elwardianschool
أمراض لها تاريخ وعلاج 282511_266363923390799_100000515812319_1108688_1944685_n
elwardianschool
أمراض لها تاريخ وعلاج 282511_266363923390799_100000515812319_1108688_1944685_n
elwardianschool
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

elwardianschool

مـنـتـدى مـــكـتـبــة مـدرسـة الـورديـان الـثـانـويـة * بـنـيـن...( تعليمى.متنوع.متطور )

 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
نتمنى لكم قضاء وقت ممتعا و مفيدا فى المنتدى

 

 أمراض لها تاريخ وعلاج

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mohammed_hmmad
Admin
Admin
mohammed_hmmad


ذكر عدد المساهمات : 15166
نقاط : 25305
تاريخ الميلاد : 22/05/1966
تاريخ التسجيل : 17/04/2009
العمر : 57

أمراض لها تاريخ وعلاج Empty
مُساهمةموضوع: أمراض لها تاريخ وعلاج   أمراض لها تاريخ وعلاج Emptyالخميس 08 ديسمبر 2011, 1:22 am



أمراض لها تاريخ وعلاج 8

العقل السليم فى الجسم السليم



المرض : ظاهرة بيولوجية واجتماعية, تقع في وحدة جدلية ومترابطة، ويمكن تعريف المرض بعدة اشكال، لكن التعريف البسيط والشامل هو ان المرض اختلاف عن الحدود الطبيعية المقبولة في تركيب الجسم ووظيفته، أو من جزء منه. وهناك حالات خاصة غير الامراض تتطلب عناية طبية وتمريضية مثل الحوادث والحمل، وقد تصنف الامراض في اشكال مختلفة، فأحيانا تصنف حسب السبب، أو حسب تأثر أحد أجهزة الجسم أو بحسب الاعراض المميزة لهذا المرض، وقد تظهر الاعراض في أكثر من مرض فيحتاج الطبيب عندها إلى فحوص مخبرية متنوعة وملاحظات دقيقة قبل أن يشخص المرض. فالمرض هو اضطراب الصحة حيث يراجع الشخص المريض شاكيا من مجموعة من الاعراض والعلامات. فالمرض والصحة شكلان مختلفان في حقيقتهما ولكنهما يرتبطان ببعضهما بان كل واحد منهما يشكل ظاهرة من مظاهر الحياة. العرض (مفرد أعراض): شكوى المريض من صداع، الم، تعب، ضيق تنفس... العلامة : وهي ما يلاحظ بالفحص مثل : اليرقان، الزرقة، انتفاخ البطن، وذمة الوجه الاطراف...
وسوف نعرض بعض الأمراض التى تنتشر بين الأفراد والعائلات ومادور الوراثة والبيئة فى إنتشار هذه الأمراض كيفية علاجها
ونرجو المساعدة من القراء لمزيد من المعلومات وإرسال طلبات الحديث عن أمراض يريدون الحديث عنها
ونبدأ بمرض الـصـرع ... ؟ !


عدل سابقا من قبل mohammed_hmmad في الخميس 08 ديسمبر 2011, 9:18 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mohammed_hmmad
Admin
Admin
mohammed_hmmad


ذكر عدد المساهمات : 15166
نقاط : 25305
تاريخ الميلاد : 22/05/1966
تاريخ التسجيل : 17/04/2009
العمر : 57

أمراض لها تاريخ وعلاج Empty
مُساهمةموضوع: الـصـرع ...   أمراض لها تاريخ وعلاج Emptyالخميس 08 ديسمبر 2011, 1:30 am






أمراض لها تاريخ وعلاج 7-134


الـصـرع



الصرع معلومات أساسية




ما معنى كلمة "صرع"؟

إن أصل هذه الكلمة بالإنجليزية مشتق من كلمة إغريقية تعني "حالة من الشعور بالهزيمة أو تعرض لهجوم" وقد كان الاعتقاد السائد لدى الناس بأن النوبة تنشأ عن الجن وعرف الصرع على أنه مرض مقدس وتلك هي خلفية الأساطير والخرافات والمخاوف التي أحاطت بالصرع وهي أساطير تشكل وتلون مواقف الناس وتجعل تحقيق الهدف المتمثل بحياة عادية أكثر صعوبة للفرد الذي يعاني من الصرع

