elwardianschool
شباب الإيمو ... ! 282511_266363923390799_100000515812319_1108688_1944685_n
elwardianschool
شباب الإيمو ... ! 282511_266363923390799_100000515812319_1108688_1944685_n
elwardianschool
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

elwardianschool

مـنـتـدى مـــكـتـبــة مـدرسـة الـورديـان الـثـانـويـة * بـنـيـن...( تعليمى.متنوع.متطور )

 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
نتمنى لكم قضاء وقت ممتعا و مفيدا فى المنتدى

 

 شباب الإيمو ... !

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
mohammed_hmmad
Admin
Admin
mohammed_hmmad


ذكر عدد المساهمات : 15166
نقاط : 25305
تاريخ الميلاد : 22/05/1966
تاريخ التسجيل : 17/04/2009
العمر : 57

شباب الإيمو ... ! Empty
مُساهمةموضوع: شباب الإيمو ... !   شباب الإيمو ... ! Emptyالسبت 06 نوفمبر 2010, 6:45 am



شباب الإيمو ... ! Emo.m

شـــباب الإيـــمـــو


عاودت ظاهرة ''شباب الإيمو'' انتشارها في مجتمعاتنا العربية مرة أخرى بعد أن اختفت لفترة ليست بالقصيرة؛ ورغم هذا الانتشار والرواج بين المراهقين من الجنسين إلا أن أحداً ما لا يعرف المعنى الحقيقي للفظة ''الإيمو''، حتى أنه بالبحث على الشبكة العنكبوتية لحماية الأطفال المراهقين ومعرفة ما يحدث بينهم أو أى تفاصيل عنهم فلن يجد سوى جملة وحيدة منقولة على جميع المنتديات والمواقع، تفيد انهم شخصيات شديدة الحساسية، حتى وان تصفح مئات المواقع فلن يحصل على شىء أكثر مما حصل عليه من أول موقع تصفحه.

ماذا يُقصد بتلك اللفظة الغريبة في قاموسهم، بعيداً عن التعريفات اللغوية، والتحليلات النفسية والاجتماعية المحفوظة، هناك تباين في أراء هؤلاء الشباب حول مفهوم اللفظة والظاهرة نفسها على اعتبار أنها أصبحت ظاهرة تستحق الدراسة بعد انتشارها بين المراهقين من الجنسين.

أول إختلاف وُجد عن الكلام المشاع عن المرحلة العمرية التى يصبح فيها الشاب شخصية إيمو انهم لا يتعدون مرحلة المراهقة؛ لكن ''إيمو جيرل'' كما احبت ان تطلق على نفسها تبلغ من العمر 22 سنة، مما يناقض الشائع ان الإيمو ينتحرون قبل تخطيهم مرحلة المراهقة.

وتقول ''إيمو جيرل'' والتى تحولت شخصيتها للايمو من سن الـ 13، ''الناس لا يعرفون المعنى الحقيقي للفظة غيمو، وكل الكلام الذى قرأته عنا خاطئاً، حتى أني كنت أكتم كل شىء بداخلي حتى عن أهلي ولا أصرح به إلا لأوراقى، والتى ما ان تراها والدتى حتى تقطعها''.

وتقول عن علاقاتها الاجتماعية ''أحيا مع اهلى غصباً عني، ولا اصدقاء لدي، إلا صديقة واحدة وكانت ايمو مثلى لكنها ماتت، وعندما قررت الخروج لهذا العالم ظُلمت وجُرحت كثيراً ففضلت حياة الإنطوائية والعزلة، التى نتخذها جميعاً كشعار لنا''.

وتعترض إيمو على أحد البرامج التى قدمت نماذج لشخصيات الإيمو بقناة مصرية - فضائية ''دريم'' - فقالت، ''مع احترامي إلا أن المذيع والشخصيات التى استضافها لا تفهم المعنى الحقيقي لشخصية الإيمو، لذا لم يعجبني البرنامج ولا أى شخص من الإيمو الذين أعرفهم وافق على ما قيل''.

