عدد المساهمات : 15166 نقاط : 25305 تاريخ الميلاد : 22/05/1966 تاريخ التسجيل : 17/04/2009 العمر : 57
موضوع: رافى بركات ...د. عمرو خالد الأربعاء 14 يناير 2015, 1:27 pm
رافي بركات رواية تمزج الواقع بالخيال والأمل بالعمل، في مغامرات مثيرة تأخذنا إلى عالم جديد، عالم ما وراء الطبيعة؛ لنتأمل عجائب الحاسة السادسة، والتخاطب عن بعد، وسيطرة العقل على الجسد، ونسافر خارج الزمان، ثم نفاجأ أن كل ذلك لم يكن خيالاً، بل كان حقائق علمية. هي قصة تبشر بالتجديد، وترسم ملامح إنسان جديد يخرج من بلادنا، ويكون أفضل منتج للنوع الإنساني في العالم الذي نعيش فيه. رافي بركات شاب صغير نشأ في قرية من قرى صعيد مصر. منعته الظروف أن يعيش حياة هادئة، لكنه يمتلك قدرات غير عادية؛ فقرر أن يواجه التحديات والصعاب في رحلة من مصر إلى الهند ليصل إلى الحقيقة. فهل يستطيع رافي ورفاقه الخمسة معرفة سر أرض الرملية، واكتشاف أثر النيازك التي سقطت عليها؟ أم إن المايسترو وفريق الشر سيكونون الأسرع في السيطرة على هذا الكنز؟
كشف الداعية الإسلامي الدكتور عمرو خالد عن كواليس روايته "رافي بركات" قائلاً: "الكتابة كانت رغبة ملحة لدي ورافي بركات كان النموذج الذي أردت مشاركته مع الشباب، ورفضت العيش في التقليد داخل القوالب في الكتابة الروائية". وأضاف خالد -خلال حواره لبرنامج "إنت حر" المذاع على فضائية "سي بي سي 2"، اليوم الأربعاء، "كوني داعية إسلامي لا يتعارض على الإطلاق مع كتابتي رواية، وأنا أفتخر بكوني داعية إنساني ليس إسلامي فقط، وكنت مستمتع بالكتابة طوال العام الماضي رغم غيابي عن البرامج التلفزيونية". وتابع: "كتبت في الرواية لماذا لا يخرج أي شخص خارج صندوق حياته بحرية دون أن يحده أي عائق، وكانت وجهة نظري أن نقرأ وناخد فكرة وأنا تعبت جداً في الرواية وإبني الذي أعتبره إبني، لذلك اشتغلت على البحث كثيراً جداً بسبب تناولي بعض المواضيع العلمية والتقنية، وروايتي موجهة للشباب الصغير الذي يفهم التقنية، وابني علي دربني على الكثير من الأمور". واستطرد: "أخذت القاريء في الرواية إلى الهند وتحدثت عن الأساطير، وسافرت إلى الهند وتعرفت على رجل اسمه (أكوشا) وهو صديق لي وصاحبني لمدة أسبوع في رحلة صعبة وممتعة لأول مرة في دخولي الهند، ووصفت تاج محل وقصة الحب والرومانسية للرجل الذي أحب امرأة فبنى لها قصر تاج محلّ وتم دفن حبيبته في هذا القصر، ولما مات دفن بجوارها". وأكمل: "الحب مش حرام والحب هو أجمل ما في الحياة، وهو مصدر من مصادر توليد الأخلاق والسعادة، ولقد تأثرت في كتابتي بأنيس منصور وكتبه، ولقد التقيت به قبل أن يموت وقلت له أنت رسمت خيالي" مضيفاً: " فوجئت بتطابق مشهد هرم سنفرو لما وصفته في رواية رافي بركات دون أن أراه أثناء الكتابة، ورافي في الرواية ذهب إلى الهند شهرين". وشدد على استمتاعه بالكتابة والرواية مضيفاً: "العديد من المتابعين لي من الشباب كانوا يسألوني أين أنت يا دكتور عمرو، فكتبت لهم رواية 350 صفحة، بدون أي تقصير، واحترمت الناس وأنا أكتب، وأعطيتهم معلومات اسطورية مبنية على حقائق علمية، فبطل الرواية (رافي) عنده قدرات خارقة، وحذرنا في الرواية من تقليده، وقلنا لا تقلد قدرات رافي الخاصة وابحث عن قدراتك".