إن كلمة صرع لا تعني شيئا آخر سوى القابلية للتعرض لنوبات تشنّج متكرّرة

هل الصرع مرض؟الصرع ليس مرضا وإنما هو علامة لاختلال عصبي داخلي

ما هي النوبة؟الدماغ عبارة عن عضو بالغ التعقيد وشديد الحساسية فهو يوجه ويتحكم وينظم جميع أعمالنا، ويتحكم الدماغ بحركاتنا وأحاسيسنا وأفكارنا وعواطفنا. ويعتبر الدماغ مقر الذاكرة وهو الذي يقوم بتنظيم الأعمال الداخلية اللاإرادية في الجسم كوظائف القلب والرئتين. وتعمل خلايا الدماغ معا وتتصل ببعض من خلال إشارات كهربائية. وفي بعض الأحيان يكون هناك تفريغ كهربائي غير عادي في مجموعة من الخلايا وتكون نتيجة ذلك حدوث النوبة. ويتوقف نوع النوبة على جزء الدماغ الذي حصل فيه التفريغ الكهربائي، الجزئي غير

العادي.

ماهى النسمة (aura) الاستشعار بقرب حدوث النوبة ؟

قبل بدء النوبة يشعر بعض الأشخاص بإحساس تحذيري يسمى "النسمة". قد تحدُث النسمة قبل حدوث النوبة بوقتٍ كافي للشخص المُصاب يساعده على تجنّب حدوث إصابات أثناء التشنّج. يختلف نوع النسمة من شخص لآخر، فبعض الأشخاص يشعرون بتغيير في درجة حرارة أجسامهم وبعض الأشخاص يحسّون بالتوتر والقلق، وفي بعض الحالات فإن النسمة الصرعية تكون بيَّنة للشخص على شكل صوت أو طعم غريب أو رائحة. وفي حالة تمكّن الشخص من إعطاء وصف جيد للطبيب بشأن هذه النسمة، فإن ذلك قد يكون بمثابة طرف الخيط الذي يوصله إلى تحديد ذلك الجزء من الدماغ الذي تبدأ منه عملية التفريغ، وقد تحدث النسمة ولا تتبعها النوبة. وفي بعض الحالات يمكن أن تشكل النسمة بحد ذاتها نوعاً من النوبات الجزئية البسيطة.

متى تمّ اكتشاف الصرع؟
إن الصرع من أقدم اضطرابات الدماغ التي عرفها الإنسان. فقد ورد ذكر الصرع قبل أكثر من 2000 عام من مجيء المسيح عليه السلام، وهنالك إشارات لذلك في النصوص الإغريقية القديمة وفي الإنجيل. ولم تكن هناك دراسات جادة إلا في أواسط فترة الـ 1800م فقد كان السير تشارلز لوكوك أول من أوجد المسكنات التي ساعدت على التحكم بالنوبات في عام 1857م. وفي عام 1870م قام جون هقلنقز جاكسون بتحديد الطبقة الخارجية للدماغ، أي القشرة الخارجية للدماغ وعرّفها بأنها ذلك الجزء المعني بالصرع. وأوضح هانز برجز في عام 1929م بأن هناك إمكانية لتسجيل نبضات الدماغ البشري الكهربائية

ولمزيد من التفاصيل عن هذا المرض اتبع الرابط التالى


مركز معلومات ومساندة الصرع

http://www.epilepsyinarabic.com/index.htm

ويكيبديا

http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B5%D8%B1%D8%B9





عدل سابقا من قبل mohammed_hmmad في الخميس 14 يونيو 2012, 5:13 pm عدل 2 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mohammed_hmmad
Admin
Admin
mohammed_hmmad


ذكر عدد المساهمات : 15166
نقاط : 25305
تاريخ الميلاد : 22/05/1966
تاريخ التسجيل : 17/04/2009
العمر : 57

أمراض لها تاريخ وعلاج Empty
مُساهمةموضوع: إلتهاب الجيوب الأنفية    أمراض لها تاريخ وعلاج Emptyالجمعة 06 يناير 2012, 7:20 am



