اشخاص يستخدمون اجهزة Ipad مع مرور الوقت تزداد وتيرة التقدم التكنولوجي سرعة وربما يكون الحديث عن الابتكارات والتكنولوجيا التي شهدها عام 2010 و التي يرصدها هذا التقرير من قبيل التندر والدعابة بنهاية عام 2011 حيث ستكون قد قدمت وحل محلها جيل أخر من التكنولوجيا بتقنيات أحدث وأكثر ثورية، خاصة وان دورة تطور صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والاليكترونيات أصبحت اكثر قربا، من معامل البحث والتطوير لايدي المستخدمين.
يصف عام 2010 الكثير من المتخصصين وخبراء الاقتصاد بانه عام "التعادل" استعدادا لمعاودة النمو الذي فقد من جراء الازمة المالية التى اجتاحت العالم قبل عامين، لهذا ستكون مهمة صعبة ان نحصر أهم الابتكارات الثورية التي رأت النور هذا العام، ولكن الكثير من مواقع التكنولوجيا المتخصصة قامت بهذا الدور نيابة عنا، واليكم اكثر 10 ابتكارات حازت اعجاب المستخدمين في 2010.
1- Ipad
مفخرة Apple الأمريكية، وساعدها هذا هذا الابتكار في دعم موقفها التنافسي مع جارتها اللدود مايكروسوفت، جهاز "آبل" الجديد الذي احدث ثورة في أجهزة الكمبيوتر اللوحية حقق مبيعات وصلت إلى 3 مليون جهاز خلال 80 يوم فقط حيث اصطف الوبائن أمام متاجر Apple يملأهم الأمل في الحصول على نسخة من الهوس الجديد المسمى Ipad، حتى ان بعض المستخدمين بات ليلته امام باب المحلات التي ستبيع الجهاز، ليكون اول من يحظى به.
الجهاز يتميز بصغر حجمه ونحافته، ويتمتع بكافة خصائص الكمبيوتر العادي من قدرة على تصفح الانترنت وسهولة في الاستخدام في مجال " البزنس"، بالإضافة إلى مزايا خاصة مثل القدرة على قراءة الكتب ومشاهدة الأفلام في أي مكان بالإضافة إلى شاشة اللمس التي تضفي متعة خاصة في التعامل مع الجهاز.
2- أفلام 3D
لم يكن فيلم Avatar مجرد ظاهرة عابرة، فالفيلم الذي أثار ضجة كبيرة من خلال التكنولوجيا ثلاثية الأبعاد المستخدمة فيه والذي تخططت إيراداته 2 مليار دولار كان إيذانا ببدء حقبة جديدة في السينما العالمية حيث توالت الأفلام ثلاثية الأبعاد واجتاحت دور العرض، تقنية الثلاثية لم تتوقف عند الافلام فصيف 2010 اتاح لاول مرة لمحبي كرة القدم مشاهدة مباريات كأس العالم بالبعد الثلاثي وكأنهم في المدرجات، بل وأفضل.
وإذا كنت لا تحب النظارات الخاصة بمشاهدة المواد ذات البعد الثلاثي فإن شركة Sony طرحت أجهزة التلفزيون الأولى من نوعها التي تتيح للمشاهدين مشاهدة البعد الثلاثي بدون نظارات خاصة، وحققت مبيعات معقولة بالنظر إلى تكلفتها العالية حيث يقول الخبراء أن تكنولوجيا 3D مازال أمامها الكثير لتنتشر، والكثير هنا اي عامين ثلاثة علي الاكثر.
3- X-box Kinect
سيكون على أصحاب نوادي "بلاي ستيشن" إعادة ترتيب محلاتهم فعصر أذرعة التحكم أوشك على الانتهاء، واللاعبين سيكونون بحاجة لمساحة أوسع لممارسة ألعاب لأنهم سيتحركون بأجسامهم ويعطون أوامر صوتية أو سيستخدمون أذرعة تحكم لاسلكية تفاعلية.. هذا ببساطة بعض مما يتيح ثورة مايكروسوفت الجديدة فى عالم الالعاب من خلال جهاز X-box Kinect ، الذى جعل الالعاب الاليكترونية تمارس بنفس طريقة الالعاب الرياضية العادية بل واكثر تشويقا وديناميكية.
يعتمد الجهاز الجديد على كاميرا رقمية تتصل بالجهاز وترصد حركات اللاعبين بدون الحاجة لذراعات تحكم وهو ما سيضفي متعة إضافية للعب حيث يتفاعل اللاعب مع اللعبة ذهنيا و جسديا بشكل أكبر؛ أما سوني فطرحت نوع جديد من ذراعات التحكم اللاسلكية يتم استخدامه في اللعب بطريقة أكثر تفاعلية. الجهاز اتيح اخيرا في مصر، قبل اسابيع قليل من نهاية 2010، وهو متوفر لدي شركة لينك دون نت.
4- Skinput
إذا كنت من أصحاب الأوزان الثقيلة فانتقل إلى الفقرة التالية.. وتجاهل تكنولوجياSkinput من مايكروسوفت، فهي لا تناسب البدناء حيث لن تستطيع جلودهم التقاط الإشارات وتحويلها إلى الهاتف المحمول وبالتالي التحكم في الهاتف عن طريق الجسم.
