د.شريف حماد وزير البحث العلمى
فاز44 عالما مصريا بجوائز الدولة للعلوم والتكنولوجية لعام 2014 فى فروع العلوم والعلوم التكنولوجية المتقدمة والأساسية ، وقد فاز العلماء بـ 42 جائزة من أصل 60 جائزة حيث تم حجب 17 جائزة تشجيعية وجائزة واحدة تقديرية فى العلوم الهندسية وقسمت جائزة العلوم الكيميائية مناصفة . وقد بلغ إجمالى قيمة الجوائز 5 ملايين و900 ألف جنية ، حصل على جائزة النيل فى مجالات العلوم، والعلوم التكنولوجية المتقدمة وقيمتها 400 ألف جنيه وميدالية ذهبية كل من د.جلال الدين الجميعى الأستاذ المتفرغ والعميد السابق بكلية العلوم بجامعة حلوان ود. محمود إمام نصر العميد الأستاذ بمعهد بحوث الهندسة الوراثية بجامعة المنوفية ود. فاطمة عبد الحميد الجوهرى استاذ متفرغ بالمركز القومى للبحوث. ومن الفائزين بجوائز الدولة التقديرية د.شريف عمر الأستاذ المتفرغ بمعهد الأورام ود. مؤمنة كامل الأستاذ المتفرغ بطب القاهرة. وقد أعلن د. شريف حماد وزير البحث العلمى خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد أمس لاعلان أسماء الفائزين، أنه يتم فى المرحلة الحالية دراسة التشريعات والقوانين لتحسين بيئة البحث العلمى كما يتم عمل مشاريع بحثية قصيرة المدى فى حلايب وشلاتين لتحلية المياه وللطاقة الشمسية وصيد الأسماك والزراعة وذلك من أجل تحسين مستوى دخول المواطنين فى هذه المناطق.ومن جانبه أشار د. محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمى إنه تقديرا وتكريما لدور بعض العلماء فى العلوم والتكنولوجيا قام مجلس الأكاديمية هذا العام بمنح جائزة الرواد للدكتور إبراهيم بدران وزير الصحة الأسبق ورئيس اكاديمية البحث العلمى الأسبق .وعن أسباب حجب عدد كبير من الجوائز أوضح د. شريف حماد أن هناك عوامل عديدة أدت إلى حجب 17 جائزة تشجيعية منها معيار السن المحدد بالجائزة والذى يشترط ألا يزيد سن المتقدم عن 40 عاما وأنه سيتم مراجعة هذا المعيار لجوائز العام القادم كما طالب دكتور حماد بتشجيع التقدم لجائزة الدولة التقديرية فى العلوم الهندسية والتى حجبت أيضا هذا العام. وفى سؤال عن وجود يوم محدد لتكريم العلماء وتسليمهم الجوائز أوضح الوزير أنه لم يتم تحديد موعد بعد وسيتم تنسيق هذا الأمر مع مؤسسة الرئاسة.وقد حصلت جامعة القاهرة على النصيب الأكبر حيث فازت ب 9 جوائز تلتها جامعة عين شمس ب 8 جوائز ثم المركز القومى للبحوث 5 جوائز ، وحصلت المرأة على 25 % من الجوائز حيث فزن ب 11 جائزة ، وقد شهد هذا العام زيادة ملحوظة فى مشاركة المرأة حيث بلغ عدد المشاركات 69 امرأة بينما كان العدد فى العام الماضى 43 امرأة فقط . ..وفى الفنون : 32 مبدعاً يحصدون التقديرية والتفوق والتشجيعية ..وحجب جائزة
كتب – عـلاء الزمـر : اعلنت امس جوائز الدولة : النيل و التقديرية والتفوق والتشجيعية و فى مجالات الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية بعد التصويت عليها ،بحضورالدكتور جابر عصفور وزير الثقافه ورئيس المجلس الاعلى للثقافه بحكم منصبه وبمشاركه اعضاء المجلس الاعلى والبالغ عددهم 63 اديبا وعالما ومثقفا.حضر اجتماع الجلسه التحضيرية قبل الاعلان عن الجوائز الدكتور محمود ابو النصر وزير التربيه والتعليم والذى صرح بأنه جارى توقيع توأمه بين المجلس الاعلى للثقافه ووزاره التربيه والتعليم للاستفاده باعضاء المجلس فى وضع الاستراتيجيات التعليمية .تبلغ قيمة جائزة النيل 400 ألف جنيه ، والتقديرية 200 ألف جنية ، التفوق 100 ألف جنيه ، التشجيعية 50 ألف جنية .وفاز بجائزة الدولة التقديرية وقيمتها 200 ألف جنية، فى مجال الفنون كل من: الفنان التشكيلى عز الدين نجيب، والمخرج التليفزيونى مجدى أبو عميرة، والفنان سناء شافع.وفى مجال الآداب فاز كل من: مجيد طوبيا واسم الراحل د.أحمد عتمان والشاعر محمد ابو دومه .