أمراض لها تاريخ وعلاج Chronic-rhinitis_def_2829_2

الجيوب الأنفية
بقلم: د. هشام بدر الدين المشد
دكتوراه أنف وأذن وحنجرة
التهابات الجيوب الأنفية منتشرة ويعانى منها كثير من الناس رجالا ونساء؛ كبارا وصغارا، وأكثر أعراضها انتشارا هو الصداع الذي قد يحيل حياة المريض إلى جحيم لا يطاق، ليس هذا فحسب إنما تكمن خطورتها الحقيقية فيما قد تسببه من مضاعفات قد تذهب بالبصر إذا لم يُحسَن علاجها في الوقت المناسب، ولكي نتفهم حجم المشكلة وطبيعتها وكيفية الوقاية منها وعلاجها سنناقش في هذا البحث الجوانب العلمية المتعلقة بالتعرف على التركيب التشريحي للجيوب الأنفية ووظائفها وأسباب الأمراض التي تحدث فيها ومضاعفاتها وكيفية تشخيصها وعلاجها في الطب الحديث، ثم نقدم العلاج النبوي لهذه الظاهرة المرضية، ثم نبين وجه الإعجاز العلمي في الوصفة النبوية لهذا المرض العضال.

أولا: التحقيق العلمي
ما هي الجيوب الأنفية؟
بداية يجب أن نصحح التسمية، فالترجمة الصحيحة للكلمة هى الجيوب الجار أنفية، وهذه التسمية تعطى تصوراً حقيقياً عن ماهية هذه الجيوب وطبيعتها، فهي مجموعة من التجاويف في عظمة الجمجمة محيطة بالأنف من الناحيتين اليمنى واليسرى ومبطنة بغشاء مخاطي يشبه إلى حد بعيد ذلك الذى يبطن الأنف نفسه، ويفرز هذا الغشاء إفرازات تساعدها على القيام بالوظائف التي تناط بها وتْصّرف هذه الإفرازات عن طريق ثقوب دقيقة جداً إلى تجويف الأنف ثم إلى البلعوم الأنفي حيث تستقر بعد ذلك في المعدة، وهذه التجاويف هي:
1- الجيب جار الأنفي الوجني (79%): يوجد أسفل العين، ومتوسط حجمه في البالغين 15 مم3.
2- الجيب جار الأنفي الجبهي (41%): يوجد فوق العين وتحت المخ، ومتوسط حجمه في البالغين 7مم3.
3- الجيب جار الأنفي الغربالي (93%): يوجد بين العينين وهو مجموعة من الجيوب الصغيرة (7-15مم).
4- الجيب جار الأنفي الوتدي (22%): يوجد خلف الأنف وتحت الغدة الصنوبرية، ومتوسط حجمه 7مم3.
وظائف الجيوب الأنفية:
وللجيوب الأنفية عدة وظائف نذكر منها:
1- ترطيب وتدفئة وتنقية هواء الشهيق: وحتى ندرك مدى أهمية وعظمة هذه الوظيفة علينا أن نعرف أن الأنف وما يجاورها من الجيوب الأنفية تؤدي هذه الوظيفة لكمية الهواء المستنشق يوميا، وهى كمية هائلة تصل إلى (10000-20000 لتر يوميا).
وهى تقوم بذلك بواسطة:
الغشاء المخاطي: وهو يفرز نوعين من السائل المخاطي في طبقتين أحدهما لزجة وتوجد على السطح ونظراً للزوجتها فإن الجراثيم وذرات الغبار تلتصق بها، أما الطبقة الثانية فهي أقل لزوجة وتوجد تحت الأولى وتعمل كالسير الذى ينقل الحقائب، حيث تقوم بنقل الطبقة العليا بما تحويه من جراثيم وغبار إلى الأنف خلال فتحاتها الدقيقة جداً ثم إلى البلعوم بسرعة 1سم في الدقيقة، وهذه الطبقة تحتوى على إنزيمات تستطيع أن تقضى على كثير من البكتريا والفيروسات والباقي يتم التعامل معه بعد ذلك عندما يْبلع إلى المعدة. وكمية السائل المخاطي التي تفرز في اليوم تبلغ 1000 مم3.
الأهداب: وهى شعيرات بالغة الدقة وتعمل في دأب ونشاط ولا تمل، إذ تتحرك في اتجاهين:
الأولى: حركة قوية وفعالة في اتجاه فتحات الجيوب الأنفية.
والثانية: حركة ضعيفة وأقل فعالية في الاتجاه المضاد، وهى تتحرك 700 حركه في الدقيقة.
والجفاف من أهم العوامل التي تعوق هذه الحركة ومن ثم فهو يساعد على حدوث الالتهابات.
شبكة معقدة جدا من الشعيرات الدموية والأوردة والشرايين الصغيرة: وتتغير كمية الدم المندفعة في هذه الشبكة زيادة ونقصانا حسب الاختلاف في درجات الحرارة بين الجسم والجو الخارجى. فإذا كان الهواء الخارجى شديد البرودة، فإن كمية الدم المندفعة إلى هذه الشبكة تزداد لتتمكن من تدفئة الهواء الداخل إلى الرئتين والعكس صحيح.