أما ''مازن مهند'' فهو أيضاً من ''شباب الإيمو'' منذ سنتين، ويبلغ الان 19 سنة، يتحدث عن رؤيته الخاصة، فيقول ''الإيمو هم أشخاص تتعايش مع الظروف المجتمعية بشك متغير، فهنالك مثلاً حالات اجتماعية فردية يشعرون فى لحظات الغضب بطاقة غضب هائلة داخلهم فيعبرون عنها بطريقتين إما الموسيقي أو بجرح أنفسهم لإعتقادهم أن الغضب يخرج من الجسم بخروج الدم''.

ويضيف أن ''الإيمو المصري هم أفشل أنواع الإيمو ولا يجب إطلاقها عليهم حتى، لانهم لا يطابقون الايمو الحقيقى، فالمسألة لا تزيد عن كونها تقليد للإستايل فقط، أما سماع موسيقى الميتال والروك بالتحديد لأنها موسيقى تدمجنا بالجو فتجعلنا نرقص، كما انها طريقة لإخراج الحزن من داخل الجسم''.

واعترض مهند على الاتهامات التي طالت شباب الإيموا بعبادة الشيطان والشذوذ الجنسي قائلاً ''نحن لا نعبد الشيطان، ففرد الإيمو لا يختص بعبادة شىء واحد، وإنما جماعات سامعي الميتال هم عبدة الشيطان، وبالطبع نحن لسنا شاذين لاننا غير الإيمو (الجينرال)''.

وللإيمو أماكن تجمع معروفة للكثير كالكوربة بمصر الجديدة، ويضيف مازن عليها ساقية الصاوى، اما المفاجئة فكانت فى وجود تحضيرات لمشروع قريب يتم فيه إيجاد مكان محدد لتجمعاتهم.

''أليكس آدم'' من بورسعيد أيضاً من شباب الايمو منذ 3 سنوات، لكنه يرى نفسه مختلفاً عن بقية الشباب أنه لا يجرح نفسه، قائلاً، ''مش لازم عشان أنا إيمو أفضل أقطع فى نفسي، كنت أعرف 2 يجرحون انفسهم ليشعرون بالراحة ولكنهم توقفوا بعدما وجدوا من يسمع لهم، أنا فقط أرتدى الملأبس المُعبرة عما داخلي كالملأبس السوداء، الحمراء، اما الشعر فيكون مصفف للأمام، واحياناً ما يُخفى به أحد العينان لأننا لا نحب رؤية العالم سوى بعين واحدة''.

ويتحدث أليكس عن موقف أهله تجاه كونه ايمو فيقول، ''فى البداية رفضوا، ثم تحدثت معهم وأقنعتهم أني لا أقوم بعمل شيء خاطىء، وأن الموضوع فى النهاية يتحول لمجرد أسلوب حياة، كما ان الإيمو يكون من سن 13 إلى 17 فقط''، ويضيف انه لا يوجد اماكن محددة لتجمعهم فى بورسعيد، وانما يجمعون بعضهم كل فترة للخروج فى احد الفنادق.
''هايا العوضى'' دائماً ما تتحدث عن قدرتها على مساعدة أي شخص يريد التحول لشخصية إيمو، كما دافعت عن الإتهامات الموجهة للإيمو قائلة، ''الإيمو لايعبدون الشيطان، وإنما أُطلقت تلك الشائعات علينا بسبب ملأبسنا، ولكننا لا نتبع ديانة محددة هناك المسلم وهناك الكافر''.


اما الأهل فتقول عنهم هايا، ''بالنسبة لي لم أجد أي إعتراض من أهلي تجاه ما أقوم به، ولكن هناك من يعاني مع أهله بالطبع، ويصل الأمر احياناً إلى حد الإنتحار بسبب ما يقوم به الأهل تجاه أبنائهم من ضغوط''.

وتجتمع هايا مع بقية أصدقائها الإيمو و(الاب الروحي) لمجموعتهم كما تقول فى مكان خاص بهم كل فترة يطلقون عليه الكهف!!.

