخرى مثل ديانة المرشح، وحظه من التعليم، وأدائه للخدمة العسكرية من عدمه، وكذلك جنس المرشح.. امرأة أو رجلا كما أنها لم تحدد توافر شرط السن عند الترشح أو الانتخاب؟ وفى رأيى أنه لا مشكلة فى إغفال المادة لتلك الشروط.. لأنه كثيرا ما تحيل المواد الدستورية بعض التفاصيل إلى القوانين المكملة لها.. وكثيرا ما تقرأ فى بعض المواد عبارة «وينظم القانون الإجراءات الخاصة بذلك كله» وأعتقد أن قانون انتخابات الرئاسة قد عالج بعض هذه الشروط التى سكتت عنها المادة. أما فيما يتعلق بسن المرشح.. فأعتقد أن العبرة بوقت فتح باب الترشيح وتقديم الأوراق، لأن فتح باب الترشح إحدى الخطوات الإجرائية فى عملية الانتخاب.. والتى تبدأ بفتح باب الترشح، ثم عملية الإدلاء بالأصوات.. ثم الفرز وإعلان النتيجة.. فكلها عمليات متكاملة ومتصلة.. والعبرة هنا بتوافر شروط الترشح فيما يتقدم للحصول على هذا المنصب الرفيع.. فيجب أن تتوافر الشروط أولا ثم يتقدم للترشح.. ومن ثم فالعبرة هنا بتاريخ تقديمه لطلب الترشح وإذا كان مستوفيا للسن من عدمه.. ويقاس عليها بقية الشروط الأخرى. وهو ما يقوم به المرشحون حاليا والذين سحب للعديد منهم استمارات الترشح.. حيث عليهم تقديم «فيش وتشبيه» وهو ما يعنى أن المرشح يتمتع بكافة حقوقه المدنية والسياسية ولا يوجد مانع من مباشرته لهذه الحقوق.. أى أن صحيفة حالته الجنائية خالية تماما، ثم إذا كانت المناصب الأقل تتطلب شروطا معينة مثل حد أدنى من التعليم وأداء الخدمة العسكرية.. فأعتقد أن منصب الرئاسة أولى بذلك خاصة أنه سيكون تعدى السن القانونية للطلب للتجنيد أو تحديد موقفه منه! أما حكاية عدم تحديد «نوع» المرشح رجلا.. أم امرأة.. فأيضا لا توجد مشكلة.. حيث الصياغة السليمة تخاطب «المواطن» بصرف النظر عن أنه ذكر أم أنثى.. كما أن الأساس فى الحكم على الأشخاص والتعامل معهم هى «المواطنة» والتى لا تفرق بين المواطنين بسبب الجنس أو الدين أو اللون.. فكلنا، أمام القانون سواء.. والمادة السابعة من الإعلان الدستورى تنص على أن المواطنين لدى القانون سواء، وهم متساوون فى الحقوق والواجبات العامة، لا تميز بينهم فى ذلك بسبب الجنس أو الأصل أو اللغة أو الدين أو العقيدة. والمعنى أنه يجوز انتخاب رجل أو سيدة لمنصب الرئاسة والعبرة، دائما بما يسفر عنه «الصندوق الانتخابى». *** والخلاصة لسنا فى وقت يسمح لنا «بالإمساك فى خناق بعضنا البعض» وعلينا أن نتعاون فى الخروج من تلك المرحلة بأسرع ما يمكن مع توافر التوافق العام على كل ما يجرى. |
| |
|
| |
mohammed_hmmad Admin
عدد المساهمات : 15166 نقاط : 25305 تاريخ الميلاد : 22/05/1966 تاريخ التسجيل : 17/04/2009 العمر : 57
| موضوع: سحب الثقة وشروط الرئيس الأربعاء 21 مارس 2012, 2:20 am | |
|
سحب الثقة وشروط الرئيس | | | | |
لست أدرى هل كان البرلمان جادا فى الإعلان عن سحب الثقة من حكومة د.الجنزورى.. أم كان الأمر مجرد تهديد؟.. فلا الإعلان الدستورى ولا القواعد القانونية الأخرى تسمح للبرلمان بهذا الإجراء.. وكذلك الظروف الحالية للبلاد، وإذا كان الأمر مجرد تهديد.. فقد دفع الاقتصاد القومى الثمن فورا.. كان أولها.. الخسائر المتتالية فى البورصة، ناهيك عما أثاره من «قلق» أمام التدفقات السياحية وكذلك الاستثمارات الأجنبية المباشرة. مع ملاحظة أن «الغضبة» المنطقية للبرلمان بسبب ملابسات قضية التمويل الأجنبى للجمعيات الأهلية.. وتداعياتها.. يجب ألا توجه للحكومة وحدها.. ولكن يتحملها المجتمع كله، حيث سكتنا كثيرا ولم نتخذ الإجراء المناسب- وقتها- إزاء هذا الموضوع. ولن أزيد فى هذا الموضوع.. ففى الفم ماء كثير.. والكل يعلم تفاصيله وملابساته والتى طالت توابعها جميع سلطات الدولة ومؤسساتها المختلفة. ولكن ما يشغلنى- أنا وغيرى- هل ظروف البلاد فى الوقت الحالى تسمح بسحب الثقة من الحكومة؟ وهل هناك سند دستورى وقانونى لهذا الإجراء؟.. فى اعتقادى أن ما طالب به مجلس الشعب أو هدد به.. مجرد «تكتيك سياسى» قد تسمح به الظروف فى وقت لاحق.. فنحن الآن فى مرحلة انتقالية صعبة نريد أن نخرج منها بأقل الخسائر الممكنة.. خاصة أننا بدأنا إجراءات انتخاب الرئيس الجديد للبلاد.. ثم إن الحكومة الحالية «حكومة تسيير أعمال» أى مكلفة بإدارة دولاب العمل اليومى فى البلاد وأهمها العمل على استقرار الأوضاع الأمنية والنشاط الاقتصادى والاجتماعى.. وليس أكثر من ذلك.. فهى حكومة «مؤقتة» لم يتبق فى عمرها سوى ثلاثة شهور فقط.. كما أن أعضاءها ورئيسها يبذلون كل جهودهم لتحقيق الأهداف المطلوبة منهم فى تلك المرحلة.. ويكفيهم أنهم قبلوا تحمل «عبء» المسئولية فى تلك المرحلة التى زادت فيها الوقفات الاحتجاجية.. والتهديد بتغييرها من آن لآخر بتصريحات متكررة من قادة بعض الأحزاب السياسية.. بحجة أننا نحتاج لحكومة «وفاق وطنى»! أضف إلى ذلك أننا اضطررنا إلى تشكيل ثلاث حكومات فى عام واحد.. وهو ما تحججت به بعض المؤسسات الدولية والدول العربية فى تمنعها عن مساعدة مصر، كما وعدت من قبل. وإذا كانت الحالة الأمنية والأوضاع الاقتصادية وكذلك الظروف السياسية لا تسمح بتغيير وزارى غير صالح فى الوقت الحالى.. فأيضا لا يوجد سند قانونى لهذا التغيير من خلال ما هدد به البرلمان بسحب الثقة من الحكومة. لأنه أولا: خلو الإعلان الدستورى- الذى يحكم البلاد فى الوقت الحالى- من تنظيم هذا الإجراء.. حيث اكتفى الإعلان فى المادة 