هذه التقنية مازلت في مراحلها الاولي، وتعمل عن طريق جهاز صغير يتم وضعه مع الملابس يمكن للمستخدم رؤية قوائم الهاتف المحمول على جسمه وبالضغط على أجزاء مختلفة من جلده يلتقط الجهاز أصوات معينة ويحولها لأوامر للهاتف.
5- مدافع ليزر Drone
يبدو أن مشاهد المعارك في أفلام المستقبل عندما تستخدم مدافع الليزر في إسقاط الطائرات وتدمير المركبات.. لم تعد خيالا علميا بعد الأن فقد قامت شركة "رايثيون" لأنظمة الصواريخ بعرض أحدث ما توصلت إليه خلال معرض فارنبورو الجوي ببريطانيا، جديدها كان مدفع ليزر يمكنه إسقاط الطائرات.
المدفع يستبدل القنابل الحديدية العادية بأشعة لايزر تحت الحمراء تستخدم في قطع الحديد في صناعة السيارات يتم تسريعها حتى يخترق الليزر جسم الطائرة وتفقد توازنها وتسقط، الخبراء العسكريون يقولون أن المدفع سيكون له مستقبل جيد وقد يحل محل المدافع التقليدية، بالتأكيد سيفرح كثيرا الخبراء العسكرين بهذا الابتكار "غير المحمود".
6- الحوسبة السحابية Cloud computing
بدأت شركات تكنولوجيا المعلومات مثل جوجل ومايكروسوفت و صن وسيسكو وأمازون، تدريجيا في التركيز على خدمات "حوسبة السحابية" التي تحول تكنولوجيا المعلومات من تكنولوجيا إلى خدمة مثلها مثل الماء والكهرباء حيث يتم نقل عمليات المعالجة ومساحات التخزين إلى السحابة وهي جهاز أو عدة أجهزة بمثابة خادم.
الميزة هي أن مستخدم الخدمة لن يكون عليه التفكير في صيانة أو تطوير تقنية المعلوات الخاصة به بل سيستخدمها فقط معتمدا على مراكز بيانات متطورة ذات سعة تخزينية كبيرة تكون لدى مزودي الخدمة معتمدة على تقنية web 2.0.
ورغم أن جذور هذه التقنية قديمة قدم البريد الاليكتروني، ولكنها تظهر بوجه جديد خاصة للشركات والمؤسسات الكبري، فالمستخدمين باتوا يستخدمونها عمليا بالفعل، من خلال مواقع المشاركة والشبكات الاجتماعية، ولكن عنصر التأمين والخصوصية يمثل تحدى لتلك الشركات، فماذا سيحدث في 2011.
7- تكنولوجيا التصوير التجسيمي R2D2
إذا كنت من هواة فيلم "حرب النجوم" فلا بد وأنك تمنيت أن يكون لديك أجهزة تبادل الرسئل التجسيمية، لن يكون عليك الإنتظار طويلا فقد طور الباحثون جهاز تصوير تجسيمي يمكنه تبديل الصورة كل ثانيتين.
وعلى الرغم من أنها ليست سرعة كافية لعرض الفيديو إلا أن الباحثين أكدوا أنه بالمزيد من التحسينات سيتمكن الناس من إجراء اتصالات مجسمة قريبا.
8- تكنولوجيا سطح المكتب المتنقل
ببساطة إذا كنت بعيدا عن حاسبك وملفاتك سيمكنك الوصول إليها من أي حاسب أخر حيث يتم حفظ إعداداتك وملفاتك على خادم مركزي، بدلا من ذاكرة الجهاز الذي تعمل عليه حيث يتم الفصل بين سطح المكنب و الإعدادات الشخصية و الجهاز نفسه فيكون المستخدم حرا في الوصول لملفاته من أي مكان.
9- جهاز الشحن اللاسلكي Powermat
هو جهاز يمكن مستخدمي الأجهزة التي تحتاج إلى إعادة شحن كهربائي من إعادة شحنها بدون توصيلها بمصدر كهرباء؛ تعتمد فكرة الجهاز على توصيل عدد من الأجهزة المحمولة به وتقوم شرائح موجات الراديو الالكترونية بمعرفة حاجة الجهاز من الكهرباء ويقوم عدد من المغناطيسات بتزويده بالطاقة الكافية.
الفكرة مازالت في بدايتها ولكنها خطوة عظيمة في تطور اجهزة الاليكترونيات التي تتنشر حولنا، الخبراء رشحوا هذه التقنية لتقود صناعة الاليكترونيات لمستوى جديد من سهولة الاستخدام ومستوى اوسع من التعامل مع تلك الاجهزة في اي وقت وفي اي مكان وبواسطة اي جهاز.
10- الحرب الإلكترونية
إلى جانب المعارك السياسية التي أشعلتها وثائق ويكليكس، فإن معركة افتراضية كانت تدور في الخفاء، فبعد أن زاد عدد أعداء ويكيليكس من الحكومات والممولين تخلى مستضيفي الموقع عنه و كانت هنالك محاولات لإسقاطه إلا أن عدد كبير من محترفي الانترنت المجهولين كونوا شبكة ساندت الموقع إيذانا ببدء عصر الحروب الإلكنرونية، وهى حرب منظمة مثلت قصة "ويكيليكس"فيها نموذج بدائي وان كان علي مستوي عالمي شارك فيه دول واجهزة مخابرات في مقابل مئات من المستخدمين المدافعين.
الخميس 30 ديسمبر 2010, 4:36 am