وهناك ما يعرف بالدورة الأنفية وهي تحدث بآلية معينة بحيث تتمدد الأوعية الدموية في الغشاء المخاطي بإحدى فتحتى الأنف فيندفع الدم فيها وينتفخ الغشاء المخاطي وبالتالى يقل الفراغ المتاح لمجرى النفس فتقل كميته وسرعته مما يتيح له فرصة أطول لاكتساب كمية أكبر من حرارة الغشاء المخاطى فترتفع درجة حرارة الهواء الداخل من هذه الفتحة، ويحدث العكس تماما في الفتحة الأخرى، حيث تنقبض الأوعية الدموية فينكمش الغشاء المخاطي فيزيد فراغ مجرى النفس فتندفع كمية كبيرة من الهواء بسرعة وبذلك لا تكتسب نفس الحرارة التي اكتسبتها الجهة الأخرى، وعندما يتقابل الهواء من الناحيتين في البلعوم الأنفي يختلطان بحيث تكون درجة حرارة هذا الخليط ملائمة تماما لدرجة حرارة الجسم، وتحدث هذه الدورة بالتبادل بين الناحيتين فتتمدد اليمنى وتنقبض اليسرى في وقت معين ثم ينعكس الوضع في الدورة التالية وهكذا.
وهى عملية بالغة التعقيد ويتحكم فيها عديد من العوامل وحتى نُبسط الأمور فيمكن تشبيهها بما يحدث في خلاط صنبور المياه، فإذا أردت ماءً ساخناً تفتح صنبور الماء الساخن بدرجة كبيرة وصنبور الماء البارد بدرجة أقل، وبتحكمك في درجة فتح الصنبورين تستطيع التحكم في درجة حرارة الماء.
2- تخفيف وزن الجمجمة: لو تخيلت هذه التجاويف مصمتة فكم سيكون وزن الجمجمة؟
3- تحسين نغمة الصوت: وهذا ما نلمسه عادة فيمن يصاب بأدوار البرد والزكام من تغير في نغمة صوته نتيجة لعدم قيام الجيوب الأنفية بهذا الدور آنذاك نظرا لانسدادها بفعل الالتهاب.
أساس المشكلة:
تبدأ مشاكل الجيوب الأنفية بانسداد فتحة جيب أو أكثر من الجيوب الأنفية، وذلك يؤدى إلى تقليل أو توقف التهوية وكذلك تصريف الإفرازات من الجيب الأنفي وهذا يؤدي بدوره إلى تراكم هذه الإفرازات، مما يؤدي إلى تلف الأهداب والخلايا الحاملة لها، وهذا يهيئ الظروف لنشاط الميكروبات المرضية وتحول الميكروبات غير الضارة إلى ضارة، وهذه تؤدى إلى التهابات وتورم في الغشاء المخاطى، مما يؤدى بدوره إلى مزيد من انسداد الفتحات، وهكذا تبدأ الدائرة المفرغة.
التشخيص:
تنقسم التهابات الجيوب الأنفية إلى التهابات حادة وأخرى مزمنة.
أولا: الالتهابات الحادة وتنقسم أعراضها إلى:
أعراض عامة: مثل الحمى والصداع وفقدان الشهية.
أعراض موضعية:
1- انسداد الأنف.
2- إفرازات مخاطية.
3- اعتلال حاسة الشم.
4- آلام في المنطقة السطحية المغطية للجيب أو الجيوب الأنفية المصابة، كآلام تحت العين في حالات التهاب الجيب الأنفي الوجني، وآلام في الجبهة في حالة التهاب الجيب الأنفي الجبهي، وآلام بين العينين عند التهاب الجيب الأنفي الغربالي، وآلام خلف العينين ومؤخرة الرأس في حالة التهاب الجيب الأنفي الوتدي.
ومما يجدر الإشارة إليه هنا أن الصداع في حالة التهابات الجيوب الأنفية يبدأ عادة في الصباح بعد الاستيقاظ من النوم ثم يأخذ في التحسن تدريجيا خلال 3 أو 4 ساعات بعد ذلك.
والعلامات التي قد تصاحب هذا الالتهاب عبارة عن تورم واحمرار في الجلد المغطى للجيب أو الجيوب الانفية المصابة.
ثانيا: الالتهابات المزمنة وتنقسم أعراضها أيضا إلى:
أعراض عامة: مثل الصداع والآلام الروماتيزمية والتهابات في الأذن الوسطى والبلعوم والحنجرة.
أعراض موضعية: تشبه إلى حد بعيد تلك التي توجد في حالة الالتهاب الحاد إلا أنها أقل في حدتها ولكن مدتها أطول.
وأما العلامات التي تميز الالتهاب المزمن فأهمها احتقان الغشاء المخاطي للأنف ووجود إفرازات خلف أنفية يحس بها المريض في حلقه.
أما أهم الفحوصات التي تؤكد التشخيص وتساعد كذلك في تحديد العلاج فأهمها الأشعة المقطعية.
المضاعفات:
