elwardianschool
قذيفة من وزير التعليم فى مرمى التعليم 282511_266363923390799_100000515812319_1108688_1944685_n
elwardianschool
قذيفة من وزير التعليم فى مرمى التعليم 282511_266363923390799_100000515812319_1108688_1944685_n
elwardianschool
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

elwardianschool

مـنـتـدى مـــكـتـبــة مـدرسـة الـورديـان الـثـانـويـة * بـنـيـن...( تعليمى.متنوع.متطور )

 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
نتمنى لكم قضاء وقت ممتعا و مفيدا فى المنتدى

 

 قذيفة من وزير التعليم فى مرمى التعليم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mohammed_hmmad
Admin
Admin
mohammed_hmmad


ذكر عدد المساهمات : 15166
نقاط : 25305
تاريخ الميلاد : 22/05/1966
تاريخ التسجيل : 17/04/2009
العمر : 57

قذيفة من وزير التعليم فى مرمى التعليم Empty
مُساهمةموضوع: قذيفة من وزير التعليم فى مرمى التعليم   قذيفة من وزير التعليم فى مرمى التعليم Emptyالأربعاء 24 مارس 2010, 4:38 am

قذيفة من وزير التعليم فى مرمى التعليم



قذيفة من وزير التعليم فى مرمى التعليم Mdrst%20nuba2
فى أول بادرة من نوعها ، وجهت وزارة التربية والتعليم من مقرها فى لاظوغلى قذائفها الثقيلة للإطاحة بمعسكر شيدته سنوات الظلام والإهمال التى عاشها التعليم المصرى فقد وصل الى مكتب السيد الدكتور وزير التربية والتعليم تقارير عن طريق جهات موضوعية اختارها بنفسه ليتعرف على واقع وزارته ، فصدمته بشده السطور التى تحكى قصة تنابلة السلطان فى الوزارة ، ولكنه تشكك فى فحواها ، فقرر القيام بزيارة مفاجئة الى عدد من المدارس ، وصعق أثناء الزيارة فقد وجد الفصول وبها القليل من الطلاب ، فسأل أحدهم ولماذ جئت ومعك هؤلاء الخمسة ؟ فأجاب ببساطة : اتفقنا نلتقى فى المدرسة اليوم ...... وتكرر هذا المنظر فى كل المدارس الاعدادية والثانوية العامة .
فقرر سيادته دخول مدرسة صناعية قريبة من الأولى فوجد قبل دخوله المدرسة أحد الطلاب وقد ركن التك تك بجوار السور مسرعاً ناحية الباب فاستوقفه وسأله هل أنت طالب فى المدرسة ؟ فأجاب : نعم ، فسأله :أراك تركن هذا الـ ... وتسرع الى المدرسة ... ؟ ، فأجاب : نعم ومعظم زملائى سبقونى عندما علمنا بالمحمول بزيارة الوزير للمنطقة ، فسأله : وهل الجميع يستخدم هذه الوسيلة للوصول الى المدرسة فأجابه : لا : إنها وردية التك تك يقسم العائد بين فلوس الشهر لمدرسى القسم وهم يقسموها بينهم عملى ونظرى بالعدل حتى فلا أسجل غياب .. والباقى اعيش بها الدنيا ....
فاحتقن سيادته لهذه الحالة وتذكر تلك التقارير التى جاءته ونظر حوله ينتظر الرد على تساؤلاته ، وعندما لم يجد مجيباً ، قرر عقد اجتماع مغلق مع مستشاريه لدراسة هذه الحالة وسطر فى ورقة أمامه :
- كيف تخصص الدولة هذه المليارات للإنفاق على التعليم العام والفنى ولا يوجد متعلمين ؟
- أين يذهب الطلاب المقيدين بهذه المدارس ؟
- وهل هناك مدارس أخرى غير تلك التى أنفقت عليها الدولة على مئات المليارات ؟
- لماذا يهرب المتعلمون من فصولهم طول العام وتصبح المدرسة قاعاً صفصفاً ؟
- وهل يمكن تطبيق معايير الجودة والمدرسة بهذه الحالة ؟
- كيف يمكن اعتماد مدرسة لها قدرة مؤسسية تكلف الدولة المليارات وتفتقد لأهم قواعد الفاعلية التعليمية الذى تدور عليه عجلة المدرسة ؟
