ومن أهم الملامح المميزة للتربية في القرن العشرين:
1 – اسقرار الاتجاه القومى .
2 – الاستفاده من الدراسات النفسية والاجماعية.
3 – التقدم العلمى والتكنولوجى .
4 – تعاون الخبرة الانسانية المنوعة عند بناء المناهج .
5 – الاهتمام بإعداد المعم .
6 – تأثير العامل الديمقرطى .
7 – توثيق الصلة بين الاقتصاد والتعليم
8 – التعاون الدولى فى مجال التربية .
9 – ظهور بعض المفاهيم التربوية الجديدة .
وسوف أقوم بشىء من التفصيل لشرح هذه السمات ليس بالرتيب السابق :
1 - الاهتمام بتنمية الشخصية المتكاملة للفرد:
اهتمت التربية الحديثة بالفرد بصوره كاملة من جميع جوانب حياته فهي تعتبر تربيه شامله متسقة تسعى لتكوين الإنسان نحو الأفضل والأمثل.
2 - الاهتمام بالطفل كمحور للعملية التربوية :
التركيز على بناء المدارس للأطفال وليس لاحتياجات المنهج والمحتوى
3 - استفادة التربية من العلوم الأخرى :
استفادت التربية الكثير من المعلومات وخاصة من العلوم الأخرى كعلم النفس والفلسفة وغيرها من العلوم والفلسفة أصبح علم من علوم التربية واصل من أصولها وظهر بما يسمى بفلسفة التربية التي تحدد غايات التربية,وبعلم النفس ظهرت المعارف الخاصة بالطفل وحاجات المطلوبة.
4 - الاهتمام بدور المعلم واعداده :
يعتبر للمعلم دور بارز في نقل المعرفة والمعلومات وأصبح منظما للعملية التعليمية داخل المدارس.
5 - الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة:
وقد اهتموا كثيراً بذوي الاحتياجات الخاصة وكان لهم دور بارز في العملية العلمية والتعليمية مثلهم كمثل الإنسان السليم.
6 - الإشراف المباشر من الدولة على التربية:
اهتمت الدولة بالتربية وجاء هذا الاهتمام بعد أن أصبحت عمليه استثماريه,وعندما اهتمت الدولة بالتربية جاء هذا الاهتمام بتأكيد الصلة بين المجتمع والتربية وذلك من خلال توفير الدولة الموارد البشرية والمادية والمالية التي تحتاج لها المؤسسة التربوية التعليمية.
7 - ظهور تيار التربية للمستقبل وهو اتجاه نابع من حركة الدراسات المستقبلية والاهتمام باستشراف المستقبل وأهمية الإعداد له، ويدعو إلى تغيير جذري في أهداف التعليم ومحتواه لتعليم الإنسان كيف يفكر؟ وليس فيما يفكر؟ وكيف يتعامل مع التغير السريع وما يصاحبه من غموض وعدم وضوح بل وفوضى في بعض الأحيان. ومن هنا فإن محتوى التعليم لم يعد هو فهم الماضي وتحليل الحاضر فقط، ولكن توقع سرعة واتجاه التغير والقدرة على عمل افتراضات احتمالية عن المستقبل.
8 - ظهور ملامح التعليم الكوني من خلال قنوات وشبكات المعلومات التي تنمو بصورة متسارعة وتوقع أن تكون مخرجات هذا النوع من التعليم من الثقل والوزن بحيث تؤثر تأثيراً كبيراً في المجتمع.
9 -ظهور استراتيجيات جديدة في التدريس مثل التعلم التعاوني حيث ينكب الطلاب على أجهزة الكمبيوتر في مجموعات للتعلم أو من خلال التواصل والتلاحم فيما بينهم عن طريق الكمبيوتر الشخصي، إضافة إلى إمكانية إشراك أي عدد من الأفراد أو المعلمين في المناقشة والحوار والنقد وتبادل الآراء حول كافة القضايا والموضوعات الدراسية المستهدفة.
10 - التأكيد على العلاقة العضوية بين التعليم والتنمية، وعلى ضرورة توجيه التعليم من أجل تعظيم مردوه الاقتصادي والاجتماعي.
11 - ثورة المعلومات وظهور شبكة الانترنت التي فرضت واقعاً جديداً على طرق التعليم والمناهج الدراسية.
12 - ظهور تقنيات الوسائط المتعددةMultimedia التي ساعدت على سهولة إدخال النصوص والصور والفيديو في برامج التعليم، وظهور الكتاب الالكتروني الذي يتوقع أن يؤدي إلى تغير كبير في تقنيات المكتبات وطرق التعليم وعروض المعلومات.
بعض الأمثلة التى طبقتها كأخصائية مكتبة فى مجال العمل :
· بالنسبة للاستفادة من التقدم التكنولوجى قمت بعرض المنهج خلال التدريب العملى بحجرة الوسائط بالمدرسة وبعرض المنهج على الحاسوب الشخصى لمحاولة الاخذ بالوسائل المتقدمة وعلاج الطريقة التقليدية فى العرض لجذب انتباه الطلاب
· كما قمت بتقسيم الطلاب الى مجموعات لشرح بعض المفاهيم التاريخية والجغرافية
واستطعت أيضآ تطبيق المفهوم الجديد للتربية وذلك بربط الاقتصاد بالتعليم حيث شجعت الطلاب باستخدام المعارف التكنولوجية فى الحصول على المال فى الصيف للحصول على مقابل مادى عن طريق صيانة الاجهزة الالكترونية
[/size]