استقبل المطرب تامر حسنى مجموعة من ابرز أصدقاءه فى الوسط الفنى وخارجه لتلقى طعام الإفطار معه بفيلته بمدينة الرحاب، كان فى مقدمتهم منه شلبى ومى عز الدين وزينه وطلعت زكريا والمنتج نصر محروس وبعض أفراد فرقته الغنائية الذين رفضوا التعاون مع اى مطرب اومطربة أثناء فترة سجنه وعدد قليل من خارج الوسط الفنى.
وبعد تلقى طعام الإفطار فوجئ المنتج نصر محروس بأخر شئ كان يتوقعه حيث وجد تامر يقوم بفتح باب الحديث معه عن أزمته التى اشتعلت مؤخرا مع شيرين والتى تفجرت خلال الأسابيع الماضية ودفعت محروس للتقدم بشكوى ضدها لنقابة الموسيقيين انتهت بصدور قرار وقفها عن الغناء وهو ما دفع شيرين للجوء للقضاء ضد قرار النقابة وفوجئ نصر بتامر يسعى لاقناعة بضرورة حل المشاكل بشكل ودى ووجد المدعوين ينضمون لتامر فى طلبه.
وابدى نصر محروس دهشته الشديده من موقف تامر خاصة ان شيرين لم تكلف نفسها "كما يقول" مشقة السؤال عنه او زيارته مرة واحدة طيلة فترة سجنه رغم ان الاثنان انطلقا فنيا فى توقيت واحد بعد اكتشاف محروس لهما وتقديمهما معا فى البوم غنائى واحد حقق شهرة واسعة قبل ستة اعوام وكتبا به شهادة ميلادهما الفنية ثم ظهرت حالة الجفاء والخلافات بينهما بعد هذا.
وتوقع نصر محروس ان تكون شيرين اتصلت بتامر عقب الإفراج عنه وطلبت منه التوسط لديه إلا ان المفاجأة أن تامر نفى هذا ايضا وأكد انه علم بالموضوع بعد خروجه من الصحف وكذلك من بعض الأصدقاء فتضاعفت دهشة محروس أكثر.
مع تحياتى .hema.
الأربعاء 28 أكتوبر 2009, 3:16 am