- كيف يمكن تقييم طالب على مهاراته ونشاطه ومعارفه وقيمه وهو غير موجود ؟
- كيف نكسب ثقة المجتمع فى جدوى التعليم ، ليعيد صياغة انطباعته الخاطئة عن دور الوزارة ومدارسها فى أداء رسالتها ؟
وجاءته الإجابات تحمل نذير شؤم سيحصد وزرها أجيال قادمة ، فعرض الأمر على السيد رئيس الوزراء ، ليقارن بين هذه الحالة المعروف أسبابها وحالة التعليم فى بلاد أخرى شقت طريقها الى المجد ، لم يعد لأحد عليها سبيل ، تدور فى فلكها الخاص وليس فى فلك أخرين ، فنظر اليه السيد رئيس الوزراء نظرة تنم عن رغبة الجميع فى وضع حلاً يضمن بقاء أبناء هذا الوطن فى حالة كريمة ولكن بعيداً عن إثارة الناس ضد أحد ، ولكن ، كيف أضع حلاً سحرى لايشعر به أحد ، وعاد الى مستشاريه هؤلاء الذين امضوا فى ديوان الوزارة والإدارت التابعة سنوات عديده بين قطاع الكتب والمطابع والمراكز البحثية المتناثرة ومستشارى المواد وغيرهم مما لايحصى فى قمة الهرم التعليمى يسألهم مما سبق وبعد أخذ ورد ، قرر العصف بهؤلاء الذين غضوا الطرف عن هذا الواقع المرير للحفاظ على مكاسبهم المادية والأدبية ، وألحقه بعدد من القرارات التى ليست بغريبة على هذا الرجل الذى يحفل تاريخه بالكثير من القرارات الحاسمة ، واضعاً عدد من الفرضيات والتى سوف تصحح مسيرة التعليم فى المرحلة القادمة بضمير وطنى مصرى :
- الالتزام بالخطة الاستراتيجية بمحاورها للحد من إهدار ما أنفق على تصميمها والإسراع فى استكمالها طبقاً للمساحة الزمنية المقررة لها .
- الارتقاء بالمعلم اجتماعياً الى المكانة التى تجعله إنسان صاحب رسالة ، بإعاد هيكلة الأجور بما يمكنه من مواجهة مطالبه الشخصية والاجتماعية ، وينأى بنفسه عن شبهة الدروس الخصوصية ، وتصبح المدرسة محرابه وفصله قدس الأقداس .
- تصميم برامج أكاديمية وتربوية تعيد بناء صاحب الرسالة علمياً وثقافياً تعقد على أثرها اختبارات جادة فى تخصصه ترتبط بسلسلة من الحوافز المادية والوظيفية إما فنياً كمعلم ، أو ترقى السلم الإدارى بعيداً عن الفصل .
- تكاتف جميع الوزارات المختصة والداخلية والمالية والعدل والتنمية الإدارية وغيرها مع وزارة التربية والتعليم لوضع برنامج قصير المدى للقضاء على الدروس الخصوصية التى أغلقت عدد لا يقل عن 85 % من مدارسنا .
- إعادة هيكلة الموارد المالية المخصصة للتعليم وطرحها على هيئة تعليمية محاسبية تتسم بالشفافية الحقيقية .
- بناء هيكل تعليمى يقدم مخرجات لها وزنها ، تتهافت عليها السوق المحلى والعالمى .
- وضع أساليب جديدة لتقييم المخرج قادرة على مواجهة متطلبات السوق مهارياً ومعرفياً .
- مبادرة لاختيار أفضل العناصر لتولى المناصب القيادية فى المؤسسات التعليمية وتوصيف هذه الوظائف بما يسمح لشاغليها بالعمل الحر الجاد فى إطار من المحاسبية .
وفى انتظار باقى القذائف التى سيدمر بها سيادته ان أراد هذه الهياكل التى شيدها تنابلة السلطان لعقود مضت .
مع أجمل تحياتى للقراء الأعزاء
ملحوظة : القصة من خيال محب لهذا الوطن العزيز .
منقوووووووووووووووووول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قذيفة من وزير التعليم فى مرمى التعليم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
elwardianschool :: أخبار من كل مكان :: اخبار التعليم-
انتقل الى: