مقتطفات من مجلة أكتوبر : No1963-08/06/2014

مقتطفات من مجلة أكتوبر : No1963-08/06/2014 65896_633211433372711_1992703983_n

اتبع الرابط التالى لمعرفة التفاصيل

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

علـم الكلام

مقتطفات من مجلة أكتوبر : No1963-08/06/2014 Aa1890

الكلام عند المسلمين علم.. بل هو من أهم العلوم، وفى تراثنا الإسلامى يقسمون الفقه إلى قسمين الفقه الأكبر وهو علم الكلام أى الأصول والفقه الأصغر وهو فقه الفروع، الذى يشمل: فقه المعاملات وفقه العبادات.
وفى علم الكلام تأتى مباحث: الألوهية، وكل ما يتعلق بذات الله -سبحانه وتعالى- وصفاته .. والنبوة والرسالة. والقرآن الكريم. ونظرية المعرفة «وتصور الكون والعالم»..وما وراء هذا العالم، أى ما بعد هذه الحياة.. ومكان الإنسان ومكانته فى هذا الكون، من حيث قدراته، أى مدى حريته واختياره أو الجبرية المقيدة لحرية هذا الإنسان.. إلخ..إلخ.. أى أن فى مباحث هذا العلم - علم الكلام - نجد كل ما يتعلق بالكون وتصور الإنسان له، وعلاقته به أى مباحث فلسفة الإسلام والمسلمين!
ولقد كانت نشأة علم الكلام الإسلامى - الذى يسمى أيضا علم التوحيد- سابقة على ترجمة الفلسفة اليونانية إلى العربية، بل سابقة على حركة الترجمة فى العلوم الإنسانية على الإطلاق.. فمعروف أن الترجمة إلى العربية قد بدأت ببعض من «علوم الصنعة» أى العلوم العملية بقيادة الأمير الأموى خالد بن يزيد (85هـ 704م) الذى أقام للعلم سلطنة ومملكة، حتى قال عنه عمر بن عبد العزيز (61-101هـ 681-720م): «ما ولدت أمية مثل خالد بن يزيد، لا أستثنى من ذلك عثمان ولا غيره»،!وبعد ذلك بدأت الترجمة لبعض من العلوم الإنسانية، على عهد الخليفة العباسى المنصور (136-158هـ 753-775م).. أما ترجمة الفلسفة، فقد بدأت فى عهد الخليفة المأمون (70-218هـ 781-833م) وكان الفيلسوف الكندى (180-259هـ) بداية معرفة العرب المسلمين لفلسفة أرسطو (384-322ق.م) خاصة، واليونان على وجه العموم.. أما علم الكلام الإسلامى، فلقد تبلور واكتملت ملامحه فى النصف الثانى من القرن الهجرى الأول، على يد ذلك التيار الفكرى الذى سمى أصحابه (أهل العدل والتوحيد)، وبالذات على يد (المعتزلة) الذين كانوا فرسان العقلانية المؤمنة، التى نبعت من القرآن، لتدافع بالعقل عن العقائد الإيمانية للإسلام.
ولقد كانت الملامح الأساسية والأولى لعلم الكلام الإسلامى: النظر العقلى فى القرآن والكون، والمعالجة العقلانية لعقائد الأمة، واتخاذ العقل أداة للدفاع عن الدين ضد التيارات الفكرية التى وجدها المسلمون فى البلاد التى فتحوها والتى أتاحت لها الحرية الاعتقادية التى كفلها الإسلام لأهل الكتاب وغيرهم أن تشن هجوما فكريًا -تسلحت فيه بمنطق أرسطو - ضد عقائد الإسلام!.. ولذلك، فلقد ارتبط الدفاع عن الإسلام، ونشر عقائده فى البلاد التى فتحت، وخاصة ما كان منها ذا تراث حضارى ومواريث عقلانية، ارتبطت هذه المهمة التاريخية بنشأة علم الكلام الإسلامى وتبلور التيار العقلانى الذى أنشأ هذا العلم الإسلامى -علم الكلام-..
والذين ينظرون النظرة الأعمق لخصائص تراثنا الإسلامى ومميزات حضارتنا العربية الإسلامية يرون «فلسفة الإسلام والمسلمين» فى علم الكلام الإسلامى، أكثر مما هى فى مقولات الفلسفة اليونانية التى ترجمت فيما بعد، والتى وجدت فى تيار «الفلاسفة المشائين» العرب والمسلمين أنصارا وممثلين!.. ففى علم الكلام الإسلامى تصور المسلم - بالعقل المؤمن- للكون، وتفسيره له، فى ارتباط بواقعه وعقائده الدينية، معروضة على العقل، الذى هو وكيل الله لدى الإنسان!.. ولذلك، وجدنا علم الكلام: فلسفة متدينة، ووجدنا فيه الدين الإسلامى متفلسفا!.. فكان -بحق- مظهر عبقرية أمتنا وعلامة تفردها فى هذا الميدان!
بقى أن نسأل: لماذا سمى بعلم «الكلام»؟.. إن البعض يميل إلى أن التسمية هذه قد جاءت من أحد مباحثه، وهو: «كلام» الله، هل هو مخلوق؟ أم قديم؟.. ولكن هذا الرأى مردود عليه بأن هذا المبحث لم يظهر فى هذا العلم - إلا متأخرا، وبالذات فى عهد الخليفة المأمون، حين اتخذ هذا العلم اسمه - علم الكلام- منذ نشأته الأولى.. ونحن نميل إلى أن تسميته هذه إنما جاءت من كونه علم «الجدل» و «الكلام» فى الكون والعقائد والأصول!.. ويشهد لذلك تسميته فى فترة نشأته الأولى بعلم «التشاجر»!.. اى الصراع والجدل الفكرى.. فلقد قال الشاعر يمدح واصل بن عطاء (80-131هـ 700-748م) زعيم المعتزلة وأصحابه: وأوتاد أرض الله فى كل بلدة.. وموضع فتياها وعلم التشاجر»!

العناد سـبب هدم الأسرة

مقتطفات من مجلة أكتوبر : No1963-08/06/2014 R1943

مقتطفات من مجلة أكتوبر : No1963-08/06/2014 47b-0

كثير من حديثى الزواج يتعرضون للطلاق المبكر وهذا سببه العناد بين الزوجين وخاصة من جانب الزوجة ويعود ذلك لأسباب وراثية ترجع للأسرة وللتربية ، أيضا هكذا بدأت كلامها الدكتورة أسماء يوسف استشارى الطب النفسى مضيفة أنه أبرز الأسباب لهذا العناد يعود لرؤية الابنة لمعاملة أبيها لامها وتجاهلها لها وعدم احترام رأيها فى أى شىء مما كون داخل نفسية الأبنة تمردًا لهذه المعاملة وترتب عليه عنادها مع زوجها ، وذلك تجنبا للوقوع فى نفس معاملة أبيها لأمها. وأضافت أن تجاهل الزوج لزوجته وتحقيره لرأيها، والاستهزاء بذوقها، مع عدم الشعور بها يؤدى لإقامة حاجز كبير بين الزوجين، مؤكدة أن شعور المرأة بداخلها بالضعف الشديد فى الشخصية يؤدى لافتعالها لمشاكل حتى تعوض ماينتقص داخلها من شخصية وكل هذه العوامل تعد سببًا رئيسيًا فى عدم طاعتها له وأوضحت أن كثيرا من المشكلات تكون بسيطة فى بدايتها ولكن السلبية فى التعامل مع مثل هذه المشكلات يؤدى لحائط صد بين الزوجين وكلا منهما يرى أنه فى حالة تجاوزه للمشكلة هذا يعد انتقاصًا من كبريائه وكرامته ومع عدم اعتراف الزوج بخطئه يجعل من الزوجة أكثر عنادا وتتصاعد الخلافات، ولأن المرأة هى الأكثر عنادا دائما تنصح دكتورة أسماء الزوج بالقيام بخطوات بسيطة لاحتواء عنادها وتحويله إلى تصرف إيجابى وهو أن يمنحها مزيدا من العطف والحب والاهتمام والتقدير والاحترام، وأن يتصرف بذكاء وهدوء عند عناد زوجته ويحاول امتصاص غضبها وتأجيل موضوع النقاش إلى وقت مناسب يسهل فيه إقناعها مع اختيار أسلوب مناسب للنقاش يناسب الحالة المزاجية إذا كانت مخطئة، وإدخال طرق حوار ترضى جميع الأطراف واظهاره باحترام رأيها وموافقته لها ونسيان المواقف السلبية السابقة والتعامل بالحب، والتنازل مطلوب بينهما طالما فى حدود احترام كلاهما للآخر.

» مقتطفات من مجلة أكتوبر : No1952-23/03/2014
» مقتطفات من مجلة أكتوبر : No1970-27/07/2014
» مقتطفات من مجلة أكتوبر : No1979-28/09/2014
» مقتطفات من مجلة أكتوبر : No1971-03/08/2014
» مقتطفات من مجلة أكتوبر : No1956-20/04/2014