وفى مجال العلوم الاجتماعيه فازت الدكتوره عواطف عبد الرحمن والدكتورة نبيلة ابراهيم والدكتوره نجوى الفوال ووبالنسبة لجوائز الدولة فى مجال التفوق والبالغ قيمتها 100 ألف جنيه أسفرت عن فوز المخرج مجدى احمد على بالجائزة فى مجال الفنون وتم حجب الجائزة الثانية. وفى الاداب فاز بها محمد فريد ابو سعدى والشاعر سمير عبد الباقى وفى مجال العلوم الاجتماعيه فاز بها معتز عبد الله وحسن سعدى ومحمد الكحلاوي.اما بالنسبة لجوائز الدولة التشجيعية وقيمتها 50 ألف جنيه وعددها 32 جائزة، فاز فى مجال الفنون سيف الاسلام عامر والعازفة نسمه عبد العزيز ومحمود حنفى محمود وطارق عبد الرءوف وعبد الله عصمت عبد الحليم.وفى مجال الآداب فاز: محمود حسن على أبو ميه وسارة محمد شحاته ومحمد عزت عبد الحافظ واحمد محمد طوسون ومحمد محمود عبد الرحمن.وفى مجال العلوم الاجتماعية والاقتصاديه فاز بها محمد عطيه خميس ومحمد عزت عبد الحافظ وحسن محمد حسن حماد وعماد خليل حلمى ووساميه عبد المعطى احمد حبيب ووعماد هلال يذكر ان وزير الثقافة فور توليه الوزارة اعتذر عن ترشحه لنيل جائزه النيل حتى يكون محايدا فى الاختيار باعتباره بحكم منصبه رئيسا للمجلس الأعلى للثقافة. قبل إعلان جوائز الدولة: الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة يقدم استقالتهرافضا العمل تحت قيادة جابر عصفور فجر الدكتور سعيد توفيق الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة مفاجأة مدوية قبل ثوانى من بدء الجلسة الخاصة بالإعلان عن الفائزين بجوائز الدولة . حيث قام أمام اعضاء المجلس الأعلى للثقافة والمكون من 63 عضوا من كبار مثقفى مصر بأعلان استقالته رافضا العمل تحت قيادة الدكتور جابر عصفور وزير الثقافة .وجاء فى خطاب الاستقالة والتى حصلت الاهرام على نسخه منه وكما جاء على لسان توفيق انه استقال ايضا من كل المناصب الاداريه ومنها امانه بيت الشعر ورئاسه تحرير سلسله الفلسفه والفكر المعاصر. وجاء فى اسباب الاستقاله ايضا ان وزير الثقافه قام بجوله تفتيشيه لمقر المجلس الاعلى للثقافة واهتم بزيارة دورات المياه والتى اغضبه عدم نظافتها ولم يهتم الوزير بالمنتج الثقافى كأنه جاء للتفتيش على شئون الصرف الصحى ( كما جاء نصا فى خطاب الاستقال) واتهم توفيق وزير الثقافه ان عصره لايختلف كثيرا عن عصر الاخوان من حيث التمكين للمقربين والموالين واعترض ايضا الامين العام المستقيل قيام الوزير بنقل وندب موظفين بالمجلس دون علمه او اخذ مشورته.وفى اول تعليق لوزير الثقافه على الاستقاله صرح الدكتور جابر عصفور انه لم يطلع عليها ولكنه اتخذ قرارا بقيام الدكتور فوزى فهمى بتسير الاعمال واداره جلسه الاقتراع السرى على اختيار الفائزين بجوائز الدوله لحين اختيار امين عام جديد.الحائز على جائزة النيل للعلوم
الذى يمتلك العلم يمتلك القوة
قال الدكتور جلال الجميعى أستاذ بكلية العلوم جامعة حلوان والحائز على جائزة النيل للعلوم، إنه يجب على الدولة تحديد احتياجاتها ثم توجيه البحوث لخدمتها ، مشيراً إلى أن البحث العلمي من أهم الأسباب وأقواها لتقدم الدول والشعوب، وما من دولة تقدمت بعد عثرتها إلا وكان البحث العلمي سلاحها الأول ، قائلا : ''من يمتلك العلم يمتلك القوة ''.
وأضاف الجميعى ، خلال حواره مع الإعلامي أحمد بيجاتو ببرنامج الحدث المصري المُذاع عبر شاشة العربية الحدث مساء الإثنين، أن من الضرورى تعظيم دور العلم والعلماء ونقل الأبحاث من الأدراج إلى الواقع ووضع آليات جديدة، لتسويق البحوث وإعادة هيكلة المنظومة بأكملها، مضيفا: ''نتطلع لأن تتحول الرؤية للنهوض بالبحث العلمى لواقع فعلى فى أقرب فرصة''.وأوضح إلى عدم وجود رابط بين البحث العلمى وجهات الاستثمار، أدى إلى عدم وجود ترابط بين الباحثين والمراكز الصناعية، لافتا إلى أن جميع مشاكل مصر يوجد لديها حلول بأبحاث المراكز البحثية.وتابع ضرورة وضع إستراتيجية جديدة، لإنشاء ثقافة البحث العلمى فى مصر، مطالبا بالاستفادة بالعلماء المصريين المتواجدين بالخارج والاهتمام برعاية العلماء المتواجدين بالداخل، بعمل على رعاية أبحاثهم واختراعاتهم وتطبيقها على أرض الواقع.
الثلاثاء 24 يونيو 2014, 3:15 pm