وتنقسم إلى مضاعفات بالجمجمة، وداخل الجمجمة، وخارج الجمجمة.
- مضاعفات بالجمجمة: التهاب أو خُرّاج بعظام الجمجمة أو ناصور.
- مضاعفات خارج الجمجمة: التهابات بالعين وضمور بالعصب البصري مما قد يؤدى إلى العمى.
- مضاعفات داخل الجمجمة: التهاب بالأغشية المحيطة بالمخ وخُرّاج بالمخ.
العلاج الطبي:
أ) علاج دوائي: مضاد حيوى (يستحسن أن يكون حسب مزرعة للحساسية)، مضاد للهستامين، قابض للأوعية الدموية وغسول للأنف.
ب) علاج جراحي: باستخدام الميكروسكوب أو المنظار الجراحي، وغسول للأنف قبل وبعد العملية فهو يستخدم كعلاج من المرض وكذلك كوقاية لعودته مرة أخرى، حيث يعمل على إزالة الإفرازات أولا بأول وكذلك يرطب الأهداب ويحميها من الجفاف الذى يعتبر من أهم أسباب الالتهابات.
وتكمن أهمية الغسول في نقطتين أساسيتين:
أ) التنظيف والإزالة:
1- للغبار والجراثيم التي يتعرض لها الأنف من الخارج، وهذا ما أثبتته دراسات علمية كثيرة منها على سبيل المثال رسالة الماجستير التي أجريت في طب الإسكندرية وخلصت إلى أن نمو الجراثيم الممرضة في المزارع التي أخذت من أنوف المتوضئين كان أقل كثيرا من مثيلاتها التي أخذت من غير المتوضئين.
2- للإفرازات التي يتم إفرازها من الغشاء المخاطي للأنف،
3- وهناك طريقة أخرى للتنظيف لا تقل أهمية عما سبق، وهى إزالة مسببات الحساسية (الأنتيجينات) مثل حبوب اللقاح، بل إن هناك نظرية تفسر كثرة الإفرازات المائية كعرض من أعراض الحساسية على أنها نوع من التنظيف الذاتي للأنف حتى تتخلص من هذه المسببات فتقل بذلك فرصة تلامسها للغشاء المخاطى، ومن ثم تقل حدة التفاعلات وبالتالى حدة أعراض الحساسية الأخرى كالحكة والعطس وانسداد الأنف.
ب) ترطيب الأهداب:
والمحافظة على ليونتها وبذلك تعمل في بيئة مثالية حيث إن الجفاف من أشد أعداء هذه الأهداب.
وحتى يؤدى الغسول دوره كما ينبغى يجب ان تتوفر له صفتان اساسيتان:
1- الاستمرارية: وذلك لأن الأنف يتعرض بصفة مستمرة للأتربة والميكروبات وكذلك الإفرازات التي تفرز من الأنف، فكما ان هذه الاشياء لا تتوقف، فيجب كذلك أن يكون الغسول باستمرار.
2- الغسول العميق: حتى يصل إلى ثنايا التجويف الانفي العميقة وبذلك يتمكن الغسول من تنظيف هذه المناطق الداخلية.
وأقصى ما طمحوا له في ذلك أن يستعمل المريض الغسول بصفة مستمرة كفرشة الأسنان، اى مرة أو مرتين يوميا على الأكثر.
ونظرا لأهمية هذا الموضوع فقد أنشأوا له عدة مواقع على الشبكة العنكبوتية العالمية (انترنت) تتحدث كلها عن أهمية الغسول وكيفيته.
وستجد بثبت المراجع عدة مصادر أجنبية كلها تتحدث عن أهمية الغسول في العلاج الدوائي أو الجراحي، وتبعا لنوع الالتهاب فإنهم يضيفون بعض الإضافات إلى الغسول مثل كلوريد الصوديوم (ملح الطعام) أو كربونات الصوديوم أو مضادات الفطريات وذلك تبعا لنوع الميكروب المسبب للمرض ولكن تبقى العلة من استخدام الغسول ثابتة باستمرار وهى التنظيف والترطيب وبالشرطين المذكورين وهما الاستمرارية وأن يصل الغسول إلى عمق الأنف.
ولكن لأنهم لا يعرفون الهدى النبوي فقد تحيروا في ابتكار أجهزة عديدة تقوم بعملية الغسول وإيصاله إلى عمق تجويف الأنف وكذلك للجيوب الأنفية، وبالرغم من أن بعضها يقوم بهذه العملية بكفاءة فإن العيب الرئيسى يبقى وهو صعوبة استخدامها على المدى الطويل وتكرار ذلك حيث إن تكرار الغسيل واستمراريته هو الضمان الوحيد لعدم التهاب الجيوب من الأصل وكذلك لعدم تكرار الالتهاب بعد العلاج والعيب الثاني لهذه الأجهزة هو ارتفاع ثمنها.
ثانيا: العلاج النبوي
تكمن عبقرية الحل النبوي في كفاءته وفاعليته في العلاج وكذلك الوقاية، ثم أيضا بسبب سهولة استخدامه وسهولة تكراره، وأهم من ذلك أنه ربما يكون بدون تكلفة على الإطلاق بل يثاب من يفعله بنيه.