32 منه بالإشارة إلى اختصاص مجلس الشعب والذى يتولى فور انتخابه سلطة التشريع، ويقر السياسة العامة للدولة، والخطة العامة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، والموازنة العامة للدولة، كما يمارس الرقابة على أعمال السلطة التنفيذية. وإذا كانت الفقرة الأخيرة تتيح استخدام المجلس لأدواته الرقابية على أعمال الحكومة ومنها طلب الإحاطة والسؤال والاستجواب.. فقد سكتت عن إجراءات سحب الثقة سواء من الحكومة مجتمعة أو من وزرائها. وإذا رجعنا للسوابق البرلمانية ونصوص الدستور الملغى.. فعملية سحب الثقة لا تتم إلا عقب استجواب وبعد ثلاثة أيام من تقديم طلب خاص من عشر أعضاء من مجلس الشعب، وأن يصدر القرار بأغلبية أعضاء المجلس. وعلى مجلس الشعب فى هذه الحالة أن يعد تقريرا يرفعه إلى رئيس الجمهورية (المجلس العسكرى حاليا) متضمنا عناصر الموضوع وما انتهى إليه الرأى فى هذا الشأن وأسبابه. ولرئيس الجمهورية أن يرد التقرير إلى المجلس خلال عشرة أيام، فإذا عاد المجلس إلى قراره من جديد، جاز لرئيس الجمهورية أن يعرض موضوع النزاع بين المجلس والحكومة على الاستفتاء الشعبى، وإذا جاءت نتيجة الاستفتاء مؤيدة للحكومة اعتبر المجلس منحلا وإلا قبل رئيس الجمهورية استقالة الوزارة. والمعنى أنه يجوز لمجلس الشعب سحب الثقة من الحكومة بإجراءات معينة، ويجوز لرئيس الجمهورية (المجلس العسكرى) أن يطلب من الوزارة تقديم استقالتها ويشكل وزارة جديدة، كما يجوز له أيضا رفض الإجراء الذى قام به المجلس والاحتكام للشعب من خلال الاستفتاء العام.. ببقاء الحكومة أو حل المجلس، وقد أشرنا من قبل أن ظروف البلاد لا تسمح بتغيير الوزارة فى الوقت الحالى، سواء بالإقالة أو بقبول الاستقالة.. وأعتقد أنها لا تسمح أيضا بحل مجلس الشعب! *** على أية حال.. فقد هدأت المسألة ويبدو أن المجلس والحكومة فى حالة هدنة مؤقتة.. ولكن مع استمرار التصريحات الصحفية بالتهديد.. ومواصلة الحكومة فى مباشرة أعمالها التقليدية وإصرار المجتمع على استكمال إجراءات إعادة بناء مؤسسات الدولة الرئيسية.. وعلى رأسها بالطبع انتخابات رئيس الجمهورية.. التى أثارت- كالعادة- شروط ترشيحه بعض الجدل القانونى.. مع أننا فتحنا باب الترشح بالفعل. فقد نصت المادة 26 من الإعلان الدستورى على أنه يشترط فيمن ينتخب رئيسا للجمهورية «أن يكون مصريا من أبوين مصريين، وأن يكون متمتعا بحقوقه المدنية والسياسية، وألا يكون قد حمل أو أى من والديه جنسية دولة أخرى، وألا يكون متزوجا من غير مصرية، وألا يقل سنه عن أربعين سنة ميلادية». وقد أخذ البعض على تلك المادة أنها حددت الحد الأدنى لسن الترشح لمنصب الرئاسة وهو أربعين سنة ميلادية.. ولكنها تغافلت عن الحد الأقصى للترشح.. وكان يجب عليها ذلك.. خاصة أن الحد الأقصى للإحالة إلى المعاش فى أغلب وظائف الدولة هو 60 عاما.. وقد يمتد للعاملين فى الأزهر إلى 65 عاما وفى القضاء إلى 67 عاما.. وكلها بالطبع وظائف أدنى ومسئوليات أقل مما يتحمله منصب رئيس الجمهورية والذى يتطلب صحة جيدة وعقلا سليما.. ومن المعروف أن الإنسان يجهد صحيا ويتعثر تفكيره مع تقدمه فى السن.. ومن ثم كان يجب تحديد الحد الأقصى لسن المرشح بـ 65 عاما على الأكثر خاصة أنه قد يظل فى منصبه 8 سنوات متصلة.. حيث يجوز إعادة انتخابه لمدة ثانية قدرها أربع سنوات بخلاف المدة الأولى.. أى أنه سيكون قد بلغ وقتها 73 عاما.. فلماذا نحمله أكثر من طاقته الجسدية والفكرية.. ولماذا لم نتخذ عبرة مما حدث من الرئيس السابق الذى داهمته الأمراض واعتلت صحته فى سنواته الأخيرة.. وهو ما سمح لآخرين بالتدخل فى شئون حكم البلاد! وقيل أيضا إن المادة ذاتها سكتت عن بعض الشروط الأخرى مثل ديانة المرشح، وحظه من التعليم، وأدائه للخدمة العسكرية من عدمه، وكذلك جنس المرشح.. امرأة أو رجلا كما أنها لم تحدد توافر شرط السن عند الترشح أو الانتخاب؟ وفى رأيى أنه لا مشكلة فى إغفال المادة لتلك الشروط.. لأنه كثيرا ما تحيل المواد الدستورية بعض التفاصيل إلى القوانين المكملة لها.. وكثيرا ما تقرأ فى بعض المواد عبارة «وينظم القانون الإجراءات الخاصة بذلك كله» وأعتقد أن قانون انتخابات الرئاسة قد عالج بعض هذه الشروط التى سكتت عنها المادة. أما فيما يتعلق بسن المرشح.. فأعتقد أن العبرة بوقت فتح باب الترشيح وتقديم الأوراق، لأن فتح باب الترشح إحدى الخطوات الإجرائية فى عملية الانتخاب.. والتى تبدأ بفتح باب الترشح، ثم عملية الإدلاء بالأصوات.. ثم الفرز وإعلان النتيجة.. فكلها عمليات متكاملة ومتصلة.. والعبرة هنا بتوافر شروط الترشح فيما يتقدم للحصول على هذا المنصب الرفيع.. فيجب أن تتوافر الشروط أولا ثم يتقدم للترشح.. ومن ثم فالعبرة هنا بتاريخ تقديمه لطلب الترشح وإذا كان مستوفيا للسن من عدمه.. ويقاس عليها بقية الشروط الأخرى. وهو ما يقوم به المرشحون حاليا والذين سحب للعديد منهم استمارات الترشح.. حيث عليهم تقديم «فيش وتشبيه» وهو ما يعنى أن المرشح يتمتع بكافة حقوقه المدنية والسياسية ولا يوجد مانع من مباشرته لهذه الحقوق.. أى أن صحيفة حالته الجنائية خالية تماما، ثم إذا كانت المناصب الأقل تتطلب شروطا معينة مثل حد أدنى من التعليم وأداء الخدمة العسكرية.. فأعتقد أن منصب الرئاسة أولى بذلك خاصة أنه سيكون تعدى السن القانونية للطلب للتجنيد أو تحديد موقفه منه! أما حكاية عدم تحديد «نوع» المرشح رجلا.. أم امرأة.. فأيضا لا توجد مشكلة.. حيث الصياغة السليمة تخاطب «المواطن» بصرف النظر عن أنه ذكر أم أنثى.. كما أن الأساس فى الحكم على الأشخاص والتعامل معهم هى «المواطنة» والتى لا تفرق بين المواطنين بسبب الجنس أو الدين أو اللون.. فكلنا، أمام القانون سواء.. والمادة السابعة من الإعلان الدستورى تنص على أن المواطنين لدى القانون سواء، وهم متساوون فى الحقوق والواجبات العامة، لا تميز بينهم فى ذلك بسبب الجنس أو الأصل أو اللغة أو الدين أو العقيدة. والمعنى أنه يجوز انتخاب رجل أو سيدة لمنصب الرئاسة والعبرة، دائما بما يسفر عنه «الصندوق الانتخابى». *** والخلاصة لسنا فى وقت يسمح لنا «بالإمساك فى خناق بعضنا البعض» وعلينا أن نتعاون فى الخروج من تلك المرحلة بأسرع ما يمكن مع توافر التوافق العام على كل ما يجرى. |
| |
|
| |
mohammed_hmmad Admin
عدد المساهمات : 15166 نقاط : 25305 تاريخ الميلاد : 22/05/1966 تاريخ التسجيل : 17/04/2009 العمر : 57
| |
| |
mohammed_hmmad Admin
عدد المساهمات : 15166 نقاط : 25305 تاريخ الميلاد : 22/05/1966 تاريخ التسجيل : 17/04/2009 العمر : 57
| موضوع: اللواء محمد إبراهيم يؤكد: الداخلية بحاجة إلى «الهيكلة» وليس «التطهير» الأربعاء 21 مارس 2012, 2:33 am | |
|
اللواء محمد إبراهيم يؤكد : الداخلية بحاجة إلى «الهيكلة» وليس «التطهير» | | | | |
أكد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية رفضه التام إطلاق ضبـاط الشـــــــــرطة للحاههم، مؤكداً أن هذا الأمر من شأنه إثارة الفتنة فى مصر. وفى لقائه مع الإعلاميين والصحفيين بمقـــــــــــــــــر وزارة الداخليـــــة أكد إبراهيم أن الداخلية أرســــــــــــــلت ثلاثة مشروعات قوانين إلى مجلس الوزراء للموافقـــــــــــــــة عليها وإرسالها إلى مجلس الشعب بعد موافقة اللجنة الوزارية ووزارة العدل، منها مشروع قانون لتعديل رواتب ضباط الشرطة وإلغاء المحاكمات العسكرية للأفراد، مشيراً إلى أن الوزارة ستعلن قريباً عن حوافز للأفراد والضباط. وقال الوزير إن الأجهزة الأمنية تواصل جهودها لضبط الخارجين عن القانون وتحقيق الانضباط فى الشارع، وتخوض حرباً شرسة ضد البلطجية، مبيناً أن الوزارة جاهزة ومستعدة لتأمين انتخابات الرئاسة وأن المستشفيات والمدارس تدخل ضمن خطة التأمين فى جميع مديريات الأمن. وحدات قتالية وأكد الوزير أن هناك 400 وحدة أمنية على مستوى الجمهورية مزودة بمجموعات قتالية مسلحة آلياً، بالإضافة إلى الأكمنة الثابتة والمتحركة على الطرق السريعة الصحراوية والزراعية والدولية لتحقيق الانضباط، فضلاً عن الحملات الأمنية اليومية، وأن القاهرة وحدها تشهد يومياً 12حملة أمنية موسعة. أضاف اللواء إبراهيم أن أجهزة الأمن تمكنت من إلقاء القبض على عشرات الهاربين من السجون وضبط أعداد كبيرة من الأسلحة النارية وتصفية العديد من البؤر الإجرامية الخطرة. وأوضح أن أجهزة الأمن نجحت فى ضبط أكثر من 196 مليون قرص ترامادول خلال الفترة من 5 إلى 23 فبراير الماضى، وأن هناك 15 حالة استشهاد فى صفوف الشرطة من ضباط وأفراد، و188 مصاباً خلال الفترة من 8 ديسمبر حتى الآن، وقد وصل إجمالى شهداء ومصابى الشرطة منذ أحداث محمد محمود وحتى الآن إلى 1255 شخصاً. وأكد الوزير أن الأمن تعافى بنسبة 60% من خلال الإجراءات الوقائية التى تقوم بها أجهزة الأمن بإمكانياتها الحالية وأنه طلب من مجلس الوزراء سيارات ومدرعات ومصفحات وقمصاناً واقية من الرصاص والأسلحة بهدف الحفاظ على الأمن بنسبة 100%، وأكد الوزير أن الداخلية نجحت فجر الأحد الماضى فى ضبط 23 بندقية و8 بنادق إف إن ورشاشين و17 ألف طلقة نارية فى الفيوم وضبط 3 عناصر خطرة بالإسماعيلية داخل سيارة مسروقة أثناء سرقتهم المواطنين بالإكراه على الطريق الصحراوى، وضبط 10 آلاف قرص ترامادول فى كمين السماد الحدودى بين القاهرة والقليوبية، بالإضافة إلى تعقب الأعرابى المتهم بخطف إحدى الفتيات فى سيناء وتحديد مكان اختبائه واستهدافه وقد تبادل إطلاق النار مع القوات؛ مما أدى إلى مصرعه. حج القرعة وقال وزير الداخلية إن هيكلة وزارة الداخلية تحتاج إلى المزيد من الوقت والتعامل معها بأسلوب يتواءم مع طبيعة عملها بما يحقق صالح الأداء الأمنى، مبيناً أنه يواصل اجتماعاته مع اللجنة المُشكّلة لإعداد الهيكلة لسرعة الانتهاء منها. وأكد تنازل الوزارة عن تنظيم حج القرعة بداية من العام المقبل وكذلك إلغاء الإدارة العامة للانتخابات بالوزارة. وأضاف أن وزارة الداخلية أرسلت الخميس الماضى إلى اللجنة التشريعية بمجلس الوزراء 3 مشروعات بقوانين تمهيداً لإرسالها إلى مجلس الشعب لإدخال تعديلات فى قانون الشرطة.. المشروع الأول: يتعلق بتعديل رواتب وبدلات جميع أعضاء هيئة الشرطة بصورة لائقة، والمشروع الثانى يتعلق بتوفير الاستقرار الوظيفى لضباط الشرطة وهو ما يعرف (بتوطين ضباط الشرطة)، ومشروع القانون الثالث يتعلق بإلغاء المحاكمات العسكرية للأفراد وهو ما قمنا به بالفعل. وإحلال مجالس تأديب بدلاً منها. والتدرج الوظيفى للأفراد إلى رتبة ضابط شرف. ترقية الأمناء أضاف الوزير أنه قرر ترقية 910 أمناء شرطة حصلوا على ليسانس الحقوق اعتباراً من 14 يوليو القادم، بالإضافة إلى تدعيم جميع أوجه الرعاية لأفراد الشرطة سواء الرعاية الصحية أو الاجتماعية أو الطبية أو الثقافية. وعبر إبراهيم عن رفضه التام لإنشاء نقابة لضباط الشرطة، مشيراً إلى وجود قنوات فعلية للتواصل بين القيادات الشرطية والمرءوسين فى الوزارة لمناقشة أية شكاوى، فضلاً عن أوجه الرعاية المتكاملة التى تقدمها وزارة الداخلية لجميع أبناء هيئة الشرطة. وجدد رفضه مصطلح تطهير الوزارة وأضاف أن الشرطة جهاز وطنى له العديد من الإنجازات على مدى تاريخه، بالإضافة إلى أن الداخلية تعتبر من أوائل الوزارات التى تحاسب أبناءها بصرامة، مطالبا كل من يملك مستندات حول الفساد ضد أى من أعضاء هيئة الشرطة بأن يتقدم بها إلى النيابة العامة، كما جدد الوزير رفضه إطلاق الضباط لحاههم مشيراً إلى حكم المحكمة الإدارية العليا برفض دعواهم التى رفعوها ضد وزارة الداخلية. وقال الوزير إن إطلاق الضباط اللحية من شأنه إثارة الفتنة بين أبناء جهاز الشرطة وبعض المواطنين؛ مؤكداً أنه خاطب بعض أولياء أمور الضباط لتوجيه النصح والإرشاد لهم، وأوضح أن بعضهم امتثل لذلك بينما هناك 14 ضابطاً ملتحياً لم يمتثلوا للقرار أو النصح وتم اتخاذ إجراءات قانونية وتأديبية بحقهم لإصرارهم على إطلاق لحاههم. وفيما يتعلق بتأمين انتخابات رئاسة الجمورية، أكد وزير الداخلية استعداد الوزارة لتأمين الانتخابات الرئاسية وأن خطط تأمين المدارس والمستشفيات ضمن خطة عمل مديريات الأمن، وأنه لا علاقة للأمن الوطنى بالتدخل فى مناحى الحياة، وأن الجهاز يعمل فى جمع المعلومات فى مجالى التجسس ومكافحة الإرهاب فقط ولا يتدخل فى حياة المواطنين إطلاقاً. وختم الوزير بقوله إنه سيتم إنشاء أندية ومستشفيات لأفراد وأمناء الشرطة فى جميع محافظات مصر فى الوجه البحرى والقبلى والدلتا، وأنه تم وضع حجر الأساس لنادى شرطة للأفراد والأمناء فى الإسكندرية، وكذلك حجر الأساس لمستشفى متكامل لخدمة أمناء أفراد الشرطة وأسرهم فى الإسكندرية. |
| |
|
| |
mohammed_hmmad Admin
عدد المساهمات : 15166 نقاط : 25305 تاريخ الميلاد : 22/05/1966 تاريخ التسجيل : 17/04/2009 العمر : 57
| |
| |
mohammed_hmmad Admin
عدد المساهمات : 15166 نقاط : 25305 تاريخ الميلاد : 22/05/1966 تاريخ التسجيل : 17/04/2009 العمر : 57
| |
| |
mohammed_hmmad Admin
عدد المساهمات : 15166 نقاط : 25305 تاريخ الميلاد : 22/05/1966 تاريخ التسجيل : 17/04/2009 العمر : 57
| موضوع: موقف روسيا من ثورة سوريا.. أسكت كل الألسنة الخميس 22 مارس 2012, 2:31 am | |
|
موقف روسيا من ثورة سوريا.. أسكت كل الألسنة | | | | |
حضور وزير الخارجية الروسى «سيرجى لافروف» إلى مقر الجامعة العربية واجتماعه مع وزراء الخارجية العرب لبحث الموقف فى سوريا واتفاقه معهم على النقاط الخمس للخروج من الأزمة، أسكت الكثير من الألسنة، وكانت روسيا قد تعرضت للكثير من الانتقادات الدولية والعربية بسبب استخدامها ومعها الصين حق النقض «الفيتو» ضد جهود مجلس الأمن لاتخاذ موقف أكثر حزماً فى الأزمة السورية. ويكفى هنا أن نشير إلى تصريح السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، سوزان رايس التى وصفت فيه استخدام الفيتو من جانب روسيا فى مجلس الأمن بأنه مخز. فعن أى خزى تتحدث هذه السفيرة فى ظل استخدام الولايات المتحدة للفيتو 87 مرة فى تاريخها منها 41 مرة للاعتراض على قرارات تدين إسرائيل وتدعم الحقوق العربية؟! هل سألت هذه السفيرة نفسها لماذا لم تقدم بلادها على تسليح المعارضة السورية؟! إذا لم تكن تعرف فنحن نقول لها إن السبب هو التشكك فى انتماءات هذه المعارضة، وهل سمعت هذه السفيرة بتصريح الرئيس الأمريكى باراك أوباما نفسه من أن الجيش الأمريكى لن يهاجم سوريا وأن أية خطوة من جانب واحد ضد سوريا ستكون بمثابة خطأ جسيم، وأن الوضع فى سوريا أكثر تعقيدا من الوضع الذى كان سائدا فى ليبيا؟ وبالمناسبة كان رئيسها يرد بذلك على دعوة السيناتور جون ماكين لشن هجوم جوى دولى بقيادة الولايات المتحدة على قوات الأسد. والموقف الروسى واضح وضوح الشمس منذ البداية، فروسيا ترفض الانحياز إلى أى طرف ضد الطرف الآخر، كما أن روسيا هى البلد الأجنبى الوحيد الذى يملك أكبر عدد من الأوراق فى الأزمة السورية، وهى فى موقف قوة يتيح لها أن تضغط بطريقتها باتجاه عملية انتقال للسلطة تخرج النظام السورى من النفق المسدود الذى وضع نفسه فيه، وتجنب سوريا مخاطر الدخول فى الحرب الأهلية والمواجهات المفتوحة. موسكو إذن لا تفكر بإنقاذ النظام بقدر ما تفكر فى إنقاذ سوريا برمتها من الأزمة المدمرة التى تواجهها إذا ما استمر النظام هناك فى سياسة القمع المتواصل وذبح أبناء شعبه. وموسكو ومعها بكين لا تزالان تصران على الوقوف فىوجه أى قرار أممى يمهد الطريق للتدخل العسكرى فى سوريا ويكرر السيناريو الليبى بما فيه من مشاركة الناتو وتقسيم البلد الواحد والدخول فى مواجهات مفتوحة. وقد عبر عن ذلك فيتالى تشوركين مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة عندما أكد بأن مجلس الأمن لا يمكنه أن يُملى معايير للاستقرار السياسى الداخلى فهو لا يملك القوة القانونية لهذا الغرض، كما عبر وزير الخارجية لافروف عن روح الموقف الروسى فى مقابلة له مع شبكة تليفزيونية (ABC) الاسترالية عندما قال إن السياسة الروسية لا تطالب أى أحد بالاستقالة، فتغيير أنظمة الحكم لا يدخل فى اختصاصنا، كما رفض لافروف مقولة إن روسيا تدعم الأسد فى كل الأحوال، وقال: نحن لسنا أصدقاء ولا حلفاء مع الرئيس الأسد. ومن الممكن أن تحتوى «الخطة الروسية» للخروج من الأزمة على عناصر من العمليات الانتقالية الأخيرة التى شهدها العالم العربى خاصة فى مصر وتونس، فروسيا بإمكانها استخدام نفوذها فى سوريا لتشجيع عملية الانتقال دون انهيار مؤسسات الدولة، ومثلما فعلت السعودية ومجلس التعاون الخليجى فى اليمن، يمكن لروسيا أن تشجع مثل هذا الانتقال، فى الوقت الذى توفر فيه خطة خروج آمن لأفراد العائلة العلوية. والولايات المتحدة بالطبع لن تفضل مثل هذه الدبلوماسية الروسية، لكن الأمريكيين لا يملكون ما تملكه موسكو من نفوذ داخل سوريا، كما أن إيران أيضاً التى تخشى فقدان نظام الأسد ومعه قدرتها على التواصل الجغرافى مع حزب الله، لن تفضل هذه الدبلوماسية، لكن إذا كان النظام السورى على وشك الانهيار فما من شك فى أن طهران سوف تفضل الحل الروسى على الحل الأمريكى أو حتى العربى أو التركى للأزمة السورية. |
| |
|
| |
mohammed_hmmad Admin
عدد المساهمات : 15166 نقاط : 25305 تاريخ الميلاد : 22/05/1966 تاريخ التسجيل : 17/04/2009 العمر : 57
| |
| |
mohammed_hmmad Admin
عدد المساهمات : 15166 نقاط : 25305 تاريخ الميلاد : 22/05/1966 تاريخ التسجيل : 17/04/2009 العمر : 57
| موضوع: رد: مقتطفات من مجلة أكتوبر : No1847-18/03/2012 الخميس 22 مارس 2012, 2:39 am | |
| لمزيد من التفاصي عن سرطان الثدى اتبع الرابط التالى | |
|
| |
mohammed_hmmad Admin
عدد المساهمات : 15166 نقاط : 25305 تاريخ الميلاد : 22/05/1966 تاريخ التسجيل : 17/04/2009 العمر : 57
| موضوع: السربونى.. الأديب والمؤرخ الخميس 22 مارس 2012, 2:56 am | |
|
السربونى.. الأديب والمؤرخ | | | | |
كان د. محمد صبرى السربونى رائدا من رواد الدراسات الجامعية الذين جمعوا فى دراستهم وتأليفهم وتدريسهم بين التاريخ والأدب وعلوم أخرى، وهو واحد من أبرز المفكرين المصريين المعاصرين الذين جمعوا التفوق فى الأدب والتاريخ معا، كما تميز بقدرات نقدية عالية، وهو أول رئيس لمعهد المكتبات والوثائق بجامعة القاهرة الذى تحول إلى قسم، وظل كذلك حتى الآن. ولد على أرجح الأقوال (1894) فى قرية المرج مديرية القليوبية بالقرب من العاصمة، وتلقى تعليمه فى الكُتاب، وتلقى تعليمه الابتدائى فى مدرسة النحاسين الابتدائية بشارع باب الفتوح بالقاهرة، وفى أثناء أدائه امتحان الشهادة الابتدائية توفيت والدته فانتابته حالة من الحزن الشديد عليها، واستغرقه حب الشعر فأدمن قراءته مما صرفه عن دراسته المدرسية حتى كاد حبه للشعر يجنى على مستقبله، لكنه عاد وحصل على شهادة البكالوريا من منازلهم (1913)، ثم سافر إلى فرنسا لاستكمال دراسته على نفقته الخاصة (1913)، وفى باريس عكف على قراءة أشعار «لامارتين» و«هيجو»، وعاش الحياة الباريسية معجبا بالطبيعة والحضارة معاً، ثم عاد إلى مصر مع مقدمات الحرب العالمية الأولى بعد سنة واحدة قضاها فى فرنسا، ولم يلبث أن سافر إلى باريس مرة أخرى (1915) فحصل على الليسانس (1919) وفى هذه الفترة كان زميلا للدكتور طه حسين الذى سبق وحصل على شهادة الليسانس (1918)، وفى هذا التوقيت (1919) سافر الوفد المصرى إلى باريس، وهناك التقى السربونى مع أعضاء الوفد، وعمل فى سكرتارية الوفد، واتصل اتصالا مباشرا برئيس الوفد المصرى سعد زغلول باشا، وقد واصل دراسته فى فرنسا حتى حصل على درجة دكتوراه الدولة، وهو أول مصرى يحصل على شهادة دكتوراه الدولة فى الآداب من السربون (1924)، ومن هنا جاءت تسميته المحببة إلى نفسه، وقد عاد بعدها إلى مصر، حيث عمل بالتدريس فى الجامعة المصرية، وقبلها فى مدرسة المعلمين العليا، كما عمل أستاذا للتاريخ فى دار العلوم، كما انتدب لبعض الوظائف المهمة فكان مديرا للمطبوعات، ووكيلاً لدار الكتب المصرية، ثم انتدبته الحكومة للعمل كمدير للبعثة التعليمية المصرية فى جنيف (1939)، ثم اختير ليكون أول عميد لمعهد المكتبات والوثائق عند إنشائه فى كلية الآداب بجامعة القاهرة، وهو المعهد الذى تحول بعد ذلك إلى قسم للمكتبات، ويبدو أن تعيين السربونى مديرا لهذا المعهد المبتكر فى ذلك الوقت كان ذكاء طه حسين لاستغلال جهد السربونى وطاقته بعد أن تخطاه د. السنهورى فى التعيين كمدير عام لدار الكتب (1946)، حين خلت هذه الوظيفة، وكان السربونى فى ذلك الوقت نائبا لدار الكتب. ولم يطل العهد بالسربونى فى منصب عميد معهد الوثائق والمكتبات فى جامعة القاهرة، إذ كان واحدا من الذين أخرجتهم الثورة من مناصبهم فى بداية عهدها تحت شعار التطهير. قدم السربونى الكثير من المؤلفات فى الأدب والنقد أبرزها سلسلة كتب عن الشعراء بدأها بكتابة «شعراء العصر» وقد نشره فى شبابه من جزأين، ترجم فيه للشعراء محمود سامى البارودى، وإسماعيل صبرى، وأحمد شوقى، وحافظ إبراهيم وغيرهم، وقد صدر الجزء الأول منه 1910 بمقدمة للأديب الكبير مصطفى لطفى المنفلوطى، ثم صدر الجزء الثانى بمقدمة للشاعر العراقى جميل صدقى الزهاوى، ثم أصدر كتبا عن محمود سامى البارودى، وإسماعيل صبرى، وبعد ثلاثة عقود عاوده الحنين إلى الكتابة عن الشعراء وبدأ 1944 فى إصدار سلسلة «الشوامخ» استهلها بكتاب عن «امرئ القيس» ثم «الشعر الجاهلى».. أعلامه وخصائصه، ثم «ذو الرمة» 1946 و«البحترى» 1946 و«أبو عبادة النجدى» 1946، وبعد أربعة عشر عاما أخرى نشر كتابه «شاعر القطرين.. خليل مطران وأروع ما كتب» 1960، أما أشهر أعماله فى هذا المجال هو كتابه «الشوقيات المجهولة» 1961 الذى يكاد الآن أن يعرف به فى المقام الأول، وفيه جمع قصائد شوقى المجهولة التى لم ترد فى «الشوقيات» المطبوعة، وبهذا الكتاب يعود إليه الفضل فى نشر مجموعة كبيرة من شعر أمير الشعراء أحمد شوقى، وقد طبعت دار الكتب هذا الكتاب أكثر من مرة، بالإضافة إلى هذه الدراسات القيمة عن الشعراء نشر كتابا بعنوان «أدب وتاريخ» وكتابا آخر بعنوان «ذكرى الماضى» وقد ضمنه مجموعة مقالاته فى صباه. وبجانب اهتماماته الأدبية كانت له اهتمامات سياسية وتاريخية وقومية خاصة بتاريخ مصر، وقد حظيت دراساته التاريخية ولا تزال تحظى بقيمة كبيرة منذ عمل على مساعدة الوفد المصرى فى فرساى بكتاباته التى تميزت بالقدرة البيانية، فضلا عن الإحاطة التاريخية الدقيقة، وقد أصدر باللغة الفرنسية عام 1919 الجزء الأول من كتابه «الثورة المصرية» وأصدر عام1920 كتاب «المسألة المصرية» بالفرنسية، ثم أصدر عام 1921 الجزء الثانى من «الثورة المصرية» بالفرنسية أيضاً، ثم كانت رسالته للدكتوراه عن «نشأة الروح القومية فى مصر» وقد صدرت بالفرنسية عام 1924 فى باريس، ثم أصدر باللغة العربية كتابه «تاريخ مصر الحديث من عهد محمد على إلى اليوم» عام 1926، ومرجعين ضخمين عن «الامبراطورية المصرية فى عهد محمد على والمسألة الشرقية»، وقد صدر بالفرنسية، و«الامبراطورية المصرية فى عهد إسماعيل والتدخل الانجليزى الفرنسى»، وقد صدر بالفرنسية، ونشر كتاباً آخر عن السودان المصرى عام 1821 - 1948 وكتابا عن مصر فى أفريقيا الشمالية، وله بالإضافة إلى هذا دراسات تاريخية متميزة منها «تاريخ الحركة الاستقلالية فى إيطاليا» وعلى نحو ما أفاد سعد زغلول من موهبة السربونى فقد أفاد منه النقراشى عام 1947 حيث كلفه بوضع دراسة عن السودان. وفى عهد الثورة وعقب تأميم قناة السويس نشر السربونى كتابه «أسرار قضية التدويل واتفاقية 1888» عام 1957 وكتابه «فضيحة السويس» عام 1958، وفى هذه الكتب التاريخية اجتمعت الوطنية المتدفقة بالبحث العلمى الأصيل، وظهر نموذج نادر للمؤرخ الوطنى الذى يملأ الحماس قلبه مع عقل ذكر، وأسلوب علمى. ويذكر له أنه تمكن من دراسة وثائق قصر عابدين مستعيناً بأحد أصدقائه الذين يعرفون التركية، كما تفرغ للبحث عن الوثائق التاريخية التى تفيد بحوثه ضمن المجموعات الكثيرة المنتشرة فى مكتبات العواصم الأوروبية، وتحفل دراساته الأدبية بتوظيف جيد للتاريخ والدراسات التاريخية، لتوسيع مدارك البحث وضبط أساليبه، أما دراساته التاريخية فتحفل بالروح التى منحتها حرارة الوجدان بالإضافة إلى دقة العلم وسعة الاطلاع، بالإضافة إلى كل هذا الجهد العلمى كان السربونى شاعراً، وقد نشرت له الأهرام فى شبابه قصيدة وطنية فى أثناء الحرب الإيطالية على ليبيا، ونسبت القصيدة من باب الخطأ إلى الشاعر الكبير إسماعيل صبرى باشا. وعلى العموم كان السربونى أبرز نموذج لطراز العلماء الذين يستغرقهم علمهم حتى ينشغلوا عن العالم به، وهو طراز يقترب من البوهيمية لكنه غير بوهيمى.. وتوفى السربونى يوم 18 يناير عام 1978. |
| |
|
| |
mohammed_hmmad Admin
عدد المساهمات : 15166 نقاط : 25305 تاريخ الميلاد : 22/05/1966 تاريخ التسجيل : 17/04/2009 العمر : 57
| |
| |
mohammed_hmmad Admin
عدد المساهمات : 15166 نقاط : 25305 تاريخ الميلاد : 22/05/1966 تاريخ التسجيل : 17/04/2009 العمر : 57
| |
| |
mohammed_hmmad Admin
عدد المساهمات : 15166 نقاط : 25305 تاريخ الميلاد : 22/05/1966 تاريخ التسجيل : 17/04/2009 العمر : 57
| |
| |
mohammed_hmmad Admin
عدد المساهمات : 15166 نقاط : 25305 تاريخ الميلاد : 22/05/1966 تاريخ التسجيل : 17/04/2009 العمر : 57
| |
| |
mohammed_hmmad Admin
عدد المساهمات : 15166 نقاط : 25305 تاريخ الميلاد : 22/05/1966 تاريخ التسجيل : 17/04/2009 العمر : 57
| |
| |
mohammed_hmmad Admin
عدد المساهمات : 15166 نقاط : 25305 تاريخ الميلاد : 22/05/1966 تاريخ التسجيل : 17/04/2009 العمر : 57
| |
| |
mohammed_hmmad Admin
عدد المساهمات : 15166 نقاط : 25305 تاريخ الميلاد : 22/05/1966 تاريخ التسجيل : 17/04/2009 العمر : 57
| موضوع: بخطوات بسيطة تعلمى إتيكيت تقديم واستقبال هدايا عيد الأم الخميس 22 مارس 2012, 3:13 am | |
|
بخطوات بسيطة تعلمى إتيكيت تقديم واستقبال هدايا عيد الأم | | | | |
تعتبر الهدايا من الاشياء المعنوية والعاطفية والانسانية التى نحتاجها فى حياتنا ذلك لانها تنمى أواصر المحبة والمودة بين الناس بعضها البعض ، وفى هذا الاطار يحدثنا الدكتور رفعت الضبع ، رئيس الاتحاد الدولى للاتيكيت ، قائلا: الهديا تعتبر من انواع العلاج النفسى للافراد لانها تعتبر بمثابة صورة تعبيرية للشعور الداخلى للفرد ، فعلى سبيل المثال اذا قامت زوجة الابن بتقديم هدية لحماتها فى عيد الام سيساعد هذا على تدعيم العلاقة فيما بينهما لانها بتقديم تلك الهدية تشعر الحماة ان زوجة ابنها تقدرها وتحترمها ، ايضا الهدايا تعتبر افضل طريقة لفتح القلوب المغلقة ، والهدايا ليست بقيمتها المادية وانما بقدرتها على التعبير عن المشاعر الانسانية الايجابية ، ويراعى عند تقديم الهدايا للام او للحموات الآتي: 1- يجب ان تختارى الهدية المناسبة لها والتى تتفق مع ذوقها الخاص واحتياجاتها فإذا كانت تعشق العطور فعليكى بتقديم العطر المفضل لها . 2- لابد من تقديم هدية عيد الام يوم 21 مارس وليس قبل ذلك اليوم او بعده. 3- الحرص على لف الهدية بطريقة جذابة لان لتزينها أهمية كبيرة جدا ، فكلما كانت مغلفة بشكل جميل كلما لفتت الانتباه بشكل اكبر حتى ولو كانت قيمتها المادية بسيطة. 4- لابد من ارفاق كارت مع الهدية وكتابة بعض الكلمات الرقيقة عليه لان ذلك يعطى انطباعا حسنا. 5- عند تقديمك للهدية يجب ان تكون مصحوبة بإبتسامة وكلمات طيبة . وعند إستقبالك لهدايا عيد الام يراعى الاتي: 1- لابد ان تعبرى عن خالص شكرك وإمتنانك لها. 2- إذا أهديت إليكى هدية لا تتناسب مع ذوقك فأظهرى الرضا واالمحبة بإرتدائها عند حضورها. 3- افتحى غلاف الهدية أمام مهديها أو صاحبها لتبدى سرورك وفرحتك وإمتنانك بذوق ، اما فى حالة وجود اكثر من شخص يهاديك فى وقت واحد فلا تفتحى الهدايا امامهم فتتسببى فى احراج احدهم إذا كانت هديته منخفضة القيمة. 4- إذا كانت الهدية باقة ورد فلا تتركيها فـى مكانهـــا وتهمليهــــا، فإسرعى فورا بوضعها بفاز الورد واظهرى سعادتك. 5- اذا كانت الهدية عبارة عن نقود فلا تقومى بفتح الظرف وهو جالس معك حتى لا تتسبى فى احراجه اذا كان المبلغ بسيط. |
| |
|
| |
mohammed_hmmad Admin
عدد المساهمات : 15166 نقاط : 25305 تاريخ الميلاد : 22/05/1966 تاريخ التسجيل : 17/04/2009 العمر : 57
| موضوع: طــارق العشــرى: درع الدورى من حقى الخميس 22 مارس 2012, 3:15 am | |
|
طــارق العشــرى: درع الدورى من حقى | | | | |
كاد يصبح قاب قوسين أو أدنى من الحصول على بطولة الدورى العام هذا الموسم لتصدره قائمة الدورى برصيد 37 نقطة، حيث حقق 12 فوزاً فى 14 مباراة منها 10 انتصارات على التوالى وهو الإنجاز الذى لم يسبقه فيه أى مدرب وطنى آخر وتعادل فى واحدة وخسر مثلها، ولم يدخل مرماه سوى 9 أهداف فى حين أحرز 25 هدفاً، كل هذا المجهود ذهب مع الريح بعد قرار اتحاد الكرة المصرى بإلغاء مسابقة الدورى العام، واستبداله بدورة تشجيعية بجانب إقامة بطولة كأس مصر وكل ذلك بدون جمهور. أكتوبر تحاورت مع طارق العشرى المدير الفنى للفريق الأول لنادى حرس الحدود للإجابة عن بعض النقاط الشائكة حول مصير درع الدورى فى ظل إلغاء المسابقة وبعض الأمور الأخرى فى الحوار التالى. * بداية ما تعليقك على قرار اتحاد الكرة بإلغاء الدورى هذا الموسم؟ ** إذا كان فى مصلحة مصر وأمنها أكون أول المؤيدين لهذا القرار، أما على المستوى الشخصى فأنا حزين للإلغاء المسابقة لتقدم الحرس حتى قرار الإلغاء برصيد 37 نقطة. * إذن فإنك لا تؤيد قرار الإلغاء؟ ** بالتأكيد لأننا أول الخاسرين من هذا الإلغاء، فضلاً عن أن عودة الدورى واستمراره هو عودة للحياة فى مصر وتحد للأوضاع الكارثية التى تحدث فيها حالياً، وإيقافه معناه أن يتم إيقاف باقى المجالات بعد ذلك! * هل تشعر بالظلم لعدم الحصول على الدرع بعد المجهود المبذول خلال الدور الأول؟ ** بالطبع لا.. لأن هناك ظروفاً تمر بها البلاد يجب أن تتكاتف جميع الأيدى للمرور منها بسلام، وإن كان حرس الحدود هو الأقرب للفوز بدرع الدورى هذا الموسم. * أيحق للحرس الحصول على درع الدورى فى ظل عدم استكمال البطولة وإلغائها؟ ** لا أعرف كيف يحسم هذا الأمر فى ظل الظرف الراهن. * وماذا عن لوائح اتحاد الكرة.. هل هناك تحيز فى منح الحرس درع الدورى؟ ** لم أطلع عليها ولكن من الظلم عدم حصول حرس الحدود على الدورى هذا الموسم بعد التفوق الواضح فى الأداء والنتائج. * وماذا عن مسئولى الحرس.. هل يؤيدون هذه الفكرة؟ ** نحن لا نبحث عن مجد شخصى ولكن نسعى لاسترجاع عجلة الإنتاج ككل، وهذا من أهداف المؤسسة العسكرية التى تسعى لاتحاد أبناء الشعب بشكل عام ولذلك فالمنظومة العسكرية دائما ناجحة. * ألم تر أن إلغاء الدورى خسارة لمصر لعدم تمثيلها أفريقيا فى الموسم القادم؟ ** بكل تأكيد.. فأنا شخصياً افتقد المشاركات الأفريقية لأنها تصقل اللاعبين وتمنحهم المزيد من الخبرات. وكنت أتمنى الحصول على أية بطولة للعودة إلى أفريقيا من جديد، راجيا المسئولين عند اختيار من يمثل أفريقيا أن يرشحوا فريق الحرس من ضمن هذه الفرق. * وما رأيك فى إقامة دورة تنشيطية بديلة عن الدورى؟ ** أتمنى أن تتسم هذه الدورة التنشيطية بالجدية رغم أن هذه الدورة لا تغنى عن مسابقة الدورى، حيث تتشابه هذه الدورة بالمباريات الودية التى نستعد بها لبطولة الدورى،وبالتالى فإن مبارياتها غير مجدية للاعبين الذين قد يؤدون هذه المباريات برعونة واستهتار. * وقت الحديث عن إلغاء الدورى كثرت التكهنات حول رحيل لاعبى الأندية للخارج، فهل تبقى التنشيطية عليهم؟ ** بالفعل جاءت بعض العروض للحصول على خدمات بعض اللاعبين أثناء توقف الدورى ولولا الدورة التنشيطية لكانت ستتم دراسة كافة العروض المقدمة للاعبى الفريق واتخاذ القرار المناسب بشأنهم وفقا لمصلحة الطرفين. * وما رأيك فى لعب الدورة بدون الدوليين؟ ** دون شك هذا يمثل خسارة كبيرة بالنسبة لجميع الأندية خاصة أن هؤلاء اللاعبين يلعبون أساسيا فى الفرق خاصة فريق حرس الحدود الذى يوجد فيه ستة لاعبين فى المنتخبين الأول والأوليمبى. * وماذا عن تخفيض عقود اللاعبين فى ظل الظرف الراهن؟ ** هذه الأمور مرتبطة بالعقود بين اللاعبين والنادى ويكون بالتراضى بينهم ولمصلحة الطرفين. ولكن الظروف الاقتصادية التى تمر بها البلاد والأزمات المالية للأندية قد تجيز للأندية تخفيض العقود وعلى اللاعبين أن يتسابقوا للوقوف مع أنديتهم فى ظل هذه الظروف الصعبة! |
| |
|
| |
mohammed_hmmad Admin
عدد المساهمات : 15166 نقاط : 25305 تاريخ الميلاد : 22/05/1966 تاريخ التسجيل : 17/04/2009 العمر : 57
| موضوع: شيكابالا وتريكة .. يصليــــان فــى المسجــد الأقصـــى الخميس 22 مارس 2012, 3:17 am | |
|
شيكابالا وتريكة .. يصليــــان فــى المسجــد الأقصـــى | | | | |
تلقى نجما الزمالك والأهلى (شيكابالا وأبو تريكة) عرضاً لزيارة فلسطين والمشاركة فى مباراة ودية تدعيما للقضية الفلسطينية، خاصة أن اللاعبين يحظيان بشعبية كبيرة بين جماهير الكرة والشعب الفلسطينى. رحب اللاعبان بالفكرة، خاصة أن الدعوة تتضمن تخصيص دخل المباراة لصالح أسر ضحايا حادثة بورسعيد. وأكد شيكابالا أنه يتمنى زيارة فلسطين والصلاة فى المسجد الأقصى.. كما صرح أبوتريكة لبعض أصدقائه بأنه يسعى لتلبية الدعوة والصلاة على أرواح شهداء 25 يناير ومذبحة بورسعيد فى المسجد الأقصى. | |
| |
|
| |
mohammed_hmmad Admin
عدد المساهمات : 15166 نقاط : 25305 تاريخ الميلاد : 22/05/1966 تاريخ التسجيل : 17/04/2009 العمر : 57
| |
| |
mohammed_hmmad Admin
عدد المساهمات : 15166 نقاط : 25305 تاريخ الميلاد : 22/05/1966 تاريخ التسجيل : 17/04/2009 العمر : 57
| موضوع: خبراء الكـــرة: التنشيطية.. تخريب للكرة المصرية! الخميس 22 مارس 2012, 3:20 am | |
|
خبراء الكـــرة: التنشيطية.. تخريب للكرة المصرية! | | | | |
قرار اتحاد الكرة المصرى بإلغاء الدورى هذا الموسم الذى جاء على خلفية أحداث مباراة الأهلى والمصرى البورسعيدى والذى راح ضحيته ما يقرب من الـ 70 شهيداً والعديد من المصابين جاء ما بين مؤيد ومعارض داخل أروقة العديد من الأندية المشاركة فى الدورى الممتاز، وبدء موسم كروى جديد فى أغسطس المقبل. وبديلا للدورى قرر الاتحاد استبداله بدورة تنشيطية ستكون فى الغالب بدون جمهور مكونة من الأندية الـ 18 لفرق الدورى مع استبعاد النادى المصرى من خوض هذه الدورة لحين رد الفيفا على الاتحاد المصرى فى شأن العقوبات التى يجب أن توقع عليه. وتبدأ هذه الدورة فى 29 مارس الجارى وتنتهى 18 من مايو القادم يليها إقامة بطولة كأس مصر بدون الدوليين وتستكمل البطولة بدون جمهور. المثير أن هناك بعض الأندية تفكر بجدية فى عدم المشاركة فى هذه الدورة بدأها الإنتاج الحربى الذى اعتذر بالفعل حيث فضل محمد حلمى المدير الفنى إقامة معسكر يتخلله بعض المباريات الودية خلال هذه الفترة! وفى هذا السياق يقول حسن الشاذلى الخبير الكروى إن ما اتخذه اتحاد الكرة من قرار إلغاء الدورى هذا الموسم يعد قرارا فى مصلحة مصر فى الوقت الحالى لحين استقرار الأوضاع لصعوبة استكمال المنافسات من الناحيتين الفنية والتنظيمية. مشدداً على أن الإلغاء سلاح ذو حدين له إيجابياته وله أيضاً سلبياته المتمثلة فى الخسائر المادية التى قد تصل إلى أكثر من مليار جنيه والتى يتضرر منها جميع العاملين بالمنظومة الرياضية من أندية واتحادات وإعلام والممتمثلة فيما بين حقوق البث التليفزيونى وعائدات بيع التذاكر وأقساط الرعاية التى تتوقف بتوقف الدورى، موضحاً أن الدورة التنشيطية التى اخترعها اتحاد الكرة مثلها مثل الدورى فمن الممكن أن تقتحم الجماهير هذه المباريات التنشيطية، فضلاً عن حدوث تجمعات للجماهير من جميع الروابط المشجعة لأنديتها خارج الملعب وقت إقامة المباراة بجانب الوضع فى الاعتبار احتمال التعدى على الحكام من قبل الأجهزة الفنية أو اللاعبين أو حتى الجماهير. متسائلًا: الدورى الممتاز له لائحة خاصة أما الدورة التنشيطية ما هى لائحتها ومن هى الشركة الراعية؟ وأنهى الشاذلى كلامه بتقديم النصيحة لمسئولى الأندية المشتركين فى الدورة التنشيطية بضرورة دراسة تعويض الخسائر خلال الشهور القليلة القادمة. فى حين اتهم أسامة خليل نجم منتخب مصر السابق مسئولى اتحاد الكرة بتخريب الكرة المصرية وتشريد العديد من العاملين فى هذا المجال، وما سيتم من سلبيات من هذا القرار الخاطئ وغير المدروس. موضحاً أن القرارات قبل الثورة يجب أن تختلف بعد الثورة، حيث تساهل اتحاد الكرة فى هذا القرار، حيث فكر مسئولوه فى تخطى المأزق الحالى بعد أحداث بورسعيد باستخدام مسئولى الأندية، حيث جعلهم الاتحاد يتخذون قرار إلغاء الدورى هذا الموسم بعيدا عنه دون أن يتخذ هو القرار ويبدأ بوضع الحلول والأفكار التى تعالج المشكلة للخروج من الأزمة، مشيراً إلى أن القرار الذى خرج له ضرر كبير على أندية الدرجة الثانية والثالثة لأن الجبلاية فكرت فقط فى الأندية الكبيرة كالأهلى والزمالك وأهملت باقى الأندية. وأشار أسامة عرابى المدير الفنى السابق للإنتاج الحربى إلى تأييده لفكرة الإلغاء نظراً للظروف التى تعانى منها البلاد فى الوقت الحالى من حالة الانفلات الأمنى. مضيفاً أن قرار إيقاف النشاط الكروى يجب أن يوضع محل اعتبار من الجميع من حيث إعادة الهيكلة للكرة المصرية بشكل عام من وضع أسس ولوائح جديدة عكس ما كانت عليه فى السابق، موضحاً أن استمرار المسابقة كان سيؤدى إلى كارثة جديدة ومذابح أخرى كانت كفيلة بمنع المسابقة لفترات غير معلومة الأجل فى ظل حالة الاحتقان بين الجماهير بجانب المؤامرات التى تدبر من فلول النظام لزعزعة استقرار البلاد. وأنهى كلامه أن انطلاق الموسم الجديد لبطولة الدورى ستبدأ وفق بنود ولوائح جديدة وصارمة بدون أى مشاكل وبشكل منظم بعد أن يتم التخطيط لها جيداً. |
| |
|
| |
| مقتطفات من مجلة أكتوبر : No1847-18/03/2012 | |
|