طب ما تيجى نجرب .. وأنت داخل أبو ربيع مثلا أو كنتاكاكى لو ربنا كرمك . خد البنت أو الولد اللى قدام المحل واعزمهم .. جررررب .. صدقنى هتبقى طاير من الفرحة
من كام يوم كان فى بنت وصاحبتها خارجين يشتروا شوية حاجات
وأنتم عارفين البنات والشوبينج
لفوا كتيييير وفى نص اليوم جاعوا وراحوا مطعم متعودين ياكلوا فيه
المطعم شيك وواجهته كلها ازاز
ودايمًا فى كام طفل صغير بيبقوا واقفين بره المطعم يتفرجوا.. بيقولوا نفس الجملة للى داخل واللى خارج:
(والنبى يا أبلة..والنبى يا أستاذ ادينى حاجة اشترى أكل أصلى مكلتش من الصبح)
المرة دى كانت طفلة واحدة بس هى اللى واقفة لأن الدنيا كانت بتمطر أوووى
كالعادة قالت نفس الجملة
صاحبة البنت فتحت شنطتها تطلع أى فلوس تديهالها
البنت قالت لا متديهاش حاجه استنى ..
صاحبتها قالت.. إييييه ؟ أنتِ اللى بتقولى كدة ؟غريبة
البنت ردت ...إحنا هندخلها تاكل معانا.أنا بتكلم بجد..لقت 4 عيون مبرقين .عنين صاحبتها وعنين الطفلة
الطفله فضلت تعيط وتضحك وتتنطط ييجى 5 دقايق متواصلة
البنت أخذت الطفلة من إيدها ودخلوا المطعم حطوا شنطهم وأخدت البنت للحمام تغسلها وشها وإيديها
قعدوها معاهم على الترابيزة وكل اللى فى المطعم بطلوا اللى بيعملوه وقعدوا يتفرجوا على الثلاثة كأنهم فيلم
وقتها المشهد...فعلا فيلم ...بس فيلم ثابت على لقطة واحدة فى كل المطعم
وترابيزتهم بس هى المشهد المتحرك
المهم ادولها المينيو وقالوها شاورى بس على أى حاجة وهانجيب إحنا الثلاثة زي اللى أنتِ تختاريه مهما كان
شاورت وطلبوا الأكل وقعدوا ياكلوا ويتكلموا ويضحكوا
الغريبة إن الطفلة كانت بتاكل بطريقة حلوة جدًااااا ...عكس ما كانوا فاكرين
الترابيزة اللى جنبهم كان فيها شاب ومراته وبنته حوالى 4 سنين
بعد 10 دقائق كده الأب وشوّش بنته
وبضحكة رهيبة وبسرعة راحت ماسكة الكولا بتاعتها وراحت جاية بايسة الطفلة ومديالها الكولا فى إيدها ...
كل اللى كان يخرج من المطعم كان بيحيى الثلاثة بنات بطريقته
اللى يضحكلهم وهو خارج..واللى يصقفلهم .واللى يعاكس البنت الصغيرة واللى يطبطب عليها
واللى يديلها حاجة حلوة.....
كل واحد من اللى قاعدين أكيد كان ليه انطباع مختلف عن اللى جنبه
بس أكيد كلهم حاجه اتهزت جواهم
أنا متأكد إن فى حاجة اتهزت جواكم أنتم كمان
أرجوكم اوعوا تحرموا نفسكوا من الإحساس ده...جربوه بس