والحديث الذى جاء بالحل رواه الخمسة ابن ماجة والنسائي وأحمد والترمذي وابن داود وصححه الترمذي وقال حديثٌ حسنٌ صحيح.
عَنْ عَاصِمِ بْنِ لَقِيطِ بْنِ صَبْرَةَ عَنْ أَبِيهِ لَقِيطِ بْنِ صَبْرَةَ قَالَ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَخْبِرْنِي عَنْ الْوُضُوءِ قَالَ أَسْبِغْ الْوُضُوءَ وَخَلِّلْ بَيْنَ الْأَصَابِعِ وَبَالِغْ فِي الِاسْتِنْشَاقِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ صَائِمًا.
(أَسْبِغْ الْوُضُوء): بِفَتْحِ الْهَمْزَة، أَيْ أَبْلِغْ مَوَاضِعه، وَأَوْفِ كُلّ عُضْو حَقّه وَتَمِّمْهُ وأكمله، كمية وكيفية بالتثليث والدلك وتطويل الغرة ولا تَتْرُك شَيْئًا مِنْ فَرَائِضه وَسُنَنه.
(وَخَلِّلْ بَيْن الْأَصَابِع): التَّخْلِيل: تَفْرِيق أَصَابِع الْيَدَيْنِ وَالرِّجْلَيْنِ فِي الْوُضُوء، وَأَصْله مِنْ إِدْخَال شَيْء فِي خِلال شَيْء وَهُوَ وَسَطه.
قَالَ الْجَوْهَرِيّ: وَالتَّخْلِيل: اِتِّخَاذ الْخَلّ وَتَخْلِيل اللِّحْيَة وَالأصَابِع فِي الْوُضُوء، فَإِذَا فَعَلَ ذَلِكَ قَالَ: تَخَلَّلْت.
ويوضع الشاهد في الحديث قوله؟ (وبالغ في الاستنشاق): بإيصال الماء إلى باطن الأنف بل إلى البلعوم حيث فٌهم ذلك من الجزء الأخير من الحديث (إلا أن تكون صائماً).
ثالثا: وجه الإعجاز في الحديث
هو اختيار الرسول؟ المبالغة في الاستنشاق بالذات، فبرغم من أمره ؟ بالإسباغ في أعضاء الوضوء كلها إلا أنه اختص الأنف بمزيد عناية واهتمام، ولأنه ؟ أوتى مجامع الكلم، فقد اختار كلمة واحدة شملت كل الصفات اللازمة في الغسول، فالمبالغة تعنى الكثرة الكمية والنوعية. فالمبالغة الكمية تعني كثرة عدد الغسلات، أى الاستمرارية التي أشرنا لها في صفات الغسول الفعال، بالإضافة إلى ترغيبه ؟ في أحاديث كثيرة في أن يظل المسلم على طهارة باستمرار.
وأما المبالغة النوعية فتعنى المبالغة في إيصال الماء إلى داخل عمق تجويف الأنف حتى تصل إلى البلعوم في غير نهار الصيام.
ثم إن هذه الكلمة بالذات «المبالغة» تسترعى الانتباه، فما بال رسول الوسطية والاعتدال يدعو إلى المبالغة؟، فأمر الدين كله مبنى على التوسط والقصد، في الأكل (كلوا واشربوا ولا تسرفوا)، وفى الإنفاق (ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط)، بل حتى وفى العبادات (ألا إني أصوم وأفطر وأقوم وأنام وأتزوج النساء، فمن رغب عن سنتى فليس منى)، فما الذي دعا المعصوم والذى لا ينطق عن الهوى صلوات ربى وتسليماته عليه أن يعدل عن هذا المنهج الثابت المطرد إلى المبالغة؟، فلابد أن ذلك لسبب مهم وحكمة بالغة.
فقد رأينا أن الشق العلمي في الموضوع، وهو أهمية غسول الأنف في علاج التهابات الجيوب الأنفية والوقاية منها، حقيقة علمية مؤكدة بالمراجع العلمية، فكثرة غسول الأنف لابد أن يؤدى إلى تنظيفها وإزالة الإفرازات والجراثيم منها ومن ثم حمايتها من الالتهابات.
أما الشق الشرعي، فهو دلالة الألفاظ الواضحة في هذا الحديث العظيم فليس أدق ولا أبلغ من كلمة المصطفى ؟ (وبالغ في الاستنشاق) لتحقيق ما يصبوا إليه العلماء في الوقاية والعلاج من الالتهابات المزمنة للجيوب الأنفية.
فالحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله.
فوصيتي لكم أيها المتوضئون
أن بالغـوا في الاستنـشـاق وقاية..
وبالغوا في الاستنشاق شفاء..
وأهم من كل ذلك..
بالغوا في الاستنشاق سنة واقتداء..
المصدر: موقع الهيئة العالمية للإعجاز العلمى فى القرآن والسنة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mohammed_hmmad
Admin
Admin
mohammed_hmmad


ذكر عدد المساهمات : 15166
نقاط : 25305
تاريخ الميلاد : 22/05/1966
تاريخ التسجيل : 17/04/2009
العمر : 57

أمراض لها تاريخ وعلاج Empty
مُساهمةموضوع: الشخير ...   أمراض لها تاريخ وعلاج Emptyالخميس 14 يونيو 2012, 4:48 pm



أمراض لها تاريخ وعلاج 913fca248d25e3045e45eb631a9e9b4d

الشخير
يُعد ازدياد معدل التنفس من الفم خلال الليل وكذلك الشخير من المؤشرات الدالة على الإصابة باللحمية الأنفية. وأوضح ماتياس لوهاوس أخصائي الأنف والأذن والحنجرة -ألمانيا، أن اللحمية الأنفية تؤدي إلى إضعاف قدرة الإنسان على التنفس من أنفه؛ ومن ثمّ يضطر إلى استنشاق الهواء من فمه.


وينصح الطبيب الألماني مَن يعانون من مثل هذه الأعراض بضرورة استشارة طبيب أنف وأذن وحنجرة على الفور، من أجل الخضوع للعلاج اللازم، مشيراً إلى أن اللحمية الأنفية عبارة عن ورم حميد في الغشاء المبطن للأنف، وهي عادةً ما تكون مصحوبة بشخير الذي يحول بدوره دون تمتع المريض بنوم هانئ ومريح، ومن ثم يشعر المريض بالتعب والإرهاق نهاراً.