ولان السن الشائع بين شباب الإيمو من 13 إلى 17، ''حسن جوي'' 19 سنة من بورسعيد أيضاً كان منهم ولكنه ابتعد الآن عن فكرهم فقال عنهم، ''الإيمو حالة تختلف من شخص لآخر، هناك من يتابعهم فى الإستايل فقط، وهناك من يأخذهم كوسيلة لإخراج نفسه من احزانه، وهناك من يحاول ان يصبح مميز بقوله انه إيمو''.

ويصحح حسن فكرة خاطئة عند الغالبية قائلاً، ''ستجد الجميع يقولون (دول بيعملوا كده عشان هم إيمو)، بينما الجملة الصحيحة التى يجب ان تقال هى (هم إيمو عشان هم أصلا بيعملوا كده) فنحن اشخاص مرهفين الحس''.

ويضيف ضاحكاً، ''انا مثلاً لو رأيت مشهد مؤثر فى فيلم ما تتساقط دموعي غصباً عنى وطبعاً سيتفضل القارىء الان ليقول الجملة الشهيرة (رجالة آخر زمن) ولكن هذا لا يهم، لذا شخصية الإيمو لا تُبنى في الإنسان وإنما هى اساساً من مكوناته ولا يوجد شىء اسمه “lets be emo”، او لنكون إيمو''.

اما عن الاهل فيقول حسن، ''لى ذوق خاص فى ملابسى، وبالطبع لن يسألنى احد من أهلي (ليه لابس باندانة كاروهات ومش لابس سودة، او ليه بتشترى كونفيرس وفانس اشتريلك كوتشى ينفعك فى المستقبل، ربما هناك من يقوم بأشياء غير مستحبه لذا يرفضهم الأهل''.

والتجمعات بينهم لا يشترط ان تكون حفلات ماجنة كما يصفها البعض وانما تكون خروجات عادية جداً، رغم انه يعلم ان الناس بالطبع تقول عن حفلاتهم انها تجمعات للمارسة الجنس، والشرب، ولكنه لم يشرب سيجارة يوماً ما، على حد قوله.
سبب ترك حسن للإيمو لم يكن إعتراضات الأهل وانما لأنه شعر فجأة أن هناك أشياء أخرى أكثر أهمية من هذا يجب عليه فعلها، فإبتعد عنهم وكف عن الإختلاط بهم.


''كريم حسين'' شاب عادى أسس جروب على الموقع الاجتماعى ''فيس بوك'' يناقش فيه سؤال واحد ''الايمو هل هم عقلاء ام مجانين''، يتحدث عنهم قائلاً، ''كنت اعرف اشخاص من الايمو بشكل شخصى، ولكنهم جميعاً مختلفين فى الانواع، فهناك من ينتمى اليهم فقط لتقليد طريقة اللبس والشعر، وهناك للفت الانتباه، وهناك المرضى النفسيين ايضاً''.

اما عن مميزات الايمو فيقول، ''لا اجد فيهم اى مميزات وانما هى عيوب، ولكنهم ليسوا اشخاص خطيرة، هم فقط فى حاجة لمن يرشدهم للطريق السليم''.

ولأن الظاهرة لم تعد بسيطة، ويزداد اهتمام الناس بها ظهر الاهتمام الاعلامى والثقافى بها فتناولت البرامج الموضوع، ثم دخلت السينما ايضاً فى السباق، ''بلا هاوية'' هو عنوان الفيلم القصير الجديد الذى يناقش قضية شباب الايمو والميتال والرابر... الخ، والفيلم كتابة واخراج أحمد طارق وبطولة إبراهيم مجدى.

أما ''منة الله رأفت'' هى كاتبه شابة أصدرت رواية بعنوان ''أحلام إبليس'' تتناول فيها تلك الظاهرة من خلال روايتها والتي انتهت فيها كما تقول للآتى'' حقا من الحرية ان يعتنق كل فرد اتجاها خاص به وان يسمع ما يحلو له ويبحث في كل مجالات الحياه ويكون أراء وأفكار خاصة به''.

