ممكن اللى يقرا العنوان دا يستغرب من العنوان هوا فيه وقفة غير وقفة عرفات بمناسبة عيد الاضحى المبارك
اه فيه وقفات اخرى
فيه وقفات احتجاجية وفيه وفقة من وقفات عوكل الجامدة وفيه وقفة تذنيب فى حوش المدرس ووقفه كذا وكذا وكذا
المرة دى حااكى لكم عن موقف يكاد لا يمر به مناسبة الا ويحدث وخاصة لاهل غرب اسكندرية
االاسبوع الماضى كنت راكب مواصلة عامة واتفاجات من عند كوبرى التاريخ ان حجاج القبارى ناويين يعتمروا من هذا المكان وان فيه اعداد غفيرة من الناس من الشباب والرجال تتجة ملبية نداء السلبية وعدم الامبالاة ولما وصلت الى مستشفى المواساة لما شفت المنظر السابق توقعت طبعا انه يكون فيه حادثة او كارثة واذ اتفاجا ان الزحام سببه الانانية لبعض السائقين للمرور ف عكس الاتجاه او تعطيل مرور باقى وسائل النقل وكانهم عايشين لوحدهم بل والادهى من ذلك ان الناس بمنتهى السلبية ما فكرتش تحل المشكلة وكان رد فعلهم هو تركهم المواصلات العامة والسير على الاقدام للمرور بالجانب الاخر من الطريق متجهين الى وسط البلد وبدل ما يحلوا المشكلة بالنتظيم و الترتيب فضلوا انهم يكبروا دماغهم وكان الثورة اللى حصلت دى ماحصلتش واذا اجد 10 من الشباب ينزلون من المواصلات وينظموا انفسهم بيدوريات لتنظيم الاختناق المرورى وكان منظر رائع ومشرف جدا عندما لبوا نداء الوطنية والايجابية وبمنتهى التعاون بينهم تم فك اسر الاختناق المرورى بس اللى زعلنى حقا ان مافيش حد حاول يفكر ف الفكرة من اساس والانانية اللى كانت موجودة بين السائقين كانت اغرب
بس ارجو من يقرا هذا الموضوع ان يخرج من جلباب السلبية ولو لمرة واحدة مش شرط كل مرة وخاصة اننا فى فجر عهد جديد ونتخلص من الانانية فى كل واحد فينا ونعرف ان الرسول صدق حين قال
لايؤمن احدكم حتى يحي لاخيه ما يحب لنفسه