وأضاف لوهاوس أن ضعف حاسة الشم وتكرار الإصابة بالتهابات في الجيوب الأنفية ومن ثم تكرار الإصابة بالصداع تُعد من المؤشرات الأخرى الدالة على الإصابة باللحمية الأنفية، مؤكداً أن الاكتشاف المبكر للحمية الأنفية يساعد على علاجها، والذي عادةً ما يتم بواسطة مستحضرات الكورتيزون. أما إذا لم تساعد هذه الأدوية على العلاج أو كان حجم اللحمية كبيراً للغاية، فيُوصي لوهاوس حينئذٍ بإجراء عملية جراحية لاستئصالها.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mohammed_hmmad
Admin
Admin
mohammed_hmmad


ذكر عدد المساهمات : 15166
نقاط : 25305
تاريخ الميلاد : 22/05/1966
تاريخ التسجيل : 17/04/2009
العمر : 57

أمراض لها تاريخ وعلاج Empty
مُساهمةموضوع: أسباب الشخير وعلاجه   أمراض لها تاريخ وعلاج Emptyالخميس 14 يونيو 2012, 4:54 pm



أمراض لها تاريخ وعلاج D0532_snoring1

أسباب اشخير وعلاجه
الشخير هو الصوت الذي يصدرة النائم ويحدث الشخير نتيجة لضيق في ممرات التنفس وتختلف درجته من غطيط له صوت هادئ ويحدث هذا مع غالبية الناس حيث يكون وضع الرأس بالنسبة للعنق غير مضبوط وقد يكون للشخير صوت عالي يشبة الحشرجة وهذا النوع قد يكون مصحوبا بتوقف متقطع في التنفس واضطراب النوم.

أسباب الشخير

تختلف أسباب الشخير تبعا للمرحلة العمرية، في الأطفال يكون هناك عيوب خلقية مثل انسداد الأنف من الخلف علي جانب واحد أو قد يكون بسبب تضخمات لحمية خلف الأنف أو في اللوزتين وفي هذه الحالة يتنفس الطفل من الفم عند النوم ويكون ذلك مصحوبا باهتزاز اللهاة والجزء العضلي من سقف الحلق محدثا الصوت المميز للشخير و أما في المراحل العمرية التالية فتتعدد أسباب الشخير وأهم هذة الأسباب :


  • اعوجاج الحاجز الأنفي إما خلقيا أو نتيجة لاصابة
  • تضخمات في الأغشية المبطنة لتجاويف الأنف
  • وجود زوائد لحمية في تجاويف الأنف
  • التهابات مزمنة علي هيئة أورام خبيثة بالأنف والبلعوم
  • زيادة الوزن تؤدي إلي ترهلات في سقف الحلق وتضخم بالجزء الخلفي من اللسان
  • النوم على الظهر مما قد يسبب نزول اللسان إلى الفم

سبب لارتفاع ضغط الدّم

وجدت بحوثات بريطانيّة أن الشخير أثناء ساعات النّوم متعلق وربما أحد أسباب ارتفاع ضغط الدم. كذلك يشير البحث حول النوم إلى أن أولئك الذين يعيشون تحت مسارات الطائرات، أو حتى أولئك الذين يتقاسمون أسرتهم مع أشخاص يشخرون بصوت مرتفع أثناء النوم، قد يعانون بالنتيجة من مرض ارتفاع ضغط الدم.

حقائق حول النوم والشخير


  • تقاسم السرير مع من يشخر أثناء النوم قد يسبب ارتفاعا في ضغط الدم


  • تبقى أجزاء من دماغنا نشيطة تنذرنا بالأخطار أثناء النوم


  • كمية الطاقة التي نوفرها ونحن نياما تُعتبر صغيرة جدا


  • النوم متعلق بجوهره بالدماغ أكثر من صلته بالجسد


  • تُغلق أجزاء من الدماغ بشكل كامل تقريبا أثناء النوم


  • يعطينا النوم فرصة لتنظيم ذكرياتنا وتعزيز تجاربنا التي نمر بها خلال النهار


  • يتعرض العاملون بنظام المناوبات الليلية أكثر من غيرهم لخطر الإصابة بمشاكل وأمراض القلب والأمعاء والمعدة

علاج الشخير

تختلف علاج الشخير بأختلاف سببه


  • فأذا كان السبب أعوجاجا بالحاجز الأنفي فلابد من عملية تقوبم للحاجز الأنفي
  • أما في حالات وجود زائدة لحمية فلابد من استئصالها وتحليلها لمعرفة نوعها وطبيعتها
  • وإذا كان السبب تضخما باللوزتين أو بلحمية البلعوم الأنفي فلابد من استئصالهما
  • أما الحالات التي يكون سببها السمنة فيجب أنقاص الوزن أولا ثم أجراء عملية جراحية لإقلال حجم الأنسجة المترهلة في سقف الحلق



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أمراض لها تاريخ وعلاج
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
elwardianschool :: الآسرة والمجتمع :: أمراض لها تاريخ-
انتقل الى: