أطلقت موسوعة الحياة نسخة تفاعلية جديدة من موقعها الإلكتروني الذي يضم معلومات عن حوالي ٧٠٠,٠٠٠ نوعًا من الكائنات الحية على الأرض تبعًا لتصنيفاتها الحيوية من حيوانات ونباتات وبكتيريا وفيروسات وطيور وغيرها.
وكانت مكتبة الإسكندرية شريكًا وثيقًا في إنشاء النسخة الثانية من موسوعة الحياة، حيث ساهمت بخبرتها التقنية في تدويل نظام موسوعة الحياة وإعادة بناء بنيته التحتية لاستخدامه بلغات العالم المختلفة.
وقد تم إطلاق النسخة الحالية باللغات الإنجليزية والعربية والإسبانية. وتعمل مكتبة الإسكندرية حاليًا بالتعاون مع موسوعة الحياة على إنشاء موسوعة الحياة باللغة العربية لتكون مصدرًا علميًا غنيًا عن التنوع الحيوي، وهو ما يعد خطوة كبيرة في مواجهة ندرة المحتوى العلمي العربي على شبكة الإنترنت، مما يلبى احتياجات الكثير من العلماء و الطلبة والجمهور العربي بشكل عام.
ولا يتحدد دور المكتبة عند الترجمة فقط، بل يشمل أيضًا إتاحة الأدوات اللازمة للعلماء العرب لإضافة محتوى جديد الى موسوعة الحياة يتضمن أنواعًا من الكائنات الحية المستوطنة في المنطقة العربية كجزء من الأرض، ونشر الأبحاث والمقالات والصور وغيرها عن تلك الكائنات.
ومن الجدير بالذكر أنه تم اتاحة موسوعة الحياة للجمهور لأول مرة في ٢٠٠٧ بفكرة إتاحة صفحة إلكترونية لكل نوع من الكائنات الحية، بهدف توفير مصدر علمي موثوق به عن التنوع الحيوي على الأرض.
واليوم توسعت موسوعة الحياة لتشمل أكثر من ٧٠٠,٠٠٠ نوعًا من الكائنات الحية تم جمعهم من حوالى ١٦٠ جهة مشاركة، بالإضافة الى ٣٥ مليون صفحة رقمية من مكتبة تراث التنوع البيولوجي و٦٠٠,٠٠٠ صورة للكائنات الحية المختلفة.