وتضيف أن ''المشكله تكمن في التعصب بالأراء والأفكار والإتجاهات وحتى الديانات ومن المؤسف ان يكون التعصب نوع من التقليد الأعمى التقليد الغير نابع من الداخل، وان يظهره الفرد في شكله الخارجي بارتداء ملابس تفصح عن تيار او جماعة ما حتي اصبح المجتمع ملئ باشكال وأنواع مختلفة من الملأبس أفقدت مصر هويتها''.

وتستنكر منة الله وجود علاقة بين الدين والموسيقى والأراء الخاصة فتقول ''فلا علاقة بين الموسيقي أو الدين أو الرأي والإتجاه السياسي وبين الملبس والمظهرالخارجي، فالموسيقى هي ذوق الفرد والمجتمع، والدين هو الإيمان الداخلي الذي يساعد الفرد في الرقي، والسياسة هي وضع مجتمعي يعيشه الجميع، فكل انسان مهما كانت ديانته ومهما كان اتجاهه السياسي او الفني عليه ان يلتزم الوسطية يلتزم بمصريتة ولا يعطي فرصة لغرس احلام ابليس في هذه الارض المباركة''.

وتقول منة الله عن حفلاتهم انها أقرب لحفلات الزار منها لحفلات الرقص العادية، ''فكلنا نرتدي الألوان الغامقه في بعض الأحيان، كلنا نود ان نرقص لنخرج عن حالتنا المزاجيه، لكن المشكله تكمن في وجود بعض الأفراد سيئي السمعة وسطهم يوزعون المخدرات والأفكار السوداء، هذه هي الكارثه الأكبر من وجهة نظري''.

وتضيف ''بالطبع تصبح تلك الجماعات مجتمع خصب لتنميه الأفكار السوداء كالسحاق واللواط وشرب المخدرات والكفر، وحينها يسهل جذب أي شخصية مهزوزة لاحد تلك الكوارث''.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
eng_ahmed
مشرف قسم الميديا
مشرف قسم الميديا
eng_ahmed


ذكر عدد المساهمات : 1669
نقاط : 2355
تاريخ التسجيل : 29/12/2009

شباب الإيمو ... ! Empty
مُساهمةموضوع: رد: شباب الإيمو ... !   شباب الإيمو ... ! Emptyالثلاثاء 09 نوفمبر 2010, 11:52 pm

{بنا يهديهم شباب ضائع وتافه وفين رقابة الاباء
وفين الدين وقيمه السمحة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
خالدالدسوقى2009
Admin
Admin
خالدالدسوقى2009


ذكر عدد المساهمات : 3075
نقاط : 5218
تاريخ الميلاد : 03/02/1993
تاريخ التسجيل : 04/03/2009
العمر : 31

شباب الإيمو ... ! Empty
مُساهمةموضوع: رد: شباب الإيمو ... !   شباب الإيمو ... ! Emptyالأربعاء 10 نوفمبر 2010, 1:47 am

والله عندك حق دى ناس تافهه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://khaled_ssd@yahoo.com
mohammed_hmmad
Admin
Admin
mohammed_hmmad


ذكر عدد المساهمات : 15166
نقاط : 25305
تاريخ الميلاد : 22/05/1966
تاريخ التسجيل : 17/04/2009
العمر : 57

شباب الإيمو ... ! Empty
مُساهمةموضوع: رد: شباب الإيمو ... !   شباب الإيمو ... ! Emptyالأربعاء 10 نوفمبر 2010, 2:33 am

المهم كيف يمكن تحويلهم الى شباب له دور وخاصة اذا كان لهم حيثيات اجتماعية او اقتصادية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
شباب الإيمو ... !
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الفرق بين شباب 1930 و شباب 2009
» مقتطفات من مجلة أكتوبر No1778-21/11/2010
» مقتطفات من مجلة أكتوبر : No1835-25/12/2011
» مقتطفات من مجلة أكتوبر : No1855-13/05/2012
» قصة فيلم ... عربى .. شباب امراة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
elwardianschool :: الآسرة والمجتمع :: مسطبة الشباب-
انتقل الى: